احترفت التمثيل ففتحت لها الأبواب المغلقة وتلقفها صناع الفن في مصر, فرشحت
للدراما وأيضا للسينما.
شذا التي تألقت في رمضان الماضي في مسلسل "خاتم سليمان" في دور "شهد
العريني" مع الفنان الكبير خالد الصاوي أصبحت البطولة السينمائية على
تراودها, فماذا تقول?
·
كيف كانت بدايتك الفنية?
لست ممثلة كما عرفني الناس في مسلسل "خاتم سليمان" ولكني أغني ولدي الموهبة
ومن خلال حفلات كثيرة شاركت بها في صغري تلقفني الوسط الفني كموهبة غنائية
صاعدة, وبخاصة بعد تألقي في حفلات ساقية الصاوي ودار الأوبرا المصرية ومسرح
جامعة القاهرة.
·
كيف اذن اتجهت للتمثيل, فلم
يعرفك الجمهور كمطربة ولكن كممثلة?
بالمصادفة الشديدة, حيث شاركت في ورشة تدريب فنية في مركز الابداع وكان
يرأسها الفنان خالد جلال وتضمنت التدريبات الأداء الحركي والتمثيلي الى
جانب الغناء, واثنى الجميع على بشدة مؤكدين أنني امتلك موهبة التمثيل أيضا
الى جانب الغناء وجاءت المفاجآة الكبرى في الاختبارات الفنية للورشة بنجاحي
كممثلة ورسوبي كمطربة بعد أن اخترت أغنية بالغة الصعوبة لتقديمها ثقة في
موهبتي ولكن للأسف لم يحالفني التوفيق ولكنني قررت أن أتلقي الأمر بصدر رحب
واتجهت للتمثيل, حيث رشحني المؤلف أحمد عبدالحميد كاحدى الفنانات الصاعدات
اللاتي تألقن في الورشة الفنية بمركز الابداع للمشاركة في مسلسله الجديد
"خاتم سليمان" حيث كان يبحث عن فنانة قادرة على التمثيل والغناء معا ولم
أتردد بالطبع في الموافقة على الانضمام للعمل لتنقلب حياتي رأسا على عقب
وأتفرغ تماما للتمثيل بعد أن كنت طوال عمري لا أحلم الا بالغناء أو كما قلت
لأسرتي حلمت أن أصبح مطربة شهيرة, فجعلني " خاتم سليمان " ممثلة أشهر!
·
ألم تشعري بالقلق وتصارحينهم
بأنك مطربة ولست ممثلة?
الفن لا يتجزأ وطالما أساتذتي يؤكدون أنني موهوبة في التمثيل الى جانب
امتلاكي موهبة غنائية متكاملة, فلماذا أرفض فرصة جاءتني على طبق من ذهب ومع
نجوم كبار , ولكنني صارحت المخرج الفنان أحمد عبد الحميد بأنني في الأساس
مطربة ولست ممثلة ولم يكن ذلك بغرض الاعتذار عن العمل وخاصة بعد ترشيحي
لدور "شهد" ولكن بغرض تركيز المخرج على أدائي وتدريبي بصورة مكثفة
للاستعداد للدور.
·
هكذا تالقت في العمل, وحصدت لقب"
أبرز الوجوه الصاعدة في رمضان2011"?
عندما شاهدت نفسي في العمل لم أصدق قدراتي التمثيلية واندهشت بشدة منها,
ولا أخفي أنني في أول يوم تصوير كنت"مرعوبة"وجسدي يرتعش بشدة ورغم أنني كنت
أحفظ المشهد الا أنني شعرت بأنني نسيت كل شيء بمجرد وقوفي أمام الكاميرا
بسبب التوتر, ما دفع المخرج أحمد عبد الحميد للتأكيد علي بأنه يريدني على
طبيعتي تماما وطمأنني بالطبع وأعاد الي الثقة, وتضمن الدور تقديمي اغنية
"تملي في قلبي" ومن هنا كان أمرا طبيعيا بعد كل هذا المجهود أن أتألق في
العمل بشهادة الجميع.
·
"شهد العريني" في مسلسل "خاتم
سليمان" الى اي مدى تشبهك?
البراءة والطيبة الشديدة, وليس هذا رأيي ولكن رأي كل من رشحني أو شاركت معه
في العمل بدءا من الفنان خالد الصاوي الذي شرفت بالعمل معه أو الفنانة
الرائعة رانيا فريد شوقي أو المخرج أحمد عبد الحميد أو السيناريست محمد
الحناوي, فلقد راهنوا على نجاحي في العمل رغم أنه التجربة الأولى لي على
الاطلاق ما أصابني بالدهشة الشديدة.
·
تنازلت عن حلم الغناء بسهولة
شديدة, لماذا?
لم أتنازل عنه ومازلت أغني وأكثر ما جذبني لمسلسل"خاتم سليمان" هو أنني
سأمثل وأغني في وقت واحد, وكانت تعجبني تجارب الفنانات بشرى وهبة مجدي في
جمعهما ما بين التمثيل والغناء وهو الذي أريد أن أحققه وأن أوفق في
المجالين ولا أعرف ان كنت سأستطيع ذلك أم لا ولكنني أتمنى ذلك.
·
هل درست التمثيل والغناء?
لم أدرسهما على الاطلاق فلقد درست التجارة في جامعة القاهرة ولكن خضت تجارب
غنائية وحفلات كثيرة ومسرحيات غنائية متعددة وانضممت لفرق غنائية شهيرة منذ
اكتشاف الأستاذ حسين العيسوى لموهبتي الغنائية وكان أستاذا بكلية التربية
الموسيقية وكل هذا كان كفيلا بأن يمنحني الخبرة التي أحتاجها, أما التمثيل,
فلقد تمكنت من خلال ورشة العمل التدريب الفني التي خضتها أن أضع أقدامي على
أرض صلبة ومن خلال مسلسل " خاتم سليمان " اكتسبت ما احتاجه ويؤهلني لمزيد
من النجاح كممثلة.
·
ألا تحلمين بانتاج ألبوم غنائي?
الغناء من وجهة نظري ليس انتاج ألبوم غنائي, انما تقديم حفلات يقبل عليها
الجمهور, فذلك أرفع تقدير يمكن أن يناله المطرب, وحقيقة الأمر أنني لا أفكر
حاليا في انتاج ألبوم غنائي ولكن أتمنى تقديم حفل غنائي كل يوم وأن تغادر
الأسرة المصرية والعربية بيتها وتأتي الى المسرح لكي تستمع لي لأنني أقدم
كلمة حلوة ولحنا جذابا.
·
أين أنت من السينما حاليا?
تفاوضت معي احدى الشركات الكبرى للانضمام اليها وتقديم 8 أفلام سينمائية في
5 سنوات بموجب عقد احتكار ولكني بعد تفكير عميق واستشارة أساتذتي في الوسط
الفني اعتذرت للشركة, فليس عندي استعداد أن تجبرني شركة بموجب عقد الاحتكار
على تقديم عمل لا أرضاه أو لا أجد نفسي به على الاطلاق.
السياسة الكويتية في
11/02/2012
نجوم الفن يحيون الدراما بـ 11 مسلسلآ
كتب - أحمد عثمان:
نحو خطوة أفضل لإحياء القطاع الإنتاجي الرسمي من سباته العميق وتحسين صورة
الشاشة الدرامية بالتليفزيون بعد خروجها المؤسف من المنافسة.. أطلقت شركة
صوت القاهرة خطتها الإنتاجية لرمضان القادم بأكثر من 11 عملا دراميا بدأ
التصوير الفعلي لأكثر من خمسة مسلسلات منها، وهذه الأعمال التي بدأت
التصوير هي «ورد وشوك» للمؤلفة ماجدة خيرالله بطولة صابرين وداليا مصطفي
وروجينا وطارق لطفي وأحمد خليل ومحمد الشقنقيري وتهاني راشد وكريم الحسيني
وإخراج تيسيرعبود، وهو عمل درامي اجتماعي يرصد سلبيات ما قبل الثورة.
ومسلسل «النار والطين» تأليف أنور عبدالمغيث إخراج أحمد فهمي عبدالظاهر
بطولة ميس حمدان وسهير المرشدي وياسر جلال ومادلين طبر وشريف خيرالله وهادي
الجيار وإيهاب فهمي ونجوي فؤاد وسامي مغاوري، وهو دراما صعيدية.
مسلسل «ابن ليل» وبدأ مخرجه إسماعيل عبدالحافظ التصوير منذ أسبوع بمدينة
الإنتاج الإعلامي تأليف طارق بركات بطولة مجدي كامل وأحمد بدير وأحمد راتب
ويوسف شعبان ونهال عنبر وفريال يوسف ومحمد الصاوي وسيد عبدالكريم وفتوح
أحمد وهو دراما صعيدية أيضا.
مسلسل «الخفافيش» تأليف وإخراج أحمد النحاس بطولة بوسي ودلال عبدالعزيز
وسمير غانم ومحمود قابيل وسميحة أيوب وساندي وطارق دسوقي وعبير صبري وإيمان
وحسن كامي وخالد محمود وهشام عبدالله.
ومن الأعمال التي بدأت التصوير أيضا مسلسل «إكرام الميت ومين أنا» في جزءين
للمؤلف ضياء دندش والمخرج خالد بهجت بطولة نيرمين الفقي وكمال أبوريا وعصام
كاريكا وإيمي ومحمود الجندي وإيناس النجار وسامي العدل وإيناس مكي.
وتنطلق خلال أيام ستة مسلسلات أخري في أماكن متفرقة منها مسلسل «ويأتي
النهار» للمؤلف مجدي صابر والمخرج محمد فاضل بطولة عزت العلايلي وعزت
أبوعوف وعبدالرحمن أبوزهرة وفردوس عبدالحميد ويسرا اللوزي ومدحت تيخة وعمرو
واكد وزيزي البدراوي وأحمد فؤاد سليم ويرصد المحطات المهمة قبل الثورة حتي
تنحي مبارك عن السلطة.
ويدخل المخرج أحمد صقر بمسلسل «حارة خمس نجوم» تأليف سيد الغضبان بطولة
أحمد عبدالعزيز وتوفيق عبدالحميد وبهاء ثروت وهايدي كرم ومني هلا ودينا
فؤاد وحنان مطاوع.
بينما يدخل المخرج عادل قطب بمسلسل «هاي سكول» للسيناريست أحمد عطا بطولة
جيهان فاضل وجيهان قمري وراندا البحيري ونهي إسماعيل وحجاج عبدالعظيم ولطفي
لبيب وياسين جيلاني ومحمد لطفي ونخبة من شباب معهد السينما الواعد والمسلسل
يرصد في إطار كوميدي سياسي ساخر سلبيات التعليم في مصر التي أدت لتدهوره،
ومسلسل «ضابط وضابط» تأليف مجدي الابياري وإخراج هاني إسماعيل بطولة شذي
وأحمد السعدني وفادية عبدالغني وعبدالرحمن أبوزهرة.
ومسلسل «فرح وفرقة المرح» تأليف بخيت بيومي وإخراج عادل مكين بطولة سيرين
عبدالنور وعلاء مرسي بخلاف عملين منتج مشارك مع عادل حسني بعنوان «البحر
والعطشانة» للسيناريست محمد الغيطي وإخراج وائل فهمي عبدالحميد.
ومسلسل آخر مع المنتج حسين نوح وذلك لتفعيل عودة المنتج المشارك مع القطاع
الخاص.
ويقول سعد عباس: نخوض مغامرة إنتاجية في ظل الظروف المادية الصعبة لكن نثق
في دعم وزير الإعلام أحمد أنيس ورغبته في إثراء شاشة التليفزيون المصري
الذي ابتعد عن المنافسة العام الماضي. وأضاف: اجتهد كل العاملين بصوت
القاهرة حتي نعود للمنافسة بهؤلاء النجوم في التمثيل والإخراج والتأليف.
الوفد المصرية في
11/02/2012
حنان ترك مسلمة ومسيحية فى "الأخت تريزا" رمضان المقبل
كتب - عمرو صحصاح
جلسات عمل مكثفة تقوم بها النجمة حنان ترك مع المخرج حسام الجوهرى والمنتج
خالد حلمى والسيناريست بلال فضل، للاستقرار بشكل نهائى على تفاصيل الشخصية
التى ستقدمها ضمن أحداث مسلسلها الجديد "الأخت تريزا" الذى ستخوض به السباق
الرمضانى المقبل استعدادا لبدء التصوير أول مارس المقبل، بعد أن تم تأجيل
مسلسل "رسائل" للمخرجة منال الصيفى.
ويقول مخرج العمل حسام الجوهرى لـ"اليوم السابع" أنه انتهى بالفعل من وضع
تصوراته على تفاصيل الشخصية التى ستظهر بها حنان ترك ضمن أحداث المسلسل
بالاتفاق معها، وتجرى حنان حاليا التحضيرات الخاصة بملابس الشخصية
والإكسسوارات وغير ذلك، موضحا أنها ستظهر بشكل جديد ومختلف عن كل الأعمال
التى قدمتها.
ويضيف الجوهرى أن أحداث المسلسل تدور حول العلاقة بين المسلمين والمسيحيين،
ولكن بمنظور مختلف لم يقدم على الشاشة من قبل خاصة وأنه تم تقديم العديد من
الأعمال التى تناولت هذه العلاقة، مشيرا إلى أنه يقدمها بشكل لا يستخف بعقل
المشاهد ويظهر ما تحمله هذه العلاقة من مزايا وعيوب، لافتا إلى أنه سيبدأ
التصوير أول مارس المقبل ببعض الشوارع والمطاعم بمصر الجديدة، ثم يسافر
بعدها فريق عمل المسلسل إلى بعض محافظات الصعيد منها أسيوط وسوهاج لتصوير
عدد كبير من المشاهد هناك.
ويشير الجوهرى إلى أن المسلسل عبارة عن ملحمة درامية اجتماعية تحكى عمق
العلاقة بين أبناء الوطن الواحد فى إطار من التشويق والإثارة من خلال حكاية
فتاتين الأولي "خديجة" المسلمة والثانية "تريز"
المسيحية والتى تعمل بالكنيسة ونكتشف خلال الأحداث أن الفتاتين توأما حيث
افترقا وهما رضيعتان عندما قامت سيارة بإلقاء الطفلتين على أحد الطرق
بالصعيد فى ليلة مظلمة فذهبت فتاة لأسرة مسلمة والأخرى لأسرة مسيحية ومن
خلال الفتاتين يرصد المسلسل الحياة الحقيقية للمجتمع المصرى بكافة تفاصيله.
ومن جانبه قال منتج العمل خالد حلمى، إن المسلسل يعتبر من أضخم مشاريعه
الإنتاجية، وتم بالفعل رصد كل الإمكانيات المادية والفنية من أجل أن يظهر
العمل بمكانه تليق بالموضوع الذى يتناوله، موضحا أنه سيتم تصوير معظم أحداث
المسلسل بمناطق حقيقية بالصعيد وبالتحديد فى محافظة أسيوط والتى يتواجد
فيها كما هائلا من المسلمين والمسيحيين ليكون المسلسل أكثر واقعية
ومصداقية، لافتا إلى أنه اشترى
2
كاميرا
d5
خصيصا من أجل المسلسل وهى أحدث أنواع كاميرات الهاى ديفينشن،
مؤكدا أنه حصل على جميع التصاريح الخاصة بأماكن التصوير، حيث سيتم تصوير
عدد كبير من المشاهد بمناطق صعبة ومهمة.
وأضاف حلمى إلى أنه تم الاستقرار بشكل نهائى على فريق عمل المسلسل الذى
سيشاركون حنان بطولة الحلقات وهم أحمد فلوكس وسامى العدل وطارق دسوقى وأشرف
مصيلحى ونيرمين زعزع وأميرة هانى وياسر على ماهر وسلوى عثمان وصفاء جلال
ود.سميرة محسن.
اليوم السابع المصرية في
11/02/2012
صفاء عامر:
أخشى على "شفيقة ومتولى" من الإسلاميين
كتب العباس السكرى
أعلن الكاتب محمد صفاء عامر تخوفه على مستقبل مسلسله الجديد "شفيقة ومتولى"
من اعتراض جماعة الإخوان والسلفيين عند عرضه فى شهر رمضان المقبل، حيث
يحتوى سيناريو الأحداث على مشاهد تتضمن وصلات رقص وغناء تبعا للسياق
الدرامى للأحداث حسبما أكد صفاء عامر لـ"اليوم السابع"، مضيفا أن المسلسل
يوضح الفترة التى عايشتها "شفيقة" بين اللهو والمغنى قبل أن تسير فى طريق
البغاء أواخر أيامها، لافتا إلى أن تلك الأحداث تدور فى كباريهات وأيضا
يتضمن العمل رباعيات غنائية وبعض المواويل طوال حلقات المسلسل، مما يزعج
التيار الدينى، خاصة أن المسلسل سيعرض فى شهر رمضان.
وأضاف المؤلف أنه يتطرق من خلال المسلسل لعرض حقيقة "الغوازى"، حيث وصفهن
بأنهن طراز خاص من الفنانات اللاتى قدمن وصلات الرقص والغناء عن طريق
التعليم الفطرى والتلقين، رافضا وصفهن بالبغايا، موضحا أنهن اختفين من على
الساحة الفنية بدءا من ثمانينيات القرن الماضى خوفا من الجماعات المتطرفة
التى ظهرت فى ذلك الوقت.
وتابع صفاء عامر فى تصريحاته أنه من المحتمل أن تفرض التيارات المتشددة
التى تصدرت المشهد السياسى شكلا معينا على نوعية الدراما التى تقدم خلال
شهر رمضان، بحجة أنه لا يجوز عرض أى مواد درامية لا تتناسب مع روحانية
الشهر الكريم، رافضا مبدأ تحجيم دور الإبداع حسب مفاهيم خاطئة تطغى على بعض
العقول.
وأكد عامر أنه انتهى من كتابة جميع حلقات الملحمة الشعبية "شفيقة ومتولى"،
وجارى حاليا التفاوض مع إحدى الجهات الإنتاجية لإنتاجه بعد أن رفض عدة عروض
من جهات إنتاجية أخرى. ورغم الأعمال الناجحة التى قدمها الكاتب محمد صفاء
عامر على مدار تاريخه الفنى الطويل إلا أنه يراهن على نجاح مسلسل "شفيقة
ومتولى" بشكل كبير، لأن الجمهور متعطش لمعرفة الشخصية وحقيقة قصتها والتى
وصفها بالمأساة، نظرا لاحتوائها على الكثير من الشجن والمفارقات الدرامية
التى يمكن أن يتعاطف معها المشاهد، كما أن المسلسل مكتوب بوقائع وحقائق
معينة عن قصة "شفيقة" التى لم تحترف البغاء فى بداية أمرها كما يشاع لكنها
أرغمت عليه، لكنها إحدى ضحايا الكبت والفقر والاكتئاب وأحداث البيئة التى
أحاطت بها.
اليوم السابع المصرية في
11/02/2012
كرم النجار:
الوضع حاليا مخيف.. وأرفض نقل السلطة لرئيس مجلس
الشعب
كتب
محمد طه
وصف المؤلف كرم النجار الوضع فى مصر حاليا بأنه مخيف جدا ولا توجد فى الأفق
بارقة أمل، مؤكدا أن أطراف المعادلة خلقوا حالة من الغموض.
وقال النجار»: المعادلة تضم شعباً يريد تحقيق أهداف الثورة ويتقدم صفوفه
شباب واع يبحث عن الحرية والعيش والعدالة الاجتماعية ومدنية الدولة، وهناك
طرف ثان هو المجلس العسكرى الذى نسى أن هناك ثورة، ويتعامل مع خلع مبارك
باعتباره حدثاً عرضياً وخطوة فى سبيل إصلاح ما، والطرف الثالث هو البرلمان
الذى جاء من فصيل واحد وبالرشوة الدينية، أما الطرف الرابع فهو ما يسمى
النخبة والقيادات المدنية.
وأضاف: المشكلة أن الشباب قام بالثورة وتصور أن المجلس العسكرى سيحميها
بينما هناك العشرات من الشهداء والمصابين فى الميادين العامة دون وجود
محاكمة أو إعلان لأسماء المتسببين فى قتل الشهداء، كما تمت محاكمة الثوار
أمام محاكم عسكرية، وهكذا أصبح الطريق ممهداً أمام الرشوة الدينية للوصول
إلى البرلمان وانشغلت النخبة فى الحوارات التليفزيونية عبر الفضائيات
والقنوات الأرضية.
وأشار إلى أن هذا المأزق يتطلب عودة المجلس العسكرى إلى ثكناته لحماية
الدولة، بعد أن يقدم الجناة للعدالة، موضحا أن السؤال الصعب هو: لمن تؤول
السلطة فى هذه الحالة؟
وقال النجار: هناك أكثر من حل لنقل السلطة، لكن الحل المرفوض هو وصولها إلى
رئيس مجلس الشعب، ولو حدث هذا فإنه سيعد خرقا دستوريا لمبدأ الفصل بين
السلطات، ولا يبقى أمامنا سوى انتخاب رئيس مدنى بشكل مؤقت لمدة ٦٠ يوماً
بشرط ألا يكون من التيار الدينى لأن ما حدث فى الجلستين الأولى والثانية
للبرلمان لا يطمئننا على وضع مصر ومستقبلها.
وشدد على ضرورة تغيير وضع الفن عن طريق خلق مناخ للحرية والإبداع بعيدا عن
توجه أى تيار سياسى، والتحرر من نظم الإنتاج المتعفنة التى اعتمدت على
سياسة النجم الأوحد، مؤكدا أهمية خلق إدارة تسويق قوية فى الشركات الحكومية
المنتجة.
المصري اليوم في
11/02/2012
الشعب يحتاج لطبيب نفسي.. و"ابن
النظام"
يتناول عصر مبارك
هاني رمزي: المصريون أجهضوا الثورة
بالحديث عن الخمر والبكيني
(داليا
حسنين-
mbc.net )
هاني رمزي في تصريحات جريئة عن ثورة يناير وفشل
المجلس العسكري والتحذير من ثورة جديدة لإقصائه عن السلطة
اعتبر الفنان المصري هاني رمزي أن المصريين أجهضوا الثورة
بعدما ظلوا يتحدثون لمدة سنة كاملة عن الخمر والبكيني في ظل
صعود التيارات
الإسلامية وابتعدوا عن أهداف الثورة، معربا عن رأيه بأن الشعب المصري كله
يحتاج إلى
طبيب نفسي بسبب الإحباط الذي وصلوا إليه لعدم تحقيق أهداف الثورة.
وقال رمزي –في مقابلة مع برنامج
"ستوديو النهار"
على قناة "النهار
الفضائية المصرية مساء الجمعة
10
فبراير/شباط-: "المصريون
تفرغوا لمدة سنة كاملة في الحديث بوسائل الإعلام عن الخمر والبكيني، وإذا
ما كان
حراما أم حلالا في ظل ظهور التيار الإسلامي على الساحة وسيطرته
على البرلمان".
وأضاف "أن
الجميع نسى أهداف الثورة تماما، وانخرط في
مناقشات ليست لها فائدة، وقد استغلت وسائل الإعلام هذه المواضيع لتحقيق نسب
مشاهدة،
لكن الوصول إلى منع الخمور أو البكيني لن يبني البلاد أو يحقق أهداف الثورة".
وشدد الفنان المصري على أن الشعب المصري كله يحتاج إلى طبيب نفسي بسبب حالة
الإحباط والانهيار التي يعيش فيها الآن من جراء عدم تحقيق
أهداف الثورة، فضلا عن
الأزمات التي تمر بها البلاد بداية من أحداث مسرح البالون مرورا بأحداث
إمبابة ثم
محمد محمود ومجلس الوزراء وبورسعيد ثم أخيرا أحداث وزارة الداخلية.
ورأى رمزي أن المجلس العسكري فشل في القيام بمهامه الذي جاء بعد تنحى
الرئيس
السابق لتحقيقها خاصة مطالب الثورة، لافتا إلى أن هناك فرقا
كبيرا بين استقبال
المصريين للمجلس في بداية ولايته وترحيب الشعب به، وبين ما يمر به الآن
ومطالبة
الشعب لها بالرحيل.
وأشار إلى أن هناك مؤامرة من الجيش على الجيش، خاصة أن الجيش يتعمد الخطأ
في
معالجة أي أزمة يمر بها، مستبعدا أن تكون هناك صفقة بين المجلس
العسكري والتيارات
الإسلامية، خاصة أنهم أكثر من استفادوا من الثورة.
وحذر الفنان المصري من استمرار تدهور الأوضاع خلال حكم المجلس العسكري،
خاصة أن
هذا الأمر قد يحتاج إلى ثورة ثانية لإسقاط المجلس حتى يشعر
الشعب أن أهداف الثورة
بدأت تتحقق، معتبرا أن تقاعس المجلس عن سماع تحقيق هذه الأهداف يؤدي إلى
خسارة
رصيده لدى الشعب.
وانتقد رمزي الأحزاب التي تمت تشكيلها مؤخرا حيث إن معظمها قام على أساس
ديني
وهو مخالف للدستور والقانون مثل أحزاب الحرية والعدالة والفتح
والكتلة المصرية،
مشيرا إلى أن الكنيسة كانت تطالب المسيحيين بانتخاب الكتلة، والإسلاميين
يطالبون
بانتخاب الحرية والعدالة أو الفتح.
وأشار إلى أن هناك جهات كثيرة تريد
سرقة الثورة في الوقت الذي لم يجن فيه صناعها
شيئا حتى الآن، مبديا قلقه من صعود السلفيين وحصولهم على مقاعد كثيرة في
البرلمان،
لكنه شدد في الوقت نفسه على عدم خوفه من أي تيار.
وكشف رمزي أن مسلسله الجديد "ابن
النظام"
يتناول تفاصيل فترة حكم الرئيس السابق حسني مبارك بما فيها من
تفاصيل غير معلنة في وسائل الإعلام، لافتا إلى أن المسلسل
سيكشف تفاصيل الصفقات
المشبوهة وخبايا الاستثمارات وأصحاب رؤوس الأموال ورجال الأعمال في هذه
الفترة.
وأعرب عن أمله أن يكون هناك جزء ثانٍ من مسلسل
"ابن
النظام"
حتى يتناول فيه الفترة التي تولى فيها المجلس
العسكري حكم البلاد، والأخطاء التي وقعها فيها وأدت إلى عدم تحقق الكثير من
أهداف
الثورة، كما تمنى أن يقدم جزءا ثالثا يتناول الرئيس الجديد لمصر.
ومسلسل "ابن
النظام"
بطولة
هانى رمزي، أميرة فتحي، حسن حسني، لطفي لبيب، ومن تأليف حمدي يوسف ومن
إخراج أشرف
سالم.
الـ
mbc.net
في
11/02/2012
الدراما المصرية تنتعش على انقاض الدراما
السورية
ميدل ايست أونلاين/ القاهرة
الفضائيات العربية تلجأ الى المسلسلات المصرية واللبنانية تعويضا لمسلسلات
سورية قام بالأدوار فيها ممثلون من قائمة 'العار'.
دخلت الدراما السورية في وتيرة تراجع الإنتاج هذا العام بسبب الازمة
السورية والاحداث الدموية وارتباك الدورة اقتصادية ما اثر أثر بدوره على
حركة رأس المال فى صناعة الدراما اضافة الى التوتر الأمني الذي ترتب عليه
غياب الأجواء المناسبة للتصوير.
وذكرت صحيفة "اليوم السابع" ان الدراما السورية ستشهد ركودا في تسويقها،
على خلفية تصريحات كبار نجوم الدراما السورية المواليين لحكم بشار الأسد،
والذين تم وضعهم داخل قائمة "العار" حسبما يسميها النشطاء السوريون.
ولم يتم تصوير سوى 4 أعمال فقط منها "المصابيح الزرق" و"بنات العيلة" من 30
عملا كان يجهز لها منذ فترة.
ويفتح تعثر الدراما السورية هذا الموسم الباب أمام الدراما المصرية التي
انتجت حوالي 33 مسلسلا هذا العام، أمام أسواق القنوات الفضاية العربية.
وكانت الفضائيات الخليجية تميل الى المسلسلات السورية بحيث لا يتجاوز عدد
المسلسلات المصرية لا يتجاوز المسلسلين على شاشة القناة الواحدة في
بروتوكول تم توقيعه بين القنوات الخليجية.
والقنوات التي تصر على موقفها من المسلسل المصري فتستعين بالدراما
اللبنانية كبديل عن الدراما السورية التي اتسعت مساحة جماهيريتها أخيرا،
حيث يتم حاليا تصوير أكثر من 10 مسلسلات لبنانية على رأسها مسلسل "روبي"
الذي تقوم ببطولته اللبنانية سيرين عبدالنور وتعاقدت عليه قنوات بانوراما
دراما وقناة التي تعرضه قريبا.
كما يتم تصوير المسلسل اللبناني الكوميدي "غزل البنات" للمخرجة اللبنانية
رندلي قديح وتعاقدت على عرضه حصريا قناة روتانا مصرية ليكون بديلا على
الشاشة للمسلسل السوري "صبايا" الذي كان يعرض كل عام بأجزائه المختلفة على
قناة روتانا خليجية ومصرية.
ويعد مسلسل "المرافعة" مفاجأة هذا العامن ويتناول قصة حياة الفنانة
اللبنانية الراحلة سوزان تميم وهو إنتاج لبناني مصري وتقوم ببطولته
اللبنانية نادين نجيم.
وتباينت اراء النقاد حول اختفاء الدراما السورية هذا العام حيث قال المخرج
محمد عبدالعزيز إن غياب الدراما السورية سيعطي فرصة لنظيرتها المصرية
لتستعيد مكانتها التي اهتزت الأعوام الماضية بسبب تفوق السوريين عنا من حيث
الإنتاج الضخم وغيره من العوامل التي ساهمت في تربع الدراما السورية على
عرش الدراما عموما الأعوام الماضية بحسب ما ذكرت صحيفة "اليوم السابع".
وعن مواجهة الدراما اللبنانية للدراما المصرية أشار عبدالعزيز الى أن صناعة
الدراما في لبنان ضعيف جدا ولا ترتقى لمنافسة الدراما السورية مرجعا
الأسباب إلى ضعف إمكانيات الإنتاج اللبناني.
واضاف أنه لا يوجد هيكل إنتاج مناسب يتيح الإمكانيات اللازمة لإخراج أعمال
فنية بصورة جيدة إضافة إلى فقر الاستوديوهات بلبنان الأمر الذي ينفي
المقارنة بين الدراما اللبنانية والسورية.
وقال الكاتب مجدي الابياري إن المشاهد سيستعيض عن غياب الدراما السورية
بالمصرية التي يعتبرها الدراما الأم التي تعبر عن الجمهور بكل فئاته
وطبقاته ومعاناته بصورة أقرب إلى الحقيقة.
وأكد الكاتب على أن جمهور سوريا يلهث خلف الدراما المصرية لتنوع موضوعاتها
بين التراجيدي والكوميدي والأكشن.
وأضاف أنه من الجائز أن تحتل الدراما اللبنانية مكانة الدراما السورية لأن
اللغة متقاربة والطابع الدرامي واحد والمشاهد سيجد تشابها كبيرا فيما
بينهما لافتا الى أن لغة الصراع الدرامي مطلوبة حتى يكون هناك تنافس على
جودة الأعمال بين صناعها سواء مصري أو سوري أو لبناني.
ووصف الكاتب يسري الجندي القائمين على صناعة الدراما السورية بالأبطال
لكونهم استعدوا بقائمة أعمال تصل إلى خمسة عشر عملا دراميا على حد قولهم
رغم توتر الأوضاع وعدم استقرارها والتي مازالت قائمة بين الشعب والرئيس مع
أنهم حتى الآن لم يبدأوا في تصوير شيء ولكنهم يحاولون التغلب على آلامهم
ومشاكلهم.
واعتبر الجندي أن دخول الدراما السورية بأعمال هذا العام يعد مخاطرة في ظل
الظروف الاقتصادية التي كبدت البلاد خسائر ضخمة وهذا سينعكس على إنتاجاتهم
التي عرفت بالضخامة وهو سر نجاحها، معلنا تأييده الكامل للمنافسة والصراع
بين الدراما المصرية والسورية واللبنانية.
وأشار الجندي إلى أن الدراما اللبنانية لا تستطيع أن تتحدى السورية لكونها
تعتمد على الموضوعات الاجتماعية فقط بينما تعتمد الدراما السورية على
الطابع التاريخي الذي يؤرخ للأحداث وهذا ما يسعد به الجمهور لولعه بالتاريخ
إضافة إلى الأعمال التي تميل إلى الكوميديا والأكشن وهو ما تفتقر إليه
الدراما اللبنانية.
وأكد الناقد طارق الشناوي أن قلة إنتاج الأعمال السورية هذا العام تنهي
فكرة الصراع بين الدراما المصرية والسورية رغم أنها لم تعد موجودة كما كانت
قبل سنوات، لأن هناك العديد من الأعمال المصرية التي يشارك في إنتاجها
القطاعان العام والخاص ونجد فيها ممثلين سوريين ومخرجين أيضا، واصفا
الدراما اللبنانية بالميتة حيث أكد أن الجمهور لا يتذكر مشهدا واحدا
للدراما اللبنانية أو اسم مسلسل على الإطلاق.
ميدل إيست أنلاين في
10/02/2012 |