أعاد نحو 11 مسلسلا تلفزيونيا الروح من جديد إلى البلاتوهات بعد أن
عانت حالة من الركود لأشهر طويلة نتيجة حالة الارتباك السياسي التي سببت
تأجيل العديد من المشروعات الدرامية خلال عام 2011 ، إذ انه للمرة الأولى
منذ اندلاع ثورة 25 يناير تشهد البلاتوهات تصوير هذا العدد الكبير من
المسلسلات في وقت واحد وتضم اسماء نجوم لامعة أبرزهم عادل إمام وصلاح
السعدني ومحمود عبد العزيز ويحيى الفخراني ونور الشريف ويسرا والهام شاهين
وأحمد السقا، وهو ما يؤشر إلى موسم درامي ساخن خلال شهر رمضان المقبل.
تشهد دراما رمضان المقبل ظاهرة أقرب ما تكون للتوريث في المجال الفني
بجميع مجالاته، حيث يستحوذ فيه العديد من ابناء الفنانين في أعمالهم
الدرامية، فالفنان عادل إمام اسند مهمة إخراج مسلسله «فرقة ناجي عطا الله»
إلى ابنه رامي والبطولة لابنه الثاني محمد، وهو ليس بجديد على عادل إمام
الذي سبق أن أخرج له رامي فيلمي «أمير الظلام» عام 2002 ، و«حسن ومرقص» عام
2008.
المسلسل يشارك في بطولته انوشكا وأحمد السعدني ونضال الشافعي وأحمد
التهامي والتونسية سناء يوسف، وتدور أحداثه حول ضابط مصري يعمل في السفارة
المصرية في اسرائيل، يقرر الانتقام بعد طرده من السفارة بسبب تصريح له يشجب
فيه الحصار الاسرائيلي على غزة، فيقرر العودة والانتقام من خلال سرقة مصرف،
قبل ان يقع في قبضة السلطات الاسرائيلية.
«الخواجة عبد القادر»
الفنان يحيى الفخراني اختار أيضا ابنه شادي للقيام بمهمة إخراج مسلسله
الجديد «الخواجة عبد القادر» وهي التجربة الإخراجية الأولى له، وكان قد بدأ
عمله كمساعد مخرج لفترة طويلة مع المخرج شريف عرفة.
أكد يحيى الفخراني انه يراهن على ابنه شادي في إخراج العمل بصورة تليق
به كنجم سينمائي، لما لديه من إلمام كامل بالعمل بشكل جيد، خاصة ان المسلسل
تبدأ احداثه عام 1940 وتنتهي عام 2006 ويعتمد على البعد الإنساني الاجتماعي
وكيفية رصد بعض الأوضاع وحلها بطريقة تعتمد على الانسانية من خلال شخصية
الخواجة عبد القادر التي تتميز بالحس الكوميدي، ويشارك في بطولته سوسن بدر
وصلاح رشوان ومها ابو عوف ومحمود الجندي والسورية سولاف معماري وسلوى محمد
علي وأيمن الشيوي.
«جميلة»
ولا يختلف الأمر كثيرا عن المنتج جمال العدل الذي اسند إلى ابنه محمد
مهمة إخراج مسلسل «جميلة» الذي تدور قصته حول طبيبة لديها نزعة تميل
للمثالية ولكن بسبب مبادئها تدخل في صراعات مع الواقع المحيط بها الذي
يتعارض مع قيمها التي تؤمن بها، ولكن في النهاية يحدث لها تحول في شخصيتها
وتبدأ التعايش مع ذلك الواقع بأدواته وليس بقيمها التي تؤمن بها، وبالفعل
تستطيع تحقيق جزء مما كانت تسعى إليه ولكنها تفشل فى جزء آخر.
وقد نفى المنتج جمال العدل ما تردد حول تأجيل تصوير مسلسل «جميلة»
الذي تلعب بطولته الفنانة زينة مؤكدا أن المؤلف اسامو نور الدين انتهى من
كتابة %85 من احداث المسلسل، وقد بدأ مراحل تنفيذه الى حيز الوجود.
«باب الخلق»
محمد محمود عبد العزيز ابن النجم محمود عبد العزيز يدخل كمنتج لمسلسل
والده «باب الخلق» الذي كتبه محمد سليمان ويخرجه عادل أديب، ويشارك في
بطولته صفية العمري وأحمد فلوكس وتامر هجرس وعبير صبري وكريم محمود عبد
العزيز ومحمود الجندي وحمدي أحمد ومنة فضالي وشيري عادل.
يؤدي الفنان محمود عبد العزيز من خلال الأحداث ثلاثة وجوه مختلفة وفقا
للمراحل العمرية، وسيتم تصوير المسلسل في ثلاث دول أوروبية، ويتناول العديد
من القضايا المحلية والاقليمية التي تمس حياة المواطن المصري والعربي
البسيط.
اسم مؤقت
جلسات عمل مكثفة يعقدها الفنان محمود الجندي وابنه المخرج أحمد مع
المؤلف شريف نجيب داخل شركة صوت القاهرة للمرئيات لوضع اللمسات النهائية
للمسلسل الذي سيخرجه أحمد الجندي لحساب والده الذي رفض الافصاح عن أي
تفاصيل للعمل مؤكدا أنه في مرحلة التنفيذ خلال هذين الاسبوعين وأن اسم
المسلسل لم يحدد بعد، وجار حاليا اختيار باقي ابطال المسلسل الذي يناقش في
إطار اجتماعي كوميدي عادات وتقاليد المجتمع المصري.
قمر لا يغيب
كذلك أعلنت أسرة الفنان سمير غانم انها ستدخل سباق رمضان 2012 من خلال
مسلسل «قمر لا يغيب» الذي يتناول حياة الفنانة الكبيرة شادية وستقوم
بتجسيدها الفنانة دنيا سمير غانم في شبابها بينما تستكمل دلال عبد العزيز
بقية دور شادية في الكبر.
قالت دلال عبد العزيز انها تعقد حاليا جلسات عمل مكثفة مع فريق عملها
«قمر لا يغيب» لبدء تصويره خلال الشهر القادم لتدخل به سباق الدراما
التلفزيونية الرمضانية بعد طول غيبة.
«شربات لوز»
من أبرز الأعمال الدرامية التي بدأ تصويرها منذ اسبوعين تقريبا مسلسل
«شربات لوز» للفنانة يسرا، تأليف تامر حبيب وإخراج خالد مرعي، وتدور أحداثه
حول سيدة تدعى «شربات» تزوجت مرتين ولم يثمر زواجها اطفالا، وتتوقف بها
الحياة لتجد نفسها مطلقة في الخمسينات من عمرها، فتعمل خياطة في مشغل كبير
يمتلكه أحد أهم مصممي الأزياء، ولديه ثلاثة أشقاء تعتبرهم ابناءها، ويشارك
في بطولة المسلسل سمير غانم ومحمد شاهين وأمير كرارة.
«تحية كاريوكا»
تواصل الفنانة وفاء عامر حاليا تصوير مشاهد مسلسلها الجديد «تحية
كاريوكا»، ويشاركها البطولة عزت أبو عوف وفادية عبد الغني ومحمد رمضان
وأحمد رفعت وحسام الجوهري، بالاضافة إلى مجموعة كبيرة من الفنانين، وهو من
تأليف فتحي الجندي واخراج عمر الشيخ، ويحكي المسلسل قصة حياة الفنانة
الراحلة تحية كاريوكا بدءا من مولدها حتى وفاتها وعلاقتها بعدد كبير من
رموز السياسة والفن، ومن بين ابرز المواقف التي حدثت لها عام 1950 انها ظلت
في لبنان فترة طويلة حينما طلبت الطلاق من رشدي أباظه وامام رفضه الاستجابة
لطلبها، قررت الاقامة في بيروت وعدم العودة الا بعد الطلاق، مما جعل الكثير
من المنتجين المتعاقدين معها على تصوير اعمال فنية يضغطون على رشدي اباظه
لطلاقها حتى تأتي إلى مصر لتبدأ تصوير أعمالها.
القبس الكويتية في
31/01/2012
كاملة أبوذكرى: الثورة دفعتنا لتغيير نهاية
«ذات»
كتب
أميرة عاطف
أكدت المخرجة كاملة أبوذكرى أنها ستبدأ تصوير مسلسل «ذات» يوم ٧
فبراير المقبل حيث انتهت من تحضير ٢٠ حلقة مع كاتبة السيناريو مريم نعوم
وباقى ١٠ حلقات فقط موضحة أنهما متفقان على بقية الأحداث.
وقالت كاملة أبوذكرى: أنا مشغولة حاليا بإجراء المعاينات الخاصة
بأماكن التصوير واختيار باقى الممثلين المشاركين فى البطولة، والمسلسل
مأخوذ عن رواية بنفس الاسم للأديب الكبير صنع الله إبراهيم ويشارك فى
بطولته نيللى كريم وباسم سمرة وانتصار وناهد السباعى وحنان مطاوع وإنتاج
شركة أفلام مصر العالمية.
وأشادت كاملة بشركة الإنتاج لأنه من الصعب أن يتحمس أى منتج لعمل فنى
مثل «ذات» الذى يعد من الأعمال المكلفة والصعبة فضلا عن أنه مأخوذ عن رواية
جادة وليس مسلسلا كوميديا أو تجاريا مؤكدة أن المسلسل به كميات ضخمة من
الملابس والإكسسوارات.
وأضافت كاملة أبوذكرى: بعد أن حددنا موعد التصوير لا شىء يمكن أن
يعطلنا سوى التطورات السياسية والتى كانت أيضا سببا فى تعطيل التصوير العام
الماضى بسبب ثورة ٢٥ يناير، لكننى لست غاضبة لأن الثورة أهم من أى شىء
بالنسبة لى، بل أرحب بتعطيل التصوير مرة أخرى لو كان ذلك سيحدث بسبب تحقيق
مطالب الناس ومحاكمة المجرمين، رغم أن المسلسل يعتبر تجربة مهمة جدا لأنه
يستعرض ٦٠ عاما من تاريخ مصر الحديث بداية من ثورة ٢٣ يوليو وحتى ثورة ٢٥
يناير ويتناول التغيرات التى شهدها المجتمع من خلال شخصية فتاة اسمها
«ذات».
وعن الاختلاف الذى سيميز مسلسل «ذات» عن بقية الأعمال التى ستعرض فى
رمضان قالت: أعمال صنع الله إبراهيم ليست سهلة وطريقة السرد فى أعماله تكون
معقدة، فهو يخرج من زمن ويدخل فى زمن آخر، وهذا من الممكن تحقيقه فى فيلم
سينمائى، بينما تحقيقه فى مسلسل يدخل ملايين البيوت من الممكن أن يسبب صدمة
للمشاهد، ولذلك قمنا بتبسيط الأحداث دون أن نحذف منها أى شىء أو المساس
بأحداثها، وترجمنا ذلك إلى صورة تليفزيونية، ولاشك أن العمل سيكون مختلفا
بعض الشىء لأننى حاولت أن أقربه من الناس حتى يفهموه خاصة أن به أحداثاً
تاريخية كثيرة.
وحول إضافة أحداث بعد قيام الثورة قالت : المفروض أن المسلسل كان
سينتهى بانتخابات الرئاسة، وخيالنا كان يغلب عليه اليأس بل أسوأ من الواقع
نفسه، خاصة أن بداية تفكيرنا فى تحويل الرواية إلى مسلسل يعود إلى فبراير
٢٠١٠ ليعرض فى أغسطس ٢٠١١ وكانت آخر حلقة تتخيل تسليم حسنى مبارك السلطة
لابنه جمال أثناء الانتخابات، وفى تلك الأثناء تشترى «ذات» بطلة العمل
«رنجة» وتكتشف أنها فاسدة، فتخرج إلى الشارع وسط صور حسنى مبارك وابنه
المعلقة فى الشوارع وتصرخ وتقول «الرنجة بايظة يا ولاد .....» وهذا المشهد
موجود فى الرواية لكننا أضفنا عليه جزءاً من الثورة لأن ذات لم تكن وحدها
التى تصرخ فالجميع خرجوا للثورة على النظام، وحاليا أنتظر انتهاء مريم نعوم
من كتابة الحلقة الأخيرة، ومازال لدينا وقت حتى شهر رمضان، ولا أحد يعرف ما
الذى سيحدث.
وأوضحت كاملة أنه لا يوجد اختلاف بين المسلسل والرواية سوى فى طريقة
السرد مؤكدة أن ٧٠% من أحداث النص الأدبى موجودة فى المسلسل لأن رواية صنع
الله إبراهيم غنية بالأحداث ولو تم تجاوز سطر واحد منها سيتم تجاهل تفاصيل
مهمة.
وأكدت أنها بعد انتهائها من تصوير «ذات» ستتفرغ لتصوير فيلمها الجديد
«يوم للستات» بطولة إلهام شاهين والذى تعطل تصويره لأسباب إنتاجية خاصة
بجهاز السينما موضحة أنها ليست مرتبطة بمشروعات سينمائية أخرى فى الوقت
الحالى.
المصري اليوم في
31/01/2012
'باب
الخلق' ينقذ عبير صبري من سوء الحظ
ميدل ايست أونلاين/ القاهرة
الفنانة المصرية تستعد للمشاركة في مسلسل درامي جديد خلال الموسم الرمضاني
المقبل، تعتبره نقطة تحول في مشوارها الفني.
رغم أن الحظ لم يحالفها في موسم رمضان الماضي الذي غابت فيه عن
الشاشته رغماً عنها، فقد أتيحت أمامها الفرصة من جديد لتتواجد ضمن الموسم
الرمضاني المقبل في ثلاثة مسلسلات منها مسلسل "باب الخلق"، الذي يشهد عودة
النجم الكبير محمود عبدالعزيز، وهو العمل الذي قالت عبير صبري عنه لصحيفة
"الخليج الاماراتية" إنه سيكون نقطة تحول جديدة في مشوارها، لكنها اعتذرت
عن عدم الحديث عن دورها قائلة "عندي أوامر تمنعني الآن من الكلام عن أي
تفاصيل"، إلا أنها كشفت في الوقت ذاته عن كواليس ترشيحها لهذا العمل
وموافقتها عليه، كما تحدثت عن المسلسلين الآخرين والفيلم الذي تعود من
خلاله إلى أضواء السينما .
وأضافت صبري موضحة "توقفت في الموسم الرمضاني الماضي أعمال كثيرة بسبب
الظروف السياسية التي كانت تمر بها مصر، والتي أثرت على الإنتاج بشكل كبير،
ورغم ذلك أشعر بأنني سأعوض ما حدث العام الماضي من خلال مشاركتي في ثلاثة
مسلسلات جديدة كلها ستعرض خلال شهر رمضان المقبل".
وقالت صبري "المسلسل الأهم 'باب الخلق' الذي تتلخص أهمته في كونه يشهد
عودة الفنان محمود عبدالعزيز للشاشة الصغيرة بعد غياب طويل".
وعن ترشيحها لهذا العمل صرت صبري قائلة "لن تتخيلوا مدى سعادتي بهذا
العمل خاصة أن من اختارني هو النجم الكبير محمود عبدالعزيز، فقد فوجئت
باتصال هاتفي منه أخبرني خلاله بترشيحه لي لأشارك في بطولة المسلسل وقلت له
إنني مستعدة للعمل في أي دور وبأي أجر طالما أن المسلسل من بطولته، وهو ما
حدث بالفعل، فقد قبلت العمل من دون أن أسال عن أية تفاصيل، إلا أنني بعد أن
قرأت دوري تأكدت أنني كنت محقة لأنه دور جديد تماماً بالنسبة لي" .
وعن أعمالها الجديدة الأخرى قالت صبري "أنا حريصة على ألا أتسبب في
أية مشكلة لأي عمل، كما أن أدواري الثلاثة مختلفة تماماً عن بعضها البعض،
وأتعامل مع الأمر كممثلة محترفة تجيد الخروج من شخصية والدخول في أخرى من
دون أن يؤثر هذا في أدائها لأي منها ".
وعن مشاركتها في مسلسل "الخفافيش" قالت صبري "أنا لم أشارك من قبل في
دراما بوليسية ولذلك فالعمل فرصة بالنسبة لي لأغير من نوعية أدواري، لانه
يدور حول العديد من الجرائم الشهيرة التي حدثت في الفترة الأخيرة وشغلت
الناس، ولذلك فهو دراما واقعية إلى حد كبير وواثقة من أن عنصر التشويق فيه
سيجذب الناس إلى مشاهدته .
اما عن مشاركتها في مسلسل "أشجار النار" فقالت صبري إن" العمل مأخوذ
عن القصة الشهيرة لأيوب وناعسة لكن بمعالجة جديدة تماماً، حتى إنها تحمل
إسقاطات سياسية على الصراع بين العرب و"إسرائيل" واحتلال فلسطين، وأيضاً
فكرة الانتماء إلى الوطن، وأنا أقدم فيه دوراً مختلفاً تماماً عن الأدوار
التي قدمتها من قبل". وعن دورها في العمل اوضحت صبري "أجسد شخصية الفتاة
الغزاوية، وهي فتاة غجرية تعمل راقصة تعشق المال وتقع في حب "أيوب"، الذي
يجسد دوره الفنان فتحي عبدالوهاب، إلا أنه حب من طرف واحد لأنه يحب ناعسة
التي تلعب دورها داليا مصطفى، ولذلك تقرر غزاوية الانتقام من أيوب وناعسة،
وأشعر بأن الشخصية صعبة لكنني اعتبرها تحدياً أنوي النجاح فيه مهما بذلت من
جهد ".
وعن جديدها السينمائي قالت عبير "انتهيت مؤخراً من تصوير فيلم جديد
بعنوان 'حفل منتصف الليل' مع رانيا يوسف ودرة وإدوارد والمخرج محمود كامل،
وأجسد فيه دور امرأة متزوجة من رجل ثري، لكنه كبير في السن.. تنقلب حياتها
تماماً عندما تحضر حفلاً في منزل صديقتها، حيث تحدث جريمة قتل تكشف حقيقة
الجميع".
وتمنت صبري ان يحقق الفيلم الإضافة في مسيرتها خاصة بسبب غيابها عن
ساحة الفن السابع التي لم تكن بإرادتها على حد تعبيرها.
ميدل إيست أنلاين في
31/01/2012
توب أكشن:
هل يحتمل الواقع السوري مزيدا من
الكوميديا؟
ميدل ايست أونلاين/ دمشق
الإعلان عن تصوير عمل كوميدي جديد يطرح جملة من التساؤلات حول دور الفنانين
في وقت تغرق فيه البلاد بالفوضى والعنف.
أطلق المخرج فيصل بني المرجة مؤخرا مسلسله التلفزيوني الجديد "توب
اكشن" وهو الجزء الثاني من عمله "بومب اكشن" الذي عرض العام الفائت وهو من
تأليفه بالتعاون مع الكاتبة فاتن سكرية وانتاج شركة "شاين للانتاج والتوزيع
الفني".
ويتناول العمل أحداثا اجتماعية معاصرة ضمن لوحات منفصلة وغير متصلة
تمت معالجتها بطريقة ناقدة اعتمدت على كوميديا الموقف مدة كل منها نصف ساعة
حيث تتناول كل لوحة موضوعا مختلفا وأفكارا متنوعة تلامس من خلالها مشكلات
الناس وهمومهم بأسلوب كوميدي لا يخلو من الطرافة.
ويأتي توقيت الإعلان عن العمل الجديد ليطرح جملة من التساؤلات حول
جدوى تصوير عمل كوميدي في وقت يحصد فيه العنف عشرات القتلى والجرحى يوميا
في سوريا.
وقال بني المرجة لوكالة "سانا" الرسمية إن العمل يتمتع بجرأة من نوع
جديد ويحمل جرعة عالية من الكوميديا، موضحا أن هناك أفكارا جديدة يحملها
العمل بين طياته بعيدة عن النمطية والتكرار ففي كل لوحة فكرة أو طرح جديد
لم يسبق أن قدم مبينا أن الكوميديا في هذا العمل تنبع من خلال الموقف الذي
يحدث وهذا نمط جديد في عالم الكوميديا.
وأضاف مخرج العمل أن هذه النوعية من الأعمال محببة من الجمهور كونها
تقدم موضوعات مختلفة ضمن قوالب وقضايا متعددة ومتنوعة من الحياة ومعالجتها
بطريقة إرشادية، مشيرا إلى أن اللوحات التي اعتمدها في مسلسله ستتيح
للممثلين تقديم عدد من الشخصيات ضمن مسلسل واحد.
ويستنكر البعض استمرار العاملين في القطاع الفني بممارسة عملهم بشكل
طبيعي، متناسين المأساة اليومية للسوريين، ويتهمونهم بالتخلي عن "الجانب
الأخلاقي" للفن الذي يقتضي رصد معاناة الناس ونقل الواقع بشفافية بعيدا عن
التزييف أو التجميل.
وأشار بني المرجة إلى أن مشاهد تصوير العمل ستتم في سوريا بالإضافة
إلى العديد من البلدان العربية ومنها الأردن والكويت ولبنان بمشاركة نخبة
من الفنانين في سورية والوطن العربي منهم جهاد سعد ناهد حلبي وعاصم حواط
وروعة ياسين ورندة مرعشلي ومن لبنان الفنان ربيع الأسمر وكارمن لبس وجورج
خباز ومن الأردن عثمان الشمايلي وهنادي الخطيب ومن الكويت حسين معاشي ومن
الإمارات محمد الملا إضافة إلى نجوم آخرين، لافتا إلى أنه سيتم إعداد فرص
هامة للعديد من المواهب الشابة.
بدوره أعرب الفنان اللبناني ربيع الأسمر عن سعادته للمشاركة في هذا
العمل ولاسيما مع نخبة من نجوم الدراما السورية، مبينا أنه سيقدم عدة أدوار
ضمن لوحات المسلسل إضافة إلى غنائه شارة المسلسل مشيرا إلى أن تجربته في
الجزء الأول من العمل قدمت له الكثير في مجال العمل الدرامي.
بدورها أعربت الفنانة ناهد حلبي عن سعادتها للمشاركة في هذا العمل،
مشيرة إلى أن طبيعة هذا العمل بما يتضمنه من لوحات منفصلة هو موضوع مختلف
ومتنوع يجاري كل الأذواق حيث أن نوعية هذه الأعمال تلقى مشاهدة كبيرة من
قبل الجمهور.
وأشارت إلى أن المشاركة العربية في المسلسلات الدرامية السورية تلقى
مشاهدة أكثر من الجمهور على مستوى الوطن العربي من أن يكون محصورا ضمن نطاق
دولة واحدة إضافة إلى مشاركتها أيضا في مسلسل بنات العيلة للمخرجة رشا
شربتجي.
ميدل إيست أنلاين في
31/01/2012
عثمان جحا... الهروب إلى التاريخ
وسام كنعان / دمشق
سبق لعثمان جحا أن قدّم مجموعة من السباعيات، ثم عمل معالجاً درامياً
لأكثر من مسلسل مهم مثل «شجر الدرّ»، فيما كان أبرز أعماله مسلسل «صدق
وعده» (2009) الذي أنتجته
mbc.
وفي العام الماضي، أنهى السيناريست السوري الشاب نص مسلسل «رابعة العدوية»،
وسلّمه لشركة «ميراج للإنتاج الفني»، التي تملكها نسرين طافش، على أن تقوم
هذه الأخيرة ببطولة العمل، إلا أنّ الأوضاع السياسية حالت دون إنجاز العمل،
الذي تعكف الشركة المنتجة حالياً على الإعداد لإنتاجه بهدوء.
وبعد تسلّم سيناريو المسلسل، أجمع صنّاع العمل على أن النصّ مكتوب
بطريقة جيدة، تحمِل جزءاً من التشويق، وتطرح القصة التاريخية بطريقة جديدة
تقارب الواقع وتخفف من ثقل اللغة التاريخية.
«أثناء كتابة العمل، حاولت التعامل مع الشخصيات التاريخية بمنطق يقترب
من اللغة المعاصرة على اعتبار أن شخصيات المسلسل بشر مثلنا، ولو اختلف
الزمن الذي عاشت فيه» يقول عثمان جحا في حديثه مع «الأخبار». ويضيف: «أتمنى
أن ينجز العمل في أسرع وقت لأنه سيحقق نقلة بالنسبة إلي، وكذلك بالنسبة إلى
الدراما التاريخية، على اعتبار أنه يقدم التاريخ بطريقة جديدة اجتماعية
تاريخية».
لكن في ظل هذه الظروف وبعد هبوب رياح الربيع العربي، وزلزلة المنطقة،
وسقوط الأنظمة، إلى أيّ حد سيهتمّ المشاهد بالعودة إلى التاريخ والوقوف على
الأطلال؟ يجيب جحا: «لا يعدّ هذا العمل تقليلاً من شأن ما يحدث في المنطقة،
لكن يجب على صنّاع الدراما التنويع في ما يقدمونه». ويؤكّد أن الدراما
العربية لا تستطيع حالياً التطرّق إلى موضوع الربيع العربي «لأن الصورة لم
تكتمل بعد... وخصوصاً بالنسبة إلى سوريا، بما أننا لا نملك معلومات موثقة
عن حقيقة ما يحصل على الأرض».
من جهة أخرى، يبدو صاحب «صدق وعده» من أكثر الكُتّاب السوريين
انشغالاً. هكذا، يعكف على كتابة مسلسل «الزوال» مع الكاتب والمخرج المسرحي
أحمد كنعان. ويبحر هذا العمل في حكايات اجتماعية معاصرة تلامس جانباً من
الواقع السوري بطريقة جريئة جداً، وتركز على فكرة الوجود والعدم، وعدم وجود
حقيقة ثابتة ومطلقة في هذا الكون. عن هذا المسلسل، يقول: «سيكون العمل
حساساً ومهماً، وأتوقع أن يحقق حضوراً لافتاً»، فيما يعكف مع كنعان أيضاً
على كتابة مسلسل شامي بعنوان «القنوات» كاسم مبدئي لمصلحة قناة
mbc،
على أن تؤدي شركة «كلاكيت» دور المنتج المنفذ. وتدور أحداثه بعد انسحاب
الجيش العثماني من الشام، ثم وصول الجيش العربي، والفراغ الذي شهدته دمشق
بين الحدثَين.
وسط ذلك، يستمر في صياغة أحداث مسلسل «دامسكو» مع الكاتبة السورية
الشابة لبنى مشلح. وهو عمل قدّم فكرته المخرج المثنى، الذي سينجزه أيضاً.
وتدور أحداثه حول مجموعة من أصحاب المهن الدمشقية القديمة التي هُدِّد
بعضها بالانقراض نتيجة الاستيراد والصناعات المتطورة، مع التعريج على واقع
أصحاب هؤلاء المهن من خلال حكايات إنسانية يعيشونها في دمشق.
من جهة أخرى، سبق لجحا أن ظهر مع المنتج أيمن الذهبي قبل عامين للحديث
عن نيته كتابة مسلسل «لو تعرفوا»، الذي يروي سيرة الفنانة السورية أصالة
نصري، وطليقها أيمن الذهبي. ثمّ جاءت تصريحات أصالة الأخيرة المناهضة
للنظام لتساعد الذهبي على العودة إلى فكرة إنجاز المسلسل. وبالفعل تردّد
أنه سيدخل في شراكة مع «سوريا الدولية». هكذا بدأ جحا بكتابة سيناريو
مفصّل، ورُشِّح سيف الدين السبيعي لإخراج المسلسل، لكن الأخير اعتذر، تبعه
اعتذار الكاتب أيضاً رغم تجميعه وثائق عدة ومجموعة من الشهادات لأشخاص
كانوا على علاقة بأصالة وزوجها السابق، وإنجازه حوالى خمس عشرة حلقة.
«الفكرة التي جذبتني هي الدخول إلى عالم النجوم، والتركيز على الطريقة التي
يمكن أن يتعامل بها الزوجان إذا كان أحدهما مساهماً في نجاح الآخر... لكن
بعد مرور وقت، أحسست بعدم جدوى هذه الفكرة، وخصوصاً في ظل الظروف الحالية»
يقول جحا، مضيفاً «اختلفت معايير تقويمي للعمل، على اعتبار أن هناك شيئاً
أهم». أما عن اعتذار سيف الدين السبيعي، فيقول: «مع احترامي لرأيه إلا أنه
لو لم يكن لديه سوى هذا المسلسل لنفّذه، وقد ابتعد عن العمل لحساسيته»،
فيما يؤكد أن «لو تعرفوا» قد وصل إلى طريق مسدود، ولن يرى النور على الأقل
في هذا الموسم.
هكذا، يبدو عثمان جحا من أكثر الكتّاب السوريين حيوية في هذا الموسم،
رغم الأزمة السياسية وبعض الأزمات الخاصة، إلا أنّه يصر على إنجاز أعماله
وتسليمها في الوقت المناسب، ليكون الموسم الحالي بمثابة نقلة نوعية له،
تأخذه ربما إلى مصافّ أهم الكتاب السوريين. وما يعزّز هذه الفرضية أنه قد
يصل قريباً إلى اتفاق مع محطة خليجية لتحويل بعض الشخصيات والأحداث
التاريخية إلى سلسلة دراما تعرض على نحو متلاحق ومستمر.
الأخبار اللبنانية في
30/01/2012
طوني عيسى لـ«شباب السفير»:
أصحابي
من «القوات»
و«الكتائب» معجبون بـ«الغالبون»
حائرة سليم
في «كواليس
الرحبانية»، وعلى خشبةٍ يعتليها رقصٌ مصحوب بـ«هيصة» الغناء والأداء
المسرحي، وفي
أجواء تتهيّأ للعرض المترقب، حُدّد الموعد وحصل اللقاء. «المسرح الرحباني
ما بموت»،
يقول طوني عيسى الذي يعرفه الناس مؤخرا بلقب «علي بلال» تبعا لدوره في
مسلسل «الغالبون»، وذلك ردا على سؤال لأحد مشتركي
«شباب السفير».
عيسى يحمل اليوم
لقبا جديدا، «ساري»، في مسرحية «ع أرض الغجر»، من تأليف وتلحين غدي
الرحباني وإخراج
مروان الرحباني. فبعد العمل الأوّل مع الرحابنة في «دون كيشوت»، تتجدد
التجربة مع
عيسى الذي يشكر العائلة التي قدّمت له فرصة التواصل المباشر مع
جمهوره. ويقول «يتواضع»:
«فضّلت الدخول إلى هذا العالم عن طريق أناس مخضرمين، وعلى مستوى عال من
الكفاءة، وهذا فخر لي».
قبل المسرحية، نقطة مفصلية عاشها طوني عيسى في
«الغالبون»،
الذي اخرجه باسل الخطيب. اغتصاب العدو الإسرائيلي للمقدّسات والجرائم
التي ارتكبها الصهاينة لا يمكن غفرانها أو تناسيها. والتحدّي البطولي لهذا
«الجيش
الذي لا يقهر» لا بد له من أن ينتج دراما ترسّخ العروبة عند
الأجيال الآتية: «هذا
الجنوب هو جزء من هذا الوطن، وهذه الرقعة محسوبة على كل لبناني. شئنا أم
أبينا، نحن
مرغمون على الخوض في هذه المعركة ومحاربة الصهاينة وحماية هذه الأرض من
جنوبها
لشمالها.. بغض النظر عمن يحمل السلاح».
الممثل الشاب الذي اشتهر من خلال
«الغالبون»،
يؤكد أن المسلسل عرّف الناس عليّ، وبت محبوباً أكثر.. واليوم عندي
أصحاب من «القوات» و«الكتائب» مغرومون بالغالبون»، شارحاً موقفه من الحملة
التي
تعرضت لها الممثلة دارين حمزة بسبب دورها «الجريء» في فيلم
«بيروت بالليل»، وهي
التي قدمت سابقا دور فتاة جنوبية محافظة في المسلسل ذاته.
و«علي بلال» الذي ترك
الأثر القوي عند الجمهور في الجزء الأوّل لا يمكن أن يستبعد من الجزء
الثاني، وعيسى
الذي اعتاد على الحضور الغالب والمسيطر، يؤكد «بكل ثقة» أنه لن يقبل
بمشاركة فيه
تقتصر على «كم مشهد»: «لن أرضى بذلك، لأن جمهوري لن يتقبّل هذه
الصورة المغايرة
تماماً للجزء الأول»، متحدثا عن أهمية شخصية علي التي يفضل الا تهمش في
الجزء
الثاني.
طوني عيسى حلّ ضيفا على «شباب السفير»، وتلقى أسئلة مشتركي الموقع حول
تجربته الفنية، ورأيه بالإنتاج الدرامي والسينمائي اللبناني، وموقفه من
«الرقابة»
على الأدوار الجنسية والجريئة وغيرها من الأسئلة، وأجاب عليها كاملة على
الموقع
التالي:
http://shabab.assafir.com/Interview/?InterviewID=99
إعداد
حائرة سليم
عند الحديث عن مسلسل
الغالبون، نجد في كلام طوني عيسى نوعاً من المجاملة البحتة من خلال توصيفه
"بالعمل
الرائع..". هذه المجاملة هي بهدف الحفاظ على جمهور هذه الدراما، الذي يضمن
لعيسى
أرصدة أخرى في أعمال كهذه؟
شارك في السؤال:
"أنا ما بجامل"! عندما
أتكلم عن "الغالبون" أمرّ عليه من كل الجوانب. رائع من حيث
المضمون، ورائع من حيث
الإخراج المتوّج بالتمثيل المتقن. شاهدنا "براعة" في لعب الأدوار. ومن حيث
الجهة
المنتجة، كانت المعاملة أكثر من عظيمة. الجهة المنتجة قامت بواجباتها على
أكمل وجه،
وأنعمت علينا بالراحة المعنوية والمادية.
هذا العمل قدّم لي البطولة التي وضعتني
عند نقطة مفصلية في حياتي الفنية. إذاً فالحديث عن "علي بلال"
نابع من القلب.
و"الغالبون"، كما أعتقد، كان المسلسل الرمضاني الأول في لبنان والعالم
العربي. وهذا
لا يتوقف عند نظرتي أنا شخصياً، في النهاية هناك الجمهور الذي كلّل هذا
العمل
بانطباعات جيدة، لاحقتنا منذ عرضه الأول على قناة "المنار"،
وحتى اليوم هناك "نطرة"
للجزء الثاني من المسلسل.
صرّحت سابقاً في
مقابلة أجريتها لموقع المنار، بأن "هذا العمل لا علاقة له بالخطوط السياسية
ولا
الطائفية". علي هو شاب شيعي جنوبي، ومن خلال ما شوهد هناك حذف لتاريخ كامل
تمثَّل
بالجبهات المقاومة التي نهضت وثارت قبل الشيخ راغب حرب، وحصْر النضال ضد
العدو
الغاصب بشباب حزب الله! كيف يمكننا أن نقدّر بأن هذا الدور ليس
منحازاً لنموذج
واحد؟
شارك في السؤال:
لميا عبود
هذا الدور يمثّل الشريحة
التي حافظت على الأرض والوطن. ليس لدي أي اطلاع على بدايات
النضال على الجبهات، ولم
أقرأ ماضي "حزب الله" ولا تهمّني ما هي الخلفية التي ينطلقون منها. الذي
يعنيني،
أنا كابن لبنان، بأن هذا النص هو سيرة لشباب حارب العدو الغاصب، هو محاكاة
لحقبة
معيّنة بتاريخ البلد.
عصفت بهذه الحدود حروب شتى، منها لبنانية - لبنانية،
لبنانية - سورية ولبنانية - إسرائيلية. إلاّ أن هذه الحرب اختصّت بالجنوب
لأنّ
بداية الاجتياح المدمّرة والوحشية سجّلت عبورها الأول عند هؤلاء الناس.
ولماذا لا
نعتبر بأن الشعب اللبناني بكل طوائفه وأحزابه هو الغالب لهذا
العدو تحديداً؟!
إجمالا، هل تقبل
بأداء أدوار توصف بأنها تاريخية، رغم احتمال تعرضها للتحريف؟
شارك في السؤال:
لميا عبود
أي شخصية فنية أو سياسية
راحلة يمكن أن ألعبها. "ما في شي صعب على الممثل".
أسرائيل عدونا.. وعلينا
حماية أرضنا من جنوبها إلى
شمالها
هناك دعاية روّجت
لهذا العمل، وضجّة اعتبرت أن السلاح يستفز باقي الأطراف اللبنانية. هذا
العمل ما
الذي قدّمه للشعب اللبناني من مصداقية؟
شارك في السؤال:
إسرائيل تتعدّى على
كرامتنا، من خلال الاحتلال الدائم لهذه الأرض، من خلال العبوات المزروعة
والعملاء
وانتهاك السيادة اللبنانية.. هذا الجنوب هو جزء من هذا الوطن، وهذه الرقعة
محسوبة
على كل لبناني. شئنا أم أبينا نحن مجبورون على خوض هذه المعركة ومحاربة
الصهاينة
وحماية هذه الأرض من جنوبها لشمالها، بغض النظر عمن يحمل
السلاح.
هل أعطاك "الغالبون"
قيمة مضافة من الناحية الفنية وما هي الثغرات التي وجدتها فيه؟
شارك في السؤال:
imad Badoun
زادني نجاحاً. هناك
الكثير من الثغرات الإخراجية، كالإضاءة على بعض الجوانب بشكل أوضح. كنا
نناقش تلك
الثغرات، ولكن هناك أمور إنتاجية ومادية تستحيل التنفيذ.
أين هو طوني عيسى من
"الغالبون" - الجزء الثاني؟
شارك في السؤال:
استلمت أول 20 حلقة من
النص. لديّ بعض التساؤلات بسبب تهميش "علي" في الجزء الثاني، والجمهور
ينتظر بلال! "علي
بلال" الذي ترك الأثر القوي عند الجمهور في الجزء الأوّل لا يمكن أن يستبعد
أو
أن تقل إطلالته في الجزء الثاني. هناك مشاركة لشخصيات جديدة في المسلسل، كل
شخصية
منها لها دور البطولة في مرحلتها. وهذه من الأسباب التي ضعّفت
دوري. لذلك، أنا لن
أرضى، لأن جمهوري لن يتقبّل هذه الصورة المغايرة تماماً لسابقتها. إذاً
سيعاد النظر
في دراسة الموضوع، وستكون هناك إعادة صياغة للنص. هذه هي النقطة بالذات
التي أقف
عندها في "الغالبون" - الجزء الثاني.
القيود التي يفرضها
عمل ما، عند الانفلات منها، ما المفاجأة التي يلقيها هذا الممثل للجمهور
الذي أحبّه
بفضل تلك "التهذيبيات"؟
شارك في السؤال:
النجم هو الذي يؤدي دوره
حتى النهاية وبمصداقية تامة. العالم يحب الغوص في القصص
الحقيقية، في المسلسلات
التي يرى فيها ما يلامسه في يوميّات حياته. للأسف في لبنان "مأكول حقنا"،
لذلك يجب
على الممثل أن يحسن اختياره. "الغالبون" يعايش واقعاً أليماً وراسخاً في
الأذهان
والتاريخ، لذلك يتم عرضه اليوم على قناة الـ"أو.تي.في"، ومن يشاهده يستغرب،
ويسأل: "وين
كان هالمسلسل مخبّا". لذلك من يحبني سيتقبّلني بأي دورٍ أختاره.
اليوم، التواصل مع
جمهور حزب الله، ألم يضيّق عليك الرقعة التي يقف خارجها جمهور ينتظر طوني
عيسى
بلباس ملوّن وليس فقط ارتداء لون سيّجه الجنوب؟
شارك في السؤال:
على
العكس، العالم تقربت مني وبتّ محبوباً أكثر، وشغلي "كتّر خير ألله" في
تقدّم
واستقطاب من جهّات مختلفة: اليوم مع الرحابنة، والمؤسسة الوطنية للإرسال
والـ"أم تي
في". علاقتي جيّدة مع "الكل" ولست محسوباً على حزب الله! لديّ أصحاب من
القوات
والكتائب "مغرومين بمسلسل الغالبون".
هذا التنوع المهني
من التمثيل في التلفزيون والمسرح إلى الغناء وصولاً إلى تقديم البرامج. هذا
الخليط
الفني كيف يتم ترتيبه أو ربطه، ليصل بطوني عيسى إلى الحلم الذي
يرسمه؟
شارك في السؤال:
على
الإنسان أن يحدد دائماً الاتجاه الذي يود أن يسلكه والنقطة التي يقف عندها.
وأشدّد
دائماً على ارتقاء الأعمال "المرتبة" والغنية. البرامج الهزلية المروّجة في
الإعلام
التلفزيوني لا أهتم بتقديم مثيلاتها. أمتلك من النضج الفني ما يجعلني أحدد
المستوى
الذي على أساسه يتم القبول أو الرفض.
أفتخر بالعمل في المسرح
الرحباني..
ولست ضد الأدوار الجنسية التي تخدم
الموضوع
يطل عيسى اليوم على
الخشبة الرحبانية. هذه التجربة المسرحية متى بدأت وما الذي يميزها عن
الشاشة؟ وما
الدور الذي يلعبه عيسى فيها؟
شارك في السؤال:
التجربة الرحبانية تتكرر
للمرة الثانية. فضّلت الدخول إلى هذا العالم عن طريق أناس
مخضرمين وعلى مستوى من
الكفاءة، وهذا فخر لي. وأستغل الفرصة لأشكر الأستاذ غدي الرحباني والأستاذ
أسامة
الرحباني على إتاحتهما الفرصة لي للمشاركة في أعمال تطبع ببصمتيهما
الخاصتين.
والرحابنة هم من الأشخاص الذين يعتمدون التواصل المستمر مع أفراد فرقتهم،
يحافظون
على "ماء الوجه". والعلاقة معهم حتى اليوم "سليمة"، إذاً فالتعامل معهم
مستمر.
الذي يقرّبك من الجمهور أكثر هو "الخشبة". فالمسرح هو الأقرب من
التفاعل
الذي يضعك أمام ردّات الفعل المختلطة ما بين الضحك والتصفيق.. حتى الهمس.
هل تعتقد أن المسرح
الرحابني ما زال حياً؟
شارك في السؤال:
حنا السكران
"المسرح الرحباني ما
بيموت".. هو راسخ في قلوب وذاكرة العالم لأنه يعتمد على النهج
المسرحي الصحيح.
12-
واجهت دارين
حمزة من قبل هجوماً لاذعاً بسبب دورها في فيلم "بيروت بالليل"، وهي التي
قدمت
سابقاً دور فتاة جنوبية محافظة في "الغالبون". هل تعتقد أن الممثل قادر على
لعب
أدوار متناقضة إلى هذا الحد؟؟ وكيف سيتقبله الجمهور الذي رسم له صورة في
مخيلته؟ هل
من الممكن أن نراك يوماً بدور العميل الإسرائيلي؟ أم تعتقد أنه
وبالرغم من مبدأ
تنويع الأدوار، يجب الحفاظ على روحية "البطل" التي أحبها المشاهد
فيك؟
شارك
في السؤال:
مايا مجذوب -
لميا عبود
عند جمهور "حزب الله"
ربما من غير المقبول لعب أدوار إباحية. أنا وقفت ضد قرار عدم مشاركة دارين
حمزة في "الغالبون"
- الجزء الثاني. "لا يجوز!". الممثل حرّ، ولا يمكن جمع الدين بالفن،
الدين والعقيدة شيء والفن شيء آخر. ولكن كان من الممكن لدارين الانتظار
قليلاً، كان
يمكن أن تتمهل وتؤجل هذه البطولة إلى ما بعد انتهاء الجزء الثاني. ولكنني
أؤكد على
أنني ضد الحملة على دراين.
ما رأيك بالأدوار
الجريئة، الجنسية تحديداً، في المسلسلات وفي السينما، وللرجال
والنساء؟
شارك في السؤال:
لميا عبود
في الشرق هذه الفكرة غير
محبّذة و"في عليها إنّ". أما أنا فليس لدي أي مشكلة مع أداء
هذه الأدوار بشرط خدمة
الموضوع.
لم لا تنتقل حكايات
حي السلم والكرنتينا وصبرا إلى المسلسلات اللبنانية. هذه الأحياء تشبهنا
أكثر من
ترف المطاعم والسيارات والماكياج. حقيقة لم أشاهد أياً من المسلسلات
اللبنانية التي
تروي يومياتنا!
شارك في السؤال:
doha farhat
أنا لست كاتباً، ولست أنا
من يتطرق إلى هذه الأمور أو سواها. أنا يصلني النص، وعلى أساسه
أمارس دوري.
والإضاءة على هذه المواضيع ترجع للكتّاب ولرؤية معينة تتفق عليها الشركة
المنتجة
معه.
ما هو تقييمك
للسينما اللبنانية؟ ولماذا لا ندخل في منافسة مع مصر مثلاً، أو سوريا؟ ما
هي
العناصر التي تنقص لبنان في هذا المجال؟
شارك في السؤال:
نزار عواد
السينما اللبنانية كانت
مشعّة في بداياتها، وعبرة ومثالاً للعالم العربي. ضعفت
بالتأكيد في فترة من
الفترات، لكنها اليوم تظهر من جديد وتصعد "السلم درجة درجة"، تتطوّر لتصل
إلى
المقدّمة. يجب الحصول على تشجيع ودعم للسينما اللبنانية ليصبح لدينا إنتاج
سينمائي
ينافس الإنتاج في الخارج.
السفير اللبنانية في
30/01/2012
|