|
يؤكد الفنان الشاب حسين المهدي ان ارتباطاته التلفزيونية محلياً
وخليجياً، لم تمتعه من التفكير دائماً في المسرح، فهو ابن المسرح ومن خريجي
المعهد العالي للفنون المسرحية، كما يشير في تصريح خاص لـ «النهار» الى انه
يعيش حالة من الصراع النفسي مع النجم القطري الكبير عبدالعزيز جاسم.
وعن احداث اعماله الدرامية يقول المهدي: فرغت من تصوير مسلسل «الحلال
والحرام» وقد صورنا المشاهد في مملكة البحرين، المسلسل من تأليف الكاتب
أحمد الفردان واخراج الفنان محمد القفاص، الذي يمثل احدى العلامات المتميزة
في الاخراج التلفزيوني في المنطقة.
ويستطرد الفنان محمد المهدي قائلاً:
يشارك في بطولة المسلسل، الفنان القطري عبدالعزيز جاسم وايضاً صلاح
الملا، بالاضافة لحشد اخر من الزملاء الفنانين ومنهم خالد أمين ومشاري
البلام ومحمد الرمضان وملاك ومرام وامل العوضي وعبدالله بهمن وسوسن الهارون..
وكم اخر من الزملاء والفنانين والفنانات.
·
ماذا عن شخصيتك الجديدة؟
أتقمص في هذا العمل شخصية الشاب سلطان، حيث تتمحور الاحداث في اطار
هذه الشخصية، التي رعاها شقيقها الاكبر والتي يقدمها الفنان عبدالعزيز
جاسم، حيث اعيش من خلال شخصيته سلطان، صراعاً نفسياً مع الفنان عبدالعزيز
جاسم صراع ينطلق من تلك السيطرة والهيمنة والوصايا التي يفرضها الشقيق
الاكبر.. حيث تبدأ المواجهات التي تتطور وبشكل لافت خلال احداث المسلسل بعد
ايام وسنوات من السيطرة. ولا اريد ان احرق بقية الاحداث، لاننا امام عمل
درامي ثري بالاحداث والشخصيات.
·
كيف ترى تجربة العمل خارج
الكويت؟
الامر بالنسبة لي ليس للمرة الاولى، فقد تشرفت بالعمل في عدد من دول
مجلس التعاون الخليجي، خاصة مملكة البحرين ودولة الامارات العربية المتحدة،
ودولة قطر.. كما ان المناخ الفني المشترك يكاد يكون واحداً.. فنحن اسرة
واحدة تكمل بعضها بعضاً، كما ان الدراما الخليجية، بشكل عام، تثري بعضها
بعضاً، لذا فإنني شخصياً لا اشعر بالغربة حيث العمل هنا او هناك. حيث نظام
الانتاج الاحترافي، محدد بجدول زمني، وايضاً مواعيد تحدد فترات التصوير هنا
او هناك.. واطول فترة يمكن ان أغيبها لا تتجاوز الاسبوعين.. او اكثر بقليل.
·
شاهدتك في مسرحية «شيزبونة» تقدم
الاستعراضات؟
اميل إلى الاستعراضات، وقد قدمتها، وانا افكر حالياً بالمنوعات بشكل
عام، ولكنني ابحث عن المتميز، ولا اريد ان اقدم اي تجربة، خاصة في مجال
المنوعات والاستعراضات، وادرس حالياً اكثر من مشروع فني في هذا المجال.
·
يوم بعد اخر.. تبتعد عن المسرح؟
رغم ارتباطاتي التلفزيونية «الدرامية» الا أن عيني تظل على المسرح،
واخر تجاربي كانت في العام الماضي، مع «ستيج غروب» بعنوان «شيزبونة» مع حشد
من الزملاء الفنانين.. اما اذا كنت تقصد انني بعيد عن عروض المهرجانات،
فإنا اوافق على ذلك، لانني لم احصل على النص المناسب، وقد غبت هذا العام عن
مهرجان المسرح المحلي، لانني كنت خارج الكويت، ولكن هذا لا يمنع انني اشير
الى أنني اقرأ عدداً من النصوص المسرحية الجديدة.
·
ماذا يقلقك؟
اكثر ما يقلقني هو عدم التكرار.. اقرأ سنوياً العشرات من النصوص، و
لكنني اظل قلقاً، في البحث عن الشخصيات والاحداث التي تشكل اضافة الى
رصيدي، وهذا ما عرضته في تجربتي الاخيرة مع مسلسل «الحلال والحرام» الذي
ساهم في اضافة جانب جديد لمشواري.. ورصيدي.. واعمالي.
·
هل من تعاون جديد مع الفنان داود
حسين؟
الفنان داود حسين بمثابة الاخ والصديق الاكبر، ومعه تشرفت بتقديم
العديد من الاعمال الدرامية الناجحة..
وامامنا مشروع مشترك في مراحل الدراسة والتحضير النهائي بعنوان «الواد
مشيعل» «تصغير مشعل» اتوقع ان يتم انجازه للدورة الرمضانية المقبلة، مع «ام.
بي. سي».
·
كيف ترى ابناء جيلك..
ومساهماتهم؟
سعيد بالنجاحات التي يحققها ابناء جيلي من كوادر ومخرجات المعهد
العالي للفنون المسرحية، والذي يحتلون اليوم موقعاً متقدماً وايجابياً،
ويسيرون بخطوات تجعلهم يكملون مسيرة الرواد نجومنا واساتذتنا الذين نفتخر
بهم ونعتز.. وكل ما يمكن ان اقوله.. هو التوفيق للجميع.. بانتظار اللقاء
المتجدد مع جمهوري الحبيب في كل مكان.
anaji_kuwait@hotmail.com
النهار الكويتية في
24/01/2012
كتبها خالد الفضلي وصورها محمد الطوالة
قصة حب محمود بوشهري وهيا عبد السلام تنتهي بالفشل
شريف صالح
عودة إلى الرومانسية على طريق «روميو وجولييت»، للحب الذي لا يصل إلى
نهايات السعادة، ولشجن «الوداع»، تلك هي الحبكة الأساسية لمسلسل يحمل هذا
العنوان، إنتاج مؤسسة هوليود الخليج بتوقيع المخرج الشاب محمد الطوالة وقلم
خالد راضي الفضلي.
إنها مباراة رومانسية طرفاها محمود بوشهري وهيا عبد السلام من جهة،
وعادات وقيم تقليدية من جهة أخرى.. فرغم التطور مازال البعض يصر على أن
البنت لا تتزوج إلا ابن عمها، ومازالت تقاليد قديمة في الصدور، ويخشى البعض
أن يتجاوزها لأن المجتمع لن يرحم.
ووسط قصة الحب تبرز العديد من القضايا الاجتماعية التي تعبر عن
المجتمعين الكويتي والخليجي. وعنه قال المؤلف خالد الفضلي: العمل يناقش
العديد من القضايا الاجتماعية في إطار رومانسي، لكن بأسلوب مختلف عن
المعتاد، كما نركز على قضية تربوية مهمة عن علاقة الآباء والأبناء والتي
يؤثر الدلع الزائد سلبا على الأسرة بأكملها، بالإضافة إلى الفساد الأخلاقي
بين الشباب في ظل انشغال الأبوين، والتفكك الأسري. وحرصنا أن يكون الخط
الرومانسي خاليا من الابتذال والكلمات الدارجة.
وذكر المؤلف أن هناك خطاً بوليسياً وأن أحداث العمل مستمدة من الواقع
بنسبة 70% وتمت مناقشته خلال جلسات طويلة مع المخرج الذي أصر على وجوده
كمخرج منفذ لمتابعة كل صغيرة وكبيرة.
تدور في اللوكيشن كي يخرج النص كما هو مكتوب وحتى تكون له صلاحية
إبداء الرأي في أداء الفنانين والحس المناسب للأحداث.
بدوره قال المخرج محمد الطوالة إن العمل اجتماعي يلامس مشاعر المشاهد
الكويتي ويناقش عدة قضايا إنسانية أهمها مشكلة تنشئة وتربية الأولاد،
والعادات والتقاليد الخاطئة التي اندثرت لكن للأسف مازال البعض يتمسك بها
خصوصا موضوع زواج البنت من ابن عمها.
حتى لو لم يكن هناك قبول بينهما. وذكر أنه اعتمد طريقة التصوير
الخارجي حتى يختلف عن باقي الأعمال التي تدور أغلب أحداثها داخل البيوت،
بالإضافة إلى أنه لم يثبت الكاميرا على حركة واحدة وأطلق لها حرية الحركة
حسب المشهد على عكس بعض مخرجي الأعمال الرومانسية الذين يمشون على وتيرة
واحدة. مؤكدا أنه ترك مساحة كبيرة للارتجال للفنانين حتى يكون العمل
طبيعيا، لكن بحدود المتفق عليه، لافتا إلى أن اختيار الشخصيات جاء بعد عدة
جلسات استشارية مع المؤلف ومع المنتج عبد العزيز الطوالة الذي قام بتذليل
جميع الصعاب والتعاقد مع كبار النجوم مهما كانت الكلفة.
بطل المسلسل النجم الشاب محمود بوشهري قال إنه يجسد شخصية خالد المحرك
الرئيس للأحداث والدور مختلف تماما عما قدمه في السابق لأنه مثال للشاب
الملتزم الخلق الجاد. وتمنى أن يحظى العمل بإعجاب المشاهدين لكونه بسيطا
واقعيا يحمل طرحا جديدا ويتناول فئة مهمشة ألا وهي الطبقة الوسطى، مؤكدا
عدم تخوفه من التجربة كون المؤلف جديدا على الدراما، مشيرا إلى أنه يسعى
إلى دعم ومشاركة الشباب الجدد لأنهم يحملون أفكارا مميزة ومختلفة عن غيرهم.
أما حبيبته «أمل» فتلعب دورها الفنانة هيا عبد السلام، وهو دور مميز
حافل بالعديد من التحولات خلال الأحداث.. وستترك قصة الحب بينهما بصمة لدى
المشاهد رغم أنها تنتهي بالفشل في النهاية. ودورها هو السهل الممتنع حيث
انها مثال للفتاة البسيطة الموجودة في كل بيت، بنت جامعية مثقفة غير مفتعلة
في طريقة ملبسها وماكياجها.
وتلعب الفنانة انتصار الشراح دورا مركبا من خلال شخصية أم يوسف صاحبة
الدم الخفيف جارة أم خالد ولديها ابنه وحيدة تعاني من إعاقة ذهنية. زوجها
يتخلى عنها على الرغم من ثرائه فتعيش حياتها بين البيوت سعيا وراء الرزق.
أما ابنتها فهي الفنانة الشابة منال الجار الله التي تحب الأكل وتعاني
من مشكلة ذهنية حيث ان نموها العقلي توقف عند سن الطفولة. وتشارك شيخة زويد
في الدراما الكويتية لأول مرة بدور سندس صديقة أمل التي تحبها وتنصحها
دائما.
عن دوره قال الفنان القدير محمد جابر: العمل تنقسم أحداثه إلى ثلاثة
محاور جزء منها يتحدث عن علاقة الآباء والأبناء والآخر حول المديونيات
والحركة التجارية والثالث عن العادات والتقاليد، وأجسد دور «أبوخالد» الرجل
الطيب المسالم البيتوتي الذي ربى أبناءه على القيم لكن تأتي الرياح بما لا
تشتهي السفن فابنه ينجرف وراء رفاق السوء حتى تنتهي حياته في حادث. ودوري
من الحلقة الأولى للعشرين سيكون كوميديا حتى تتحول حياتي بعد وفاة ابني
رأسا على عقب، وأحب هذه الأدوار التي تحمل الطابعين ولا أفضل السوداوية في
الأعمال.
أما الفنان الشاب فهد البناي فيلعب دور «عبد الله» شقيق خالد المرح
الشقي يعشق الضحك والمقالب، وله بصمة خاصة في المسلسل حيث تمر شخصيته
بالعديد من المراحل.
يذكر أن المسلسل بطولة محمود بوشهري، هند البلوشي، هيا عبدالسلام،
محمد جابر، انتصار الشراح، غازي حسين، شفيقة اليوسف، عبد الله بهمن، أمل
عباس، فهد البناي، وشيخة زويد من البحرين.
Sherifsaleh2000@gmail.com
النهار الكويتية في
23/01/2012
سمية الخشاب: رفضت العودة إلى «كيد النسا» حتى لا أكرر نفسى
أحمد
الجزار
أكدت سمية الخشاب أنها لم تستقر على العمل الدرامى، الذى ستخوض به
المنافسة فى شهر رمضان المقبل، موضحة أنها حائرة بين مسلسلين هما «شفيقة
ومتولى» للمؤلف محمد صفاء عامر، و«الصعايدة جبال الصبر» للمؤلف ناصر
عبدالرحمن.
وقالت سمية لـ«المصرى اليوم»: بدأت مؤخراً عقد جلسات عمل مكثفة مع
المخرج حسنى صالح، لاختيار أحد المسلسلين وفقا لما تم إنجازه على مستوى
الكتابة والإنتاج، خاصة أن العملين يحتاجان إلى وقت طويل فى التصوير، لأن
معظم أحداثهما تدور فى الصعيد.
وأضافت: من الصعب أن أشارك فى عملين خلال رمضان المقبل، لأن العملين
عن الصعيد، ويحتاجان إلى مجهود ووقت طويل، خاصة أننى واجهت معاناة شديدة فى
رمضان الماضى عندما قدمت مسلسلى «كيد النساء» و«وادى الملوك». وقالت سمية:
العملان اللذان أقرؤهما مميزان جدا، وبصراحة لا أنكر أننى سعيدة لتقديمى
مسلسلاً يدور فى أجواء الصعيد، خاصة أننى نجحت فى مثل هذه النوعية من خلال
مسلسلات «الضوء الشارد» و«حدائق الشيطان» و«وادى الملوك». كما أن دراما
الصعيد تجذبنى، لأنها تحمل قدراً كبيراً من المشاعر والأحاسيس، فضلا عن أن
هناك جوانب كثيرة فى حياة الصعايدة لم تتطرق لها الدراما المصرية.
ونفت «سمية» ما تردد مؤخراً حول غيابها عن الجزء الثانى من مسلسل «كيد
النساء» وقالت: موقفى من الجزء الثانى كان واضحا منذ البداية، فأنا لا أقبل
تكرار نفسى، وعندما طلبت شركة الإنتاج التعاقد معى بعد نجاح الجزء الأول
رفضت تماما، لحرصى على عدم استغلال أى نجاح، لأنه ليس من الضرورى تقديم جزء
ثانٍ، ويحقق نفس النجاح الذى حققه الجزء الأول.
وأضافت: اعتذارى وضع أسرة المسلسل فى مأزق، خاصة أن المنافسة كانت
محصورة طوال الوقت بين «صافية» التى قمت بدورها و«كيداهم» التى قامت بدورها
فيفى عبده، وغيابى كان لابد أن يكون له سبب درامى، لكن ليس من المعقول أن
يصرح المؤلف بأن «صافية» ماتت بعد الجزء الأول، وأن دورها انتهى، خاصة أن
المشاهد يعلم جيدا نهاية المسلسل.
وأشارت إلى أنها ستختار خلال الأيام المقبلة مخرج كليبها الجديد
لأغنية باللهجة الخليجية بعنوان «غصبن عليك»، التى وضعت لها الألحان، وكتب
كلماتها الشاعر أسير الرياض، موضحة أنها سبق أن وضعت لحن أغنية «كلٌّ بعقله
راض» فى الألبوم السابق، وكانت أيضا باللهجة الخليجية.
وقالت سمية: (غصبن عليك) هى إحدى أغنيات ألبومى الجديد، الذى سيصدر
نهاية هذا العام، ويضم ٩ أغنيات خليجية انتهيت مؤخرا من تسجيل ٦ منها
وتتبقى لى ٣ فقط، وتعاونت فى هذا الألبوم مع المؤلف أسير الرياض، الذى كتب
معظم أغنيات الألبوم، ومن الكويت حمد الخضر، ومن مصر الملحن محمود الخيامى.
المصري اليوم في
24/01/2012
خالد صالح كوميديان فى «٩ جامعة
الدول»
محمد
طه
كشف المؤلف فداء الشندويلى عن أن مسلسله الجديد «٩ جامعة الدول» سيبدأ
تصويره منتصف شهر فبراير المقبل، موضحاً أن خالد صالح سيقوم بالبطولة
وسيظهر من خلاله ككوميديان.
وقال «الشندويلى»: المسلسل سيخرجه محمد مصطفى فى أولى تجاربه
التليفزيونية بعد فيلمى «أوقات فراغ» و«الماجيك»، وتم اختيار ٥ وجوه جديدة
من لبنان والمغرب والعراق وفلسطين والسودان للمشاركة فى البطولة إلى جانب
كل من هبة الأباصيرى وبثينة رشوان وهبة مجدى وعمر مصطفى متولى وسيد رجب
وضياء عبدالخالق.
ورفض الشندويلى الكشف عن تفاصيل المسلسل حتى يكون مفاجأة للجمهور عند
عرضه فى شهر رمضان، موضحاً أنه بعيد تماما عن الثورة.
وأضاف: «المسلسل اجتماعى كوميدى ومختلف عما قدمه خالد صالح طوال
الفترة الماضية، ويعتمد المسلسل على كوميديا الموقف وليس الإفيه، ويناقش
قضية الانتماء لكل الشعوب العربية، وسيخوض بطل العمل أكثر من مغامرة طوال
الحلقات».
من جهة أخرى أوضح الشندويلى أنه تعاقد مع «أنغام» على بطولة مسلسله
الجديد «فى غمضة عين»، ويجرى المخرج سميح النقاش وضع اللمسات النهائية لبدء
التصوير، مشيراً إلى أنه انتهى من كتابة العمل منذ عام ونصف العام.
وأضاف: «لم أكتب هذا العام سوى مسلسل (زى الورد) الذى يعتمد على
البطولة الجماعية الشبابية، و يضم حوالى ٧٠ ممثلاً من جميع أنحاء الوطن
العربى ويقوم بدور البطولة يوسف الشريف ودرة وسيمون وصلاح عبدالله ولقاء
سويدان».
وكشف «الشندويلى» عن أنه بصدد التعاقد على مشروع مسلسل رابع لرمضان
المقبل، لكن الاتفاق على العمل لم يتم بشكل نهائى، رافضاً الإعلان عن أى
تفاصيل فى الوقت الحالى.
يذكر أن فداء الشندويلى له مسلسل مؤجل تصويره بسبب مشاكل إنتاجية
بعنوان «أحلام مشبوهة» بطولة داليا البحيرى.
المصري اليوم في
24/01/2012
محمد: دراما عصرية تصالح بين الأديان
ميدل ايست أونلاين/ القاهرة
مجمع البحوث الإسلامية بالأزهر يوافق على نص لعمل درامي يطرح السيرة
الذاتية للنبي محمد، في قراءة عصرية للكاتب سمير الجمل.
وافق مجمع البحوث الإسلامية بالأزهر، على نص العمل الدرامي التلفزيوني
"محمد"، للكاتب سمير الجمل. ويطرح المسلسل سيرة النبي "محمد"، في قالب
عصري، من خلال راهبة تشاهد حملات الإساءة إليه، فتقرر أن تترك الدير وتتفرغ
للرد على مختلف الإساءات، فتقوم بتأليف كتاب عن "محمد" تطرح من خلاله أحوال
الأمة الإسلامية في العصر الراهن، وتمزجها بمشاهد تاريخية من حياة النبي
"محمد".
وحول العمل يقول مؤلفه سمير الجمل لـصحيفة "الخليج الاماراتية"
مستشهدا بمقولة الكاتب الأمريكي مايكل هارت في كتابه "الخالدون مئة وأعظمهم
محمد" والتي يقول فيها "إن تأثير النبي محمد على البشرية لا يمكن إغفاله،
فقد عاش حياته كزوج وراعي أغنام، وإلى جانب أن عمله بالتجارة أسس
إمبراطورية عظيمة، وهو الأمي الذي حفظ القرآن، والبدوي الذي صنع حضارة كبرى
تزداد قوة في العالم يوماً بعد يوم".
وعن فكرة هذا المسلسل يقول مؤلفه "أردت أن يكون هذا العمل رسالة في
التسامح والتعايش الإنساني بين الأديان السماوية من خلال دراما مبتكرة،
تؤكد قداسة واحترام الأديان الثلاثة وتركز على المشتركات الرئيسة بعيداً عن
نقاط الخلاف الفرعية، لتقدم الأديان السماوية في بوتقة إنسانية وصيغة مقنعة
واقعية لعالم واحد ينطلق من واقع عالمية الإسلام وسماحة المسيحية والاعتراف
باليهودية كديانة بعيداً عن الصهيونية كسياسة".
ويتابع الجمل "في المسلسل نقدم بالبرهان الدرامي المؤكد أن الإسلام
انتشر بالإقناع وبالحسنى، وليس بالسيف كما يدعي البعض، من خلال الاعتماد
على وقائع وأحداث حقيقية تخاطب الجميع في الشرق والغرب، فالشخصية الأهم في
المسلسل مستوحاة من قصة الكاتبة الشهيرة والمستشرقة البريطانية والراهبة
السابقة "كارين أرمسترونغ"، التي تخصصت في مقارنة الأديان وتعد واحدة من
أهم مقدمي سيرة الرسول لمجتمعها الغربي".
ويؤكد الجمل أن المسلسل سوف يتم تصويره بين القاهرة ولندن والبوسنة
وتركيا وعدد من المدن الخليجية، ويضم نجوماً من مصر وأوروبا والوطن العربي،
وتتلخص أحداثه في 30 حلقة، ومن المنتظر ترجمته إلى خمس لغات عالمية، غير
أنه لم يتم حتى الآن الاستقرار على جهة إنتاج قادرة على تحمل ميزانيته
الضخمة.
ميدل إيست أنلاين في
25/01/2012
«شمس الأنصارى».. محمد سعد
يعود للتليفزيون بملحمة شعبية تراجيدية
كوميدية صعيدية
كتب - عمرو صحصاح
على قدم وساق يواصل المخرج جمال عبدالحميد كتابة حلقات مسلسل «شمس
الأنصارى» الذى تعاقد على بطولته الفنان الكوميدى محمد سعد، ليخوض به
السباق الرمضانى المقبل، بعد أن ابتعد سعد عن الدراما التليفزيونية منذ أن
شارك فى حلقات مسلسل «الفجالة» من بطولة شريف منير، للمخرج أحمد صقر منذ
أكثر من 13 عاما.
مخرج ومؤلف العمل جمال عبدالحميد صرح لـ«اليوم السابع» بأنه انتهى من
كتابة 10 حلقات من أحداث المسلسل، ومعه ورشة كتابة مكونة من 5 من معيدى
معهد السينما، كما انتهى من المعاينات الخاصة بأحداث المسلسل، حيث أكد
عبدالحميد أن التصوير سيكون فى مناطق صعبة ومهمة للأحداث، منها بعض المشاهد
على طريق مصر الإسكندرية الصحراوى فى منطقة الكيلو18، وإدفو، ومنطقة
أبورواش، وأبو غالب، وسيوه، بالإضافة لعدد كبير من المشاهد فى أجواء الصعيد
منها قنا وسوهاج، مشيرا إلى أن أصول مصر فى الجنوب لم تتغير، وهو ماجعله
يركز على التصوير فيها، لأن المسلسل تمر أحداثه بأكثر من مرحلة عمرية، وبه
العديد من مشاهد الفلاش باك.
وأضاف عبدالحميد أنه سيقدم محمد سعد بشكل جديد ومختلف تماما، من خلال
ملحمة شعبية درامية صعيدية واقعية، يجسد فيها شخصية شمس الأنصارى الذى
يواجه الفساد، ويمر بصعاب عديدة، ويعمل على تحقيق العدل بكل أنواعه، فيأخذ
من الغنى ويعطى للفقير، فهو المخلص الذى ينتظره المصريون لتحقيق أحلامهم.
وعن تعاونه مع سعد قال عبدالحميد إنه تجمعه علاقة صداقة قوية مع سعد،
حيث تربيا فى منطقة واحدة، ولا يخشى من التعاون معه، خاصة بعد الأقاويل
التى تقول إنه يتدخل فى عمل المخرج، موضحا أنه لايسمح بذلك مع أى نجم،
موضحا أنه يجد ارتياحا فى العمل مع سعد، ولم يجد أحدا غيره فى شخصية «شمس»
أثناء كتابته لها، فهو موهوب ولديه طاقات تمثيلية لم تستغل بعد.
وعن تصنيف العمل أشار عبدالحميد إلى أن العمل على الرغم من كونه ملحمة
شعبية تراجيدية ممتلئة بمشاهد الأكشن والإثارة، فإنه يوجد به الخط الكوميدى
أيضا، وهو ماحرص عليه عبدالحميد، خاصة أن سعد يبرع فى أداء اللون الكوميدى،
وله شعبية عريضة فيه، ولكنها كوميديا بعيدة كل البعد عن شخصية «اللمبى»
الذى تعوّد عليها جمهور سعد، موضحا أن ميزانية المسلسل تتعدى الـ50مليون
جنيه، حيث قامت الشركة المنتجة «بلاك هورس» بالتعاقد مع فريق عمل أجنبى
لتنفيذ الخدع والحرائق ومشاهد الأكشن، يشارك فى بطولة العمل الفنان عزت
العلايلى ولقاء الخميسى وكمال أبوريه.
اليوم السابع المصرية في
25/01/2012 |
