|
تنهمك الممثلة الشابة شيري عادل في التحضير لتصوير دورها في مسلسل
«باب الخلق» الذي سيعرض على شاشة رمضان 2012، بطولة النجم محمود عبد
العزيز.
عن جديدها وفيلم «أمن دولت» الذي عرض أخيراً، كان الحوار التالي مع
شيري.
·
كيف جاء ترشيحك لمسلسل «باب
الخلق»؟
رشح النجم محمود عبد العزيز والمخرج عادل أديب أبطال المسلسل بمن
فيهم أنا.
·
ما كانت ردة فعلك على هذا
الترشيح؟
سعدت للغاية، لطالما تمنيت العمل مع النجم محمود عبد العزيز للاستفادة
من خبرته، ومع عادل أديب باعتباره أحد أهم مخرجي السينما المصرية.
·
ماذا عن السيناريو هل كانت لك
ثمة ملاحظات عليه؟
عندما قرأته أعجبت به على الفور، إنما كانت لي ملاحظات بسيطة تتعلّق
بدوري تحدثت بشأنها مع المخرج عادل أديب وتناقشنا حولها وعندما اقتنع
بصحتها وبأنها تخدم مصلحة العمل استجاب إلى وجهة نظري. قلة هم المخرجون
الذين يأخذون برأي الممثل وكثر هم الذين يتشبثون برأيهم.
·
حدثينا عن دورك في المسلسل.
أجسد شخصية داليا، فتاة شابة تعيش صراعاً مع والدتها (صفية العمري)،
بسبب اختلاف طباعهما، فالأم سيدة أعمال ولها اهتمامات سياسية وتتعامل مع
الناس بحدّة فيما ابنتها هادئة وبعيدة عنها وتنتقد تصرفاتها.
·
كيف تحضرين لشخصية داليا؟
نجري بروفات مكثفة، وأعقد جلسات عمل مع الفنان الكبير محمود عبد
العزيز إذ تجمعنا مشاهد كثيرة. لا أخفي قلقي من الوقوف أمامه نظراً إلى
تاريخه الكبير، لكن علاقته بنا وطريقة تعامله معنا كشباب في البروفات تبشر
بالخير.
·
متى سيبدأ التصوير؟
مع بداية 2012 لنتمكن من اللحاق بشهر رمضان وحتى لا نقع تحت أي ضغط
أثناء التصوير لضيق الوقت المتبقي، بخاصة أن طبيعة المسلسل تختلف عن أي
مسلسل آخر.
·
شاركتِ مع مجموعة من الشباب في
بطولة مسلسل «المواطن إكس» (عرض في رمضان 2011)، واليوم تتعاملين مع كبار
النجوم، كيف تفسرين ذلك؟
للسيناريو الجيد وفريق العمل الكلمة الفصل في مشاركتي في هذه الدراما
أو تلك. ثم مشاركة كبار النجوم لها متعة خاصة لأنها تنقل إلينا خبراتهم
القيّمة، كذلك التعامل مع أبناء جيلي من الشباب له متعة، فالجو الشبابي
جميل للغاية، لذا لكل تجربة أخوضها خصوصية تضيف إلى مسيرتي الفنية.
·
كيف تقيمين تجربتك في «المواطن
إكس»؟
جيدة للغاية، أدهشتني توليفة المسلسل لذا تفرغت له لا سيما أنه صوّر
في زمن قياسي ليلحق العرض في رمضان الفائت.
·
هل صحيح أنك اعتذرت عن مسلسل
«وادي الملوك» بسبب رفضك تخفيض أجرك؟
اعتذرت لانشغالي بتصوير «المواطن إكس»، ولتعارض مواعيد التصوير بين
المسلسلين نتيجة التأخر في بدء التصوير بسبب ثورة 25 يناير، فضلا عن أن
«وادي الملوك» تطلب تفرغاً لأن مشاهده صوّرت في الصعيد.
·
من رشحك لمشاركة حمادة هلال
بطولة «أمن دولت»؟
السيناريست نادر صلاح الدين، المخرج أكرم فريد، وحمادة هلال نفسه، لذا
تحمست للمشاركة فيه بخاصة أن اختياري تم بالتوافق بين العناصر الثلاثة التي
تقوم عليها صناعة الفيلم، وعندما أبلغتني الشركة المنتجة ترشيحي سعدت
للغاية.
·
لا يعتبر حمادة هلال نجم شباك
مقارنة بالنجوم الذين شاركت معهم في السابق.
على العكس تماماً، لا تقلّ نجومية حمادة هلال عن نجومية أي فنان
تعاونت معه، فهو مجتهد وله جمهوره من الأعمار المختلفة والدليل النجاح الذي
تحققه أعماله والإيرادات التي حققها الفيلم لغاية اليوم.
·
كيف حضرتِ دورك؟
عندما قرأت السيناريو اعتقدت أن مهنة المشرفة النفسية غير موجودة في
المدارس، وعندما سألت صديقاتي عرفت أن المدارس الكبيرة تخصص مكانة لها وأن
هذه الظاهرة في طريقها إلى الانتشار، ثم استوضحت كيفية تعاملها مع الأطفال
لأنني لم أعاصر هذه المهنة في المدرسة، فنما لدي شغف حقيقي لتجسيد هذه
الشخصية كما يجب.
·
هل تهدف الاستعانة بالأطفال إلى
جذب الجمهور؟
تتمحور الأفلام عموماً حول عشرات الأفكار والأطفال من ضمنها، لذا من
الطبيعي أن تقدّم أعمال يشارك فيها هؤلاء، وبالنسبة إلي استمتعت بالعمل
معهم وكان الجو مرحاً وأتمنى تكرار التجربة.
·
لكن مشاهدك في الفيلم أقل بكثير
من مشاهد حمادة هلال.
كان دوري محورياً ومؤثراً في الأحداث، لذا وافقت عليه، ولا يهمني كمّ
المشاهد.
·
متى سيطرق الحب قلبك؟
لا أعرف، راهناً أنا منهمكة في العمل، أشعر بأن الحب يأتي مرة واحدة
ومن دون مقدمات، ومفهومي له أن يتقبل كل طرف الطرف الآخر كما هو، لذا أنا
في انتظار الطرف الآخر وعندما يدق باب قلبي سأشرعه أمامه.
الجريدة الكويتية في
03/01/2012
وجدي الحكيم ينتج 32 حلقة عن عبد الحليم حافظ
«قول
يا حليم»: لتصويب أخطاء المسلسلات
السابقة
محمد خضر
في الثلاثين من آذار
المقبل، تصادف الذكرى الـ 35 لوفاة العندليب الأسمر عبد الحليم حافظ،
واستعداداً
لهذه المناسبة أعلن الإعلامي المخضرم وجدي الحكيم عن مباشرة تصوير حلقات عن
صديقه
الكبير تحمل عنوان: «قول يا حليم»، من إعداده وإنتاجه. وقد أراد منها تصويب
العديد
من الأخطاء التي وقعت فيها عدة أعمال سابقة صوّرت للشاشتين عن
الفنان الراحل،
مستفيدا من المعرفة الوطيدة به، والإلمام الكامل بمختلف القضايا التي حصلت
معه.
تشمل السيرة 32 حلقة (مدة الواحدة 50 دقيقة)، وتتضمن شهادات داعمة من
كبار
كانوا من زملائه أو أصدقائه، عرفوه عن كثب واطلعوا على حقائق الأمور
مباشرة،
وتحديداً الفنان الراحل عمر الحريري الذي تم التصوير معه قبل
وفاته بوقت قصير،
وشهادات من الفنانين: أحمد رمزي، عمر الشريف، لبنى عبد العزيز، يوسف شعبان،
سهير
البابلي، والشاعر عبد الرحمن الأبنودي، وذلك في عملية استقصائية تبتغي
تقييم هذه
الموهبة الفذة التي شغلت الجميع على مدى أكثر من 80 عاماً بين
حياة وموت. وتتطرق
السيرة الى سر الكاريزما التي حظي بها عبد الحليم، والكلام عن قدرات الصوت،
وخصوصية
الأداء...
وثمة وعد بأن هناك أموراً ستقال في السيرة للمرة الأولى، وإلاّ لما
كان وجدي الحكيم قد دخل المشروع أصلاً، بحسب كلامه.
الدكتورة تماضر حبيب تتولّى
الإخراج، من منطلق التقدير الكبير لجوانب عطاءات حليم الكثيرة
والمتنوّعة، فيما
الثابت أن ما قيل في سيرته لم يكن شافياً أبداً فنياً أولاً من خلال تغييب
إيحابيات
في علاقاته بكبار الملحنين والفنانين عموماً. فمثلاً سيرد رأي موثق يرد على
علامة
استفهام كبيرة حول عدم أخذ حليم لحنا من الموسيقار فريد
الأطرش، يقول بأن نمط
الألحان من الأطرش لم يكن يناسب لا حنجرة ولا الشكل الغنائي الذي عرف به
العندليب
الأسمر، بما ينفي وجود خلافات بين الفنانين الكبيرين. وعلى الصعيد الشخصي،
ستتطرق
السيرة الى واقع العلاقة بين حليم والفنانة الراحلة سعاد حسني
بعيدا عن الأخبار
المفبركة والاستنتاجات الخيالية، كما سيوضح ما تردد عن زواجه السري بامرأة
من خارج
الوسط الفني، ووجود ابن له منها.
ويدخل على خط العمل أستاذ الطب النفسي الدكتور
أحمد عكاشة محللاً شخصية العندليب في العديد من مراحل عمره.
وستعمد السيرة الى
رصد هذه الشخصية في تحولاتها من فترة الى أخرى، مع تبيان ردود فعلها الفنية
إزاء
المفاصل التاريخية والمصيرية في حياة المصريين والعرب.
السفير اللبنانية في
03/01/2012
الدراما السورية لموسم 2012: إنتاج يتناسب وحجم
السوق
ماهر منصور
تدخل الدراما السورية
العام 2012 بخمسة عشر مسلسلاً، منها ما دخل التصوير فعلياً، ومنها ما هو
قيد
التحضير، ومنها ما يتم تداوله كنصوص بين ايدي الممثلين، والرقم مرشح
للزيادة أكثر،
مع غياب شركات إنتاج مهمة لم تعلن حتى الساعة عن أعمالها
للموسم الرمضاني 2012. وقد
ينخفض الرقم اذا تراجع البعض عن إنتاج ما أعلن عنه، لكن نسبة الأعمال ستبقى
ضمن
المعدل المتوقع، والمرتبط بالحجم الجديد للسوق الدرامية وسوق الإعلان
العربي، من
دون أن نغفل بالطبع تداعيات الأزمة التي تمر بها سوريا والمنطقة العربية
عموماً ولا
سيما مصر.
وستكون «المؤسسة العامة للإنتاج التلفزيوني والإذاعي» صاحبة النصيب
الأكبر من الإنتاج، حيث انتهت من تصوير سلسلة «أنت هنا» للكاتب شادي دويعر
والمخرج
علي ديوب، فيما يستمر المخرج هشام شربتجي بتصوير مسلسله
«المفتاح» للكاتب خالد
خليفة. وكان المخرج فهد ميري قد بدأ منذ أيام تصوير أول مشاهد مسلسله
«المصابيح
الزرق» للسيناريست محمود عبد الكريم، عن رواية للكاتب حنا مينه تحمل الاسم
ذاته.
وتشير المصادر لـ«السفير» الى أن المؤسسة ستعلن عن المباشرة بالتحضير
لمسلسل رابع يأتي ضمن مشروع شراكتها مع القطاع الخاص، مع العلم بأن المؤسسة
أنتجت
عملين آخرين هذا العام لكنهما أدرجا للعرض خارج رمضان هما «هات
من الآخر»، و«حصان
طروادة» وهما سلسلة لوحات انتقادية أخرجها المخرج أسامة حمد.
وأعلنت شركة «سورية
الدولية» حتى الآن، عن نيتها إنتاج ثلاثة مسلسلات هذا الموسم، فبدأت
بانتقاء لوحات
الجزء التاسع لمسلسل «بقعة ضوء»، وقد سمت المخرج عامر فهد مخرجاً للجزء
الجديد،
فيما يبدأ المخرج زهير قنوع تصوير مسلسله الجديد «سيت كاز».
وينتظر أن يبدأ المخرج
المثنى صبح قريباً تصوير مسلسله «سكر مالح» من تأليف أمـل عرفــة وسيناريو
وحوار
بـلال شـحادات وأمـل عرفـــة، وذلك بعد نحو شهرين كان الكاتبان يعكفان
خلالها على
كتابة ما تبقى من حلقات العمل.
أما «شركة كلاكيت للإنتاج الفني» فبدأت فعلياً
بتصوير أول إنتاجاتها هذا العام وهو «بنات العيلة» للكاتبة
رانية بيطار والمخرجة
رشا شربتجي، ومن المرجح أن تنتج «كلاكيت» الجزء الثاني من مسلسل «الولادة
من
الخاصرة» هذا العام، ولا سيما أن كاتبه سامر رضوان أكد انتهاءه في آذار
المقبل من
كتابة العمل، فيما صرح أكثر من ممثل بأنه سيكون حاضراً في
الجزء الثاني من
العمل.
وانتهت «شركة ميديا شام للإنتاج والتوزيع الفني» فعلياً من تصوير
المسلسل
البوليسي «أبواب الحقيقة» للمخرج الأردني سامر خضر. فيما عاودت شركة الهاني
تصوير
ما تبقى من مسلسلها «الانفجار» الذي قام المخرج أسامة الحمد بتصوير نحو 90%
من
مشاهده العام الفائت، وقام المخرج محمد زهير رجب بتصوير ما
تبقى منه مؤخراً، ليدرج
العمل للعرض خلال الموسم القادم.
في هذا الوقت قالت شركة قبنض إنها بصدد إنتاج
عملين مع بداية العام الجديد، «طوق البنات» للكاتب أحمد حامد،
و«زمن البرغوت»
للكاتب محمد زيد. والعملان سيقوم بإخراجهما مؤمن الملا. وما زال الحديث
ساخنا عن
نية «أم بي سي» إنتاج الجزأين السادس والسابع من مسلسل «باب الحارة»،
وتداولت وسائل
الإعلام خبراً عن مشاركة الفنانة كاريس بشار الفنان بسام كوسا بطولة مسلسل
«بكاء
العذارى» المتوقع أن يبدأ مخرجه مروان بركات، تصويره مطلع
العام الجديد. وبحسب
مصادر خاصة لـ«السفير» فبين يدي المخرج أحمد ابراهيم أحمد نص مسلسل اجتماعي
يقوم
بتوزيعه على عدد من الممثلين الذين اختارهم لتجسيد شخصيات فيه.
علاوة على ذلك،
لم تعلن عدد من شركات الإنتاج السورية نيتها الإنتاج هذا العام حتى الآن،
رغم أنها
تدخل السباق الرمضاني سنوياً، بعمل أو اثنين، ومنها: شركة «عاج للإنتاج
الفني» التي
بجعبتها الجزء الثاني من مسلسل «دليلة والزيبق» وهو جاهز للعرض منذ العام
الفائت
كونه صور مع الجزء الأول. وربما تعلن الشركة عن إنتاج مسلسل
هوزان عكو «بنت
الشهبندر». كما لم تعلن شركة «بانة للإنتاج الفني» عن إنتاج أي عمل هذا
العام،
وكانت الشركة قد أنتجت عملين العام الماضي لم يحظيا بفرصة التسويق رغم
أهميتهما،
هما «تعب المشوار» و«شيفون». كما لم تعلن شركة «المسار» عن
إنتاج عمل جديد لها.
فيما يتوقع أن يتضح خلال الشهور القادمة فيما إذا كان المخرج نجدت أنزور
سيبدأ
تصوير عمل جديد، أم سيكتفي بعرض مسلسله «شيفون».
السفير اللبنانية في
03/01/2012
متسلطة حقودة شريرة لا ترى لا تسمع إلا صوتها..
فمن سيظل معها?
"سيدة البيت".. حياة الفهد ترتدي ثوباً من الأشواك
كتب - فالح العنزي:
ملامحها حادة, صوتها عال, وصراخها يرتفع ويدوي في جنبات المنزل, هناك
حالات من الهلع والخوف والخنوع سيطرت على افراد الاسرة, الجميع يسكت عندما
تتحدث, لا مجال للدفاع او حتى ابداء وجهة نظر ومن يفعل ذلك عقابه الطرد حتى
لو كان ولدها, انها على النقيض تماما من الرسالة الانسانية التي تقول ان
الام هي الحضن الدافئ فحضنها قاس مليء بالاشواك والجمر, ما الذي اصاب »سيدة
البيت« حتى تصبح بهذه القسوة?. هذا ما ستكشفه الفنانة حياة الفهد التي سلخت
جلد الامومة وارتدت اخر مليئاً بالظلم والكراهية.
عن ذلك تقول الفنانة حياة الفهد: اجسد دور المرأة والأم المتسلطة التي
تسيطر على كل شيء حولها حتى اولادها واسرتها وتتحكم فيهم وفي قراراتهم,
انها معقدة تعيش حبيسة نفسها لكن في داخلها شيئا ما جعل منها امرأة تعتمد
على نفسها فقط ولا تعتمد على الرجل في حياتها وان كانت متزوجة ولديها ابناء
رجال, فهي من تصنع لكل فرد من اسرتها خارطة طريق حياته ولا تتركه يعيش
بفكره الخاص وشخصيته.
وأكدت ان الجمهور سيتفهم كمية الشر والتسلط وسيعي رسالتنا الحقيقية
بأن الام مركز ومحور البيت وبيدها فساد او اصلاح هذا الصرح الكبير وتلك
الاسرة.
أما مؤلف النص الشاب محمد النشمي فيقول: يحمل العمل مجموعة من القضايا
والرسائل اهمها مشاكل الشباب ووقوعهم في بحر المخدرات وغيرها من الامور
التي نتطرق لها في شكل جديد, ومغاير عما طرح من قبل, والمشاهد سيستوعب تلك
الجرأة مع الحلقات واتوقع ان يخشى المشاهد تلك الجرأة في البداية لكن تلك
الخشية لن تستمر. وعن احداث العمل وخطوطه والشخصيات, تحدث المخرج محمد
البكر قائلاً: »سيدة البيت« عمل اجتماعي يتطرق للعديد من الامور وحرصنا كل
الحرص على تقديم جديد للفنانة الكبيرة حياة الفهد لذلك بحثنا عن اعمالها
السابقة لنرى الشخصيات التي قدمتها والتي عرضتها, والحقيقة لم نجد شخصية لم
تقدمها ام سوزان لذلك كان الاختيار صعباً لكنها في »سيدة البيت« ستظهر بشكل
مغاير والمشاهد سيشهد العديد من التحولات في الخطوط والشخصيات بشكل كبير
ويدرك الحدث الاصلي والرسالة التي نسعى اليها وسط تشابك الخطوط التي صنعها
المؤلف بحبكة درامية اكثر من رائعة.
من جهته ذكر الفنان احمد الصالح: اجسد دور الاب ذو شخصية طيبة على عكس
الام, ربما احاول ان اخلق حالة من التوازن بين الخير والشر في العمل.
وبدورها اوضحت الممثلة زهرة الخرجي بأنها ستقف امام ام سوزان بدور ابنتها
وخلافهما الذي استمر اكثر من 20 عاماً, فالام تنظر لابنتها على أنها تسببت
بقتل رب الاسرة زوجها السابق ووالد ابنتها.
وعلى النقيض من علاقتها بابنتها الكبيرة نجد الام قريبة نوعاً ما من
الابنة الصغرى »ريم الفضالة« وتساعدها على افتتاح مشروعها المتواضع وتجعلها
مديرة ادارة تحرير مجلتها الخاصة.
شيماء علي التي تجسد دور ابنة زهرة الخرجي, شخصيتها قوية تعرف كيف
تتعامل مع جدتها, وتتحمل كافة المسؤوليات تجاه اسرتها ولا سيما والدتها
المغضوب عليها.
في وقت يلعب فيه الفنان مشاري البلام شخصية الابن المستهتر الذي يسرف
امواله على ملذاته ولعب القمار انعكاسا لشخصيته الحقودة والشريرة.
الفنان احمد السلمان يقول اجسد شخصية عم الاولاد على خلاف حاد مع
والدتهم فيحاول الانتقام منها بلعب دور الحنون على اولادها ليس حبا بهم
بقدر ما هو إلحاق الضرر بها عن طريق من يفترض انهم اقرب الناس اليها. ولم
يكن عبدالله الباروني بعيداً عن سيطرة »سيدة البيت« فشخصيته الهادئة غالبا
من تفشل في معالجة مشكلات والدته مع اشقائه ولاسيما البنات, فيعبر عن غضبه
فتعاقبه بالطرد فهل ينجح بالعودة اليها... الباروني فضل عدم الافصاح عن
ذلك.
السياسة الكويتية في
03/01/2012
مصطفى فهمي:
استفدت من تجربة تقديم البرامج التليفزيونية وسأكررها بشروط
القاهرة - أ ش أ
قال الفنان مصطفى فهمي، إنه ينشغل حاليا بتصوير مسلسله الجديد "قضية
معالي الوزيرة"، مشيرا إلى أن المسلسل الذي يعد أول تعاون له مع المخرجة
رباب حسين سيدخل بقوة في المنافسة في سباق الدراما الدرامية.
وأضاف في الوقت ذاته إلى أنه يقرأ أيضا مسلسلا اجتماعيا سيتخذ قرارا
بالمشاركة فيه من عدمه بعدما ينتهى من قراءته، مشيرا إلى أن مخرج العمل
سيبدأ قريبا تصوير أحداثه ليلحق بمسلسلات شهر رمضان.
ولفت مصطفى فهمي إلى أن المسلسل تدور أحداثه في إطار سياسي اجتماعي
رومانسي، حيث يتناول قضايا فساد حقيقية استشرت في عهد النظام السابق، كما
يلقى الضوء على كل ما يدور بين النواب في مجلس الشعب، والدور الذي كان
يلعبه النائب البرلماني في عهد النظام السابق الذي اقتصر على مجرد تقديم
تسهيلات خدمية بشكل سريع.
وأشار إلى أنه يجسد خلاله شخصية أحد النواب التي تمتلك المال والسلطة،
وقد تقترب من احدى الشخصيات الشهيرة، والتي من الممكن أن يخمنها المشاهد.
من جانب آخر، وصف فهمي، تجربة تقديم البرامج التليفزيونية التي خاضها
ببرنامجه "أبيض وأسود" بأنها تجربة رائعة على الرغم من كونه ليس إعلاميا،
مشيرا إلى أنه لن يتردد في تكرار هذه التجربة مرة أخرى شرط أن يكون
البرنامج ذا مغزى ينقل رسالة مهمة لمحبي البرامج ويناقش مشاكل حقيقية
يعانيها المجتمع.
ولفت إلى أنه استفاد من تجربة تقديم برنامج "أبيض وأسود" من خلال
استضافة عدد من المتخصصين لاستعراض مشاكل الحياة الزوجية للسعى إلى حلها.
مسلسل "قضية معالي الوزيرة" تأليف محسن الجلاد، وإخراج رباب حسين
ويشارك في بطولته تامر هجرس، يوسف شعبان، هبة مجدى، وندى بسيونى، ويعتبر
المسلسل عودة للتعاون من جديد مع النجمة إلهام شاهين والتي سبق وأن قدما
سويا قبل عامين مسلسل "قصة الأمس"، والذي يعتبر واحد من أفضل الأعمال
الرومانسية التي تم تقديمها على شاشة التليفزيون خلال السنوات الأخيرة،
وحقق نجاحا كبيرا.
الشروق المصرية في
03/01/2012
المخرج محمد سامي:
مع سبق الإصرار لا يتناول الأحداث السياسية في مصر مؤخرا
القاهرة - أ ش أ
المخرج محمد سامي أكد حرصه على تقديم قيم اصلاحية من خلال الأعمال
الفنية التي يقدمها إلى المشاهد، مشيرا إلى أن أحداث مسلسله الجديد "مع
سبق الإصرار" لا تتعرض من قريب أو بعيد للأحداث السياسية الدقيقة التي شهدتها
مصر طوال الفترة القليلة الماضية.
وأوضح المخرج محمد سامي أنه ليس بالضرورة أن تتطرق الأعمال الفنية
التي يقدمها إلى السياسة بشكل مباشر أو غير مباشر، لافتا إلى أنه يولي
اهتماما بتقديم قيمة اصلاحية تخدم أفراد المجتمع. واعتبر مسلسله الجديد "مع
سبق الاصرار" الذي سيبدأ تصويره منتصف يناير الجاري بمثابة امتداد وتأكيد
للنجاح الذي حققه مسلسله الأخير "آدم"، لافتا إلى أن الفنانة غادة عبد
الرازق ستظهر خلال أحداث المسلسل بشكل مختلف عن الذي ظهرت عليه في مسلسلها
الأخير "سمارة".
وأضاف أن أحداث مسلسله الجديد "مع سبق الإصرار" تطرح قضية مهمة يغفل
عنها البعض في هذا الوقت الذي نعيشه، وسط انشغال الكثيرين بهموم وأعباء
الحياة، وهي الفجور في الخصام، الذي نهى عنه الرسول الكريم ، معربا عن
أمله في نجاح العمل بتقديم رسالة صادقة ومعالجة بعض السلبيات التي يعيشها
المجتمع.
المسلسل تأليف أيمن سلامة، ويشارك في بطولته ماجد المصري، روجينا،
أحمد راتب، ميار الغيطي، محمد شومان. وفيما يتعلق بالدعوة التي أطلقها
البعض لمقاطعة أعمال غادة عبد الرزاق، ومنها فيلمها الأخير "ريكلام"،
ومدى تأثيره على مسلسل "مع سبق الإصرار" الذي تشارك فيه
كما أكد المخرج محمد سامي، أن الجمهور الواعي يدرك جيدا أن العمل
الفني بقيمته ومضمونه ورسالته يفرض تواجده، مشيرا إلى أنه بالرغم من تعرض
الفنان تامر حسني لحملة لمقاطعة مسلسله "آدم"، إلا أنه حقق نجاحا ملحوظا
وحظى بنسبة مشاهدة مرتفعة خلال عرضه في شهر رمضان وعند عرضه مؤخرا من
جديد.
من جهة أخرى، يبدأ المخرج محمد سامي تصوير فيلم سينمائي جديد بعد
انتهاء تصوير المسلسل وسيغادر إلى الولايات المتحدة ثم إلى دبي لتصوير بعض
مشاهد الفيلم هناك، غير أنه رفض الافصاح عن أي تفاصيل عن فيلمه .
وعن تراجع الانتاج خلال الفترة الحالية،قال إن كبار المنتجين لم
يتراجعوا عن تمويل أعمال النجوم نتيجة تسويق أعمالهم بشكل جيد،موضحا أن
تراجع الأعمال نتيجة بعض مخاوف المنتجين نتيجة عدم تسويق أعمالهم، لافتا
إلى أن القنوات الفضائية اقتصر شراؤها على أعمال النجوم.
الشروق المصرية في
03/01/2012 |
