تألق رانيا يوسف العام الماضى فى مسلسل «حرب الجواسيس» جعل صناع
الدراما ينتبهون لقدرتها على تقديم أدوار لا يستطيع أحد غيرها التألق بها،
لذلك كان
من نصيبها هذا العام موعد مع البطولة المطلقة من خلال مسلسل «أهل كايرو»
الذى قدمت
فيه دور الفتاة الوصولية، وفى ذات الوقت دخلت تحديًا مع نفسها ولعبت دورًا
آخر على
النقيض فى مسلسل «الحارة».. معها التقينا وعرفنا منها حكايتها مع «أهل
كايرو»
و«الحارة» ورأيها فى مقولة إن التليفزيون يستهلك النجم، ودور ابن الزعيم فى
ترشيحها
للمشاركة فى فيلم والده «زهايمر».
·
*كيف
تم ترشيحك لبطولة أهل كايرو
وما الذى جذبك فى شخصية صافى سليم؟
-
كلمنى المخرج محمد على
وسألنى إذا كنت متفرغة، ولم أكن وقتها قد بدأت التحضير لأى عمل
غير مسلسل «مذكرات
سيئة السمعة»، وأرسل لى السيناريو أعجبت
بالورق جدا طريقة الكتابة كانت جريئة جدا
وجديدة، وليس من السهل أن أجد عملاً مكتوبًا بهذه الطريقة، وأنا لا أتحدث
هنا عن
شخصية صافى سليم بل العمل ككل، فكل شخصياته حقيقية جدا وتعيش بيننا وتنساق
بيننا..
أما صافى سليم فجذبتنى بشكل خاص وحبيت تفاصيلها وانفعالاتها، خاصة أنها
تعيش فى
بيئة مختلفة عن بيئتها الحقيقية وتحاول التسلق لطبقة أخرى ونجحت.. ومن خلال
الحلقات
وقراءة ما بين السطور سيعرف المتفرج ما الذى شكل هذه الشخصية الوصولية بهذا
الشكل
بل أنه سيتعاطف معها بعد أن كرهها طوال الحلقات، وقد يستمر هذا الكره
للحلقة
الأخيرة إلى أن تحدث مفاجأة غير متوقعة، فبشكل عام الورق كان مختلفًا بكل
المقاييس
وطرت من الفرح عندما قرأته فالعمل قدم تشريحاً للمجتمع كله بطبقاته
وشخصياته
والأحداث تصبح مادة دسمة فى برامج التوك شو، فهو ليس مجرد مسلسل للتسلية
فهو أكثر
من هذا.
·
قدمت فى المسلسل شخصية فتاة
وصولية تعتمد على أنوثتها
لتحقيق طموحها؟ هل وجدت صعوبة فى تقديمها..
وماهى إضافاتك للشخصية؟
-
لم تكن هناك أى صعوبة بل كان تحديا لتقديمها بشكل مختلف لهذا
النموذج من الفتيات لكى تكون مختلفة وذات طابع خاص فحرصت على أن تكون لها
ملامح
خاصة فى شكلها وتصرفاتها.
·
هل ترين أنه كانت هناك جرأة فى
تقديمك
لهذه الشخصية؟
-
الجرأة تكمن فى احتمالية أن يكرهها المتفرج،
وهناك بعض الفنانين يخشون من هذا، وأنا
أخذت موقفا منها فى البداية ولكن أحببتها
بعد ذلك لأنها تركيبة مختلفة.
·
هل هناك نماذج مثل «صافى سليم»
فى
مجتمعنا؟
-
أنا قابلتها كتير وغيرى أيضا بالتأكيد قابلوا نماذج
لفتيات مثل صافى سليم بدأوا من تحت الصفر،
وعن طريق جمالها تستسلم لكل الإغراءات
حولها لتحقيق ما تحلم به وهو دخول مجتمع
مختلف وطبقة جديدة والتشبث بها رغم أنها
مكشوفة من كل من حولها، والجميع يعرف أنها نجحت على حساب
مبادئها.
·
مسلسل «أهل كايرو» هو البطولة
الأولى لك.. هل تأخرت
البطولة المطلقة ؟
-
بالعكس فكل شىء فى وقته مناسب، وأنا مؤمنة
بهذا جدا لعلها إذا جاءت قبل هذا لم أكن
لأقدمها بهذا الشكل أو بنضج، والفنان كلما
مر الوقت كلما ساعدته الخبرات الإنسانية، وكلما كبر فى السن كلما دخل إلى
مناطق لم
يكن يستطيع أن يقدمها من قبل وأنا الآن سعيدة بما وصلت إليه وأشعر أنى
واخدة حقى
ومازال أمامى ما أستطيع تقديمه.
·
فى مسلسل «الحارة» تقدمين شخصية
على النقيض، أم تعيش تحت خط الفقر.. كيف استعددت لهذه الشخصية؟
-
حبيت شخصية سناء جدا وأستفزتنى أنى أمثلها، فأنا أول مرة أقدم شخصية من
العشوائيات
وبنشوفها كتير فى الشارع أم زوجها عاجز عن العمل وتضطر أن تعمل كخادمة،
وتتسول فى
الشوارع وأخوها يظلمها ويأخذ حقها، وبالنسبة لشكلها الخارجى ركزت على
الملابس
والماكياج فهى دائما شاحبة ومرهقة وبشرتها داكنة.
·
ماذا عن
الاختلاف الواضح بين الشخصيتين.. وكيف استطعت الموازنة بينهما خاصة أنه تم
تصويرهما
فى نفس الوقت؟
-
ووجدت أن هذا الاختلاف بين الدورين مفيد لى
كممثلة حتى لا أكون مصنفة فى نوعية معينة
من الأدوار، لأن التنويع مطلوب فهناك
فنانة تقدم دور امرأة راقية، ولكنها لا
تقنعك فى دور المرأة الفقيرة أو العكس ولكنى
والحمد لله نجحت فى الاثنين معا، وأصبحت الآن محترفة وأستطيع لعب أكثر من
شخصية فى
وقت واحد وتخطيت مرحلة الالتباس أو التداخل بين الشخصيات.
·
أصعب
مشهد لك فى العمل؟
-
مشاهدى فى «الحارة» كلها صعبة، فلا يمكن تخيل
الكواليس والتصوير فى أماكن ضيقة جدا وغرف
صغيرة فى درجة حرارة مرتفعة، بالإضافة
إلى الإضاءة ومعدات التصوير، بالإضافة إلى
مشاعرها كأم معدومة، فكان الحوار نفسه
مرهقا نفسيا، هذا بالإضافة إلى مشاهدى فى
«أهل كايرو» كانت بنفس الصعوبة والمشاعر
السلبية، فالشخصيتان مقهورتان من قبل المجتمع ورغم فخامة أماكن التصوير فى
أهل
كايرو ولكنها دائما متوترة وتفتعل مشاجرات كثيرة، إضافة إلى مشهد القتل
الذى نكرره
أكثر من مرة لمحاولة استنتاج شخصية القاتل خلال الأحداث، فكان هذا يرهقنى
لدرجة
أننى كنت أعود إلى منزلى مكتئبة جدا من ترسبات الدورين النفسية
علىَّ.
·
حققت نجاحًا ملحوظًا العام
السابق فى مسلسل «حرب
الجواسيس».. هل تغيرت اختياراتك بعد نجاح
حرب الجواسيس؟
-
بعد «حرب
الجواسيس» عرض علىَّ أكثر من 20 مسلسلاً ولكن رغم كثرة عدد الأعمال إلا
أنها
ليست كلها فى مستوى حرب الجواسيس، ولكن بعضها كان تقليديًا، وفى مستوى عادى
لذلك
طرت من السعادة «بأهل كايرو»، فمسلسل «حرب الجواسيس» هو من قدمنى بشكل
مختلف مع
كاتب ومخرج متميزين كبشير الديك ونادر جلال، ومن خلاله قدمت شخصية اليهودية
بشكل
مختلف ودو قال أننى ممثلة تستطيع تقديم أدوار لن يقدمها أحد غير رانيا
يوسف.
·
تقدمين أكثر من مسلسل فى العام..
ألا تخشى من نظرية «أن
التلفزيون يحرق النجوم»؟
-
نجاح المسلسل الواحد الآن يعادل 20
فيلمًا ومسلسل ناجح مثل «حرب الجواسيس» على
سبيل المثال يحقق جماهيرية على مستوى
الوطن العربى وليس فى مصر فقط ,ونسب مشاهدته قد لا يستطيع فيلم سينمائى
تحقيقها
لذلك لم يصبح التليفزيون أداة لحرق النجم السينمائى بل أصبح أداة
انتشار.
·
كلمينا عن تجربتك الأولى مع
الزعيم فى فيلم «زهايمر»..
وكيف تم اختيارك لهذا الدور؟
-
ترشيحى كان عن طريق محمد إمام فهو
يلعب معى فى نفس الجيم ونتقابل يوميًا،
وعندما عرف مواصفات الدور وأنها ملائمة لى
اقترح على والده وأنا سعيدة بعملى مع الفنان عادل إمام وربنا استجاب لى
لأنى دائما
كنت أتمنى أن أعمل معه.. عرضت علىَّ أعمال سينما ئية كثيرة ولكن مستواها
ضعيف ولن
تترك علامة ولكن ربنا أكرمنى بالفيلم الجديد لكى أعود للسينما من منطقة
كبيرة،
بالإضافة إلى أن القصة جيدة وتوليفة رائعة من الفنانين كفتحى عبدالوهاب
ونيللى
كريم، فكواليس العمل جميلة لدرجة أنى أشعر بأنى فى بيتى بالإضافة إلى أن
الأستاذ
عادل إمام يحتوى من أمامه، ويعاملنى كأب وهذا سهل كثيرًا علىَّ، فأنا قبل
التصوير
لم أكن أنام أو آكل من القلق ولكن الحمد لله تخلصت من كل هذا بمجرد بداية
التصوير.؟
صباح الخير المصرية في
28/09/2010
الشيخ يوسف الحريري!
كتب
محمد الرفاعي
عمر الحريري حالة فنية فريدة، فرغم أنه قدم مئات الأعمال
السينمائية والإذاعية والتليفزيونية، إلا أنه ظل مثل لحظة البرق، يومض لحظة
عبر
ظلمة السماء الكابية، ثم ينطفئ سريعاً، وأنا لا ألغي تاريخ ذلك الفنان الذي
يعمل في
صمت.. لا شلة.. ولا حفلات.. ولا تتويجات مدفوعة الأجر، ولا زفة
إعلامية ولا زفة
المحمل في زمانه، ولا ألقاب يوزعونها مجاناً مثل صوابع المحشي، وكل واحد
ونصيبه،
لكنه يمتطي خيول الفن الجامحة، إلي تلك النقطة التي يعشقها، ثم يمضي
بهدوء.. ودون
ضجة.
وقد ارتبط الفنان عمر الحريري فترة بعادل إمام، وقدم معه مجموعة من
الأعمال الناجحة، منها مسرحية شاهد ماشافش حاجة، ومسلسل أحلام
الفتي الطائر، كما
قدم مجموعة من المسلسلات الإذاعية والأفلام، ظلت كما قلت كلحظة البرق..
وكأن هذا
الرجل كان يبحث طوال تلك الأعوام، عن نقطة التحقق المستحيلة، عن شمس لا
تنطفئ
أبداً، كأنه كان يختزن تلك الطاقة عبر تلك السنوات، ليطلقها
كالوهج الذي يضئ ظلمة
الدراما، التي مازالت تتوكأ وتتلكأ عبر محطات الافتعال والمط والتطويل، حتي
يصاب
المشاهد بكل العلل والأمراض ولا أيوب في زمانه.
فجأة.. قدم ذلك الفنان الذي
ظلم كثيراً، شخصية الشيخ يوسف شيخ العرب، العجوز المقعد، الذي يقود هذا
العالم
بحكمته، ثم يرتاح ليلاً في حجر الشيخ سلام، كطفل صغير يشتاق
لحظة من الأمان.. كان
عمر الحريري في شيخ العرب همام إنساناً رائعاً ومدهشاً، وكأن الشيخ يوسف
يجلس بيننا
كل صباح ليعلمنا الحكمة والعدل، ثم ينام ليلاً وقد غطت الملاءة البيضاء نصف
جسده،
تظل قدماه ظاهرتين رغم محاولاته، في حلم يحاول أن يقبض علي
تفاصيله المراوغة.
لقد قدم الحريري أجمل وأعظم أدواره علي الإطلاق.. رغم أن الدور لم يتجاوز
الحلقات الست إلا أنه كان عبقرياً في أداء تلك الشخصية، التي
خلفت بموتها فراغاً
هائلاً، وحلماً رائقاً لم يتحقق بعد.. تحية لهذا النجم الرائع والمدهش
والمبهر في
نفس الوقت، وقد آن الأوان لتكريم هذا الرجل الذي ظلم كثيراً.
صباح الخير المصرية في
28/09/2010
مريام فارس: قدمت الفوازير بأسلوبى وفخورة بشهادة
نيللى
حوار
محسن محمود
على مدار ٣٠ يوما، قدمت اللبنانية مريام فارس ٣٠ شخصية مختلفة من خلال
فوازير «مريام»، التى عرضت حصريا على قناة «القاهرة والناس» خلال شهر رمضان
الماضى.
مريام رفضت الإفصاح عن أجرها، وعبرت عن سعادتها بنجاح الفوازير، وقررت
تكرار التجربة خلال السنوات المقبلة، وتحدثت بصراحة مع «المصرى اليوم» عن
المشكلات، التى واجهت الفوازير والشائعات التى طاردتها.
■ بالرغم من تلقيك عروضا عديدة لتقديم الفوازير
خلال السنوات الماضية، فإنك اعتذرت وفضلت «القاهرة والناس»، لماذا؟
- بصراحة، لم تجذبنى جميع الأفكار المطروحة إلى أن تلقيت عرضا متميزا وفكرة
جديدة من «طارق نور»، الذى بنى الفوازير على شخصيتى.
■ ما حقيقة تلقيك عرضا من التليفزيون المصرى؟
- بالفعل تلقيت عرضا منذ عامين، لكن لم يتم المشروع، وأنا أحترم هذه
المؤسسة.
■ لماذا ترددت فى البداية من خوض التجربة؟
- هذا العمل ضخم ويتطلب دراسة، لذلك كنت متأنية جداً قبل أن أتعاقد فهى
مسؤولية كبيرة.
■ وما الشروط الأساسية التى تمسكت بها للموافقة؟
- البنود التى فرضتها كانت بهدف تعزيز العمل، من بينها الأشخاص الذين
يشاركوننى العمل من مخرجين ومصممى أزياء وغيرهم.
■ وما حقيقة اشتراطك الحصول على مليون دولار أجراً
مقابل تصوير الفوازير؟
- لا يمكننى التحدث فى تفاصيل، لأن العقد يتضمن بندا أساسيا ينص على عدم
الإفصاح عن تفاصيله.
■ ولماذا تأخرت فى البدء لدرجة أنك استكملتيه طوال
شهر رمضان؟
- بالفعل بدأت التصوير فى وقت متأخر بعد أن اتفقنا على بنود التعاقد، وذلك
لارتباطى بعدد من الحفلات الغنائية فى أكثر من دولة عربية، كما اضطررت إلى
إلغاء جميع مشاريعى، وأجلت طرح ألبومى من أجل الفوازير، لكنها تستحق
التضحية.
■ إذن لم يستغرق الاستعداد لتقديم الاستعراضات
وقتاً كافياً؟
- للأسف كنت أحفظ الرقصة قبل ساعة واحدة من تأديتها، وكان ذلك يتم تحت
إشراف المدربة العالمية البريطانية «بوليت مينوت»، التى دربت أشهر الفنانين
فى العالم كالمغنية «ماريا كارى» و«ريهانا».
■ هل ضيق الوقت تسبب فى عدم خروج الفوازير بأفضل
شكل من وجهة نظرك؟
- عامل الوقت لم يكن لصالحنا، إلا أننا قررنا أن نتفوق عليه، وألا ندعه
يسيطر علينا، وقدمنا أفضل ما لدينا.
■ وما أكثر مشكلة تعرضت لها أثناء التصوير؟
- الإرهاق الشديد أدى إلى استدعاء الطبيب أكثر من مرة إلى مكان التصوير،
الذى نصحنى بالراحة التامة، مما هدد بعدم اكتمال التصوير، لكنى تحاملت على
نفسى، وقررت استكمال التصوير.
■ بالرغم من زحام مسلسلات رمضان، هل توقعت أن تحقق
الفوازير نسبة مشاهدة عالية؟
- توقعت نجاحها، لكننى فوجئت بحصولها على أكبر نسبة مشاهدة.
■ لماذا صرحت بأنك لن تكررى تجربة الفوازير مرة
ثانية؟
- فى البداية كان قرارى تقديم الفوازير مرة واحدة فقط، لكن نجاح التجربة
وردود الأفعال الجيدة جعلانى تراجعت عن قرارى، كما أن «طارق نور» يرغب فى
استمرار العمل فى السنوات المقبلة، وتكفينى إشادة «نيللى» بى، وقد بادرت
واتصلت بها هاتفيا، وهى من ألطف الناس الذين تعرفت عليهم فى حياتى، وأفتخر
بشهادتها جداً.
■ وكيف ابتعدت عن سطوة شريهان ونيللى فى الفوازير؟
- بأن قدمت نفسى بأسلوبى الخاص.
■ لكن الماكياج كان قريبا منهما؟
- لم أسمع هذا التعليق من قبل، وكل فنانة تضع الماكياج الذى يناسب شخصيتها.
■ لماذا استخدمت هذا الكم الهائل من الفساتين حيث
وصل عددها ٢٥٠ فستانا؟
- لقد فاق عددها الـ٢٥٠، والغرض من ذلك أن تكون الفوازير غنية بالموضة، لأن
الأزياء تمثل عاملا مهما جدا فى نجاح الفوازير، لأنها تحقق عنصر الإبهار.
■ هل تعتبر الفوازير اختباراً لنجاحك فى تجربة
التمثيل؟
- أكيد، وقد تفاجأت بنفسى كثيراً حين وجدت أننى قادرة على تجسيد ٣٠ شخصية
مختلفة فى وقت قياسى.
■ لماذا تعاونت مع ثلاثة مخرجين؟
- لأن كل واحد منهم يتميز بشىء معيّن، مثال طونى قهوجى يتميز بالشق
الاستعراضى «على مسرح ستار أكاديمى المجهز بعشر كاميرات»، وأحمد المناويشى
يتميز بشغل الجرافك، ويملك أكبر شركة فى الوطن العربى، ويحيى سعادة يهتم
بجماليات الصورة، وبذلك تكتمل المقومات التى تساعد على نجاح أى عمل.
■ من صاحب اقتراح اختيار اسم «فوازير مريام» بدلا
من فوازير رمضان؟
- طارق نور.
■ هل شعرت بغيرة من الوسط الفنى بعد نجاح الفوازير؟
- أنا سعيدة بكل الأشخاص والفنانين، الذين افتخروا بى لتقديم هذا العمل
الضخم، ولو كنت مكان أى فنانة أخرى لصفقت لهذا العمل.
■ لكنك واجهت حملة هجوم من بعض الفنانات؟
- كل عمل ناجح تظهر الشائعات من حوله، وهذا أمر طبيعى.
■ وماذا عن ألبومك الجديد؟
- أوشكت على الانتهاء من تسجيل جميع أغنيات الألبوم، وسوف أقرر موعد طرحه
خلال الأيام القليلة المقبلة، وأتعاون فيه مع الأشخاص الذين نجحت معهم من
قبل، وأجهز لمفاجأة فنية كبيرة أتمنى أن ترى النور قريبا وتحقق نجاحا.
■ تردد أن الألبوم سيعتمد بشكل أساسى على أغنيات
باللهجة الخليجية؟
- بالعكس هذا الألبوم سيكون من أكثر الألبومات تنوعاً، وسيضم اللهجات
اللبنانية والمصرية والخليجية والمغربية والعراقية.
■ وما حقيقة تأسيسك شركة لإنتاج ألبوماتك؟
- مازلت حتى الآن مع شركة «ميلودى ميوزيك»، وبالنسبة لإدارة أعمالى فأنا
الآن مع «مريام ميوزيك» بإدارة رولا فارس.
المصري اليوم في
28/09/2010
فى استفتاء الجماهير للدراما بالمصرى اليوم..
"شيخ العرب" يحصد جوائز دراما رمضان.. و"الليثى" و"لميس"
أفضل إعلاميين
كتبت هنا موسى
حصل مسلسل "شيخ العرب همام" على المركز الأول، فى استفتاء الجماهير لدراما
رمضان 2010، والذى أقامته جريدة المصرى اليوم، والتى أقامت حفل لتكريم
الفائزين مساء أمس الاثنين بفندق "كونراد".. وفاز مسلسل "العار" بالمركز
الثانى، يليه مسلسل "الجماعة"، فيما حصل مسلسل أهل "كايرو" على المركز
الرابع.
وفى فئة أفضل ممثل حصل الفنان يحيى الفخرانى على المركز الأول، وجاء مصطفى
شعبان فى المركز الثانى، كما حصل الفنان إياد نصار على المركز الثالث،
والفنان خالد الصاوى فى المركز الرابع، وفى فئة أفضل ممثلة، فازت الفنانة
صابرين بالمركز الأول، وحصلت الفنانة هند صبرى على المركز الثانى، كما حصلت
الفنانة غادة عبد الرازق على المركز الثالث، بينما حصلت الفنانة مى عز
الدين على المركز الرابع، وتسلم الجائزة بدلاً منها المخرج أحمد شفيق.
وفى فئة البرامج حصل برنامج "أنا" على المركز الأول، كما حصل برنامج "بلسان
معارضيك" على المركز الثانى، بينما حصل برنامج "بدون رقابة" على المركز
الثالث، وكان المركز الرابع من نصيب برنامج "رامز حول العالم"، بينما حصل
على لقب أفضل مذيع الإعلامى عمر الليثى، وحصل الإعلامى محمود سعد على
المركز الثانى، كما حصل طونى خليفة على المركز الثالث، بينما حصل الإعلامى
عمرو أديب على المركز الرابع.
فى فئة أفضل مذيعة حصلت الإعلامية لميس الحديدى على المركز الأول، كما حصلت
منى الحسينى على المركز الثانى، وحصلت وفاء الكيلانى على المركز الثالث،
بينما حصلت انتصار على المركز الرابع، وفى فئة أفضل قناة فازت قناة
"الحياة" بالمركز الأول، وحصلت قناة "القاهرة والناس" على المركز الثانى،
بينما حصلت قنوات النيل على المركز الثالث، وفازت قناة "دريم" بالمركز
الرابع.
كما كان هناك جوائز شرفية لبعض النجوم حصل عليها الفنان أحمد رزق، والفنانة
عفاف شعيب، والمنتج محمود شميس، وائل الإبراشى، عمر زهران.
بدأ الحفل فى الساعة التاسعة مساءً بإقامة ندوة عن الدراما العربية حضرها
كل من رئيس تحرير المصرى اليوم مجدى الجلاد، والإعلامى مفيد فوزى،
والإعلامى وائل الإبراشى، وبدء بعدها حفل توزيع الجوائز فى الساعة العاشرة
مساءً وكان فى بداية الحضور أسرة مسلسل "شيخ العرب همام" الفنان يحيى
الفخرانى، وصابرين، والمؤلف عبد الرحيم كمال، والمخرج حسنى صالح، كما حضرت
أسرة مسلسل "العار" الفنان مصطفى شعبان، وأحمد رزق، وعفاف شعيب، ودينا
فؤاد، والمخرجة شيرين عادل، والمنتج محمود شميس، وحضر من أسرة مسلسل "قضية
صفية" المؤلف أيمن سلامة والمخرج أحمد شفيق، واعتذرت الفنانة مى عز الدين
عن الحضور بسبب مرضها وارتفاع درجة حرارتها، كما حضر الفنان خالد الصاوى،
وإياد نصار وحضر أيضاً عمر زهران رئيس قناة "نايل سينما" والفنان رامز
جلال، والفنانة انتصار، وقدمت الحفل هبة الأباصيرى.
وحضر عدد كبير من الإعلاميين منهم الإعلامية لميس الحديدى، والإعلامى عمرو
الليثى، وطونى خليفة، والمنتج طارق نور، والفنان رامز جلال، والفنانة
انتصار.
المصري اليوم في
28/09/2010
أزمة السيولة فى الفضائيات تؤثر على العرضين
الثانى والثالث
لمسلسلات رمضان
كتب
محمد طه
وضعت القنوات الفضائية أعينها على المسلسلات التى حققت نجاحاً فى رمضان
لعرضها، لكن رغبة القنوات لم تأت على هوى المنتجين بسبب أزمة السيولة التى
يعانى منها عدد من الفضائيات، وأثرها على بيع المسلسلات، ووصل الأمر إلى
رفض عدد من المنتجين بيع العرضين الثانى والثالث لمسلسلاتهم لحين تحصيل
مستحقاتهم المادية عن العرض الأول، وقليل منهم باع العرضين واتفق مع
القنوات على طريقة سداد معينة.
رغم عرض مسلسلى «شيخ العرب همام» عرضاً ثانياً على قناتى «الحياة» و«mbc»، و«بيت الباشا» عرضاً ثانياً على قناة «الحياة»، إلا أن منتج
العملين أحمد الجابرى أكد أن بيع العرضين الثانى والثالث للمسلسلات فى حالة
سيئة بسبب أزمة السيولة فى القنوات الفضائية، وضعف ما تدفعه القنوات، وقال:
هذا شىء مقلق جداً على شكل الإنتاج العام المقبل، فالإنتاج الدرامى يدخل فى
سكة غريبة لا يعلمها أحد.
اشترت قناة «بانوراما دراما» ٤ مسلسلات عرضاً ثانياً هى: «بره الدنيا»
و«أكتوبر الآخر» و«اغتيال شمس» و«اختفاء سعيد مهران»، فى حين رفضت إدارة
القناة بيع أى من مسلسلاتها التى أنتجتها وهى «مملكة الجبل» و«الحارة»
و«طوق نجاة» و«منتهى العشق»، وقال أحمد مهدى، العضو المنتدب لقنوات «بانوراما»:
رفضنا كل العروض التى قدمت لنا لشراء أعمال القناة لأنها سيئة بسبب أزمة
السيولة، وقد أصبح العرض الثانى مرهقاً جداً لأى قناة، وعلى الرغم من أنه
أرخص من العرض الأول، إلا أن المشترى يجب أن يدفع ٥٠% من قيمة العمل، وهذا
غير متاح لدى أصحاب القنوات الفضائية لأنه لا توجد إعلانات فى السوق، وحجم
الضخ الإعلانى تراجع كثيراً عن السنوات الماضية.
تسببت أزمة السيولة فى عدم بيع عدد كبير من المسلسلات عرضاً ثانياً
وثالثاً، واستمرار عرضها على القنوات التى عرضتها عرضاً أول ومنها «العتبة
الحمراء» ويعرض على قناة «الحياة» التى عرضته العرض الأول حصريا، وسيستمر
عرضه لمدة ثلاثة أشهر، و«موعد مع الوحوش» الذى يستمر عرضه على «الحياة»
والتليفزيون المصرى، فى حين أكد المنتج إسماعيل كتكت أن مسلسل «الملكة
نازلى» لم يتم بيعه عرضاً ثانياً حتى الآن، كما لم يتم الاتفاق على بيع
مسلسل «مش فريندز».
عدد آخر من المسلسلات نجح منتجوها فى بيعها عرضاً ثانياً وثالثاً منها:
«ماما فى القسم» وتم تسويقه عرضاً ثانياً على قناة «دبى»، وثالثاً على قناة
MBC. وقال صفوت غطاس، منتج المسلسل: «فوجئت أن التليفزيون المصرى يعرضه
عرضاً ثانياً دون الرجوع إلى، وكان الاتفاق من البداية أن يتم الانتظار
لمدة ٤ شهور على العرض الأول ثم يتم عرضه مرة أخرى حتى أستطيع الاستفادة من
الوقت للتسويق فى قنوات أخرى ولا أعرف ماذا أفعل مع التليفزيون المصرى».
ويعرض «القطة العميا» عرضاً ثانياً على «الحياة» وثالثاً على «المحور»
و«دبى» و«ART»، و«أهل كايرو» على قنوات «كايرو دراما» و«المحور» و«MBC» عرضاً ثانياً ولم يتم الاتفاق على العرض
الثالث حتى الآن، و«عايزه أتجوز» عرضاً ثانياً على «أبوظبى» وثالثاً على
«بينونة» الإماراتية ورابعاً على قناة «نيو تى فى» اللبنانية، و«شاهد
إثبات» عرضاً ثانياً على «LBC»
وثالث على «بينونة» و«أبو ظبى»، و«قضية صفية» عرضاً ثانياً على «أبوظبى»
وثالثاً على «LBC»
اللبنانية ورابعاً على «الرأى» و«دبى»، و«راجل وست ستات» عرضاً ثانياً على
«LBC»، و«سقوط الخلافة» عرضاً ثانياً على أوربت مسلسلات وقال مؤلفه يسرى
الجندى إن هناك قنوات اشترت العمل لكن لم تعرضه حتى الآن منها «ART» «MBC»،
و«الشارقة»، ويعرض «بابا نور» عرض ثانياً على «قطر» و«البحرين» و«اليمن»
و«فلسطين»، بينما يعرض «قصة حب» و«بالشمع الأحمر» حصريا على «أبوظبى» و«mbc».
المصري اليوم في
28/09/2010 |