|
بصورة مختلفة وإخراج متميز قدم المخرج أحمد شفيق مسلسل «قضية صفية» فى
رمضان الماضى الذى راهن من خلاله على ذكاء المشاهد البسيط خاصة أن فكرة
المسلسل تعتمد على الفلاش باك.
شفيق الذى اعتذر مرتين عن عدم إخراج مسلسل «الشحرورة» إنتاج صادق
الصباح، وافق أخيرا على إخراج العمل، واعترف بأنه «مرعوب» من التجربة لما
تمتلكه صباح من تاريخ كبير فى السينما والغناء.
■
لماذا وافقت على إخراج مسلسل «الشحرورة» بعد اعتذارك مرتين عن عدم تقديمه؟
- بصراحة أنا مرعوب جدا من المسلسل، وقد اعتذرت عنه مرتين، لكن الشركة
المنتجة متمسكة بى، وأتعشم أن يظهر على قدر المجهود الذى سوف يبذل فيه، فهو
عمل ضخم إنتاجياً وفنياً، وصباح كان لها صولات وجولات، والفكرة التى أتناول
منها العمل هى كيف تصدق حلمك وتحققه،
فهى حلمت أن تأتى إلى مصر وعمرها ١٤ عاما وتصبح من كبار المطربات،
ونجحت فى تحقيق ذلك، كما أن قصة حياتها مليئة بالمشاعر والمفاجآت والإثارة،
لأنها كانت أما وزوجة، ويجب عدم إهمال أنها مازالت موجودة، وهذه أول قصة
تقدم فى مسلسل لشخصية على قيد الحياة، وبالتالى المسؤولية كبيرة جدا، فلا
يمكن أن يكون هناك افتراء أو كذب فى تناول التفاصيل، ومؤلف العمل فداء
الشندويلى جلس مع صباح وعرف منها كل شىء وكتبه فى العمل، وأعقد معه جلسات
عمل على السيناريو.
■
ما الممنوعات فى قصة حياة صباح؟
- هى طلبت من الشركة المنتجة والمؤلف الابتعاد عن الحياة الشخصية
لأولادها، لذلك سوف نمر على حياتهم مرور الكرام، لأن هناك قصصا تخصهم تسببت
لصباح فى مشاكل.
■
هل سيتم تناول حياة ابنتها هويدا؟
- نعم، لأن الحدث الذى تسببت فيه هويدا جعل صباح تفقد صوتها عدة ساعات
فى إحدى الحفلات، ونتحدث عن إشهار إسلام صباح للحصول على حضانة ابنها، وعن
أزواجها، وتحديدا رشدى أباظة لدوره المهم فى حياتها، وأشعر بالمسؤولية لأنه
لم يتم ترشيح سوى كارول سماحة لتلعب شخصية صباح، وأحمل هم ترشيح باقى
الأبطال لأن هناك أعمالا ظهرت فيها شخصيات مهمة فى تلك الفترة ولا أرغب فى
تكرار نفس الممثلين.
■
هل طلب بعض الأشخاص عدم الظهور فى المسلسل؟
- نعم أحد أبناء أزواج صباح طلب عدم المساس بوالده، لكن سوف يظهر لأن
هذا حق للمؤلف والمنتج وليست لى علاقة به، فما يأتى لى على الورق أخرجه،
ولا يمكن أن نكذب على المشاهد لأنها بالفعل تزوجت منه وهو شخصية إعلامية.
■
هل تظهر صباح فى المسلسل أم صوتها فقط؟
- صورنا مادة مدتها نصف ساعة على يومين، والحقيقة لا أعرف ماذا أفعل
بهذه المادة، فربما أنهى بها المسلسل، خاصة أنها تضم لقاء لها مع كارول
سماحة.
■
لماذا اخترتم كارول تحديدا لتجسيد الشخصية؟
- لأنها مطربة وممثلة مسرح وشاهدت لها مسرحيات فى لبنان، ودمها خفيف
مثل صباح، كما تجيد اللهجتين اللبنانية والمصرية وهذا هو المطلوب، وهى
ترشيح المنتج، وقد وافقت عليها بعد الجلوس معها.
■
تقصد أن كارول هى الترشيح الأول والأخير للدور؟
- قرأت فى إحدى المجلات تصريحا على لسان إحدى الممثلات تقول فيه إنها
اعتذرت عن مسلسل «الشحرورة»، وهذا غير صحيح، فلم ترشح على الإطلاق أى ممثلة
سوى كارول سماحة، وهذا على مسؤوليتى الشخصية.
■
ما الشخصية التى تعمل لها حسابا فى المسلسل بعد شخصية صباح؟
- رشدى أباظة.
المصري اليوم في
04/11/2010
٣
ملايين جنيه سبب اشتعال أزمة العاملين فى القناة
الثالثة..
وبوادر أزمة فى «الثانية»
كتب
حمدى دبش - مصطفى صلاح
٣ ملايين جنيه هى سبب الأزمة المشتعلة فى القناة الثالثة فى
التليفزيون المصرى، فبعد تعليمات المهندس أسامة الشيخ، رئيس اتحاد الإذاعة
والتليفزيون، بتخصيص ٣ ملايين جنيه لصرف المستحقات المتأخرة للعاملين فى
القناة، تردد فى ماسبيرو أن بعض المسؤولين فى التليفزيون اعتبروا أن المبلغ
كبير على القناة الثالثة، فقرروا صرف مليون جنيه فقط، وتوزيع الباقى بواقع
نصف مليون جنيه على أربع قنوات محلية، وهو ما رفضه العاملون فى «الثالثة»
لأن المبلغ المخصص لهم لن يفى بمستحقاتهم، وعندما علقت كشوف الصرف ووجدوا
أن المبالغ المخصصة لهم ضعيفة جدا، امتنعوا عن الصرف بل مزقوا كشوف الصرف
المعلقة على باب الخزينة، ومن هنا بدأ الاعتصام.
حاول المعتصمون مقابلة عصام الأمير، رئيس القناة، للتحدث معه وعرض
المشكلة عليه بهدف الوصول إلى حل للأزمة، لكنهم فشلوا فى الوصول إلى حل
يرضيهم، خاصة أن المبلغ المخصص لهم قليل مقارنة بأجور العاملين فى القطاعات
الأخرى، ومن مكتب عصام الأمير إلى مكتب عادل معاطى، رئيس قطاع القنوات
الإقليمية.. توجه العاملون فنصحهم معاطى بالهدوء لحين صرف مستحقاتهم، لكنهم
قرروا اللجوء إلى الاعتصام.
على أبوهيمة، مخرج فى القناة، أكد أن السبب الرئيسى لغضبهم أنهم طوال
٥٤ يوما لم يصرفوا مستحقاتهم فى الوقت الذى يصرف فيه جميع العاملين فى
القطاعات الأخرى سواء كان فى قطاع الأخبار أو التليفزيون رغم أنهم يتقاضون
مبالغ كبيرة جداً، وأن هناك تفاوتاً كبيراً فى الأجور ففى الوقت الذى لا
يتعدى أجر الواحد منهم ألفى جنيه، لا يقل ما يحصل عليه العامل فى باقى
القطاعات عن ٦ آلاف.
وقال: لم نتعمد التجمهر للمطالبة بحقوقنا، فكل من شعر بالظلم لعدم
الحصول على حقه انضم إلينا، ولن نخاف من التهديد، ورجل الأمن الذى فعل ذلك
ندم على ما قاله، بعد تدخل عصام الأمير، رئيس القناة.
وأكد أبوهيمة أنهم كتبوا مذكرة بكل مشاكلهم وقّع عليها جميع العاملين،
للعرض على وزير الإعلام، تضمنت ٤ مطالب هى: صرف المستحقات المتأخرة
والانتظام فى صرفها ومساواة العاملين فى جميع القطاعات ببعضهم البعض،
وتوفير مكان آدمى للعاملين.
مصدر مسؤول فى اتحاد الإذاعة والتليفزيون، أكد لـ«المصرى اليوم» أن
السبب الرئيسى فى هذه الأزمة المالية هو شراء مباريات الدورى الإنجليزى
وصرف بعض مستحقات المنتج المشارك فى المسلسلات والبرامج التى عرضت فى شهر
رمضان الماضى، وأرجع المصدر حالة التوتر والقلق التى أصابت العاملين فى
القناة إلى ما وصفه بـ«الثرثرة الفارغة» بسبب إلغاء برامجهم بعد إنشاء شبكه
تليفزيون المحروسة وهو ما جعلهم فى حالة هياج لاعتقادهم بأن التليفزيون
ربما يستغنى عنهم فى الفترة المقبلة.
عادل معاطى، رئيس قطاع القنوات الإقليمية، أكد أن تأخر مستحقات
العاملين أزمة يمر بها القطاع، وقال: ليست لى علاقة بهذه المشكلة فمع
الرواتب القليلة التى جاءت هذا الشهر، اضطررت إلى صرف نصف شهر فقط وهو ما
أثار غضبهم. ولكن ليس معنى ذلك أن يخرج العاملون إلى الاعتصام فى الشارع،
وأقول لهم: لو أبوك مادكش المصروف فى يوم تخرج تفضحه بره؟
وقال معاطى: تأكدت من رئيس قطاع الأمن أن تدخل الأمن لم يضايق
العاملين فى القناة، والتدخل نفسه غير مرفوض لأننا جهة سيادية، وطبيعى أن
يفض الأمن أى تجمعات، والأمر لم يصل إلى حد تهديد المعتصمين بالاعتقال، فكل
ما حدث أن أحد رجال الأمن قال لأحد المعتصمين: ماتيجى نشرب قهوة، فتصور
زملاؤه أنه تهديد بالاعتقال، كما أن كل القنوات التى تتبع قطاع الإقليمية
لم تصرف مستحقاتها، فلماذا تصرف العاملون فى «الثالثة» بهذا الأسلوب.
وفى القناة الثانية بدأ بعض المخرجين فى مطالبة شافكى المنيرى رئيس
القناة، ونائبها على عبدالرحمن، بزيادة حصتهم فى عدد الحلقات وأجور البرامج
مبررين ذلك بأن هناك بعض المخرجين يتقاضون أضعاف ما يحصلون عليه، لذا
طالبوا بالمساواة بزملائهم، ورغم أنهم سبق أن حصلوا على وعود من قبل بحل
المشكلة، فإنهم حتى الآن لم يحصلوا على شىء، وما زاد الأمر سوءا أنهم لم
يصرفوا حتى الآن أجورهم عن برامج رمضان التى لم يتم اعتماد ميزانيتها،
ويتردد أنه ربما يتم تخفيضها بسبب المبالغة فيها، طبقا لتقدير رؤساء
القنوات.
المصري اليوم في
04/11/2010
من حقها ترفض
بقلم: خالد محمود
يجىء رفض الفنانة الكبيرة شادية لفكرة تجسيد مشوارها الفنى ورحلتها فى
الحياة عبر مسلسل تليفزيونى ليضع النقاط على الحروف فى مسألة اختراق الحياة
الخاصة للنجوم أمواتا وأحياء، والتى باتت موضة أغرقت فكر مؤلفى الساحة
الدرامية. فالنجمة الكبيرة بمجرد أن نما إلى علمها أن هناك مسلسلا خاصا
عنها انتفضت بكل ما تملكه من إصرار على عدم الخوض فى حياتها، وهو ما يعنى
عدم ظهور اسمها من جديد فى الأضواء، وتركت رسالة إلى د. أشرف زكى نقيب
الممثلين تنشده فيها بعدم الاقتراب أو المساس بحياتها الخاصة فى أى عمل فنى،
وزيّلت رسالتها بكلمات تحذير باللجوء إلى القضاء إذا ما أصر احد على تجسيد
قصة حياتها على الشاشة.
قرأ زكى الرسالة وتعهد بينه وبين نفسه على تنفيذ رغبة النجمة الكبيرة
والتى تعد بمثابة وصية يجب العمل بها حاول زكى أن يتحدث مع شادية وأن يلتقى
بها لكنها أخبرته بتأجيل اللقاء إلى وقت لاحق. شادية التى آثرت الشاشة
العربية بأعمال خالدة عاشت ومازالت فى وجدان الجمهور اختارت أن تبتعد عن
الحياة الفنية وآثرت العزلة منذ منتصف الثمانينيات لتعيش فى سكينة بعيدا عن
حياة الأضواء، ولم يكن رفضها لتجسيد مسيرتها فى الفن والحياة فى عمل درامى
وليد اليوم، بل كانت هناك محاولات كثيرة وإغراءات مادية بلا حدود من أجل
ظهورها لتروى مسيرة حياتها عبر الفضائيات. تمسكت شادية بقرارها وهذا حقها
الذى يجب أن نحترمه، وألا نجعلها تشعر بالقلق فى أى لحظة يمكن اختراق
حياتها أو جزء منها، وهى اللحظة التى تخشاها الآن وجعلتها تهدد باللجوء إلى
القضاء.
والسؤال الذى قد يخطر ببال أحد: لماذا ترفض شادية تجسيد قصة حياتها
على الشاشة رغم أن هناك أعمالا أخرى تناولت مسيرة حياة نجوم ومشاهير الفن؟!
الحقيقة أننى أرى أن شادية معها كل الحق فى رفضها، وبل وأرى أيضا أن
النجوم الذين تم تجسيد قصص حياتهم على الشاشة لو كانوا حاضرين بيننا أثناء
تنفيذ الأعمال وعرضها لاعترضوا على مجرد الفكرة؛ لأنه مهما كانت درجة البحث
والدراسة للاقتراب من الصورة الحقيقية لحياة هؤلاء النجوم فإنها قطعا لم
تكن دقيقة ولا أمينة؛ لأن كل لحظة فى حياة النجم لها ظروفها النفسية
والاجتماعية والتى قد لا يقدر أحد على الوصول إليها وبالتالى تظهر الصورة
باهتة.. فالحياة لا يمكن إعادة رسمها مهما كانت درجة حساسية من يمسك
بالفرشاة، ولا يمكن تجسيدها مهما كانت الصورة شفافة وصادقة.. هناك مواقف
ومحطات لا يمكن كتابتها وتصويرها؛ فبعض الأعمال التى تناولت سيرا ذاتية
كانت أحيانا منصفة لكن معظمها كانت غير صادقة ومشوهة للصورة إلى الدرجة
التى جعلت مشاهديها يتمنون كما لو بقيت الصورة الماضية فى الأذهان.. وسيبقى
النجم وحده صاحب تلك الحياة.. هو من يملك تفاصيلها.. هو من عاش لحظات
آلامها وبهجتها.
فلنحترم قرار شادية ورغبتها وهى مازالت بيننا أطال الله فى عمرها وهى
تملك حق الاعتراض.. وصدقونى هى لم تخش شيئا ولم ترد أن تتستر على شىء. هى
فقط تريد أن تبقى كما هى فى وجدان عشاقها ومحبيها وجمهورها.. تريد أن تبقى
الصورة الجميلة فى الأعمال السينمائية والغنائية وتريد أن تبقى الصورة
الأكثر جمالا وهى تمارس حياتها الطبيعية بعيدا عن الأضواء.
الشروق المصرية في
04/11/2010
الشاشة الصغيرة يقدمها : ضياء دندش
هشام عبدالله: أبناء جيلي مظلومون بسبب التجارة بالأعمال
الدرامية
للأسف.. خالد يوسف يري مصر سوداء باستمرار.. وخرج من مدرسة
شاهين
الإسكندرية- كريم صلاح
أكد الفنان هشام عبدالله أنه سعيد بعرض مسرحية "خالتي صفية والدير" علي
مسرح الليسه بالإسكندرية لأن الجمهور السكندري متذوق للفن مؤكداً أن الغرض
من عرض تلك المسرحية هو تقديم رسالة للمواطنين عن العلاقة بين المسلمين
والمسيحيين في مصر التي لم تعرف في الماضي الطائفية بقدر ما تشهده الآن من
حالة من الترصد والتربص تقف خلفها قوي خارجية لا تريد لمصر التقدم.
أوضح هشام أنه لا مقارنة بين المسرحية التي يشاركه البطولة فيها الفنانة
صابرين وصلاح رشوان والمسلسل الذي عرضته الشاشة الصغيرة منذ أكثر من 12 سنة
لنفس القصة التي أبدعها بهاء طاهر حيث لا يصح أن نقارن عملاً استمر 30 حلقة
بعمل في ساعة ونصف مشيراً لصعوبة العمل المسرحي عن خلف الكاميرا حيث يكون
الاتصال بالجمهور مباشرة ولحظياً ويتلقي الممثل رد فعل أدائه مباشرة
وحصرياً.
عن رأيه في الأفلام السينمائية أشار إلي أن وجبات التيك أواي تناسب جمهورها
الذي أدمنها والتي لا طعم أو فائدة منها.. ومثلاً الفنان الكبير عادل إمام
لكي يصبح نجم شباك ظل 17 سنة يعمل حتي حصل علي أول بطولة والآن الشاب من
أول إطلالة علي الشاشة في المسلسل أو برنامج يتحول لبطل فيلم.
هاجم هشام الأجور المرتفعة التي يطلبها كبار النجوم مما يجعل العمل الدرامي
لا يتسع سوي لنجم واحد ويضطر المنتج لتكملة باقي الفريق من المبتدئين لضآلة
أجورهم مما يضيق الفرص أمامه هو وأبناء جيله في أخذ أدوار حقيقية وعول هشام
علي أن المنطق التجاري الذي بات يحكم تلك الأعمال الدرامية وتسويقها في
القنوات العربية جاء علي حساب المستوي الفني لهذه الأعمال.
هاجم هشام عبدالله أعمال المخرج خالد يوسف الأخيرة والتي فيها إسقاط غير
عادي علي السلبيات في مصر وكأن الحياة كلها سوداء موضحاً أنه إذا كان من
أهداف الفن إظهار الواقع فلابد أن يكون الواقع كاملاً بما فيه من سلبيات
وإيجابيات لكن خالد ترك كل ما هو إيجابي ولم يجد غير السلبي ليركز عليه
مشيراً إلي أنه بهذا الشطط خرج عن مدرسة يوسف شاهين.
لم يتفق هشام مع ما يردده البعض من أن الدراما المصرية خرجت من الساحة
موضحاً أنها مازالت قادرة علي المنافسة بنجومها وكتابها وأهم من ذلك
متذوقوها من الشعب المصري مشيراً إلي أن الأدوار التي نجح فيها النجوم
العرب كانت في أدوار مصرية في أعمال مصرية مؤكداً أن التخلص من المنطق
التجاري الذي يحكم الدراما والعودة للرومانسية التي هي ميزة الأعمال
التركية ستعود الدراما المصرية كما كانت وأحسن. مشيراً إلي الدور الذي قام
به أمام علا غانم في مسلسله الأخير "ورق التوت" قد علم في أذهان الكثيرات
والكثيرين من الشباب لما فيه من رومانسية يفتقدها المشاهد المصري.
عن مكانة الإسكندرية في حياته قال إنه من مواليد كفر الشيخ ويعتبر أبناء
تلك المحافظة امتداداً لهم ويجدون فيها ما يفتقدونه في محافظتهم وهو ما نشأ
عليه وقد سقي أولاده محمد ويوسف وريهام حب الثغر من أبو قير إلي الأنفوشي
مؤكداً أنه لا يعترف بمصيف غير الإسكندرية.
الجمهورية المصرية في
04/11/2010
إنجي وجدان ممثلة "مش" مذيعة:
كسرت قالب الفتاة "السمينة" والبطولة "مش فارقة معايا"!
رفضت العمل في اللمبي وطاردتني شائعة أحمد مكي!
ياسمين كفافي
لذيذة "عسولة" كما يقولون خفيفة الظل وجهها البريء وملامحها الطفولية تجعلك
تشعر انك امام ابنتك أو اختك الصغيرة أو حتي زميلتك في المدرسة التي تحمل
لها حباً واحتراماً. و"تستظرفها" انها انجي وجدان شقيقة تامر في ست كوم "تامر
وشوقية" عرض لها هذا الموسم فيلمان مرة واحدة من اصل أربعة افلام هم حصاد
موسم العيد الصغير وهما "سمير وشهير وبهير" و"ولاد البلد" حاولنا التقرب
إلي انجي لنراها وسط اسرتها المثالية عشقت الفن فاحبها الجمهور.. وكان لنا
معها هذا الحوار خفيف الظل كصاحبته لنعرف احلامها الفنية. وهل تحولت إلي
مذيعة بعد تجربة البرنامج الذي تقدمه حالياً.
اسمها الحقيقي انجي أحمد أشرف وجدان. خريجة الجامعة الأمريكية انسة والدها
الدكتور أحمد طبيب ورئس معهد التمريض. ووالدتها رئيسة العلاقات العامة
بالمصل واللقاح. وشقيقها مهندس هكذا أخبرتنيي عن اسرتها ببساطة..
·
فسألتها كيف دخلت ابنة هذه
الاسرة مجال الفن؟
- "تضحك" علي فكرة رغم ان والدي بعيدن عن الفن. إلا ان جدتي والدة ابي كانت
ماما سميحة رحمها الله التي قدمت برامج الأطفال في بداية ظهور التلفزيون
ودخولي الفن جاء بالصدفة فأنا اساسا مونتيرة ولي صديق عزيز هو حسام الحسيني
وهو صديق مشترك مع أحمد الفيشاوي قدمني له وكانوا في هذه الفترة يعدون لست
كوم "تامر وشوقية" فرشحني الفيشاوي علي الدور!
·
بداية انجي السينمائية كان بطة
مطلقة أمام أحمد مكي في "اتش دبور" واليوم نشاهدها في أدوار صغيرة لماذا؟
- بصراحة البطولة "مش فارقة" المهم ان يكون دوري جيداً له مكانة في العمل
و"يعرف" في الاحداث. ودوري في "سمير وشهير وبهير" دور بطولة "برضه" فالعمل
ككل مبني علي البطولة الجماعية وانا طرف في هذه البطولة. وكذلك دوري في
"ولاد البلد" لطيف ولكن دون اغراء وقد ظهرت فيه بشكل مختلف تماماً.
·
علي ذكر فيلم "ولاد البلد"
النقاد اعتبروه فيلما سطحياً إلي حد كبير فلماذا اشتركت فيه؟
- بمنتهي الصراحة "ولاد البلد" فيلم "عيد" مش أكثر. يعني الناس تشاهده
لانهم عاوزين "ينبسطوا" ومش عاوزين "يفكروا"
دققت النظر في دوري بشكل خاص لتجربة فرصة مستحيل ان تتكرر بالنسبة لي فهو.
دور بنت بلدي "بطة" التي تعيش في حارة شعبية وتقع في غرام "جاوة" أو سعد
الصغير. وتذهب في إحدي المرات مع "دينا" االتي تغريها بالعمل كراقصة إلا
انها تقاوم الاغراء وتعود للحارة وهذا الدور احبه لانه إحدي ادواتي لكسر
القوالب الفنية!
·
كيف؟
- أنا ضد الشكل التقليدي للفتاة "السمينة" التي تظل تأكل طوال الوقت وتبدو
كالبلهاء وكأن حياتها انتهت لانها زادت عدة كيلو جرامات. وسواء الفتاة
رشيقة أو سمينة الامر متروك لها وكل شكل وله جماله ثم ان البنات في الواقع
ليسوا جميعاً عارضات أزياء بل الفتيات ممتلئيات إلي حد كبير ويكفي الشكر
الذي نلته علي تامر وشوقية فرغم ان دوري لفتاة سمينة إلا ان لها معجبين وهي
ليست معقدة.
·
إذا لن تحاولي انقاص وزنك علي
الاطلاق فهل ستمنعك السمنة عن بعض الادوار؟
- معظم ما يعرض علي من اعمال لا علاقة لها ب "التخن" وعندما اشعر ان أي عمل
لا يركز سوي علي حجمي لها اقبله اما مسألة زيادة وزني فلها قصة.
·
ما هي؟
- انا اساسا لاعبة باليه مائي. والباليه يستخدم كل عضلات الجسد. مثل أي
رياضة عندما يتوقف الإنسان عن لعبها تقل قدرة الجسد علي حرق السعرات
الحرارية فيزيد وزنه. وهو ما حدث معي اثناء دراسة الثانوية حيث توقفت عن
الرياضة فزاد وزني ورغم ان الكاميرا تزيد الوزن نحو 7 كيلو جرامات. إلا
انني ساتبع رجيم ليس الغرض منه الظهور أمام الكاميرا فتاة رشيقة بل "لنفسي"
فانا اريد ان افقد وزني الآن.
·
ولكن قد تتغير نوعية الأدوار
المعروضة عليك أو لا يقبل الجمهور مظهرك الجديد؟
- الجمهور سيحبني طالما انا سعيدة. وبالنسبة للأدوار لا اهتم سوي بقدرتي
علي الأداء فهي سبب نجاحي وليس حجمي.
·
قدمت ست كوم "جوز ماما" في رمضان
فهل نجح خاصة وان هذه النوعية من المسلسلات في طريقها للاختفاء؟
- رمضان الماضي كان "زحمة" بالأعمال وجوز ماما انظلم دعائيا. ويمكن السبب
وراء اختفاء الست كوم ان الاعمال التي قدمت بعد تامر وشوقية لم تفهم هذه
النوعية.. التي تركز علي كوميديا الموقف وليس الافيه. ولكن جوز ماما مشل
تامر وشوقية عتبه عمرو سمير عاطف الأب الشرعي للست كوم المصري فهو يعرف
"عقلية" المشاهد المصري وما الذي يضحكه.
·
شاهدناك في دور فتاة ساذجة وكانت
الهام شاهين في إحدي الحلقات تقلدك مما أثار الدهشة كيف تحولتما إلي شخص
واحد بهذه السرعة!
- الفنانة الهام زي العسل. راقبتني طوال الوقت وعندما بدأ تصوير الحلقة
شعرت انني أمام "مرآة" اري فيها نفسي.. هي ممثلة قديرة وكوميديانة عندما
تريد!
·
أنت الآن مقدمة برنامج فهل اخذك
تقديم البرامج من الفن؟
- انا عاوزة اقول بصراحة "أنا مش مذيعة" انا باقدم برنامج واحد فقط.
والعملية اشبه بقعدة هزار.. احنا بنآكل مع الضيوف ونهرج. ونضحك كانني مع
اصدقائي والحكاية ببساطة ان عباس فهمي المذيع بالنيل للمنوعات عرض علي فكرة
لبرنامج ووافقت عليه دينان رامز رئيسة القناة.
·
وهل البرنامج سيستمر؟
- انا تعاقدت لموسم واحد ولا ادري سأكمل لآخر أم لا.
·
العمل في التليفزيون وتكرار
الظهور قد يحرق الممثل فما رأيك؟
- لا افكر في الامر هكذا فالفنان الذي يحبه الجمهور يبحث عنه سواء علي
الشاشة الكبيرة أو الصغيرة.
·
ما هو الدور الذي تتمني انجي
لعبه؟
- دور واحدة نفسانية قاتلة شكلها عادي امام الناس ولكن بداخلها عقد تؤدي
إلي القتل وهو دور غير شائع لأننا في السينما المصرية لا نغرق بين الهوس
والجنون.. يعني هي إنسانة عادية متزوجة وأم ولكنها مهووسة بالقتل!!
·
ما هو عملك القادم؟
- لم اختر بعد عملي القادم وبالنسبة للفيلم سمير وشهير وبهير كان من
المفروض ان يعرض في الصيف. وتم تأجيله ليعرض مع ولاد البلد في الصيف حظي
بقي!
·
ما هي مواصفات فارس احلام انجي
خاصة وان لها معجبين؟
-راجل يعتمد عليه واثق في نفسه ومحترم.
·
ما هي اسوأ شائعة تعرضت لها؟
- أولها اشاعة فسخ خطوبتي من أحمد مكي. الحكاية ان شخصية داليا في تامر هي
التي احبت دبور هرب منها ليلة الفرح مش أنا انجي. ويبدو ان اندماجنا في
الاداء جعل البعض يتخيل اننا مخطوبان بجد. وثانيا ردد البعض انني ضد محمد
سعد بل انا احب العمل معه ولكن انا قلت ببساطة لا ارغب في العمل في فيلم "اللمبي"
تحديداً!
·
قلت انك دويتو جيد مع مكي فهل
عمل دينا سمير غانم معه الآن ازعجك؟
- بالعكس دويتو دينا ومكي افيد لها. لانها قدمت عدة ادوار ناجحة قبل ان
تعمل معه فهي ممثلة ناجحة مع مكي أو قبله اما انا فأول ادواري معه. ومعني
ان استمر معه كدويتو في بدايتي سيكون فيه خطر علي مستقبلي الفني. ببساطة
يجب ان يعتمد الممثل علي نفسه فقط في البداية.
·
من الممثل الذي تتمنين العمل
معه؟
- عمر الشريف وعادل إمام وأحمد حلمي وأحمد رمزي كل هؤلاء انا من عشاقهم..
كما اتمني ان اعيد العمل مع كريم والسقا الذين ظهروا كضيوف شرف في تامر
وشوقية!
الجمهورية المصرية في
04/11/2010 |
