عادت الفنانة البحرينية شيماء سبت الى الاضواء والساحة الفنية مجددا
بعد غيابها لما يقارب عامين بسبب سفرها الى الأردن ومكوثها هناك مع والدها
في رحلة علاج.
شيماء أكدت اشتياقها للساحة والجمهور الذي افتقدته كثيرا، وبدأت حاليا
للتحضير لأكثر من عمل درامي ومسرحي خلال الموسم الجديد.
شيماء سبت ترى بأن دخول شقيقاتها شيلاء وشذى وابرار الى المجال الفني
لم يؤثر فيها ابدا، كونها تعتبر نجاحهن من نجاحها، ونجاحها من نجاحهن، وكل
واحدة منهن لها ستايل يميزها عن الأخرى.
أمور وتفاصيل فنية كثيرة تكشفها الفنانة شيماء سبت من خلال الحوار
التالي
• مكثت فترة طويلة في الأردن لدرجة انك اختفيت عن
الساحة الفنية تماما، والآن تعودين من جديد، ما سبب الاختفاء والعودة
مجددا؟
- بالفعل مكثت في الأردن ما يقارب عاما ونصف العام، حيث كنت في رحلة
علاج مع والدي، وحاليا عدت الى البحرين بعد فترة غياب طويلة عن الساحة
الفنية وعن الأضواء، الامر الذي فوت عليّ فرصا كثيرة للمشاركة في أعمال
ومسلسلات، لكن كل هذا يهون من أجل صحة والدي، حيث كان يعاني من مرض خطير ،
ولله الحمد أكرمه الله بالصحة والعافية، وحين عدنا الى البحرين واطماننت
تماما على صحته، بدأت في الوقت الحالي أزاول نشاطي الفني المعتاد.
• في الفترة التي ابتعدت فيها عن الساحة الفنية
ظهرت العديد من الأسماء الفنية الشابة، هل هذا الأمر يقلق الفنانة شيماء
سبت؟
- لا بالعكس، فجميعن زميلاتي واخواتي واكن لهن كل احترام وحب وتقدير،
وادعم أي فنانة تطلب مني النصيحة او الدعم والمساندة، فحين بدأت في المجال
الفني كنت بحاجة الى من يدعمني ويساندني، وهن حاليا يمررن المرحلة نفسها
التي مررت بها.
شقيقاتي والفن
• شقيقاتك شذى وابرار وشيلاء دخلن المجال الفني،
هل تشعرين بغيرة اتجاههن؟
- كيف اغار من شقيقاتي، هذا كلام غير منطقي ابدا، بالعكس انا اساعدهن
دوما واقدم لهن الدعم والتشجيع والمساندة، لأن نجاحهن نجاح لي.
• نلاحظ في الفترة الاخيرة ان شقيقتك الفنانة
ابرار سبت هي من بدأت تصعد القمة والنجومية مقارنة بشقيقاتك الاخريات ما
تعليقك؟
- أبرار افادها برنامج «نجم الخليج» كثيرا وأعطاها دافعا قويا للشهرة
والنجومية، وبدأت تتهافت عليها عروض المنتجين والفضائيات، وتميزت في مسلسل
«بنات الثانوية» وهي حاليا تصور مسلسل «الوداع» مع المنتج عبدالعزيز
الطوالة، ومسلسل «أول الصبح» للمنتج محمد حسين المطيري واتمنى لها التوفيق،
كذلك شقيقتي شيلاء بدات تسلك طريق الشهرة والنجومية.
• هل تخافين على شقيقاتك من المجال الفني كونك
شقيقتهن الكبيرة واقدم منهن؟
- شقيقاتي ناضجات ويملكن الوعي، وهن يستشرنني بكل خطوة يخطينها في
الوسط الفني.
عيال السعادة
• كانت لك تجربة انتاجية في مسرح الكبار من خلال
مسرحية «عيال السعادة» كيف وجدت الانتاج؟
- الانتاج تجربة جميلة، ولله الحمد وفقت في اولى تجاربي الانتاجية من
خلال مسرحية «عيال السعادة» وقدمناها بنجاح لفترة طويلة في البحرين، وكان
من المفترض ان نقوم بجولة خليجية للمسرحية تشمل دولة الكويت وغيرها من
الدول، لكن ظروف مرض والدي حالت دون ذلك.
• قدمت في الدراما الكويتية العديد من الأعمال
الناجحة مثل «جمانة» و»سقوط الأقنعة» و»رجال يبيعون الوهم» لكنك فجأة
انقطعت عن الاعمال الكويتية، ما السبب؟
- لم انقطع ، فانا لا انسى فضل الدراما والاعمال الكويتية عليّ، وكانت
خلال الفترة الماضية تأتيني الكثير من العروض من منتجين كويتيين، لكنني كنت
اعتذر بسبب استقراري مع والدي في الاردن في رحلة العلاج.
زنقة زنقة
• كانت لك تجربة مميزة في المسرح الاماراتي
الجماهيري من خلال مسرحية «زنقة زنقة» التي قدمتها في عيد الفطر الماضي،
كيف تقيمين تجربتك هذه في المسرح الجماهيري ؟
- كانت ولله الحمد تجربة ناجحة بشهادة الجمهور الذي حضر وشاهد
المسرحية، خصوصا وانها كانت تحاكي واقعنا السياسي الحالي الذي نعيشه.
القبس الكويتية في
28/12/2011
سيدة البيت… حياة الفهد أمّ قاسية ومتسلطة
كتب: أحمد عبد المحسن
صوّرت الفنانة حياة الفهد مسلسل «سيدة البيت»، دراما تتطرق إلى مشاكل
الأسرة وقضايا اجتماعية من بينها: خلافات بين الأبناء، زواج غير متكافئ،
إرث… بأسلوب جريء وواقعي، وتعكس معاناة امرأة قاسية على نفسها قبل أن تكون
قاسية على الآخرين.
يتكوّن المسلسل من 30 حلقة تتمحور حول جريمة قتل تتكشف من خلالها
خيوط ويتضح مسار الشخصيات، وهو من كتابة محمد النشمي (كان كتبه قبل مسلسل
«بنات الثانوية»)، إخراج محمد البكر، سيعرض في يناير على إحدى الفضائيات
الخليجية.
يشارك في البطولة: أحمد الصالح، زهرة الخرجي، أحمد السلمان، مشاري
البلام، عبدالله الباروني، غرور، أمل محمد، طلال السدر، ريم الفضالة، نواف
العلي، سارة، المغني فيصل الصراف في أول ظهور درامي له، ومجموعة من الوجوه
الشابة، تمّ التصوير في مناطق مختلفة.
خطأ التربية
تجسّد الفنانة حياة الفهد شخصية امرأة قاسية تقف مع الحقّ، إلا أنها
تعجز عن تربية أبنائها بشكل صحيح كون أسلوبها في التربية خاطئ، فهي مستبدة
ومتعنتة في رأيها، وهو عيب رئيس في علاقتها مع الآخرين.
خلال الأحداث المتداخلة تتعرض هذه الشخصية إلى ظروف ومشاكل، تدفعها،
في نهاية المطاف، إلى التخلي عن استبدادها، وهو دور جديد لم تقدمه الفنانة
حياة الفهد من قبل.
يجسد الممثل مشاري البلام شخصية شاب يسير على درب الهاوية والانحراف
نتيجة متغيرات تحدث في حياته وعبر علاقاته مع الآخرين. الدور جديد ويتضمن
مفاجآت على صعيد الشخصية التي يجسدها الفنان مشاري البلام.
أما شيماء علي فتؤدي دور إبنة تعيش مع والدتها (زهرة الخرجي)، تحمل
هموم البيت وتعمل موظفة في مصرف وتعيش قصة حبّ بريئة مع شاب تنتهي بالزواج.
عودة زهرة
تعود الفنانة زهرة الخرجي إلى الدراما المحلية وتؤدي دور إبنة المرأة
المتسلطة (حياة فهد)، وتواجه مشاكل زوجية وخلافات حادة مع والدتها وتقف
بالمرصاد لها، ومن المقرر أن تشارك الفنانة زهرة الخرجي في مجموعة من
الأعمال في الفترة المقبلة.
يؤدي الفنان أحمد الصالح دور زوج طيب ومغلوب على أمره ويواجه مشاكل
نتيجة تسلط زوجته عليه وعلى أبنائه.
يجسّد الفنان عبدالله الباروني شخصية شاب رزين يسعى إلى إصلاح أمور
أسرته بشتى الطرق والوسائل.
قبل أن يخوض تجربته الأولى في التمثيل، تردد المطرب فيصل الصراف في
المشاركة في عمل درامي بعيد عن مجاله الذي اشتهر به، لكن فكرة المسلسل
شجعته على أداء دور شاب مشاكس، أما الممثلة غرور فتجسد شخصية صديقة المرأة
المتسلطة وتقف إلى جانبها في مواقف كثيرة وتساعدها في خطواتها التي تقوم
بها.
رؤية معاصرة
يخوض المخرج محمد البكر تجربته الإخراجية الثانية بعد مسلسل «بنات سكر
نبات» (إنتاج خالد البذال وأحدث ضجة لدى عرضه على شاشة رمضان الماضي)،
ويقدم في «سيدة البيت» رؤيته لعمل اجتماعي معاصر يتطرق إلى مراحل زمنية
محددة في الكويت.
يذكر أن للمخرج البكر تجارب سابقة مع مجموعة من المخرجين من بينهم:
غافل فاضل، جمعان الرويعي، حسن إبراهيم، حسن أبو شعيرة.
الجريدة الكويتية في
28/12/2011
يوسف حداد بين الدراما والمسرح والتقديم:
«حظيت
بالمشاركة
في أكبر 3 أعمال لبنانية»
محمد خضر
يتميز الفنان يوسف
حداد بكثرة العطاء. فهو حاضر غالبا عبر الشاشة. وإذ عرض له مؤخرا مسلسل
«بلا ذاكرة»
للمخرج فؤاد سليمان، عبر قناة «الجديد»،
فإننا نترقب مشاهدته في الرابع من كانون
الثاني المقبل عبر «أو تي في» في الجزء الأول من حلقات «زواج
عالمزاج» (15 حلقة،
مدة الواحدة 30 دقيقة) للمخرج إيلي حبيب. وذلك في مناخ كوميدي مع كلود
خليل، رانيا
عيسى، ندى أبو فرحات، وسعد حمدان.
وفي موازاة ذلك، نشاهده اليوم مقدما لبرنامج:
«لاقونا
عالساحة» الذي يعرض عبر «أو تي في».
ويوسف حداد الذي شارك في الموسم
الماضي في ثلاثة اعمال لبنانية لافتة هي»باب إدريس»،
«الشحرورة»، و«الغالبون»، يشير
لـ«السفير» الى أنه أنهى مؤخرا تصوير 35 حلقة من المسلسل اللبناني «كندة»،
للمخرجة
كارولين ميلان عن نص للكاتب جبران ضاهر، وذلك الى جانب الفنانين كارمن لبس،
وبيتر
سمعان، وفؤاد شرف الدين، وعصام الأشقر، ووليد العلايلي.
وسيباشر مطلع شباط المقبل
تصوير مسلسل «لولا الحب»، إنتاج مروى غروب (مروان حداد) إخراج إيلي حبيب،
عن نص
لزوجته كلود صليبا، وسيشاركه البطولة الفنانة نادين الراسي.
ولم يعرف إلى الآن
ما اذا كان سيشارك في مسلسل «الغالبون» الجزء الثاني أم لا، بإدارة المخرج
السوري
رضوان شاهين، والأمور تحسم خلال أيام حسب قوله.
ويوسف حداد المتخرج قبل 14 عاماً
من الجامعة اللبنانية، قسم تمثيل وإخراج، تتلمذ على أيدي عدد
من الأساتذة، منهم
لطيفة وأنطوان ملتقى، شكيب خوري، نقولا دانيال. أحب المسرح ايضا الى جانب
التلفزيون. ومشروعه المسرحي بات جاهزاً مع الأب فادي تابت وهو بعنوان:
«صرخة عز»،
بمشاركة الفنان مجدي مشموشي. يضاف إليه آخر ينطلق في نيسان
المقبل بعنوان «مار
جريس»، إخراج حسام الصباح.
وعن سبب اعتذاره عن المشاركة في مسرحية «دون كيشوت»،
مع أن له عدة تجارب مع الرحابنة («زنوبيا»، «صيف 840»، «آخر يوم»، و«قام في
اليوم
الثالث»)، يقول: «نحن نعيش من التمثيل، وفي تلك الفترة كنت ارتبطت بثلاثة
أعمال
تلفزيونية: «باب إدريس»، «الشحرورة»، و«الغالبون». والفن مروحة
واسعة أتوق الى
تجربة كل شيء فيه».
وردا على سؤال يلفت الى أنه كان تعامل مع الدراما السورية من
خلال أربعة أعمال وفي أدوار متواضعة يذكر منها: «عشتار» مع الفنانة أمل
عرفة. وعن
سبب عدم حضوره الفاعل في مشاريع سورية أو مصرية يبادر الى
القول: «كل شي بوقتو منيح
والأيام آتية. والتواصل بطبيعة الحال موجود ولم أتأخر أبداً».
ويعتز ببعض أعماله
اللبنانية مثل: «نضال»، «سارة»، «سيناريو»، «عصر الحريم»، «ميريانا»،
و«كبرياء
وندم».
وعن الحضور اللبناني في مجال الدراما العربية اليوم، يشير حداد إلى
أهمية
النتاج الدرامي اللبناني للعام 2011 ويردف: «من حظي أنني شاركت في أكبر
ثلاثة
أعمال. وأعتقد أنه في العام 2012 سيكون الوضع أفضل بكثير، فالمنتج اللبناني
عرف أن
الاستثمار في التلفزيون مربح، وعندنا مجموعة من أروع الفنانين
والفنيين، وأنا
بصراحة بخلاف الآخرين، لدي أمل في أننا سنتقدم ونأخذ المكان اللائق بنا».
وفي
الختام يكشف حداد أنه يتحدث الأرمنية قليلاً (لغة زوجته) ويفهمها كثيراً.
وله حتى
الآن طفلان: بوب آنجلو (5 سنوات) وجاد (3 سنوات).
السفير اللبنانية في
27/12/2011
من نجح ومن فشل من الفنانين المصريين في الـ2011
أحمد عدلي من القاهرة
شهد عام 2011 صعود أسهم العديد من النجوم، بينما تراجع آخرون وكانوا
أقل في المكانة، وتبدلت مقاعد المنافسين وفقًا لإختياراتهم، "إيلاف" رصدت
التَّغيرات في أسهم النجوم في التَّقرير التَّالي.
القاهرة: يشكل عام 2011 عامًا ثوريًا على الصعيد الفني وليس السياسي
فحسب، فالربيع العربي الذي بدأ مع الايام الاولى للعام المنصرم، اثر على
الفن بل وكان تأثيره قويًا على النجوم الذين تراجعت اسهمهم بشدة، ونجوم
اخرين كانوا على موعد مع كتابة اسمائهم في سجل المتفوقين خلال هذا العام.
عودة سمية وتراجع غادة
على الصعيد الدرامي حاولت سمية الخشاب العودة للتمثيل بعد غياب اقترب
من عامين وظهرت بلوك مختلف نتيجة تعاطيها لحقن الكرتيزون بسبب اصابتها في
قدمها حيث ظهرت بوزن زائد بدرجة كبيرة من خلال عملين هما "وادي الملوك"
و"كيد النسا"، وإن كان الاخير حقق نسبة مشاهدة اعلى وشاركتها فيه صديقتها
فيفي عبده ويستعدان لتقديم جزء ثاني منه، بينما كانت منافستها غادة عبد
الرازق في تراجع خلال 2011 حيث اخفق مسلسل "سماره" الذي قامت ببطولته مع
الفنانة لوسي في الحصول على نسب مشاهدة عالية، بينما لم يطرح لها سوى فيلم
"كف القمر" وحذف عدد كبير من مشاهده كما لم يحقق الفيلم اي ايرادات تذكر.
تفوق امال ماهر على عمرو دياب وتراجع تامر
وبعد غياب أكثر من 5 سنوات على سوق الكاسيت طرحت الفنانة الشابة امال
ماهر البومها "اعرف منين" خلال شهر سبتمبر الماضي حيث حقق مبيعات تجاوزت
200 الف نسخة، متجاوزة مبيعات البوم عمرو دياب "بناديك تعالي" الذي طرح في
نفس التوقيت وحقق مبيعات لم تتجاوز 75 الف نسخة، وتعرض دياب لحملات مقاطعة
شديدة لقربه من الرئيس السابق حسني مبارك ونجليه علاء وجمال، وظلت عبارة
"زي ما قال الريس منتخب مصر كويس" هي العبارة التي يرددها منتقدي دياب.
تفوق امال لم يكن على دياب الذي يلقبه محبيه بالهضبة فحسب، ولكن ايضًا
على تامر حسني الملقب بنجم الجيل والذي طرح البومه مع شركة مزيكا "اللي جاي
احلي" ولم يحقق مبيعات ضخمة على عكس البوماته السابقة، كما لم يحقق مسلسل
"أدم" الذي قام ببطولته في أولى تجاربه الدرامية النجاح المتوقع منه وقوبل
بحملات مقاطعة شديدة عبر موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" لرأيه في الثورة
المصرية، حيث تعرض للضرب لدي نزوله إلى التحرير في الايام الاخيرة قبل
إسقاط النظام بسبب رأيه عبر التليفزيون المصري الذي ناشد فيه المواطنين
العودة إلى منازلهم.
شيرين واصالة في الميدان
من ميدان الفن الى السياسة انتقلت الفنانتين شيرين عبد الوهاب واصالة
نصري، فالأولى نزلت الى ميدان التحرير ووقفت بجوار الثوار وساندتهم،
واعتذرت عن غنائها للرئيس السابق أغنية "ريسنا" والتي انتجها التليفزيون
المصري بعد عودة مبارك من رحلة علاجية بألمانيا، وقامت بالتحضير لالبومها
الجديد الذي سيطرح بالتزامن مع الذكرى الاولى للثورة المصرية 25 يناير
وصورت أغنية "ما تعتذرش" على طريقة الفيديو كليب، بينما أعلنت أصالة عن
تأييدها للثورة السورية وحق شعبها في الحرية والعيش بكرامة، لكنها لم تنس
الفن وقدمت برنامج "صولا" الذي يعتبر اولى تجاربها في مجال تقديم البرامج
وبدأ بثه على احد القنوات المشفرة بينما انهت التحضيرات لالبومها الجديد
وسيطرح خلال الشهور الاولى من العام الجديد.
خلافات تامر وهيفاء
مجددا عادت الخلافات الى الواجهة بين شركة روتانا فنانيها، وكان
ابرزها الخلافات التي نشبت بين مسؤولي الشركة والفنان الشاب تامر عاشور حيث
قامت الشركة بطرح البومه الجديد بالأسواق خلال أيام الثورة من دون علمه وهو
ما دفعه الى مقاضاتها لاسيما مع انتهاء المدة الزمنية للتعاقد بينهم من دون
إصدار عدد الالبومات المتفق عليها وقرر اللجوء الى القضاء، بينما نشبت
خلافات بين الفنانة اللبنانية هيفاء وهبي والشركة بسبب تأخرهم في إصدار
البومها الجديد على الرغم من تحديد اكثر من موعد له.
قصة حب بسمة
عندما قدمت الفنانة بسمة مسلسل "قصة حب" مع الفنان جمال سليمان عام
2010 لم تكن تتخيل ان الاسم سيتحول الى حقيقة معها في العام التالي، حيث
عاشت القصة مع السياسي المصري عمرو حمزاوي عضو مجلس الشعب، حيث اعترف بحبه
لها في مقال شهير كتب في شهر أغسطس الماضي حمل اسم "اشك" وذلك بعد تعرض
الثنائي لحادثة سطو مسلح خلال توجهما لحضور سحور رمضاني مع اعضاء الحزب
الذي يباشر حمزاوي إجراءات تأسيسه، ومن ذلك الوقت التزم كل من حمزاوي وبسمة
الصمت على الرغم من ظهورهما سويًا في أكثر من مكان.
مهاجمة يسرا وصمت ليلي وحديث الهام
بسبب تصريحاتها خلال الثورة ورفضها التظاهر والمطالبة بعودة الامن بعد
جمعة الغضب تعرضت الفنانة يسرا الى هجوم شديد اضطرت على اثره الى التزام
الصمت لفترة طويلة، ولم تتحدث مطلقًا، كما اجلت مشاريعها الفنية وخرجت من
المنافسة الرمضانية للمرة الأولى بتأجيل مسلسلها "شربات لوز" الى 2012،
واكتفت بالدخول في تصوير فيلم جديد باسم "جيم اوفر".
واضطرت الفنانة ليلى علوي الى التزام الصمت بسبب نسبها بعائلة الرئيس
السابق حيث انها زوجة رجل الأعمال منصور الجمال عم زوجة جمال مبارك خديجة،
ولم تتحدث ليلى طوال 7 اشهر وأعلنت بعد ذلك ان صمتها كان مبررًا لشعورها
بالحرج مؤكدة تأييدها الثورة لكنها في الوقت نفسه طلبت الرافة في التعامل
مع مبارك وعدم إعدامه لتجاوزه الثمانين عامًا، ونزلت الى ميدان التحرير
خلال موجة الاحتجاجات الثانية التي ادت لإقالة حكومة الدكتور عصام شرف
برفقة السيناريست مدحت العدل، وكانت المرة الأولى التي تنزل فيها إلى
الميدان.
أما الفنانة الهام شاهين فهي وحدها من بنات جيلها التي ظلت تدافع عن
الرئيس السابق، وتطلب العفو عنه وأعلنت أنها حزينه على رحيله واضطرت الى
تغيير رقم هاتفها الجوال بسبب الانتقادات التي طالتها، واضطرت الشركة
المنتجة لمسلسلها تأجيل تصويره.
نجاح خالد وإخفاق رانيا ونجاة كندة
على الرغم من النجاح الذي حققه فريق عمل مسلسل "أهل كايرو" الذي عرض
العام الماضي إلا أن فريق عمل المسلسل لم يكن حظه في نفس المستوى هذا
العام، فالفنان خالد الصاوي حقق نجاحًا كبيرًا بمسلسله الرمضاني "خاتم
سليمان" والذي حظي بأعلى نسبة مشاهدة، بينما اخفق الصاوي في فيلم "الفاجومي"
الذي قدم فيه شخصية الشاعر احمد فؤاد نجم، بينما اخفقت رانيا يوسف
بالمشاركة في فيلم "صرخة نملة" الذي قام ببطولته عمرو عبد الجليل حيث لم
تظهر سوى في مشاهد محدودة للغاية، بينما كانت كنده علوش اقل حظًا حيث تأجلت
أعمالها سواء على الصعيد الدرامي، او السينمائي، وكان تواجدها في فيلم "الفاجومي"
بمثابة طوق النجاة لها خصوصًا وانها نجحت في تجسيد شخصية صافيناز كاظم.
نجاح هند واخفاق منه
عادت الفنانة هند صبري الى الشاشة مجددًا عبر فيلمها الاخير "أسماء"
الذي طرح قبل اسابيع قليلة، وذلك بعد غياب تجاوز العام منذ اخر اعمالها "عايزة
اتزوج " بسبب انجابها لابنتها الوحيدة "عاليا"، وحققت من خلاله نجاحًا
كبيرًا، فالفيلم يتناول قصة حياة سيدة وكفاحها ضد مرض الإيدز، وعلى الرغم
من الظروف الصعبة التي عرض فيها إلا أن الفيلم حقق إيرادات مرضية، بينما
اخفقت زميلاتها منه شلبي من خلال فيلمي "إذاعة حب" و"بيبو بشير" اللذين
اشتركت فيهما، ولم يحققا ايرادات او اشادة على المستوى النقدي.
والشابات يتقدمن
من ابرز ما حدث في 2011 هو تفوق النجمات الشابات في إيجاد مكان لهن
على الخريطة الفنية، سواء في السينما او التليفزيون، ومن بينهم إيمي، ودنيا
سمير غانم، وايتن عامر، ودينا فؤاد، واروى جودة، وفريال يوسف.
حلمي يهزم مكي
واصل الفنان احمد حلمي في 2011 تفوقه السينمائي على غريمه التقليدي
احمد مكي حيث حقق فيلم حلمي "إكس لارج" إيرادات تجاوزت العشرين مليون جنيه،
بينما اكتفى مكي بإيرادات تجاوزت العشرة مليون جنيه فحسب، ليتربع حلمي على
عرش السينما المصرية في العام المنصرم، حيث لم يحقق اي فيلم سينمائي نصف ما
حققه حلمي باستثناء فيلم "شارع الهرم".
غياب اضطراري
اضطر عدد من الفنانين الى الغياب عن الشاشة اضطراريًا بسبب الاحداث
السياسية التي ادت لتراجع الانتاج من بينهم داليا البحيري، وسميرة احمد،
ونور الشريف، وغيرهم من الفنانين.
إيلاف في
27/12/2011 |