متنقلة على الدوام بين التمثيل (حكاية أمل، الليلة الأخيرة، خيوط في
الهواء) والإخراج (دموع الندم، فاميليا، زهرة الخريف)، مقتربة من السينما
مع الفيلمين القصيرين (علبة الموسيقا، والعريشة) والطويل (بنات عماتي وبنتي
وأنا)، فيما هي حاضرة في مجال إخراج الكليبات منذ 14 عاماً وفي جعبتها
حوالي 250 أغنية مصورة . أما اليوم فإن الفنانة رندلي قديح تصور 15 ساعة من
مسلسل “غزل البنات” إنتاج “أون لاين برودكشن” (زياد شويري) مع أربع صبايا
هن: (دارين حمزة، كريستينا صوايا، آنجو ريحان، ونادين ويلسون نجيم)، عن نص
أول ل نادين جابر .
ومن هنا بدأنا الحوار التالي مع رندلى للتعرف إلى جوانب مشروعها
الجديد الذي كله نساء أمام وخلف الكاميرا .
·
هل يعقل أن مسلسلك مكون من فريق
نساء فقط؟
ها نحن نجرب، كل الفريق في الاستوديو من النساء، فنانات وفنيّات .
·
هل هو إضراب عن الرجال؟
لا أبداً، لكننا نجرِّب ولا نعرف بعد إلى أين سنصل، هناك انسجام تام
حتى الآن، والأجواء بالغة الجمال في الاستوديو، أما الرجال فإننا سنعتمد
عليهم كضيوف شرف في الحلقات فقط، ولن نضع عبارة للنساء فقط في مقدمة
المسلسل .
·
وماذا تغزلين؟
من غزلت في البداية هي الكاتبة نادين جابر، بين يدينا نص جميل، رقيق،
مرهف، متميز، مضحك من القلب ويحمل وجع النساء ومشاكلهن ويقدمهن كما هن
تماماً، في العزوبية، والزواج والعنوسة، والمواجهة مع الرجل، كما في الحب،
وكل ما يخطر على البال من قضايا سيجده المشاهد مجسداً في الحلقات .
·
وعددها؟
سنصور 15 حلقة بينما المشروع مفتوح على 15 أخرى لعدة مرات، وهي
متصلة منفصلة كموضوع وترابط، وعندنا شخصيات عدة تدخل على الخط، ليلى حكيم
وسمارة نهرا، في وقت علينا الإشارة إلى إحصائية أُعلنت نتائجها مؤخراً
وتقول إن في مجتمعنا 7 نساء لكل رجل .
·
إذن القرار لكُنّ؟
بدون هذه الأكثرية القرار لنا . كنظرة عامة في العمل شيء من “جنس في
المدينة” للفنانة سارة جيسيكا باركر لكن بنَفَس شرقي عربي .
·
والغاية من عمل كهذا؟
الإضاءة على قضايا ومشكلات وهموم ويوميات النساء عموماً، بغية حل
بعضها، وتصويب صورة البعض الآخر .
·
وفي هذه الفترة لا تصورين أغاني؟
لا . طبعاً، أنا متفرغة بالكامل للمسلسل، وبعده إذا ما وجدت أغنيات
جيدة سأكون جاهزة للتصوير .
·
لا نجدك تهتمين بالتصوير للنجوم
لماذا؟
هذه حقيقة، فعلى الأقل لن يقال إلا أن رندلى أخرجت لذا النجم أو
النجمة، أما في الأغنيات التي نفذتها الكل يتطلع إلى ما استطعت فعله أنا
كمخرجة، وهذا ما أريده وأسعى إليه .
·
افتتحت شركة إنتاج، ولديك معدات
كافية لإنجاز أي عمل بشكل منفرد؟
هذا كان دأبي منذ البداية، أن أستطيع الاستقلال بعملي وجهدي، وعدم
التفريط بأي إنجاز توصلت إليه . وأنا الآن مرتاحة جداً، وعندي مدى للعمل
يريحني ويدعمني في كل ما أفكر فيه بحيث لا أحتاج أحداً .
·
واضح أن عملك متواصل ومكثف، ماذا
عن الزوج الإسباني؟
هو في أحسن حال، يحبني ويحب ما أفعله .
·
هو دبلوماسي في السلك الخارجي؟
نعم، لكنه الآن مقيم في لبنان، ويقوم باستيراد العديد من الأصناف
الإسبانية وحياتنا جيدة .
·
وأين أصبح المشروع السينمائي
الإسباني اللبناني المشترك؟
مازال قائماً، ونحن بصدد التحضير له، بعيداً عن ظروف أوروبا التي
نعرفها وعن ظروف لبنان ومحيطه، وكما تعلم هو جزء من قصتي أنا، من أحداث
حصلت معي، وأريد تسجيلها، تصويرها والعمل عليها، لكي تكون في جانب منها
درساً يعطى لكل من يتغرب، أو تُفرض عليه الغربة، وقد كتبه يوسف سليمان .
·
وهل الميزانية مرتفعة للشريط؟
الرقم المبدئي هو أربعة ملايين يورو، وآمل أن نجد فرصة سانحة في
القريب لمباشرة هذا المشروع، مع أن المشروعات بدأت تطرق بابي منذ باشرت
تصوير “غزل البنات”، ولم أعتذر عن شيء بل طلبت وقتاً للقراءة .
·
تقدمينه باللغة الفرنسية؟
ربما كانت أسهل عليّ أحياناً فأنا ولدت وعشت في الخارج .
·
وهل هذا سهَّل الارتباط بأجنبي؟
هذا صحيح مئة في المئة، وقد استطعت إجادة الإسبانية تماماً على مدى
سبع سنوات من التحدث بها.
·
تمارسين التمثيل والإخراج، لكن
أيهما أنسب لك؟
كلاهما .
·
دراستك كانت الإخراج؟
نعم، لقد تخرجت عام 1997 وقد اختارني للتمثيل وأنا لا أزال طالبة
المخرج الراحل انطوان ريمي وقدمني في “حكاية أمل” .
·
هل كانت ورطة؟
أبداً، كانت تجربة جميلة جداً، مازلت أُمارسها بحب حتى اليوم .
·
هل حاولت التمثيل في “غزل
البنات”؟
لا .
·
حتى لا تجمعي بين مهمتين؟
أولاً النص لا يناسبني للكاستنغ، وثانياً مسؤولية العمل كبيرة، وعليّ
أن أكون حريصة على كل صغيرة وكبيرة فيه .
·
لكنك مع الجمع؟
المخرج الذي يستطيع ذلك يكون جيداً .
·
زميلتك نادين لبكي، تقدم مثلاً
ايجابياً في هذا الإطار؟
لقد باتت نادين جزءاً أساسياً من أفلامها، وهذا نمط يخطوه قلة من
المخرجين، حين تكون الأفلام وهم حالاً واحدة .
·
وما رأي سلفادور بكثرة مشاغلك؟
إنه يتصرف كزوج، وحبيب، وصديق، ويتفهم كل شيء أقوم به، وبات الوسط
الفني كله يعرفه جيداً، وهو يعرفهم ويحبهم .
·
وكم تناسبك الكوميديا عموماً؟
لا تنس أنني أخرجت النسخة السينمائية من حلقات “بنات عماتي وبنتي
وأنا”، وأنا مع الرأي القائل “المخرج إذا لم يكن ظله خفيفاً فلن يتمكن من
رفع شأن وقيمة أي عمل مهما كان نصه جيداً” .
·
لماذا التمثيل من خياراتك وقد
أثبتِّ نفسك كمخرجة؟
التمثيل علاج جد مهم لكل شخص، تصور أنك قادر أن تفعل أي شيء في
التمثيل أن تكون لصاً، قاتلاً، أي شخصية يستحيل أن تكونها في الحقيقة أنت
قادر على استعارتها في التمثيل من دون أن يحاسبك أحد على ذلك . هذا شيء
جميل، أحبه، يعدِّل المزاج ويطرد الرتابة .
·
والإخراج؟
أليس رائعاً أن تكون المسؤول الأول عن عمل ما، وأن تشاهده لاحقاً،
وكيف وضعت بصماتك في كل صغيرة وكبيرة، وتصور متعته عندما ترى نجوماً كباراً
في هوليوود ينتقلون في عز تألقهم أمام الكاميرا لكي يقفوا خلفها، في محاولة
لفرض تصورهم على العمل .
·
ما الذي شاهدته مؤخراً من أفلام؟
ما دمنا في الحديث عن الإخراج، فقد شاهدت آخر ما أخرجه النجم جورج
كلوني بعنوان
the ideas of march
وقد أعجبني جداً البناء الإخراجي للفيلم، وروعة
أداء الممثل رايان غوسلنغ، وطبعاً عندي أفلام عدة أخرجها روبرت رويترو، أو
روبرت ردفورد، والحال نفسها مع كلينت ايستوود وهم يقدمون أجمل الأفلام.
·
الجدل يطول منذ فترة في بيروت عن
قدرة المسلسل المحلي بعد “باب ادريس” و”الشحرورة” و”آخر خبر”، على بلوغ
الجماهيرية في الوطن العربي في رأيك؟
نحن نعيش حالياً عملية تكثيف التجارب الناجحة، وهي مرحلة مهمة تسبق
النجومية والشهرة والحضور، نعم المشاهدون الذي شاهدوا عدداً من الأعمال
اللبنانية يقولون كلاماً عظيماً، بقي أن ننتظر حتى يقولوا إن المسلسل
اللبناني عموماً جيد، تماماً مثلما يقال عن الدراما السورية .
·
وهل هذا برأيك يؤكد تقدم المسلسل
اللبناني ليصبح معترفاً به عربياً، فيُطلب؟
طبعاً، لكن علينا ألا نتباهى بشيء حالياً فنحن أمسكنا الخيط، ومازلنا
في بداية الطريق لاسترجاع ما كان لنا سابقاً، ولدي تفاؤل كبير شرط أن
تخدمنا الظروف السياسية والأمنية من حولنا .
·
وهل تجدين بالمقابل مستقبلاً
للأغنية المصورة؟
أعتقد أن ما يجري حالياً تجارب فردية، هناك كليبات باتت مزعجة، وأخرى
فيها إبداع وأفكار جديدة، فالوسط دخل عليه كثيرون ممن لا خبرة ولا اختصاص
لهم، هناك دخلاء على كل الأوساط الفنية.
الخليج الإماراتية في
30/11/2011
دراما تستعيد البلاء والحب على
طريقة "أيوب وناعسة"
"أشجار
النار" أسطورة ممزوجة بروح الواقع
العربي
القاهرة - حسام عباس:
ما بين الحي الريفي بمدنية الإنتاج الإعلامي ومنطقة أبو رواش بالجيزة
دارت كاميرات المخرج عصام الشماع لرصد أحداث المسلسل الجديد “أشجار النار”
الذي يمزج في قالب ملحمي بين الأسطورة وسحر الخرافة بأرض الواقع، من خلال
القصة الشهيرة “أيوب وناعسة”، وهو المسلسل الذي تدور أحداثه في 15 حلقة
ويتصدى لبطولته فتحي عبد الوهاب وداليا مصطفى ومحمد نجاتي وعبير صبري
وسميرة عبد العزيز وصبري فواز وأحمد صيام وفهمي إسماعيل ومحمد عبد الجواد،
قصة وسيناريو حوار يس الضوي . التقينا فريق العمل في هذه الجولة . .
المؤلف يس الضوي تحدث في البداية عن رسالة العمل، فقال: الأحداث تمزج
بين الأسطورة والواقع الذي يعكس أوجه الصراع العربي “الإسرائيلي” والعربي
العربي، ويقدم المسلسل أصداء ما حدث في فلسطين منذ وعد بلفور حتى احتلالها،
وإعلان قيام دولة “إسرائيل” عام ،1948 ونرمز بذلك إلى احتلال “نطاح” ورجاله
من مطاريد الجبل لنجع أيوب وإزاحة أيوب ورجاله من مكانهم .
ويقول يس الضوي: تم رسم شخصيات العمل لترمز إلى حالات معينة في هذا
الصراع، وخلال الأحداث نرى صراعاً ودراما وحباً وأسطورة وخيانة وحقداً،
وكذلك نرصد حال الوطن العربي في هذه الفترة وما وصل إليه .
ويضيف: رغم تعدد أعمالي فإن مسلسل “أشجار النار” حلمي القديم، وأنا
أتمنى أن أراه على الشاشة، رغم أنني كنت أتمنى أن يتم تصويره في ظروف أخرى
لتتوافر له ظروف إنتاجية أفضل . وعن شخصياته يقول: أيوب وناعسة وقصة حبهما
الأسطورية الشعبية تم توظيفها لتقديم هذه الرسالة بما أحاطهما من شخصيات
أخرى، مثل “نطاح” وهو أحد المطاريد الذي عاد من منفاه بعد صدور حكم مجلس
العرب بطرده من النجع، ويبدأ في إثارة المشكلات لحبه الشديد لناعسة وكرهه
لأيوب وخوفه الشديد منه، وهو مدفوع دائماً بدعم “مياسة” التي تحرضه على
“أيوب وناعسة” وكل أهالي النجع حتى يسقط تحت سيطرته .
أيوب في المسلسل كما تخيله الكاتب هو رمز قوة النجع الذي يستمد قوته
وعزته منه، حتى إن الزرع والمطر والخير في النجع ترتبط به وببقاء قوته .
وتمثل ناعسة الضلع الثاني في قوة النجع، وهي التي تكمل دائرة استنهاض الناس
للوقوف ضد السطو على النجع وأرضه وخيراته، وهناك “عمار” ابن عم أيوب، وهو
رمز الحقد والخيانة، أما “مياسة” فهي الشيطان الذي يدفع دائماً لكراهية
أيوب وناعسة ويدفع لخراب النجع .
أما “نطاح” فهو الحاقد على حب أيوب وناعسة ورمز الظلم والقوة المستبدة
والمتربص بكل خير وعدل وحب على الأرض .
الفنان فتحي عبد الوهاب في مسلسل “أشجار النار” يلعب شخصية “أيوب”،
وقد قام بحلق شعره من أجل الشخصية، وأيوب هو رمز الخير والقوة والعدل والحب
والصبر في النجع، وهو محبوب وله مصداقية لدى الأهل وتربطه بناعسة أحاسيس
خاصة وبينهما تواصل وتخاطر غريب وأسطوري، يتحدى الصعاب من أجلها ويقاتل كل
قوى الشر للنجاة بالنجع وبناعسة من براثن الأعداء داخل النجع وخارجه من
سكان ومطاريد الجبل .
أما “ناعسة” كما تقول عنها الفنانة الشابة داليا مصطفى التي تقدم
شخصيتها فهي دائماً إلى جوار أيوب، تحبه وتدافع عنه وتدعمه وتدعم قوى الخير
والتحرر في النجع . وتضيف داليا: “ناعسة” أنثى مرغوبة وذات روح شفافة فيها
مس أسطوري وفي شعرها الطويل قوة خرافية . . وهي مرتبطة بعلاقة حب وعشق مع
أيوب لكن هناك من يحقد على تلك العلاقة من داخل النجع وخارجه .
ويقدم الفنان صبري فواز شخصية “عمار” ابن عم أيوب ولكنه حاقد عليه
وعلى حب ناعسة له ويعمل لمصلحة الجبل، وهو يحب ناعسة ورغبته فيها رغبة
كيميائية لا عاطفية بدافع الحقد على أيوب لحب ناعسة له منذ الصغر وتفضيله
عليه .
ويقول صبري فواز عن شخصية “عمار” وسر حماسته لها: عمار شخصية مستفزة
لأي ممثل . . فهو تركيبة بها العديد من التناقضات وهو موتور وحاقد على أيوب
وعلى النجع كله، رغم أنه من أهالي النجع وكبرائه وينحاز لأهالي الجبل “صناع
حلمه”، فهو يتصور أنهم سينصبونه كبيراً للنجع ويخلصونه من أيوب ليفوز
بناعسة، لكنه يكتشف بعد ذلك أن كل أحلامه أوهام .
ويضيف صبري فواز: سعدت بالعمل مع المخرج عصام الشماع، لأن له وجهة نظر
ويقدم عملاً مهماً له رسالة وقيمة .
الفنان محمد نجاتي يقول عن شخصية “نطاح” التي يقدمها: هي شخصية محمومة
دائماً بفعل “مياسة”، مليء بكراهية شديدة ضد أيوب وناعسة، لأنه طرد من
النجع لمدة 5 سنوات، يحيك المؤامرات والمكائد ضدهما وضد النجع، ويكتشف في
النهاية قبل أن يموت أنه مجرد آلة في يد مياسة التي ترمز لكل صور
الصهيونية المتربصة بالوطن العربي والإسلامي .
وتلعب الفنانة سميرة عبد العزيز شخصية “مياسة” التي صنعت قوة “نطاح”،
وهي لها دائماً حضور طيفي أشبه بشبح، كلما يفكر فيها “نطاح” تكون بجانبه
وعندما يموت نكتشف أنها صنعت الكثيرين من أمثاله .
الفنانة عبير صبري تؤدي دور شخصية غزاوية، وهي غجرية تعيش قصة حب
مستحيلة من طرف واحد مع أيوب، لأنه يحب “ناعسة”، وقد عاشت في كنف “نطاح”
ومياسة وتعمل دائماً على الانتقام من ناعسة وتسعى للتفوق عليها بشراء
البيوت، حتى إنها تستأجر امرأة لتساعدها في التجسس على “ناعسة” لتعرف سر حب
أيوب وغيره لها كامرأة .
ويلعب الفنان الشاب خالد عبد السلام في أحداث العمل شخصية “منصور” ابن
خال أيوب وهو شاب عنجهي يتباهى بأهله، لكنه خُدع من “غزاوية” ليبيع بيته
وقد سرقت منه حجة البيت ويموت منتحراً . . بينما يلعب الفنان أحمد الشافعي
شخصية “شهاب” الذي يمثل الوعي الشبابي في النجع، وهو على خلاف مع والده
“رابح” الذي يقدم شخصيته الفنان أحمد صيام، لأن الأخير يريد أن يهدم مدرسة
بجوار بيت “ناعسة” بحجة أن تحتها كنزاً .
من شخصيات العمل المهمة شخصية المهندس توفيق، ويلعبها الفنان محمد عبد
الجواد، وهو قادم من الصعيد يتبنى مشاريع أيوب وناعسة ويدعمها ويرتبط
بعلاقة حب مع “دميانة” المسيحية، وتمثل تلك العلاقة رمز الوحدة الوطنية حيث
تساعد دميانة ناعسة دائماً وتساندها ضد العدو المتحفز تجاه النجع، وتقدم
شخصية “دميانة” الفنانة الشابة نهى إسماعيل، ولكن تنتهي علاقة الحب بين
المهندس توفيق المسلم ودميانة المسيحية بموت توفيق على أيدي رجال الجبل .
إضافة إلى شخصية المقدس عبد النور الذي يرتبط دائماً بعلاقة وئام مع
المسلمين في النجع ويحذرهم من خطر أهالي ومطاريد الجبل .
مسلسل “أشجار النار” من إنتاج قطاع الإنتاج بالتلفزيون المصري بعد أن
غاب عن النشاط الفني ولم يعرض من إنتاجه أي عمل درامي في شهر رمضان الماضي.
الخليج الإماراتية في
30/11/2011 |