لجين عمران إعلامية تمتلك أدوات التميز من ثقافة وحضور وثقة بالنفس،
يراها الكثيرون مثيرة للجدل، واجهت تحديات عدة، فانطلقت نحو فضاءات واسعة
لتمنح نفسها الفرصة، ووجدتها على أرض وافقت طموحاتها، لتطل كل صباح عبر
قناة “إم بي سي” من خلال برنامجها “صباح الخير يا عرب”، الذي تألقت فيه
وظهرت فيه بروحها الحقيقية وآرائها الشخصية وطريقة تعاملها مع المواقف
المختلفة .
يراها البعض متحيزة، بينما يراها البعض الآخر “متحررة” أكثر من
اللازم، وترى هي الناس أجناساً وإرضاءهم غاية لا تدرك .
في هذا الحوار لم تكشف لنا “سفيرة الإغاثة الإسلامية” لجين عمران عن
وجه آخر، بل كانت هي نفسها التي يراها الجمهور على الشاشة بعفويتها
وصراحتها وثقتها الكبيرة بنفسها .
·
هل يشكل لك “صباح الخير يا عرب”
منتهى الطموح؟
- لا، بل هو أحد طموحاتي وعلى مستوى كبير، فطموحاتي لا تتوقف عند برنامج
معين، لأنني حين أحقق طموحاً يتولد لدي آخر، وغالباً ما يكون أكبر، وهذا ما
يدفعني لتقديم الأفضل، يجعلني أحافظ على مستوى برنامجي “صباح الخير يا عرب”
الذي أفتخر بأنه واحد من أهم البرامج المتنوعة والغنية بفقراتها، ولكنني في
نفس الوقت وصلت للشاشة التي تمثل لي منتهى الطموح وهي شاشة “إم بي سي” .
·
إذاً، ما هو البرنامج الحلم
بالنسبة لك في الوقت الحالي؟
-أطمح لتقديم برنامج أسبوعي مسائي، لأن اليومي يحتاج مني مجهوداً كبيراً
ويستهلك الكثير من الوقت والجهد والطاقة في الإعداد والتحضير، والصباحي
أفتقد فيه مشاهدين كثراً كالطلاب والموظفين والموظفات، وأتمنى أن يكون بنفس
مستوى “صباح الخير يا عرب” وعلى نفس القناة .
·
كيف تقومون بعملية الإعداد بشكل
يومي؟
- بصراحة يحتاج الإعداد لمجهود كبير، ولكن فريق عمل البرنامج ممتاز بكل
معنى الكلمة، وتسوده روح التعاون، فمسؤول الفريق أحمد القرشي ليس مسؤولاً
بإعطاء التوجيهات فقط، بل يشارك بنفسه في المقترحات وفي عملية الإعداد، ما
جعل كامل الفريق يقدم أقصى ما لديه لإنجاح البرنامج، وفعلاً نعمل نحن
كعائلة واحدة يحاول كل فرد فيها أن يضيف للبرنامج قدر المستطاع .
·
ألا ترين أن اسم البرنامج أوسع
من الفئة الموجه لها، إذ إن أغلب مشاهديه من ربات البيوت؟
- لا، فالبرنامج يحظى بنسبة مشاهدة كبيرة من فئات مختلفة، واختيارنا لاسم
“صباح الخير يا عرب” مناسب جداً كون البرنامج عربياً ينقل ما يدور في الوطن
العربي ككل وميزته شموليته .
·
ما الفرق بينه وبين البرامج
الصباحية الأخرى ك”صباح الخير يا دبي”؟
- الفرق أن البرامج الصباحية الأخرى تمتلك خصوصية تجعلها تركز على ما يجري
من فعاليات وأنشطة في مدينة أو دولة معينة، وما يلامسها بشكل أو بآخر، ولكن
برنامجنا منوع يشمل الفعاليات والأخبار التي تهم كل عربي سواء كان في بلده
أو في المهجر، ويقدم له ما يجعله على صلة وإطلاع بما يحدث في الوطن العربي،
ما يزيد انتماءه وثقافته ووعيه بما يدور .
·
بصراحة، هل كنت تتمنين تقديم
“صباح الخير يا عرب” لوحدك؟
-أرى أنني أمتلك مفاتيح ذلك، ولكن ستكون قمة الأنانية لو أجبت بنعم، ففكرة
البرنامج تعتمد على أكثر من مذيع، وحين أنفرد ببرنامج لا بد أن يكون مخصصاً
من البداية لمذيع واحد .
·
هل تعانين عادة من الانتقادات؟
-الحمد لله لم أواجه أي انتقادات على مستوى التقديم أو الحضور أو الثقافة،
وهذا هو الأهم بالنسبة لي، فهذه أساسيات الإعلامي الناجح، أما الانتقادات
الأخرى فقد تكون شخصية، وهي لا تهمني ولا ألتفت لها غالبا .
·
مصدرها خلافات شخصية؟
- لا خلافات بيني وبين أحد، فأنا إنسانة مسالمة ولا أحب المشكلات .
·
يؤخذ عليك أنك تأخذين بآراء
المؤيدين ولا تهتمين بآراء المعارضين على القضايا التي تطرحينها، ما
تعليقك؟
- بالعكس، أنا أهتم بالآراء المعارضة أكثر من المؤيدة، وخصوصا إن كان فيها
سوء فهم، فدوري أن أطرحها لأقوم بتوضيح الأمر، وبالنسبة لي كإعلامية فهذه
الآراء المعارضة تفيدني كثيرا في عملي وتفتح لي المجال للنقاش وتثري القضية
والموضوع، أما المؤيدة فرغم أنها قد توافق رأيي إلا أن لا مجال للنقاش
فيها، ومع ذلك لا أهملها .
·
لأي مدى ترين نفسك مسؤولة عما
تقولينه من آراء وتعليقات؟
- إن كانت تعليقات فلا بد أنها ستكون شخصية، وإن كانت آراء فلا بد أن تكون
نابعة من قناعة داخلية، أما إن كانت آراء فريق الإعداد فلا أقولها إلا إن
كنت مقتنعة بها، وإن لم أكن مقتنعة فلا بد أن أذكر أنها وجهة نظر ويجب
احترامها وأذكر المصدر، لأخلي مسؤوليتي .
·
تعرضت مرة لموقف محرج حيث تحداك
أو وعدك أحد ضيوفك وتعجب الجمهور من عدم ردك عليه، ما سبب صمتك؟
- “الصمت أبلغ أحيانا من الكلام” وسبب صمتي نابع من قناعتي بأن الرد يكون
على شخص يوافقني نفس عقليتي أو ذي أفق أوسع، ولكن إن كانت عقلية الشخص الذي
أناقشه ضيقة فليس هناك فائدة من الرد عليه، فقد شككني بنفسي ما دفعني لأن
أقوم بعمل بحث آخر تأكدت فيه من حقيقة ما قلته في البرنامج، ما زاد ثقتي
بنفسي، فأنا لا أقول شيئا إن لم أكن متأكدة منه تماما وخصوصا فيما يتعلق
بالدين أو السياسة، كما أن هناك أشخاصاً يحبون أن يثيروا ضجة إعلامية
ليحصلوا على دعاية صحافية، وبرده على المذيعة سيحقق ذلك، أما برده على ضيفي
فلن يلفت الأنظار إليه، لأن الاختلاف في الرأي بين ضيوف البرنامج أمر معتاد
.
·
إن كنت تعلمين ذلك عنه مسبقاً،
فلماذا قمت باستضافته؟
- بعض الأشخاص يغرونك بكلامهم خلف الهواء، أما على الهواء فيفردون عضلاتهم
وهنا أضطر لأن أتعامل معهم بما أراه مناسباً، وأوجه رسالة للجميع أقول لهم
فيها إن الفتوى مسؤولية كبيرة، وإنهم مسؤولون ومحاسبون أمام الله عن كل
فتوى يصدرونها، وأطالب ضيوف البرامج بأن يحاولوا أن يكونوا فعالين وأن
يقدموا آراء ذات فائدة، ويراعوا أن جمهور البرامج من الكبار والصغار .
·
عادة ما تتخلل البرامج المباشرة
مفاجآت غير سارة ومواقف محرجة، كيف تتعاملين معها؟
- دائماً ما أتوقع الأسوأ كخطوة احترازية، حتى أستطيع التعامل مع الموقف
بشكل صحيح، ويفضل أن يتوقع الإعلامي الأسوأ لتكون ردة فعله مدروسة، وهنا
أحاول أن أكون في موقع الدفاع أو توضيح وجهة النظر وليس في موقع الهجوم،
فانا لست هجومية ولا أفضل أن أكون كذلك .
·
هل وصلت إلى هذه القناعة بفضل
خبرتك في مجال الإعلام؟
- حين دخلت هذا المجال اعتقدت أن الناس مسالمون، ولكن بمرور الوقت اكتشفت
أن الناس أجناس، وأن هناك أشخاصاً لا يحسبون حسابات للكاميرا فهيأت نفسي
للتعامل مع كل الشرائح .
·
على ماذا ندمت في هذا الجانب؟
- ندمت على أنني لم أكن أمتلك الشجاعة سابقا لتوقيف الضيوف الذين يسهبون في
الحديث عن أمور لا علاقة لها بموضوع القضية التي نناقشها، ويخرجون خارج
إطارها، وكان ندمي درساً تعلمت منه .
·
لاحظنا أيضاً أن بعض ضيوفك
يستغلون الهواء لتوصيل رسالة لجهات معينة دون اتفاق مسبق معك، أو قد يلمحون
بحاجتهم لبعض الأمور ويطلبونها بطريقة غير مباشرة، ماذا تفعلين هنا؟
- حين ألاحظ أن أي شخص يحاول الخروج عن مسار البرنامج أحاول إعادته فوراً
ولكن بطريقة غير مباشرة، هذا بالنسبة للأشخاص الذين لا يعانون أي حاجة
حقيقية أو إعاقة أو ما شابه، أما إذا كان شخصا من ذوي الاحتياجات الخاصة أو
من الأيتام أو ينتمي لأحد هذه المراكز الاجتماعية التي تحتاج للدعم، فأحاول
مساعدته بالفعل على توصيل رسالته للمسؤولين وصناع القرار حتى وإن لم يكن قد
اتفق معي مسبقاً على انه سيوجه رسالته هذه، وهدفي من ذلك أن يتخذ المسؤولون
هذه الرسالة بعين الاعتبار .
·
قلت سابقاً أن المؤلم في الشهرة
هي نظرة الناس للحرية، ويراك البعض “حرة أكثر من اللازم”، فكيف ترين نفسك؟
- ولد الإنسان حراً، وكل شخص يعرف مستوى الحرية الذي يناسبه ويناسب مجتمعه
وبيئته، وأرى حريتي معتدلة ومحدودة نوعاً ما، وأنا من قمت بتحديدها وفق
تربيتي ومبادئي، وراضية عن ذلك، وغالباً ما أضع رضا ربي وأهلي نصب عيني،
وأحترم الآخرين وآراءهم، ولكن بالنهاية “رضا الناس غاية لا تدرك” .
·
هل أنت مستاءة من حال الإعلام
العربي اليوم؟
- كنت مستاءة، حتى أثبت الإعلام الجديد قدرته على مواجهة التحديات وكشف
الحقائق، ومع مواقع التواصل الاجتماعي أصبح كل شخص يمتلك القدرة على أن
يكون صحفيا في بيته، ولم يعد الإعلام مقيدا، وأصبحت الجهات المتلاعبة
مفضوحة، وأثبت الإعلام دوره الحقيقي المنوط به، وبذلك عادت الثقة والاحترام
له .
·
من يعجبك من الإعلاميين؟
- لا أتابع البرامج التلفزيونية كثيراً، ولكن تعجبني منى الشاذلي وعماد
الدين أديب، وعلى مستوى الإعلام المكتوب يعجبني فؤاد الهاشم في جريدة
“الوطن” الكويتية، وخلف الحربي في صحيفة “عكاظ”، وكتابات عبد الرحمن الراشد
مدير قناة العربية، ورغم أنني أكون مؤيدة أو معارضة لبعض المقالات إلا أن
أغلب كتاباتهم تأتي على الجرح .
·
وعلى المستوى الخليجي؟
- من المؤكد أن هناك إعلاميين على أعلى مستوى ولكن لا أذكر أحداً وهذا ليس
نقصاً فيهم بل قصور مني .
·
يرى البعض أنك إعلامية مثيرة
للجدل، ما ردك؟
- ربما، كوني سعودية .
·
ولكن منى أبو سليمان أيضا سعودية
ولا يراها الكثيرون مثيرة للجدل؟
- لأن منى ظهرت بالحجاب وهذا هون عليها كثيراً، رغم بعض الانتقادات التي
طالتها أيضاً، والمشكلة أن البعض يرى الحجاب غطاء للرأس، ولكنه بالنسبة لي
ليس كذلك .
·
كانت جهودك واضحة فيما يخص
اختيارك كسفيرة الإغاثة الإسلامية، كيف تصفين تجربتك هذه؟
- رائعة جداً، وأنا سعيدة بها، وقد كانت لي مشاركات في المجالات الإنسانية
قبل اختياري لهذا اللقب، وهذه المشاركات نابعة من إحساسي بالآخرين، وقد
أعددت مجموعة من التقارير عن الأوضاع السيئة في القرن الإفريقي، وعرضتها في
برنامجي، وتفاعلت فيها بكل مشاعري.
الخليج الإماراتية في
30/11/2011
تعتبر نفسها مذيعة أولاً بدأت تحقيق
حلمها القديم
نجلاء بدر: وضعت قدمي على
الطريق
القاهرة - “الخليج”:
حققت نجلاء بدر خطوة قوية في ساحة الفن في شهر رمضان الماضي ثبتت
قدميها في مجال التمثيل، بعدما حققت شهرتها كمذيعة في كثير من الفضائيات
وببرامج مهمة، حيث شاركت في بطولة مسلسل “إحنا الطلبة” في بطولة جماعية مع
مجموعة من الشباب، كما قدمت دوراً مميزاً في مسلسل “شارع عبدالعزيز” مع
عمرو سعد، وتعتبره العمل الأهم في مشوارها حتى الآن، كذلك وضعت قدميها في
ساحة السينما في فيلم “جدو حبيبي”، الذي تتكلم عنه وعن أعمالها الرمضانية
في هذا اللقاء معها .
·
هل خسرت بسبب مشاكل “إحنا
الطلبة” بتأثر دورك بالخلافات وحذف المشاهد؟
بكل تأكيد المسلسل كله تأثر بسبب حذف عدد كبير من المشاهد المهمة
والمؤثرة والتي أضرت العمل، لكن دوري كان مميزاً وشخصية “ياسمين” التي
قدمتها وارتبطت بعلاقة حب مع أحمد فلوكس كان لها خط واضح ومؤثر في الأحداث،
وهذا أراحني شخصياً، وقد بذلت جهداً كبيراً في أداء هذا الدور .
·
وماذا جذبك في المسلسل تحديداً؟
على الورق هو عمل جيد ومع مجموعة متميزة من الأبطال الشباب، وهذا
شجعني لأنه بطولة جماعية، لكن ضيق الوقت وظروف التصوير والمشاكل التي حدثت
بين أبطال العمل في البداية أثرت سلباً عليه .
·
هل لمست ردود الفعل تجاه العمل؟
بكل تأكيد لكنني لا أقيّم أعمالي بردود فعل المقربين مني لأنني أتصور
أنهم يجاملونني بكل تأكيد، ولذلك أترك الحكم للجمهور الكبير في البيوت .
·
وماذا عن “شارع عبدالعزيز” مع
عمرو سعد؟
من حسن حظي أنني عملت في هذا المسلسل الرائع والذي أحدث توازناً هذا
العام، فالورق كان مميزاً جداً، وكلنا تحمسنا له وعمرو سعد فنان دؤوب ومهتم
بكل تفاصيل العمل، بالإضافة إلى وجود نجوم مميزين مثل علا غانم وسامي العدل
وهنا شيحة ومخرج مجتهد وله بصمة على أداء أبطاله .
·
ألم يكن هناك تشابه بين “روان”
في “شارع عبدالعزيز” و”ياسمين” في “إحنا الطلبة”؟
على الإطلاق لأن ياسمين مطربة صاعدة ولها طموح وترتبط بقصة حب مع شاب
يأخذها إلى الضياع، وروان في “شارع عبدالعزيز” سيدة أعمال، وهناك من يطمع
فيها وفي جمالها لكن العامل المشترك بينهما هو اهتمام الشخصيتين بالشكل
والمظهر بحكم العمل والمناخ .
·
هل تم حصرك حتى الآن في قالب
الفتاة الجميلة المتمردة؟
ربما لأنني قادمة إلى مجال التمثيل من برامج التلفزيون والمذيعة تعتمد
بشكل كبير على مظهرها، لكن تجاربي السابقة كانت لمجرد تثبيت قدمي في مجال
الفن وأطمح لأدوار صعبة ومتنوعة أثبت خلالها موهبتي .
·
هل قررت التركيز في مجال الفن
بعيداً عن عملك كمذيعة بعد انطلاقة رمضان الماضي؟
أولاً، أنا مذيعة بالدرجة الأولى وهذا مجالي الذي أحبه، وعندما أجد
فكرة البرنامج الجيدة التي أتحمس لها لن أتردد في تقديمها، لكنني بكل تأكيد
متحمسة للفن وبعد أن قدمت تجربة “ريش نعام” في العام الماضي مع داليا
البحيري أصبح تركيزي أكبر، وبعد تجربتي في رمضان الماضي زاد حماسي للتمثيل
وزاد طموحي .
·
أعرف أنك كنت مرشحة لدور ما في
مسلسل “الشحرورة” فلماذا رفضته؟
الدور لم يكن يناسبني ولم أحبه أو أتصور أنه سيضيف لي أي جديد بصرف
النظر عن مساحته .
·
هل معيار المساحة مهم في قبول
أدوارك؟
على الإطلاق، لأنني أحتاج إلى التجريب، والمهم هو التأثير والبصمة
التي سيتركها الدور في العمل ككل، ويمكن أن أقبل دوراً في مشاهد قليلة يقاس
على أنه دور بطولة لتأثيره أفضل من دور كبير بلا أي تأثير .
·
وماذا عن خطوتك السينمائية
الأولى في فيلم “جدو حبيبي”؟
التجربة مفيدة جداً، رغم أن الدور صغير في مساحته لكنه مؤثر في الفيلم
ويكفي أن تكون البداية السينمائية في فيلم مع نجم بحجم وقيمة محمود ياسين
والفنانة لبنى عبدالعزيز، كذلك بشرى وأحمد فهمي والمخرج علي إدريس صاحب
الرصيد الرائع من الأفلام الناجحة، ولم أستطع مقاومة تلك التركيبة
السينمائية لتكون البداية معها .
·
هل أنت ممثلة بالصدفة أم بحكم
الاقتراب من المجال من خلال عملك كمذيعة؟
حلم التمثيل بداخلي منذ طفولتي وبحكم عمل والدتي في مجال الأزياء، وقد
درست بكلية الإعلام لأنها قريبة من مجال التمثيل وكانت لي تجارب بسيطة منذ
سنوات في أعمال مميزة، لكن لم تكن أدواري تترك بصمة لأنها كانت لمجرد
التجريب والحضور، لكن بعد “ريش نعام” و”شارع عبدالعزيز” و”إحنا الطلبة”
أعتبر نفسي وضعت قدمي على الطريق.
الخليج الإماراتية في
30/11/2011 |