لا يختلف اثنان علي نجومية وحضور الفنان دائم التألق أشرف عبدالباقي
وان كان لا يختلف أحداً أيضاً علي ابتعاده عن نجومية شباك التذاكر وهو أول
من قدم عملاً فنياً في ثمانية أجزاء من خلال مسلسل الست كوم «راجل وست ستات»..
وهنا كانت بداية الحوار:
·
ألا تري أن تكرار المسلسل بهذا
الشكل يسبب الملل والرتابة بالإضافة إلي أن بعض النقاد يراه ساذجا وسطحيا؟
- هل معقول أن أهتم بعمل وأتواصل معه حتي الجزء الثامن دون أن يكون له
أهداف أو جماهير؟ المسلسل له جماهيره التي تنتظره وإلا لما استمر كل هذه
الفترة والمسلسل ليس به أي سطحية أو سذاجة والذي يقول ذلك يشاور علي
المناطق السطحية ويواجهني بها لأتعلم.
·
هذا يعني أنك لا تهتم بآراء
النقاد؟
- أهتم بالناقد الدارس الواعي الذي يعلم أصول ومقاييس المهنة وفي هذه
الحالة يكون نقده بناء سواء بالسلب أو الإيجاب ولكن للأسف لايوجد في مصر
نقاد علي مستوي المهنة كما يحدث بالعالم.
·
لماذا اتجهت في الفترة الأخيرة
إلي تقديم البرامج؟
- لأن البرامج بها مبالغ جيدة وأنا كنت أغلي مقدم برامج في الفضائيات
وقدمت نحو ستة برامج مميزة والذي كان يشجعي أن جميع البرامج بها جمهور
ويشارك في لعبة الارتجال وأري رد الفعل الفوري.
·
هذا يعني أنك تبحث عن القيمة
المادية؟
- بالعكس أنا تهمني في المقام الأول القيمة الأدبية قبل المادية ولكن
البرامج تشمل القيمتين الأدبية والمادية وهذا كان الأفضل في وقت ما ولذا لم
أتردد في تقديم البرامج.
·
بل قيل إنك أغلي نجم في آخر
مسلسلاتك «أبو ضحكة جنان»؟
- أجري بالنسبة للنجوم الآخرين يعتبر عاديا جدا جدا فالنجوم الآخرون
يتقاضون أجورا فلكية وهذا أمر عادي وطبيعي لأنهم يحققون أرباحا للمنتجين.
·
وما الذي ينقصك لتكون نجم شباك؟
- رغم أنني مجتهد وأمتلك الموهبة ولكن مسألة الإيرادات نصيب ولها
حسابات أخري.
·
لماذا لم تكرر العمل مع صديقك
الحميم محمد هنيدي؟
- أنا لم أرفض تكرار العمل مع هنيدي ولكنه لم يعرض علي وأنا أذكر
لهنيدي أنه استعان بي وقاسمته البطولة في ذروة نجاحه في فيلم «صاحب صاحبه»
وهذه كانت بمثابة فرصة ذهبية لي.
·
بعد نجاح أغنيتك «أنت فين يا عم»
لم تفكر في طرح ألبوم؟
- هذه الأغنية نجحت لأنها كانت مرتبطة بأحداث درامية بمسلسل «يوميات
زوج» ولم ولن يوجد منتج ساذج يحرق نفسه بالنار وينتج لي ألبوما، أنا فقط
أغني بيني وبين نفسي كنوع من التهريج.
·
لماذا لا تفكر في السينما
العالمية كزملائك الفنانين؟
- أنا قدمت منذ «14سنة» فيلما هولنديا قصير «الرغبة والغضب» وكان أجري
فيه 5000 جنيه ومدته 10 دقائق وفكرته جيدة ولذا عرض بمهرجان «كان» وهذا
يعتبر شرفا لي أما الآن لم تعرض علي أي أعمال.
·
أين أنت من المسرح؟
- أخر مسرحياتي «حلو وكذاب» ولم تحقق نجاحا وكنا نعمل يومين أسبوعيا
وأعتقد أن المسرح في حالة ركود منذ فترة ليست قصيرة وإذا وجدت نصا مسرحيا
مناسبا وتنصلح الأحوال الإدارية والإعلامية والفنية بالطبع لن أتردد فأنا
عاشق للمسرح.
·
لماذا لا تواصل عملية الإنتاج؟
- الإنتاج يحتاج إلي جهد كبير وخبرة واسعة وبعد تجربتي في إنتاج فيلم
«رشة جريئة» حرمت وقلت توبة وفي فيلم «أريد خلعا» أنتجت علي حساب الشركة
كمنتج منفذ يعني لم أدفع جنيها من معي.
·
هل الشهرة والنجومية تغيران في
كيميا الإنسان؟
- ليس كل الناس فأنا مازلت أزور جيراني وأصدقائي في حدائق القبة
ومازلت أنا وأصدقاء المدرسة نجتمع بالمكان نفسه الذي كنا نجتمع فيه زمان
وكنا نهرب من أهالينا أما الآن نقضي أسعد لحظاتنا هروبا من زوجاتنا.
·
مازلت علي خلاف مع الفنانة يسرا؟
- اعتذرت عن العمل معها في مسلسل «خاص جدا» لارتباطي في هذا التوقيت
بعدة أعمال ولكن أنا يسعدني ويشرفني العمل مع الجميلة الرقيقة يسرا.
·
ألا يضايقك عندما يقال إنك في
الأصل عامل ديكور؟
- أنا أعتز جدا بأنني عامل ديكور وهذه مهنتي الأساسية والتمثيل كان
هواية والآن الوضع اختلف فالتمثيل هو الأساسي والديكور هواية والديكور من
أجمل المجالات المحترمة ولا يوجد عندي ما أخجل منه وإلي الآن اعتبر نفسي
عامل ديكور وأنا فخور بعملي في هذا المجال العظيم.
·
حقيقة موقفك من الضرائب؟
- هذه مجرد شائعات ليس أكثر من ذلك، الهدف منها حث الناس علي دفع
الضرائب هذه الشائعات لها تأثيرها السلبي علي الفنان المعروف حيث إنها تعطي
انطباعا بما ليس جيدا لدي جماهيرية هذا الفنان وتختل صورته المثالية لديهم.
جريدة القاهرة في
01/11/2011
أحمد ابراهيم أحمد: قلق على الدراما السورية
وسام كنعان / دمشق
بعد الجدل الذي أثاره مسلسله «سوق الورق»، يعكف المخرج السوري حالياً
على سلسلة مشاريع، معرباً عن تفاؤله بالموسم الماضي، وعن خوفه من... الآتي
بعدما كان أحد أهم مديري الإضاءة والتصوير، اتجه أحمد ابراهيم أحمد
إلى الإخراج، فحقّق نجاحاً ملحوظاً مع ثلاثة أعمال لم تمر مرور الكرام رغم
التسويق السيئ الذي رافقها. حقّق نجاحاً لافتاً في «طريق النحل»، تلاه
«لعنة الطين» الذي اصطدم بالرقابة التي أرادت إفراغه من محتواه وجرأته.
وأخيراً، حقّق مسلسله «سوق الورق» الذي عرض في رمضان الماضي، قبولاً واسعاً
لدى الجمهور والنقاد، إلى جانب المعركة التي أشعلتها جامعة دمشق ضدّ العمل
بدعوى أنّه يخلق فتنة بين الأساتذة والطلاب! وكلنا يتذكّر يوم أحيلت كاتبته
الطالبة آراء الجرماني إلى لجنة انضباط تمهيداً لفصلها من الجامعة. أثارت
القضية الكثير من الجدل في سوريا، إلى أن هدأ السجال مع صدور مرسوم رئاسي
أعفى رئيس الجامعة من مهامه، ووضع حداً للمعركة الطاحنة التي أثيرت حول
المسلسل.
«لم أكن أتوقع هذه الحرب على المسلسل. كنت أنتظر حرباً على الفساد
الذي فضحنا جزءاً يسيراً منه في هذا العمل» يقول أحمد إبراهيم أحمد في
حديثه لـ«الأخبار». ورداً على الانتقادات التي رافقت عرض مسلسله، خصوصاً
تسريع حركة الكاميرا في بعض المشاهد، يعلّق: «حاولت التجريب على المستوى
البصري لأنني أعتقد أنّ الفن بحد ذاته تجريب. لا قاعدة ثابتة في الإخراج،
تملي علينا شغلنا. لذا من المحتمل أن أنجح أو أفشل في ما أقدمه من حلول
بصرية». ويضيف أنّه حاول في «سوق الورق» التعبير عن عنصر الزمن بصرياً
لكونه بدأ يفقد قيمته بالتوازي مع هجمة التكنولوجيا الشرسة.
من جانب آخر، ينفي المخرج السوري ما يردده الوسط الفني عن دخوله في
موجات غضب هستيرية أثناء التصوير. يقول: «المخرج يحمل هموم العمل ويتحمّل
مسؤوليات ليست من اختصاصه. ثم هناك ممثلون سوريون يحاولون فرض وجهات نظرهم
الشخصية». بعيداً عن هذا النقاش، يثني أحمد ابراهيم أحمد على عودة الأعمال
الرومانسية في الموسم الرمضاني الأخير مثل «جلسات نسائية» للمثنى صبح
و«الغفران» لحاتم علي. ويؤكّد صاحب «لعنة الطين» أنّ الموسم الأخير كان
قيّماً في ما قدّمه من أعمال، خصوصاً إذا ما قورن حصاد الموسم الأخير
بالظروف السياسية التي هزت البلد. لكن ماذا عن الموسم المقبل، خصوصاً أنّ
حالة الترقّب التي يعيشها صنّاع الدراما السورية طالت أكثر من اللازم؟
يجيب: «لا أستطيع أن أتنبأ بمستقبل الدراما السورية. ولا أعلم ما ستؤول
إليه الأمور بالنسبة إلى هذه الصناعة. لكن على المستوى الشخصي، القادم هو
مجهول تماماً. الدولة تتحمّل جزءاً من العبء، إضافة إلى تحمّلها مسؤولية
الأزمة السياسية التي تعصف بالبلد. بينما يتخوف القطاع الخاص من المغامرة
والإنتاج في ظلّ هذه الظروف ووسط ندرة الفضائيات السورية التي قد تقبل
فوراً على شراء المسلسلات».
ليست مصادفة أن يتعاون صاحب «طريق النحل» مع كتّاب يخوضون تجربتهم
الأولى في كتابة السيناريو التلفزيوني. لقد صارت هذه المسألة سمة تميّز
أعماله منذ «طريق النحل». هذا ما فعله أيضاً في «سوق الورق». وها هو يعاود
الكرة مع أسهم عرسان الذي شارف على الانتهاء من نصّ تعاونا معاً على وضع
خطوطه العريضة. وقد بدأ أحمد ابراهيم أحمد رحلة البحث عن منتج ليباشر تصوير
العمل. لكنّه يتحفظ على الخوض في تفاصيل قصته، ريثما يبرم عقداً مع الجهة
المنتجة. كذلك، تعاون مع الشاعر السوري وفيق خنسة الذي كتب له مسلسل «حاتم
الطائي» الذي تأجّل تصويره بعد انسحاب إحدى الجهات المنتجة. يحبّ المخرج
السوري التعاون مع مؤلفين يكتبون السيناريو للمرة الأولى. برأيه، فإنّ كاتب
السيناريو يضع دوماً عصارة تجاربه وخبرته في النص الأول.
الأخبار اللبنانية في
01/11/2011
«الآنسة مي» حجزت مكانها في رمضان
باسم الحكيم
من هي الممثلة التي ستفوز بدور مي زيادة؟ وهل سيتمكّن العمل من جذب
جمهور عربي إلى الدراما اللبنانية؟ وما هي خبايا الأديبة المعروفة
وأسرارها؟ أسئلة كثيرة ترتسم مع انطلاق التحضيرات لأوّل مسلسل يروي سيرة
صديقة جبران
من هي الممثلة التي ستفوز بدور مي زيادة (1886ــــ1941، اسمها الحقيقي
ماري إلياس زيادة)؟ هل بات عرض عمل درامي يروي حياة الأديبة اللبنانيّة
أكيداً في رمضان 2012؟ وهل سيعاد التفاوض مع سلاف فواخرجي أو جمانة مراد
اللتين كانتا مرشحتين للعمل قبل سنوات؟ الكلام على إنجاز نصوص دراميّة تروي
سيرة صاحبة «كتاب المساواة»، ليس جديداً، بل لا يكاد يغيب عن جدول
الإنتاجات في القاهرة. حتى إن نجمات المحروسة يتنافسن على الفوز بالدور
بسبب تنوّعه وغناه، وبينهن ليلى علوي، وإلهام شاهين، وميرفت أمين،
واللبنانيّة نور. وإذا كانت الأديبة الراحلة قد تمنّت أن يأتي بعد موتها من
ينصفها ويستخرج من كتاباتها «ما فيها من روح الإخلاص والصدق...»، فإن أكثر
من سيناريست تطوّع لتحقيق أمنيتها. إلا أن كل النصوص لم تفلح في بلوغ مرحلة
التنفيذ باستثناء ثلاثية من سلسلة «صدفة» للكاتب أنطوان غندور مع آمال عفيش،
إلى جانب ظهورها المتخيّل في مسلسل «الملاك الثائر» للكاتب نهاد سيريس. فهل
تكون ولادة مشروع مي زيادة هذه المرة لبنانيّة؟
لا تتوقف اجتماعات العمل بين الكاتب سمير مراد والمخرج يوسف الخوري في
شركة «سيدر أوف أريبيا»، من أجل التخطيط لكيفيّة تنفيذ نص «الآنسة مي».
كذلك لا تتوقف حركة الممثلات في المكان، فالتحضيرات تجري على قدم وساق، قبل
أن يعطي المخرج الضوء الأخضر لبدء التصوير. وفي طبقة أخرى من المبنى، ينهمك
المخرج المسرحي جلال خوري بلقاء نجمات ووجوه جديدة لاختيار بطلة العمل.
وإذا كان مشروع «الآنسة مي» وضع على خريطة رمضان 2012، فإن النص ليس وليد
اللحظة، بل أمضى الكاتب سمير مراد 11 سنة في كتابته، وسجّله في مصلحة حماية
الملكيّة الفكريّة مطلع عام 2003. وقد اتفق على تنفيذه مع المخرج إيلي
أضباشي. لكن لم يُكتب للعمل أن يشق طريقه إلى التنفيذ وقتها. بعد ذلك، قرّر
مراد تطوير نصّه، فسافر إلى القاهرة ليجول على الأمكنة التي عاشت فيها
الأديبة الراحلة، وللاطلاع على أعداد جريدة «المحروسة» التي تسلّم تحريرها
الياس زيادة (والدها)، وكتبت فيها سلسلة مقالات قبل أن تتسلّم هي إدارة
تحريرها إثر وفاة والدها، وتحوّلها إلى جريدة أسبوعيّة.
يوضح الكاتب سمير مراد أن النص بات ناضجاً، لافتاً إلى «حضور زيادة
البارز في عصر النهضة، ويمكن قراءة الدراما في حياتها، قبل كتاباتها
ونضالاتها وموقعها في الدفاع عن المرأة والتجديد وأهميتها كاتبةً
بالفرنسية». ويتوقف عند نقطة مثّلت مفترق طريق في حياتها، «عند زجّها في
مستشفى الأمراض العقلية». ويوضح أن «الأديبة لبنانيّة الجنسية، فلسطينية
المولد (الناصرة)، وهي المدينة التي أثرت في حياتها لأنها مهد المسيح. كذلك
فإنّها تجمع تناقضات رهيبة في شخصيتها. سطع نجمها في مصر، أديبة ومناضلة في
زمن كان فيه الأدب والنضال حكراً على الرجال». ويسارع الكاتب إلى التأكيد
أنه لا يتعامل في نصه الدرامي مع مي الأديبة، «بل مع شخصيّة من لحم ودم لأن
الأدب له مكان آخر». ويلفت إلى أن «مأساة مي تتمثل في تناقضاتها، وسحرها
الخفي الذي لا توصف معالمه».
لم يحتج الكاتب إلى الاجتهاد كثيراً؛ «لأن التشويق حاضر في حياتها،
والسيناريو مشوّق ومغر للمشاهد العادي، لا المثقف فقط». ويضع على عاتق نصه
مسؤوليّة «تنمية الحس النقدي عند المشاهد»، لافتاً إلى أن مواضع اجتهاده
«تمثّل في تأويله الخاصّ للمواقف التي أخذتها وأسبابها». يوضح مراد أنها
«استنجدت بحبّها الأوّل بعدما باتت وحيدة في مصر، فوجدت نفسها في مستشفى
الأمراض العقلية». لكن ماذا عن الرسائل المتبادلة بينها وبين جبران خليل
جبران، ثم الأشخاص الذين مرّوا في حياتها، ومنهم عباس محمود العقاد، وأحمد
لطفي السيّد، وخليل مطران، وحافظ إبراهيم، وشبلي الشميل، وطه حسين، إلى
جانب أقاربها الذين تلاعبوا بمشاعرها وحقدوا عليها؟ يؤكّد مراد أن كل هذه
الشخصيّات موجودة في العمل الذي يوضح حقيقة تواصلها مع جبران. يصف المخرج
يوسف الخوري عمله بأنه «تراجيديا بكل معنى الكلمة، وليس دراما. فقد انتقلت
مي من الجيّد إلى المأساة». ويلفت إلى أنّ «الكاتب واكب الأحداث منذ
طفولتها حتى وفاتها، ليثبت أن ثمة خطأً انعكس على حياتها». ويذهب الخوري في
ثنائه على النص إلى حد القول إن «أبحاث مراد ستصحّح كل المغالطات المنشورة
عنها، ويجدر بالمشاهد متابعة ما لم ينشره أحد عن مي». ويعترف الخوري بأن
تعامله مع هذا النص مختلف عن سواه: «لم أمتلك الجرأة على إنهاء دور الكاتب
بعد تسلّمي النص، لأن عليه اليوم ممارسة دور آخر».
يبدأ التصوير مطلع 2012 ويمتد ستة أشهر. ويبدو الخوري جازماً في عدم
إسناد البطولة إلى الجميلات، «لدينا خياران: إما التعاقد مع نجمة سيضيف
العمل إلى مسيرتها، أو مع وجه جديد سيحولها العمل إلى نجمة». ويؤكد حرصه
على التعامل مع ممثلين من لبنان ومصر وفلسطين وتركيا بحسب جنسيات
الشخصيّات. ويضيف: «وضع مراد بين أيدينا جوهرة، نراهن أن تعيدنا إلى حلبة
الدراما العربيّة، وإلاّ فلنصمت ولا يجدر بنا الكلام عن حروب ضد الدراما
اللبنانية».
يختم الخوري قائلاً إنه لا يرى مي امرأة جميلة «لكنها استطاعت
بجاذبيتها أن تكون حلم الرجال». ولا شك في أنّ «الآنسة مي» يمثّل التحدّي
الأهم في رحلة «سيدر أوف أريبيا»، فهل تنجح الشركة في تقديم إنتاج درامي
بمواصفات عربيّة لائقة؟
الأخبار اللبنانية في
02/11/2011 |