أثارت الجدل حولها من أول عمل شاركت فيه وهو مسلسل العار، لأنها قامت
بدور فتاة ليل مغربية، مما أغضب المغاربة، ورفضت الظهور فى فيلم عالمى لأنه
إنتاج يهود..إنها الفنانة الشابة إيمان شاكر وهذا هو حوارنا معها..
·
ماهى حكايتك مع غرفه 6؟
غرفه 6هو عنوان فيلمى الذى اقوم بتصويره الآن وتدور احداثه حول عائلة
ارستقراطية مكونة من اب وام وابنتين إحداهما متفوقة والاخرى تحقد عليها
بسبب نجاحها فى عملها كمحاميه والأب عضو فى مجلس الشعب، اما دورى فهو لام
لديها طفلة عمرها خمس سنوات متزوجة من رجل اعمال زير نساء ، والفيلم ليس له
اى علاقة بالثوره، وغرفة 6 هى غرفة فى فندق ستقع فيها الأحداث الرئيسية
للفيلم.
·
يقال انك بصدد الاشتراك فى فيلم
عالمى؟
نعم لكنى اعتذرت عنه بسبب علمى بأن الفيلم له علاقة بالانتاج اليهودى
فانسحبت.
·
تتحدثين باللهجة المصرية بطلاقة
فهل هناك جذور مصرية لعائلتك؟
لا ..لكنى أحب مصر منذ الصغروحتى قبل أن آتى إليها..أحب ناسها، وجوها
وحضارتها، ولم أشعر بغربة منذ أن جئت الى القاهرة وكنت مهتمة جدا بمتابعة
الأعمال المصرية والتراث المصرى وهذا سهل على اللهجة المصرية بشكل كبير
ومصر تمثل كل العرب وهى فخر لكل العرب.
·
كيف جاءت فكرة حضورك إلى مصر؟
جاء من خلال مقابلتى لاحد المنتجين فى مهرجان كان، حيث رشحنى للمشاركة
فى فيلم مصرى ولكن لم يحدث اتفاق بيننا، وكنت سأعود إلى بلدى ووجدت بالصدفه
أنهم يبحثون عن فنانة مغربية تقوم بدور فى مسلسل «العار» ومن هنا كانت
انطلاقتى الفنية.
·
هل العار بداية وقوفك امام
الكاميرا؟
لا ..شاركت قبله فى فيلم فرنسى بجانب اننى عملت كموديل وكانت صورى
تتصدر صفحات المجلات والجرائد، كما أننى حصلت على ثلاثة ألقاب منها لقب
ملكة جمال العرب المغتربين وتوب موديل العرب وكل هذا ساعدنى فى الوقوف امام
الكاميرا.
·
هل كان هناك اعتراض من جانب
اسرتك لاتجاهك للتمثيل؟
نعم أهلى كانوا معترضين فى البداية ورفضوا دخولى التمثيل الذى أعشقه
منذ الصغر وبدأت أحقق أحلامى خطوة بخطوة بدأتها كعارضة ازياء والمشاركة فى
المسابقات ثم التمثيل .
·
وكيف تم إقناعهم؟
عندما دخلت مسابقة ملكة جمال المغرب كانت خطوة مهمة جدا وسهلت على
كثيرا لأن صورى اصبحت تحتل صفحات الجرائد والمجلات، بجانب التنقل من مكان
لآخر، وهذا سهل على خطوة التمثيل، وبدأوا يتقبلونها وغضبوا من الهجوم على
دورى فى مسلسل العار لكن عندما شرحت لهم الموقف تفهموه.
·
ماسبب اعتذارك عن فيلم «انا بضيع
ياوديع» بعد توقيع العقد؟
فى البداية، رحبت بفكرة الفيلم ووقعت العقد لكن السييناريو تم تعديله
أكثر من مرة للوصول الى خط درامى معين ولكننى وجدت ان به مساحة من الاغراء،
فاعتذرت وتقبلت الشركة ذلك ويبقى العقد مفتوحا للعمل معهم فى اى فيلم آخر
بنفس العقد.
·
وانسحابك من مسلسل بنات شقية؟
بسبب خلاف مع منتجة العمل ورفعت عليها قضية للحفاظ على حقوقى لإنها
عرضت برومو وأنا فيه رغم اننى لم اصور فيه أى مشهد بجانب انها قالت انها
السبب فى حضورى من المغرب للعمل فى مسلسل بنات شقيه وهذا غير صحيح ووقعت
العقد معها ولم أحصل على اى مستحقات مالية.
·
اعتذرت عن عدم المشاركة فى اكثر
من عمل رغم انك فى مرحلة الانتشار؟
اعتذارى عن أى عمل سببه اننى لا اجد نفسى فيه ومسلسل العار رفع من
أسهمى، لذلك لابد ان اشارك فى عمل لايقل اهمية عنه وليس شرطا أن اقبل كا
مايعرض على.
·
هل بدأتى تتحدثين عن زيادة أجرك
؟
لا أنظر للأجر بقدر النظر لطبيعة العمل والدور الذى اقدمه والمنتجون
يقدرون ذلك، وأنا بطبيعتى لست مادية وأعيش حياة كريمة ومش داخله التمثيل
علشان الفلوس انا بحب التمثيل اكتر.
·
لماذا لاتعرض الأعمال المغربية
فى مصر؟
تعرض فى المهرجانات فقط.
·
هل دبلجة الأعمال المغربية يساعد
فى عرضها داخل مصر؟
المغرب ليست فى حاجة لدبلجة حتى تتواصل مع مصرلاننا فى المغرب نتابع
الاعمال المصرية والمشكلة فى المغرب ان الانتاج ضعيف وهذا سبب عدم تعارف
الجمهور وهذا دور الممثلات المغاربة فى التعارف فمصر هى الأم وهذا مافعلته
فى مسلسل العار وكنت اتحدث فيه باللهجة المغربية.
·
متى سيعرض مسلسل فرح العمدة؟
اعتقد انه سيعرض خلال الايام القادمة وهو اخراج احمد صقر ويشاركنى
البطولة غادة عادل وايتن عامر واقدم فيه دور فتاة منتقبة
·
من مثلك الاعلى ؟
الراحله هند رستم التى أحزننى فراقها.
أكتوبر المصرية في
23/10/2011
أحــداث ماسـبيرو وقيـادات «الريموت كنتـرول»
محمد رفعت
مذيعة التليفزيون التى أثارت ضجة كبيرة بسبب اتهامها بالتحريض على
الفتنة خلال أحداث ماسبيرو الأخيرة، لم تكن تعبر عن نفسها فقط، ولكنها كانت
تعكس تفكير وسلوك أجيال كاملة من الاعلاميين الرسميين ليس فقط فى
التليفزيون، ولكن أيضا فى الإذاعة والصحف المسماة بالقومية، ممن تربوا على
ثقافة تبنى ما يعتقدون أنه الموقف الرسمى للحاكم والحكومة والدفاع عنه
بأقصى درجة من الانفعال والحماس، مهما كانت درجة عدم اقتناعهم به.
وتمتد سلسلة هؤلاء من مذيع صوت العرب الشهير أحمد سعيد صاحب البيانات
الكاذبة أيام نكسة 67 ، وحتى أنس الفقى مهندس إعلام التلفيق وتشويه صورة
الثورة والثوار فى 25 يناير. ولذلك سعدت للغاية بالحملة التى تنادى بإعادة
تأهيل العاملين فى التليفزيون الرسمى ، سواء كانوا من المذيعين والمذيعات
أو معدى البرامج، أو حتى قيادات المبنى الذين لا يزالون يتعاملون بمنطق
التعليمات والأوامر والتوجيه المباشر ومحاولة الظهور وكأنهم ملكيون أكثر من
الملك، وهو ما يضر ليس فقط بصورتهم ودرجة مصداقيتهم لدى الناس، ولكن أيضا
بصورة من يحاولون أن يتبنوا وجهات نظرهم ومواقفهم بالحق والباطل. ويعطون
انطباعا للداخل والخارج أن شيئا فى مصر لم يتغير بعد الثورة، وأن أحمد لم
يختلف كثيرا عن «الحاج أحمد».
وقد شعرت بالحزن والخجل حين شاهدت الحلقة التى قدمتها قناة تليفزيون «البى
بى سى» العربية ثانى أيام أحداث ماسبيرو، وتحاور من خلاها مذيع القناة
البريطانية، وهو مصرى أيضا، مع إبراهيم الصياد المسئول عن قطاع الأخبار فى
التليفزيون، وواجهه بالتغطية غير المهنية للأحداث ، والمقطع الذى تحرض فيه
المذيعة على الأقباط، فلم يعترف بالخطأ، وأصر على أنهم قدموا الحقائق
بحيادية، رغم اعتراف وزير الإعلام نفسه بعد ذلك بعدم صحة ذلك.
ومثل هذا المسئول وغيره، لا مكان لهم بعد الثورة،لأنهم يسيئون إساءة
بالغة لصورة مصر والإعلام المصرى فى الداخل والخارج، ويزيدون الفجوة
المتسعة أصلا بين المشاهد وبرامج التليفزيون الحكومى ، وكل من ينتسب إليه
ويعمل فيه، رغم وجود كفاءات كثيرة، استبعدت طويلا من الصورة لصالح مجموعة
من الموظفين محدودى الموهبة والثقافة ومعدومى الرؤية والوعى السياسي، ممن
تعودوا على توجيههم «بالريموت كنترول»، ولا يعرفون كيف يتصرفون وماذا
يقولون فى الظروف الطارئة والأحداث الساخنة، ولن ينصلح حال ماسبيرو المبنى
والمعنى، إلا بتطبيق قانون الغدر أوالاستبعاد السياسى عليهم هم أيضا.
أكتوبر المصرية في
23/10/2011
بعد أحداث ماسبيرو... ماذا تغيَّر فى التليفزيون؟
أحمد النومي
بعـد الأداء الهزيل والتغطية المثيرة للجدل لأحداث ماسبيرو يوم الأحد
قبل الماضى، أشارت أصابع الاتهام مرة أخرى للتليفزيون المصرى والقائمين
عليه، وتساءل الكثيرون.. ما الذى تغيرّ فى ماسبيرو بعد الثورة؟ وهل تغير
بعض القيادات أدى إلى تغيير السياسات والتوجهات؟ هذا ما نحاول الإجابة عنه
من خلال هذا التحقيق..
يجيب عن هذا التساؤل الإعلامى الكبير حمدى الكنيسى قائلاً: التليفزيون
المصرى أخطأ.. ولكن خطأه هذه المرة مثير للقلق لأننا تصورنا أن التليفزيون
الرسمى بعد الثورة سيستعيد توازنه ويتجه للإعلام الموضوعى، ولكن جاءت
تغطيته للأحداث الأخيرة لتثبت أن العلاج مازال مطلوبًا بحيث يدرك كل من
يجلس امام الكاميرا ووراء الميكروفون أن «مصر الثورة» اختلفت عما قبل وان
التغطية والحياد فى التغطية مبدأ رئيسى فى الإعلام.. وأعتقد أن الإعلام
الرسمى مطلوب منه هذا الاتجاه فورًا ولابد أن يقتصر الوقت لاستعادة الثقة
خصوصًا وانه يمتلك من الامكانيات ما يؤهله لذلك..
لكن السؤال هل المذيعة رشا مجدى أخطأت؟ الإجابة عن هذا أنه يجب ان
يدرك المذيعون أنهم عندما يجلسون امام الشاشة يجب ان يحتكموا لضميرهم
الإعلامى حتى لو جاءتهم تعليمات من الخارج ليقولوا ما يخالف ضميرهم وهذا
منطبق على ما قالته رشا مجدى من قبل، بأن هناك مسئولاً كبيراً هو من وراء
هذه التغطية وعليها ان تكشف اسمه.
وأضاف الكنيسى أن قرار أسامة هيكل وزير الإعلام بتشكيل لجنة من خارج
المبنى هو شكل جديد لم نعتد عليه من قبل وأعتبره قراراً جيدًا خصوصًا إذا
كانت اللجنة تضم خبراء واكاديميين من مجالات متنوعة.
بينما قال الدكتور محمود علم الدين أنا عضو فى اللجنة التى شكلها من
قبل وزير الإعلام لكتابة تقرير عن هذه التغطية.. ورفض علم الدين الإفصاح عن
مضمون ما كتبته اللجنة فى التقرير مكتفيًا بالقول إن اللجنة انتهت من كتابة
التقرير وإعداده وتم رفعه لوزير الإعلام لاتخاذ ما يراه من قرارات طبقاً
لما هو معروف بالتقرير الذى اعدته لجنة ضمت 13 خبيراً إعلاميًا منهم د. على
عبد المجيد ود. ياسر عبد العزيز وآخرون. بينما علق د.?محمد الغرباوى أستاذ
الإعلام، قائلاً قبل أن نتهم التليفزيون المصرى بأنه أخطأ فى التغطية
لاحداث ماسبيرو لابد وأن نضع فى الاعتبار «الذهنية» التى اشتغل بها
التليفزيون الرسمى لفترة تزيد على 40 عاماً وصعب جداً أن يتعامل القائمون
على الإعلام داخل ماسبيرو مع بعض المواقف بمناهج جديدة لكن بدون شك كانت
هناك أخطاء فى هذه التغطية من الناحية الإعلامية لعل ابرزها ان المذيعين
كانوا عاطفيين وشخصيين جداً وكانوا خائفين على الجيش وساروا وراءه رغم اننا
كلنا نحب القوات المسلحة. لكن هذا الاعتبار تغلب عليهم أثناء التغطية
فمثلاً مذيعة.. ويقصد - رشا مجدى - تطالب المواطنين بالخروج لحماية الجيش
الذى يضرب من فئة معينة ولكننى لا أريد أن أحملها الوزر كله لأنها معذورة
لأن الفكر القديم لايزل هو السائد والمسيطر عل القائمين بالمسئولية
بماسبيرو..
فللأسف قيادات التليفزيون لديهم قدر كبير من الحياء والخوف فى تعيين
المذيعين والمحررين ولابد أن نعترف ان الكفاءات فى التليفزيون المصرى ضعيفة
خصوصًا مذيعى القناة الأولى والفضائية ولا?يوجد شغل إحترافى. لذلك قنوات
التليفزيون المصرى الخاصة هى المسيطرة على الساحة. وتتآمر مع بعضها لازاحة
التليفزيون الحكومى من طريقها ويهمها أن يختفى تليفزيون الدولة.
ووصف قرار أسامة هيكل بتشكيل لجنة لكتابة تقرير عن تغطية التليفزيون
بانه تفكره باللجان التى كان يشكلها الحزب الوطنى برئاسة د. فاروق ابو زيد
للأسف هم تعودوا على ذلك... ولن يستطيعوا العمل بالمهنة لان مبدأ ومعيار
المهنة نجده فى القنوات الخاصة والتليفزيونية التى تمتلكها الحكومات وتساهم
بنسبة من رأس المال فى تأسيسها. والمذيع يعمل وفقاً للمناهج القديمة.
..ولابد وأن يكون للنشرات الإخبارية والبرامج الحوارية مذيع مهنى وارى
أن إبراهيم الصياد رئيس قطاع الأخبار لا?يتحمل المسئولية لانه ليس لديه
رؤية وللأسف التليفزيون المصرى أصبح صورة بالكربون من قناة الجزيرة التى
لها أجندات ولعل ذلك يتضح بشكل كبير فى تغطية الأحداث السورية.. بعد أن كنا
عمداء الإعلام على مدى أكثر من نصف قرن أصبحنا ننقل بالكربون من الجزيرة.
وأوضح د. عمر الغرباوى أن المذيعة رشا مجدى لا تستحق التحقيق أو أى
قرار عنيف يكفى ان يجلس رئيسها المباشر معها ومع باقى المذيعين لكن فى
النهاية لا يجوز أن يطرح مذيع الهواء سؤالاً دون المكتوب فى الإسكريبت
والكلام الارتجالى على الهواء يحتاج إلى مذيع محنك.
لا بد وأن يكون هناك أيضاً انضباط فى العمل حتى لا يعمل المذيع بلغة
عاطفية وتكون المهنية أولاً كما فى السياسة القانون هو الحل لأى خلاف تكون
المهنية هى المبدأ الرئيسى فى الإعلام.
أكتوبر المصرية في
23/10/2011
أزمه مالية تخرج حنان ترك من سباق رمضان
كتبت - دينا دياب:
قررت الفنانة حنان ترك عدم خوض المنافسة الدرامية خلال رمضان 2012.
بعد أن أوقفت الشركة المنتجة لمسلسها الجديد «رسايل» كافة التجهيزات الخاصة
بالعمل نتيجة عدم حصولها على حقوقها المادية المستحقة من الفضائيات عن
مسلسل «نونة المأذونة» الذى عرض فى رمضان الماضى.
وجاء قرار حنان بعدم خوض المنافسة خلال رمضان القادم بسبب حماسها
الشديد لـ«رسايل» كما ان الوقت لن يسعفها لتحضير عمل جديد، خاصة أنها
لاتفضل التصوير على الهواء كما كان يحدث العام الماضى.
وقالت مخرجة العمل منال الصيفى إنها حزينة لان المسلسل لن يظهر للنور
فى رمضان رغم انه لقصه مهمة وهى قصة اجتماعية تشرح الأزمات التى تتعرض لها
المرأة المطلقة وكيف تربى ابناءها وما هى النتيجة التى يمكن ان تصل إليها
المرأه بعد تعرضها لهذه الأزمات فى ظل مجتمع لا يفهم ظروف المرأة، وللأسف
بعدما قررنا بدء التصويرالذى كان محددا بدايته فى الإسماعيلية والاسكندرية
-لان الأحداث تدور فى مناطق ساحلية - فوجئنا بالشركة المنتجة «راديو وان»
تعتذر لأنها حتى هذه اللحظة لم تحصل على باقى مستحقاتها من القنوات
الفضائية التى عرضت العام الماضى مسلسل «نونة الماذونة» ورغم أن هذه
القنوات حقق إعلانات كثيرة على المسلسل الذى عرض على 9 قنوات فضائية إلا ان
الشركة فوجئت ان كل الشيكات التى حصلت عليها من القنوات شيكات بدون رصيد
«غير مغطاة» حتى الشيكات التى حصلت عليها كحق للعرض الثانى ايضا لم تصرفها،
وعندما سألواعن السبب علل المسئولون عن الفضائيات بأنها أزمه مالية على
الكل وطلبوا بتأجيل الصرف حتى إشعار آخر، والمشكلة أن الشركة المنتجة تنتج
بأموالها ولا تسوق المسلسل قبل بداية التصوير كما تفعل معظم شركات الإنتاج
وبالتالى تخاف ان تعطى المسلسل لنفس القنوات الفضائية التى عرضت «نونة
الماذونة «وعليه تتراكم المستحقات وهذه المشكلة وقع فيها العديد من منتجي
رمضان الماضى، فكنا نتخيل ان القنوات التى تظهر جديدة للنور سيكون لها
تأثير جيد فى العرض لكننا فوجئنا بأن معظمها لم يدفع ما عليه حتى الآن وهو
ما وضع أغلب المنتجين فى ورطة لعدم وجود سيولة ينتجون بها هذا العام وهذا
ما تم تنفيذه مثلا مع شركة بركة للإنتاج الفنى وشركة راديو وان والعدل جروب
ولا توجد شركات ستبدا التصوير إلا شركة طارق الجناينى لانه لم يشارك العام
الماضى بمسلسلات وشركة كنج توت التى شاركت العام الماضى بمسلسل «سمارة»
وهذا العام ستشارك فى مسلسل معالى الوزيرة فقط لذلك مازلنا حتى هذه اللحظة
لا نعرف ما هى خريطة رمضان ولابد ان تتحرك النقابات الفنية لوضع خطة لصرف
هذه الشيكات لان سوق الدراما لو تاخر والمخرجون لم يبدءوا التصوير هذا
الشهر أوالشهر القادم سيترتب عليه نفس الأزمات التى حدثت فى شهر رمضان
الماضى من عدم تصوير الحلقات الأخيرة واضراب بعض العمال عن التصوير ورفض
بعض المخرجين اكمال التصوير الا بعد الحصول على أجورهم بالإضافة الى ان
الحالة الأمنية لمصر غير مستقرة نهائيا وهو ما يضعف إعادة فكرة التصوير على
الهواء لانها تجربة اثبتت فشلها ولم ينجح فيها أى مسلسل، فلا يعقل ان أصور
المسلسل حلقة بحلقة ويكون حتى موعد العرض لم ينتهى مونتاج الحلقه فهذا أمر
يرفضه كل المخرجين وماتم العام الماضى كان اضطراريا لكن هذا العام ارجو آلا
يكرر مرة اخرى.
مسلسل رسايل من تأليف محمد سليمان ويشارك فى بطولته احمد سعيد عبد
الغنى وريهام عبد الغفور وحنان مطاوع وأميرة العايدى ورامى الوحيد.
يذكر ان نونة المأذونة عرض على قنوات النهار وأوسكار دراما
والتليفزيون المصرى وبانوراما دراماوالحياة وكايرو دراما وميلودى دراما
والبيت بيتك دراما وسى بى سى 2 وروتانا مصرية ومودرن حرية.
الوفد المصرية في
24/10/2011 |