|
يتابع شق طريقه مع النجومية المطلقة، ليس في مسلسل واحد في العام، بل
في أي مسلسل يظهر فيه . منذ “لعنة الطين” العام الماضي، والعيون ترقبه عن
كثب، ليطل عبر “الولادة من الخاصرة” ويقدم ما فاق الوصف، تزامنا مع ظهور
رهيب له في “سوق الورق” .
إنه النجم السوري مكسيم خليل الذي يفرض نفسه نجما في الخارج أيضا من
خلال إقلاعه للموسم المقبل بمسلسل لبناني بدئ في تصويره، مكسيم ضيف على
صفحات “الخليج” في الحوار التالي:
·
لندخل في الولادة من الخاصرة . .
هل فاجأك أنه كان الأبرز للعام الحالي على مستوى الدراما السورية؟
- لم أفاجأ إطلاقا والسبب أننا عندما قرأنا النصوص واتفقنا على العمل، كانت
كل الآراء تؤكد أنه سيكون ضربة الموسم . . لو بدأنا من النص لوجدنا أنه نص
لا مثيل له، ثم الإخراج الذي جاء احترافيا من مخرجة لم تعرف يوما مسلسلا
إلا وكان عالي المستوى، أضف إلى ذلك نجومية كل الممثلين، والمحاور
المتداخلة والمتشابكة والقصص التي ساقها العمل، فضلاً عن سرعة الحركة
والانتقال بين المشاهد ومنح كل مشهد مداه الأوسع لدى الجمهور، كل ذلك سيؤدي
حتماً إلى الخروج بمسلسل من العيار الثقيل، وهذا ما كان عليه “الولادة من
الخاصرة” .
·
كيف قرأت شخصيتك “علام” التي
برزت بها بشكل لافت ومختلف عما سبق لك تقديمه؟
- أعتقد أن تفاصيل الدور كانت توحي بتركيبة غريبة، فشاب لا يريد الاستماع
لأحد، وهو يمضي في الخطأ، وأب يستسلم مبكراً لمشيئة ابنه وينفذ نصف انتحار
بقطع لسانه، ثم لا يرتدع الولد بشكل تام ويتابع سبيله في التفرد بكل شيء
فيؤدي ذلك إلى الانتحار الكلي للأب . . كل ذلك يوحي بأن هناك في المجتمع،
ما يشبه الولادة غير الشرعية أو النظامية التي ارتأى المنتجون تسميته
بالولادة من الخاصرة .
الدور هو درس للعلاقة بين الأب والابن، وخاصة عندما تحكمه العلاقات
المادية والمصالح، وعندما يدخل أشخاص على خط هذه العلاقة . . فالأب والابن
لا يجوز أن يكون بينهما أي فاصل أو واصل، فالفصل ممنوع، والوصل يجب أن يكون
موجودا لكن ليس كطرف ثالث .
·
انتقادات وجهت للمسلسل بأنه عمل
على تشويه المجتمع بمبالغات . . كيف ترى أنت ذلك؟
- ليس كل ما ظهر في المسلسل سلبيا، لكن الشر كان هو المحرك لتفاصيل العمل
وشخوصه، وكان الخير في خط الدفاع، وعادة الجمهور يركز على الجهة الهجومية
التي كانت في المسلسل وهي الشر .
والدراما لا تصف الواقع كما هو، وإلا لتحولنا إلى السينما التوثيقية
أو السهرات التلفزيونية الفيلمية، لكن أن يكون العمل جرّد المجتمع من أي
إيجابية فهذا غير صحيح، ففي كل مكان وجد الخطأ كان هناك الصواب يعاكسه،
فمثلا في وجه “علام” كان “أبو علام” الرجل الذي يريد الخير له ولولده، وفي
وجه الضابط الأمني السيئ كان هناك ضباط مهنيون يريدون الخير للمحيط ويرفضون
سلوكه .
·
وماذا عن مسلسل “سوق الورق”؟
- لقد أكد “سوق الورق” بنصه وإخراجه ونجومه، أن كل شيء في المجتمع أصبح
موضوع بحث، ولن يبقى أي ركن بعيداً عن النقد، وهذا ما يسهم في تطوير البلد
وتقليص حجم الأخطاء ومداها في سوريا .
أعتبره من أهم المسلسلات للعام الحالي وأكاد أضعه بعد الولادة من
الخاصرة في جانب، وقبله في جوانب أخرى . . المسلسل “سوق الورق” استطاع أن
يركز ولأول مرة على واقع الجامعات في سورية ويفضح بعض الممارسات التي نسمع
عنها من قبل الطلبة في الجامعة أو في البيوت .
·
هل باتت ثنائية بينك وبين المخرج
أحمد إبراهيم الأحمد أن تلعب أدوار البطولة فتنجحا معاً، وذلك بعد “لعنة
الطين” العام الماضي؟
- أصبح لزاما علينا الحضور معا في مسلسل آخر للتأكيد على أن ما حصل في
“لعنة الطين” لم يكن محض الصدفة بل هو نتيجة برنامج اعتمدناه وطبقناه
فنجحنا به .
في الحقيقة أنا ألعب البطولة مع أحمد إبراهيم الأحمد ومع غيره مثل
“رشا شربتجي” في “الولادة من الخاصرة” . . لكن في الحقيقة الأمور مع الأحمد
تبقى أكثر خاصية بالنسبة لي وبخاصة بعد تجربتنا العام الماضي في “لعنة
الطين” والتي لم نكن نتوقع أن يخرج المسلسل كما خرج إلى الناس .
·
اختلفت الآراء حول وجود مضايقات
تعرضت لها الدراما السورية هذا العام . . كيف رأيت الأمور من منظارك
الشخصي؟
- في طبيعة الحال كان هناك نوع من المضايقات للدراما السورية وهذا يجب أن
نعترف به، ولو أن بعض المحطات اشترت بعض المسلسلات، لكن ما رفض كان أكثر
مما عرض بكثير .
الدراما السورية في هذا الموسم، تحديدا، كانت تستحق عرض أكثر من ثلاثة
أرباع أعمالها على شاشات عربية في شهر رمضان، لكن الأوضاع الحالية في سوريا
أدت إلى ما أدت إليه، فلم يسوق إلا جزء يسير منها . ورغم ذلك، أرى أن الخطأ
تتحمله الدراما السورية وليس الآخر الذي لا يجب أن يبقى حاكما سوقك بل يجب
عليك أن تقوم أنت بفعل ما يؤدي إلى حماية الدراما الوطنية .
·
ما المسلسل الذي تصوره حاليا بعد
انتهاء موسم رمضان للعام الحالي؟
- حالياً أصور مسلسلا في لبنان مع المخرج رامي حنا ومجموعة من نجوم سوريا
ولبنان ومصر وهو مسلسل لبناني في الأصل، وسنقوم بتصويره على مدى سبعة أشهر
لم يمض منها سوى شهر واحد، وهناك عمليات تصوير ستتم في كل من سوريا ولبنان،
وهذا يعني أن المرحلة المقبلة ستكون متعبة نوعا ما .
·
هذا يعطي انطباعا أن المسلسل
سيكون طويلا في حلقاته . . ماذا عن ذلك؟
- عذرا، فلأن الجهة المنتجة لم تعط أي تفاصيل عن العمل، أعتذر عن تقديم أي
تفصيل عن هذا العمل، وأكتفي بالقول إنه مسلسل اجتماعي وألعب فيه دور بطولة،
أما أي تفاصيل جانبية فلا يمكن الخوض بها قبل أن يقوم مخرج العمل أو الشركة
المنتجة بإصدار بيان عن ذلك . أما بالنسبة لأن يكون المسلسل طويلا، فهذا
ليس مقياسا من كونه يصور في سبعة أشهر، وانتظروا التفاصيل لاحقاً من أصحابه
الحصريين.
الخليج الإماراتية في
01/10/2011
نور الشريف:
أوافق على لعب دور مبارك بشرط تقديم الحقيقة كاملة
كتب على الكشوطى
عبر الفنان الكبير نور الشريف، فى برنامج "بحث وتحرّى" مع المذيعة
باتريسيا هاشم، على إذاعة ميلودى أف أم بيروت، عن استعداده لعب دور الرئيس
السابق حسنى مبارك، إذا عرض عليه بشرط أن يكون الدور حقيقياً مشدّداً على
ضرورة انتظار المحاكمة والإدانات، التى ستصدر بحقّ مبارك وتقديم الدور
بحريّة كاملة لإعطاء نموذجاً عن رئيس حكم لثلاثين عاماً، وارتكب الأخطاء
التى أدّت إلى ثورة 25 يناير، والتى لم يتخيّل أحد حدوثها ولا حتّى فى
الأحلام.
وصرح بأنه متواجد حاليا فى بيروت للنقاهة، إلى جانب تواجده بجوار
صديقه النجم عادل إمام أثناء استكماله تصوير مسلسل "فرقة ناجى عطا الله"،
وعن حالة ابنته قال نور الشريف إن ابنته المخرجة سارة تتماثل للشفاء بعد
معاناتها مع مرض نادر فى الطحال، وتنتهى من العلاج الذى ستخضع له فى لندن
خلال ستة أشهر، وأكد أن هذه المحنة ساهمت فى تماسك العائلة وجمع شملها،
وهنا بادرت "باتريسيا" إلى سؤاله عن احتمال عودته إلى طليقته الممثلة بوسى
التى رافقته فى كل رحلاته إلى لندن، فأجاب بإيجابية كبيرة: "يا ربّ، يا
ربّ، بتمنّى..".
أما عن هجوم الصحافة على مسلسل "الدالى" واتهامه بالفشل، أكّد نور
الشريف أن الجزء الثالث كان الأنجح، وأكثر مما كان يتوّقع ويعتبره وساماً
على صدر كل من شارك فيه، مؤكداً على أن رأى الشارع أهمّ من رأى الصحافة
التى يحترمها واعتبر الشريف أن المسلسل انتقد النظام قبل سقوطه وهذا يعتبر
جرأة كبيرة.
وعن إشاعة اعتزاله التى رُوّج لها خلال تواجده مع ابنته فى لندن،
اعتبر نور الشريف أن خبيثاً وراء هذه الإشاعة المغرضة، وأنه لن يفكّر فى
الاعتزال إلا فى حالة واحدة فقط، إن وافق الأزهر على تمثيله شخصية الإمام
الحسين، ويحلم أن يموت مثل الممثل محمود المليجى وهو يعمل، لأن لا رغبة
لديه بالاعتزال الذى اعتبره بمثابة إعدام له، مؤكداً على تجاهله مؤخراً لكل
ما ينشر من إشاعات عنه على النتّ.
واعتبر نور الشريف أن جمهوره هو رصيده الوحيد، وهو الذى ساعده كثيراً
لتخطّى أزمته فى مواجهة إشاعة شذوذه الجنسى، واعتبر أنه كان ضحيّة إشاعات
صحفية بشكل مكثّف، وهذا أحزنه كثيراً فما كان ليعترض لو كانوا يقولون
الحقيقة، فالصحفى وإن كان حراً، ولكن يجب أن يبرز وثائق ومستندات تؤكّد
اتهاماته، ولكن ليس من حق الصحافة أن تطلق إشاعة وتتاجر فيها، ومن ثم
تتناقلها كل وسائل الإعلام، وتساءل من يعوّض له الإساءة المعنوية حين تظهر
براءته، فالإشاعة عمرها طويل أما الاعتذار فيكون لمرّة واحدة، وأنهى
"الشريف" كلامه بقوله "أفظع شىء للفنان أنك تخوّفيه يقول رأيه، عندها لن
يكون إيجابياً وحنصير فنانين للتسلية "، وأضاف أنه تنازل عن التعويض المادى
الذى حكمت به المحكمة على الصحفيين مطلقى الإشاعة واللذين سجنا لعام واحد.
وأعلن الممثل نور الشريف أنه يحضّر لعملين جديدين، الأول قبل رمضان
وهو "عرفة البحر" للكاتب محمد الصفتى، وسيقدّم فيه مخرجاً جديداً، والعمل
الثانى يحتفظ به سراً وهو عمل طريف رفض الكشف عن تفاصيله.
اليوم السابع المصرية في
01/10/2011
إلهام شاهين:
لم نقحم الثورة فى "قضية معالى الوزيرة"
كتب عمرو صحصاح
نفت النجمة إلهام شاهين لـ"اليوم السابع"، ما تردد مؤخراً عن وجود
تعديلات على سيناريو مسلسلها الجديد "قضية معالى الوزيرة" لتتناسب أحداثه
مع وضع مصر الجديد بعد الثورة، مشيرة إلى أن السيناريو تم كتابته منذ
سنتين، وقصة المسلسل وأحداثه لا يمكن التغيير فيها، لأنها شبه واقعية
ومكتوبة بطريقة معينة وأى تغيير فيها من الممكن أن يفسد القصة، لأن المسلسل
مكتوب بحيث تتناسب أحداثه مع مصر قبل وبعد الثورة، كما أنها صورت عدد من
مشاهدها بالفعل، بأكاديمية أخبار اليوم وبعض شوارع القاهرة.
وأوضحت إلهام، أنها كانت تتمنى استكمال تصوير المسلسل فى الفترة
الماضية ليتم عرضه فى رمضان الماضى، ولكن لم تأتِ الرياح بما تشتهى السفن،
ووجدت أنه من الصعب استكماله لصعوبة حصول الجهة المنتجة للمسلسل على أى
تصاريح خاصة بمشاهد التصوير الخارجية، حيث تتضمن أحداث المسلسل التصوير فى
عدة مناطق مهمة مثل رئاسة الجمهورية، ورئاسة الوزراء، وصالة مجلس الشعب،
وهو ما قوبل بالرفض من قبل الجهات السيادية ووزارة الداخلية، نظراً
للتوترات الداخلية التى شهدتها مصر بعد الثورة، وهو ما جعل الجهة المنتجة
تؤجل المسلسل بشكل إجبارى لرمضان المقبل.
وعن استعداداتها للشخصية مرة ثانية، خاصة بعد أن تأجل المسلسل فترة
طويلة، قالت إنها بالفعل حضرت جيداً للشخصية من العام الماضى، ومازلت تواصل
هذه التحضيرات رغم ابتعادها عن الشخصية لفترة طويلة، مشيرة إلى أنها ممثلة
وتستطيع تجسيد أى شىء فى أى وقت.
وأوضح مؤلف العمل السيناريست محسن الجلاد، أن سيناريو المسلسل لم يضف
إليه أى تعديلات أو إضافات على الإطلاق، موضحاً أن أحداث المسلسل لا يصلح
إجراء أى إضافات فيها، لأنها تتحدث عن فترة زمنية ومشاكل معينة تطرح نفسها
فى وقت محدد، لذلك فأى تعديلات تطرأ على السيناريو ستفسده، كما أن أحداث
السيناريو مناسبة لتقديمها فى أى وقت سواء قبل الثورة أو بعد الثورة أو حتى
كمان 10 سنوات، وليس من الصحيح أن ندخل أحداث الثورة فى كل شىء.
اليوم السابع المصرية في
02/10/2011
أحمد الجابرى:
الفخرانى لم يفرض ابنه على «الخواجة
عبدالقادر»
محمد
طه
حدد المنتج أحمد الجابرى أول أسبوع من شهر ديسمبر المقبل لبدء تصوير
مسلسل يحيى الفخرانى الجديد «الخواجة عبدالقادر»، وذلك بعد أن ينتهى المؤلف
عبدالرحيم كمال من كتابة السيناريو.
ونفى «الجابرى» قيام يحيى الفخرانى بفرض ابنه شادى كمخرج للعمل، موضحا
أن اختياره جاء بالتشاور مع المؤلف والفخرانى باعتباره بطل المسلسل. وقال
أحمد الجابرى لـ«المصرى اليوم»: شادى مخرج واعد وشخص منظم فهو خريج معهد
السينما، وسبق أن قدم فيلما تسجيليا حصل من خلاله على جوائز كثيرة، وكنت
أتمنى أن أتعاون معه منذ فترة بعيدا عن والده، ولم تسمح الظروف، كما أنه
رفض أعمالاً كثيرة عرضت عليه من شركات إنتاج أخرى، وبعد أن جلست معه أكثر
من مرة عرفت كيف يعمل وأتوقع له النجاح، وأنا كمنتج لن أدخل عملاً بهذا
الحجم الضخم فى الديكورات والتصوير مع مخرج «مش فاهم».
وأضاف الجابرى: المؤلف عبدالرحيم كمال انتهى من كتابة ١٩ حلقة من
السيناريو، وننتظر باقى الحلقات ليطلع عليها يحيى الفخرانى، ونعقد جلسات
عمل ونبدأ فى اختيار الممثلين، خاصة أن المسلسل ينتظر أن يضم حوالى ١٠٠
ممثل من مختلف الأجيال، وسيجرى تصوير المشاهد الخارجية فى القاهرة وبعض
المحافظات وعدة مدن أوروبية.
ورفض منتج «الخواجة عبدالقادر» الكشف عن تفاصيل المسلسل أو الشخصية
التى سيقدمها يحيى الفخرانى إلا بعد الاتفاق مع المؤلف والبطل، مشيرا إلى
أن كل المعلومات الخاصة بالعمل سيتم الكشف عنها فى الوقت المناسب. وقال «الجابرى»:
المسلسل بعيد تماما عن الثورة، وأنا شخصيا لا أعرف الثورة المصرية «هتروح
على فين» ومن يقدم عملاً عنها هو الخاسر ويظلم نفسه كما يظلم الثورة.
وأوضح أنه يجرى التفاوض مع قناة الحياة، لشراء المسلسل وعرضه حصريا،
مؤكدا أنه يتوقع حدوث أزمة تسويق فى مجال الدراما بسبب زيادة الإنتاج
لرمضان المقبل ووجود عدد كبير من النجوم فى دائرة المنافسة.
وأضاف: هناك ارتباك ما سوف يحدث لأن هناك أشخاصاً وقنوات فضائية
يعتقدون أنهم يسيطرون على السوق، وفى العام الماضى غاب التليفزيون المصرى،
وحدثت أزمة فى التسويق، لأنه رمانة الميزان لسوق الدراما فى مصر، حيث يمثل
قوة شرائية كبيرة. وأشار «الجابرى» إلى أنه يحضر لعمل آخر سيدخل به
المنافسة فى شهر رمضان المقبل موضحا أنه سيعلن عنه بعد اختيار المخرج
والممثلين المشاركين به.
المصري اليوم في
01/10/2011
مخرج «شباب الفيس بوك» يرفع دعوي سب وقذف ضد «كتكت»
لاتهامه بالسرقة
كتب
ايه رفعت
يبدو أن المشكلة القائمة بين
المخرج محمود كامل والمنتج إسماعيل كتكت لن تنتهي قريباً بعد
أن وصلت لرفع الدعاوي
القضائية والوقوف في المحاكم ضد بعضهما البعض الذي تم عرضه في النصف الأخير
من شهر
رمضان الماضي كجزء ثان من مسلسل «صفحات شبابية» الذي كان يحمل الجزء الأول
منه اسم
«ايد
واحدة» من إخراج عز الدين سعيد وأكد كامل أن شركتي «فرح ميديا» وإسماعيل
كتكت
لم يعطياه كامل حقوقه المادية لتثير هذه التصريحات التي نشرت بمختلف
المواقع
الإلكترونية غضب الشركتين مما دفعهما إلي إصدار بيان إعلامي
يؤكدون فيه علي حصول
جميع فريق العمل علي حقوقهم المادية والقانونية نظير تقديم العمل، بالإضافة
إلي عرض
جميع المشاكل التي أوقعهم فيها المخرج.
وأكد كتكت أنه سيلجأ للقضاء هو
وشركة «فرح ديبا لتضررهما كثيراً بسبب تصرف كامل من تلقاء نفسه
مما وضعهم في مشاكل
جمة، وكان أول خطأ ارتكبه المخرج هو تأخيره في كتابة السيناريو والاستعانة
بمؤلف من
الخارج لم يذكر اسمه وهذا ضد القوانين، كما قام كامل بالاستعانة ببعض
المشاهد
المصورة من الثورة المصرية من علي موقع اليوتيوب وهذا ما لم
ينص عليه العقد
بالإضافة للاستعانة بشباب غير النقابيين لبطولة المسلسل مما أثر علي
توزيعه. وكان
أكثر الاتهامات لبطولة المسلسل مما أثر علي توزيعه.
وكان أكثر الاتهامات
التي وجهت لمحمود كامل هو تغييره النص دون الرجوع للشركة المنتجة، بالإضافة
إلي أنه
قام بخصم مبالغ تفوق المنصوص عليه في العقد أي تسلم كل مستحقاته المالية
مثل باقي
فريق العمل، وقد طالب كامل الشركة المنتجة بمال إضافي وقام
بمحاولة ابتزازهم
بالاتفاق مع بعض العاملين بالمونتاج علي سرقة الحلقات الأخيرة من العمل
لمساومتهم
عليها.
وأكد كتكت أنه أرسل المشكلة لنقابة السينمائيين ويتم النظر بها
حالياً وإذا لم يتم البت بحل المشكلة ومعاقبة المخرج علي تصرفاته ومنعه من
التشهير
بسمعة الشركتين سوف يتم اللجوء للقضاء.
ورداً منه علي التصريحات السابقة
قال المخرج محمود كامل إنه لن يسكت علي هذه التصريحات التي
أوصلته لطريق مسدود مع
الشركة وأنه ينوي انتظار قرار نقابتي المهن التمثيلية والسينمائيين.
روز اليوسف اليومية في
02/10/2011
|
