شهدت محطات التلفزة والقنوات الفضائية اللبنانية، «فورة» استثنائية في
عالم البرامج الترفيهية التي تعتمد على شخصيات كوميدية طريفة، لها أسلوبها
الخاص والطريف في إلقاء الاخبار المضحكة، و«النكات» اللطيفة التي تمنح
المشاهد ابتسامة افتقدها منذ فترة طويلة، فكان برنامج «لول» الذي عرضته
محطة «او تي في» هو السبّاق في هذا المجال، فسجل حضوراً كبيراً لنجوم الفن
والكوميديا والتمثيل في لبنان، فتبعته محطات أخرى من خلال برامج مشابهة
بينها «أهضم شي» على محطة «ام تي في»، وهو ما استفادت منه العديد من
الشخصيات الكوميدية، وعادت الى الأضواء لتتصدر الشاشات وسط أجواء تنافسية
مشروعة، على استقطاب نجوم الكوميديا في لبنان وفي مقدمهم الممثل والكوميدي
الطريف فرنسوا نعوم، الذي فرض نفسه بقوة وتحوّل من ممثل مغترب الى نجم
الكوميديا الاول من دون منازع، وهو ما دفعه ملياً للتفكير بالعودة الى
لبنان بشكل شبه نهائي.
هذه الامور وغيرها، كانت محور اللقاء الذي أجرته «النهار» مع فرنسوا
نعوم، فتحدث عن كل نشاطاته الخارجية والمحلية، من خلال الحوار التالي:
·
بعدما ابعدتك الغربة كانت عودتك
مترافقة مع نجومية مميزة، فكيف تفسر ذلك؟
هذا صحيح، فقد دفعتني الحرب الى مغادرة لبنان منذ أكثر من عشرين
عاماً، فقصدت سويسرا وتحملت الغربة القاهرة لكنني كنت مصراً على بناء حياتي
في الخارج، وهذا ما قمت به وحققت النجاح رغم ابتعادي عن التمثيل والاصدقاء.
اما بالنسبة للعودة، فهي جاءت بمبادرة فردية ثم تحولت مع مرور الوقت
الى عمل تلفزيوني متواصل من خلال الظهور في برنامج «لول» الكوميدي الناجح،
فتحولت الى عنصر اساسي في البرنامج وتمكنت من تحقيق عودة مترافقة مع
النجومية، التي صنعتها محبة الناس بشكل غير مسبوق، وهو ما دفعني للتفكير
جدياً بالعودة الى لبنان بشكل شبه نهائي.
·
ماذا تغير بالنسبة اليك بين
الامس واليوم؟
الذي تغير هو مستوى محبة الناس الذي ارتفع الى مستوى لافت بزمن قياسي.
·
هل أزعجك ذلك؟
على العكس، أنا بطبعي محب للناس وأختلط معهم كلما سنحت لي الفرصة، ومن
هنا كانت مشاركتي في «لول»، وهي رفعت رصيدي بشكل سريع وسعادتي كبيرة في هذا
الاطار.
·
البعض اعتبر ان برنامج «لول» فقد
بريقه مع مرور الوقت، فكيف ترد على ذلك؟
الرد يكون من خلال نسبة الحضور، وتفاعل الناس مع هذا البرنامج الطريف
منذ انطلاقته وحتى الحلقة الأخيرة، وهذا برأيي المتواضع ليس دليل فشل، بل
هو دليل نجاح منقطع النظير.
·
كيف تفسر موجة هذا النوع من
البرامج على أكثر من شاشة ومحطة؟
هذا دليل نجاح البرنامج، وقدرة المحطة على ابتكار عمل أدخل البسمة الى
قلوب الناس، وجمع كماً هائلاً من الممثلين والاعلاميين والوجوه الاجتماعية،
وحتى من عامة الناس الذين لم يسبق لهم ان أطلوّا عبر اي شاشة.
·
هل حقق «لول» بداية عودتك الى
الشاشة الصغيرة؟
هذا احتمال كبير، وقد ابتعدت قسرياً عن الشاشة الصغيرة بسبب ظروف
الحرب، وهاجرت الى سويسرا حيث عملت على مدى أكثر من 20 عاماً، وربما حان
وقت عودتي الى ربوع الوطن الصغير بعد طول غياب.
·
هل تلقيت عروضاً تمثيلية بعد ما
حققته من نجاح وشهرة؟
في الحقيقة لم أتلقَ عروضاً بعد، لكن هناك الكثير من الافكار وربما
تتحول لاحقاً الى أعمال تلفزيونية، ولدي استعداد كامل للتعاون اذا توفرت
الشروط المناسبة، وهي طبعاً لن تكون تعجيزية لاسيما أنني عائد بعد طول غياب
ولست نجماً تلفزيونياً على صعيد التمثيل.
بصراحة التمثيل يغريني، لكنني أنتظر العرض المناسب.
·
الجميع أثنى على قدرتك في القاء
«النكتة»، فهل هذه موهبة قديمة؟
الطرائف التي القيها قريبة من واقع الناس، وتصل اليهم على بساطتها من
دون اي تعقيدات، وهذا ما يجعلها أقرب الى الناس وأكثر تقبلاً.
كما يمكن لأي انسان يمتلك ابسط شروط الموهبة، ان يعيد احياء عدد كبير
من القفشات السابقة مع بعض الاضافات، فتعود الى شبابها.
·
متى تميّز بين شخصيتك الكوميدية
الطريفة وبين الجدية؟
لكل شيء وقته في هذه الدنيا، والانسان يحتاج في الغالب الى الشخصيتين
معاً، لكن عليه ان يحسن التفريق بينهما، وعدم الخلط حتى لا يقع في مطبات
غير محسوبة النتائج.
·
هل تندم على شيء في حياتك؟
قد تكون هناك بعض الامور التي قد أبدّلها اذا سنحت لي الظروف، لكن
الامر ليس ندما بكل ما للكلمة من معنى، وفي الختام قدر الله مكتوب ولا مفر
منه.
النهار الكويتية في
07/09/2011
الإنقسام داخل "طاش" يهدِّده بالإيقاف
عبدالله الحسن من الرياض
يبدو أنَّ الخلاف حول الإستمرار في تقديم أجزاء جديدة من المسلسل
الكوميدي "طاش" يهدِّده بالإيقاف، خصوصًا بعد الإنتقادات الَّتي طالته في
الفترة الأخيرة.
الرياض: بعد النجاح الذى حققه مسلسل "طاش" بأجزائه على مدار الأعوام
19 الماضية، أصبح المسلسل الآن من الأعمال الكوميدية التي ينتظرها الكثيرون
كل عام، خصوصًا في الموسم الرمضاني.
لكن في السنوات الماضية، بدأت أصابع النقد تتجه نحو "طاش" بصورة
كبيرة، وبشكل جعل البعض يشكك في قدرة العمل على الإستمرار بعد كل تلك
الإنتقادات، فهناك من اتهم العمل بتكرار نفس الأفكار، ونفس الرسائل، ونفس
المواضيع التي يتطرق لها "في كل موسم على حد قول البعض، وهناك من أكد أن
استمرارية "طاش" لن تكون بنفس نجاح أجزائه القديمة، وهذا في حد ذاته يضع
القائمين على العمل في مأزق كبير، ويضع على عاتقهم حِمل تطوير وتحديث تلك
الملحمة الكوميدية التي وجدت لنفسها مكانًا وكونت جمهورًا على مدار 19
عامًا.
ويبدو أن تلك الإنتقادات وصلت إلى بطلي العمل الفنان ناصر القصبي،
والفنان عبدالله السدحان، الذين انقسما ذاتهما بين مؤيدٍ ومعارض لفكرة توقف
طاش إلى الأبد، والإكتفاء بتلك النجاحات التي حققها العمل في السنوات
الطويلة الماضية.
وقال الفنان ناصر القصبي إن مشروع "طاش" لابد أن يتوقف بعد التاريخ
الذي صنعه في الـ19 سنة الماضية، مشيراً إلى أن هذا الإرث بات ثقيلاً عليه:
"لأنه مهما كان مستوى الجزء الأخير من طاش فلن يحصل على أكثر من درجة مقبول
عند الجمهور"، وهذا مُرهق بالنسبة له ولبقية صناع المسلسل.
بينما كان للفنان عبدالله السدحان رأيًا آخر بخصوص "طاش" حيث أكد
بوجود خلاف سابق بينه وبين زميله القصبي على فكرة التوقف تحديدًا، وأن هذا
هو سبب تأخرهما في تصوير طاش 18، حيث لم يبدآ العمل عليه إلا بعد عيد
الأضحى الماضي، بعد أن إتفقا على تقديم جزء جديد، معتبرًا أن الجزء الثامن
عشر كان من أفضل أجزاء السلسلة.
وقد برر القصبي رفضه لإستمرار "طاش" إلى تلك الشللية التي أصابت
الدراما الخليجية ككل، والكوميديا خصوصًا، كذلك تلك الطريقة التي يتعامل
بها الكثيرون مع الفن في المملكة العربية السعودية بشكل عام، وهو ما اسماه
بعدم وجود مناخ صحي يسمح بتطور الأعمال الدرامية والكوميدية، وتحوّل
الأعمال السعودية إلى أعمال تقريرية تُشبه المقالات الصحفية، موضحاً أن
الطريق الذي تسير عليه الكوميديا السعودية خاطئ لأن الفن أساسه المتعة وخلق
حالة درامية لا مجرد تقديم للشكاوى، وأن المُشاهد سيملُّ هذا الأسلوب في
النهاية وسيبحث عن أعمال أخرى، وفي نفس السياق أشاد بتجربة الفنان فايز
المالكي فى مسلسل "سكتم بكتم".
بينما وجد السدحان أن النص في طاش لم يكن به مشكلة عكس ما يقوله
القصبي، وأسند كلامه ووجهة نظره إلى وجود كتَّاب متخصصين منذ سنوات لـ"طاش"
أصبغوا العمل بصبغة مختلفة ميزته عن الأعمال الموجودة.
ويبدو أن الإنقسام داخل طاقم مسلسل "طاش" احتدم، ولا أحد يعلم ما اذا
كانت نهاية "طاش" وشيكة، أم هناك أقوال أخرى ستقف حائلًا أمام نهاية العمل؟
إيلاف في
07/09/2011
موهبة عمانية واعدة في الدراما
والمسرح
ميعاد الشبلي: أحلم بدور لا يمس عاداتي
الخليجية
مسقط “الخليج”:
شابة عمانية وموهبة فنية واعدة، شاركت في العديد من الأعمال الدرامية
والمسرحيات، ودخلت المجال من بوابة تقديم البرامج، ولا تزال إلى الآن تجتهد
ليلمع نجمها وتحقق نجاحها الذي تطمح له كفنانة عمانية . . إنها ميعاد
الشبلي . . وعن آخر أنشطتها الفنية كان لنا هذا الحوار معها:
·
أولاً علمنا أنك تشاركين في عدة
أعمال درامية هذا العام منها “حكايات عمانية” مع المخرج الدكتور خالد
الزدجالي، حدثينا عن مشاركاتك هذه؟
- الحمد لله هذه السنة شاركت في أكثر من أربعة
أعمال تلفزيونية عُرضت في شهر رمضان الماضي هي:
مسلسل “إنسان من هذا الزمان” إلى جانب الممثلة البحرينية زهرة عرفات
وهو من إخراج أنيس الحبيب، كما شاركت في مسلسل “ومضة فنار” إلى جانب الممثل
البحريني حسن محمد والممثلة أمينة القفاص، وهو من إخراج يوسف البلوشي، ولي
مشاركة في ثلاث سهرات من “حكايات عمانية” ولي مشاركة في مسلسل “توين فيلا”،
الذي يضم نخبة كبيرة من الممثلين الكبار منهم الممثلة بثينة الرئيسي
والممثلة السورية ديمة الجندي والممثل العماني صالح زعل والممثلة فخرية
خميس من إخراج أحمد العوالي، وشاركت في سهرة تلفزيونية بعنوان “سماوات” من
إخراج عبدالرحيم المجيني .
·
وما الدور الذي وجدت نفسك فيه؟
- أعجبني دوري الذي أديته، في مسلسل “ومضة فنار”
حيث قمت بتجسيد دور الدكتورة العاقلة والفاهمة والمحبوبة وحيدة أمها
وأبيها، ولها صديقات يعتمدن على أفكارها ونصائحها، وتكون على علاقة حب مع
بطل المسلسل الذي يؤدي دوره الممثل البحريني حسن محمد . أحببت هذا الدور
لأنه يوجد فيه بعض التحديات والصعوبات التي تتعلق بفارق السن بيني وبين
بقية الفنانين، وأيضاً أحببته لأنني من خلاله قمت بالتمثيل في مشاهد عديدة
جمعتني بممثلين نجوم عمانيين وعرب من السلطنة ومن خارجها، وقد كانت لهذه
التجربة فوائد كبيرة لي كفنانة لا تزال في بداية الطريق .
·
ما الدور الذي تحلمين بتأديته؟
- أحلم بتأدية كل ما هو جديد بعيداً عن الأدوار
الجريئة، والأدوار التي تخدش الحياء لأنني أحرص على مبدأ المحافظة على
عاداتي الخليجية .
·
كيف جاء دخولك عالم الفن، وهل
واجه معارضة من قبل عائلتك؟
- دخلت هذا المجال سنة 2009 وبدايتي كانت من خلال
إعلان إذاعي تابع لشركة صحار للإنتاج الفني والتوزيع، وبعد ذلك شاركت في
مسرحيات عديدة منها مسرحية “رِجل على رِجل”، ومسرحية “شاهد عيان”، ومسرحية
عُرضت على شاشة التلفزيون بعنوان “عقول اسفنجية”، وأيضاً قمت بتقديم
فعاليات وأنشطة للمهرجانات، وشاركت في إعلانين إذاعيين، كما كان لي دور في
مسلسل “بانتظار المطر” إلى جانب الممثلة البحرينية شذى سبت، وهو من إخراج
أنيس الحبيب .
طبعاً في بداية دخولي هذا المجال واجهت معارضة من بعض الأهل لخوفهم
علي، ولكن بعدها شجعوني لأنني كنت عند حسن ظنهم، ووالدتي وأقاربي وأصدقائي
وقفوا إلى جانبي، كما قدم لي المخرج سيف البادي دعماً كبيراً وهو الذي وقف
إلى جانبي من أول خطوة وإلى الآن وهو الذي فتح لي الطريق الصحيح، وهو من
يساعدني على انتقاء الأدوار المناسبة، وهناك الكثير من الأشخاص الذين
شجعوني أشكرهم من كل قلبي وأنا أفتخر دائماً بهؤلاء الأشخاص، ما يدفعني
دائماً للارتقاء ولتقديم ما هو أفضل وأجمل .
·
ما الصعوبات التي تتعرض لها
الفنانات في هذا المجال من ناحية العمل ومن الناحيةالاجتماعية؟
- هناك ضغوط عديدة، وهناك بعض الصعوبات لأنه حسب
توقعاتي هناك 20% من المجتمع العماني لايزال يرفض فكرة وجود الفتاة في
الوسط الفني سواء أكانت ممثلة أم مذيعة، ولكنني لا أتخوف من هذا الشي لأنني
واثقة في أنني ما دمت أحترم نفسي وأحترم من حولي فسيحترمني الجميع
ويساندني، وكلما احترم الإنسان ذاته تعززت مكانته وسط المحيطين به .
·
من هم الممثلون الذين تحلمين
بالوقوف إلى جانبهم محلياً وعربياً؟
- هناك العديد من الفنانين الذين أحلم بالوقوف إلى
جانبهم منهم الفنانة القديرة سعاد العبدالله، والفنانة هيفاء حسين التي
تتميز بأسلوب خاص، وهي مثال ناجح لكل بنات الجيل القادم ووجه يتمتع
بكاريزما خاصة . وأيضاً الفنان العماني إبراهيم الزدجالي . باختصار أتمنى
أن أقف إلى جانب كل ممثل نجم في العالم العربي .
·
أخيراً إلى أين يصل طموحك الفني؟
- طموحي هو الاحتراف في هذا المجال وأن تكون لي
بصمة كبيره في عالم الفن . وإن شاء الله سأكمل دراستي السنة المقبلة
وسأتخصص في مجال الإعلام .
الخليج الإماراتية في
07/09/2011
القنوات العربية تستأنف اكتشاف المواهب
باسم الحكيم
لن تراهن الفضائيات العربيّة في شبكة برامجها المقبلة على الدراما. بعد
انتهاء رمضان، تستريح القنوات من المسلسلات، وتعود البرامج بزخمها المعتاد
وفق حلقات فنية وثقافية واجتماعيّة وسياسيّة، إضافة إلى فرصة ثانية تمنحها
هذه الفضائيات لمحبي الدراما بمتابعة ما فاتهم من مسلسلات خلال شهر الصوم.
وكعادتها، أعدّت
mbc برمجة منوّعة، وأتاحت الفرصة لرانيا برغوت لأن تنفصل عن نساء «كلام
نواعم»، وتقدم برنامجها الخاص، كما يقدّم سعود الدوسري برنامجاً جدليّاً.
وتعطي الفضائية السعودية موعداً مع الموسم الأول من برنامج المواهب
Arab Idol.
غير أن
mbc التي كانت فخورة بإطلاق برنامج «أنت
تستاهل» مع جورج قرداحي، تراجعت عن عرضه بسبب موقفه من الاحتجاجات الشعبية
في سوريا.
إذاً الرهان الأهم فنيّاً لـ
mbc، سيكون على برنامج
arab idol. أقله هذا ما يمكن استنتاجه من كلام الناطق الرسمي باسم المحطة مازن
حايك. ويشير هذا الأخير إلى «أننا ننهي الاستعدادات نهاية العام، ونطلقه
فوراً على
mbc1،
ويتبعه على
mbc4
الموسم الثاني من
arabs got talent».
ويستعرض حايك برامج أخرى تطلقها المحطة منها «خبايا» (السبت 21:30) مع سعود
الدوسري، الذي يضيء على قضايا جدلية يحيط بها الغموض، كـ «نساء تنظيم
القاعدة»، و«الاتجار بالأعضاء البشرية»، و«تشرّد الأطفال»، و«السحر
الأسود»، و«الإجهاض». وتطل رانيا برغوت منفردة في برنامج «هذا أنا»
(الاثنين 21:30)، فتلتقي النجوم العرب في مسقط رأسهم وفي أماكن قريبة إلى
قلوبهم، وتعود معهم إلى حنين البدايات وتستعرض الإخفاقات والنجاحات معرّجة
على الجانب الإنساني في حياتهم. وتعيد المحطة برنامج «شوية عيال» (الثلاثاء
21:30 اعتباراً من 13 الحالي) مع أحمد حلمي، الذي عرض على الفضائيات
المصريّة سابقاً، ويناقش مع أطفال قضايا فنية ورياضية. ويجد المسلسل
اللبناني «أجيال» للكاتبة كلوديا مرشليان والمخرج فيليب أسمر، طريقه إلى
المحطة على
mbc Drama
في ظل استمرار تصوير مسلسل «روبي» لمرشليان والمخرج رامي حنّا وبطولة سيرين
عبد النور، وديامان بو عبّود، وأمير كرارة، وشادي حدّاد، وكارلا بطرس،
وفادي ابراهيم، وتقلا شمعون، وأسعد حطّاب. هذا إضافة إلى الدراما التركيّة
«بائعة الورد»، و«الزهرة البيضاء 2»، والدراما التركيّة «بريق الأمل»،
والدراما العربيّة «صبايا 3»، و«كيد النساء» مع فيفي عبده وسميّه الخشاب،
و«جفنات العنب»، و«الحب المستحيل»، و«المزواج 2» و«سليم ودستة حريم»،
و«بنات الثانوية».
ولن تبدّل «أبو ظبي الأولى» برمجتها، إذ تعود إلى برامجها المعتادة في
مواسم جديدة، منها «زهرة الخليج» مع زهرة عرفات، و«حكمة نساء»، و«أبواب»،
و«وجهة نظر»، و«مثير للجدل» مع فضيلة السويسي، و«سينمازيكا»، إضافة إلى
مسلسلات عربيّة ومدبلجة منها «الشوارع الخلفيّة» مع ليلى علوي، وجمال
سليمان، و«تعب المشوار» مع عباس النوري وديما قندلفت، و«سحر الحب»، و«إيزل»،
و«ما نتفق». وكذلك تقدم قناة «دبي» موسماً جديداً من البرنامج الفني «تاراتاتا»،
الذي ينطلق أيضاً على قناة «الحياة»، كما تلتقي المحطتان في عرض برنامج
المقالب الطريفة «كومبارس ولكن». ومن برامج قناة «دبي» أيضاً، «حلقة وصل»
وهو برنامج اجتماعي يقدمه أربعة مذيعين يمثلون شرائح مختلفة من المجتمع هم
دينا آل شرف، ورانيا حلواني، وقاسم أهلي وجمال الشحي، إضافة إلى «سوالفنا
حلوة» مع مريم أمين، و«مشاهير» مع ديالا مكي، و«فاصل ونعود» مع داوود حسين،
و«فيتامين»، و«بالدرهم»، و«عالم عليا»، و«وجوه عربيّة».
إلى جانب مسلسلات عربيّة منها «دوران شبرا» مع عفاف شعيب، و«يوميات مدير
عام 2» مع أيمن زيدان، و«لهفة الخاطر»، والدراما المدبلجة «نجمة البحر».
وتحوّل قناة «الحياة» النجمتين ميرفت أمين، ودلال عبد العزيز إلى مقدّمتين
لبرنامج «مسا الجمال»، وضيفة الحلقة الأولى دنيا سمير غانم، كما يقدم
الفنان الشعبي سعد الصغيّر برنامج «المولد» وضيفة الحلقة الأولى الليلة هي
نيكول سابا، فضلاً عن برنامج «الليلة مع جنا» وضيف الحلقة الأولى صلاح عبد
الله.
الأخبار اللبنانية في
06/09/2011
استبعاد كبار الإعلاميين من ماســــــــبيرو
نجوي أبو النجا: لسنا
خيلاً للحكومة في انتظار رصاصة الرحمة
محمـد التـلاوي
أثار قرار وزير الإعلام اسامة هيكل باستبعاد كبار الإذاعيين الذين بلغوا
السن القانونية للتقاعد حالة كبيرة من الغضب ، خصوصا أن القرار استثني البعض
، وسمح لهم بمواصلة تقديم برامجهم ، بعض المحتجين علي القرار قالوا إنه يشبه
المذبحة ضد نحو مائة من كبار الإعلاميين ، يحصل كل منهم علي تسعمائة جنيه
فقط مقابل تقديم أربعة حلقات شهريا
بينما قال آخرون إن القرار يهدف لتقليص مصروفات
اتحاد الإذاعة والتلفزيون ، في ظل الأزمة المالية الحادة
، وارتفاع سقف المطالب المالية للعاملين ، مقابل موارد مالية محدودة
، آخر ساعة ناقشت القرار وتداعياته من خلال الإعلاميين الكبار.
نجوي أبو النجا رئيس قطاع القنوات المتخصصة السابق قالت اختلاف الرأي لا
يفسد للود قضية حينما صدر هذا القرار لم يكن في تقدير
وزير الإعلام حجم الجرح الكبير الذي يتعرض له
الإعلاميون خاصة أن القرار استثني
11 شخصية لهم منا كل الاحترام والتقدير فهم زملاء وأصدقاء لكن عندما اكتشف
أن هناك أشخاصا من المختارين ضمن الـ11
موجودين أيضا في مجلس الأمناء فإن القرار يحتاج
إلي تفسير ، إذا كان المقياس الذي اعتمد عليه الوزير هو
السن فهناك ضمن الــ11 من تجاوز عمره سن المعاش بكثير وإذا كان المعيار هو المناصب فقد شمل
القرار رؤساء إدارات مركزية و قطاعات سابقين المؤلم أننا أصحاب خبرات طويلة
وحفرنا لنفسنا مكانا في قلوب المستمعين في مصر والدول العربية مازالت
تستقبلنا لتستفيد بخبراتنا خاصة أن سن المعاش للمبدع أو الفنان هو استبعاده
من المناصب الإدارية وليس صحيحا أن القرار يؤدي لتوفير نفقات مالية،
لأن كل هؤلاء الإعلاميين الذين تم استبعادهم أجورهم السنوية لاتتجاوز أربعة
ملايين جنيه، أقل من تكلفة بناء ديكور لبرنامج في التليفزيون وإذا كانت هذه
هي المشكلة فنحن علي استعداد لمواصلة العمل بدون مقابل مادي،
واختتمت حديثها قائلة: الفنان والمبدع والإعلامي يجب أن يعامل معاملة
مختلفة. ونحن لسنا مثل خيل الحكومة ننتظر رصاصة الرحمة.
الإذاعي كامل البيطار رئيس شبكة صوت العرب سابقاً قال ما حدث لا يمكن توقعه لسبب بسيط وهو أن من
ضمن هؤلاء الزملاء الأعزاء الذين تم استبعادهم عن العمل البرامجي من لهم
بصمة كبيرة داخل إذاعاتهم المختلفة ولا يمكن بأي حال من الأحوال أن يبتعد
هؤلاء عن الميكروفون بعد هذه الخبرة الطويلة في مختلف البرامج الإذاعية
سواء في صوت العرب الذي أنتمي إليه أو الشرق الأوسط أو
غيرهم فهم إذاعيون قدموا الكثير والعديد من البرامج باختلاف نوعيتها خاصة
أن هناك مجموعة وهي مجموعة صوت العرب بالذات "اشتغلوا كمحرري نشرات
أخبار "ومازالو يعيشون علي البرامج التي ما زالت تقدم حتي الآن ونحن ساعدنا
الشباب وقدمنا لهم الكثير فهل يعقل أن يكون هذا جزاءنا بهذه الطريقة أنا
وزملائي، السؤال الذي يحير المجموعة التي استبعدت هو علي أي أسس اختار وزير
الإعلام 11 فردا فقط وترك الآخرين ويستطرد قائلا المشكلة ليست في ترشيد
الإنفاق لسبب بسيط أننا نأخذ الفتات.
الإذاعي "إمام عمر"
صاحب أول برنامج إذاعي عن السينما يقول مع احترامي لكل الزملاء الـ11 هناك
"خيار وفقوس" وأنا مع أن هناك بعض الزملاء الذين تمت إحالتهم إلي المعاش
يقدمون برامج لا ترتقي إلي الاستمرار وهناك برامج أصحابها أبدعوا ويعتبرون
من الرواد وأنا واحد من الإذاعيين أعتبر أن البرنامج الذي أقدمه وهو برنامج
عن السينما من البرامج الرائدة في الإذاعة المصرية منذ السبعينات وكل
مهرجانات الدول العربية كانت تدعوني لعمل تغطية للمهرجانات وكنت أول إذاعي
ذهب إلي مهرجان "كان" لعمل تغطية للمهرجان علي الهواء،
أتساءل ما الذي يحدث معنا ولماذا؟ لم أكن موظفا في
الإذاعة كنت مبدعا وعندما خرجت علي المعاش كنت أحصل علي
"ملاليم" والآن أتقاضي راتب "900
جنيه عن 4 حلقات من البرنامج الذي أقدمه وأنا لا أبحث الآن عن أموال ولكني
أبحث عن قيمتي الإذاعية "الميكروفون بالنسبة لي هو "عشقي وحياتي"
فلماذا أستبعد أعتبر الذي حدث هو "مذبحة للإذاعيين".
الإذاعية نبيلة مكاوي رئيس شبكة صوت العرب السابق قالت هذا القرار كان
يحتاج إلي دراسة أكثر وفهم لطبيعة العمل الذي يقوم به هؤلاء الإعلاميون
وخصوصا أن الفترة التي تولي فيها وزير الإعلام مازالت قصيرة والمفروض أن
يكون هناك قواعد ومعايير يتم علي أساسها الاستبعاد والـ 11 المختارون طبعا لا اعتراض علي احد منهم فهم
أساتذة كبار لكننا نقول هناك نجوم آخرون موجودون من مختلف الأجيال وكان
لابد أن يكون هناك قواعد أخري أكثر شفافية القرار والطريقة فيها نوع من
الإهانة لأنه طالما أنك أبقيت علي نجوم كبار فهناك نجوم آخرون لهم نفس
القدر،
خصوصا أن هؤلاء المبدعين أعطوا عمرهم كله لهذا المبني فالمفروض أن يكون وزير الإعلام أكثر
حرصا علي الاحتفاظ بهذه الكوادر..
وتضيف الإذاعية أمينة صبري رئيس شبكة صوت
العرب الأسبق فوجئنا بأن هناك قرارا ظهر دون أي دراسة ودون أي قواعد ودون
أي معايير وأنا لا أعترض علي الإطلاق علي الاسماء التي اختارها الوزير فهم
جميعا إعلاميون كبار أصحاب موهبة
تحترم ولكن السؤال هنا لماذا هم فقط وعلي أي أساس اختار وبأي معيار قرر هذه
الاسماء دون غيرها وهل قام بعمل استطلاع رأي للمستمعين لتقييم هذه البرامج
التي يقدمها هؤلاء وهؤلاء وكيف يختار 11
من بين العدد الكبير لهؤلاء الإعلاميين الذين تم
استبعادهم يبدو أن الوزير لم تصله المعلومات بشكل كامل.
ويقول الإذاعي عاطف عبدالعزيز نائب رئيس الإذاعة السابق أنا أشكر الوزير
علي عيدية عيد الفطرالتي أعطاها لكبار الإذاعيين بإبعادهم عن العمل الإذاعي
وأقول له أن الهدية التي قدمتها لفئة لا تملك أن تتظاهر أو تعتصم لأنها
تقدر ظروف بلدها وأقول له علي أي أساس أخذت هذا القرار، ومن ناحية أخري أعيب علي الإذاعية آمال فهمي التي عملت في الإذاعة
طوال مدة كبيرة جدا وتتباهي أنه تم اختيارها ضمن
11 شخصية إذاعية.
آخر ساعة المصرية في
06/09/2011 |