في الوقت الذي تشارك فيه في عددٍ من الأعمال الدراميَّة، دعت نقيب الفنانين
السوريين، فاديا خطاب، إلى إقامة حوار وطني يقرِّب جميع وجهات النظر.
أكدت الفنانة السورية، فاديا خطاب، (نقيب فناني سوريا) بأنها تساند الحوار
الوطني المزمع إقامته في سوريا، مشيرةً إلى أهمية اللقاءات والحوارات
بالنسبة إلى كل الشرائح الموجودة في المجتمع السوري، لإبداء أرائهم في
الوصول لصيغ قد تكون غافلة عن الحكومية السورية، وتستطيع بذلك بناء الوطن
وخدمته مع الآخر، معتبرةً في الوقت نفسه، أنها تحبذ الحوار الوطني الموضوعي
والعقلاني الصريح ولا يجب افتعال أزمة من خلال الحوار الحاد.
وقالت خطاب لـ"إيلاف" أن الرئيس بشار الأسد أوصى بتلبية جميع مطالب
الفنانين في سوريا، ووعد شخصياً بتذليل العقبات التي تقف عائقاً في طريق
احتياجات النقابة، من خلال توجيه كافة الجهات المعنية لخدمة مطالب
الفنانين، وذلك ضمن الأنظمة والقوانين، مشيدة بتعاون هذه الجهات هو الذي
فعل دور النقابة الحالية.
ودعت الفنانة السورية جميع المواطنين غلى التمسك بالوطن، وعدم التخلي عن
سوريا بقيادة الأسد، مؤكدة أن الشعب السوري مثل ما كان عوناً لمسيرة الأمان
والاستقرار بقيادته سيكون عوناً له بمسيرة الإصلاح التي يقودها.
من جهة أخرى، تحدثت الفنانة السورية خطاب عن تغييب الأعمال السينمائية في
بلدها، وقالت أن المؤسسة العامة للسينما هي الجهة الوحيدة المنتجة للأفلام
السورية، ومع ذلك فهي أعمال على مستوى عالٍ من الجودة والحرفية، معتبرةً أن
دخول القطاع الخاص في إنتاج الأفلام هي الخطوة الأولى للنهوض بالسينما
السورية، مبديةً أمنيتها في تواجد أعمال سينمائية سورية مهمة أسوة بباقي
الدول، كونها تملك الركائز الأساسية للنجاح من خلال الممثلين المتميزين
والمخرجين الموهوبين وأدواتهم الهامة، معتبرةً أن تواجد سوريا على نطاق
أوسع في السينما سيسلط الضوء على المجتمع السوري المثالي، مشيرةً إلى
اهتمام النقابة الحالي يصب في مصلحة المسرح والسينما كي لا تضيع المواهب
العظيمة المتواجدة.
وعن دور النقابة بالارتقاء بالسينما السورية، قالت خطاب بأن النقابة على
تواصل دائم مع كل الفنون، وأنها تسلمت منصبها منذ فترة قريبة، وهمها الحالي
هو الخروج من الأزمة التي تمر بها سوريا، واصفةً دور النقابة بأنها
كالبوصلة التي توجه الفنانين نحو الأفضل بدعم إنتاجهم.
وأضافت بأن النقابة بصدد اتخاذ الخطوات اللازمة للنهوض بالسينما والمسرح
وحتى على صعيد الأعمال التفزيونية التي استطاعت اختراق كل البيوت العربية
لتجاوزها الرقابات والقواعد الاجتماعية.
وعلى الصعيد الدرامي، تشارك فاديا خطاب في إحدى اللوحات الطويلة من مسلسل
"كسر الأقنعة" الذي يخرجه حسان داوود، وشرحت خطاب دورها قائلةً: "المسلسل
بوليسي لذا فمن الطبيعي أن تكون مشاركتي في لوحة بوليسية، وأكون في اللوحة
ضحية ، لكنها الضحية التي لا تقتل، إذ أبقى محاصرة في الفيلا التي يهاجمني
فيها أحد المجرمين الذي يريد قتلي، وذلك لثلاثة أيام كاملة حتى أتمكن من
التغلب عليه، اعتصامي يطول والموت يقترب مني وأنا لا أعرف هوية المجرم، حتى
النهاية حيث تفرج علي بأن أكشفه وأبلغ عنه".
وتضيف: "لوحتي تمتد لثلاث حلقات كاملة، لذا هي من اللوحات الطويلة في
المسلسل، ويشعر من يتابعها أنه أمام مسلسل من ثلاثين حلقة نتيجة تطورات
تحصل ومحاور تتكشف مع كل مشهد".
كما تشارك في مسلسل "رجالك يا شام" للمخرج علاء الدين كوكش، والكاتب طلال
مارديني، وفي مسلسل "الزعيم" مع المخرج بسام الملا، والذي وضع نصه الممثل
وفيق الزعيم .
وحول دورها الذي ستعلبه أكدت نقيبة الفنانين: "المسلسل يتحدث عن حارة من
حارات دمشق وكان اسمه خان الشكر قبل أن يتحول إلى الزعيم، ألعب دور زوجة
لأحد رجالات الحارة أو ما يسمى العضاوات، يكون لدي ولدان أحدهما سلبي جدًا
والآخر إيجابي إلى أبعد حد، فأقف ضد السلبي في كل شيء، وأحافظ على الولد
الإيجابي وأبقى على محبتي للأول بهدف إصلاحه، مع التأكيد على العلاقة
المتينة مع زوجي".
كما تلعب خطاب دورًا مهمًا في مسلسل "الانفجار" للمخرج أسامة الحمد، وهو
مسلسل يتحدث عن انفجار حافلة متجهة من دمشق إلى حلب يذهب فيها ضحايا كثر،
وعن دورها تقول: "أكون إحدى النساء المتضررات من الحادث حيث أفقد ولدي
الوحيد على ابنتين، فتتغير معالم الحياة وتتقلص طموحاتي فيها وأسعى لإعادة
الحياة إلى ابنتي اللتين تصدمان بما حصل".
إيلاف في
02/07/2011
بعد 75 عامًا.. إذاعة بغداد ضائعة في الأثير
عبدالجبار العتابي من بغداد
في الأول من تموز من العام 1936، تم الاعلان رسميًا عن افتتاح الاذاعة
العراقية، واذ ننظر الى ذلك التاريخ نجد ان عمر هذه الاذاعة اصبح 75 عامًا،
شهدت الإذاعة خلاله تغييرات كبيرة في عالم البث والتقنية والاتصالات.
بغداد: يبقى سحر اذاعة بغداد عابقًا في ثنايا ذكريات الناس الذين لهم علاقة
وثيقة مع الراديو، ولاذاعة بغداد مكانة شاخصة عند البغداديين، لابد من
استذكارها لانها جزء من قلب التراث، على الرغم من انها الان ليست بذلك
المستوى الذي كانت عليه، وليست قادرة على استقطاب الناس اليها، وقد اصبحت
مجرد اذاعة تطلق في الاثير اصواتًا وكلمات، لم يعد لها حضور وشاخت واصابها
العجز.
ويذكر المؤرخون انه في مساء يوم الاربعاء الاول من تموز عام 1936 ترك
الكثير من سكان بغداد بيوتهم وتجمهروا في الساحات التي نصبت فيها اجهزة
الراديو للاستماع والاطلاع على هذا الجهاز العجيب وهو يتحدث لاول مرة بصوت
عراقي، بعضهم لم يكن مصدقًا ان هذا الصندوق الخشبي الانيق الذي يحتوي على
بضعة ازرار عاجية، ولوحة زجاجية مستطيلة تشع بلون اخضر باهت يتحرك فيها
مؤشر احمر نحيف، يمكن ان ينطق ويغني بمجرد تحريك هذا المؤشر فيأتيك باخبار
الدنيا، وكان اول صوت انطلق من اذاعة بغداد ليقول (هنا بغداد) هو صوت
المذيع عبد الستار فوزي، بعد ان افتتح وزير المعارف المحطة وكان اسمها
الاذاعة اللاسلكية للحكومة العراقية.
واعدت الاذاعة لذلك اليوم برنامجًا حافلًا جاء فيه
في الساعة 6،30 مساء الافتتاح الرسمي للاذاعة من قبل وزير المعارف
في الساعة السابعة تلاوة من القرآن للمقرىء عبد العزيز الحكيم
نشرة الاخبار يقرأها ابراهيم حلمي العمر وكيل مدير الدعاية والنشر
عزف على الكمان
محاضرة عن مكافحة الامراض الشائعة للطبيب خليل افندي
في الساعة 8،45 اسطوانتان شرقيتان واحدة لام كلثوم والثانية لمغنية تركية
في الساعة التاسعة امسية غنائية للمطربة سليمة مراد بمصاحبة فرقتها
وكان للمطربة سليمة مراد الشرف في ان تكون اول مطربة تغني يوم الافتتاح،
وكان البث مباشراً ولمدة ثلاث ساعات، ولثلاثة ايام في الاسبوع (السبت
والاثنين والخميس).
ويقول الباحث التراثي وأحد العاملين في الاذاعة كمال لطيف سالم: "الحديث عن
تاريخ الاذاعة العراقية يعود بنا الى الاذاعة التجريبية التي اسست في العام
1930 التي اطلق عليها اسم اذاعة قصر الزهور، التي كان يشرف عليها الملك
غازي، حيث جلب اجهزة تجريبية ذات بث متوسط لايتجاوز الخمسين كيلوواط ،وبعد
الحادث الغامض لوفاة الملك غازي نقلت الاجهزة الى دار الاذاعة العراقية
التي اسست عام 1936 وكانت تابعة لوزارة المعارف، وكان البث الاذاعي مباشر
للغناء وكان هناك العديد من الاسماء للمغنين وقراء المقام العراقي".
واضاف: "فترة السبعينيات هي العصر الذهبي لاذاعة بغداد، وكنت حينها رئيس
قسم المنوعات فقمت بتجميع الاشرطة القديمة وحاولنا نقلها على نظام (واحد
انج) قبل نظام (اليوماتيك)، وشهدت السبعينيات مجيء العديد من الفنانين
والملحنين والشعراء مما رفع من مستوى الاغنية العراقية، مما اعطى تكاملاً
للعناصر الاساسية في عمل الاذاعة، ونجحت الاذاعة في ان تكسب رضا الناس
وثقتهم، والسبب الرئيس وراء ذلك هو الاستقرار الذي عاشه البلد في تلك
المرحلة، الاذاعة استقرت في مرحلة الثبات الاقتصادي والسياسي والاجتماعي،
اما اسوأ عصورها فكانت بعد عام 2003، واذكر انني كنت في الاذاعة في
نيسان/ابريل ، وشاهدت الحرائق والتدمير لتراث العراق بالكامل من عام 1936
الى عام 2003، وهو عصر انهيار وتحطيم البنية التحية للاذاعة، وللاسف ان
تكاثر الاذاعات الان اضاع علي التشخيص فلم اعد اميز بين هذه الاذاعة او تلك
الا من خلال الاغاني القديمة التي تقدم بعد الظهر".
فيما قال الكاتب الاذاعي صباح رحيمة: "اذاعة بغداد من اوائل الاذاعات التي
انشأت في الوطن العربي وخرجت الكثير من الطاقات والامكانات من مذيعين
ومقدمي برامج وكتاب، وافتخر ان اكون واحدًا من الكتاب الذي خرجتني اذاعة
بغداد وقد بدأت بالكتابة لها عام 1980 والحمد لله ما زلت اتواصل معها، لكن
مع الاسف الكوادر التي كانت تقدم البرامج التي تجذب المستمع وتحفزه ان
ينتظر في مواعيد معينة، الان ما اعتقد ان لها وجودا، حتى الاعمال التي
نكتبها وانا واحد من الناس الذين يوصلون الكتابة للاذاعة اعتقد ان الاستماع
قليل لاسباب منها السبب الرئيسي كثرة الاذاعات، وهناك سبب اخر هو انخفاض او
تدني القيمة الفنية والابداعية حتى على مستوى المذيع نفسه، اي ان المقومات
التي يقوم عليها المذيع او مقدم البرنامج ليست متوفرة وبالتالي البرنامج
نفسه يهبط مستواه وللاسف صرنا نستمع الى برامج ليست بالمستوى المطلوب".
واضاف: "لا اعتقد ان هناك نكهة خاصة لاذاعة بغداد، لان الاذاعات كثيرة،
والمفروض كونها الاذاعة الام ان تستقطب الكفاءات والامكانات والناس الذين
من الممكن ان يجعلوا منها رقم واحد للمستمع، ولكن هذا لا نلاحظه".
اما الاعلامي محمد جبير فقال: "منذ بداية التأسيس الى غاية 2003 كان
للاذاعة صوت مسموع من قبل المستمع العراقي او العربي وذلك لاسباب منها فنية
امتازت بها لاسيما الاجهزة المتطورة لاسيما في بداية السبعينيات حيث ادت
هذه القفزة الفنية الى توسع بث الاذاعة والى توسه مهماتها الاجتماعية
والثقافية، واسهمت في احتضان الكثير من المبدعين والكتاب سواء للبرامج
الثقافية او المنوعات او الدراما او الدينية والاجتماعية والبرامج التخصصية
المختلفة، وقد تميزت بحضور اهل الخبرة والاكاديميين والادباء بوالفنانين
وحتى الحرفيين، فتوارثتها اجيال مبدعة منذ تأسيسها الى السنوات الاخيرة
التي شهدت انتكاسات من الجانب الفني والمتنوع خصوصًا لعد ان اصبح الخطاب
السياسي موجهًا".
واضاف: "يمكن اعتبار الفترة الحالية للاذاعة امتداد سيء منذ الثمانينيات
الى غاية الان، وبتقديري لا اجد ان هناك مستمعًا محددًا بمواعيد معينة الا
بالمصادفة وذلك لوجود تنافس شديد بين الاذاعات بصورة خاصة والقنوات
التلفزيونية الفضائية".
وبهذه المناسبة يمكن استنتذكار الاوائل في هذه الاذاعة من خلال ما ذكره
الاذاعي الراحل محمد علي كريم :
*كان اول منهج اذاعي رسمي اذيع من اذاعة بغداد مساء يوم 30/6/1936 تيمنا
بذكرى ثورة العشرين واول وزارة اشرفت على شؤون الاذاعة هي وزارة المعارف
فقد كانت الاذاعة امانة تابعة لها.
*كان المرحوم فؤاد جميل اول من تولى منصب امين الاذاعة وهو احد مدرسي اللغة
الانكليزية في متوسطة بغداد ومن خريجي الجامعة الاميركية في بيروت واول
نشرة اخبارية كاملة اذاعها في اليوم الاول المرحوم ابراهيم حلمي العمر واول
مذيع قال هنا بغداد هو المرحوم عبدالستار فوزي وكان من مدرسي اللغة
الانكليزية في متوسطات بغداد.
*اول صحفي اصبح مذيعا في اذاعة بغداد هو المرحوم يونس بحري كما كان اول
مذيع عراقي يعمل في اذاعة خارجية هي القسم العربي في اذاعة برلين. اول
اذاعة عربية في دولة غير عربية هي اذاعة باري في ايطاليا.
*كان اول افتتاح للقسم العربي في اذاعة لندن في 1/كانون الثاني/ 1938.
*اول مذيعة عراقية في اذاعة بغداد هي السيدة فكتوريا نعمان. واول صوت غنائي
نسوي قدمته اذاعة بغداد كان صوت المطربة سليمة مراد واول صوت رجالي كان صوت
المرحوم الاستاذ محمد القبانجي واول نقل خارجي قامت به اذاعة بغداد كان في
عام 1938 عندما نقلت حفلة غنائية من ملهى السندباد الذي اسسه يونس بحري في
جزيرة السندباد (ام الخنازير).
*اول اذاعة رسمية في مصر افتتحت في يوم 31/5/1934.
*اول شريط سينمائي عربي اذيع من اذاعة عربية بصورة كاملة كان (يحيا الحب)
تمثيل محمد عبدالوهاب وليلى مراد وقد اذيع من محطة اذاعة قصر الزهور عام
1938.
*كان اول من رتل القرآن من اذاعة بغداد هو المرحوم القارئ عبدالعزيز الخياط
واول من قدم احاديث للاطفال من اذاعة بغداد هو المرحوم كريم مجيد (عمو
كريم) واول مغنية عربية احيت حفلات غنائية من اذاعة بغداد هي المطربة بثينة
محمد واول مدير عام للدعاية العامة بعد نقل الاذاعة من وزارة المعارف
والحاقها بوزارة الداخلية كان فائق السامرائي وكان اول مدير للاذاعة بعد
الحاقها بمديرية الدعاية العامة هو المحامي عبدالرحمن الخضير.
*كان اول مدير دعاية عام بعد انتهاء ثورة مايس 1941 هو الصحفي المعروف
المرحوم نور الدين داود كما كان اول مدير اذاعة لبغداد هو المرحوم الشاعر
حسين بستانة.
إيلاف في
02/07/2011
نور: مشروعاتى الجديدة مؤجلة حتى إشعار
آخر
كتب
نجلاء أبوالنجا
عاد نور الشريف يوم الأحد الماضى إلى القاهرة بعد رحلة سفر استغرقت عدة
أشهر متواصلة للعاصمة البريطانية لندن لعلاج ابنته الكبرى سارة..
أكد نور أن حالة سارة الآن أفضل كثيراً وأنها استجابت للعلاج وتمر بفترة
نقاهة، كما أن الحياة عادت لطبيعتها بالنسبة لأسرته حيث بدأت ابنته الصغرى
«مى» فى تصوير دورها فى مسلسل «وادى الملوك» مع المخرج حسنى صالح وسارة
ستستأنف نشاطها الطبيعى بعد انتهاء النقاهة.
وبالنسبة لأعماله الفنية أكد نور أن لديه بالفعل عدة مشروعات لكن تنفيذها
مؤجل حتى تستقر الأمور.. كما اعتذر نور عن عدم الظهور فى أى برامج رمضانية،
وأكد أنه يحتاج إلى بعض الوقت للراحة ولهذا فإن ظهوره إعلامياً أو أحاديثه
الصحفية مؤجلة حتى يكون مهيئاً للحديث بشكل كامل.
وبتصريح نور الشريف لـ«المصرى اليوم» ينفى ما تردد عن اعتزاله الفن
واختفائه والشائعات التى صاحبت غيابه ورحلة سفره خارج مصر لعلاج ابنته.
نور الشريف كان يحضر قبل الثورة لبطولة مسلسل بعنوان «بين شوطين»
للسيناريست عبدالرحيم كمال الذى تعاون معه فى مسلسل «الرحايا» إخراج عمر
عبدالعزيز، وقد تم بناء بعض ديكورات المسلسل بالفعل ولكن نظراً للظروف
الإنتاجية التى أعقبت الثورة تم تأجيل المسلسل للعام القادم.
وسيعرض لنور الشريف فى رمضان الجزء الثالث من مسلسل «الدالى» الذى تم
تصويره العام الماضى لكنه لم يعرض بسبب قرار منتجه محمد فوزى بعدم عرضه فى
الأسبوع الأخير قبل رمضان وهو من تأليف وليد يوسف وإخراج يوسف شرف الدين
ويشارك فى بطولته سوسن بدر وحسن الرداد ودينا فؤاد ومى نور الشريف.
المصري اليوم في
02/07/2011
"العنوان"
قادها من الإذاعة إلى
التلفزيون
عائشة نصيب: لا هوية للمذيعة الإماراتية
بلا عباءة
حوار: دارين شبير
انطلقت الإعلامية عائشة نصيب في مجال الإعلام عبر إذاعة “العربية 99”
التابعة لشبكة الإذاعة العربية، وتنقلت فيها من “حكي بنات” إلى “لايف ستايل”
و”ليلانا” و”من ستة لعشرة الصبح”، لتحصد جماهيرية كبيرة من مستمعي الإذاعة،
وتطل بعدها على شاشة تلفزيون “دبي” من خلال برنامج “العنوان”، وتكمل مسيرة
النجاح في مجال الإعلام الذي تطمح أن تترك لها فيه بصمة .
التقيناها أثناء تصوير إحدى حلقات برنامجها الجديد، لتحدثنا عن تجربتها
التلفزيونية مقارنة بالتجربة الإذاعية في الحوار التالي .
·
“العنوان” تجربة جديدة في مسيرتك الإعلامية، من رشحك لها؟
- لطالما أحببت أن أتواجد في مجال الإعلام بكل أنواعه، ورغم وجودي في
الإذاعة، إلا أن رغبتي في التواجد في الإعلام المرئي كانت كبيرة، وحصلت على
فرصة تقديم البرنامج السياحي “العنوان”، إذ تلقيت اتصالاً من منتجه علي
مكي، الذي عرض علي الفكرة، فقبلت العرض فوراً بلا تردد، لأنني كنت أطمح
لتقديم هذا النوع من البرامج وعلى قناة “دبي” التي أتشرف بالظهور على
شاشتها، كونها قناة مميزة ومعروفة ولها جمهور كبير داخل الإمارات وخارجها .
·
ما الذي جذبك إلى “العنوان”؟
- نوعية البرنامج الذي يدخل ضمن سياق تخصصاتي كوني خريجة دبلوم عالٍ في
مجال السياحة، وبكالوريوس إدارة أعمال، وماجستير التسويق الاستراتيجي وكل
هذه التخصصات تساعدني في تقديم هذا البرنامج، فهو يختص بعرض الأماكن
السياحية في دبي، ونُعرِف فيه الجمهور والسياح سواء كانوا من العرب أو
الأجانب، على الأماكن السياحية في دبي، التي تتميز بجمال خاص ومزيج فريد
بين كونها سياحية وتراثية وذات خدمات مميزة . ونحرص في كل حلقة على عرض 4
أماكن، نراعي فيها التنويع، ليحصل المشاهد على أكبر قدر من الفائدة
والمعرفة .
·
كونك متخصصة في مجال السياحة،
لماذا لم تتولي مهمة إعداد البرنامج بنفسك؟
- أمتلك خبرة في مجال الإعداد كوني أعمل في إذاعة “العربية 99” والمذيع في
الإذاعة هو نفسه المعد والمخرج، ولكن مسؤولية الإعداد في هذا البرنامج
تتولاها ميس آكراد بالتنسيق مع المنتج، وميس متميزة جداً في مجال عملها،
وعادة ما أقدم بعض الاقتراحات التي تتقبلها برحابة صدر وترحيب كبير، وأتمنى
أن أتولى مهمة إعداد أي برنامج تلفزيوني مستقبلاً .
·
ما الذي أضافه لك “العنوان”؟
- تعرفت من خلاله إلى أماكن كثيرة في دبي لم أكن أعرف عنها شيئاً، وزادت
معرفتي بأماكن أخرى وخدماتها وميزاتها، كما زادت خبرتي بكواليس العمل
التلفزيوني من خلال تعاملي مع طاقم العمل، فالاحتكاك مع المخرج والمنتج
والمصورين أمر مهم، كما زادت معرفتي بالأمور التقينة التي يحتاجها تصوير
برنامج تلفزيوني .
·
حصلت على منصب نائبة مديرة
البرامج في إذاعة “العربية 99” هل ستعتزلين التقديم الإذاعي؟
- لا، فأنا أحب التقديم الإذاعي كثيراً، وكان هو نقطة انطلاقي كمذيعة، ولذا
سأقوم بمهام المنصب الجديد مع الاحتفاظ بدوري كمذيعة .
·
كيف تصفين عملك في إذاعة
“العربية 99”؟
- ممتع جداً وغير روتيني، ومن خلال البرامج الكثيرة التي توليت تقديمها لم
أشعر بالملل يوماً، وتعاملي مع زميلتي هبة صالح في “حكي بنات” كان تجربة
جميلة، كما كان الثنائي الذي كوناه أنا وزميلي وائل عصام في “من ستة لعشرة
الصبح” رائعاً وأحبه المستمعون .
·
ما الفرق بين عملي المذيع
الإذاعي والتلفزيوني؟
- إن قارنا بين المجالين الإذاعي والتلفزيوني، فالإذاعي يتطلب جهداً أكثر،
كون المذيع يعتمد على طبقات الصوت التي من خلالها يجب عليه أن يوصل مختلف
المشاعر والانفعالات، وبالتالي فالتركيز على الصوت والأسلوب هو الأهم في
هذا المجال . أما في التلفزيون، فهناك عوامل أخرى كثيرة تساعد المذيع في
توصيل المعلومة، منها تعابير الوجه ولغة الجسد والابتسامة والإشارات وغيرها
.
·
لأي مدى تهتمين بمظهرك في
التقديم الإذاعي؟
- أحرص دائماً على أن أكون في طلة كاملة، سواء في الإذاعة أو التلفزيون،
ولكن الاهتمام يزداد أكثر في التلفزيون كونه يعتمد على الصورة، وزاد
اهتمامي أكثر بتصميم العباءة والإكسسوارات والماكياج وغيرها من التفاصيل
الصغيرة .
·
هل من الممكن أن نراك على الشاشة
بلا عباءة يوماً ما؟
- العباءة هي ما يميز أي مذيعة إماراتية، وإن تخلينا عن العباءة، ستضيع
هويتنا لنصبح كغيرنا من المذيعات، ووقتها لن يميزنا أي شيء .
·
هل لاحظت زيادة جماهيريتك في
التلفزيون عن الإذاعة؟
- الشكل يؤدي دور كبير في زيادة جماهيرية المذيع، ولكن استمرارية هذه
الجماهيرية رهينة بأسلوب المذيع ومدى قدرته على جذب المشاهد، ورغم أن عفوية
المذيع هي الأهم، فهناك عوامل أخرى كثيرة تسهم في أن يدخل إلى قلب المشاهد
.
·
من يعجبك من المذيعين؟
- أنا معجبة جداً بالإعلامية الشهيرة أوبرا وينفري، وأحلم بأن أصل إلى
شعبيتها وجماهيريتها، وإماراتياً يعجبني الإعلامي عمر بطي الذي يقدم برنامج
“إماراتي” على “دبي وان”، ودينا آل شرف التي تتميز بثقتها بنفسها وأسلوبها
في طرح الموضوعات، وأمل سالم مذيعة “المرسى” التي تتميز برزانتها وأسلوبها
الجميل .
·
هل وجدت الدعم من عائلتك للظهور
على الشاشة؟
- وجدت كل الدعم، ولم يقف الأمر عند ذلك بل وجدت منهم المشاركة والاقتراحات
في أمور كثيرة تخص مظهري وأسلوبي وغيرها .
الخليج الإماراتية في
02/07/2011 |