يستعد الفنان يحيى الفخرانى لتصوير مسلسل «محمد على»، الذى يدخل به
ماراثون الدراما الرمضانى المقبل فى ٢٠١١، ويواصل حاليا عقد اجتماعات
تحضيرية مع المخرج حاتم على، الذى وصل القاهرة منذ أيام، وبدأ التحضير بعمل
معاينات واختيار باقى فريق العمل بحيث يبدأ التصوير خلال ديسمبر المقبل.
يتحدث الفخرانى خلال السطور التالية حول مشروعه الجديد وتوقعاته
بالنسبة للتنافس خلال رمضان المقبل الذى سيشهد دخول عدد من السينمائيين
بأعمال تليفزيونية كما يكشف عن أسباب توقف مسرحيته «الملك لير» رغم الإقبال
الجماهيرى المتزايد عليها.
■
الأهمية التاريخية لشخص وحقبة «محمد على» قد تجعله مسلسلا ثقيلا على العرض
فى رمضان، هل توافق على ذلك الرأى؟
- المسلسل ثقيل بالفعل، ولذلك بدأنا التحضير له قبل التصوير بفترة
كافية، ولست قلقا لعدة أسباب أهمها أننى أتعامل مع منتجين يتعاملون بسخاء،
والمنتج محمد شعبان يوفر لنا حاليا كل ما نطلبه حتى يخرج «محمد على» بشكل
لائق، وفى «شيخ العرب همام» كان المنتج أحمد الجابرى لا يرفض لنا طلبا
طالما أنه فى صالح العمل، وحين طلبنا منه مخرج معارك أجنبيا لم يتردد
وتعاقد بالفعل مع مخرج كبير.
■
لكن معارك «شيخ العرب همام» كانت عادية وليست فيها بصمة واضحة لهذا المخرج؟
- معك حق والسبب هو الكومبارس لأننا فى مصر لا توجد لدينا مجموعات
كومبارس تجيد عمل الحروب، لكن المخرج الأجنبى بذل قصارى جهده، وكانت
النتيجة فى تقديرى جيدة، ولو توافر لدينا كومبارس يجيدون تقديم دور الجنود
لكانت النتيجة ممتازة، وكان ينبغى على الدولة أن توفر لنا جنودا حقيقيين
حتى تخرج المعارك بالمستوى الذى نأمله.
■
هل تواجهك مشكلة فى التصوير الخارجى فى مسلسل «محمد على»؟
- هذا حديث سابق لأوانه وأعتقد أن هذه المشكلة تواجه كل عمل، لكننا
بعيدا عن هذا قررنا بناء قلعة بديلة، لأن أحداث مسلسل محمد على تبدأ عام
١٨٠٥، وفى ذلك الوقت كانت القلعة وما حولها بشكل يختلف تماما عما هى عليه
الآن، ولهذا السبب قررنا بناء قلعة بديلة على مساحة ٢٠ فداناً، ليس بسبب
مغالاة التصوير الخارجى، وإنما بسبب تغير معالم القلعة الحقيقية.
■
«شيخ العرب همام» كان تاريخياً اجتماعياً و«محمد على» تاريخى أيضا هل يعنى
هذا أنك تفضل الأعمال التاريخية على الاجتماعية؟
- التاريخ ممتلئ بالقصص الخصبة دراميا والنافعة للناس والمسلية فى
الوقت ذاته، لكن هذا لا يعنى أننى أخذت قرارا بالابتعاد عن الأعمال
الاجتماعية، ربما يكون عملان تاريخيان متتاليان لى أمراً حدث بمحض الصدفة،
وفى اختياراتى عموما أميل للعمل الأفضل سواء تاريخياً أو اجتماعياً أو
كوميدياً، كما أن هناك فارقا بين «شيخ العرب» و«محمد على»، فالأول اجتماعى
مستلهم من التاريخ كتب عنه الجبرتى صفحتين فقط لا أكثر، بينما محمد على
تاريخى ١٠٠%.
■
ولماذ اخترت محمد على تحديداً دون غيره من الشخصيات التاريخية؟
- لأنه مؤسس مصر الحديثة ويعد شخصية مؤثرة جدا فى التاريخ، كما أن
الجدل حوله كثير، ومن هذا الجدل نصنع الدراما فضلا عن أنه يعد بداية الدولة
الحقيقية، وقبله لم تكن مصر دولة بالمعنى الحقيقى للكلمة.
■
انتقال مشروع «محمد على» من شركة لشركة هل تسبب فى خسائر للشركة الأولى؟
- لا أعتقد، لأن الشركة الجديدة تفهمت هذا، واشترت كل الملابس التى
كان قد صممها محمود مبروك أثناء التحضير لمحمد على كفيلم، كما أن «محمد على
المسلسل» سيكون مع نفس البطل ونفس المخرج ونفس مهندس الديكور «عادل
المغربى» ونفس مصمم الملابس «محمود مبروك»، وبالتالى لا أعتقد أن هناك
خسائر، بسبب انتقال المشروع من شركة لشركة بعد التحضير له.
■
البعض انتقد «شيخ العرب همام» لزيادة الجرعة الاجتماعية به على التاريخية
فما ردك؟
- الذى يقول هذا الكلام يتدخل فى حرية الكاتب، المؤلف رأى القصة بهذا
الشكل، والمسلسل حقق ردود أفعال إيجابية لدى الجماهير، ونحن قلنا منذ تصوير
«شيخ العرب همام» إنه مستلهم من التاريخ وليس تاريخياً بدرجة ١٠٠%.
■
رمضان ٢٠١١ سيشهد دخول عدد من نجوم السينما ما التأثيرات التى تتوقعها،
بسبب ذلك على الموسم ككل؟
- هذا سيقوى المنافسة وسيكون فى صالح المشاهد فى النهاية، والعمل
الجيد سيحظى بالنجاح، كما أن إقبال النجوم يعنى أن هذه الصناعة رائجة،
وتجذب كل الناس إليها، وهذا فى صالح صناعة الدراما ككل، رواجها سيجذب
الفنانين ويزداد الكم، والتنافس بها سيحسن الكيف.
■
كبار نجوم الدراما التليفزيونية دائما يتعرضون لانتقادات، بسبب حبهم
السيطرة على العمل من الجلدة للجلدة فما رأيك؟
- الذين يقولون هذا الكلام يرددون كلاما براقا ولافتاً للنظر حبا فى
الظهور وتسجيل المواقف، لكن النجم لا يجلس إلى جوار المؤلف ويملى عليه،
النجم قد يتدخل فى اختيار الممثلين الثانويين، ليس لأنه ديكتاتور ولكن
لخوفه على العمل، وحرصه على نجاحه، لأن الفن لعبة جماعية، ولو أخفقت
الأدوار الثانوية فى أدائها سيقع العمل كله.
■
أنت نجم تليفزيونى ولك رصيد سينمائى كبير ما تفسيرك لتراجع السينما كماً
وكيفاً فى نفس وقت أزدهار الدراما التليفزيونية؟
- فى رأيى أن السينما تعانى أزمة نصوص، الأصل فى المشكلة أزمة الورق،
لأن الفيلم السينمائى له نوافذ أكثر من المسلسل، فهو يعرض فى دور العرض ثم
فى المحطات الفضائية، وبالتالى أتصور أن السينما تعانى مشكلة ليست لأسباب
إنتاجية أو توزيع ولكن بسبب الورق.
■
ما أسباب توقف عرض «الملك لير» رغم الإقبال الجماهيرى عليه؟
- السبب هو عدم وجود قاعة مناسبة لمزاولة العرض بها، «الملك لير»
يحتاج لمسرح له مواصفات مميزة مثل المسرح القومى مثلا، لكن المسرح القومى
مشغول حاليا بعرض آخر.
■
لكنكم سبق أن عرضتم على مسرح ميامى، فلماذا لم تعد العرض هناك الآن؟
- لأن مسرح ميامى تم إلغاء الجراج الذى وراءه وهذا يسبب مشكلة مرورية
كبيرة لو امتلأ المسرح بالزوار، لأنهم لن يجدوا مكانا لسياراتهم، خاصة أن
عرض «الملك لير» يشهد إقبالا وتمتلئ القاعة لآخرها، كما أن مسرح ميامى يشهد
حاليا عرض «خالتى صفية والدير».
المصري اليوم في
11/10/2010
فراس إبراهيم يبحث عن حبيبة «محمود درويش»
كتب
ايه رفعت
أكد الفنان السوري فراس إبراهيم أنه تم تحديد بداية شهر ديسمبر
المقبل ليكون موعدًا لبدء تصوير مسلسل «في حضرة الغياب» الذي يتناول السيرة
الذاتية
للشاعر الراحل محمود درويش حيث يقوم حاليًا بمعاينة أماكن التصوير ما بين
مصر
وسوريا وباريس والأردن وإسبانيا وإيطاليا وبيروت وتونس.
وأشار فراس إلي أنه
اتفق مع التليفزيون المصري ومدينة الإنتاج الإعلامي باعتبارهما مشاركين في
إنتاج
المسلسل علي تخصيص ميزانية تقدر بـ5 ملايين دولار - قابلة للزيادة بنسبة من
10% إلي 20%.
وأكد فراس أنه لم يستقر حتي الآن مع المخرج نجدت انزور علي الممثلة
التي ستؤدي دور حبيبة درويش المصرية والتي تزوج منها وأيضًا زوجته السورية
وهو ما
جعله يبحث عن ممثلة مصرية، إلا أن الكثيرات لم يوافقن علي
الدور نظرًا لارتباطهن
بأعمال.
وأضاف: «لقد اضطررت للعودة مجددًا لسوريا لكي أبحث عن الفنانة التي
ستؤدي دور الحبيبة، فهو دور هام جدًا وله علامة في حياة درويش لذلك يجب
اختيار
الممثلة بعناية لتعكس روح الشخصية بشكل جيد».
وقال فراس أنه حاول إقناع
الفنان نور الشريف لكي يؤدي دور المرحلة العمرية الأخيرة في
حياة الشاعر الراحل
لكنه رفض ذلك مبررًا أنه مقتنع بالمصداقية التي يتم توصيلها للجمهور عندما
يؤدي
ممثل واحد الدور في مرحلة الشباب والكبر حتي لا يحدث انفصام بين الشخصيتين.
وأضاف فراس أنهم لايزالون في مرحلة اختيار الطفل الذي سيجسد طفولة
درويش
وتم اختيار طفل سوري بالفعل ولكنه لايزال في مرحلة التدريب.
وعن طول فترة
التحضيرات الخاصة بكتابة العمل والتي استمرت لمدة عامين قال: «لقد قمت مع
الكاتب
حسن يوسف بالعديد من التحضيرات قبل وأثناء كتابة الحلقات، فلقد تبنيت
مشروعه مثلما
فعلت سابقًا مع مسلسل (أسمهان).. لأنني أهدف من هذا العمل إلي عرض مرحلة
تاريخية
هامة مر بها الوطن العربي تصل لـ70 سنة، وذلك من خلال وجهة نظر
وفكر الشاعر محمود
درويش. لذلك فنحن قمنا بعرض المسلسل علي أسرة الشاعر الراحل وأبدوا ملاحظات
عليه
وقمنا بإضافتها للسيناريو.. كما كانت لنا لقاءات عديدة مع أصدقاء درويش
المقربين
وأهله للتعرف علي جوانب الشخصية بشكل واضح والتوصل لأفضل سيرة ذاتية له».
وعن تحضيراته لدور محمود درويش خاصة أنه من يجسد الشخصية قال فراس
إبراهيم: «لقد قمت بالاجتماع مع
أقاربه وأصدقائه للإلمام بروح الشخصية وأقدمها بشكل أقرب
للواقع.. فأنا أهتم بالروح أولاً وأخيرًا. ولا أنكر أنني ينتابني قلق كبير
رغم
تاريخي الكبير والذي يزيد علي 85 مسلسلاً.
روز اليوسف اليومية في
12/10/2010
أجر تامر حسني يثير الجدل في الوسط الفني
رئيس مدينة الإنتاج: مجرد فرقعة.. هدفها الدعاية فقط
أبوسيف: ما يحدث "سفه".. أتحدي أن يكون المنتج صادقاً
محرم: محاولة لتسويق المسلسل للفضائيات بمبالغ كبيرة
أيمن الغزالي
اثار حصول المطرب الشاب تامر حسني علي 80 مليون جنيه للقيام ببطولة
أول مسلسل درامي يعرض علي شاشة التليفزيون زوبعة كبيرة داخل الوسط الفني
منهم من شكك في المبلغ وآخر قال إنه ضرب تحت الحزام لافساد مسلسلات
المنافسين له ومنهم من وصفه بأنه فرقعة.. وإذا كان هذا الكلام صحيحا ستكون
الخسارة فادحة. * قال المحاسب سيد حلمي رئيس مدينة الانتاج: لا اعتقد ان
الخبر صحيحاً لأن العقل لا يصدقه وإذا كان هذا المبلغ هو أجر بطل المسلسل
كم ستكون تكلفة العمل ومن سيشتريه وأي قناة ماذا ستدفع لمنتجه مقابل عرضه
وأنا اؤكد ان هذا الكلام غير منطقي ولا يخرج عن كونه مزايدات ودعاية فقط.
* وصف المؤلف مصطفي محرم حصول تامر حسني علي ثمانين مليون جنيه في اول
مسلسل درامي يشارك فيه بأنه كلام غير معقول ولن يحصل أحد علي اجر اعلي من
أجر "عادل امام" ولن يأخذ أي فنان أكثر مما يستحق.
قال: المنتجون ليسوا بهذا "العبط" قبل ان يدفعوا أي مبلغ لأي نجم
يكونون علي دراية كاملة بتسويقه من خلال المحطات وكم ستدفع وما هي الأرباح
التي ستجنيها.
وحول ما إذا كان الهدف من الاعلان عن هذا الأجر لبطل المسلسل هو
محاولة جذب القنوات لشراء المسلسل بمبالغ كبيرة. قال: القنوات الفضائية
تخلت عن الادارة بعشوائية واصبحت تسير حسب خطط مدروسة للسوق وتعرف جيدا
هامش الربح أو الخسارة وهل سيغطي تكاليفه أم لا؟
* استقبل محمد زكي رئيس قطاع الانتاج بصوت القاهرة الخبر عندما
أبلغناه به بغرابة شديدة وقال هذا الكلام مستحيل لأنه عندما يكون اجر النجم
80 مليون جنيه لابد وان تصل ميزانية العمل إلي 300 مليون جنيه لأن المخرج
والمؤلف وباقي الممثلين سيربطون أجورهم باجره بخلاف ايجار المعدات وأماكن
التصوير.
اضاف: هذا الرقم مبالغ فيه.. لا تامر حسني سيحصل عليه ولا عمرو دياب
سيتقاضي 40 مليونا كما قرأنا وكلها اخبار فرقعة لأن الواقع يقول إن اعلي
سعر في الدراما هو الفنان عادل امام وحصل علي 30 مليون جنيه وان الصحف نشرت
صورة من شيك المقدم وهو 10% وقدره ثلاثة ملايين جنيه.
قال: بأمارة إيه يحصلون علي اجر اكثر من عادل امام في الوقت الذي لا
يوجد طلب عليهما دراميا مثلما الطلب عليهما كثيرا في الغناء واعتقد ان
الهدف من وراء الاعلان عن الاجر هو "شو" لافساد اعمال الآخرين.
اضاف: من الآن فصاعداًَ ستحدث مناوشات كثيرة بين شركات الانتاج حتي
شهر يناير القادم الموعد الفعلي لبدء تصوير الاعمال الدرامية لأن شهر رمضان
سيكون أواخر شهر يوليو لذلك علينا ان ننتظر.
* المخرج محمد أبوسيف: المنتج الذي سيدخل هذا المسلسل سوف يتعرض
لخسارة فادحة وهذه النوعية من المنتجين تضر بالوسط الفني وأتحدي ان كان
صادقا عليه ان يكشف عن العقد الحقيقي لأن ذلك يعطي صورة بان الوسط الفني في
مصر مريض بـ "السفه".
اضاف: المسلسل بهذا الشكل لن يخرج إلي النور لأنه بحسبة بسيطة في حالة
عرض العمل علي عشر محطات تليفزيونية كم ستدفع كل محطة في الوقت الذي تتنافس
فيه المحطات علي النزول بالاسعار مستغلة الضرب تحت الحزام بين المنتجين.
قال: حجم الانتاج الدرامي بمصر هذا العام بلغ "750" مليون جنيه تم
انفاقها علي ما يقرب من "60" مسلسلاً يأتي عمل واحد ويلتهم خمس ميزانية
الانتاج الدرامي في مصر بالكامل علي اعتبار ان ميزانية التصوير ستصل
باجمالي التكلفة إلي 150 مليون جنيه.
اضاف: لابد من اعادة التفكير من الجانبين لأن هناك شيئا اسمه نسبة
وتناسب حتي لا يتعرض الجميع لخسارة فادحة.
* قال أحد المؤلفين رفض ذكر اسمه: لم يحدث هذا في تاريخ السينما حتي
هذه الأيام علي الرغم من وجود شباك تذاكر وايرادات واعلانات حتي الفنان
"عادل امام" اعلي اجر وصل له في السينما عن الفيلم الواحد 25 مليون جنيه.
اضاف: حتي لو دفعت فيه محطة فضائية واحدة.. في ظل الانتاج الغزير الذي
ستشهده الدراما العام القادم.. خمسة ملايين دولار مقابل العرض الحصري بذلك
لن تكون جلبت ثلث اجر بطل المسلسل وانه لو اعتمد علي ان العمل سيجلب
اعلانات كم سيحقق في ظل تحقيق صوت القاهرة هذا العام ايرادات للاعلانات
"156" مليون جنيه.
تساءل هل سيحصل مسلسل تامر حسني علي كل الاعلانات في نفس الوقت الذي
سيشارك باعمال درامية النجوم عادل امام وعمرو دياب ويسرا وإلهام شاهين
ويحيي الفخراني ونور الشريف وليلي علوي.
المساء المصرية في
11/10/2010 |