وجه اللواء طارق مهدى ظهر اليوم كلمة للعاملين باتحاد الإذاعة والتليفزيون من خلال شبكة التليفزيون الداخلى بالمبنى، وفى حضور رؤساء القطاعات بالاتحاد، حيث حث العاملين على زيادة الجهد من أجل استعادة الريادة للإعلام المصرى ومن أجل زيادة الإنتاج بقطاعات اتحاد الإذاعة والتليفزيون وحملت كلمة المهدى عدة وعود.

أكد اللواء طارق مهدى على تدبير كافة مستحقات العاملين المستحقة حتى تاريخ 30/5 وأن عدم صرف أية مستحقات سابقة على هذا التاريخ يعود فقط لعدم استكمال مستندات الصرف، وأن المستحقات الشهرية للعاملين لشهر يونيو الحالى سيتم صرفها اليوم أو غداً وسيتم قريباً الانتهاء من مشكلة صرف مستحقات شهر فبراير المتوقفة بسبب توقف بعض الخدمات التليفزيونية فى القنوات المختلفة بسبب الأحداث.

كما تم تدبير التمويل الكافى لبدء تصوير خمس مسلسلات بهدف تشغيل كافة العمالة داخل القطاع وسوف يتم زيادة العدد تباعا وطلب اللواء المهدى من رئيس قطاع الإنتاج كشوفاً بأسماء العاملين الذين لا يعملون داخل أياً من هذه المسلسلات ليتم تدبير ذلك.

وقال إن شركة صوت القاهرة حصلت على التمويل اللازم للعمل فى خمس أعمال درامية أيضا بهدف تشغيل العاملين.

وأنه على وشك التوقيع مع شركة جوجل العالمية لوضع المحتوى التليفزيونى على الموقع ، حيث اتضح أن عدد زائرى مواقع التليفزيون عليه بلغ 4.7 مليون زائر خلال شهر واحد ، وأكد أيضا أنه ستتم مزايدة بين شركات المحمول لبث المحتوى على أجهزة المحمول وأنه جارى الآن وضع كراسة الشروط للمزايدة من خلال خبراء حيث تقدم للمزايدة حتى الآن 14 شركة ، وأن يوفر ذلك دخولا إضافية لخزانة اتحاد الإذاعة والتليفزيون .

واضاف اللواء المهدى أنه يدرس عروضا تقدمت بها بعض الشركات للحصول على حق بث بعض قنوات التليفزيون المصرى من خلال الكابلات فى استراليا وكندا مقابل دخول جيدة وسيتمكن من توقيع الاتفاق قريباً.

وأن الأعمال الدرامية لشهر رمضان تتجاوز فى عددها 24 عملاً تشاهدها لجان تمثل رموز المجتمع الثقافية والفكرية بحيث تتناسب مع ذوق الجمهور وأن المشاهد المصرى لن يحرم من الأعمال الدرامية المعروضة على القنوات الأخرى وذلك بموجب اتفاق مع المنتجين لاقتسام إعلانات هذه المسلسلات بنسبة 50% و50%.

وأشار أن العمل يجرى الآن فى إطار عمل مزايدة عامة لشركات الإعلان فى مصر لتسويق الساعات الإعلانية على كافة القنوات بحيث يتم تعظيم العائد من الإعلانات فى الفترة القادمة.

وأنه جارى العمل لوضع تصور مالى للائحة مالية جديدة تؤسس على مبدأ أن يحصل كل عامل بالاتحاد على مبلغ ثابت فى بداية كل شهر يعبر عن وضعه الوظيفى والإدارى ودرجته المالية وأقدميته ، وأن يحصل العامل أيضاً على مبلغ آخر مرتبط بعدد ساعات إنتاجه أو عمله بحيث يميز الاستحقاق الثانى بين الذين يبذلون جهداً إضافيا وبين الذين يعملون فقط لساعات العمل اليومية الثابتة وأن يكون هذا التمييز موضوعياً ومرتبطاً بإنتاج العامل ، ولتحقيق هذا الهدف فقد تم الاتفاق على اختيار عدد 2 من كل وظيفة فى كل قطاع يمثلون رأى العاملين فى هذه النوعية من التخصص ومن هؤلاء الممثلين يتم تشكيل لجنة تمثل كل العاملين فى كل قطاع وتعرض عليهم لائحة القطاع وتتم مناقشتهم فيها ومناقشة العاملين معهم أيضا بحيث تأتى اللائحة معبرة عن جميع العاملين بجميع التخصصات سواء الإدارية أو الفنية أو الإعلامية أو أية تخصصات أخرى على أن تعرض اللائحة النهائية على العاملين لإقرارها من خلال نظام لاستبيان رأيهم فيها.

وأعلن عن تشكيل مجموعات عمل فى كل قناة تليفزيونية مهمتها العمل على تسويق هذه القنوات من أجل تعظيم عائداتها الإعلانية والتى سوف يتم ضخها جميعا فى الحسابات المركزية للقطاع الاقتصادى لتعود على العاملين أيضاً .

وأوضح أنه يدعم الإعلام الإقليمى بكل قوة وأضاف أنه تم تدبير ثلاثة ترددات لصعود القنوات الإقليمية على النايل سات ووعد أنه سيتم تدبير الثلاثة ترددات الأخرى التى تحتاجها القنوات الإقليمية الست، كما أكد أنه يدرس اقتراحا ببرامج تنموية يتم بثها على القنوات الإقليمية من خلال رعاة بهدف دفع عجلة الإنتاج والتنمية فى أقاليم مصر وإيجاد عائدات وايرادات جديدة للإعلام الإقليمى للوفاء باحتياجاته.

وأكد اللواء طارق مهدى على إيمانه الشديد بضرورة التدريب والتدريب المستمر لكافة العاملين بالاتحاد للارتقاء بمستوى العمل وأنه يدرس الآن اتفاقا مع هيئة اليونسكو الدولية لتدريب العاملين من خلال معهد الإذاعة والتليفزيون وتقديم تجهيزات هندسية لتدريب العاملين كما يدرس عرضاً آخر من شركة جوجل العالمية لنفس الغرض.

وأنه جارى العمل بكل قوة فى اتجاه تطوير قناة النيل للأخبار وقناة النيل الدولية ومجلة الإذاعة والتليفزيون ، وأضاف أن لجنة من الدكتور محمود العزب مستشار شيخ الأزهر والإعلامية فريدة الشوباشى والاستاذ لويس جريس يتابعون هذا التطوير مع قطاع الأخبار والعاملين بالقناتين والعاملين بمجلة الإذاعة والتليفزيون.

وأشار أنه يدرس مع محمد عبد السلام رئيس مجلس إدارة البورصة المصرية بث برامج البورصة على التليفزيون يومياً من خلال رعاة بما يحقق مواكبة لحظية لإعمال البورصة ويحقق دفعة للإنتاج الوطنى ويحقق دخلاً لاتحاد الإذاعة والتليفزيون وسوف تظهر نتائج ذلك قريباً.

تم تأجيل بث هذه القناة فى الوقت الحالى بسبب أن فكرة القناة ليست واضحة عند بعض قطاعات الرأى رغم إيمانه بأنها فكرة نبيلة وقائدة وقادرة على تبديد كثير من الضبابية فى بعض الاتجاهات وأنها كانت ستوفر قدراً كبيراً من الشفافية ووضوح الرؤية وفى نهاية كلمته قال المهدى أنه يعمل بمبدأ الشفافية وأنه ليس لديه ما يخفيه ولا يعمل فى غرف مظلمة بل يعمل فى الشمس ودعا مهدى العاملين بالاتحاد للتكاتف والعمل يدا بيد للنهوض بالإعلام المصرى وتحقيق نجاحاته وأن على الجميع أن يعمل ويواصل العمل من أجل تحقيق هذا الهدف مؤكداً أنه يمد يده للجميع للمشورة والمعاونة لتحقيق الصالح العام للوطن.

اليوم السابع المصرية في

19/06/2011

اللواء طارق مهدي:

تدبير ميزانيات 10 مسلسلات لتشغيل العاملين صرف المستحقات المؤجلة حتي 30 مايو

محسن عبدالعاطي: 

وجه اللواء طارق مهدي كلمة للعاملين باتحاد الإذاعة والتليفزيون وفي حضور رؤساء القطاعات بالاتحاد وحث العاملين علي زيادة الجهد من أجل استعادة الريادة للإعلام المصري ومن أجل زيادة الإنتاج بقطاعات اتحاد الإذاعة والتليفزيون.

أكد اللواء طارق مهدي رئيس اتحاد الاذاعة والتليفزيون تدبير كافة مستحقات العاملين المؤجلة حتي تاريخ 30/5 وان عدم صرف أي مستحقات سابقة علي هذا التاريخ يعود فقط لعدم استكمال مستندات الصرف كما أكد ان المستحقات الشهرية للعاملين لشهر يونيه الحالي سيتم صرفها اليوم أو غدا وسيتم قريباً جداً الانتهاء من مشكلة صرف مستحقات شهر فبراير المتوقفة بسبب توقف بعض الخدمات التليفزيونية في القنوات  المختلفة بسبب الأحداث.

وقال ثانياً: تم تدبير التمويل الكافي لبدء تصوير خمسة مسلسلات بهدف  تشغيل كافة العمالة داخل قطاع الإنتاج وسوف تتم زيادة العدد.

أضاف: كما ان شركة صوت القاهرة حصلت علي التمويل اللازم للعمل في خمسة أعمال درامية أخري بهدف تشغيل العاملين.

وبالنسبة لتسويق قنوات التليفزيون علي الشبكة الدولية للمعلومات الإنترنت أكد انه علي وشك التوقيع مع شركة "جوجل" العالمية لوضع المحتوي التليفزيوني علي موقع جوجل حيث اتضح ان عدد زائري مواقع التليفزيون عليه بلغ 7.4 مليون زائر خلال شهر واحد.

وأكد أيضا انه سيتم مزايدة بين شركات المحمول لبث المحتوي علي أجهزة المحمول وجار الآن وضع كراسة الشروط للمزايدة من خلال خبراء حيث تقدم للمزايدة حتي الآن 14 شركة.

وعن حصول القنوات الرياضية علي شارة البث قال: لن يكون متاحاً إلا لمن يدفع قيمة الشارة وانه لن يتهاون أبداً في تحصيل حق الدولة وحق تليفزيون الدولة لدي القنوات الخاصة.

أكد انه يدرس عروضاً تقدمت بها بعض الشركات للحصول علي حق بث بعض قنوات التليفزيون المصري من خلال الكابلات في استراليا وكندا مقابل دخول جيدة وسيتمكن من  توقيع الاتفاق قريباً.

وبالنسبة لدراما رمضان قال مهدي: ان الأعمال الدرامية لشهر رمضان تتجاوز في عددها 24 عملاً تشاهدها لجان تمثل رموز المجتمع الثقافية والفكرية امثال لويس جريس وفريدة الشوباشي بحيث تتناسب مع ذوق الجمهور وان المشاهد المصري لن يحرم من الأعمال الدرامية المعروضة علي القنوات الأخري وذلك بموجب اتفاق مع المنتجين لاقتسام اعلانات هذه المسلسلات بنسبة النصف.

وعن تسويق إعلانات التليفزيون أكد ان العمل يجري حالياً من خلال مزايدة عامة لشركات الإعلان في مصر لتسويق الساعات الإعلانية علي كافة القنوات بحيث يتم تعظيم العائد من الإعلانات في الفترة القادمة.

المساء المصرية في

20/06/2011

«بابا نويل» الإعـــــلام

محمد رفعت 

من أهم مكاسب الثورة، توقف بابا نويل الإعلام المصرى الجديد المذيع «محمود سعد» عن عادة التسول على الهواء مباشرة، ووقف فقرة جمع الأموال للمعوزين والمرضى فى البرنامج الجديد الذى يقدمه الآن على قناة التحرير بعد استقالته الشهيرة من التليفزيون عقب المشادة الكلامية بينه وبين وزير الإعلام السابق أنس الفقى بسبب أجره «9 ملايين جنيه سنويا».

وبغض النظر عما إذا كان محمود كان يتبرع بشىء من هذا الأجر للحالات التى كان يعرضها فى برنامجيه السابقين بالتليفزيون المصرى «البيت بيتك» ثم «مصر النهاردة» أم لا، لكن المهم أنه اقتنع أخيرا بأن هذه السياسة التى كان يشجع عليها النظام السابق كحلول مهينة لمشاكل بعض المصريين، من خلال تحويل حقوق المواطن ودافع الضرائب لدى الدولة إلى هبات ومنح وتبرعات من أهل الخير والثواب، لا يجب أن يكون لها مكان بعد الثورة، وإن كانت مذيعة أخرى وهى «ريهام سعيد» قد ظهرت من خلال برنامجها «صبايا» على قناة «المحور» لتتباهى بأنها جمعت 8 ملايين جنيه لحالة مريض واحد توفاه الله قبل أن يجرى العملية الجراحية الخطيرة التى جمعت المال لها، وظهرت فى البرنامج بفستان أسود لتعلن الخبر!.

والحقيقة أن محمود وريهام ليسا صاحبا اختراع هذه التقليعة التليفزيونية، فقد بدأها منذ سنوات مذيع آخر اختفى هو و«ذهبه» فى ظروف غامضة وهو «طارق علام» من خلال برنامجه الذى استمر فى تقديمه لفترة طويلة «كلام من ذهب»، والذى كان يقوم من خلاله بنفس الدور، ويقدم للناس المسكنات والمخدرات الإعلامية، ويوزع عطاياه من الجنيهات الذهبية والشقق والأثاث والأجهزة الكهربائية و«الشبكة» .. على أعزاء أذلهم الفقر واضطرتهم الحاجة ليعلنوا فقرهم على الناس ويظهروا على الشاشة يصفقون ويزغردون ويدعون لطارق بيه ثم لمحمود بيه وبعدها ريهام هانم، حين يبشرونهم بنبأ الفوز بالسيارة أو الشقة أو الكرسى المتحرك أو سرير المستشفى الحكومى أو ثمن الدواء، أو الإحسان الشهرى، أو الحسنة المعلنة.. فلا حكومة ولا دولة، ولا خطة خمسية ولا عشرية للتنمية، ولا نظرة للفقراء سوى من هذه الزاوية المهينة.. ولا غضاضة فى أن يشارك المفتى نفسه فى حملات فعل الخير، و«هنيالك يا فاعل الخير والثواب»، ولتذهب كرامة المصريين إلى الجحيم، وليتحول الحق الطبيعى الدستورى فى أن يعيش المواطن حياة كريمة، ويتمتع بأبسط الحقوق فى أن يكون له وظيفة وسكن ملائم ودخل معقول يكفيه شر السؤال إلى حلم لا يمكن أن يتحقق سوى من خلال «بابا نويل» الإعلام الذى يخشاه الوزراء ويهابه المحافظون، ويرتهن المسئولون برهن إشارته ويحبه رجال الأعمال، ويتغزل فيه رجال الدين، ويقف إلى جانبه كبار الحيتان، ويعطونه الفتات من الثروات التى سرقوها من الشعب ليوزعها من خلال برنامجه على الشعب.. ولا حول ولا قوة إلا بالله!.

أكتوبر المصرية في

19/06/2011

«الإخوان» يعيدون إحياء مشروع نقابة الإعلاميين ويطلبون دعما من الحكومة 20 مليون جنيه

كتب انتصار الغيطانى 

علمت «روزاليوسف» أن اللواء طارق المهدي المشرف العام علي اتحاد الإذاعة والتليفزيون يدرس حاليًا المشروع الذي قدمه له النائب الإخواني محسن راضي بخصوص إنشاء نقابة الإعلاميين، والذي سبق وعرضه العام الماضي برقم صادر 235 بتاريخ 4/2010 إلي كل من أنس الفقي وزير الإعلام السابق الذي رفضه فقام راضي بتقديمه إلي مجلس الشعب باعتباره أحد النواب فيه وقد تم حفظه أما الآن وبعد ثورة 25 يناير وتنامي نفوذ الإخوان المسلمين قرر راضي إعادة إحياء مشروعهم القديم بخصوص إنشاء نقابة الإعلاميين الذي يضمن به الإخوان سيطرتهم علي 90% من الإعلام الرسمي والخاص، خاصة أن المشروع يضم تقريبًا جميع فئات العاملين في المجال الإعلامي المصري، وقد جاءت أهداف المشروع كالتالي.

أولاً: إنشاء النقابة داخل جمهورية مصر العربية ومقرها الرئيسي القاهرة ويجوز إنشاء فروع أخري لها في باقي محافظات مصر بقرار يصدره مجلس النقابة، ثانيًا أن تضم النقابة جميع العاملين في اتحاد الإذاعة والتليفزيون والهيئات التابعة لها، والإعلاميين الهيئة العامة للاستعلامات بكل فروعها، والعاملون بوزارة الإعلام، وجميع الإعلاميين بالإذاعات والقنوات الفضائية والأرضية وأخيرًا الإعلاميين العاملين في جميع مجالات الإنتاج الإعلامي.

وأوضح المشروع أن النقابة تستهدف في المقام الأول نشر وتعميق الفكر المعتدل بين جميع أعضائها وتنشيط روح الانتماء الوطني بين الجمهور - كما يتضمن رفع مستوي المهنة وضمان حرية الإعلاميين وصيانة حقوقهم في حالة المرض أو الفصل، وبالنسبة لشروط العضوية أن يكون من أبناء جمهورية مصر العربية وأن يكون إعلاميا محترفا - حسن السمعة ولم يسبق أن حكم عليه في أي جناية - وأن يكون قد باشر العمل الإعلامي بصفة أساسية ومنتظمة في مهنة الإعلام كتابة وإلقاء وإعدادًا وإنتاجا أو إخراجا وكان يتقاضي عن ذلك أجرًا ثابتًا شرط ألا يباشر مهنة أخري غير إعلامية وألا يكون مقيدًا بنقابة أخري وباشر مهنة الإعلام لمدة عامين بدون انقطاع، وأن يكون تحت التمرين لمدة عام لخريجي الإعلام والمعاهد المتخصصة وعامين للكليات الأخري وأخيرًا تشكل لجنة القيد من كل من وكيل النقابة كرئيس للجنة بالإضافة إلي اثنين من أعضاء النقابة.

وتضمن المشروع أيضًا أن تكون تكلفة العضوية علي الأعضاء في السنة الأولي 1000 جنيه للعضو و500 جنيه في الأعوام التالية بالإضافة إلي طلب دعم مالي من الحكومة 20 مليون جنيه لإنشاء النقابة.

روز اليوسف اليومية في

19/06/2011

جوائز الـ «موركس» في دائرة الإتهام

اتهامات وانتقادات ومقاطعة

هناء جلاد

في دورتها الحادية عشرة، تكرم الجائزة المثيرة للجدل مجموعة من الفنانين العرب أمثال إيلي شويري وميادة الحناوي... لكن ذلك لم يجنّبها الهجوم القاسي الذي شنّه عليها عدد من الممثلين والمغنّين

للسنة الثانية، ستنقل قناة mtv حصرياً حفلة تسليم جوائز «موركس دور». وكانت المحطة اللبنانية قد بدأت بعرض برنامج خاص عن الجائزة في إطار ترويجها لهذه المناسبة الفنية التي ستقام بعد غد في «صالة السفراء» في «كازينو لبنان». لكن التغطية الإعلامية المكثفة والإعلانات الترويجية البراقة، لم تجنّب هذه الجائزة سيلاً من الانتقادات. كما كل عام، ومع اقتراب موعد الحفلة، تخرج تصريحات نارية لممثلين، ومغنين... تنتقد طريقة اختيار الفائزين وتشكّك في صدقية الجائزة.

ولم يعد سراً أن انتقال «موركس دور» من lbc إلى mtv، هو السبب المباشر وراء سحب إيلي معلوف جميع أعماله من المنافسة. وقد أعلن هذا المنتج والمخرج اللبناني عن امتناعه عن المشاركة في الدورتَين السابقة والحالية. لكن موقفه هذا العام لم يمرّ على خير، إذ اتصلت الممثلة فيفيان أنطونيوس بالمشرفين على المسابقة، وأبلغتهم أنها لا تزال تنافس على «جائزة أفضل ممثلة لبنانية». وأضافت أنها تحترم معلوف الذي أنتج لها مسلسل «إلى يارا» لكنها مصرّة على موقفها. أما الممثل وجيه صقر، فشنّ الهجوم الأعنف على الجائزة، بعد خروجه من دائرة المنافسة على «جائزة أفضل ممثل لبناني». وطلب صقر من جميع الفنانين مقاطعة هذه الجائزة «لأن نتائجها معلبة ومحسومة سلفاً...». الاتهام نفسه وجّهه فارس إسكندر قائلاً إن «منظمي الحفلة سيدلون بالنتائج التي يريدونها، وسيفوز الشخص الذي يؤيِّدونه». واعترض «شاعر الأغنية اللبناني» على إلغاء جائزتَي «أفضل شاعر»، و«أفضل ملحّن»، «لأن المشرفين على الحفلة يشكِّكون في صدقية الجمهور وفي معرفته لهاتين الفئتين». وتابع هجومه ليطاول هذه المرة منظّمَي الحفلة الأخوين زاهي وفادي حلو متسائلاً: «ألم يعد هناك مكانان شاغران في الحفلة ليجلس عليهما الشاعر والملحّن الفائزَان؟»، مذكّراً بما حصل العام الماضي، حين حضر وائل جسار ليتسلم جائزته فلم يجد مكاناً يجلس فيه.

ورغم كل هذه الانتقادات، ينتظر عدد كبير من الفنانين الحفلة التي تعود هذا العام إلى الكازينو، بعدما أقيمت العام الماضي في منتجع «إده ساندز»، وهو ما أثار استياء كثيرين أبرزهم النجم المصري نور الشريف الذي لم يتمكّن من الوصول إلى المنتجع بسهولة. وهذه السنة أيضاً، ستنقل mtv الحفلة مباشرة، رغم فشل هذه التجربة العام الماضي، وظهور الكثير من الأخطاء على الشاشة.

من جهة أخرى، باتت واضحة طريقة تقسيم الأصوات، إذ أعلنت اللجنة المنظّمة أن تصويت لجنتَي التحكيم (الدرامية، والموسيقية) يؤلف نسبة 60 في المئة في مجموع النتيجة. وقد أعلن في وقت سابق عن أعضاء اللجنتين، فتتألف اللجنة الدرامية من: رفعت طربية، وأنطوان خليفة، وإيميه بولس، وسعيد الماروق، وكارولين ميلان، ومادلين طبر، ومنى الرفاعي، وروبير فرنجية، وألفيرا يونس، وبيتي توتل، ومن سورية سوزان نجم الدين. أما لجنة التحكيم الموسيقية فمؤلفة من روميو لحود، ونور الملاح، وماري سليمان، وفؤاد فاضل، وجاد الرحباني، وسهيل مطر، وباسم كريستو، وبولا يعقوبيان، ومنى أبوحمزة، وريما نجيم، وخالد آغا، ومن السعودية أميرة الفضل.

وبعدما كرمت لجنة «موركس دور» العام الماضي الإعلامية منى أبو حمزة، يتردّد أن اللجنة نفسها ستكرم هذا العام وجهاً آخر من وجوه المحطة، ويرجّح أن تكون كلود أبو ناضر هندي وبرنامجها «تحقيق». وفيما تردّد أن مايا دياب ستقدّم الحفلة، رفضت هذه الأخيرة العرض وفق ما أعلنت في أكثر من مقابلة صحافية ليرجّح اسم مَجدلا خطّار مكانها.

واخيراً لا بد من الإشارة إلى الفئات التي تندرج ضمن إطار المسابقة وهي: «أفضل فنان لبناني»، و«أفضل فنانة لبنانية»، و«أفضل فنان عربي»، و«أفضل فنانة عربية»، و«أفضل أغنية عربية» في عام 2010، و«أفضل أغنية لبنانية» في عام 2010، و«أفضل ممثل عربي»، و«أفضل سيناريست لبناني»، و«أفضل فيلم لبناني»، و«أفضل ممثلة لبنانية ـــــ دور أول»، و«أفضل ممثل لبناني ـــــ دور أول»، و«أفضل ممثل لبناني ـــــ دور ثانوي»، و«أفضل ممثلة لبنانية ـــــ دور ثانوي». و«أفضل فيديو كليب». وهذه الفئة الأخيرة أثارت الكثير من علامات الاستفهام، إذ إنها تخص فقط اسم المغني والأغنية من دون الإشارة إلى المخرج. وكما درجت العادة، ستقوم لجنة «موركس دور» بتكريم شخصية فنية عربية عن إنجازاتها في مختلف مجالات الفن المتنوعة، ويتردّد أن الأسماء المكرّمة هذا العام هي: إيلي شويري، وميادة الحناوي، وليز سركيسيان (إيمان)، وراغدة درغام.

الأخبار اللبنانية في

21/06/2011