|
ألقت ثورة 25 يناير بظلالها على كل ما حولها، وطالت آثارها عدداً كبيراً من
الإعلاميين والفنانين، فأثرت سلباً في البعض، وكافأت وأبرزت البعض الآخر،
وكان الإعلامي محمود الورواري، مذيع قناة “العربية” سابقاً، واحداً ممن
أبرزتهم الثورة لتفاعله معها بكل حرفية، لتتركز عليه الأنظار، وتتهافت عليه
العروض من القنوات الأخرى، لكن لماذا اختار قناة “المحور” لينتقل إليها دون
غيرها، وماذا سيقدم فيها، وماذا يقول ل”العربية” بعد مشواره الطويل فيها،
وما خططه ومهامه الجديدة والشكل أو النمط الذي سيسير عليه؟ التقينا محمود
الورواري ليجيب على أسئلتنا في هذا الحوار .
·
أعلنت مؤخراً انتقالك إلى قناة
“المحور” في مصر لماذا جاء هذا الإعلان متأخراً بعض الشيء بعدما سمعنا عن
مفاوضات كثيرة في شأن انتقالك؟
- كنت أريد أن أوصل للناس أن سبب انتقالي من “العربية” إلى “المحور”
هو العودة إلى مصر، وليس الانتقال من قناة لأخرى، ف”العربية” تستحق أن
أستقيل منها بالشكل اللائق بها مهنياً واحترافياً، لأعود إلى أحضان بلدي
وأنظر بعد ذلك في العروض التي تلقيتها ومن ضمنها عرض قناة “المحور” الذي
وافقت عليه، ورفضي لبعض العروض الأخرى ليس فيه انتقاص من شأنها، ولكني وجدت
أن “المحور” هي ما يناسبني في الوقت الحالي .
·
لماذا وجدت نفسك في “المحور”؟
- وجدت ثقة من أصحاب القناة بي وبطريقة عملي، وهي التي تناسبني لن
يكون فيها تضييق علي، فقد وجدت الترحيب والرغبة الحقيقية في استقبال أفكاري
واقتراحاتي، ووجدت الحرية في القول والتصرف بالطريقة التي أعمل بها منذ 17
عاماً، وهي طريقة تعتمد على الاحتراف وليس الفهلوة، واختياري ل”المحور”
اختيار لكل القنوات المصرية، ووجودي فيها هو وجود في مصر أولاً .
·
وماذا سيكون دورك فيها؟
- سأقدم برنامج “90 دقيقة” في محاولة لوضع بصمات وشكل مختلف على برامج
“التوك شو” المصرية في الفترة المقبلة، وسأتولى إدارة قناة “المحور” من
ناحية تطوير البرامج وشكل القناة، بعيداً عن الأمور المالية وأمور الإنتاج
وتكلفته فهي ليست من تخصصي أو اهتمامي .
·
وما الجديد الذي سيقدمه “90
دقيقة” للمشاهد؟
- يحمل البرنامج في نسخته الجديدة شعار “حبايب مصر” وهذا يعني التركيز
على حبايب مصر، وهم الأمهات والناس البسطاء وعامة الشعب، حيث سيحتوي
البرنامج على فقرات عدة، أولها أستضيف فيها مسؤول سياسي أو اقتصادي أو
غيره، وهو مطالب بأن يجيب على تساؤلات هؤلاء الناس وحل مشكلاتهم والتعامل
معها بشكل جدي، وثانيها عبارة عن تحليل سياسي يتعلق بكل ما يدور في مصر
والوطن العربي، والفقرة الثالثة إنسانية تسلط الضوء على المنسيين كشهداء
الثورة وأسرهم والجرحى والفقراء، وتقدم لهم المساعدة بطريقة إنسانية لا تسئ
إلى أحد أو تؤذي مشاعره .
·
عادة ما تناقش برامج “التوك شو”
المصرية ما يدور في مصر، فلماذا انطلقتم لمناقشة ما يدور في الوطن العربي
ككل؟
- لأن تلك البرامج اكتفت بمشكلات مصر ونسيت الجرح والهم الأكبر، وهو
الجرح العربي المشترك، وبالتالي ستكون لنا نافذة عربية لنضع المشاهد في
إطار ما يدور في الوطن العربي، فلن ننسى دماء سوريا واليمن وفلسطين وغيرها
. ولن أدور في دائرة مصرية- مصرية، وإلا فلن تكون مصر بذلك الأخ الأكبر
لغيرها من الدول .
·
وهل ستجد لنفسك مكاناً بين
الأسماء المعروفة في برامج “التوك شو” في الإعلام المصري؟
- لا أعرف، ولا أستطيع تقييم نفسي، ولن أتحدث عن قدراتي أو إمكاناتي،
ولكنني سأتحدث عن “التوك شو” بشكل عام، فمصر بلد كبير بأهله وشعبه ومشكلاته
وسلبياته وهمومه، ويحتمل أكثر من “توك شو”، وسأركز على أن يكون هناك “توك
شو” تلفزيوني وليس إذاعياً، فهذه البرامج الموجودة في مصر منذ 6 أو 7 سنوات
إذاعية أكثر منها تلفزيونية، وإن أغمض المشاهد عينيه لن يفوته شيء، ولذا
سأبدأ التعامل مع هذا الأمر بأن أوجد الصورة المعادلة للصوت، من خلال إيجاد
التقارير وحديث الصور الحقيقية والفيديو المصور، وليس الاعتماد الكامل على
الكلام والتحليل السياسي، كما سأراعي التجديد في طريقة الطرح التي تستدعي
مواكبة واعية للحالة التي نعيشها .
·
هل ستتفوق بالحرية التي منحتك
إياها “المحور” على حرية بعض مقدمي برامج “التوك شو” المصرية؟
- أتحفظ على حرية هؤلاء، فحريتي رهينة بمعايير مهنتي التي أدعي أنني
أعرفها جيداً من خلال تجاربي الإعلامية، فأنا ابن مهنة أعرف حقوقي وواجباتي
والحدود التي يجب الالتزام بها، والمعايير التي عليّ تطبيقها، ولن أكون
جزءاً من “الفهلوة” الإعلامية و”اللعب بالبيضة والحجر” التي انتشرت في
الإعلام المصري الخاص والعام لتصبح آفة أساءت له، فقد أوكل الأمر لغير
أهله، وأصبح المذيع مذيعاً ومقدم برامج وضيفاً وخصماً وحكماً وقاضياً،
وضاعت كل المعايير، وتجلى ذلك في أزمة مصر والجزائر، التي رأينا فيها كم
“الردح” الإعلامي في غياب الرسالة الإعلامية، ورغم وجود هذه الآفات في
الإعلام المصري إلا أنني لن أكون جزءاً من هذه الفوضى .
·
يبدو أن لديك تحفظات كثيرة على
هذه البرامج؟
- ليس جميعها، ولكن هناك أخطاء مريعة ومخجلة وقع فيها الجميع من دون
استثناء، فالجميع لُوٍث في عهد النظام السابق، ولذا أعتبر نفسي محظوظاً
لأقصى درجة، فلم أكن جزءاً من هذه المنظومة أو هذا النظام الفاسد، وأسجد
لله شكراً أنني رفضت بعض العروض التي كانت تقدم لي من التلفزيون المصري في
السنوات السابقة وخصوصاً في آخر عامين، وحين طلبت وزارة الإعلام في مصر من
“العربية” أن أنتقل للعمل في مصر قلت مقولة ثبتت صحتها وهي “أنا لست غبياً
لألتحق بنظام يتآكل فلا أكون قد أخذت خيره أو اكتفيت شره” .
·
ثورة 25 يناير صاحبة فضل عليك،
هل تؤيد ذلك؟
- ليست صاحبة فضل عليّ أنا فقط، بل على 90 مليون مصرياً و100 مليون من
الأجيال القادمة، فهي ثورة جديرة بعظمتها أن تغير كل مسارات الحياة، فكيف
بإنسان صاحب تجربة بسيطة مثلي؟ الثورة حققت الحلم الأكبر وهو إسقاط النظام،
وعظمتها لا تكمن في ذلك فقط، بل في إسقاط الأقنعة وخصوصاً أقنعة المنافقين
الذين زادوا وانتشروا في العهد السابق ومنهم الإعلاميون والأبواق
والمتحولون ووجوه النظام الذين لفظتهم الساحة الإعلامية المصرية، وليس من
المنطق أن أترك هذه الساحة في هذا الوقت وألا أسهم في سد الفراغ فيها، لذا
أنا عائد مع التغيير ومن أجله .
·
انتشرت شائعات حول انتقالك لأكثر
من قناة إخبارية، ما ردك عليها؟
- لن أظهر في أي قناة إخبارية تنافس “العربية” في هذه المرحلة، وقد
أعلنتها بصراحة أنني أريد العودة لبلدي، واخترت “المحور” للحرية التي
منحتني إياها، وقد تفهمت إدارة “العربية” هذا الأمر، وسأبقى ابن “العربية”
دائماً ولا أستبعد أن أعود إليها يوماً .
·
هل ستتبع شكلاً أو نمط تقديم
جديداً؟
- كل وسيلة إعلامية تفرض لغتها، ولكل مكان أداؤه، لن أفرط باستخدام
العامية بل سأتحدث بالفصحى ولكني سأبسطها لأتواصل بها مع الجميع، وسأحاول
أن أوجد بعض الحيوية في “التوك شو”، وسأحافظ على الحيوية التي يحبها
الكثيرون، وسألتزم كعادتي بالتحضير والاستعداد الجيد والإخلاص في الطرح من
دون التجني على الآخرين، ولن أكون القاضي أو الحكم والخصم، ولن أفرض سلطتي
كما يفعل الكثيرون، ولن أسقط دولة أو أحكم على حاكم كما يفعل الآخرون، ممن
خلقوا حالة من التكفير السياسي والإنساني لا تقل عن التكفير الديني .
·
لديك آمال كبيرة في تطوير
“المحور” فكيف تراها اليوم؟
- تمر “المحور” حالياً بمرحلة سكون، وحين جلست مع المسؤولين عنها
وجدتهم يعولون علي في هذه المرحلة كثيراً، وخلال الستة أشهر المقبلة سنضع
الخطط وأتمنى أن نكون خلال عام أمام نموذج إعلامي راقٍ .
الخليج الإماراتية في
01/06/2011
ترى أنه يتميز عن غيره بسقف الحرية
العالي
مريم الشيباني: إعلامنا يبشر
بالخير
حوار: دارين شبير
من “سما دبي” أطلت على الجمهور، لتحجز لها مكاناً مميزاً في قلوبهم .
تواصلت معهم في “تواصل”، ودعتهم في “الدعوة عامة” لمشاركتها هموم وقضايا
المجتمع، وأسعدتهم ب”إبداعات” الذي سلطت فيه الضوء على الفنون الراقية،
وتوقفت بهم في “المرسى” لتقدم حوارات مميزة مع ضيوف مميزين ولتضع يدها على
الجرح وتلمس همومهم ومشكلاتهم، ولم تتوقف هناك، فها هي تكمل مسيرتها في
برنامجها الجديد “المسار” الذي تجول فيه في كل الجهات والزوايا، لتطرح
قضايا جديدة بأسلوب مميز يقدم قيمة ممزوجة بفائدة كبيرة .
إنها المذيعة مريم الشيباني التي التقيناها لتحدثنا عن “المسار” وعن
الإعلام الإماراتي والمذيع الناجح وأمور أخرى في هذا الحوار .
·
ما وجه الاختلاف بين “المسار”
وبين برامجك السابقة الشبيهة به ك”الدعوة عامة”؟
- “المسار” برنامج أسبوعي، يتميز بعمق المحتوى والمضمون، ويناقش الموضوعات
الآنية والقضايا الاجتماعية والإنسانية والرياضية المستحدثة، التي يتم
تناولها من جميع الجوانب مع مختصين يثرون الحوار، ونقصد ب”المسار” الالتفات
إلى جميع الجهات، حيث نناقش القضايا الموجودة في كل المجالات والأماكن،
ويغطي البرنامج دورة برامجية كاملة مدتها 3 أشهر، وذلك من خلال 13 حلقة،
وأرى أن مجتمعنا بحاجة لمثل هذه البرامج فهي قريبة من الناس، نطرح من
خلالها مشاكلهم ونقدم لهم الحلول والفائدة .
·
تتنقلين في “المسار” بين عدة
مجالات، أين تجدين نفسك أكثر؟
- أجد نفسي في المواضيع الاجتماعية التي تلامس هموم الناس وتجس نبض الشارع
على اختلاف الفئات العمرية، فيهمني أن أناقش مشكلات كبار السن وأتطرق لهموم
الشباب .
·
هل تكتفين بتقديم البرامج أم
تشاركين في إعدادها؟
- بطبعي، لدي هوس يتعلق بترتيب كل الأمور وتنظيمها، وهذا الهوس وصل إلى
عملي، لدرجة أشعر فيها أن لا أحد يستطيع التعبير تماماً عما أريد توصيله،
ومن المستحيل أن أكتفي بقراءة ال”سكريبت” الذي يعده معد البرنامج، بل
أغربله من بدايته وحتى نهايته، وأنقحه كاملا وأعيد صياغته من جديد، وأحذف
بعض الأمور وأضيف أموراً أخرى، وأبحث عن معلومات إضافية وأتأكد من معلومات
أخرى وهكذا، ولكني لا ألغي جهد المعد، كما أجلس مع الضيوف أو أتصل بهم
وأتعرف إليهم وأجري معهم حواراً قبل لقائهم على الهواء، وذلك لأتعرف إلى كل
ضيف وإلى طريقة تفكيره ووجهة نظره، وهذا يفيدني في البرنامج حيث أتعرف إلى
نقاط ضعف وقوة كل منهم .
·
هل من الممكن أن تستغلي تلك
النقاط في حوارك معهم؟
- طبعاً، وإن لم أفعل سيكون الحوار عادياً ومملاً جداً ولا تميز فيه،
واستغلالي لنقاط الضعف لا يكون بهدف إحراجهم، بل لاستفزازهم لأحصل منهم على
الإجابة التي يبحث عنها الجميع، فنصل للحقيقة بشفافية ووضوح .
·
أصبحنا نرى عدداً كبيراً من
المذيعات الإماراتيات، ما سبب زيادة إقبال الإماراتية على هذا المجال
برأيك؟
- بالنسبة لي أرى عكس ذلك، فليس هناك عدد كاف من الإعلاميات الإماراتيات،
رغم حاجة الإعلام الإماراتي لهن، وربما يعتقد البعض أن بعض المذيعات
إماراتيات إلا أنهن ينتمين لدول عربية أخرى، وهؤلاء يتقن اللهجة الإماراتية
ويتحدثن بها، وربما كان سبب قيامهن بهذا الدور هو امتلاكهن لخبرات معينة
غير موجودة في المذيعة الإماراتية .
·
وأين المذيعة الإماراتية النجمة؟
- هذا سؤال طرحته في إحدى حلقات برنامجي “المسار” وتحمل عنوان “الإعلام
الإماراتي بين الصعوبات والتحديات، وإلى أين؟” ووجهته لإحدى ضيفاتي التي
أجابت بأن المذيعة الإماراتية النجمة موجودة، ولكن هذا الأمر يحتاج لتكاتف
الجهود وللتركيز عليها أكثر، ولكن بالنسبة لي فأنا لا أمتلك إجابة عن هذا
السؤال.
·
كيف ترين الإعلام الإماراتي
اليوم مقارنة بغيره؟
- أموره تبشر بالخير، فهو إعلام يتميز عن غيره بسقف الحرية، وفيه خصوصية
جميلة ليست موجودة في أي إعلام آخر، وأنا ضد الإعلام الذي ليس لديه سقف
للحرية، لأن بدون هذا السقف سيختلط الحابل بالنابل، ويبدأ التجريح والتطرق
للأمور الحساسة، ومن الجميل أن يكون لدينا وازع ينطلق من ذواتنا وضمير
يمنعنا من الخوض في الأمور التي تقتحم الخصوصيات، إلا في حالة وجود قضية
حساسة تعاني من التعتيم، ليتم عرضها بطريقة علمية يتقبلها الجمهور،
ومناقشتها من عدة جوانب وتقديم الحلول لها بدبلوماسية وذكاء لا يسيئان إلى
أحد .
·
من المذيع الناجح بنظرك؟
- هو الذي يجتهد، ويسعى لاكتساب المعارف بشكل دائم ليطور مهاراته وخبراته،
ويخضع لدورات في النطق والنحو لتحسين تواصله مع الجمهور، والذي يبحث ويبني
علاقة جيدة مع ضيوفه، ولا يعتمد اعتماداً كاملاً على النص المكتوب له، ومن
يفعل ذلك اسميه “دمية الأوتوكيو”، ورغم أن كل مذيع يبدأ هكذا إلا أن الناجح
بنظري هو من يطور من نفسه ويضيف روحه إلى ما يقدم .
·
وماذا عن الصفات الشكلية
للمذيعة؟
- من الضروري أن تظهر المذيعة بشكل رزين ومحترم، لتدخل قلوب المشاهدين،
وأعتبر أن كسب المذيع احترام كبار السن وحصوله على مكانة في قلوبهم يعتبر
نجاحاً، لأن من الصعوبة كسب احترام هذه الفئة كونها تركز على القيمة
والمضمون أكثر من الشكل .
·
من لفت نظرك من المذيعين
والمذيعات؟
- “كلهم فيهم الخير”، ولكن بعض المذيعين الذين ظهروا مؤخراً أخذتهم فقاعة
الوهم، واعتقدوا أنهم حققوا النجومية في حين أن تلك النجومية يعود سببها
لبرنامج مميز حصلوا على فرصة تقديمه، فقد تغيرت معايير النجومية وأصبحت
تصنع بسهولة من خلال المشاركة مثلاً في تلفزيون الواقع أو تقديم برنامج
مميز، كما أن هناك نجوماً تألقوا ثم انطفؤوا بسرعة، ومثل هؤلاء يعود سبب
نجوميتهم للبرنامج الذي بدؤوا فيه وليس لأدائهم، وأنا مع أن يضيف المذيع
للبرنامج من شخصيته وروحه، ودائماً أقول إن هناك نجوماً كثيرة في السماء
ولكن ليس كل نجم يلمع .
·
يكثر الحديث عن عباءاتك التي
تعجب المشاهدات، فعلى من تعتمدين في اختياراتك لمظهرك؟
- أختار ثيابي وعباءاتي بنفسي، فلا أحبذ الاعتماد على أحد، كما أضع ماكياجي
بنفسي، وأحب الاهتمام بأناقتي، فمن المهم بالنسبة للمذيعة أن تهتم بطلتها
وعباءاتها و”شيلتها” واكسسواراتها، شرط أن تكون محتشمة وبلا مبالغة،
وأتعامل مع عدد من المصممات اللواتي جمعتني بهن صداقة جيدة، ومؤخراً تولدت
بيني وبين المصممة موزة من “دار المزري” صداقة مميزة استطاعت من خلالها فهم
شخصيتي وما يناسبني، فأصبحت ترسل لي قبل كل حلقة 3 عباءات أختار واحدة من
بينها وأنا أعلم مسبقاً أنها جميعها تناسب ذوقي .
·
ما الذي تطمحين لتحقيقه في مجال
الإعلام؟
- أشعر برغبة حقيقية في خدمة هذا المجال لحبي الشديد له، وتسخير كل طاقاتي
وإمكاناتي لخدمة المرأة الإماراتية والإعلام الإماراتي، وبما أن حب الظهور
ليس هوس بالنسبة لي، فأتمنى أن اخدم في هذا المجال حتى ولو من خلف
الكواليس، كأن أعمل كمنتجة مثلاً أو مخرجة أو مستشارة في قناة أو غيرها .
·
“سما دبي” ماذا تمثل لك؟
- “سما دبي” بيتي الذي شجعني على إظهار هويتي من خلال الاحترام والتقدير
الذي لاقيته منها، وأعرف مكانتي وقيمتي فيها، قناة مميزة انتمي إليها وأشعر
بدفء في أحضانها .
الخليج الإماراتية في
01/06/2011 |
