لم تدم عودتها كثيرا إلى التليفزيون المصرى خصوصا بعد ثورة 25
يناير سرعان ما نشرت أخبار عن مشاكل بينها
وبين العاملين فى قطاع الأخبار وخصوصا
بينها وبين المخرجة «غادة الفقى» عندما
رفضت دخول المذيعة والمرشحة حاليا لرئاسة
الجمهورية بثينة كامل باللاب توب الخاص بها إلى الاستوديو وحدوث مشادة
كلامية
بينهما، مما أسفر عن تحويل الثانية إلى الشئون القانونية وعزلها من عملها
فى
التليفزيون. «صباح الخير» واجهت المذيعة بكل ذلك وأكثر ولكن جاء ردها صادما
حيت
قالت: لم أبلغ بأية تحقيقات خاصة بى، كل ما فى الأمر أن المسئولة عن جدول
النشرة
أرسلت لى رسالة نصية على موبايلى الخاص تنص على: «يؤسفنى أن أبلغك أنه تم
رفعك من
على الجدول»، والسبب أن هناك مخرجة تدعى غادة الفقى أثناء تقديمى للنشرة
هاجمتنى فى «الإير
بيس»، فتقدمت بشكوى تجاهها لأن ذلك يعتبر جريمة وأنه لا يصح أن يتم التعامل
بهذا الشكل مع المذيع خصوصا عندما يكون على الهواء، وأنا لا أحب أن أرد على
مثل هذه
الموضوعات التافهة، خاصة أننى مرشحة لرئاسة الجمهورية ولن أسمح للتليفزيون
أن
يستنزفنى ولا أصدق ما يحدث، فقد كنت أحمل جهاز «آى باد» وليس لاب توب، ففى
قطاع
الأخبار ونحن فى2011 لا يعرفون هذا الجهاز، هذا فى حد ذاته فشل.
وأضافت
قائلة: تعليقى على هذا الموضوع أنه تمت إزاحة بعض الفاسدين ليحل محلهم
فاشلون،
وإعلامنا مازال مواليا لنظام الرئيس السابق حسنى مبارك وأنا لا أحب أن أدخل
فى
مهاترات مع هؤلاء الفاشلين الذى وصمونا أثناء الثورة أننا عملاء وخونة،
ومعركة مصر
الآن مع الإعلام الفاسد.
واستطردت بثينة كامل: ما كل هذا الفساد عندما
أطالب بالتحقيق مع المخرجة غادة الفقى
لأنها ارتكبت جريمة بحقى أثناء تقديمى لنشرة
الأخبار على الهواء وأفاجأ أننى التى رفعت من على الجدول .. وعندما قرأت فى
الجرائد
أننى منعت من التليفزيون بسبب اللاب توب ما هى القضية فى ذلك ؟! لا أعرف!
·
وصفت العاملين فى قطاع الأخبار
بالفشلة وهم الذين وصموا الثوار
بالخونة والعملاء .. لماذا قررت الرجوع
والعمل مع هؤلاء الفشلة ؟
-
لأننى قررت أنه لابد من النضال بالداخل أولا، وليس حلمى على
الإطلاق أن أعود لقراءة النشرة وقد عرض علىَّ رئيس قطاع الأخبار السابق
عبداللطيف
المناوى عام 2006 لكى أعود مرة أخرى للنشرة وكنت أقول لهم أننى قررت الرجوع
لكى
أطور من نشرة الأخبار وأنا جزء من نضالى فى الحياة أن يكون لدينا إعلام
محترم فى
بلدنا لأنه حتى الآن الإعلام معاد للثورة، ولا يرقى إلى مطالب الثورة فنحن
نعيش
الآن ثورة مضادة، والدليل على ذلك ما حدث فى إمبابة، فهناك أناس من مصلحتهم
أن ييأس
الشعب المصرى من ثورته لكى يعود مرة أخرى عصر مبارك.
·
نعود مرة أخرى
لخبر إقصائك من عملك بالتليفزيون .. هل ترين أن ما حدث معك كان مدبرا
لإبعادك عن
العمل؟
-
لا يشغلنى السبب ولا أبحث عنه ولن أسمح أن أدخل فى هذه
الحوارات التافهة ومصير الذين يهاجموننى فى التليفزيون إلى زوال وستتم
إزاحتهم
قريبا ... وعندما رجعت إلى التليفزيون كنت أقول لهم نريد نشرة محترمة فكان
يتم الرد
على أن الإصلاح لا يأتى بين يوم وليلة وفوجئت بأن محررى النشرة يقولون لى
أن
رؤساءهم يؤكدون عليهم أن يخففوا من اللهجة وعندما سمعت ذلك صعقت لأن الشىء
الوحيد
الذى يصبر الشعب المصرى هو أن رموز الفساد تحاكم الآن .
·
أنت ذكرت
أنك استقطعت جزءا من وقتك لإصلاح التليفزيون وأن هذا جزء من نضالك .. لماذا
نسيت كل
ذلك فى أول مشكلة تعرضت لها؟
-
وهنا تعصبت بثينة كامل بدرجة شديدة
وقالت لى: أنا آسفة عندى تصوير وأعطت
التليفون إلى المتحدثة الرسمية لها داليا
الجبالى.. وقالت لى المتحدثة الرسمية أنا سأجيب لك على باقى أسئلتك وأنا
مكلفة من
بثينة كامل بالرد على الصحفيين، وهنا رفضت بشدة أن يجيبنى شخص آخر غير
المصدر، ولكن
طلبت منها أن أستكمل حديثى بعد انتهاء التصوير .. ولكن داليا بادرت وسألتنى:
ما
الذى تريدين السؤال عنه غير ذلك فقلت لها: قد شاهدت بثينة كامل على
التليفزيون
تهاجم عبد اللطيف المناوى وتطالبه بإقرار ذمة مالية، وقالت سمعنا أن
المناوى بصدد
إنشاء قناة فضائية وسألت على الهواء من أين أتى بكل هذه الأموال وأن ساعة
الهواء
الواحدة تتكلف 1400 دولار.. وكنت أريد أن أعرف منها أنه تردد أنها بصدد
إنشاء قناة
فضائية.. فأين أتت بهذه الأموال؟!
صباح الخير المصرية في
18/05/2011
دراما
تاريخية بمشاركة فنانين عرب
ظل الحكاية»: أسئلة حول العصر العباسي
ماهر منصور /
دمشق
:
يتناول مسلسل «ظل الحكاية» للكاتب العراقي الدكتور حميد صابر،
والمخرج السوري رشاد كوكش، مرحلة معينة من تاريخ العرب، وهي فترة خلافة
الخليفة
العباسي هارون الرشيد، والتي وصفت بالذهبية لكونها اتسمت بازدهار العلوم
والفنون
والأدب.
المسلسل الذي تصور مشاهده اليوم، من إنتاج مشترك بين «مركز بيروت الدولي
للإنتاج» ولينا فيلم الجزائر، والمنتج المنفذ للعمل في سوريا
هي «شركة المتوسط
للإنتاج والتوزيع الفني».
يجعل المسلسل من السير الشخصية لرموز تلك المرحلة
وصراعاتها السياسية تفاصيل لحكايات فرعية تنمو إلى جانب الحكاية الرئيسية
للعمل،
التي تقاسمها محوران: الأول واقعي يبنى على شخصية حقيقية هي «ابن المغازي»،
وهو
بحسب المخرج كوكش، «شخصية وجدت في بغداد أشبه بحكواتي
الخمسينيات والستينيات في
سوريا، كان يقف في ساحات بغداد ليلقي الحكاية والعبرة والموعظة والشعر
مقابل دراهم
بسيطة يأخذها ويوزعها للفقراء. وكان زاهداً ومتصوفاً». أما محور الحكاية
الثانية
فهو حكاية حب تغزل تفاصيلها ضمن النسيج الاجتماعي لتلك المرحلة.
حكايات العمل
الفرعية، هي حكايات رموزه التي حفظتها كتب التاريخ، فيقدم المسلسل بانوراما
لشخصيات
شكلت فسيفساء الازدهار في تلك المرحلة التاريخية، فيروي حكايات شخصيات مثل
أبو
نواس، وأبو العتاهية، والأصمعي، وإسحاق الموصلي وزرياب،
وآخرين. كما يطل على الصراع
السياسي في تلك الفترة.
ويؤكد الكاتب حميد صابر أن «هناك جانباً توثيقياً في
حياة هؤلاء الشعراء إلى حد ما، ولكن هذا الجانب لا يعني التركيز الدقيق على
مفاصل
حياتهم»، لافتاً إلى أن في مسلسله جوانب أخرى تلقي الضوء على عصر هذا
الشاعر،
والبحث في أسئلة هذا العصر ومنها: «هل كان فعلاً عصراً زاهياً
أم عصر
تناقضات؟!».
ويعكس هذا البحث التاريخي - الدرامي قناعة كاتب العمل القائمة على
أن «الحادثة التاريخية الواحدة لها أكثر من قراءة، ومن وجهة
نظر، ووجهات النظر هي
التي تؤسس للتصادم الدرامي أو التصادم التاريخي في نص العمل». والمؤلف
الدرامي ليس
مؤرخاً، بحسب صابر، بل ينطلق من حوادث تاريخية تصاغ صياغة درامية لا تتجاوز
حقائق
التاريخ، ولكنها في الوقت ذاته تعبر عما وراء الأحداث».
تمتد حكاية «ظل الحكاية»
على مدى ثلاثين حلقة، تتعدد فيها أماكن
التصوير بحسب المخرج كوكش، منها سوق بغداد
ومجلس الخليفة وغيرها. وهناك صالون أدبي يجتمع فيه الشعراء
والأدباء لتبادل الشعر
وسواه. أما شخصيات العمل فيجسدها فنانون من سوريا ولبنان والجزائر والعراق
منهم عبد
الرحمن أبو القاسم، تيسير إدريس، زيناتي قدسية، عبد الحكيم قطيفان، محمد
خير
الجراح، جرجس جبارة، جمال العلي، فاروق الجمعات، جمال نصار،
حكيم دكار، وبهية
راشدي، علي الطائي، حسن حمدان وغيرهم. الأمر الذي يرى فيه كوكش مساحة
للتنوع
وللتبادل الفكري والفني، بما يحمله من مزاج عالٍ في العمل ينعكس على الجميع
لتقديم
عمل يحبه الناس.
السفير اللبنانية في
18/05/2011
"في حضرة الغياب" يتناول سيرة الشاعر الراحل محمود درويش
سلاف فواخرجي.. "ريتا" اليهودية في "في حضرة الغياب"
القاهرة - سلامة عبد الحميد:
كشف الممثلان السوريان سلاف فواخرجي وفراس إبراهيم النقاب عن الكثير من
التفاصيل الخاصة ببطولتهما للمسلسل التليفزيوني الجديد "في حضرة الغياب"
الذي يروي سيرة حياة الشاعر الفلسطيني الراحل محمود درويش والمقرر عرضه في
شهر رمضان القادم.
وتحدث فراس وسلاف لوكالة الأنباء الألمانية "د. ب .أ" عن المسلسل الذي كتبه
حسن محمد يوسف ويخرجه نجدت أنزور. وأكد الممثلان أن المسلسل يعد نموذجا
لدراما السير الذاتية كما أنه يركز بشكل موسع على المقاومة والصمود
والتفريق بين الصهيونية كمؤسسة إجرامية واليهودية كدين سماوي.
وأوضح فراس أن مشاركة سلاف في العمل كانت عفوية، وقال "التقيتها في طائرة
أثناء عودتنا من القاهرة فعرضت عليها الفكرة فوافقت استنادا إلى تجربة
سابقة لنا معا في مسلسل "أسمهان".
وقالت سلاف: "من الطبيعي جدا أن أطمح للمشاركة في مسلسل يروي حكاية الشاعر
محمود درويش سواء في دور "ريتا" أو غيره فالمهم أن نرد شيئا من الجميل لرجل
أثلج صدورنا ووسع أفقنا بفكره ولم أكن لأنتظر التفكير في نوعية الدور الذي
سألعبه لأن الأمر يتعلق بقيمة فكرية علينا المشاركة فيها".
وأضاف فراس إبراهيم :"يقول البعض إن ريتا قصة مختلقة من خيال درويش وهي
فتاة اسمها "إيريت" ودرويش هو من حول اسمها ليصبح أقرب إلى العربي وريتا في
حياة درويش هي فتاة رقيقة مرهفة الحس لذا فإن سلاف كانت أكثر من يجيد
القيام بهذا الدور".
وتقول سلاف إنها تقوم بدور "شخصية ريتا الفتاة اليهودية التي أحبها درويش
كثيرا وكانت علاقة الحب غير مقبولة من قبل ابن عمها الضابط الإسرائيلي "شلومو"
الذي كان يحاول إبعادها عنه بكل الوسائل، لكنها أبقت على حبها لدرويش رافضة
التمييز العنصري لتتغلب على عقلية المستوطنين العنصرية وتذهب مع محمود إلى
أبعد أفق".
ويشير فراس إلى أنه تبقى في المسلسل عدد قليل من أيام التصوير بينها 17
يوما في سوريا وأسبوع في مصر وآخر في فرنسا ومثله في بيروت بينما "أنجزنا
حتى الآن 65 % من المسلسل". "د ب أ"
العرب أنلاين في
17/05/2011
نهى رأفت : 'ما نتفق' نقلة نوعية في مسيرتي
الفنية
ميدل ايست أونلاين/ دبي
الفنانة المصرية تؤكد أن حلم التمثيل الدرامي راودها طيلة مشوارها
الإعلامي، وتقول إنها محظوظة بعد اختيارها للمشاركة بمسلسل للمخرج إياد
الخزوز.
اعتبرت الفنانة المصرية نهى رأفت أنَّ تجسيدها لدور بسمة بمسلسل "مانتفق"
نقلة نوعيَّة في حياتها الفنيَّة، مشيرةً إلى أنَّه أخذ منها الكثير من
الوقت والتحضيرات. وارتباطه باسم أبطال كالفنانين ابراهيم الزدجالي وبدريه
احمد وزهرة الخرجي جعلها تعيش مرحلة جديدة في حياتها العمليَّة، بعدما قامت
بتجسيد دور مسرحي لشخصيَّة "شهرزاد"، في المسرحيَّة الَّتي حملت عنوان
شخصيتها، حيث تمَّ إسنادها دور البطولة.
وقالت الممثلة والإعلامية المصرية أن المخرج الأردني إياد الخزوز رسم لها
مستقبلها الفني التي كانت تبحث به عن خطواتها الأولى، وقالت "قد أكون
محظوظة كما يقال، لأني بدأت مشواري الفني ببطولة مسرحية وفيلم سينمائي مع
الفنان يوسف العماني، ولكن أعتقد أن الحظ بدء الآن مع المخرج إياد خزوز،
لاختياره لي بتجسيد دور بسمة في العمل الجديد".
وأكَّدت أنَّها استعدت لتجسيد الشَّخصيَّة بشكل جيد، وشاهدة العديد من
الافلام المصرية، حتَّى تتقمَّص الدور بالشكل الصحيح وتبرز صفات وملامح
الشَّخصيَّة كما هي.
كما أبدت نهى سعادتها البالغة للمشاركة في هذا المسلسل المهم بالنسبة لها
كونه اول مسلسل تقدمه على الشاشة الصغيرة، وتعد ذلك نقلة مهمَّة في حياتها
الإعلاميَّة والفنيَّة، خصوصا أن العمل سيبث عبر فضائية هامة مثل تلفزيون
أبوظبي.
وأكدت رأفت أنَّها تلقَّت العديد من العروض في السابق للعمل كممثلة في أكثر
من عمل درامي، وأضافت "كنت دائمًا أرفض هذه العروض، ربما لم يكن التوقيت
مناسبًا، أو لأنني تردَّدت لخوفي من البداية الَّتي تلتصق في أذهان
الجماهير، وإدراكي واحترامي لمهنة التمثيل، وعلى الرغم من عشقي الشديد للفن
وللمسرح تحديدًا ولرسالته السامية، لم يغب عني حلم التمثيل الدرامي طيلة
مشواري الإعلامي والفني، لكن حرصت على أن تكون بدايتي الفنيَّة من المسرح
بانتظار فرصتي الجيدة الدرامية، وليكون إضافة حقيقيَّة قيِّمة لمسيرتي
الفنية والاعلاميَّة".
ومن ناحية أخرى، تستعد رأفت للسفر الى القاهرة قادمة من مكان إقامتها في
الإمارات، للمشاركة كدور بطولة الى جانب فنان مصري كبير من كتابة وسيناريو
أحمد البية، واخراج محمد حمدي وانتاج الزغبي للانتاج الفني، والذي يعد
الفرصة الأولى لها سينمائياً، حيث سيتم الكشف عن تفاصيله خلال الفترة
المقبلة.
ميدل إيست أنلاين في
17/05/2011 |