نفى الفنان السوري دريد لحام أن يكون قد قال إنه "ليس من مهام الجيش السوري
أن يحارب العدو الإسرائيلي الذي لم يزل يحتل هضبة الجولان"، ودعا كل من
يشكّك في أقواله إلى الاستماع للتسجيل الخاص بالحلقة التي أثارت جدلا.
كانت مواقع وصحف إلكترونية قد نسبت تصريحات للحام عن أنه ليس من مهام الجيش
السوري استعادة الجولان، في لقاء تلفزيوني للفنان السوري حول الأوضاع
الجارية في البلاد.
وقال لحام في تصريحات خاصة لـmbc.net:
"لم أذكر الجولان السوري المحتل على لساني في اللقاء نهائيا، ولا أعلم من
أين نسبوا لي ذلك الكلام؟".
وأضاف: أنا أكبر من الدخول في تلك المهاترات، وبكل الأحوال تسجيل المقابلة
ما زال موجودا وليس مخبأ، ويستطيع كل من يشكّك في أقوالي أن يستمع للتسجيل،
ويتأكّد من تصريحاتي.
وأشار لحام إلى أن كل ما قاله في اللقاء هو "أن مهمة الجيش السوري حماية
الوطن في حدوده الخارجية، والحفاظ على سلمه الأهلي الداخلي".
وبالرجوع إلى فيديو الحلقة على يوتيوب، كان لحام قال حرفيا: "عودة إلى
مسألة الجيش. الناس يهاجمونا، ويقولون ليذهب الجيش يحارب في إسرائيل، لا،
الجيش مهمته سلامة الوطن في الداخل وعلى الحدود، مهمته السلم الأهلي..".
وشدد الفنان السوري على وجود نوع من حرب المواقع الإلكترونية ضد الفنانين
"فهم يأخذون نصف جملة من حوار فنان، ويتركون النصف الباقي فيختلّ معنى
الجملة، مؤكدا أن "تلك المواقع تُحاول الاصطياد في الماء العكر قدر
المستطاع".
وعن مهاجمته للمفكر العربي عزمي بشارة في اللقاء نفسه، واعتباره شيطانا؛
نفى لحام أن يكون هاجم بشارة، أو حتى أتى على ذكره، مشيرا إلى أن الضيف
الثاني الذي استضافه البرنامج هو من هاجم بشارة، وعاد وأكد أنه لا يهمّه
على الإطلاق الحديث عن عزمي بشارة.
ويُظهر الفيديو دريد لحام وهو يسخر ممن يستخدمون لقب محلل سياسي قبل أن
تتدخل الضيفة الثانية في الحوار لتشن هجوما صريحا على عزمي بشارة، وصفته
خلاله بأنه يسعى للحفاظ على راتبه من الجزيرة، وهو ما رفض لحام المشاركة
فيه في البداية.
غير أن لحام رد على سؤال من مقدم الحلقة حول اختلاف نظرتهم في بشارة بعد
المظاهرات؛ حيث بدأ الهجوم عليه بعد أن وُصف سابقا بالمفكر العربي، فقال،
والكلام للحام: "قلت لك، إن أصدقاء اعتقدنا أنهم أصدقاء، وإذا بهم في لبوس
الشيطان"، وهو ما اعتبره البعض يحمل إشارة واضحة إلى عزمي بشارة رغم عدم
تسميته فعليا.
ووجه الفنان رسالة لكل أبناء الشعب السوري بأن يكونوا أكثر وعيا، وأكثر
تعقّلا، وأقل انفعالا.
الـ
mbc.net في
12/05/2011
إطلالة جديدة عبر "ثورة الحوار"
هالة سرحان.. مذيعة طردتها "فتيات الليل" وأعادتها الثورة
أحمد غانم -
mbc.net
منذ أيام قلائل عادت الإعلامية هالة سرحان إلى مصر بعد غياب "اضطراري" دام
4 سنوات، تنقلت خلاله ما بين أمريكا وبيروت ودبي، ويبدو أن هالة سرحان
تعمدت إحاطة عودتها بـ"هالة" من الشو الإعلامي، فكانت فرقة حسب الله
الشعبية في انتظارها بمطار القاهرة؛ لتزفها بالطبل البلدي وسط حضور عدد من
الفنانين والإعلاميين منهم: مي عز الدين، وخالد يوسف، والمخرج سامح عبد
العزيز، والإعلامية بوسي شلبي، ولُفت "هالة" بعلم مصر لتلحق بركب الثورة
والثوار.
هالة كانت دائما مثيرة للجدل؛ حيث اعتادت في برامجها على استضافة عدد من
الشخصيات السياسية المصرية والعربية، ومناقشة قضايا اعتبرها بعض الأشخاص
"تابوه" أو من الصعب مناقشتها في فضائيات عربية مثل برنامج "يا هلا" على
ART و"في الممنوع" على "دريم 2" و"السينما والناس" على روتانا سينما، ما
جلب لهالة انتقادات ومشاكل وصلت إلى حد المحاكمة أمام القضاء في مصر.
قمة الإثارة التي اعتادتها هالة كانت في برنامجها "هالة شو" على قناة
روتانا سينما؛ حيث كانت تناقش قضايا حساسة مثل العادة السرية عند الرجال
والنساء و"فتيات الليل"، التي سجلت فيها مع مجموعة قلن عن أنفسهن أنهن
فتيات ليل، وتحدثن عن تجاربهن والأسباب التي دفعت بهن لاحتراف هذه المهنة.
وجاءت حلقة فتيات الليل بمثل القشة التي قصمت ظهر "هالة"، وإن تعددت
"السيناريوهات" التي ترددت بشأن الأسباب الحقيقية وراء سفرها بعيدًا عن
مصر، "السيناريو" الأول تحدث عن غضب وزير الداخلية الأسبق حبيب العادلي من
هالة بعد الحلقة التي كشفت فيها فتيات الليل عما يفعله معهن ضباط الشرطة
وأمناؤها من فرض إتاوات عليهن مقابل السماح لهن بممارسة مهنة البغاء، ما
جعل العادلي يخيرها بين الابتعاد الاختياري عن الوطن أو مواجهة السجن بتهمة
تشويه سمعة مصر، فيما تحدث بعض الأشخاص عن أن اللقاء الذي أجرته هالة مع
أشرف السعد، وتحدث فيه عن دور العادلي في تطليق زوجة السعد وهي إلهام شرشر
الصحفية بالأهرام، التي تزوجها العادلي، فيما بعد كان سببًا في الموقف
العدائي الذي اتخذه الوزير من هالة.
أما "السيناريو" الثالث الذي تردد وقتها، فتمثل في غيرة وزير الإعلام
الأسبق أنس الفقي من نجاح هالة سرحان لسحبها بساط الإعلانات من التلفزيون
المصري لصالح قنوات روتانا، وتكبيدها خسائر فادحة لتلفزيون الدولة، بينما
أرجع بعض الأشخاص رغبة النظام في الانتقام من هالة إلى رفضها عرض الحملة
الإعلانية للرئيس مبارك في انتخابات الرئاسة 2005م على شاشة روتانا سينما.
الطريف في الأمر أن سيد علي مذيع برنامج "90 دقيقة" بقناة المحور في ذلك
الوقت الذي استضاف 3 من فتيات الليل اللاتي ظهرن بحلقة "هالة شو" وتحدثن عن
فبركة هالة للحلقة ووجود اتفاق مسبق معهن قبل الحلقة على كلام بعينه يقلنه،
قد تعرض نفسه للاتهام ذاته أثناء ثورة 25 يناير، بعد اتهامه بفبركة حلقة
استضاف فيها صحفية ادعت أنها من شباب 25 يناير، وأنها تدربت على يد جهاز
"الموساد" لتنفيذ مخطط ثورة 25 يناير.
هالة من جانبها رفضت تقديم اعتذار عن "فبركة" الحلقات، وقالت لشخص حاول
إقناعها بفكرة الاعتذار: "أقبل أن أعود للقاهرة في "تابوت خشبي" مثل سعاد
حسني لأدفن بها، ولكنني لن أقبل أن أقول إنني فبركت حلقات فتيات الليل،
فأنا لم أفبرك حلقة واحدة خلال 20 عامًا عملت فيها بمجال الإعلام، فلماذا
سأفكر الآن في فعل هذا؟، هل كنت محتاجة وقتها نجومية أو مالا".
ولم تسلم هالة -التي تحضر الآن لبرنامج "ثورة الحوار" على روتانا- من غيرة
سيدة مصر الأولى في النظام السابق سوزان مبارك لدرجة أن الأخيرة وصفتها
بأنها "عايشة في دور الزعيمة وأنها مغرورة ومتكبرة"، عقب ظهور "هالة" بجوار
عادل إمام بأفيش ضخم بشوارع القاهرة مكتوب عليه الزعيم، ورغم أنه مجرد
إعلان عن حلقات سجلتها هالة مع الزعيم يحكي فيها قصة حياته فإن ذلك أغضب
سوزان مبارك منها.
الـ
mbc.net في
12/05/2011
محمد حسن رمزى :
هالة سرحان طلبت من بعض المنتجين إنتاج أفلام عن الثورة
منة عصام
طلبت الإعلامية هالة سرحان من عدد من المنتجين المصريين أن يقوموا
بإنتاج أفلام عن ثورة يناير حتى يمكنها عرضها فى وقت لاحق على شاشة قناة
روتانا سينما، التى تشغل فيها مديرة قطاع الأفلام.
من جانبه أكد المنتج محمد حسن رمزى أن سرحان طلبت منهم ذلك بالفعل، ولكنه
قال «عندما علمت منها بهذا، أكدت لها إنها بهذه الطريقة ستجعل معظم
المنتجين فى الفترة المقبلة يتجهون لإنتاج أفلام عن الثورة وهذا ليس صحيا
على الإطلاق، لأنه لا يجوز أن نصنع أفلاما عن الثورة بهذه السرعة وخصوصا أن
جميع ملامح الثورة لم تتضح بعد وهناك الكثير من المعلومات ما زالت فى علم
الغيب».
وأضاف: «كثيرون تقدموا لى لكى أنتج أعمالهم التى كتبوها عن الثورة، ولكن
للأسف كلها ذات طابع سياسى، وهذا الشكل فى الكتابة لا يستهوينى بدرجة كبيرة
لأنى فنان ولست سياسيا، فمن الممكن أن أصنع فيلما عن الثورة ولكن فى إطار
اجتماعى إنسانى. فمثلا أنا عندى فيلم اسمه (رد فعل) والذين سيشاهدونه فيما
بعد سيلمسون مواطن الفساد التى كانت سائدة فى عهد النظام السابق وكل ذلك
بطريقة غير مباشرة».
وعن تفسيره لطلب هالة سرحان إنتاج أفلام عن الثورة فى الوقت الراهن، وضع
رمزى عددا من الاحتمالات التى تفسر سبب طلبها هذا، حيث قال: «من الممكن
بسبب رغبتها فى التأكيد على أن قناة روتانا السعودية المملوكة للأمير وليد
بن طلال يهتمون بشدة بالشأن المصرى وثورته ورغبتهم فى كسب ود الشعب المصرى
أكثر، ومن الممكن أن يكون السبب شعورها بالقهر والظلم حينما خرجت من مصر
دون إرادتها بعد حلقة فتيات الليل، التى قدمتها قبل عدة سنوات، أما الترجيح
الثالث فهو الترويج، حيث إنها ترى أن أفلام الثورة قد تصبح فى الفترة
المقبلة موضة سيتجه الجميع إليها، وبالتالى جذب أنظار الناس وربطهم بشاشة
روتانا».
وفى نفس السياق، أشار رمزى إلى أن الجمهور فى الوقت الراهن ليس لديه رغبة
قوية فى مشاهدة أفلام فى السينما لطغيان عوامل أخرى أكثر أهمية بالنسبة له
وأبرزها متابعة نتائج الثورة وما أسفرت عنه من اعتقال رموز الفساد
ومحاكماتهم.
الشروق المصرية في
12/05/2011
فتنة الفضاء فى السجال الدينى
بقلم: خالد محمود
أدانت لجنة تقصى الحقائق فى أحداث إمبابة قنوات الإثارة والسجال الدينى فى
إثارة الفتنة الطائفية والمساهمة فى إشعال لهيب الخلافات والعصبية الدينية
بين الشعب المصرى. الإدانة جاءت سريعة للغاية، لكنها توحى قطعا بأن سلوك
وآراء وشواهد مشعلى النيران يقف وراءها جزء من تأثرهم الشديد بما تبثه مثل
هذه القنوات من نداءات مباشرة وغير مباشرة تغلى الدماء وتلعب بالمشاعر
وعليها، وعندما تخاطب العقول لا تعترف بميزان واعٍ ومستنير فى لغة الخطاب،
وبالقطع جاءت الإدانة أيضا تعتمد على ميراث قديم من خطايا هذه القنوات التى
فاقت حسناتها بمراحل.
كان من الممكن ألا ترتبط «الإثارة» بفضائيات «السجال الدينى» سواء كانت
مسلمة أو مسيحية، لو أنها التزمت بغذاء الأرواح والعقول بمنطق التعامل مع
الآخر وتكريس برامجها لفضائل التسامح ونبذ العنف وحب الوطن وتعاليم أصول
الدين فى صورة لا تعرف التعصب. لكن منذ الوهلة الأولى وهذه القنوات يحيط
بها الغموض ودائما لا تجد إجابات الأسئلة مثل الهدف، والتمويل، والرؤية،
وثقافة وعلم معدى ومقدمى برامجها، والوجوه التى تظهر على شاشاتها.
ومن قبل صرخت كل اللجان الرسمية وغير الرسمية بأعلى صوتها تحذر مما تبثه
قنوات السجال الدينى، وكذلك فيديوهات اليوتيوب، وخطورة دعوتها لنفى الآخر
لكن لا أحد من المواطنين وعى لذلك. فأيها الأخوة والأخوات فى بلدى لا
تنصتوا بكامل عقولكم ولا تسلموا مشاعركم لهذه القنوات وما تطرحه من مناقشات
فى أمور دينية وعقائدية تؤدى إلى تعميق النزاع والاحتقان والتجريح
والإساءة. وعلى كل طرف إدراك أن حرية التعبير عما يؤمن به لا تعنى التطاول
على الطرف الآخر ولا الاستعلاء والشعور بالأفضلية.
كنت لا أقف كثيرا عند من يقول إن فضائيات السجال الدينى يمكن أن تؤدى إلى
حرب أهلية. كان لدى يقين بأن من يتحدثون فى الدين يعمر الإيمان قلوبهم
ونواياهم فى بث روح الطمأنينة والمحبة والإخاء والسلام مع الآخر، لكن يبدو
أن هناك من استغل هذه الوسيلة الإعلامية لغير ذلك، لمن يريد سقوط الوطن فى
فخ نخشاه جميعا.. وإن لم ينتبه الجميع سندفع كلنا إلى الهاوية.
إن السجال الدينى الحادث الآن فوضى من الأحاديث التليفزيونية والاشتباكات
على القنوات وصدامات على شبكة الإنترنت تحولت إلى سوق من العصبية الكلامية،
ووهنت فيه الأخلاق وتراجعت كل معالم التحضر التى يبنيها التفكير العلمى
والإبداع الفنى ويساهم الدين فى تنميتها.
عن المشهد يتصدره الآن دعاة احترفوا دغدغة غرائز مريديهم بسيل من المعارك
الوهمية بعد أن أطاحوا بعلماء الفكر المحافظ من قلب المشهد. هؤلاء لا يهمهم
مصير وطن، بل يؤمنون بأنه كلما زادت التوترات كثرت النجاحات.. وهى نجاحات
زائفة، وليست سجالا دينيا بل فتنة أصبح وأدها فريضة.
الشروق المصرية في
12/05/2011
رفض القوائم السوداء وأيد التطهير والمحاسبة
الممثل المصري خالد الصاوي: "الفاجومي" لن يؤرخ لثورة 25
يناير
القاهرة - دار الإعلام العربية
أكد الفنان المصري خالد الصاوي أن فيلمه الجديد "الفاجومي" لن يكون مؤرخا
للثورة المصرية، وأن معظم المشاهد صورت قبل ثورة 2 يناير، في تصريحات خص
بها "العربية.نت" الخميس 12-5-2011.
وأشار إلى أن "الفيلم قريب لروح الثورة، لأنه مستوحى من مذكرات الشاعر أحمد
فؤاد نجم، ويستعرض الحياة السياسية في مصر خلال حكم عبدالناصر والسادات"،
وتدور أحداثه بحسب الصاوي من خلال شخصية الشاعر المصري أحمد فؤاد نجم،
مبينا أن معظم مشاهد الفيلم تم تصويرها قبل اندلاع الثورة، وبعد هدوء
الأحوال تم استكمال بقية المشاهد.
وقال الصاوي إن الفيلم يتوقف عند محطات هامة في التاريخ المصري مثل نكسة
1967 ومظاهرات الطلبة، وانتفاضة 18 و19 فبراير عام 1977 والتي وصفها
السادات بأنها "انتفاضة حرامية"، ومع ذلك أعتقد أن الفيلم أقرب إلى روح
الثورة من أي عمل آخر.
وحول مشاركته السياسية في حزب "التحالف الشعبي" قال إنها جاءت لأن مبادئه
مستمدة من قيم ثورة 25 يناير وهي النضال والعدالة الاجتماعية والتضامن
والتكافل والعمل الجماعي الديمقراطي في كل أنحاء مصر.
وأضاف أن تلك هي القيم التي ظهرت ومـوُرِست في ميدان التحرير وشكلت مجتمعًا
متحررًا دون فوضى، أو تسلط، مبينا أن أهم أفكار الحزب هي "لا نريد سلطة
عسكرية أو سلطة الدين أو سلطة رجال الأعمال".
العربية نت في
12/05/2011
تبلغ تكلفته 10 ملايين جنيه مصري
مسؤولون بنظام مبارك في مسلسل «الجماعة» الجديد
القاهرة - فتحي زرد
قال محسن راضي القيادي البارز بجماعة الإخوان المسلمين مؤلف مسلسل
«الجماعة» الجديد، إن المسلسل سيتضمن ما فعله نظام مبارك مما وصفه بحملات
الاعتقالات والتعذيب والإقصاء بحق الجماعة على مدار تاريخها، وبصفة خاصة في
الحقبة الحالية.
وأضاف راضي في تصريحات خاصة لـ «العرب» أن الجزء الجديد الذي أضيف للمسلسل
يتعلق بفساد النظام السابق وتجاوزاته، وتابع: «لن يقتصر دور المسلسل على
ذلك فقط، بل سيشمل أيضا بعض الجوانب المتعلقة عما أسفرت عنه سياسات الحزب
الوطني (المنحل) والنظام السابق في تقويض الحياة السياسية المصرية من
انتشار البطالة وارتفاع معدلات الفقر وسوء الأحوال الاجتماعية بين المصريين
وتدهور الرعاية الصحية».
وكشف راضي، الذي يعكف حاليا على كتابة المسلسل، عن أن المسلسل سيضم تجسيدا
لبعض الشخصيات من النظام السابق، وما كانت تقوم به وكذلك بعض الأجهزة
الأمنية. وأشار القيادي الإخواني إلى أن هذا العمل الفني سوف يلقي الضوء
بشكل بارز على عمليات تزوير الانتخابات البرلمانية التي كانت تحدث في عصر
النظام السابق والفساد الذي كان يشوب معظم القطاعات الموجودة بالدولة
المصرية.
وقال راضي إن الميزانية المبدئية لهذا المسلسل تقترب من 10 ملايين جنيه
(الدولار يساوي نحو 5.90 جنيه)، مشيرا إلى أنه سيتم الاستعانة بأحدث
الوسائل التكنولوجية في عمليات التصوير والإخراج من خلال الاستعانة بمجموعة
من الشخصيات ذات الكفاءة العالية في هذا المجال والمشهود لها بذلك، حتى
يخرج العمل بالشكل الذي يليق بجماعة الإخوان المسلمين، خاصة أنه يعتبر نوعا
من التوثيق والتاريخ لمسيرة الجماعة على مدار تاريخها ومنذ نشأتها على يد
الشيخ «حسن البنا». وأكد أن هذا المسلسل سوف يتضمن الأحداث والوقائع
الحقيقة وكل ما يتعلق بالجماعة، وذلك من أجل عرض الحقائق الغائبة عن الرأي
العام في كل ما يتعلق بالجماعة في ظل فترات طويلة كان الرأي العام يتعرض
فيها لعمليات تضليل وخداع وتشويه لصورة الإخوان المسلمين.
ولم يفصح مؤلف المسلسل عن أسماء الفنانين أو الشخصيات التي ستقوم بتجسيد
العمل، والممثل الذي سيقوم بدور الشيخ «حسن البنا»، وأدوار المرشد العام
للجماعة على مدار تاريخ الجماعة، وإن كان اشترط ألا تكون هذه الشخصيات قد
أدت أدوارا خارجة أو شيئا من هذا القبيل.
وكان من المقرر تصوير العمل خارج الأراضي المصرية، وذلك قبل ثورة 25 يناير،
وكانت الأردن وسوريا من الدول المقترحة لتصوير العمل بهما بيد أن مصادر
إخوانية أكدت تصوير العمل بالكامل في مصر.
العرب القطرية في
12/05/2011 |