أثارت استقالة دينا رامز رئيس قناة نايل لايف التي قدمتها اواخر
الأسبوع الماضي العديد من التساؤلات.
خصوصا انها ليست المرة الأولي التي تقدم فيها علي هذه الخطوة،
حيث سبق أن تقدمت بها للمهندس أسامة الشيخ رئيس اتحاد الاذاعة والتليفزيون
السابق عقب قراره بمنع رؤساء القنوات من تقديم
البرامج،
دينا اختارت العودة إلي عملها كمذيعة فقط مقابل التنازل عن اي منصب رسمي.
في حوارها مع »أخبار النجوم«
تحكي دينا رامز اسباب تقديمها للاستقالة
وسر ذهابها إلي قسم الشرطة لتحرير محضر ضد بعض العاملين في قناة نايل لايف
تتهمهم فيه بالتزوير.
كما تبدي رأيها فيما يحدث الآن في مبني ماسبيرو.
·
ما أسباب تقديمك للاستقالة من
رئاسة قناة نايل لايف؟
-
كنت أريد تقديم استقالتي منذ منتصف شهر فبراير الماضي عندما
اصدر المهندس أسامة الشيخ رئيس اتحاد الاذاعة والتليفزيون السابق قرارا
بمنع رؤساء القنوات من تقديم البرامج، وبما ان العقد شريعة المتعاقدين فقد رأيت ان هذا
القرار مخالف لتعاقدي مع الاتحاد منذ البداية عندما تسلمت رئاسة قناة نايل
لايف.
إلي جانب انني مذيعة وأحب مهنتي ولا استطيع الاستغناء عنها، فلم أجد امامي
سوي حل واحد وهو ان أتقدم باستقالتي ولكنها رفضت في ذلك الوقت بسبب تواجد
الجيش داخل مبني ماسبيرو فالوضع لم يكن مستقرا لقبولها، وبعد ذلك تقدمت كل
من شافكي المنيري، وعزة مصطفي باستقالتيهما فتشجعت علي تقديمها مرة
اخري، لكن الدكتور سامي الشريف رئيس اتحاد الاذاعة والتليفزيون طلب مني ان
أقوم أولا باعادة الاوضاع في القناة للاستقرار،
فوافقت علي طلبه ولكن بشرط ان يتم إطلاق سراحي بعد ذلك !! وقد طلب العاملون
معي في القناة من الدكتور سامي ان يرفض الاستقالة.
·
ما الذي دفعك للاصرار علي قرار الاستقالة؟
-
بصراحة لم أعد استطيع احتمال الوضع في ماسبيرو،
كما ان استمراري في العمل يعتبر اهدارا لكرامتي، بالإضافة إلي أن هذا كان
اتفاقي مع الدكتور سامي،
فبعد ان انعقدت لجنة البرامج لتقديم ميزانية آخر برنامج تتم اذاعته في
القناة يوم الاربعاء من الاسبوع الماضي وهو »إيه الاخبار«
تقدمت باستقالتي الي هالة حشيش رئيس قطاع
القنوات المتخصصة لكنها رفضت في البداية أن تقدمها للدكتور سامي،
فأخبرتها بأنني سوف اضطر لان انقطع عن العمل،
فقالت لي انتظري حتي تحصلي علي درجة مدير عام التي تستحقين الحصول عليها
منذ سنوات، فقلت لها اننا ننتظر الحصول علي درجة مدير عام حتي يمكننا ان
نصبح رؤساء قنوات وليس العكس.
·
تردد ان سبب تقديمك للاستقالة للمرة الرابعة هو
تبادل الاتهامات بينك وبين عدد من العاملين في القناة بالتزوير وهو الامر
الذي انتقل للنيابة العامة..
فما تعليقك علي ذلك؟
-
اجابت مسرعة:
للمرة الثالثة في حياتي أدخل قسم شرطة،
وذلك لاتقدم ببلاغ أطعن فيه بالتزوير في توقيعات علي شكوي رسمية قدمت ضدي من بعض
العاملين في القناة الي رئيس الاتحاد يتهمونني فيها بأنني اسييء معاملتهم،
وأفضل بعض العاملين علي غيرهم،
وأعطي مكافآت عالية لمن لا يستحق،
وهذا لم يحدث، كل ما في الامر انني اطبق مبدأ العدالة والمساواة في توزيع الاعمال
بين جميع العاملين في القناة وهو امر يثير
غضب بعض من لا يريدون لغيرهم ان يعملوا بحجة انهم الأقدم والاكفأ وان جميع
الشباب ليس لديهم الخبرة الكفاية للعمل، ولكن عندما اطلعت علي الشكوي وجدت
٨ توقيعات فقط هي الصحيحة وأصحابها من العاملين معي في القناة، اما الباقون
فلا يعملون بها،
فمن اين جاءت هذه الأسماء؟
، وقبل ان احرر محضرا ابلغت الدكتور سامي بكل ما يحدث وقدمت له الميزانيات
التي تثبت صدق كلامي واخبرته بأنني سأقوم بقديم بلاغ ضدهم فوافقني علي ذلك.
·
من عارضك في قرار الاستقالة ؟
-
كل من يعمل في قناة نايل لايف ما عدا الثمانية اشخاص الذين
تحدثت عنهم من قبل،
فذكرياتي مع زملائي في القناة لا استطيع ان انساها، لاننا كلنا كنا فريقا واحدا وتجمعنا صداقة قوية.
·
وهل أيد زوجك الإعلامي طارق علام قرارك
؟
-
بعد مناقشة طويلة حدثت بيننا وافقني علي هذا القرار لانه رأي
انه في مصلحتي،
وخلال الفترة الماضية كنت أردد جملة:
من يحبني يفرح لاستقالتي،
فأنا بذلك كسبت نفسي.
·
شهد ماسبيرو خلال الفترة الماضية قرارات تنظيمية
عديدة من بينها قرار عدم الاستعانة بأي خبرات من الخارج،
وهو قرار اثر علي احد أهم برامج النايل لايف..
فما رأيك فيه؟
-
لا يوجد شك في انه قرار ظالم،
لاننا بذلك نخسر العديد من الكفاءات وخصوصا ان العديد من ابناء ماسبيرو
لايملكون الكفاءة الكافية لانهم عملوا بالواسطة، والتليفزيون المصري ملك لمصر كلها وليس ملكية
خاصة لابنائه، فعلي سبيل المثال برنامج »من
قلب مصر« للميس الحديدي كان من أهم البرامج التي تذاع علي قناة نايل لايف،
وكان يناقش العديد من القضايا المهمة بمنتهي الحيادية، وبعد توقفه طلب مني
الدكتور سامي الشريف ان أقدمه بدلا من لميس ولكنني رفضت واخبرته بانني »لست
حرامية« لاقدم برنامجا ارتبط باسم زميلة لي.
وعلي الرغم من صدور هذا القرار وتطبيقه
بالفعل الا انه تتم الاستعانة مرة اخري بكفاءات من خارج ماسبيرو مثل حمدي
قنديل لتقديم حلقة اسبوعية من برنامج »مصر النهاردة«
وأنا اري ان هذا وضع طبيعي، لكن السؤال
الذي أريد اجابة عليه الان:
لماذا اذن توقف برنامج
»من قلب مصر« طالما ان مبدأ الاستعانة بالخبرات من الخارج لايزال معمولا به؟
تصمت قليلا ثم تستطرد قائلة:
اتفقت مع الدكتور سامي الشريف علي تقديم
توك شو مع مجموعة من زملائي كبديل لبرنامج من
»قلب مصر« وكان مؤيدا للفكرة لكن ميزانية القناة لم تخدمنا في ذلك خصوصا ان
المنافسة قوية مع البرامج الاخري.
·
ما رأيك فيما يحدث الان في مبني ماسبيرو ؟
-
للأسف الوضع اصبح سيئاً
ولا يستطيع اي شخص ان يتحمله،
فقد أصبح بإمكان أي شخص عديم الكفاءة ان يقتحم
مكتبك ويطلب مطالب شخصية له ويري انه يجب عليك تنفيذها،
وفي حالة عدم حدوث ذلك سوف تصبحين فاسدة يجب اقالتك،
فبعد ثورة ٥٢ يناير النظيفة التي شهدت استشهاد الكثيرين،
بدأت المظاهرات والمطالب الفئوية ومن وجهة نظري هذا هو حال البلد كلها.
تستطرد قائلة:
من القرارات الظالمة التي صدرت خلال الفترة
الماضية قرار الغاء نواب رؤساء جميع القنوات دون ابداء اي اسباب منطقية،
كل ما في الامر انهم لم يتواجدوا في الهيكل الوظيفي علي الرغم ان جميع
القنوات المتخصصة لا توجد في الهيكل من الاساس، بصراحة هناك العديد من علامات الاستفهام داخلي
ولكن بدون اجابات
، ولا أريد ان أبحث عن اجابات لانني بالتأكيد
سأصاب بصدمة.
·
تردد ان السبب الأساسي في
مظاهرات ماسبيرو هو الاجور المرتفعة التي يتقاضاها البعض؟
-
لابد من الاعتراف في البداية بأن أي شخص يكبر في عمله من
الطبيعي ان يزيد راتبه، لكن حتي هذا لم يحدث بالصورة التي يتحدثون عنها،
فأنا مع التوزيع العادل للأجور علي ان يتم ذلك اعتمادا علي الكفاءة والخبرة
اولا، وأنا أري ان السبب الرئيسي لهذه المظاهرات هو ان
٥٧٪
من العاملين في ماسبيرو من غير الاعلاميين لا يستحقون العمل به منذ البداية وجودهم خطأ طفا علي
السطح الآن.
·
هل تعتقدين ان التعتيم الاعلامي
الذي حدث وقت الثورة هو السبب وراء ما يحدث الان في ماسبيرو؟
-
ما فعله الاعلام المصري وقت الثورة جعلنا جميعا ننفر منه ونذهب
لمشاهدة الحقيقة علي القنوات الفضائية الاخري،
ولكن نايل لايف قناة منوعات وليست اخبارية او سياسية، فالبرنامج السياسي
الوحيد الذي تبثه هو »من قلب مصر«
ولميس كانت دائما تقدم الحقيقة.
·
ما رأيك في سياسات الدكتور سامي الشريف رئيس اتحاد
الاذاعة والتليفزيون ؟
-
لا تعليق، فانا منذ الأن مذيعة في القناة الاولي في
التليفزيون المصري،
واعتذر عن اي منصب رسمي،
ومع احترامي للجميع انا لا أريد ان أكون ضمن اي منظومة في الاعلام الحكومي
حاليا، لان اي منصب الان يعتبر اهدارا للكرامة.
·
إذن ما تعليقك علي سياسات المهندس اسامة الشيخ
رئيس اتحاد الاذاعة والتليفزيون السابق ؟ خاصة أنك كنت ضمن منظومة الاعلام
الحكومي في هذه الفترة ؟
-
بكل صراحة لقد انتقلنا نقلة نوعية في عصره،
وتعلمنا منه كيف تصبح القيادة اعلامية، لكني لا أعلم اي شيء عن الميزانيات التي يتحدثون
عنها، وفي النهاية كل نظام له مميزات وعيوب ومما يؤخذ علي المهندس اسامة
انه كان دائما ينفرد باتخاذ القرارات وهذا
غير صحيح لان أي قرار يجب ان تشكل له لجنة لاتخاذه!
·
ما هي مشاريعك في الفترة القادمة؟
-
أجابت ضاحكة:
أريد اجازة طويلة لكي يتم علاجي نفسيا مما
حدث لي خلال الفترة الماضية، ولن افكر في إية مشاريع إلا بعد الاجازة،
وحاليا سوف أعود لأصبح ربة منزل..
إلي أن يظهر البرنامج المناسب الذي أستطيع ان أعود
به الي شاشة التليفزيون المصري.
أخبار النجوم المصرية في
05/05/2011
شجرة الدر تثير الفتنة بين الفنانات
تحقيق: نانيس ايمن دعاء
حسن
في حياتها اقتحمت »شجرة الدر«
المناطق الشائكة ولعبت دورا في زرع بذور الخلافات بين المحيطين بها ليستتب
لها الحكم، وبعد قرون من رحيلها تثبت الملكة نفسها انها يمكن أن تظل قادرة
علي إثارة المزيد من المشكلات. فجأة تحول المسلسل الذي يحمل اسمها الي بؤرة
مشتعلة، فقد كان حلما مؤجلا للفنانة إلهام شاهين لكنها تركته من أجل عيون
»معالي الوزيرة«
وتم ترشيح غادة عادل له ثم فوجئت بأنه اتجه لسلاف فواخرجي
بدون ابداء أسباب،
ومن بعيد وقفت
غادة عبدالرازق تراقب الموقف ونسبت اليها
تصريحات تنتقد فيها اداء سلاف.
وفي النهاية أعلنت رئيس قطاع الانتاج أن المسلسل تم تأجيله
للعام القادم بسبب مشكلات انتاجية!.
ظلت »شجرة الدر«
حلم إلهام شاهين لكن الثورة جعلتها تفضل تقديم عمل سياسي لانه الاكثر
ملائمة للظروف الحالية ، حاولت تأجيل »شجرة الدر« الي العام القادم لكن جهة
الانتاج رأت أنه من الانسب تقديمه هذا العام وبعد سلسلة من الترشيحات استقر
عند سلاف فواخرجي.
المفارقة أن المسلسل تم تأجيله في النهاية الي العام القادم!
ويبدو أن إلهام شاهين مقتنعة بأن ما لا يدرك كله لا يترك كله، لذلك حرصت
علي أن تؤدي دور شجرة الدر في برنامج »لقاء
مستحيل« الذي عرض في رمضان الماضي.
بلهجة حادة يبدأ المؤلف يسري الجندي حديثه موضحا سياق الترشيحات
وتطورات الاحداث ويدلي برأيه فيما تردد من تصريحات فيقول:
يكفي ماتم توجيهه لسلاف من انتقادات
حتي الان فلو كانت فنانة مصرية لما تعرضت لكل هذا النقد ولكن ذنبها الوحيد
انها سورية الجنسية0 يجب ان نحكم علي الفنان من خلال اعماله الدرامية او
السينمائية وسلاف قدمت العديد من الأعمال الناجحة مثل »اسمهان«
وادت
»رباعية الأندلس«
ببراعة شديدة فلماذا وجهنا نظرنا فقط الي
»كليوباترا« ؟من الطبيعي ان يخطيء الفنان وبالمناسبة الخطأ لم يكن خطأ سلاف
فقد ادت الدور بشكل رائع.
كما أكد الجندي ان سلاف فواخرجي عرضت ان تقوم ببطولة المسلسل بدون اي
اجر مراعاة للظروف التي تمر بها مصر الآن ولكن تم الاستقرار علي تخفيض
اجرها وكان هذا بمبادرة شخصية منها فكيف نهاجمها وانا متأكد ان كل من
انتقدها ليس فنانا كبيرا.
كما استنكر الجندي هجوم
غادة عبدالرازق علي سلاف ورفض التعليق علي هذا الموضوع واكتفي بقوله: »شجرة
الدر« سيرد علي غادة عبدالرازق او غيرها.
كما ابدي الجندي تعجبه من ابداء اي فنان رأيه في فنان اخر فالممثل
مهمته التمثيل فقط وليس اختيار من سيقوم بالادوار وقد آن الآوان لنحترم دور
المخرج في اختيار طاقم العمل ففي الماضي كان الفنان يختار
المنتج والمخرج والممثلين الذين سيشاركونه العمل وكان هذا سخيفا جدا
فالمخرج له رؤيته في اختيار اي فنان و
يجب الا نتعدي علي مساحته.
كما اكد الجندي ان دور »شجرة
الدر« عرض علي الفنانة الهام شاهين ولكنها كانت تريد تصويره لرمضان ٢١٠٢
كما عرض علي الفنانة ليلي علوي ولكنها كانت مرتبطة بعمل اخر وعرض علي غادة
عادل ولا اعرف سبب انسحابها حتي الان اما بالنسبة لغادة عبدالرازق فلم تكن
من ضمن المرشحات فكيف تبدي رأيها فيمن تقوم ببطولة المسلسل فهذا غير منطقي
وهذه ليست شغلتها.واشار الجندي الي ان سلاف لها تاريخ عظيم لايجب إغفاله
حتي نكون عادلين فهناك العديد من الفنانين الذين لمعوا في مصر وجنسيتهم غير
مصرية فيجب تقدير الفنانين واحترامهم وعدم الانسياق وراء أي اقاويل.
مسألة نصيب
بعد ان تم الاتفاق مع غادة عادل علي اداء شخصية الملكة فوجئت بأن
الامور تغيرت وعن ذلك تقول :
قبل احداث ثورة
٥٢ يناير فوجئت باختيار سلاف فواخرجي لبطولة المسلسل، فاعتقدت وقتها ان السبب وراء ذلك هو الأجر،
ولكني علمت بعد ذلك انها سوف تحصل علي نفس الأجر الذي اتفقت معي عليه شركة
الانتاج، لكن عموماِلم يزعجني هذا لأن كله نصيب.
وتضيف
غادة:
علي الرغم من تخوفي من شخصية شجرة الدر لجرأتها ولأنها تختلف عن جميع
الشخصيات التي قدمتها من قبل، إلا انني كنت متحمسة جدا لتقديم شخصية قوية
مثل شجرة الدر التي استطاعت ان تتحول من جارية الي ملكة تحكم مصر، بالاضافة الي تخوفي من رد فعل الجمهور من تقديم شخصية تميل الي الشر
في أحيان كثيرة،
وخصوصا انني اول مرة اقدم
شخصية تاريخية الي جانب أن المسلسل كله باللغة
العربية و لكن المؤلف يسري الجندي طمأنني.
هناك من
ينتقد اداء الفنانين العرب لشخصيات مصرية
، فما هو رأيك في هذا ؟سؤال تجيب عليه غادة قائلة
: الممثل يستطيع ان يجسد اي شخصية مهما كانت،
فعلي سبيل المثال قمت انا
بتجسيد شخصية التركية في مسلسل
»المصراوية« فالتمثيل ليس له علاقة بالجنسية.
ومن ناحية اخري اكدت غادة انها سعيدة بتجسيد سلاف لشخصية شجرة الدر
لانها ممثلة قوية الي جانب ان ملامحها مصرية،
ونجحت من قبل في تقديم كليوباترا بشكل ناجح.
في الفترة الماضية تردد ان
غادة عبدالرازق انتقدت تجسيد سلاف لشجرة الدر ونسب اليها انها قالت ان
الدور لايناسب امكانيتها المحدودة وظهر هذا بشكل واضح في مسلسل كيلوباترا
ولكن غادة عبدالرازق نفت انها
ادلت بأي تصريحات تنتقد فيهاسلاف.
كما أكدت غادة
أن أي دور رزق ويمكن ان يكون من نصيب أي شخص وان هذا الرزق كان من نصيب
سلاف وانها لم تعترض ولم توجه اي كلام جارح لفنانة سورية
فهي تراها ممثلة جيدة قامت بالعديد من الأدوار الجيدة وننتظر رؤيتها في
شجرة الدر بفارغ الصبر.
كما أكدت غادة انها لا تنشغل باعمال
غيرها من الفنانين فهي الان تعكف علي الانتهاء من تصوير مسلسلها الجديد »سمارة«
المقرر عرضه في رمضان القادم والذي تنتظر الانتهاء من تصويره الشهر الحالي
بعد تصوير جزء كبير منه قبل ثورة
٥٢
يناير.
واضافت
غادة ان سلاف ليست
منافسة لها كي تخوض معهااي خلافات فكل واحدة منهما لها لونها السينمائي
الخاص بها والأعمال السينمائية او الدرامية هي الحكم في النهاية ومن
الطبيعي ان يواجه أي عمل نقداً من الآخرين فمسلسل »كيلوباترا«
تعرض لنقد لازع فلماذا
تركتم من انتقدوه وتوجهتم بالنظر الي والي ما اقوله عنها فهي زميلة وانا
احترمها ولم اقل عنها اي شيء سيء.
أزمة انتاجية
في النهاية
أكدت راوية بياض رئيس قطاع الانتاج بالتليفزيون المصري ان مسلسل »شجرة
الدر« سيتم تأجيله الي رمضان
٢١٠٢
نظرا للأزمة الانتاجية التي تمر بها الدراما المصرية في وقتنا
الحالي وخاصة بعد ثورة
٥٢
يناير،
فالإنتاج يواجه ازمة كبيرة لا نستطيع صرف نظرنا عنها.
وأكدت راوية ان »شجرة الدر«
عمل درامي ضخم يحتاج الي ميزانية كبيرة جدا حتي يظهر بالشكل الذي يليق به
ويصل للمشاهد دون اي سلبيات ولكن ميزانيته تتعدي الخمسة عشر مليون جنيه
وهذا غير متاح الآن وايضا لا نستطيع ان نستكمل المسلسل بميزانية محدودة حتي
لا نندم علي النتيجة التي سيشاهدها الجمهور لذلك قررنا تأجيله للعام القادم
حتي يظهر بالشكل الذي يستحقه لانه سيترك بصمة مع الجمهور فيجب الا نستهين
به.
وتشير راوية :مسلسل
»شجرة الدر« ولد في ظروف غير ملائمة ونأمل ان يكون العام القادم ملائما لضم
شجرة الدر لرمضان ٢١٠٢.
كما اشارت راوية الي ان الفنانة السورية
سلاف فواخرجي كانت قد عرضت علي قطاع الانتاج ان تقدم العمل بدون اي اجر
مراعاة للظروف التي تواجهها مصر الآن بعد ثورة
٥٢
يناير الا ان قطاع الانتاج رفض واستقر
علي تخفيض اجر سولاف الي النصف.
أخبار النجوم المصرية في
05/05/2011
بالشمع الأحمر
قبلات ممنوعة
بقلم: إيهاب الحضري
علي طريقة الأغذية منزوعة الدسم قرر الدكتور سامي الشريف أن ينزع
القبلات والأحضان من علي الشاشة الصغيرة !
و حسبما أشارت بعض المواقع الإلكترونية فقد بدأ رئيس اتحاد الإذاعة
والتليفزيون في تطبيق رؤيته عبر أمر شفوي تم توجيهه لرؤساء القنوات ، وأوضح فيه أن قراره يشمل الأفلام العربية
والأجنبية القديمة والحديثة !!
أي أن التراث السينمائي العالمي
في معظمه أصبح مهددا بمذبحة حقيقية ، لأن ما يخطط له يفوق ماكانت تقوم به رقابة
التليفزيون التقليدية التي جاءتها الفرصة للحصول علي صك
غفران يثبت أنها كانت بالغة البراءة !!
فرغم ماكانت تفعله إلا أن مقصها كان يمتد
فقط إلي ماتري أنه شديد التجاوز ، ورغم ذلك كانت تتعرض لانتقادات لا تتوقف
. لن أعدد القبلات والأحضان التي أصبحت من كلاسيكيات العشق في أذهان
المتفرجين ، وهي مشاهد ينبغي أن يتذكروها جيدا أثناء المشاهدة لكي يستكملوا
بذاكرتهم ما تم حذفه !! لن أفعل ذلك لأنني أتوقع أن ينفي الشريف صدور هذه
التعليمات منه ، ووقتها ستصبح الشاشة وذاكرة المتفرجين هما الحكم !
غير أن ما استوقفني هو كم التعليقات التي
تتابعت في المواقع الألكترونية لتأييد القرار
، وهو أمر يستحق التأمل ، فكثرة التعليقات التي تشيد بموقف الشريف تشير إلي أن الكثيرين منا
أصبحوا يفكرون بعقلية الرقباء ، ويحكمون علي الفن من وجهة نظر أخلاقية وليست
فنية
، والغريب أن من بين هؤلاء من ينتمي إلي الوسط الفني
، وكلنا نتذكر مصطلح السينما النظيفة الذي تم الترويج له منذ سنوات واعترض
عليه عدد من كبار النقاد وقتها لأنه يحمل إدانة واضحة للأعمال التي لا
تلتزم بالمواصفات نفسها ! وفي مجتمع أصبح ممتلئا بمحاكم التفتيش أجد نفسي
مضطرا لإعلان براءتي من تهمة الترويج للإباحية ، فلا يعني اعتراضي علي القرار السابق أن أكون داعيا للفساد
، لكني أري أن خطورة حملات التأييد التي اكتسحت المواقع الإلكترونية تكمن
في أنها تثبت حدوث خلل مجتمعي حقيقي ، فالآباء الذين رأوا أن مثل هذه الإجراءات تحفظ لأبنائهم براءتهم
يعلنون ببساطة تخليهم عن مقاليد الحكم في منازلهم لصالح قوي خارجية تتولي
ما فشلوا هم في القيام به !
ويتناسون أن قرارات من هذه النوعية لا تسري إلا
علي التليفزيون المصري ولا تمتد إلي الفضائيات العربية والأجنبية التي لن
تقتنع بسهولة بهذه الخطوة الرائدة !!
إضافة إلي شبكة الإنترنت التي ساهمت
بفاعلية في الثورات العربية الأخيرة
، ولم تستسلم رغم قطعها علي يد أعوان النظام السابق
، لذلك لن يستطيع الآباء بدورهم أن يفرقوا بينها وبين أبنائهم !
أعرف أن احتمالات التراجع عن القرار أو نفيه من الأساس أكبر من
احتمالات تطبيقه
، غير أن تركيب الصور الصغيرة بجوار بعضها تجعل
المشهد قاتما ، فهناك من يسعي إلي مغازلة فئة بعينها اكتسبت مؤخرا شرعية الخروج
إلي النور ، وبدلا من أن تتحول إلي منارات تضيء المناطق المظلمة بدأت تشعل
النيران في كل مكان
، وهي نيران أكثر سخونة من
حرارة القبلات والأحضان الممنوعة ، لأن مفعول الأخيرة يظل مؤقتا وفرديا أما تأثير
مشعلي الحرائق فيمتد إلي الوطن بأكمله !
أخبار النجوم المصرية في
05/05/2011 |