لا يزال أرشيف «تلفزيون لبنان» يحفل بالعديد من المسلسلات
المحلية، التي تحمل في طياتها وجه
الفنان اللبناني محمد ابراهيم، منذ كان عشرينياً في اول لقطة له في المسلسل
التاريخي «العقد الفريد» في العام 1978، والتي قفز منها مباشرة الى البطولة
المطلقة
بعد عام في مسلسل «قصة وبطل»، مروراً بالمرحلة التي لمع فيها
نجمه في عهد «الندم»،
و«بنت البواب» وغيرهما، وصولاً الى أعماله الأخيرة، ومنها
«سارة»، دكتوراه هلا»،
و«غدا يوم آخر». وبين المرحلتين الزمنيتين مراحل كثيرة حفلت
خلالها تجربته بكثير
عناء كطريق نحو النجاح.
واذا كان الفنان الملتزم ينتمي الى مرحلة ذهبية شهدتها
الدراما في لبنان، فإنه لا ينفك يمشي اليوم بين الألغام المزروعة على درب
الإنتاج
المحلي، ليشق طريقاً تقيه «زلات» القدم استكمالاً لمسيرة فنية طويلة.
فيجتهد في
خياراته، ويجازف بكثير من العروض ما لم تضف شيئاً الى رصيده.
«أنا
متشاءم من
واقع الدراما اللبنانية» هكذا يعبّر ابراهيم عن قلقه في هذا المجال، ويرد
سبب تراجع
مستواها إما الى الإنتاج، أو الإخراج، أو مستوى النصوص، وربما
الى كل ذلك في آن.
ولذلك ربما ينأى بنفسه اليوم الى حد ما عن الدراما، بالإضافة الى استثمار
جل وقته
في الإذاعة اللبنانية بعد تعيينه مديراً لها منذ سنتين.
تحمل مفكرة نقيب
الفنانين المحترفين السابق 90 عملا تلفزيونيا بين مسلسلات وأفلام وبرامج،
وعشرات
المسلسلات الإذاعية تمثيلاً وإخراجاً وكتابة. كما خاض مجال
تقديم البرامج
التلفزيونية عبر برنامجي «نبض الحياة» (المنار) و«الحل بإيدك» ( نيو تي في).
وفيما كان صوته يطبع غالبية الأعمال المدبلجة، فإنه وجد في تراجع الانتاج
الدرامي المحلي، سبباً لافتتاح شركتي دوبلاج، تقوم بدبلجة
مسلسلات وأفلام وبرامج من
لغات مختلفة من والى العربية.
يعود ابرهيم في حديثه لـ«السفير» الى فترة
السبعينيات والثمانينيات التي عمل فيها ايضاً في العالم العربي فيقول: «لم
يكن
يشتري «تلفزيون لبنان» إنتاجات درامية من القنوات الخاصة. فكان ينتج بنفسه،
فيما
كانت القنوات الخاصة توزع ما تنتجه الى العالم العربي. لذلك
شاركت في العديد من
المسلسلات التي لم تعرض في لبنان».
وعن التلفزيون الرسمي يقول: «كان ينتج بين 300
و400 ساعة سنوياً، وكان المسلسل لا يتخطى عدد حلقاته 13 حلقة، أي ما يعادل
20
مسلسلاً سنوياً. وبقي حتى أواخر التسعينيات «ماشي حاله» بالدراما. ولكن ما
يصرف له
من موازنة اليوم، لا تمكنه من الإنتاج بتاتاً، في وقت يخصص فيه
للمسلسل المصري مثلا
بين 2 و4 ملايين دولار!»
وعما يعرض اليوم من دراما لبنانية يعلق بقوله: «لمست
منذ سنتين أن هناك هجمة إنتاجية، ولكن سرعان ما اتضح لي ان المسألة تجارية
بحتة.
وانا متشائم جداً من وضع الدراما المحلية،
في وقت يثبت فيه السوريون جدارتهم في هذا
المجال».
ويتساءل: «أين السوق الذي يستوعب المواهب من خريجي معهد الفنون؟ هناك
قلة انتاج وضعف في المستوى. ما يجعل الدراما اللبنانية مغلولة
اليدين».
وفيما
شارك ابراهيم في مسلسلين سوريين: «قريش»، و«صور من الماضي»، فإنه يرى «أن
الدراما
السورية تطورت كثيراً كتابة وإخراجاً وتمثيلاً وإنتاجاً، فيما
الدراما المصرية
تتميز بسيناريو جيد، الا أن مستوى الإخراج فيها لم يتطور».
وعما قدمه للفن
عندما كان نقيباً سابقاً للفنانين، يوضح أنه ساهم في تشريع «مشروع تنظيم
المهن
التمثيلية» بانتظار صدور مراسيمه التطبيقية في مجلس الوزراء.
ويقوم على إنشاء تعاضد
موحد للفنانين، لحفظ شيخوخة الفنان اللبناني.
وعن رأيه في ظاهرة دبلجة الأعمال
الأجنبية، فإنه يشيد بدبلجة المسلسلات التركية، باعتبارها تقوم على خيال
واسع وخبرة
في كتابة النصوص. ويرى أن ظاهرة الدبلجة عموماً غزت الأسواق العربية كما
الدول
الأجنبية. وكل العالم يفضل أن يشاهد الفن بلغاته. والشركات
المدبلجة خاضت هذا
الغمار ونجحت.
ويشير الى أن شركتيه تقومان بدبلجة الكرتون والوثائقيات، ثم
المسلسلات بالدرجة الثانية، لافتاً الى أنه يذهب سنوياً الى
«مهرجان كان» لاختيار
الأعمال التي يخضعها للدبلجة.
السفير اللبنانية في
22/04/2011
في مؤتمر صحفي حول مسلسل «الملكة»
هدى حسين: الجانب الاجتماعي دفعني إلى قبول الشخصية
نيفين أبو لافي
عقدت الفنانة هدى حسين مؤتمرا صحفيا تحدثت فيه عن مسلسل «الملكة» الذي تقوم
بتصوير مشاهده حاليا بمشاركة عدد من الفنانين من بينهم الفنانة مريم الصالح
وانتصار الشراح وطيف والفنان محمد جابر وعدد آخر من النجوم، حيث يتناول
العمل قصة مطربة خليجية تلقب بالملكة تعتقد أنها صاحبة التميز دون أي
منافس.
خيال مؤلف
وأكدت هدى حسين أن فكرة المسلسل هي من محض خيال المؤلف فهد العليوة طارحا
أبعادها الإنسانية وعلاقاتها الاجتماعية بالآخرين، وخصوصا مع أفراد أسرتها
ونظرة المجتمع لها كفنانة ما بين مؤيد ومعارض، وما تتعرض له من ضغوط موضحة
أنها في السابق رفضت فكرة العمل إلا أن التطرق الى الجانب الاجتماعي جعلها
توافق على تقديم هذا النوع من الأفكار، كما أنها كانت غير متقبلة للتعاون
مع المخرج خالد الرفاعي إلا أنها وبعد أن شاهدت دقته في العمل في أحد
المسلسلات وافقت على التعاون معه.
من جانبه تحدث الفنان الشاب أوس الشطي عن دوره في العمل حيث يؤدي دور ملحن
تربطه علاقة طيبة مع أفراد أسرة المطربة المشهورة ودائما ما يكون حلقة وصل
بينه وبين أسرتها لحل الخلافات بينهم.
أما الفنان فؤاد علي فهو يقدم دور شاب يسعى لتحقيق حلمه بأن يكون مطربا إلا
أن رفض والدته لهذا الأمر يعوق ذلك قليلا.
تعاون مثمر
مخرج العمل خالد الرفاعي عبّر عن سعادته بالتعاون مع الفنانة هدى حسين لأن
هذا التعاون من أوائل أعماله في مجال الدراما التلفزيونية بعد إخراجه
لبرامج منوعة وفيديو كليبات متعددة.
أما المؤلف فهد العليوة فقد أكد انه لم يتطرق في هذا العمل الى حياة أي
فنانة على أرض الواقع وأنه لم يتطرق الى حياة الفنانة أحلام التي قال إنها
سمعت عن العمل وأبدت سعادتها بالفكرة وهي على علم بأن المسلسل لم يتطرق الى
حياتها أبدا.
وفي الختام أوضحت الفنانة هدى حسين أنها لا يمكن لها أن تخمن ما إذا كان
هذا العمل سيلاقي النجاح أم لا، لاختلاف معايير الجمهور في تقييم الأعمال،
مشيرة إلى أن الدراما الكويتية أصبح لها مساحة كبيرة على الخارطة الفنية
وأصبحت منتجة للدراما والطاقات الفنية مما يعطي واجهة صحيحة لمجتمعنا بشكل
حقيقي.
القبس الكويتية في
22/04/2011
صانع ذاكرة الشعوب... بلا ذاكرة
بيروت - إيلي هاشم
لا يحتاج المرء إلى كثير من دقة الملاحظة ليكتشف أنّ تاريخ التلفزيون في
لبنان،
كما التاريخ في مختلف المجالات، ناقص وغير واضح أو محدد. فهل
نحن شعب لا يحب
التاريخ ولا يكترث له ولا ينظر إليه ولا يتعلّم منه، أم شعب لم يُكتب له
تاريخ في
شكلٍ صحيح؟
لا تتعدّى الكتب التي تتحدّث عن تاريخ التلفزيون
أصابع اليد الواحدة، هذا إذا وسّعنا مفهوم الكتب التاريخية ليشمل تلك التي
تنطلق من
تجارب شخصية وخاصة أو تلك التي تتحدّث عن التلفزيون في سياق الحديث عن
مذكرات
الكاتب. فما سبب هذا النقص في كتابة تاريخ التلفزيون؟ وهل يمكن
أن يخلق هذا الأمر
مشاكل وصراعات كما يحصل عند محاولة كتابة تاريخ الوطن؟ وإن كان تاريخ
التلفزيون ما
زال غير واضح المعالم بكل جوانبه، ماذا عن مستقبله؟
الأستاذ الجامعي كمال
درعوني صاحب كتاب «الإعلان والتسويق في الشرق الأوسط» يتحدّث في كتابه في
شكلٍ غير
مباشر عن تاريخ التلفزيون في معرض كلامه على الإعلانات وشركات الإعلان في
لبنان.
يرى درعوني أن من الضروري أن تظهر في لبنان
كتبٌ محلية مختصة بالمجالات كافة بدلاً
من اتّكال الجامعات على الكتب الأجنبية التي لن تأتي على ذكر
أي تفصيل يتعلّق
بلبنان، أو ربما بالشرق الأوسط. وانطلاقاً من ذلك يدعو إلى كتابة تاريخ
التلفزيون
في شكلٍ أكاديمي. «يمكن من يشاء أن يكتب تجاربه الخاصة، لكن ذلك لا يُغني
عن الكتب
الأكاديمية ولا يحل مكانها». أمّا عمّا ينقص كي يتشجّع
المعنيون ويكتبوا، فيعتقد
أنّه يجب قبل كل شيء تأمين التكاليف اللازمة باعتبار أنّ تأليف كتاب يحتاج
إلى
مصاريف كثيرة، بخاصّة أنّ هذا النوع يحتاج إلى أبحاث مكثّفة. «في كل بلدان
العالم
ترى الدولة تساعد الباحثين على الكتابة أمّا عندنا فمَن يقرر
إصدار كتاب أكاديمي
عليه أن يدفع من جيبه!».
ردّاً على سؤال حول مستقبل التلفزيون يقول كمال
درعوني: «يجب على التلفزيون اليوم أن يقوم بمجهود كبير كي يستمر، وأعتقد
أنّ عليه
تأمين الترفيه والتسلية ليشدّ الانتباه إليه بما أنّ الناس ما عادوا مهتمين
به بعد
ثورة الإنترنت والـ «فايسبوك».
الممثل وكاتب السيناريو صلاح تيزاني (المعروف
بـِ «أبو سليم») يرى أنّ النقص في الكتب عن تاريخ التلفزيون يعود إلى قلة
عدد
الأشخاص الذين يعرفون حقاً هذا التاريخ، معتبراً نفسه أنّه أحد هؤلاء القلة
بما
أنّه باشر العمل التلفزيوني بعد ثلاثة أشهرٍ فقط من بداية البث
في لبنان. من ناحية
أخرى يشير تيزاني إلى أنّه لا يؤمن بتاريخٍ يُكتب في زمن الأشخاص الذين
صنعوه أو
شاركوا به وإلا سيكون أكثر من نصفه كذباً، «فهل يمكن أن تتخيّل مثلاً كيف
كان سيبدو
تاريخ الإمبراطوريات العظيمة لو أنّه كُتب في حينه مباشرةً؟ كان الجميع
سيبدون
أبطالاً!»
ولكن، هذا الكلام المنطقي ألا يمكن أن يُستعمل ضده للتشكيك في
صدقية كتابه «أيام من ذاكرتي» الذي يأتي فيه على ذكر تفاصيل
كثيرة من تاريخ
التلفزيون؟ يوضح «أبو سليم» أنّ كتابه ليس كتاباً يؤرّخ لنشأة التلفزيون
ومسيرته، «أنا أتحدّث عن ذكرياتي في التلفزيون
وخارجه»، ويضيف: «صحيح أنّ القارئ يمكنه أن
يستخلص شيئاً من تاريخ التلفزيون ولكن يبقى هذا الأمر على هامش
الأمور التي أردت
الإضاءة عليها». وعمّا إذا كان يعتقد أنّ نقص التأريخ يعود إلى قلة اهتمام
اللبنانيين بالتاريخ يثور تيزاني قائلاً: «تاريخنا لا يركّز إلا على حرب
فلان
وعلتان، وهذا انتصر على ذاك، والأول حاصر الثاني... وبالتالي
مَن سيتحمّس بعد
لقراءة التاريخ؟».
صلاح تيزاني الذي كان أحد الأوائل الذين عملوا في
التلفزيون في لبنان وأحد مَن صنع تاريخه، كيف يرى اليوم مستقبله؟ يعلّق
بطرافة لا
تخلو من الحكمة: «كل شيء جديد يظهر يُلغي ما قبله، فحين ظهر الفونوغراف
كنّا نتزاحم
لنقف أمامه ونستمع إلى أغانٍ أكثرها «زفت»، ثمّ ظهر بعده
الراديو فما عاد أحد يهتم
بالفونوغراف، إلى أن وصل التلفزيون وسيطر على الأجواء كلّها وبدا بلا
منافس». ويضحك «أبو سليم» قبل أن يتابع كلامه: «مَن كان
يقول إنّه سيظهر اختراع يخطف الأضواء من
التلفزيون ويسمح لنا بالتخاطب صوتاً وصورةً عبر القارات؟ أنا
مثلاً أتحدّث يومياً
مع ولدَي المسافرَين، حتّى إنني اكتشفت بعد أعوام طويلة ما لون عيني ابني
لأنني كنت
أراه عبر الكاميرا، في حين أنّه عندما كان في لبنان لم أكن أنتبه لهذا
التفصيل!».
الإعلامي زافين قيومجيان الذي يحضّر منذ ثلاثة أعوام كتاباً
توثيقياً حول تاريخ التلفزيون في لبنان يقول أن انطلاقة الفكرة بدأت حين
كان يحضّر
حلقة في برنامجه «سيرة وانفتحت» عن ذكرى خمسين سنة على أول بث تلفزيوني في
لبنان؟
«اكتشفت
أنني أعمل في مهنة بلا ذاكرة، اكتشفت أنّ التلفزيون الذي يصنع ذاكرة الشعوب
ليس له ذاكرة خاصّة به، فقررت أن تكون هديتي للتلفزيون كتاباً أروي فيه
تاريخه
وأدوّن ذاكرته». ولكن هل يمكن أحداً أن يكتب التاريخ بموضوعية،
بخاصّة أنّه يعيش
فيه، وبخاصّة أن كتابة التاريخ تطرح إشكالياتٍ ومشاكل كثيرة؟ «بعدما بدأت
الكتابة
أدركت أن الموضوع صعب ومعقّد - مع أنني كنت أظن أن الأمر سيكون أسهل بكثير
- فنحن
نتحدّث هنا عن خمسين سنةً من الأحداث». ويلفت إلى أنّ كتابة
التاريخ لا يمكن أن
تكون كاملة، كما أنّها لا يمكن أن تكون
موضوعية مئة في المئة، «التاريخ يعبّر عن وجهة نظر كاتبه، فأنا مثلاً قد
أحكم على
تفصيل معين بأنه غير مهم وبالتالي سيخرج من التاريخ ويختفي، مع العلم أنّ
هذا
التفصيل نفسه قد يكون مهماً جداً لشخص آخر يكتب التاريخ».
زافين الذي التقى
نحو 150 شخصية ممن صنعوا التلفزيون يتفاجأ بأبوابٍ جديدة تُفتَح أمامه في
كلّ مرّة
يظن أنّه وصل إلى النهاية! «التحدي الحقيقي أمامي هو أنني أكتب
تاريخ أشخاصٍ ما زال
معظمهم على قيد الحياة، لذلك أشعر بأن عليّ التجرّد من نفسي، بخاصّة أنني
في مرحلة
معينة أصبح طرفاً في اللعبة التلفزيونية».
كيف يرى مستقبل التلفزيون؟ يعتبر
أنّه يواجه أصعب مرحلة في تاريخه لمواجهة الإنترنت ووسائل التواصل عبره،
«التلفزيون
لن يزول في المستقبل، إنه باقٍ ولكن بصورة مختلفة».
الحياة اللندنية في
22/04/2011
علي العلي:
لا علاقة لي بأحداث البحرين وهناك التباس مع اسم مخرج
بحريني
عبدالستار ناجي
نفى المخرج الشاب علي العلي علاقته من قريب أو بعيد، مع القائمة السوداء
التي أصدرتها جمعية المنتجين والموزعين السعوديين والتي تضمنت عدداً من
أسماء الفنانين والمخرجين البحرينيين والكويتيين لمشاركتهم في الأحداث
الأخيرة التي شهدتها مملكة البحرين الشقيقة.
وأكد المخرج الكويتي علي العلي قائلاً: لا علاقة لي بأحداث البحرين والأمر
مبني على التباس وتشابه في الأسماء مع المخرج البحريني علي العلي واستطرد
المخرج الكويتي علي العلي:
بدأت مشواري منذ عام 2001، ومنذ ذلك الوقت والصحف وأجهزة الاعلام المحلية
والخليجية والعربية تقدمني باسمي الحقيقي وهو «علي العلي» وقد صادفت بعض
المواقف لذلك التشابه في الأسماء، بالذات بعد أن قدم المخرج البحريني علي
العلي فيلمه «حريمي» الذي أثار يومها كثيراً من الجدل.
وتابع:
ثم جاءت أحداث البحرين الاخيرة، لأجد اسمي على قائمة أصدرتها جمعية
المنتجين والموزعين السعوديين، وتضم اسم «علي العلي» ولكن مع قائمة اسماء
الفنانين البحرينيين، وهذا ما يؤكد بأنني بعيد كل البعد عن هذا الأمر جملة
وتفصيلا...
ويؤكد المخرج الكويتي علي العلي:
لقد حرصت على توضيح الأمر، من أجل تجاوز كل التباس او تشابه، خصوصاً، ونحن
نعمل سويا هذه الأيام حيث يقوم المخرج البحريني علي العلي باخراج مسلسل
«فرصة ثانية» بينما أقوم بمهمة مساعد المخرج، وأنا حريص كل الحرص على ان
يظل اسمي كما هو، وكما عرفه الزملاء الفنانون والاعلاميون.
وفي ختام تصريحه لـ «النهار» قال الفنان الكويتي علي العلي:
أحضر حاليا لمشروعين جديدين سيتم الاعلان عنهما في غضون الفترة القصيرة
المقبلة.
anaji_kuwait@hotmail.com
النهار الكويتية في
22/04/2011 |