وصف محمود صايمة حالة الفنان الأردني عموما بأنها “صعبة وغير مستقرة” وأردف : “الكوميديان” لدينا يتعب كثيراً ويحفر في الصخر من أجل إنجاز عمل ناجح على مدار العام وسط افتقاد مقوّمات إنتاجية كافية تضمن نيل نتائج أفضل .

حديث صايمة جاء رداً على سؤال ل “الخليج” حول ملاحظات تطال تقديمه وبعض زملائه “سكتشات” خفيفة دافع عنها واعتبرها ترسم الابتسامة على وجوه المشاهدين وقال: نحن نحاول ونجتهد ونبذل ما في وسعنا لكن تنقصنا الإمكانات المادية الكفيلة بتنفيذ التجارب على مستوى الطموح .

وتابع: المتابعون واعون ونرفض الاستخفاف بهم أو التهريج، ونستند على موضوعات مستمدة من واقعنا اليومي اجتماعياً واقتصادياً وحتى سياسياً وفق طريقة قريبة من الناس ونلمس تجاوباً ميدانياً يحفزنا نحو الاستمرار .

أضاف: تكمن المشكلة الحقيقية في عدم وجود جهات تدعم إنجاز أعمال كوميدية ضخمة على غرار بعض التجارب البدوية والتاريخية المتميزة، ولا أعرف سبب عدم الإقبال على ذلك لكن ليس صحيحا أن هذا المجال يخفق عندنا حيث حققت مسلسلات سابقة حضورا واسعا على الشاشات العربية سواء القديمة منها “العلم نور” أو الأخيرة بينها “نقطة وسطر جديد” قبل نحو خمس سنوات .

وعوّل “صايمة” على مشاركته الجديدة ضمن مسلسل “وين ما طقها عوجة” الذي أخرجه مازن عجاوي وأنتجه عصام حجاوي وضم مجموعة كبيرة من نجوم الفن الأردني والسوري وعلق: العمل مهم وقصته تستند على عثرات تواجه أربعة أشقاء وأسرهم وأنا أجسّد الأخ الثاني “سلامة” زوج “رافدة” التي تؤديها عبير عيسى حيث تقف إلى جانبه للدخول في مشروع يتضح فشله لاحقاً ويعانيان إصابة ابنهما بمرض الإيدز، وأنا حرصت على تغليف بعض المواقف ب “افيهات” مناسبة ارتكازا على خط “تراجيدي كوميدي” يقود الأحداث .

وحول الاختلاف بين قيادته البطولة الرئيسة كما اعتاد غالباً وجوده ضمن الأدوار الأولى آنيا وعقب بقوله: لست مع الانفراد بتصدّر الأعمال إجمالاً وأفضّل “النجومية الجماعية” وأتبع هذا النهج في عروضي المسرحية لكن معطيات “الأفيش” والإعلانات مرتبطة بأمور تسويقية لها متطلباتها وأسعدني كثيرا تقاسم المشاركين في المسلسل إطلالات متباينة بعضها صغيرة في مساحتها وكبيرة في تأثيرها .

وأكد “صايمة” اعتزازه ب “كاركتر” الشاب “حمدي” العفوي في تعاملاته والمتورّط في مواقف نهاياتها مجهولة والذي لازمه منذ بدايته الفنية خلال ثمانينات القرن الفائت وحتى الآن واستدرك: الشخصية مستمدّة من الواقع وهناك تجارب عربية وحتى عالمية اقترن أصحابها بأنماط معينة ارتباطاً بنيلها صدى جماهيرياً واسعاً لكنني خرجت من عباءة تقديمها في أعمال متنوعة مثالها ما أنهيته ضمن “وين ما طقها عوجة” وكنت تقمّصت “مختاراً” يحاول علاج معضلات أهل القرية في “زوم على المحسوم” الذي تطرق إلى الأوضاع الفلسطينية بأسلوب “الكوميديا السوداء” وعرضته فضائية “القدس” في شهر رمضان الماضي .

وعن سبب تحفظه على التلفزيون الأردني كما ألمح غير مرة سابقا علق: أعدّه بيتي الثاني والقائمون عليه يدركون أهميتنا لكن المشكلة تكمن في سرعة وكثرة تغيير المتناوبين على منصب المدير وصرنا لا نتوقع اتخاذ قرار حاسم بشأن قبول تمويل وعرض الأعمال، وأتذكر أنني جلست مع أحدهم عقب توليه المسؤولية وتداولنا “رؤوس أقلام” تجربة فنية جديدة وبعد فترة قصيرة رحل عن موقعه فجأة و”طار” المشروع .

الخليج الإماراتية في

07/02/2011

تعدّ تقديم البرامج أجدى مادياً من التمثيل

باسلة علي: لا أحد ينافسني 

·         كيف كانت انطلاقتك على الشاشة؟

بدأت في تقديم البرامج قبل ثلاث سنوات عقب نحو عام من ممارستي مهنة العلاج الفيزيائي المرتبط بإصابات العمود الفقري حسب تخصصي الجامعي أساساً وتنقلت بين عدة قنوات انطلاقاً من مراسلة تلفزيون الكويت وإنجاز “سينما زوم” على فضائية “أغانينا”، و”مساء الخير” ضمن “مسايا”، فيما أطل حالياً عبر “البابلية” من خلال “أبواب” المعني بمواكبة الموضة فضلاً عن “أخبار الفن”، وأظهر في “صباح الخير” أسبوعياً .

·         هل تفضلين تقديم نوعية معينة من البرامج؟

أفضل برامج المنوعات على السياسية، واكتسبت خلال مشاركتي ضمن “تيتي تيتي” مع صاحب مقالب الكاميرا الخفية زياد سحتوت، مشاهدة جماهيرية واسعة .

·         كيف انتقلت إلى التمثيل؟

أرجع ذلك إلى المنتج عصام حجاوي حين تلقيت عرضاً للانضمام إلى مسلسل “نساء من البادية” قبل عامين فوافقت ارتكازاً على حبي التمثيل منذ الصغر وشاركت في ثلاث حلقات “متصلة منفصلة” من العمل وفي جزئه الثاني حضرت في سبع حلقات، وقدمت بطولة اثنتين إحداهما بعنوان “حب بطعم الإنسانية”، قدمت فيها دور شابة أسمها “موت” تعيش وحدها هائمة في الصحراء وتفتقد صفات بشرية في التعامل وتصبح متوحشة وشبه خرساء نتيجة معاناتها من سعي والدها إلى التخلص منها في طفولتها إثر انتظاره ولداً سليماً لم تنجبه أمها، وأنا تعبت نفسياً وجسدياً في تقمص الشخصية .

·         ماذا عن تدرج تجاربك الفنية؟

شاركت في “قبائل الشرق” وقدمت دور فتاة تتخاطب مع جدتها الصماء بوساطة لمس الأصابع، وأديت في “المرقاب” خادمة يجبرها أحد المشايخ على الزواج من رجل مسن، ورغم حذف جزء من مشاهدي إزاء ضغط التصوير لم أغضب، كما ظهرت في “الشراكسة” صديقة بطلة الفيلم سحر بشارة .

·         لماذا ارتبطت بشخصية الشابة المظلومة والمتعثرة غالباً؟

أحب الكوميديا وأتمنى تجسيد أدوار ضمنها وأخرى متفاعلة بنشاط مع الحياة لكن طبيعة الأعمال المطروحة علينا وقلة عددها، وتقلص إطار الاختيارات يفرض التحرك ضمن دائرة مغلقة أحياناً .

·         طالت مسلسل “نصف القمر” تحفظات كثيرة فكيف تجدين حضورك ضمنه؟

لم يضف إليّ إطلاقاً، وتنفيذه شابته سلبيات جلية، كما لم أمنح حقي في ترتيب الأسماء .

·         ما تأثير ذلك في خطواتك عقبه؟

أصبحت أكثر تدقيقاً وتجاوزت مجرد الانتشار إلى محاولة الانتقاء قدر المستطاع .

·         لماذا اعتذرت عن “وين ما طقها عوجة” ثم قبلته لاحقاً؟

اعتذرت عن دور فتاة آتية من فلسطين خوفاً من فشلي في إتقان اللهجة، وأديت شخصية شابة سورية ابنة الفنانة سلمى المصري تتزوج سائق سيارة أجرة يصبح مطرباً مشهوراً وتدعوه إلى التواضع حتى تصاب بمرض السرطان وتموت، وعموماً أشعر بأن العمل يضع الدراما الأردنية المعاصرة في مكانة أفضل .

·         ما مقياسك في تصحيح أخطائك المهنية؟

أراجع جميع خطواتي أولاً بأول، ولذلك صححت أخطائي في الدراما البدوية من حيث اللهجة وطريقة النطق والتعبير بعدما أدركت ملاحظات لازمت بدايتي في هذا النطاق، وأنا أسعى دائماً إلى تطوير أدائي ولا أرفض انتقادات هادفة تصلني فيما أتابع عن كثب أصحاب الخبرة وأرصد آراء الجمهور .

·         من تعجبك فنياً؟

منى واصف ونادرة عمران ومن الجيل الحالي سلافة معمار وتاج حيدر وسلاف فواخرجي وسحر بشارة ونجلاء الخمري، فيما تشدني طريقة إخراج رشا شربتجي وأتمنى العمل معها .

·         ماذا عن المنافسة مع زميلاتك؟

لا ينافسني أحد ضمن مساحة تمثيلية معينة، فأنا أؤدي أدوار الفئات العمرية الأصغر بين زميلاتي مثالها طالبة مدرسة أو فتاة على أعتاب الجامعة .

·         هل لمست ما يتردد حول “عداوات” و”مؤامرات” تحاك في خفايا الوسط؟

لم تطلني بصورة علنية مباشرة حتى الآن وأتمنى تجنبها، ولكنني لمستها من خلال زميلة شابة تعرضت إلى هجوم شديد بمجرد تصدرها عملاً مهماً .

·         كيف ترين انتقادات متزايدة ضد أعمال البيئة الشامية و”دبلجة” التركية؟

حقق “أهل الراية” نجاحاً “بكل المقاييس”، و”باب الحارة” ينطوي على ذكاء تجديد أبطاله، و”الدبور” عمل شائق، أما “دبلجة” بعض الفنانين السوريين أصواتهم ضمن مسلسلات تركية فليس أمراً سلبياً، إذ يسهم ذلك في حصدها إقبالاً أوسع ولا ينتقص من قيمة صاحب الأداء بموازاته نجم العمل مكانة وقدراً .

·         بصراحة أيهما أجدى مادياً تقديم البرامج أم التمثيل؟

تقديم البرامج أجدى مادياً من التمثيل في الأردن، لأن الأول مقترن براتب ثابت أما الثاني فغير مضمون في ظل عدم وضوح استمرار وتيرة الحركة الفنية .

·         ماذا على صعيد النجومية والشهرة؟

لكل مجال أضواء ونجومية معينة وأحياناً ليست مقياساً حقيقياً على حجم الموهبة والعطاء، فرغم بذلنا مجهوداً مضاعفاً في برنامج “أبواب” لا يظهر ذلك كما يجب على الشاشة بسبب محدودية الإمكانات والحاجة إلى مزيد من التسويق والانتشار للقناة .

·         أخيراً . . ما الذي تحرصين على متابعته؟

أتابع “أبشر” و”آخر من يعلم” و”دكتور فيل” وأجد برنامج “ستار صغار” الأقرب إلى أسلوبي وميولي .

الخليج الإماراتية في

08/02/2011

سناء يونس: الممثل من دون خبرة الحياة غير مقنع

عبدالله الحسن من المنامة  

تشارك الفنانة السعوديَّة، سناء يونس، حاليًا في الجزء الثاني من "قصة هوانا"، والجزء الثالث من "هوامير الصحراء"، و"الخادمة".

المنامة: مع بداية التسعينيات انطلقت الفنانة السعودية، سناء يونس، في سماء الإعلام لتقدم عددًا من البرامج في التليفزيون البحريني، ثم اقتحمت مجال التمثيل باعتبارها متخرجة من المعهد العالي للفنون المسرحية في الكويت، لتشارك في العديد من الأعمال الدرامية.

وتشارك حاليًا في ثلاثة أعمال درامية، أولها الجزء الثاني من "قصة هوانا" للمخرج محمد القفاص، وثانيها الجزء الثالث من "هوامير الصحراء" بشخصية جديدة، وثالثها "الخادمة" للمخرج خالد الطخيم.

وأكدت الفنانة سناء يونس لـ"إيلاف"، أن مسلسل "قصة هوانا 2" يتكون من حلقات متصلة منفصلة، تروي العلاقات الإنسانية والاجتماعية والآلام والأحزان التي تواجه المجتمع، مشيرة إلى أن كل حلقة لها عنوانها المنفصل وأشخاصها وأحداثها الخاصة بها.

وعن دورها في العمل، أضافت يونس أنها تجسد مثلاً في إحدى الحلقات دور "أم أشواق"، وهي امرأة تواجه متاعب الحياة مع بناتها، موضحة أن الشخصية بحاجة إلى خبرة كبيرة في الحياة، إلى جانب تقمص الدور وتجسيده أمام المشاهدين بدرجة عالية من الإحساس الصادق.

وأشارت إلى أن الإحساس بالدور الذي تقدمه شيء ضروري ولا بد منه حتى يكون مقنعًا للجماهير، ويؤدي الرسالة المراد إيصالها، إضافة إلى إحساس الفنان بالمسؤولية تجاه ما يقدمه من فن يلعب دورًا كبيرًا ومؤثرًا في المجتمع.

ولفتت يونس إلى أنها تشارك في الجزء الثالث من مسلسل "هوامير الصحراء" بدور مختلف تمامًا عما قدمته من قبل، مؤكدة أنها لا تستطيع الكشف عن تفاصيل دورها في العمل لأنه سيكون مفاجأة للجميع.

من جانبه، أكد المخرج محمد القفاص أن مسلسل "قصة هوانا 2" لا يختلف عن الجزء الأول في المضمون، ولكن الشكل جديد ومميز بعدد من الأغاني المعبّرة عن الأحداث الأساسية في الحلقات المتصلة المنفصلة، مشيرًا إلى أنه اتبع طريقة بسيطة وبعيدة عن التركيب في إخراج العمل حتى يجذب المشاهدين إلى عالم ترسمه الأحداث بأحاسيس يعيشها المجتمع بكل طبقاته.

تجدر الإشارة إلى أن مسلسل "قصة هوانا 2" من تأليف أحمد الفردان، وإخراج محمد القفاص، ويشارك فيه عدد من النجوم، منهم عبدالرحمن العقل، وحسين المنصور، وسناء يونس، وأحمد إيراج، وهبة الدري، ومشاري البلام، ومحمد الحجي، وفي الشرقاوي، وحسين المهدي، وخالد فؤاد وآخرون.

إيلاف في

07/02/2011

انتهت من تصوير مسلسلين

دانا جبر:استغرب عدم تواجد الكثير من الفنانين المصريين في المظاهرات الشعبية

عامر عبد السلام  

دمشق: أبدت الفنانة السورية الشابة دانا جبر استغرابها من من عدم تواجد الكثير من الفنانين المصريين في المظاهرات الشعبية التي يعيشها الشعب المصري يومياً منذ 25 يناير وكانت أكبرها المظاهرة المليونية يوم الجمعة الفائت.

وقالت الفنانة السورية الشابة دانا جبر لـ"إيلاف" بأن ما لفت نظرها وهي تتابع التغطية التلفزيونية لأحداث مصر هو قلة عدد الفنانين الموجودين في المظاهرات سواء المؤيدة لنظام مبارك أو المعارضة له، مضيفةً بأنه يجب على الفنانين عدم الوقوف على الحياد وإن أحد أهم أدوار الفنان هي مساندته للشعب كون الفنانين دائماً ما يتغنون بأن حب الجمهور هو أغلى رصيد في حياته ،لذا يجب أن يقف بمثل هذه الظروف مع الشعب مثله مثل أي شخص أخر ولا يجب التعالي على الظروف التي يمر بها بلده وشعبه.

وعن موقفها من الفنانة المصرية غادة عبد الرازق والتي تقع في صف المؤيدين لمبارك وترغب في قطع علاقتها مع المخرج خالد يوسف المساند للشعب  قالت الفنانة السورية بأن العمل شيء يختلف عن المواقف السياسية، وأضافت بأنه لا يجب التدقيق على مواقف الفنانين في مثل هذه الظروف حيث تظهر الكثير من المواقف  ،ولا ينبغي التفكير بالموضوع بهذه الطريقة ولا يجب على الفنانين وضع نقطة على الآخر لمجرد وقوفه في الطرف المقابل.

وكشفت الفنانة السورية جبر عن رأيها بأحداث مصر واصفةً بأن ما يحصل بالأمر الفظيع، مؤكدةً بأنها ضد الرئيس مبارك الذي يرفض التنحي عن السلطة رغم مطالبته من قبل الملايين من شعبه، معبرةً في الوقت نفسه عن حزنها على محنة الشعب المصري، داعيةً لهم بالصبر لحين انتهاء الأزمة لأنه بالنهاية لن يصح إلا الصحيح.

واستطردت الفنانة السورية بأن أروع ما في الحدث هو عدم مشاهدة زعيمًا لها، حيث لم يسعَ أحد إلى اعتلاء أي منصب، وجموع الثورة كانت من الشباب اللذين لهم مطالب شرعية واحدة، وإن التظاهرات بدأت أحداثها بشكل هادئ ومهذب وسلمي، وكان الهدف منها هو التغيير من أجل الأمة، دون أن تكون هناك جهة تدفع أبطاله إلى هذا العمل.

وفي سياق آخر كشفت الفنانة السورية دانا جبر لـ"إيلاف" بأنها انتهت أمس من تصوير أخر مشاهدها من مسلسل (الدبور2) مع المخرج تامر اسحق وتحمل شخصيتها فيه الخط الدرامي نفسه الذي كان في الجزء الأول إلا أنها في الجزء الثاني ستكون أكثر تميزاً حيث تعيش الكثير من الأحداث المهمة والمؤثرة، كما انتهت  قبل فترة قصيرة من تصوير مسلسل (بومب أكشن) للمخرج بني المرجة مشيرةً إلى حاجتها لهذا النوع من الأعمال لأنها تحبها لعفويتها ولأن الكوميديا فيها تغريها، مبديةً ارتياحها لهكذا أعمال منفصلة متصلة كونها تتيح للممثل جمع الكثير من الشخصيات والتعامل معها في وقت واحد مما يجعله يتجنب التكرار والروتين في باقي أعماله.

كما أوضحت دانا أنها قد تمثل في كليب مع فنان معين ودون أجر، وليس بالضرورة أن يكون مشهوراً، ولكن بشرط أن يكون إحساسه وصوته مميزين وأغانيه مميزة معلقة بأنها تحب الموسيقى كثيراً وتهتم بإحساس الأغنية الجيدة ومعانيها بغض النظر عن الطرب، كاشفة أنه عرض عليها هذا الأمر من قبل الكثير من المطربين ومنهم مشاهير ولكنها رفضت.

إيلاف في

06/02/2011