يستعد الفنان خالد صالح بداية الأسبوع المقبل لتصوير «البوستر»
المبدئي لمسلسل «الريان» الذي يبدأ تصويره منتصف الشهر المقبل والذي يتناول
فيه
السيرة الذاتية لرجل الأعمال المصري أحمد الريان الذي كان مثار حديث وسائل
الإعلام
لفترة طويلة بعد اتهامه في قضية توظيف أموال وتم الحكم عليه وحبسه لمدة 23
عامًا.
خالد عقد جلسات عمل كثيرة مع الريان الذي خرج من السجن مؤخرًا حتي يتقرب
منه ويتعرف علي الملامح الخاصة بشخصيته ليتمكن من تقديمها بشكل
أقرب للحقيقة الريان
قام بنفسه بكتابة مذكراته وتسجيلها وكان مرحبًا بتحويلها لعمل درامي عن
مشواره
ولذلك لم تبذل شركة بركة المنتجة مجهودًا كبيرًا لإقناعه بتقديم المسلسل
المأخوذ عن
حياته خاصة أنها اتفقت معه علي توفير كل الإمكانيات والميزانية
المناسبة للعمل.
خالد صالح أكد أنه لن يبدي رأيه في موقف الريان القانوني ولكنه سوف يجسد
الشخصية المكتوبة علي الورق وفقًا للأحداث التي يرويها الريان
نفسه بجانب السيناريو
الذي كتبه المؤلف حازم الحديدي.
قائلاً: «لسنا بصدد محاكمة أحمد الريان
ولكن نركز علي الجانب الإنساني في حياته ومشواره، وعن عدم التشابه بينه
وبين
الريان، قال سوف نحاول التقريب بين الملامح ولكن الشكل ليس المقياس الوحيد
الذي
نعتمد عليه، المسلسل إخراج شيرين عادل التي سبق وتعاونت مع
خالد صالح في أكثر من
مسلسل آخرها «تاجر السعادة» في رمضان قبل الماضي ويتم حاليًا ترشيح باقي
أبطال
المسلسل حيث لم يتم الاستقرار علي البطلة الأساسية. المسلسل يقوم بكتابة
حلقاته
السيناريست حازم الحديدي بعد أن تم استبعاد السيناريست وليد
يوسف من قبل الشركة
المنتجة بعد حدوث خلافات كثيرة لعدم التزامه بالوقت المحدد لتسليم
السيناريو لذلك
تم الاستعانة بمؤلف آخر ليتمكن خالد من تصوير المسلسل كاملا قبل حلول شهر
رمضان
خاصة أن الشركة بدأت في تسويق المسلسل.
روز اليوسف اليومية في
26/01/2011
أين اختفت المسلسلات الدينية
والتاريخية؟
إنجي سمير
لم تؤثر أزمة الدراما علي نوعية ما يقدم من مسلسلات فقط, لكن الأزمة قضت
علي
انواع كانت ناجحة واثرت في ثقافة المجتمع لعقود طويلة, اهمها
المسلسل التاريخي
والديني لما يقدم فيهما من احداث ووقائع تبرز
بطولات تاريخية حقيقية, والامثلة علي ذلك عديدة, فمعظم المصريين
والعرب عرفوا السلطان قطز من خلال الدراما, واقتربوا من عمر
بن عبدالعزيز,
وهارون الرشيد, والامام الشافعي وغيرها من الأسماء, وفي وقت قصير خرج
الانتاج
المصري من الدراما التاريخية والدينية وسحبت سوريا السجادة من تحت اقدام
المصريين
حتي ان كليوباترا ملكة مصر قدمتها الدراما السورية, ومن قبلها قدمت طارق
بن
زياد, وتركت لنا الأعمال التي تعتمد علي اسم النجم بصرف
النظر عن مضمونها أو ما
تقدمه من قيمة فنية.. لكن لماذا اختفت الدراما التاريخية والدينية؟!.
يقول
المخرج إسماعيل عبدالحافظ ان المخرج لا حيلة له, بل علي العكس فهو يتمني
ان يقدم
عملا تاريخيا يخلد اسمه, لكن في النهاية عليه ان يختار من بين ما هو
موجود,
واعتقد ان المنتج هو المسئول الأول لأن الدراما التاريخية
مكلفة, والمنتج يشجع
الكتاب علي الكتابة بانماط معينة أكثر رواجا واسرع في التوزيع والمكسب.
ويرد
الكاتب والمؤلف يسري الجندي احد أهم كتاب الأعمال التاريخية بأن هناك عددا
من
العوامل تجعل الكاتب يعزف عن كتابة الأعمال التاريخية والدينية
أولها ان الفنانين
يتهربون من هذه النوعية من الدراما لأنهم يتم حصر عرضها في شهر رمضان فقط
ويصبح من
الصعب اعادة العرض مرة أخري بعد رمضان طبقا لمفاهيم العرض الموجودة
حاليا, علي
الرغم من أن عدة أعمال عرضت بعد رمضان وحققت نجاحا كبيرا,
مشيرا إلي مسلسلي عمر
بن عبدالعزيز, وهارون الرشيد.
واشار الجندي إلي أن وكالات الإعلانات تعتبر
هذه النوعية من الدراما لا تجذب المعلنين, ولا تحصل علي نسبة مشاهدة
عالية ولذلك
يتجه المنتج وبالتالي المؤلف إلي الدراما الاجتماعية والاهتمام باسم النجم
لا العمل
وقيمته.
واضاف الجندي ان هناك الكثير من المؤلفين يتقدمون بالعديد من
السيناريوهات لمسلسلات دينية وتاريخية لكنها تقابل بالرفض
لأنها لا تتوافق مع سياسة
السوق ولهذا يتجهون إلي الدراما الاجتماعية.
وطالب المؤلف بهاء الدين
إبراهيم: مؤلف مسلسل امام الدعاة بأن يحدث نوع من التوازن في شهر رمضان
وان تضع
القنوات خريطة تحتوي علي عدد مناسب من المسلسلات التاريخية
والدينية, وهذا لا
يعني منع الأعمال الاجتماعية.
واضاف إبراهيم أن الأعمال الدينية محدودة جدا
وتعرض في أوقات غير مناسبة وكل هذا بسبب المسئولين.
ويطالب إبراهيم بأن يتحمل
انتاج الدولة مثل هذه الاعمال لأنه الأكثر قدرة علي تحمل انتاجها.
ويرجع
المخرج جمال عبدالحميد اختفاء الدراما التاريخية والدينية لتكلفة الانتاج
العالية
وعدم قدرة جهات الانتاج علي تحمل التكلفة خاصة انهم يعتبرونها
غير مربحة, كما أن
الدراما السورية بسبب توافر الطبيعة وقدرة المسئولين عن الصناعة علي تخفيض
الانتاج
استطاعوا ان ينتجوا اعمالا مبهرة في كل العناصر الملابس أو المكياج أو
اماكن
التصوير أو الاكسسوارات والابتكارات في الحروب والخيول, كما
ان الحكومة السورية
تدعمها ماديا ومعنويا وبالتالي كل هذه الاسباب ساعدت علي توقف انتاج
الدراما
الدينية والتاريخية.
واشار إلي مسلسل بيبرس الذي عرض منذ سنوات في الدراما وفي
عام واحد في التليفزيونين السوري والمصري, ولكن للأسف العمل السوري لاقي
نجاحا
اكبر, وأضاف عبدالحميد أن التليفزيون المصري معتاد علي عرض المسلسلات
الدينية
والتاريخية في اوقات الفجر ومنتصف الليل وهذا ايضا ساعد علي
عدم نجاحها.
ويري
الفنان عزت العلايلي ان شركات الانتاج ابتعدت عن المسلسلات التاريخية
والدينية
واهتموا بمسلسلات رجال الأعمال لأنها من وجهة نظرهم تحقق
المكسب, أما المسلسلات
التاريخية أو الدينية فلا يوجد اقبال علي شرائها لأنهم يرون أن نوعية هذه
المسلسلات
لا تحقق أي مكاسب ولا تجذب المعلن.
في حين يري الفنان كمال أبورية ان الدراما
التاريخية مهمة اولا لأنها توثق لتاريخنا وابطالنا القوميين وتسهم في بناء
الثقافة
القومية والانتماء, لكن للأسف هناك نجوم يتهربون من العمل في مثل تلك
النوعية
بسبب المجهود التي تتطلبه منهم, وبعض الذين شاركوا في نوعية
اعمال مناسبة لم
يستطيعوا ان يقدموها كما يجب ولذلك انخفض وكاد يختفي انتاجها.
ويقول الفنان
حسن يوسف ان أول أسباب غياب المسلسل الديني إن القنوات لا ترغب في عرضها
وبالتالي
يتخوف المنتج من وضع ميزانية بملايين الجنيهات لعمل درامي لن
يحقق عرضا أو مكاسب
مادية, كما انهم لو قاموا بشراء مسلسل يعرضونه في توقيت لا يشاهده احد
ويفضلون
عرض الدراما الاجتماعية في ذروة المشاهدة والمضمون نجاحها.
واشار يوسف إلي أن
اللغة العربية الفصحي احد عوائق الدراما التاريخية والدينية وتتعرض للنقد
مثلما حدث
لمسلسلي عمرو بن العاص وسقوط الخلافة اما الأعمال الأخري عامية التي ليس
لها إضافة
فهي تكون من أكثر الأعمال المتميزة.
ويصف الناقد
طارق الشناوي اختفاء الدراما
التاريخية والدينية بانه كارثة حقيقية في الدراما المصرية, مشيرا إلي أن
اسباب
اختفائها الاستخفاف في الكتابة وعدم قدرة أي منتج ان يصرف ميزانية لا يضمن
رجوعها.
وتضيف الناقدة ماجدة خيرالله إن المسلسلات الدينية والتاريخية لا تكون
لها أولوية العرض في القنوات وهو ما أدي إلي تراجع المؤلفين عن
كتابتها واصحبت
الدراما الاجتماعية هي التي تسيطر علي الساحة الدرامية.
وحذرت ماجدة من انقراض
الكتابة التاريخية والدينية في ظل هجوم الدراما الاجتماعية.
واشارت إلي أن
المسلسلات الدينية بدأت تختفي تدريجيا من خريطة دراما رمضان منذ عامين وإذا
وجد عمل
ديني أو تاريخي فانه لا يأخذ حقه في العرض واوقات مشاهدته غير
مناسبة بعد أن كان
يعرض أكثر من عمل ديني يخص شخصيات تاريخية إسلامية وتاريخية ناجحة, كما
أري أن من
الأسباب الرئيسية التي جعلتها تنخفض هو عدم اهتمام التليفزيون المصري بها
وتحكمه
الخطأ في اوقات عرضها.
ويقول الناقد أحمد فوزي: للأسف الشديد الدراما
التليفزيونية في انحدار بسبب عدم وجود خريطة درامية للأعمال التي ستعرض
ويجب وجود
علاقة بين نوع السلعة والجمهور المستهلك والمكان والزمان الذي سيستهلك فيه
السلعة, فبالتالي عند كتابة المسلسل يجب معرفة الجمهور
المستهدف وتوقيت اذاعته
وإذا كان مناسبا للجمهور ام لا وليس لمناسبة الانتاج فقط كما ان نجاح
الأعمال هذا
العام ليس لجودتها الفنية ولكن لجودتها الانتاجية والأكثر أهمية من كل ذلك
انه لا
يوجد شيء اسمه( الدراما الرمضانية) ولا يمكن ترجمتها علي مستوي العالم
فمثلا
مسلسل( سقوط الخلافة) هذا عمل متميز وبذل فيه جهد كبير لا يوصف
وسيناريو جيد
جدا يناقش قضية مهمة في تاريخ الإسلام ولكن للأسف لم يلاق نسبة مشاهدة بل
لم يعرف
عنه الكثيرون شيئا.
وبالتالي بعد كل هذه المساوئ كيف ننتظر ان توجد دراما
دينية أو تاريخية فالربح سيطر علي عقول المؤلفين والمنتجين والمخرجين ولا
يفكرون
إلا فيه وبعد حل هذه الأزمات وقتها نفكر لماذا اختفت هذه الدراما التي تعبر
عن
جدودنا وتراثنا.
الأهرام المسائي في
26/01/2011
عباس النوري:
لا مشكلة لدي في المشاركة بالدراما
المصرية
ميدل ايست أونلاين/ دمشق
الفنان السوري: ليس هناك ما يمنع الفنان من خوض تجربة تقديم البرامج
التلفزيونية طالما امتلك 'الكاريزما' والمؤهلات المناسبة.
أكد الفنان السوري أن لا مشكلة لديه بالمشاركة في الدراما المصرية، مشيرا
إلى أنه مستعد للمشاركة في أي عمل مصري في حال وجود نص مناسب.
ونفى النوري لصحيفة "الاتحاد" أن يكون سبب ابتعاده عن الدراما المصرية
يتعلق بالأجر أو عدم اجادته اللهجة المصرية.
وقال إن نجوم سوريين مثل جمال سليمان وتيم الحسن وايمن زيدان نجحوا في
تجاربهم مع الدراما المصرية ولم تكن اللهجة سببا في نجاحهم و"لكن قيمة
العمل كانت هي الاساس فكل منهم نجح في اختيار الدور المناسب الذي ينطلق به
من بوابة الدراما المصرية".
وكانت شبكة صوت العرب والإذاعة المصرية احتفت مؤخرا بالفنان عباس النوري
وسلمته جائزة أفضل ممثل بالدراما الإذاعية الاجتماعية عن دوره بمسلسل
"حقيقة الأوهام".
وأكد النوري أن اعتماد الممثل على صوته فقط لكي ينقل للمستمع ما يعتمل
بداخل الشخصية التي يؤديها من أفكار ومشاعر يشكل تحديا لأي ممثل، وهو كممثل
يحب دائما خوض التحديات في تجاربه الفنية.
ويشارك النوري في مسلسل "تعب المشوار" الذي اخرجه سيف السبيعي ويشارك في
بطولته عدد كبير من نجوم الدراما السورية، ويجسد النوري شخصية رجل متقدم في
العمل غير متزوج يقرر فجأة الارتباط بفتاة تصغره بثلاثين عاما ويطلب الزواج
منها وتكون الثورة عليه من قبل المحيطين به.
ويقول إنه خلال الاسبوع الاول من شباط/فبراير القادم سوف يبدأ تصوير مسلسل
"طالع الفضة" وهو عمل درامي يتناول تاريخ بلاد الشام ويتطرق الى الحياة
الاجتماعية في مطلع القرن العشرين.
ويجسد النوري في العمل دور الخال "مصطفى" وهو حاكم تمت إقالته من قوات
الاحتلال ولكنه يحظى بحب الناس، ويشاركه بطولة العمل الفنان دريد لحام
وياسر العظمة وسلوم حداد.
ويعتبر النوري الذي انضم مؤخرا إلى عالم تقديم البرامج انه ليس هناك ما
يمنع الفنان من خوض التجربة طالما امتلك "الكاريزما" والمؤهلات التي تمكنه
من النجاح، مشيرا إلى ان هناك فنانين حققوا نجاحاً كبيراً شكل إضافة مهمة
في مشوارهم الفني والجماهيري.
ويقول لصحيفة "الإمارات اليوم" إن برنامج "لحظة الحقيقة" الذي سيقدمه على
قناة "ام بي سي 4" هو النسخة العربية من برنامج أميركي بنفس الاسم، لكنه
يؤكد أن البرنامج سيلتزم بخطوط حمراء تتمثل في التابوهات الثلاثة "الدين
والجنس والسياسة" كي يخرج على مستوى مقبول، مشيرا إلى "اننا في مجتمعاتنا
العربية نحتاج إلى مثل هذه البرامج كي نتجرد من عيوبنا".
ويأمل النوري الاشتراك بمسلسل عربي يضم نخبة من نجوم الدراما العربية،
مشيرا إلى أن هذا الأمر "هو حلم يسعدني وسوف اصفق للتجمع حتى لو كنت خارج
الصورة. وعندما يلتقي جمال سيلمان ونور الشريف وتيم الحسن وصلاح السعدني
وآخرون فإن الفائز ليس صناع العمل بل جمهور الدراما العربية".
ميدل إيست أنلاين في
25/01/2011
الجامعة: الدراما العربية تغيّر لونها لمواجهة الدراما
التركية
ميدل ايست أونلاين/ القاهرة
مسلسل جديد يناقش مشاكل الشباب في الجامعات العربية ضمن شكل فني وفكري
جديد.
يثير مسلسل "الجامعة" للمخرجين هاني خليفة وعمرو قورة جدلا كبيرا حول نوع
العمل الدرامي والمواضيع التي يطرحها.
ويرى البعض أن صناع الدراما العربية بدأت يعيدون النظر بالشكل الفني
والفكري لها بعد موجة المنافسة القوية من الأعمال الأجنبية عامة والتركية
بشكل خاص.
وتؤكد صحيفة 'بانوراما' أن الدراما العربية بدأت تتخذ طريقة جديدة للتواصل
مع الجمهور بشكل مختلف بعد المنافسة القوية للأعمال التركية والأجنبية خلال
الفترة الماضية، مشيرة إلى أن مسلسل "الجامعة" الذي يُعرض على فضائية "ام
بي سي 4" هو أول دراما عربية يتم عرضها أسبوعياً خلال حلقة 50 دقيقة كاملة.
وتشير إلى أن المسلسل الذي تم تصوير من خلال مواسم يسعى لمنافسة للأعمال
الأجنبية التي تقوم على نفس الطريقة.
ويناقش المسلسل الذي يشارك في بطولته عدد من الوجود الدرامية الجديدة مشاكل
الشباب في العالم العربي، حيث قام مخرجي العمل بالبحث لمدة 6 أشهر كاملة في
ثماني دول عربية لمعرفة المشاكل التي تعترض الشباب في الجامعات.
وتعرض المسلسل في حلقاته الأولى لموضوع المخدرات وتفكير الشباب في المستقبل
وتحمل المسؤولية والحرية والحجاب والعلاقات العاطفية بين شباب من جنسيات
مختلفة.
ويؤكد المخرج عمرو قورة مخرج لموقع "المدينة نيوز" أنه يراهن على الوجوه
الجديدة التي استعان بها في المسلسل، مؤكدًا أن "بطولة المسلسل هي أحداثه
والتشويق الذي يمتلئ به، لا النجوم الكبار، كما هو متبع في الكثير من
الأحيان".
ويؤكد قورة أن هناك العديد من الصعوبات التي واجهها أثناء تصوير المسلسل
كان أبرزها استغراق تصوير المسلسل ثلاث سنوات، من بينها سنة كاملة في عمل
بحث وإحصاء عن أهم المشكلات التي تواجه الشباب، إضافة إلى الاستعانة بأكثر
من 13 فنانًا من الوجوه الجديدة، وتدريبهم على التمثيل والوقوف أمام
الكاميرات.
وقال إنه تعمد الاستعانة بوجوه جديدة لأسباب عدة أهمها ألا يكون أبطال
المسلسل نجومًا مستهلكين على شاشة التليفزيون، وعدم وجود فنانين في هذه
الفئة العمرية التي تتراوح بين الثامنة عشرة والعشرين، حيث كان حريصًا على
مصداقية العمل، الذي تم تصويره بكاميرا واحدة وطريقة سينمائية.
ويتابع الجمهور في الحلقة الثالثة من العمل التي تعرض يوم الجمعة محاولة
الطالب السعودي"ياسر البنان" الاحتراف في نادي أوروبي، بينما تواصل شقيقته
"سمر البنان" التقرب من استاذها وتدخل في جدال مع أستاذ أخر، فيما تحاول
الطالبة اللبنانية "ريما حداد" كتابة تحقيق مثير جديد عن الحياة الشخصية
لأحد الأساتذة.
ويحاول الطالب المصري "إسماعيل فهمي" في العمل الخروج من غرفة "التشات"
الالكترونية وتكوين صداقات حقيقية مع زميلاته بالجامعة، بينما يواصل الطالب
المصري "يوسف عباس" استهتاره بالدراسة رغم التحذير الذي جاءه من رئيس
الجامعة في الحلقة الثانية، فيما تحاول "ملك الخطيب" الطالبة المصرية
المشاركة في المعترك السياسي داخل الجامعة.
وينفى مؤلف العمل محمود دسوقي وجودَ إثارة في المسلسل، مشيرا إلى أن مشاهد
القبلات فيه تعبر عن ظاهرة موجودة داخل الجامعات في كثير من البلدان
العربية.
ويشير دسوقي في تصريحات خاصة لموقع "ام بي سي" إلى أن الناس اعتادوا
مناقشةَ مواضيع الجنس والمخدرات، والخطوط الحمراء في الأفلام، وليس في
المسلسلات، ويضيف "لهذا فمسلسلنا سيحدث ردة فعل، خاصة وأنه خارج النمط،
والناس ليسوا معتادين عليه".
ميدل إيست أنلاين في
25/01/2011 |