حالة فنية مختلفة دائمة التجدد والابتكار،
تكره النمطية وتهوي السير عكس التيار،
تعشق النجاح وتضعه هدفا أمامها تسعي إليه بكل طاقتها، قادرة علي مواجهة
الظروف والصعاب، أطلت علينا خلال الشهر الكريم كضيفة أحبها البعض
ورحب بها في حين انتقدها آخرون من خلال تجربتها مع الفوارير والتي كانت
سببا في استعادتها الثقة وإصرارها علي استكمال المسيرة رغم الانتقادات التي
تعرضت لها..
ميريام فارس تفتح لنا قلبها في هذا الحوار وتكشف المزيد من التفاصيل حول
هذه التجربة وعن حالتها الصحية بعد الاصابة التي تعرضت لها خلال التصوير،
كما تلقي الضوء علي بعض
مشاريعها ومحطاتها الفنية القادمة.
·
أولا نود الاطمئنان علي حالة
قدمك بعد الاصابة التي تعرضت لها خلال تصوير الحلقات الأخيرة من الفوازير؟
الحمد لله أنا الآن بخير وحالتي أفضل بكثير وفي تحسن واضح منذ الاصابة فقد
مر الأمر بسلام »وانتهت مرحلة الخطر كما يقال«
فقد التزمت بتنفيذ تعليمات الطبيب بدقة وقضيت فترة الراحة التي
كان قد فرضها علي بعد انتهائي من تصوير الفوازير مباشرة كي أريح قدمي بعيدا
عن أي مجهود تجنبا لحدوث أية مضاعفات جديدة.
·
كيف ومتي حدثت هذه الإصابة؟
أثناء تصوير احدي حلقات الفوازير،
حيث شعرت فجأة أنني عاجزة عن الوقوف علي قدمي
وبدأت أشعر بألم شديد كان يزداد مع مرور الوقت حتي لاحظت أن قدمي تورمت،
وهنا اشتد الألم أكثر ولم أستطع حتي أن أحركها،
وعلي الفور تم استدعاء الطبيب الي الاستديو،
وبعد الكشف وجد أن هناك التهابا حادا في الأوتار
بإحدي قدمي وطلب مني وقتها ضرورة التوقف عن التصوير أو تأجيله لمدة لا تقل
عن عشرة أيام أو اسبوع علي الأقل لكنني لم أكن وقتها أستطيع تلبية طلبه
بسبب التزامي بالعمل وضرورة انهائه في الوقت المحدد خاصة اننا كنا نسابق
الزمن للانتهاء من التصوير قبل نهاية شهر رمضان.
·
حرصت علي الاستمرار في التصوير
رغم الاصابة..
ألم تخافي من حدوث مضاعفات؟
أجابت بتلقائية: »نعم خفت«.. ولكن لم يكن أمامي اختيار آخر فكان علي أن
أتحمل وأواصل تصوير العمل دون توقف لارتباطنا بمواعيد محددة كان علينا
الالتزام بها،
ولعل الشيء الوحيد الذي هون علي الأمر وخفف عني حدة الألم الذي كنت أشعر به
هو تشجيع الناس والمحيطين بي خاصة الصحف التي تناولت نقد العمل بإيجابية
شديدة مما أعطاني القوة والثقة للانطلاق من جديد وزاد حماسي لاستكمال
التصوير وعدم الاستسلام للألم.
·
وكيف كانت ردود الأفعال التي
وصلتك عن العمل؟
ردود أفعال الجمهور من أكثر الأمور التي كانت تشغلني
حتي قبل أن أبدأ تصوير العمل ولذلك كنت حريصة علي متابعتها أولا بأول ومع
أول حلقة أذيعت من الفوازير بدأت أتابع وأنصت لما يقال حتي فوجئت بمدي
تجاوب واعجاب الجمهور العربي سواء داخل مصر أو خارجها بالعمل بشكل لم أكن
أتوقعه علي الاطلاق.
·
.هل كانت الفوازير بالنسبة لك حلما كنت تتمنين
تحقيقه؟
نعم كانت حلما يراودني منذ الصغر، ولم يغب يوما عن فكري،
فعندما كنت أشاهد الجميلة نيللي وكذلك شريهان كنت أتمني أن يأتي اليوم الذي
أتمكن خلاله من تحقيق هذا الحلم.
·
الفوازير تعتبر من أصعب الأعمال
التي يقدم
عليها أي فنان..
فكيف تعاملت مع صعوبة وحساسية هذه التجربة؟
هذا صحيح ولذلك كنت حريصة علي أن أحيط نفسي بفريق عمل ضخم محترف جدا بدءا
من جهة الانتاج التي يمثلها طارق نور
وكذلك المخرج المصري أحمد مناويشي والمخرج اللبناني طوني قهوجي
والمخرج المنفذ يحيي سعادة ومصممة الرقص العالمية بوليت مينوت وخانيتو
ومصمم الأزياء العالمي فؤاد سركيس ومصفف الشعر جو رعد وخبيرة التجميل
باتريسيا اضافة الي مكان »ستوديوهات المؤسسة اللبنانية للارسال«
علي مسرح ستار أكاديمي تحديدا،
المجهز بأكثر التقنيات تطورا في البلدان العربية
وبديكور أكثر من رائع أشرفت عليه يارا عيسي الخوري.
·
وهل قمت بتدريبات معينة في مجال
الاستعراض قبل بدء التصوير؟
اطلاقا.. بل علي العكس اعتمدت في
ذلك علي نفسي وبمجهودي الشخصي،
ورغم أنني كنت أعاني من ضيق الوقت خاصة انه لم يكن لي سوي ساعة واحدة لأحفظ
خلالها كل رقصة وأتدرب عليها بنفسي قبل أدائها أمام الكاميرا، مع العلم
انني كنت أحضر كل يوم الي الاستوديو وأنا لا أعلم برنامجي الخاص بهذا
اليوم، وكنت أقدم علي العمل بنشاط حتي ولو كنت مرهقة لأقدم أفضل ما عندي.
·
هل كان لك تدخلات في الاستعراضات
والموسيقي المقدمة خلال الحلقات؟
بالطبع وهذا لم يكن لشيء سوي التعبير عن وجهة نظري فقط وليس لأمور أخري،
وكنت أتدخل لابداء وجهة نظري في أمور عديدة وليس فيما يخص الاستعراضات فقط
وحبي لمهنتي هو الشيء الذي
دفعني الي ذلك والحمدلله كانت بيننا كفريق عمل روح طيبة وكنا
علي درجة عالية من التفاهم، مما سهل علينا الخروج بالعمل في هذه الصورة.
·
وماذا عن أصعب المشاهد أو
الحلقات التي واجهتك أثناء التصوير؟
لم يكن هناك أصعب من المشهد الذي حدثت خلاله الاصابة، حينما كنت أصور احدي الرقصات باندماج شديد وفي
حالة تركيز تام لدرجة انني لم التفت للألم في بدايته إلا بعد أن انتهيت من
تصوير المشهد، وكذلك فترة ما بعد الاصابة والتي عانيت خلالها كثيرا.
·
لم تخشين من المقارنة مع نيللي
أو شريهان خاصة انها قد لا تكون في صالحك؟
بالطبع كنت أخشي ذلك وكنت خائفة جدا من أن يضعني الاعلام في هذه المقارنة،
ولذلك اجتهدت أكثر في العمل وحرصت أن أبذل كل ما بوسعي لأظهر شخصيتي
وموهبتي خلاله والحمدلله بعد عرض أولي حلقاته ومن خلال متابعتي لما نشر عن
العمل شعرت انني نجحت في الابتعاد عن هذه المقارنة.
·
وهل وجدت في العمل ما يؤهله
للنجاح أم انك راهنت علي اسمك ومحبة الجمهور لك؟
لم أشك في احتمالية نجاح العمل علي الاطلاق ففكرته كانت ناجحة والحمدلله
نالت اعجاب معظم المشاهدين، اضافة الي ذلك أنني اعتبرت نجاحه هدفي الأول
والأخير وسعيت وراء ذلك بكل طاقتي ولم أخف لأنني مؤمنة بأن الانسان متي وضع
النجاح هدفا له فسيبلغه مهما كانت الظروف.
·
ولكن العمل قوبل بانتقادات عديدة
حول فكرته وادائك التمثيلي الذي وصفه البعض بأنه أقل من المتوسط.
فما تعليقك علي ذلك؟
هذا ليس صحيحا لأنني لم أر شيئا كتب عن العمل إلا ووجدته يشيد بالنجاح الذي
حققه ومدي تجاوب واعجاب الجمهور به.
·
لكن كان هناك هجوم بالفعل وهناك
من رأي
أن حلقاته كانت أشبه بالفقرات الاعلانية؟
هذه هي فكرة العمل التي أردنا من خلالها أن نقدم عملا جديدا ومبتكرا بطريقة
سلسة ومبسطة تتماشي مع طبيعة الفوازير.
·
الظهور بثلاث شخصيات كل منها
تقدم
»فزورة« مختلفة خلال الحلقة الواحدة كان من الأمور التي انتقدها البعض..
فلماذا لجأتم الي ذلك؟
الشخصيات الثلاث كانت محور العمل والفكرة
الرئيسية التي بنيت عليها الفوازير ولقد اقتنعت بها كثيرا خاصة انني كنت
أبحث عن فكرة جديدة أقدم خلالها الفوازير بأسلوب جديد ومعاصر،
والحمدلله لقد نالت اعجاب واستحسان أغلبية المشاهدين.
·
مع عرض أولي حلقات الفوازير
أثيرت حولك العديد من الشائعات والأقاويل وهذا ما كان يحدث من قبل مع كل
عمل جديد كنت تقدمين عليه.
فما سر ذلك؟
هذا صحيح، ولكن ليس هناك سبب محدد يمكن أن نرجع اليه هذا الأمر، وما أستطيع
أن أقوله لك أن هناك دائما أعداء للنجاح ممن يسعون لهدم أي نجاحات يصل
اليها غيرهم والتقليل منها والنيل من أصحابها، وللأسف ألاحظ أنهم يتضاعفون حولي في كل مرة ومع
كل نجاح أصل اليه.
·
هل تعتقدين أن هناك من يسعي
للنيل منك والتقليل من نجاحاتك؟
أجابت مبتسمة نعم، بالتأكيد أن هناك من يسعون ورائي لتحقيق ذلك، فكما ذكرت لك..
هناك أعداء للنجاح، وكلما كبر الانسان وزادت نجاحاته كلما زاد أعدائه والحاقدون من حوله.
·
قيل أن طارق نور تعاقد معك علي
تقديم الفوازير لموسمين قادمين..
فما مدي صحة هذه الأقاويل؟
هذا صحيح لأن العقد المبرم بيننا يتجدد لموسمين آخرين في حالة موافقتي علي
الاستمرار في تقديم الفوازير خلال هذين الموسمين.
·
وما حقيقة أجرك الذي قيل أنه بلغ
المليون دولار عن كل موسم من الفوازير؟
هذه الجزئية من أهم الأمور التي لا أود الحديث عنها لأن هناك بنداً من بنود
العقد المبرم بيننا ينص علي ضرورة عدم تسريب أية معلومات عن التعاقد أو
التلميح بها.
وما حقيقة الأقاويل التي ادعت أن هناك خلافا بينك وبين شركة ميلودي بسبب
تقديمك للفوازير دون الرجوع اليهم؟
هذه الأقاويل ليس لها أي أساس من الصحة وحقيقة الأمر انها مجرد شائعات صدرت
من البعض وروج لها آخرون، وللأسف كان هدفهم من وراء ذلك اثارة الضجة
وافتعال الأزمات حول العمل أملا منهم ألا يري النور.
·
لوحظ عليك في السنوات الأخيرة
اهتمامك بالتمثيل..
فما سر ذلك؟
أجابت بابتسامة هادئة.. بصراحة اكتشفت أنني أحب التمثيل ووجدت لدي طاقات
تمثيلية ضخمة وأتمني أن أحسن استغلالها في تقديم المزيد من الأعمال الناجحة
التي تنال اعجاب الجمهور.
·
وهل تشعرين انك أشبعت جزءا من
موهبتك التمثيلية أم مازلت في انتظار المزيد؟
مازلت أشعر أن لدي الكثير والكثير ومازلت أيضا في انتظار المزيد، والشيء
الذي يشجعني علي ذلك تجربة الفوازير التي قدمت علي مدار حلقاتها ثلاثين
شخصية وكل واحدة منهم مختلفة عن الأخري تماما واعجاب الجمهور بها زاد من
ثقتي بنفسي وبقدراتي علي تقديم مختلف الشخصيات واقناع نفسي بها قبل أن أقنع
الجمهور.
·
علمت انك تدرسين أحد العروض
الدرامية لتقديمها خلال العام القادم.
هل هذا صحيح؟
بالفعل لقد عرض علي مؤخرا عرض لتقديم عمل تليفزيوني ضخم جدا لكني حتي وقتنا
هذا لم أبد موافقتي علي العمل ومازلت أفكر في الموضوع بكل جوانبه.
·
وهل لديك شروط معينة في دخول
عالم الدراما التليفزيونية؟
أجابت ضاحكة: ليس كذلك ولكن هناك مثل لبناني شهير أتعامل به دائما في مثل
هذه الأمور وهو يقول: »لما نوصل عليها، منصلي
عليها«
بمعني أن لكل حادث حديث.
·
وماذا عن الغناء وبالتحديد
ألبومك القادم؟
للأسف كنت قد أوقفت التحضير له والعمل عليه منذ فترة طويلة بسبب انشغالي
بتصوير الفوازير طوال الفترة الماضية والتي كانت سببا أيضا في اعتذاري عن
كافة حفلاتي التي كان من المقرر تقديمها خلال موسم الصيف، ولكني الآن قررت التفرغ
له وسأعاود العمل عليه وبنشاط أكبر خاصة وانه مازال يحتاج الكثير من الجهد
والتركيز لأنني لم أنجز به سوي ثلاث أغنيات فقط قدمتهما خلال الفوازير ومن المقرر أن يتم ضمهم
للألبوم وهم بعنوان »ارتاح«
و»ساريه« و»تلاح«.
·
كنت تحضرين لأكثر من مشروع
غنائي الي جانب الألبوم من بينهما أغنية باللهجة المغربية. فإلي أي مرحلة
وصلت في التحضير لها؟
بالنسبة للأغنية المغربية قمت بتقديمها في أحد الاستعراضات التي ضمتها
الفوازير وستكون ضمن ألبومي الجديد خاصة انني أعلنت منذ فترة انها بمثابة
اهداء مني لجمهوري من أبناء الشعب المغربي.
أخبار النجوم المصرية في
30/09/2010
المصري اليوم تناقش أحوال الدراما
الرمضانية
كتبت - مايسة
أحمد
أقامت جريدة »المصري اليوم« ندوة مساء الاثنين الماضي بأحد الفنادق الكبري
وذلك علي هامش الاحتفالية التي أقيمت لتوزيع جوائز لأفضل نجوم وأعمال شهر
رمضان المبارك.. وقد تحدث في الندوة كل من المنتج ممدوح الليثي رئيس جهاز
السينما والكاتب الكبير محمد صفاء عامر والإعلامي وائل الابراشي والكاتبة
الصحفية آمال عثمان.
وتناولت الندوة دراما رمضان، حيث أكدت الكاتبة الصحفية آمال عثمان أن هناك نقلة نوعية علي مستوي
الرؤية البصرية والتصوير والأداء وأضافت:
وأيضا زادت مساحة الحرية التي لاحظناها في المسلسلات والتي تحمل انتقادات
لأوضاع سياسية واقتصادية نعيشها في الواقع، وفي الحقيقة هناك مسلسلات لم تنل حظها من المشاهدة ولكنها حملت في
طياتها مشاكل وقضايا تهم المواطن المصري ومنها
»قصة حب« وأيضا »أهل كايرو«.
غير أن الاعلامي وائل الابراشي اختار أن يتطرق في الحديث الي نقطة أخري وهو
كعادته يتخذ الجانب المعارض فهاجم بعض الفنانين الذين تغيبوا عن حضور
احتفالية توزيع الجوائز وقال: هناك نوع من الذاتية الشديدة بين الفنانين
فكل منهم وجه الي نفس السؤال تقريبا صباح يوم اعلان الفائزين وهو »هل سأحصل علي جائزة؟«
للأسف لا أحد لديه الاستعداد لانه »يفرح لغيره«..
ثم أشار الابراشي لمسلسلات السير الذاتية التي اعتبر كثرتها نوعا من
الافلاس في موضوعات الواقع العملي وأحيانا تقدم بسطحية الي جانب أن عائلات الورثة يرغبون في ظهور الشخصيات
بصورة ملائكية .
لكن الكاتبة الصحفية آمال عثمان كان لها رأي مختلف حيث قالت:
مسلسلات السير الذاتية هذا العام تحديدا كان بها ثراء وتنوعا ما بين سياسي
وكوميدي واجتماعي وهي من أكثر السنوات تنوعا في الشكل والمضمون المقدم
وجميعها تحمل قضايا من الواقع باستثناء المسلسل الديني..
لكن يؤخذ علي نوعية هذه المسلسلات عدة انتقادات للملابس
والمكياج والاكسسورات، رغم أننا قدمنا قديما »محمد رسول الله«
علي مستوي عالي، ولكن أعتقد أن النقد يجعلنا نسعي للتحسين..
ومن الملاحظ هذا العام أيضا أن الموضوع والقصة طغت علي فكرة النجم الأوحد
وانتقلت بعض الأسماء الي صفوف النجوم الأولي واستطعنا أن نتفوق علي أي
دراما أخري، لكن تظل المشكلة في انتاج كم هائل من الأعمال في موسم واحد،
وأخشي أن يحدث مثلما حدث مع السينما عندما استمر الموسم الصيفي هو الأوحد
حتي اضطر للتراجع مؤخرا..
فالحل هو تقنين عدد الأعمال المنتجة وتوزيعها علي العام كله..
واختار المنتج ممدوح الليثي أن يتحدث عن البرامج فقال:
بشكل عام لم يكن بها ما يستفز وكان مستواها
في رأيي متوسطا فما فوق حيث ارتقت عن الأعوام الماضية بشكل ملحوظ..
وأشار الي أنه يجب أن تجتمع جهات الانتاج مع كبار النجوم لوضع حل للأجور
الفلكية للنجوم قبل أن تتفاقم المشكلة وتحدث خسائر جسيمة للسينما
والتليفزيون علي حد سواء.
وتحدث الكاتب صفاء عامر عن كثافة الأعمال المقدمة مؤكدا انها كانت عائق
أمام المتابعة الجيدة لأي عمل، ولكن المسلسل الوحيد الذي تابع معظم حلقاته
كان »الجماعة«
وقال عنه: بعيدا عن الانتقادات الدينية والسياسية التي وجهت للمسلسل فأنا
أري انه من أفضل وأهم الأعمال التي قدمت في تاريخ الدراما من حيث الكتابة
والاخراج.
أخبار النجوم المصرية في
30/09/2010
صناع الدراما ينتقدون آعمالهم
!
تحقيق : مايسة أحمد
في البداية يقول حسني صالح:
يجب أن تتضافر العديد من العوامل التي تكمل بعضها البعض ليظهر
العمل بشكل جيد يجذب الجمهور لمتابعة أحداثه
، وفي»شيخ العرب همام«
تحديدا كانت الكتابة مختلفة ومتميزة للمؤلف المبدع عبدالرحيم
كمال..
والممثلون جميعا بذلوا الكثير من الجهد..
ولكن بصراحة المسلسل كان يحتاج وقتا أكبر ليخرج بشكل عالمي لاننا تجاوزنا
بعض الامور الدقيقة والتي لم يشعر بها المشاهدون نظرا لتفاعلهم مع الاحداث.
واعترف - والكلام لصالح -
أن هناك عوامل كانت خارجة عن ارادتي مثل تنفيذ بعض ملابس
المعارك فهي كانت بحاجة لاهتمام أكبر من ذلك..
وأيضا المعارك نفسها كان من المفروض أن تكون علي مستوي المسلسل ككل خاصة أن
شركة الجابري للانتاج لم تبخل بأي شيء لدرجة اننا استعنا بخبير المعارك
العالمي »بول ويستون« لكن للأسف كانت هناك مشكلة في الكومبارس المصري..
وأنا اطالب الجيش والشرطة أن يتعاونوا مع صناع الدراما ويمدونا بالعسكريين
الذين ينفذون الاوامر بحذافيرها لننجز العمل في وقت أقل وبدقة أعلي.. فقد
استعنت بحوالي
٠٠٨
كومبارس ولكن للاسف عانيت معهم حتي استطيع تطويعهم والسيطرة
عليهم..
كما اننا في حاجة الي عدد من الاحصنة التي تتسم بالفروسية وليس
احصنة ضعيفة »رجلها مسلوعة«
ومرهقة من امتطاء السياح لها عند الاهرامات !!.
ويضيف صالح: لكل هذه الاسباب قلصت عدد مشاهد المعارك ولم اظهر سوي الضروري
منها.. رغم ان الاحداث كانت تتطلب وجود كثافة لمشاهد المعارك اكثر من ذلك.
ويقول مجدي أحمد علي: ابتعدت في طرح القضايا »بمملكة الجبل«
عن الطريقة الحنجورية«
واعتمدت علي الدماء الشابة من الممثلين وفي مقدمتهم عمرو سعد وكذلك ساعدني
رمسيس مرزوق مدير التصوير علي خروج المشاهد بشكل متميز وحرصت علي ألا يكون
هناك مشهد بأي استديو.. وسعيد جدا بردود أفعال الجمهور المطالبة بجزء ثان
للمسلسل.. ولكن بصراحة - والكلام لمجدي -
حجم الدعاية لم يكن بالكم المطلوب كما ان السيناريو كان في
حاجة الي بعض الجلسات مع المؤلف سلامة حمودة فقد كان هناك بعض الخطوط التي
كان يجب أن نغوص فيها قليلا..
مثلا العلاقات الاسرية والحميمية التي تجمع
افرادها ببعضهم كانت في حاجة لابرازها اكثر من ذلك لانها للأسف كانت عابرة
ضمن الاحداث واخذت منها الخطوط العريضة فقط.
اما مصطفي الشال فعبر في بداية حديثه علي ان »أغلي من حياتي«
قصة بسيطة تستعرض حياة اسرة مصرية عادية يعولها الاخ الاكبر محمد فؤاد وهذا
نموذج موجود بيننا..
وأضاف :
وبالتالي فالموضوع ليس دراميا قويا كما ان
الخطوط الدرامية
غير متصاعدة بشكل كبير لكن الجمهور تعاطف مع
المسلسل لانه شعر بانه قريب من أسلوب حياتهم اليومية..
فهو حدوتة انسانية.
ونظرا لاني استلمت العمل - والكلام للشال -
بعد أن بدأ زميل آخر تصوير بعض الاحداث فلم استطع ان
» اشتغل علي السيناريو أوي«
رغم أن بعض الخطوط الدرامية كان يمكن أن يضاف لها بعض التفاصيل
أكثر لان هناك شخصيات لم نستفد منها بالشكل المطلوب في الاحداث ومنها مثلا
محمد لطفي ودنيا عبدالعزيز..
وكذلك الصراع بين فؤاد ولطفي..
وأيضا دور تامر عبدالمنعم كان من الممكن أن يكون فعالا أكثر في الأحداث.
»كسرت وغيرت الكثير من قواعد الدراما المتعارف عليها«
كذلك بدأ محمود كامل حديثه عن مسلسل »القطة العميا«
واستأنف حديثه قائلا:
»أكاد أجزم ان ايقاع الحلقات كان أقرب للسينما وكان الاسرع بين باقي
الاعمال التي عرضت.. وكل ما حاولت العمل والتركيز عليه مع المؤلف محمد
سليمان هو ان نجعل الجمهور ينسي أن حنان ترك محجبة..
لأن ذلك يسبب حاجزا عند الجمهور ممكن يفصله عن متابعة
الاحداث والاندماج فيه..
واستخدام كاميرا واحدة والفلاش باك ساعدني
في ظهور المشاهد بشكل مختلف عما اعتاد عليه جمهور التليفزيون.
لكني اعترف
- والكلام لكامل -انني كنت ارغب في استخدام تقنيات الجرافيك والخدع في الاحداث
لكن ذلك كان صعبا لانها تحتاج وقتا أكبر ولم يكن لدينا متسع منه لذلك قررت
الاستغناء عنها.
ويقول عمر عبدالعزيز: المخرج يكون اكثر الناس معرفة بعيوب العمل الذي قدمه..
ومع مسلسل »امرأة في ورطة«
فوجئت ان هناك
٧
ملايين حالة زواج عرفي في مصر وهو رقم مفزع حاولنا من خلال المسلسل ان ندق
جرس الانذار لهذه المشكلة وخطورتها حينما تجد السيدة نفسها في مأزق عندما
يموت زوجها فجأة لا تعرف كيف تثبت انها كانت متزوجة عرفيا..
وهذا طبعا سبب صدمة للمشاهدين بالفعل من
حجم الكارثة.
ويضيف عبدالعزيز: أعترف أن مسلسلي بالتأكيد به أخطاء..
لأن الكمال لله سبحانه وتعالي وحده..
لكنني لا أستطيع تحديدها الآن لأني ببساطة لا أشاهد أعمالي إلا بعد مرور
عام كامل علي عرضها.
أخبار النجوم المصرية في
30/09/2010
فرقة عطالله جاهزة وهجوم عربي علي
الشيماء
رغم انه لم يمر سوي أيام قليلة علي انتهاء الماراثون الرمضاني إلا أن
القائمين علي الدراما التليفزيونية فضلوا ان تكون الاستعدادات للموسم
القادم مبكرا لتفادي أخطاء الأعوام القادمة ولتتاح لهم الفرصة والوقت
الكافي لتخرج الاعمال بشكل جيد.
»أخبار النجوم« اقتحمت جلسات عمل صناع الدراما لتكشف أسرار وكواليس مسلسلات
١١٠٢ في حلقات نبدأها في هذه السطور وعلي مدار الاعداد القادمة.
من الواضح أن المنافسة بين الاعمال الدرامية العام القادم ستشهد منافسة
شديدة نظرا لثقل أسماء نجومها وعلي رأسهم النجم عادل إمام الذي سيخوض
المنافسة من خلال مسلسل »فرقة ناجي عطا الله«
الذي كان قد تم تحويله إلي نص تليفزيوني بعد تأجيلات عديدة
لصعوبة تنفيذه سينمائيا..
فما كان من الكاتب والسيناريست يوسف معاطي
إلا أن حوله الي مسلسل بالاتفاق مع الزعيم وسيتولي صفوت
غطاس انتاجه وقد قامت بالفعل عدد من القنوات الفضائية بالتفاوض للحصول علي
حق عرضه لرمضان القادم، كما قام عدد من المسئولين بوكالة صوت القاهرة وهي الوكيل الاعلاني
للتليفزيون المصري باجراء اتصالات للاتفاق علي شراء المسلسل ورغم تردد
الكثير من الأخبار عن توقيع العقد بالفعل إلا أنها ليست أنباء مؤكدة حتي
الآن.
يقول صفوت غطاس: نعقد جلسات عمل مكثفة خلال هذه الايام للانتهاء من وضع
اللمسات النهائية علي الحلقات الاخيرة لنبدأ التصوير الذي تقرر أن يكون
خلال شهر نوفمبر المقبل.. وقد اختار المخرج رامي إمام الدول التي سيتم
التصوير فيها وهي سوريا ولبنان والعراق وجنوب افريقيا علي أن يتم بناء
ديكورات واختيار بعض الاماكن الطبيعية التي ستكون بديلا لغزة..
وجاري حاليا الاستقرار علي باقي فريق العمل المشارك.
ومن المسلسلات الدينية التي من المقرر أن نشاهدها العام المقبل هو
»الشيماء.. قيثارة السماء«
الذي يتناول قصة الشيماء شقيقة الرسول عليه الصلاة والسلام في
الرضاعة..
والمسلسل انتاج شركة اماراتية وبتنفيذ سوري،
ويشارك فيه مجموعة من فناني الوطن العربي كله..
وهو من تأليف محيي الدين مرعي واخراج عصام
شعبان الذي يقول عنه:
بدأت منذ فترة اختيار
فريق العمل ومنهم الاطفال الذين سيجسدون مرحلة الطفولة للشيماء وهي في عمر
٠١ سنوات وبيجاد ٣١ عاما وعبدالله
٦١
عاما وطبعا كانت هناك معايير خاصة منها اجادة اللغة العربية
والموهبة التمثيلية وركوب الخيل رغم أن الشرط الاخير ليس ضروريا ان يتقنه
المتقدم لاننا ندرب ونعطي دورات كافية للممثلين وقد تم اختيار عدد من رواد
الفن التمثيلي في العالم العربي فلا مجال للاستعانة بالوجوه الجديدة لان
المسلسل يقدم باللغة العربية الفصحي ويشارك فيه من مصر
٠٢
ممثلا منهم ياسر جلال في دور بيجاد وسميرة
عبدالعزيز »حليمة السعدية«
علي أن يقدم يوسف شعبان شخصية
»أبوسفيان« الي جانب مجموعة أخري علي رأسهم
أشرف عبدالغفور ورشوان توفيق ومحمد وفيق وخليل مرسي ونبيل نورالدين وأحمد
وفيق وفادية عبدالغني ومن الكويت عبدالعزيز مسلم الي جانب مشاركة فنانين من
سوريا واليمن والبحرين وتونس والامارات ومن السودان اثنين من الفنانين
بينهم نقيب الممثلين هناك.
ويضيف شعبان: الديكور الاساسي الخاص بقبيلة بني سعد يتم بناؤه حاليا بمدينة
اللاذقية بسوريا التي سيتم التصوير بينها وبين الامارات في منتصف شهر
اكتوبر القادم بميزانية مبدئية ٦ ملايين دولار.
من الاعمال التي من المقرر أن يكون بينها صراع سيحسمه أسبقية التنفيذ.. هو
مسلسل »عمر المختار« الذي تجري حاليا
٣
شركات انتاج مفاوضات مع ثلاثة نجوم لتجسد شخصية هذا المناضل
الليبي..
علي رأسهم النجم العالمي عمر الشريف الذي تتفاوض معه شركة
ليبية كبري الي جانب العمل الآخر الذي يتفاوض فيه المنتج محمد فوزي مع
الفنان الكبير نور الشريف واخيرا مجدي كامل الذي كان قد بدأ بالفعل العام
الماضي التحضير للمسلسل ولكن المشروع تم تأجيله وحاليا يعقد مجدي جلسات عمل
مع شركة انتاج يملكها معتز غراب ومحمد عشوب..
وبالمنسابة هو نفس الصراع الذي واجه مسلسل
»ملكة في المنفي«
الذي قدمته الفنانة نادية الجندي في مواجهة
»الملكة نازلي« الذي كان من المقرر أن تقوم نيكول سابا ببطولته..
وكذلك مسلسلي
»الضاحك الباكي«
نجيب الريحاني.
الذي يتناول السيرة الذاتية لنجم الكوميديا
الراحل.
أخبار النجوم المصرية في
30/09/2010 |