قيس الشيخ نجيب فنان سوري متميز بأدائه على الشاشة، تخرج في المعهد
العالي للفنون المسرحية عام ،1998 وانضم إلى نقابة الفنانين السورية عام
،1999 وعلى الرغم من قصر الفترة الزمنية التي ظهر فيها على الساحة الفنية،
قدم العديد من الأدوار المسرحية، والتلفزيونية والسينمائية المتميزة،
أحدثها دوره في فيلم “مرة أخرى” للمخرج جود سعيد، الذي نال جائزة افضل فيلم
عربي بمهرجان دمشق السينمائي ،2009 وشارك في مهرجان أبوظبي السينمائي
أخيراً . التقينا الفنان قيس الشيخ نجيب خلال وجوده في أبوظبي مع فريق
الفيلم في هذا الحوار:
·
هل “مرة أخرى” أول عمل سينمائي
طويل لك؟
لا، قمت بأداء دور في فيلم “الهوية” من إخراج غسان شميط، في ،2007
وحصل على جائزة مهرجان الفجر في إيران .
·
بما أنك من جيل الشباب، لاحظنا
انتشار ما يسمى سينما الشبابم في الوطن العربي وخصوصاً في مصر، لماذا لا
نجدها في سوريا؟
السينما في سوريا وضعها غير مرض، فنحن بحاجة إلى صناعة سينما قبل أن
ننتقل إلى هذه الخطوة، ورغم ذلك، فهناك مجموعة من التجارب يقوم بها بعض
الشباب كتجارب شخصية وفردية سواء كانت وثائقية أم قصيرة، وحتى الآن لم يتم
التطرق إلى هذا الجانب .
واقع السينما السورية ليس إيجابياً بسبب ما تواجهه من مشكلات من دور
العرض إلى آلية الإنتاج مروراً بالثقافة السينمائية التي يجب أن يتمتع بها
المجتمع، ولذلك المشاركات السينمائية السورية نادرة أو محصورة بالمؤسسة
العامة للسينما التي تقوم بإنتاج الأفلام، وفيلم “مرة أخرى” هو أول تجربة
إنتاجية مشتركة بين القطاعين العام والخاص، ونحن على أمل أن يكون هناك
تعاون أكبر في المستقبل، ولكن من الصعب على أي منتج في القطاع الخاص أن
يدخل في انتاج سينمائي لا يستطيع على الأقل أن يغطي تكاليفه المادية، وذلك
لعدم وجود صالات العرض أو سوق داخلية تدعم الفيلم ماليا، وهذا ما يجعل
السينما تعد تجارة خاسرة، وبالنهاية لا نستطيع فصل الفن عن المسألة الربحية
للمنتج إضافة لمشروعه الفني .
·
على ماذا تعكف الآن؟
أحضر لثلاثة أعمال تلفزيونية جديدة، وهذا تحد كبير بالنسبة لي لأن
التنوع في هذه الأدوار جعلني أقبلها جميعاً ولا أتردد، وهذه الأعمال هي
“الغفران” من تأليف حسن سامي يوسف، وإخراج حاتم علي، “أنفلونزا الطيور” من
تأليف نجيب نصير وحسن سامي يوسف، وإخراج مروان بركات، والعمل الأخير هو
“تعب المشوار” من تأليف فادي قوشقجي ومن إخراج سيف الدين سبيعي .
·
لنتكلم عن التجارب الدرامية
المشتركة مع دول أخرى كمصر مثلاً، أين أنت منها؟
أنا من أوائل من شاركوا بهذه التجربة، بعمل من بطولتي اسمه “قيس
ولبنى” عام ،2002 وبعد ذلك ذهب الكثير من الممثلين وشاركوا بأعمال مميزة
وأثبتوا جدارتهم، ومن جهة أخرى، شارك الكثير من المصريين في الدراما
السورية . وهذا شيء طبيعي جداً وصحي، فعندما نتكلم عن عمل فني، فمن الوارد
جداً أن يجمع الكثير من الجنسيات، فالعمل الفني لا جنسية له لأن وظيفته هي
تأدية دوره الصحيح في المجتمع، وأنا ضد التقسيم فالفن لا يحتمله وجميع
المشاركين يعملون دائماً لمصلحة الفن والأفكار التي يقدمونها .
·
ما ردك على من يتهمك بالنمطية في
أدوارك؟
قدمت الكثير من الأدوار المتنوعة، ولكن عرض المسلسلات على قنوات محددة
يؤثر على الممثل، ليس ذنبي في حال لم تعرض الأعمال بشكل جيد على شاشة
التلفزيون، ولم تلق الجماهيرية الكبيرة .
·
ما رأيك بأدوار السيرة الذاتية
بعد خوضك التجربة في مسلسل “القعقاع”؟
عندي هوس بالبحث في التاريخ والشخصيات التاريخية، خاصة الإشكالية سواء
كانت عربية أم غير عربية، التي تركت بصمة في تاريخ البشرية . وأستمتع عندما
أعيش هذه الشخصيات في الأعمال الدرامية، بالقراءة عنها، لتكوين الصورة
الكاملة عنها شكلاً ومضموناً، وهذا الذي أحسسته بشخصية معاوية بن أبي سفيان
التي جسدني للمرة الأولى على الشاشة من خلال مسلسل “القعقاع”، وكنت أشعر
بقمة المتعة في أداء هذه الشخصية وتقديمها من دون أية خلفية سياسية أو
دينية وبمعزل عن أي وجهات نظر لها وما أحدثته من خلافات في ذلك الوقت، ولم
نواجه أية مشكلة في عرض هذه الشخصية، ونالت ثناء وحب الكثيرين .
·
هل برأيك إخفاء بعض الجوانب
السلبية في مثل الشخصيات له عواقب سلبية على المجتمع من حيث قلب وجهات
النظر تجاهها؟
نعم، فقد يكون التأثير إيجابياً أو سلبياً، ولكن بالنهاية أنت تقدم
وجهة نظر من خلال عمل فني، وللأسف فمرجعياتنا كشعب عربي عن التاريخ هي
المسلسلات وهذا خطأ من وجهة نظري، فالمسلسل يقدم وجهة نظر أو أحد الجوانب،
وإذا كنت كمشاهد مهتماً بهذه الشخصية فعلي القراءة عنها .
وأصحاب الأفكار في الأعمال التاريخية بإمكانهم تمرير الرسالة التي
يريدون من خلال ذلك العمل، ولكن يجب أن لا يكون حكمنا على أي شخصية تاريخية
أو سياسية أو دينية من خلال مسلسل .
·
نشأت في عائلة فنية، فما تأثيرها
عليك؟ وكيف تصف الأعمال التي تجمعك ووالدك؟
العائلة الفنية تهيئ للشخص النشوء في بيئة ملائمة للإبداع، وتوسع
المعرفة والأفق، ولكن بالنهاية الممثل هو موهبة واجتهاد، والاجتهاد أكثر
أهمية، فهناك كثير من الأشخاص في مثل هذه الأجواء ولا يملكون القدرة على
الإبداع . أما بالنسبة لعلاقتي مع والدي المخرج محمد شيخ نجيب في التمثيل
فالأعمال التي قمنا بها سوياً كانت قليلة، ولكن أطولها وأحدثها “الزلزال”
الذي عرض العام الفائت، ولم نكن نستطيع الفصل بين المشاعر العائلية ومشاعر
المهنة، لأن والدي عاطفي وحساس وذكي، وأنا أمتلك شخصية مشاكسة في مواقع
التصوير مختلفة عما يراه المشاهد ، وهنا حدثت بعض المشاكسات، ولكن النتيجة
كانت في ما ظهر على الشاشة .
·
هل تنتقي أدوارك، أم تعرض عليك
بما يتناسب وشخصيتك؟
أمر بالحالتين، فأنا أتلقى أدواراً كثيرة في كل عام أختار منها ما
يناسبني، وهناك أعوام كثيرة لم أحب التواجد فيها لأنني لم أجد ما عرض علي
من أعمال مناسباً لي أو ضمن مشروعي الفني .
·
مررت بتجارب مسرحية وسينمائية
وتلفزيونية، أين تجد شخصيتك أكثر؟
أحب السينما كثيراً، رغم واقعها غير المطمئن، وحريص على التواجد فيها
على حساب أي شيء آخر، فأنا مغرم بتلك الشاشة منذ الصغر ومتابع لكل جديد
فيها، وأجدها تحقق لي الشرط الذي أريده كممثل، وهو البيئة التي تتطلب العمل
بشكل احترافي أكثر على الرغم أن العمل في التلفزيون يحتاج إلى تقنية عالية
وحرفية، وحالة السينما وطقوسها أمتع بكثير من التلفزيون، ذلك يمنحني أفقاً
للإبداع أكبر، كما اشعر انني اعطي الدور حقه .
·
متى باستطاعتنا إقناع “هوليوود”
بكوادرنا العربية لإنتاج أعمال مشتركة؟
هذا سؤال مرتبط بأشياء كثيرة، وبرأيي يجب أن لا ننتظرهم، فنحن نمتلك
إمكانيات فنية وتقنية ومالية مهمة جداً تستطيع فعل الكثير من الأعمال
الضخمة، وتبقى نية الإقدام على هذه الخطوات الجريئة . والإعلام والدراما
والسينما حالياً من أكثر الأشياء تأثيراً على المجتمع، سواء في الوطن
العربي أم الغرب، ولا يجب أن ننتظرهم ليأتوا لرؤية ثقافتنا، لأنها تصل لهم
بطريقة مغلوطة وبطريقة متطرفة، فوظيفتنا هي إيصالها بشكل صحيح .
الخليج الإماراتية في
15/12/2010
تقدم برامجها بتلقائية شديدة
كارلا أبو جودة: الحياة حلوة
ومرة
بيروت - فاطمة قنيبر:
باكورة إطلالاتها التلفزيونية كانت من خلال برنامج المنوعات “يا ليل
يا عين” إلى جانب زوجها الممثل الكوميدي طوني أبو جودة، الذي اختارها
لتشاركه في أكثر من مسرحية، انتقلت بعدها إلى تقديم النشرة الجوية، وأخيراً
تقديم برنامج “حلوة ومرة” على شاشة “المؤسسة اللبنانية للإرسال”، ما يجعل
منها مقدمة برامج وفنانة متنوعة المواهب والشخصيات والحضور .
التقينا كارلا لتحدثنا عن كل مواهبها في هذا الحوار:
·
بين العمل المسرحي إلى جانب زوجك
والعمل كمذيعة ومقدمة في برنامج “حلوة ومرة” كيف تقيمين نفسك وأين أنت من
العملين؟
أنا في الأساس خرّيجة كليّة الإعلام، لم أدرس التمثيل، إنما وبعدما
اكتشفت موهبتي في هذا الحقل بادرت إليه، وزادني رغبة فيه زواجي من الفنان
الكوميدي طوني أبو جودة، وردات فعل الجمهور الإيجابية، خصوصاً عن برنامج
“حلوة ومرة” .
·
هل ما يربط بين التمثيل
والتقديم؟
التمثيل أصعب من التقديم، لأنني أجسّد من خلاله شخصيّات معيّنة
ومتنوعة، بينما في التقديم أقدّم شخصيّتي على طبيعتها، فأكون مرتاحة
وتلقائية أكثر .
·
كيف تفسرين العمل ضمن مجموعة من
المذيعات الزميلات في برنامج واحد “حلوة ومرة”؟
أعتبرها تجربة غنيّة، مع أنابيلا هلال وكارلا يونس نتقاسم الأدوار
ونتعاون معاً بهدف إنجاح البرنامج وتقديم أخبار ومعلومات مفيدة للمشاهد
وتحديداً المرأة مع كل ما يحيط بعملها وعائلتها وحياتها .
·
هل التناغم عفوي أم إنه واجب
المهنة؟
الإثنان معاً . لكلّ واحدة منّا مميّزاتها وطبيعتها التي تتناغم مع
طبيعة بقية الصبايا، لكن هناك تناغماً عفوياً بيننا يساعدنا في تقديم
البرنامج .
·
ما الجديد الذي حاولت إظهاره من
خلال هذا البرنامج؟
الأهم على ما أعتقد هو إفادة المشاهدين بمعلومات جديدة قد يهمّهم
معرفتها، من خلال محاورة اختصاصيين في التغذية والتجميل والصحة والفن
وغيرها من المواضيع، والمتابعة معهم والتحضير الجيّد للحلقة .
·
هل من نية للتمثيل يوماً في
دراما اجتماعية؟
سبق ومثّلت في الدراما الاجتماعية “خطايا صغيرة”، وحالياً لديّ مشروع
تمثيل درامي جديد مع المخرج إيلي أضباشي، وجاهزة لأي عرض تمثيلي مناسب سواء
في الدراما أو الكوميديا .
·
بين كارلا الزوجة والأم والمقدمة
كيف يتم التوفيق والتوازن؟
أحاول التوفيق قدر الإمكان، من خلال تنظيم حياتي فأسهّل الأمور على
نفسي وعلى عائلتي .
·
إلى أي حد خدمك الشكل الجميل في
التمثيل والتقديم؟
الشكل الجميل يخدم في البداية، لكن الجمال وحده لا يكفي، فهو جزء من
كلّ، يتضمّن الموهبة والجهد والمتابعة والخبرة .
·
ما الأوقات الحلوة والمرة في
حياتك؟
أحلى الأوقات مع زوجي وابنتي، ومثل كل إنسان نصادف في حياتنا اليوميّة
أوقاتاً عصيبة ومرة .
الخليج الإماراتية في
15/12/2010
منتج 'ما ملكت أيمانكم' يقلب المعادلة ويُشرك
نجوما مصريين
في إنتاج كوميدي سوري
دمشق ـ 'القدس العربي' - من كامل صقر
انطلقت مؤخراً عمليات
تصوير المسلسل الكوميدي السوري 'صايعين ضايعين' الذي يخرجه صفوان مصطفى
نعمو وينتجه
محمود المصري منتج (ما ملكت أيمانكم) الذي أثار ضجة دينية واسعة في سورية،
ويجمع
هذا العمل نجوماً مصريين أبرزهم الفنان حسن حسني في إنتاج
وإخراج سورييَّن إضافة
لنجوم من سورية ولبنان ودول عربية أخرى، وذلك وفق ما أوضحته لـ 'القدس
العربي'
المسؤولة الإعلامية للعمل لارا ملكي.
إلى ذلك، أكد منتج العمل محمود المصري بأن
هذا المسلسل سيعامل إنتاجياً مثله مثل أي عمل تقوم شركته
بإنتاجه وأنه خصص ميزانية
عالية لهذا العمل أسوة بالأعمال الأخرى بحيث يُعطى هذا العمل كامل مستلزمات
النجاح
تحقيق نتيجة طيبة على مستوى المشاهدة والانتشار لا سيما وأن الجمهور هو في
النهاية
الحكم الأهم والأبرز لأي عمل وفق تعبير المنتج.
ويدور المسلسل الذي كتبه رازي
وردة حول مشكلة البطالة التي يعاني منها الشباب ويأتي العمل في
سياق اجتماعي واقعي
معاصر يحمل شحنات كوميدية من خلال شخصيتي النجمين أيمن رضا وعبد المنعم
عمايري
الذين يبحثان عن فرصة عمل ضمن ظروف سيئة وشحيحة تشوبها جرعات الأمل دائماً
في
العثور على تلك الفرصة.
وأكد المخرج صفوان مصطفى نعمو بأن 'صايعين ضايعين'
يعتمد على كوميديا الموقف التي يتصف بعضها
بالغرابة، مبيناً أن الكوميديا عادة ما
تكون أقرب للمشاهد وهذا العمل يتكلم عن الشباب العاطلين عن
العمل وحلقاته متصلة مع
بعضها وأضاف نعمو: 'الأدوار مكتوبة بالأساس لأبطال العمل حيث تم التحضير
لهذا العمل
منذ مدة طويلة، معتبراً أن الدراما السورية أصبحت عربية لذلك 'أردت أن أحقق
المعادلة العكسية وأُغني العمل من خلال استقطاب الممثلين
المصريين والعرب وليس
العكس كما جرت العادة وخاصة بأن ذلك يحدث للمرة الأولى في الكوميديا'.
وشهدت
الساحة الفنية في الفترة الماضية سجالاً محتدماً على خلفية اشتراك نجوم
سوريين في
أعمال مصرية بأدوار بطولة رئيسية، وخرجت للعلن تصريحات وتصريحات مضادة حول
تلك
المسألة، إذ اعتبر الفنان المصري حسين فهمي أنه إذا كانت
الدراما السورية قوية فذلك
كان لفترة محددة، بدليل أن كل نجومها سعوا إلى الدراما المصرية الأقوى
ليشاركوا
فيها وفق تعبيره، وذهب فهمي إلى القول إنه لا يعرف إذا كان ذلك ذكاء أم
مصادفة، وأن
وجودهم (السوريين) بيننا سيكشف حقيقة موهبتهم كممثلين، وذلك
رداً على ما أشيع عن
استعانة المنتج المصري بالفنانين السوريين بأغلب الأعمال الدرامية
والسينمائية
لاستثمار نجاحهم، الأمر الذي دعا الفنان السوري غسان مسعود ليُعرب عن
اندهاشه
الشديد من الهجوم الذي شنه فهمي على نجوم سورية، مؤكداً أن
فهمي لا يحق له أن
يتناول الدراما السورية بهذا الشكل، وقال: 'أعتقد أننا قادرون أكثر من
غيرنا على
التحدث في هذا الإطار وأنا شخصياً قلما لاحظت أن هناك تقصيراً أو استكانة
في
الدراما السورية'.
الفنان المصري حسن حسني الذي يجسد في العمل شخصية رجل عسكري
متقاعد متزوج من سورية ومقيم في بلدها منذ ثلاثين سنة أبدى سعادته البالغة
بتواجده
أمام الكاميرا السورية معتبراً أن الفن لا حدود له وأن جميع
الفنانين يمتلكون أداة
واحدة لتوصيل فنهم وتسويق ثقافتهم.
القدس العربي في
15/12/2010
هند صبري ضيفة نيشان على 'ام بي سي':
فرحة الفنان لا تكتمل
الا بالزواج
بيروت ـ 'القدس العربي'
حلقة شيّقة قدمها نيشان مع الممثلة هند
صبري التي ظهرت ضيفة عفوية ومحترفة. كما ظهر حملها حيث هي في
شهرها الخامس سعيدة
بالطفل الذي سيأتي بنتا كان ام ولدا. هند صبري ومن بيروت ظهرت على شاشة
MBC1
نجمة
متألقة وإنسانة حساسة.
بداية الحلقة كانت بوصف نيشان لهند بالفنّانة المثقّفة
فأشاد بها كممثّلة رفضت أن يمنعها الفنّ من إكمال دراستها، فشكرت أهلها
الّذين كان
شرطهم أن لا تترك الدراسة، فدرست المحاماة وأكملت رسالة
الماجستير بعد تصويرها فيلم
'أحلى
الأوقات'؛ فهي تقول انّ الفنّان من دون ركائز 'بيروح'.
الملايين من
المشاهدين تابعوا مسلسل 'عايزة أتجوّز' فبعد عرض ريبورتاج عن مفهوم الزواج
لدى
الفتيات العربيات، تكلّمت هند عن كتاب المؤلّفة غادة عبد العال الّذي يحوي
كلّ ما
تفكّر به الفتيات عن الزواج، وأصرّت على أنّ فرحة الفنّان لا تكتمل الا
بالزواج
الّذي يحقق التوازن.
المفاجأة الأولى كانت بدعوةٍ تلقتها هند وزوجها للمشاركة في
الـ Valentines Cruise
الذي سيضم عدداً كبيراً من المشاهير على متن باخرة ستنطلق من
ميامي يوم 12 شباط/فبراير المقبل وتبحر حوالي أسبوع كامل حتى
جزر البهاماس
الأمريكية.
وفي فقرة مضحكة طلب نيشان من هند أن تتحوّل لـ 'علا عبد الصّبور'
بطلة مسلسل 'عايزة أتجوّز'، فدخل إلى
الاستوديو ستّة عرسان كلٌّ بمواصفات معيّنة،
فبدأت علا بالتعليقات المضحكة وفي النهاية اختارت عريساً
فألبسها الطرحة مباشرةً
على الهواء. لكن هل يكتمل الزواج من دون الأب والأخ؟ فمفاجأة أخرى أفرحت
قلب هند
بدخول الممثّلين أحمد فؤاد سليم (والد علا) وطارق الإبياري (أخ علا) ليكملا
مراسم
الزفاف.
ثمّ عرض فريق الإعداد صوراً لـ 12 مخرجاً عملت هند صبري بإشرافهم،
فوصفت
كلا منهم بكلماتها الرقيقة والمهنية. أمّا المخرج الـ 13 فكان دخوله
الاستوديو
مفاجأة سارّة، مخرج 'عايزة أتجوّز' رامي عادل وصل إلى بيروت خصيصاً كي
يفاجئ هند
صبري، فقال انّها من أهمّ الشّخصيات الّتي عمل معها وهي تفهم
معنى الفنّ ولديها
ذاكرة فظيعة. فرحت هند بوجوده معها ووصفته بأخ وصديق، وعبرت عن ثقتها به
فنّياً.
وعندما وضعها نيشان تحت الاختبار غنّت 'مش
فارقة معاي' أغنيتها المفضّلة للسّيدة
فيروز.
وحقّق 'أبشر' أمنية أخرى لهند فلقد أهداها بطاقتي سفر إلى اليابان
تقرّر
بعد إنجابها طفلها إذا كانت ستذهب مع ابنها أو إبنتها للتعرّف على ثقافة
مختلفة
تماماً عن ثقافتنا العربية.
أمّا الأمنية الأخيرة خلال الحلقة فهي مستوحاة من
هوس هند بحقائب اليد، فلقد تمّ تصميم العشرات منها كي تختار تصميما واحدا
يُطرح في
الأسواق تحت اسم
'Hinds Bags'
بحسب قولها.
وفي نهاية الحلقة، أثنى نيشان على
نشاطها الإنساني والاجتماعي وتحدّث معها عن زيارتها لفلسطين
المحتلّة.
القدس العربي في
15/12/2010
الدبور: محاولة لتجديد الدراما الشامية
ميدل ايست أونلاين/ دمشق
تامر إسحق يتناول فترة حكم الملك فيصل لسوريا بين عامي 1918 و1920،
ويستند إلى قصص مستوحاة من الموروث الشعبي.
أوضح المخرج تامر اسحق الذي يواصل تصوير الجزء الثاني من مسلسل
"الدبور" أن صعوبة هذا الجزء تأتي من كيفية إمساك الخطوط الدرامية للقصة
بحيث تجعل المشاهد مشدوداً لتلك التفاصيل، "ولاسيما أن هذا الجزء سيكمل ما
بدأه الجزء الأول اعتباراً من آخر مشهد فيه صور وفاة كريم وما فعله أبو
حمدي و أبو محروس إضافة لأحداث وشخصيات جديدة سيكون لها دور في دفع الحكاية
نحو ذرى درامية جديدة ضرورية لإكمال الحكاية ومنهم شخصية أبو ناجي".
وأضاف اسحق انه لا يخشى الوقوع فيما وقع به مخرجو مسلسلات البيئة
الشامية التي كانت الأجزاء الثانية فيها أقل بريقا من أجزائها الأولى
لافتاً إلى أنه مع فريق المسلسل لا يعملون فقط لمجرد عرض المسلسل بل من أجل
تقديم أفكار مختلفة عن الحياة الدمشقية التي لا بد من الإشارة إليها،
"ولاسيما أن هذا العمل انطلق من البيئة الدمشقية ليرسم أحداثه التي تتناول
فترة حكم الملك فيصل لدمشق الممتدة بين عامي 1918 و1920 أضافة إلى عرض قصص
مستوحاة من الموروث الشعبي".
وقالت الفنانة سلافة عويشق أن التطور الذي طرأ على شخصيتها في الجزء
الثاني يكمن في أنها ازدادت حيوية في تعاطيها مع الأخبار التي تنقلها من
منزل إلى آخر إضافة إلى انتقالها من طابع الحزن الذي اكتنف معظم معالم تلك
الشخصية إلى الفرح ولاسيما بعد أن تحقق حلمها بالذهاب إلى الحج.
وأوضحت ناهد حلبي أن شخصيتها باتت تمتلك محاور جديدة مميزة في العمل
ككل بحيث ان "علاقاتها باتت مفتوحة على الآخرين والشر الذي كانت تكمنه
ازداد استفحالاً وأصبح سلوكها أكثر تعقيداً لافتةً إلى أنها أحبت تصاعد
وتيرة الخط الدرامي الذي تجسده الشخصية وانتقالها من الخوف على ابنها إلى
حالة الشر شبه المطلق".
وأبدت الفنانة رندة مرعشلي إعجابها بما آلت إليه شخصيتها حيث تستمر
الأحداث وتنكشف الكثير من الأسرار وبالتزامن مع ذلك يتفاقم عدم شعورها
بوجود أي غموض فهي تلهي نفسها بأمور أخرى وتحاول الإنجاب مرة ثانية لكن
زوجها يرفض ذلك.
وأضافت "أجسد مدى صعوبة ذلك على المرأة ولاسيما أن شخصيتي في هذا
العمل تفقد ابنتها كريمة ولذلك تسعى لتعويض ذلك عبر طرق مختلفة تتفاوت بين
محاولة النسيان وبين الرغبة العارمة في الإنجاب مرة أخرى والتي يعارضها
الزوج القاسي".
يشار إلى أن أحداث الجزء الأول تبدأ بمجموعة من القصص بعد عودة سكان
الحارة إليها بعضهم من الحرب وبعضهم الآخر من الأستانة التي كان موظفاً
فيها وبعودة هؤلاء تتفجر الأحداث فكل واحد منهم يريد استعادة حقه ومكانته
في الحارة.
وتتركز بعدها الأحداث حول شخصية الدبور سامر المصري التي تتعرض للظلم
والاضطهاد من زوجة أبيه التي دخلت البيت بعد وفاة أمه بأيام قليلة ولفقت له
تهمة كبيرة حكم عليه أهل الحارة إثرها بالطرد منها ونتيجة لما يتعرض له من
ظلم يصبح شريراً وكثير المشاكل لكنه بعد وفاة والده يحاول إثبات براءته عبر
إظهار الحقيقة التي تمكنه من استعادة ممتلكات والده.(سانا)
ميدل إيست أنلاين في
15/12/2010 |