بعد زواجها من المنتج محمد مختار، هاجمها البعض ووصفها بالانتهازية،
لأنها
تزوّجت من منتج ثري سيساعدها على الانتشار ويحوّلها إلى نجمة سينمائية،
ولكن بمرور
الأيام نجحت رانيا يوسف في تأكيد موهبتها بعيداً عن «الواسطة» وعبر أعمال
حُفرت في
ذاكرة الجماهير مثل «حرب الجواسيس» و{أهل كايرو» و{الحارة»،
وقد اقتحمت أخيراً
بوابة السينما من خلال فيلمي «زهايمر» و{صرخة نملة». كان معها اللقاء
التالي.
·
كيف رُشِّحت لمشاركة عادل إمام
بطولة فيلمه الجديد «زهايمر»؟
اتّصل بي المخرج عمرو عرفة وعرض علي الدور فوافقت فوراً قبل قراءة
السيناريو،
ذلك بمجرد علمي بأن الفيلم من بطولة النجم الكبير عادل إمام. وأعتقد أن
لترشيحي
علاقة بلقاء عابر جمعني بمحمد إمام أخيراً في نادي الجزيرة، حيث كنت أمارس
الرياضة
وأتصوّر أنه هو من رشحني لوالده أو للمخرج عمرو عرفة. في
الأحوال كافة، سعيدة بهذا
الترشيح جداً لأني سأتعاون خلاله مع نجم بحجم عادل إمام يتمنى الجميع
التعاون
والظهور معه في أفلامه ولو كضيوف شرف.
·
ماذا عن دورك في الفيلم؟
أؤدي دور نجلاء، زوجة أحمد رزق ابن عادل إمام، وهي شخصيّة متسلّطة
تحاول طوال
الوقت التحكّم في زوجها وجعله يسير كما يحلو لها.
هذا الدور جديد عليّ تماماً وقد ساعدني أحمد رزق في تقديمه، فهو ممثل
موهوب
ويعطي لمن يقف أمامه شحنة إيجابية وطاقات بلا حدود.
·
ماذا تعلمت من تجربة العمل معه؟
تعلمت الكثير منه ومن المخرج الكبير عمرو عرفة أيضاً والسيناريست نادر
صلاح
الدين الذي يتعاون مع عادل إمام للمرة الأولى، ومن كل زملائي الذين شاركوني
العمل
في الفيلم، فخرجت بحصيلة هائلة أتصور أنها ستفيدني في مشواري المقبل،
فالتجربة ككل
كانت مثمرة. يكفيني أنني خرجت منها وأنا في حالة رائعة لم
تتكرر معي منذ سنوات
طويلة، وقد حزنت بعد انتهاء التصوير لأننا كفريق عمل كنا عائلة واحدة.
·
هل تتوقعين للفيلم أن يحقق
إيرادات مرضية، خصوصاُ أنه يُعرض في 80 دار
عرض؟
أتمنى أن يحقّق «زهايمر» أعلى الإيرادات خصوصاً أنه تشارك في بطولته
الى جانب
الزعيم عادل إمام مجموعة كبيرة من النجوم منهم: فتحي عبد الوهاب وأحمد رزق
ونيللي
كريم، لكن في النهاية تبقى الأرزاق كلها بيد الله سبحانه وتعالى.
·
هل صحيح ما تردّد عن خلافات حصلت
بينك وبين نيللي كريم أثناء تصوير
الفيلم؟
لا خلاف بيني وبين نيللي كريم إطلاقاً ولا أعرف من أين يأتي الناس
بهذه
الشائعات، فهل وجود ممثلتين في فيلم واحد يعني بالضرورة وجود خلاف بينهما؟
تعاملنا
أنا ونيللي مع بعضنا كشقيقتين.
·
ما صحة ما تردّد عن رفع أجرك بعد
اختيارك لمشاركة عادل إمام بطولة فيلمه
الجديد؟
قرار رفع الأجر أمرٌ محتّم لأي ممثل بعد اجتيازه خطوات فنية جيدة، ثم
إن الممثل
لا يرفع أجره بنفسه بل شركات الإنتاج هي التي تعيد تقييمه مادياً بعد أن
أعاد هو
تقييم نفسه فنياً وهذا أمر منطقي، لكني في الوقت نفسه أرفض رفع أجر الفنان
بشكل
مبالغ فيه، وذلك مراعاة لظروف صناعة السينما التي ننتمي إليها
وعلينا المساعدة في
حلّ أزمتها.
·
هل انتشارك السينمائي هذا العام
سببه نجاحك التلفزيوني في رمضان
الماضي؟
سُعدت كثيراً بنجاح مسلسلي «الحارة» و{أهل كايرو» وسُعدت أكثر بإشادة
النقاد
بدوريَّ فيهما، خصوصاً دور صافي سليم الذي أعتبره نقلة حقيقية في مشواري
الفني.
عموماً، أعتبر هذا العام نقلة نوعية في
تاريخي الفني.
·
بعد تقديمك دور البطولة في فيلم
«صرخة نملة»، هل يمكن أن تعودي الى أداء
الأدوار الثانوية؟
لم لا؟ فأنا أعشق الدور الجيد بغض النظر عن مساحته، فهل يُعتبر دوري
في «أهل
كايرو» أو دوري في «الحارة» ثانويين؟ لو عُرض عليَّ دور في أهميتها بعد
عشرين عاماً
سأوافق عليه حتى لو كنت قدّمت عشرات البطولات المطلقة.
·
هل أردت من خلال اختياراتك إثبات
أنك لم تعتمدي على زوجك المنتج محمد
مختار في خطواتك؟
في البداية، انتقدني كثر وقالوا إنني تزوّجته كي يساعدني في الوصول
الى
النجومية، لكن الأيام أثبتت أنني أقدمت على هذه الخطوة لأنني أحببته
ولرغبتي في
الاستقرار وتكوين بيت وأسرة.
الجريدة الكويتية في
17/11/2010
نجومها يقيمون إنجازاتها خلال
عام
الدراما السورية نجاحات وإخفاقات بلا
تقدم
دمشق- مظفر إسماعيل
اعتاد الجمهور العربي عامة والسوري خاصة على مشاهدة مجموعة كبيرة وكمّ
هائل من الأعمال المتنوعة التي تنتجها الدراما السورية في كل عام، وأصبح
الناس في حالة ترقب دائم ومستمر لما ستنتجه هذه الدراما ذات الشعبية
الكبيرة من الأعمال التي تتناول مختلف القضايا التي يهتم لها الشارع العربي
. وفي ظل تألق الأعمال الدرامية السورية، أصبحت الأخيرة مطالبة أكثر من أي
وقت مضى بتقديم أفضل الأعمال وأجود المسلسلات، وأصبح من الطبيعي أن تتعرض
للكثير من الآراء الناقدة الهادفة لتبيان مواطن النجاح وأماكن الإخفاق في
إنتاج هذه الدراما وحتى في هيكلها التقني والبشري .
لذا توجهنا إلى أصحاب الشأن والمعنيين بالدراما، ليقيموا ما تم إنتاجه
وعرضه خلال العام الحالي، وما للدراما السورية وما عليها، أين نجحت وأين
أخفقت؟ وهل ما زالت في المكان نفسه الذي يتحدث عنه القائمون عليها؟ وجاءت
الآراء متباينة في التحقيق التالي:
الفنان سليم صبري أبدى سعادته الكبيرة وإعجابه بالفكرة التي قدمت في
الدراما هذا العام والتي سبقت باقي الدراما العربية، ألا وهي الاعتماد على
علاء الدين كوكش من ذوي الاحتياجات الخاصة للقيام بدور بطولي في مسلسل
“وراء الشمس”، واصفاً الفكرة بأنها جريئة وهي إنجاز للمخرج خاصة وللدراما
بشكل عام .
لكنه أبدى انزعاجه من بعض الأعمال البيئية التي افتقدت الحذر على حد
تعبيره، في ظل الأثر الكبير الذي تتركه هذه الأعمال على الناس، إضافة إلى
انتقاده مسألة سيطرة المنتجين على المخرجين والأجور المجحفة التي يتقاضاها
الممثلون .
من جهته أخذ الفنان بشار إسماعيل على الدراما السورية هذا العام عدة
أمور، حيث أشار إلى انتشار المحسوبيات بشكل كبير في الوسط الفني ارتفعت
وتيرته هذا العام على نحو غير مقبول، وخصوصاً لدى بعض المنتجين الذين لم
يكتفوا بأخذ دور المخرج في اختيار الممثلين فقط، بل تعدوا ذلك إلى اختيار
المقربين وأصحاب العلاقات والمدعومين من جهات معينة، مما أثر سلباً في بعض
الفنانين الجديرين بالعمل من ناحية توزيع الأدوار . كما انتقد إسماعيل
المسلسلات البيئية الشامية والساحلية، مركزاً على الثانية التي قامت بتصوير
بيئة الساحل السوري وكأنها بؤرة فساد، ضاربة عرض الحائط بإنجازات هذه
المنطقة على صعيد السياسة والدين والمقاومة، إضافة إلى استمرار معاناة
الممثلين من مسألة الأجور المنخفضة قياساً بقيمة عملهم .
إسماعيل وجد صعوبة في تحديد الإيجابيات في الدراما السورية لهذا
العام، فرأى أن أهم ما ميزها كمية الأعمال المنتجة، والتسويق الجيد لها،
إضافة إلى المتابعة الكبيرة التي حظيت بها على مستوى العالم العربي وفقدان
بعض الأعمال التي كانت بمثابة الخاصرة الموجعة لهذه الدراما دون أن يسميها
.
أما المخرج الليث حجو فعبر عن سعادته بالنظرة الجديدة التي تبنتها
دراما 2010 للكوميديا، فبعد أن كانت هذه النوعية من المسلسلات تعامل على
أنها أعمال نخب ثالث، أصبحت تعامل معاملة أعمال النخب الأول من حيث الأفكار
الرائعة وجودة تقنيات التصوير والاختيار لأماكن التصوير، مما انعكس إيجاباً
على الأعمال الكوميدية،وعلى رأسها مسلسل “ضيعة ضايعة” الذي أخرجه حجو، وهذا
الأمر يحسب للدراما من وجهة نظره .
ومن جهة أخرى وجد حجو في مسألة الإخراج المشترك أمراً جديداً، وأشار
إلى أنه لا يحبذ دخول هذا النوع الجديد من الإخراج على الدراما السورية،
لأنه يدفع المخرجين إلى إلقاء الفشل على الآخرين .
من جهتها رأت الفنانة عزة البحرة أن الدراما السورية قدمت نفسها بشكل
رائع هذا العام، وتحسب لها أمور عدة، أولها أن الموضوعات المختارة كانت
غاية في الروعة والدقة كما أنها لاقت استحساناً كبيراً من الجمهور، والأمر
كان واضحاً على صعيد الأعمال الاجتماعية ذات المواضيع المنتزعة من قلب
الواقع والتي تتناول قضايا شديدة الصلة بحياة المواطن العربي، بالإضافة إلى
قوة السيناريو والإخراج، الأمر الذي انعكس إيجاباً على نجاح تلك الأعمال .
وتتابع البحرة: كما أنه لا يمكننا إهمال الدور الكبير الذي قام به
الممثلون الذين لم يبخلوا ببذل الجهد لخدمة أعمالهم .
وأكدت البحرة على أن الدراما السورية لم تكن لتلقى هذه الجماهيرية
الكبيرة والقوة الهائلة في التسويق ما لم تكن على مستوى عال جداً من التألق
والنجاح، لكن في نفس الوقت يؤخذ على الدراما في سوريا نقاط عدة، أبرزها عدم
الغوص في أعماق تلك المواضيع الاجتماعية بل الاكتفاء بالقشور على حد
تعبيرها، وردت هذا الأمر إلى كتّاب السيناريو .
ومن جهة أخرى وجدت البحرة أن مشكلة السن المحيرة الذي تمر به معظم
الفنانات في سوريا استمرت، وهي تعاني منها شخصياً .
ويبدو أن الدراما هذا العام وإن تألقت في بعض الأماكن . إلا أنها لم
تستطع التخلص من بعض الإشكاليات التي كانت ولا تزال تؤثر سلباً في المستوى
التصاعدي لها، من سيطرة المنتجين على المخرجين والأجور المخجلة التي
يتقاضاها الممثلون والإهمال الذي اتصفت به بعض الأعمال ذات الأثر الكبير في
سلوك الناس وما حملته بعض الأعمال في طياتها من إساءات لهذه البيئة أو تلك
.
لكن السؤال الأهم يبقى، هل ما زالت الدراما السورية في نفس المكان
الذي يتحدث عنه القائمون عليها؟
- يرى الليث حجو أن الدراما اقتربت من مرحلة الخطر، فهي الآن في مرحلة ضمان
تسويق أي عمل مهما كان مستواه، والانتشار الواسع للأعمال السورية جعل
السوريين ينظرون إلى دراماهم على أنها في المقدمة بلا منازع، إلى درجة
إعماء الأعين عن إنتاجات الآخرين التي لا تقل شأنا عن الدراما السورية .
فيما أكد سليم صبري أن الدراما السورية ذات اتجاه إيجابي يخدم المجتمع
ويقوم بتوعية الناس، وتمنى أن تحافظ على هذا الاتجاه الرائع، وألا تقدم
أعمالاً مجانية من الناحية الفكرية لكي تبقى في المقدمة دائماً .
بشار إسماعيل يبدو الأكثر تشاؤماً وسوداوية إذ يرى أن الدراما السورية
في ظل الواقع الحالي وصلت إلى حافة الهاوية وتحتاج إلى إعادة بناء لتعود
إلى ما كانت عليه في السنوات الماضية .
وعلى عكسه تماماً ترى عزة البحرة أن الدراما تعيش فترة ازدهار وهي في
القمة منذ سنوات رغم بعض المنغصات، وستبقى في القمة إن داومت على نفس
الوتيرة .
الخليج الإماراتية في
17/11/2010
ممثلة شابة بدأت مسيرتها بأدوار
مهمة ومركبة
نجلاء الخمري: التنازلات لا تصنع
نجومية
دمشق - مظفر إسماعيل
تعدّ من أهم الممثلات الشابات في عالم الفن الدرامي في سوريا، بدليل
أنها تبدأ مسيرتها بأدوار مهمة ومركبة تحتاج غيرها في الدراما السورية
لسنوات حتى تؤديها، دبلوماسية حيناً وجريئة حيناً آخر في إجاباتها، فالحالة
الأولى تكون عليها إذا سمعت ما ينتقد الدراما السورية، أما الثانية فهي حين
يتعلق الأمر بمآثر هذه الدراما .
نجلاء الخمري، الشابة الواعدة، الواثقة، كان لنا معها هذا الحوار . .
·
ما الأعمال التي تشاركين فيها
هذا العام؟ وهل من لمحة عن دورك في كل عمل؟
أشارك في العديد من المسلسلات الدرامية لهذا العام، فأؤدي دوراً في
مسلسل “وراء الشمس”، وهو دور مهم يتناول شخصية فتاة اسمها “صفاء” تعيش في
عائلة متوسطة الحال ودخلها قليل ومحدود نسبياً، ويحيط بهذه العائلة جو من
التعقيد، فالكل يتحكم بهذه الفتاة، من الأب إلى الأم إلى الأخوة، ولهذه
الفتاة مجموعة من الصديقات تقوم إحداهن بدفعها إلى الخروج من هذا الجو
شيئاً فشيئاً إلى أن تصل إلى درجة مقابلة الشباب، فيراها أخوها في هذه
الحالة فيحبسها ويمنعها من الخروج من المنزل .
وأشارك في مسلسل “الهروب” وأجسد فيه دور فتاة اسمها “وفاء” تقوم
بأعباء كبيرة في عائلتها، وهي تعدّ الركيزة الأساسية للعائلة التي تتفكك
بدون وجود وفاء، فهي تحاول لمّ شمل العائلة وجعلها متوازنة ومتناسقة مع
الحياة إضافة إلى عملية التوفيق بين البيت والعمل والحبيب، وأقدم دوراً
مزدوجاً ومهما في مسلسل “الصندوق الأسود”، أي دورين لتوأمين هما “هبة”
و”نعمت”، حيث لا تكون واحدة منهما تعرف الأخرى، فالأولى أرسلتها أمها منذ
كانت صغيرة مع الخادمة لتضعها في الجامع فأخذتها الخادمة وقامت بتربيتها
وأصبحت في ما بعد طالبة جامعية لها شخصية قوية وحضور قوي، والثانية تبقى
لدى أمها لكنها ليست متعلمة، إذ تركت المدرسة من المرحلة الإعدادية وتكتفي
بالحصول على الثقافة من خلال التلفاز. ولي مشاركات أخرى في أعمال أخرى مثل
“باب الحارة”، و”أنا القدس”، و”بعد السقوط” .
·
باعتبارك مشاركة في “باب الحارة”
وأنت من جيل الشباب، كيف ترين العمل بشكل عام؟
أرى أنه مسلسل استطاع أن يخدم الشام في وقت كانت تحتاج فيه إلى هذه
الخدمة، فقد جاء بأخلاقيات سامية جعلت الكثيرين اليوم يقولون: “ليتنا عشنا
كما يعيش أهل الحارة في المسلسل” . الناس شديدو الإعجاب بهذه الحارة
وبيئتها وبأهلها وعاداتهم وتقاليدهم وعلاقاتهم الاجتماعية، وأنا في رأيي أن
المسلسل قدم أهل الشام على أنهم أرقى الناس وفي أحسن صورة، فالعلاقة بينهم
علاقة مودة والجار يعمل لجاره ويتمنى الخير له كما يتمناه لنفسه، والعادات
في الحارة راقية فلا ظلم ولا جور، وحين يتعرض أحد ما للظلم يهب الكل
لمساندته ويقف إلى جانبه .
·
وكيف قدم العمل المرأة؟
جاء العمل بالمرأة الأرملة الوحيدة التي لا تترك وحدها، فيقف الجميع
إلى جانبها ويمد لها يد العون والمساعدة، لا يمكن أن يتحدث عن امرأة عصرية
في مسلسل يتحدث عن حارة في فترة مر عليها ثمانون عاماً .
·
قدم الكثير من الأعمال عن أخلاق
الماضي، لكن كل الأعمال لم تأت بجماهيرية “باب الحارة”، ما سر التهافت
الجماهيري على هذا المسلسل بالذات؟
طبعا جاء العمل بجماهيرية يحسد عليها، وقد حقق ذلك بسبب إتقان كل شيء
فيه، فالإخراج جاء بطريقة ممتازة، والجهد والتعب الذي بذله القائمون عليه
لا بد أنه سيعود بالخير والنجاح عليه، والسبب الرئيس لهذا النجاح هو
العلاقة المميزة التي جمعتنا كأسرة عمل أثناء التمثيل، حيث لم يعامل أحد
على أنه غريب والكل يتعامل مع الجميع بطريقته الراقية المليئة بالمحبة،
وهذا يؤدي بالضرورة إلى القيام بعمل مريح وناجح .
·
أنت ممثلة شابة وخير من يتكلم عن
هذا الجيل، فما سبب وصول ممثلات شابات إلى النجومية بسرعة غير متوقعة؟
في سوريا كل الممثلات يمتلكن الموهبة والنجومية، والسبب هو أنهن
خريجات الجهة نفسها التي تخرج فيها الكبار، وهذا يؤدي حتماً إلى تجاوز
الممثلة الشابة المرحلة الأولى بسرعة، حيث يكون أصحاب الخبرة قد أخذوا
بيدها فتراها تنتقل من أدوار ثانوية إلى أدوار واضحة ومتقدمة خلال سنوات
قصيرة .
·
لكن هناك من يقول إن شيئاً من
التنازلات تقدمها ممثلات شابات يؤدي بها إلى النجومية المبكرة؟
لا أدري إذا كان عندنا في الوسط الفني السوري شيء من التنازلات، لكني
أجزم بأن التنازلات لا تصنع نجماً أو نجمة، فأية ممثلة مهما قدمت من محفزات
للقائمين على الدراما من منتجين أو مخرجين لن تصبح نجمة إذا لم تكن تملك
موهبة ومقومات تساعد على التألق .
·
أين ترين مواضع الظلم التي يتعرض
لها الممثل السوري؟
الظلم الأول والأكبر هو في مسألة الأجور، فالفنان السوري قدير جداً
ويستحق أجوراً مرتفعة ومتناسبة مع التعب الذي يبذله أثناء العمل، وكما يعرف
الجميع فالفنان بصورة عامة له مصاريف كبيرة فيجب مراعاة هذا الأمر، ولأنه
غير متطلب فيجب تكريمه بأجور لائقة دون أن يضطر إلى طلب ذلك .
الخليج الإماراتية في
18/11/2010
الشاشة الصغيرة يقدمها : ضياء دندش
حدوتة مصرية يونانية في 17 دقيقة
فيلم تسجيلي عن والد وشقيق رئيس القناة الرابعة
لا حديث بين مشاهدي مدن القناة الثلاثة الإسماعيلية وبورسعيد والسويس
إلا عما يفعله مصطفي خفير رئيس القناة الرابعة علي راحته وبدون ان يقدم أحد
من المسئولين بالتفكير في التحقيق فيما يفعله من تجاوزات مهنية وإعلامية
وتجاوزات أخري يعلمها كل من يتردد "مثلاً" علي القرية الأولمبية.
لقد حذرت الشاشة الصغيرة علي مدي أسبوعين بنشر بعض ما يرتكبه مصطفي
خضير.. ولكن علمت ان رئيس قطاع القنوات الإقليمية عادل معاطي طمأن خضير في
التليفون والذي قام بفتح السماعة الخارجية ليسمع الحاضرون طمأنة معاطي له
بأن هذا الكلام في الهواء وحدث ذلك في وجود حوالي أربع مذيعات وثلاثة
مذيعين من القناة الرابعة وإذاعة القناة.
"الشاشة الصغيرة" تكشف أحدث واقعة ارتكبها مصطفي خفير والتي أثارت
أهالي الإسماعيلية والسويس وتهديها إلي أنس الفقي وزير الإعلام والمهندس
أسامة الشيخ رئيس اتحاد الإذاعة والتليفزيون ووكيلة الوزارة نادية شاكر
رئيسة الإدارة المركزية لراديو وتليفزيون القناة.. وننتظر اتخاذ موقف حاسم
وسريع.
فوجئ مشاهدو القناة الرابعة الساعة 10.50 مساء الجمعة قبل الماضي "5
نوفمبر" بعرض فيلم تسجيلي مدته 17 دقيقة عن مسعد خضير "والد مصطفي خضير"
وعن محمد مسعد خضير "شقيق مصطفي خضير ومدير عام قصر ثقافة بورسعيدي" وكان
عنوان الفيلم "حكاية مصرية يونانية" وقام بالتعليق الصوتي عليه مصطفي خضير
وشخص آخر يوناني ولم يتضمن التتر أي اسماء "إعداد - سيناريو - تعليق" و لكن
اسم المخرج فقط فتحي الغندور.
تم استخدام كاميرات ووحدات المونتاج والمصور والمخرج من القناة
الرابعة لإعداد الفيلم ولمن يهمه الأمر فإن رقم الشريط الذي تم تسجيل
الفيلم عليه "67/40" وموجود في المكتبة الخاصة بالقناة الرابعة.
الجمهورية المصرية في
18/11/2010 |