تواصل الفنانة القديرة هدى حسين تصوير مسلسلها الرمضاني الجديد لن
اطلب الطلاق« الذي يشهد عودتها الى جانب شقيقتها الفنانة سحر, في اطار
درامي تشويقي تعرض احداثه عبر شاشة تلفزيون الوطن.
كما تحضر هدى للاطلالة عبر مسرح الطفل من خلال مسرحية البنات والطنطل,
وحول نشاطها هذه الايام ورأيها في بعض القضايا الفنية كان ل¯السياسة معها
هذا اللقاء:
·
لنبدأ من جديدك لن اطلب الطلاق?
اجسد شخصية نوال وهي ام لثلاثة وزوجة لرجل شرقي تتحمل كثيرا من
الاعباء والمسؤوليات ولكنها تتعرض للكثير من الضغوطات النفسية ما يترتب
عليه مشكلات عدة تؤثر على حياتها الزوجية.
·
لنتطرق الى الاطار العام
للمسلسل?
نسلط الضوء على الخلافات الزوجية وما يترتب عليها من امور سلبية على
الاولاد وتميزت الكاتبة ايمان سلطان بالواقعية الشديدة في مثل هذه الاعمال
وعلى الجانب الآخر سنجد شخصية »حنان«, صديقة سحر تمثل نموذجا من اسرة اخرى
في المجتمع مع زوجها الفنان خالد امين, ومن وجهة نظري العمل جميل وسنستمتع
به لأنه مرآة لمشاكلنا الاجتماعية ويقود هاتين الاسرتين المخرج البحريني
مصطفى رشيد.
·
تشارك في العمل شقيقتك الفنانة
سحر فكيف تجدين التجربة?
سحر فنانة كبيرة ومتميزة ولها بصمة على المسرح والتلفزيون, وقد تميزت
منذ صغرها وكبرت ونضجت فنيا, لكن توقفها عدة سنوات كان من اجل اسرتها, آثرت
اسرتها على فنها الى ان كبر اولادها واصبحوا يتحملون المسؤولية. ارتأت ان
تعود مرة اخرى للعمل في مسلسل لن اطلب الطلاق, وقد عرض عليها قبله ثلاثة
اعمال تلفزيونية ولكنها لم تجد نفسها فاعتذرت.
·
هل من لقاء بينكما في المسرح?
ستعود معي عودة مميزة الى مسرح الطفل في عمل غنائي استعراضي للاطفال
بعنوان لبنات والطنطل بالاختين شمسة وقمرة تأليف الكاتبة المسرحية نجاة
حسين والاخراج المسرحي عبدالله البدر وسيكون عملاً مسرحياً غنائياً ضخماً
والكل يترقب عودة سحر الى مسرح الطفل وستكون عند حسن ظن الجمهور الكويتي
والخليجي.
·
هل عودة سحر مرهونة بالعمل معك
فقط?
ليس بالضرورة ان تعمل معي فقط ولكن تستطيع ان تشارك بأعمال اخرى مع اي
منتج او محطات وهي فنانة تسعى وراء الدور او النص الذي يلائمها وتجد نفسها
فيه, كما انها فنانة دقيقة جدا في اختياراتها حيث تقرأ النص اكثر من مرة.
·
ما الشخصية التاريخية التي
ترغبين في تجسيدها?
هناك الكثير من الشخصيات المؤثرة في تاريخنا العربي والاسلامي غيرت
مجرى الاحداث التاريخية مثل شجرة الدر, رابعة العدوية, الخنساء, زنوبيا,
كليوباترا, خولة بنت الازور وكثير من الشخصيات الاخرى, هذه الشخصيات يتحدى
فيها الممثل نفسه, لأنها تعتمد على قدراته الادائية, وتمكنه من ادواته
التعبيرية.
·
هل من عودة قريبة لتقديم
البرامج?
قدمت كثيرا من البرامج التلفزيونية في تلفزيون الكويت وقطر ولاقت
النجاح الكبير, هناك فكرة مع احدى المحطات لتقديم برنامج وانا بصدد دراستها
لحرصي على تقديم الجديد في هذا الحقل.
·
وماذا عن الانتاج?
لدي اكثر من خطة في المستقبل واكثر من عمل فني, وليس صحيحا أن الفنان
المنتج »فاشل« فمن البداية تحتاج العملية الى تخطيط وتدبير ورسم خطة
انتاجية مع فريق العمل والكثير من نجوم العرب وهوليوود هم من الممثلين
والمنتجين في الوقت نفسه من خلال شركاتهم واعتقد ان الممثل المنتج يبذخ
اكثر على عمله من المنتج صاحب العمل.
·
ما مفهوم الجرأة لديك, وهل تحجم
الرقابة الابداع?
بعض الاعمال تطرح قضايا جريئة ولكن بشكل فج. مازلنا مجتمعا خليجيا
محافظا له عاداته وتقاليده, وكثير من الاسر الخليجية والعربية تخشى على
اولادها من متابعة بعض الاعمال التي تطرح قضايا حساسة وجريئة, لأنها تؤثر
كثيرا في اذهان وعقول الشباب.
من الممكن ان نطرح قضية جريئة ولكن بطريقة مغلفة وبالذات في شهر
رمضان, حيث تتابع كثير من الاسر الاعمال الدرامية, لذا يجب الحرص من قبل
المنتجين والمؤلفين عند انتقاء المواضيع التي تطرح من خلال اعمالهم,
فالدراما في الآونة الاخيرة اصبحت تعليمية توجيهية لأولادنا, لذا يجب ان
نلتفت لمثل هذه المعادلة الصعبة وان نحسن اختياراتنا نحن كفنانين خليجيين,
من جهة اخرى اجد ضرورة لوجود الرقابة للحد من بعض التجاوزات وان كنت اتحفظ
على التدخل في الجانب التقني والفني في الاعمال.
·
انظار اغلب النجوم حاليا تتجه
الى السينما فماذا عنك?
هناك فكرة لفيلم سينمائي ولكن يحتاج الى التروي قليلا لأنني ارى ان
السينما الخليجية مازالت تحبو وصناعة السينما ليست سهلة وتحتاج الى المادة
وسوق التوزيع, ونحن في الخليج نفتقر الى الموزع السينمائي, فمن الصعب ان
يجازف اي منتج سينمائي خليجي دون ان يجد له دور عرض لفيلمه وموزع لعمله.
سعيدة بتجربتها الدرامية الأولى في مصر
سونغول أودن: جمالي الحقيقي ينبع من داخلي
القاهرة - عبدالله حسين:
·
لم أتقاض ثلاثة ملايين دولار تحت الأرض
·
أحلم برعاية المرأة والطفل من خلال منصب النوايا الحسنة
حققت نجاحا كبيرا بعد عرض مسلسلها "نور" الذي تابعه الملايين في
العالم العربي, ما جعلها حلم كثير من الشباب العربي, الذي يبحث عن هذا
النموذج ليكون زوجته, بينما تعاطفت معها النساء, وعشن تجربتها في الخيال.
عادت مرة أخرى من خلال مسلسل "نساء حائرات" ونالت من خلاله العديد من
الجوائز ثم تحصل على لقب أجمل ممثلة تركية في استفتاء "سيدتي نت" على مستوى
العالم العربي.
سونغول أودن أو "نور", الممثلة التركية الشهيرة التي يعني اسمها
"الزهرة المتفردة", التقتها "السياسة" في القاهرة, حيث تشارك الممثل امير
كرارة بطولة مسلسل "تحت الأرض" الذي سيتم عرضه شهر رمضان المقبل, وكان معها
هذا الحوار:
·
هل هذه هي زيارتك الأولى لمصر?
لا, لقد تلقيت منذ ثلاث سنوات دعوة لزيارة مصر خلال مهرجان "القاهرة"
السينمائي الدولي, وكنت سعيدة للغاية بهذه الزيارة.
·
كيف رأيت الشعب المصري?
من زيارتي السابقة, لمست كم أن هذا الشعب طيب ورائع وشديد الترحاب
بالغرباء, ويعاملهم على أنهم من أهل البلد, إنه شعب ودود للغاية, كما علمت
أن مصر يطلق عليها هوليوود الشرق لما لها من تأثير ثقافي وفني مهم على
مستوى العالم العربي كله.
·
كيف شاركت في مسلسل "تحت الأرض"?
التقيت في تركيا المنتجة دينا, وحصلت منها على نسخة مترجمة الى
التركية من سيناريو المسلسل, واستمعت منها لتفاصيل دوري, وعرضت علي مشاهد
لبطل العمل أمير كرارة, وأعجبني تمثيله, فرحبت بالمشاركة في المسلسل.
·
هل دورك في المسلسل "ضيفة شرف "?
عدد مشاهدي في العمل ليس كبيرا, لكن الدور مهم للغاية, وهو ما سيلمسه
المشاهد عند عرض المسلسل, وأنا دائما انظر لأهمية الدور وليس مساحته, كما
ان ظهوري في المسلسل سيبدأ من الحلقة الأولى.
·
كيف وجدت العمل مع فريق العمل
والمخرج حاتم علي?
وجدت تعاونا كبيرا بين الجميع, فهو فريق عمل متفاهم, وأشعر بانسجام
كبير بين أفراده, ولديهم رغبة في تقديم أفضل ما لديهم, أما المخرج حاتم على
فعلمت أنه مخرج محترف ومتميز, وأعماله تحظى بقدر كبير من النجاح علي مستوى
العالم العربي.
·
هل انتهيت من تصوير المشاهد التي
أتيت من أجلها?
لا, سأعود بعد فترة لاستكمال تصوير دوري, لأنني مرتبطة بعرض مسرحي
مهم في تركيا.
·
كيف تسير العلاقة مع بطل
المسلسل?
أعجبت كثيرا بالممثل أمير كرارة, وحدث بيننا انسجام كبير, وأساعده في
تعلم اللغة التركية.
·
هل يساعدك على تعلم اللغة
العربية?
أتمنى تعلم اللغة العربية, لكن مشاهدي في المسلسل أؤديها باللغة
التركية, كما ترافقني مترجمتي التي تنقل التعليمات الى اللغة التركية,
لكنني بالفعل بدأت أتعلم وأحفظ بعض الكلمات العربية التي تتردد باستمرار في
لوكيشن التصوير مثل "يلا يلا" وبعض كلمات الترحيب.
·
ما رأيك في تعدد جنسيات الممثلين
في المسلسل?
أراه شيئا ايجابيا, فأنا تركية, والمسلسل يضم أبطالا من مصر,
الجزائر, الأردن, والمخرج سوري, ولكل منا ثقافته ولهذا سيكون ذلك عامل جذب
لجماهير البلدان التي ينتمون اليها.
·
هل تقاضيت ثلاثة ملايين ونصف
المليون دولار في هذا المسلسل?
هذا الرقم مبالغ فيه جدا, وأنا لا أحب الحديث عن النواحي المادية
لأنه أمر خاص بيني وبين شركة الانتاج.
·
هل تنوين تكرار التجربة مرة
أخرى?
نعم, أرغب في تكرار التجربة أكثر من مرة, لكن المشاركة ستتوقف على
جودة السيناريو, والشخصية التي سأؤديها, وأيضا فريق العمل.
·
ما شعورك بعد حصول مسلسل "نساء
حائرات" على العديد من الجوائز وحصولك في استفتاء "سيدتي نت" على لقب أجمل
وأنجح ممثلة تركية?
سعيدة جدا لأن الممثل الناجح هو الذي يقدم باستمرار أعمالا ناجحة.
سعيدة أيضا بلقب استفتاء "سيدتي نت" لأنه معيار المكانة التي وصلت اليها في
الوطن العربي, وأتمنى أن ينال مسلسل "تحت الأرض" اعجابهم.
·
ماذا عن عملك المسرحي الذي
تقدمينه حاليا في تركيا?
عنوان المسرحية "أيها الرجل الصغير ماذا حدث لك?", ويتناول الحياة في
أوروبا وفي ألمانيا تحديدا في فترة الثلاثينات وقت اشتداد الازمة
الاقتصادية وأؤدي فيه دورين مختلفين, الأول أجسد شخصية فتاة من أسرة ريفية
تقع في حب شاب ينتمي لطبقة برجوازية, وتحاول التضحية من أجله من دون أن
تعلم أنه يستغلها لأن والدها يملك ثروة وأراضي كثيرة.
·
ماذا عن الشخصية الأخرى?
أجسد شخصية فتاة تعمل في كباريه وهي في نفس الوقت راوية القصة, وأقدم
من خلالها العديد من الأغاني والاستعراضات.
·
ما الذي تحلمين بتقديمه من خلال
منصب سفيرة النوايا الحسنة?
أحلم برعاية شؤون المرأة والطفل, الذين يعانون في ظل الظروف
الاقتصادية الصعبة, وحمايتهم من الأخطار خاصة انتهاك حقوقهم, وتعرضهم للعنف
البدني والنفسي.
·
ما معنى اسم سونغول?
يعني الزهرة الوحيدة أو المتفردة.
·
ما أفضل صفة في شخصيتك?
لا أستطيع أن أقول رأيي في نفسي, فالنقاد والجمهور أقدر على ذلك, وان
كنت أشعر أن أكثر ما يميزني هو عفويتي الصادقة البعيدة عن أي تكلفات في
حياتي الشخصية أو عملي الفني. أشعر أن جمالي الحقيقي ينبع من داخلي وليس من
شكلي الخارجي.
السياسة الكويتية في
05/06/2013
من بطولة هدى حسين وإبراهيم الحربي ويتم تصويره في الإمارات
«لن
أطلب الطلاق».. مسلسل ملفات الأحوال الشخصية
يتواصل هذه الايام فى دولة الامارات العربية المتحدة تصوير دراما
خليجية اجتماعية من الدرجة الأولى، فتحت ملفات الأحوال الشخصية، ولامست
هموم الأسرة والمرأة والأبناء، فضربت على أوتار عدة، وعكست ما يحدث داخل
البيوت الخليجية والعربية.
هي حكاية الكثيرين، ودراما جسدت قضايا الواقع وحولتها إلى صورة مرئية،
عنوانها «لن أطلب الطلاق»، وكتبتها الكويتية إيمان سلطان، وأبطالها نجوم
اعتاد الجمهور على أن يرى نفسه في ما يقدمون، هم هدى حسين وإبراهيم الحربي
وخالد أمين وسحر حسين وحبيب غلوم وفهد باسم وفهد البناي وهنادي الكندري،
ومن إخراج المبدع مصطفى رشيد، ومكان تصويرها دولة الإمارات بما فيها من
جمال وتسهيلات ومميزات كثيرة. حول تفاصيل العمل تحدث أبطاله في ما يلي:
أكدت الفنانة هدى حسين، التي اكتفت هذا العام بمسلسل واحد، لتوقعاتها
المسبقة بأنه سيحقق نجاحاً كبيراً، أن «لن أطلب الطلاق» يعتبر مفاجأة
تلفزيون «أبو ظبي» إلى جمهوره، فهو متميز بكل ما فيه، وتؤدي هدى حسين دور
«نوال» زوجة «عبدالله» الذي يؤدي شخصيته الفنان إبراهيم الحربي، وعن أحداث
المسلسل قالت: يناقش العمل المشكلات الأسرية والزوجية وما يتعرض له
الأبناء، ويطرح تساؤلات متعلقة بكيفية الحفاظ على بناء الأسرة، أهمها هل
ستحافظ «نوال» على بيتها أم ستطلب الطلاق، ومن الذي سيبادر بطلب الطلاق، هي
أم زوجها، وهل سينتصر الحب بالنهاية، وماذا عن الحقوق الاجتماعية والأسرية؟
وأشارت هدى حسين إلى أن العمل يحمل مفاجأة في منتصفه، فالعلاقات
الزوجية تتبدل، وتطرأ أحداث تتغير معها مواقع الشخوص، وتطرقت هنا للحديث عن
إبداع الكاتبة، فقالت: أبدعت إيمان سلطان في توظيف عدد من القضايا
الاجتماعية الواقعية، وعالجتها في إطار درامي جميل، وركزت على ما يحتاجه
المشاهد، فالناس في وطننا العربي شغوفون بالبحث في ملفات الأحوال الشخصية
في المحاكم، بهدف التعرف إلى حقوق كل طرف، سواء كان رجلاً أم امرأة، وتمكنت
الكاتبة من طرح تلك القضايا الواقعية بأسلوب متميز لا يخلو من الإثارة،
مستخدمة مفردات نتعامل معها يومياً في حياتنا.
وعن أجواء تصوير العمل، أكدت هدى أن العمل سيتم تصويره بشكل كامل بين
دبي وأبو ظبي، مشيرة إلى أنها المرة الأولى التي تصور فيها في الإمارات،
وكانت متخوفة بعض الشيء، إلا أنها وجدت تسهيلات لم تكن تتوقعها من جميع
الجهات والناس، ما جعلها تشعر بالراحة، وكأنها في بلدها.
وعبر الفنان إبراهيم الحربي عن سعادته للمشاركة بهذا المسلسل الذي
يلامس واقع الناس، ويناقش مشكلاتهم وهمومهم. وعن دوره قال: أؤدي دور»عبد
الله» الزوج الحائر مع زوجته المهملة التي ترهقه بطلباتها الكثيرة، وتثقل
كاهله، متناسية حقوقه في نفس الوقت، وتتشابك الأحداث كاشفة عن مفاجأة
درامية لن يتوقعها الجمهور.
وذكر الحربي أن النص قوي، وأن
الأدوار مكتوبة بطريقة جميلة، وقال: يتطرق العمل لبعض المشكلات التي تتعرض
لها الأسرة والأبناء، وتبقى للأعمال الخليجية نكهة مميزة، لما فيها من
واقعية يجد فيها المشاهد نفسه. وذكر الحربي أنه تربطه بتلفزيون «أبو ظبي»
علاقة حميمة، مؤكداً أن عرض «لن أطلب الطلاق» سيكون لصالح قناتي «أبو ظبي»
و«الوطن.
كما أكد الفنان حبيب غلوم، أنه كان رافضاً المشاركة بأي عمل، بعد
النجاح الكبير لدوريه في المسلسلين السابقين «حبر العيون» و«بنات آدم»،
وقال: كنت أنتظر دوراً أقوى مما قدمت، وللأسف، فأغلب ما عرض علي كان
ضعيفاً، ولكن حين عرضت علي الفنانة هدى حسين المشاركة في «لن أطلب الطلاق»
لم أتردد، كون هدى فنانة لها نسبة مشاهدة عالية، ويشاركها العمل نجوم
متميزون، بالإضافة إلى أن العمل يُصَور في الإمارات، ما لا يضطرني إلى ترك
عملي.
ورغم مشاركة الفنان حبيب غلوم كضيف شرف في العمل، إلا أن لدوره أهمية
كبيرة في تغيير مجرى الأحداث. وعن ذلك قال: أؤدي دور»أحمد» صديق «عبد
الله»، وهو دور تستدعيه الضرورة الدرامية، وله قيمة كبيرة، ويؤثر بشكل
مباشر في تحويل مجرى القصة. وأشاد غلوم بالسيناريو قائلاً: النص مكتوب بشكل
جميل ومختلف، ويركز على قضية واقعية، ويركز على جوانب تجذب انتباه المشاهد،
وأتوقع للمسلسل نجاحاً كبيراً
بعد غياب تسع سنوات عن عالم الدراما، تعود الفنانة سحر حسين، أخت
الفنانة هدى حسين، إلى الجمهور من خلال «لن أطلب الطلاق»، بدور»حنان»، وعنه
قالت: وجدت في هذا الدور شخصية مختلفة تماماً عما أديته سابقاً، فقد قدمت
في السابق أدوار الشر والشقاوة، ولكن «حنان» تقدمني لجمهوري بشكل جديد
ومختلف، فهي المرأة الرومانسية الرزينة التي تبحث عن الكمال في كل شيء، فهي
نظيفة إلى حد الوسوسة، والرومانسية التي تناشد الحب لحظة بلحظة، والتي ترغب
في حياة مثالية بشكل مبالغ فيه، وهو ما لا يستطيع زوجها مجاراتها فيه،
لتبدأ الانفصال منه تدريجياً، وتسحب نفسها من حياته، وتذهب لتعيش في شقة مع
ابنها من زواج سابق، ما يفاجئ زوجها الذي يحبها كثيراً.
وأشارت سحر إلى أنها تضايقت في بداية الأمر، حين علمت أن التصوير
بدبي، وخصوصاً أنه العمل الذي يشهد عودتها لجمهورها، وقالت: تخوفت من
الشعور بالغربة، ولكن أجواء التصوير كانت ممتعة، ووجود أختي هدى حسين إلى
جانبي خفف هذا الشعور في داخلي.
رغم غياب الفنانة سحر حسين عن الدراما لمدة تسع سنوات، إلا أنها كانت
متواصلة مع جمهورها من خلال عملها كمذيعة في إذاعة وتلفزيون قطر، ومقدمة
برامج للأطفال، إلى جانب مشاركتها في عدد من المسرحيات، كما ستشارك سحر
شقيقتها الفنانة هدى حسين في مسرحية للأطفال بعنوان «البنات والطنطل»، وهو
هديتهما للجمهور في عيد الفطر المبارك، وسيتم تقديمها في دبي أو الشارقة.
وعبرت هدى حسين عن سعادتها الكبيرة لعودة شقيقتها للدراما ومشاركتها
التمثيل.
النهار الكويتية في
05/06/2013
للخروج من حالة الاكتئاب
مسلسلات رمضان.. كوميديا وتسالي!!
المطربون وفنانو الكوميديا يتسابقون لإسعاد المشاهدين
ياسمين كفافي
يبدو أن معظم نجوم الفن قرروا اشعال الموسم الرمضاني.. تنافس قوي بين
نجوم الكوميديا والغناء لتقديم أعمال تسعد المشاهد واللافت للنظر التواجد
المكثف لنجوم الغناء مثل مدحت صالح وهيفاء وهبي وخالد سليم وأمينة ومي سليم
ونجوم الكوميديا وعلي رأسهم عادل إمام والثلاثي سمير وشهير وبهير وأحمد مكي
وزحمد حلمي الذي لا نعرف اذا ما كان مسلسله العملية ميسي سيطرح أم لا المهم
أن الموسم سيكون مشتعلا بالضحك.
الفنانة رانيا يوسف قالت اتمني أن يري مسلسل العملية ميسي النور هذا
العام لانه يعد أول عودة لحلمي في التلفزيون كما انه يعيد تقديمي بشكل جديد
تماما خاصة وانني لم أقدم الكوميدي بهذا الشكل فالمسلسل سياسي وكوميدي.
أجسد فيه دور مذيعة برامج توك شو ترتبط بقصة حب مع ميسي. وهو عميل يتم زرعه
في البيت الأبيض. ويعتمد المسلسل بشكل كبير علي تقنية الجرافيك.
سامح الصريطي وكيل نقابة الفنانين قال سأقدم هذا العام مسلسلاً واحداً
هو "خيبر" وهو مسلسل تاريخي قوي انتاج عربي مشترك وأقدم فيه دور محمد بن
مسلمة وهو قائد مسلم وحارس الرسول صلي الله عليه وسلم واتمني ان يزيد عدد
هذه النوعية التي تحتاج لدعم الدولة. وأكد الصريطي أن تنوع المسلسلات أمر
جيد خاصة وأن الجمهور يحتاج للكوميديا للترفيه عن نفسه خاصة وأن نجوم هذا
العام من أشهر نجوم الكوميديا علي مستوي مصر والعالم العربي.
لا جديد
الناقدة ماجدة خيرالله قالت: للأسف في الكثير من الأحيان يكون تواجد
المطرب في أي عمل "تحصيل حاصل" محمد فؤاد قدم مسلسلاً قبل عامين بلا طعم أو
روح وكذلك مصطفي قمر المهم قيمة العمل أما الكوميديا فكل عام تتواجد
مسلسلات كوميدية ولكنها في اغلب الأحيان لا تترك صدي. ولكن في النهاية يجب
الانتظار لمشاهدة المسلسل قبل الحكم عليه وأكدت ماجدة انها تنتظر مسلسل فرح
ليلي للنجمة ليلي علوي لأنه يبدو كمسلسل جديد.
شيكو
شيكو أو شهير من سمير وشهير وبهير قال: مسلسل الرجل العناب جديد في
فكرته وسيحمل كماً كبيراً من الكوميديا للجمهور المصري فهو يدورفي إطار
الخيال العلمي وتدور أحداث المسلسل حيث أحد مهاويس الأبحاث العلمية يطلق
أصدقاؤه عليه الرجل العناب. يكتشف عن طريق الصدفة تركيبة يتحول كل من
يتناولها إلي إنسان خارق. يحاول مساعدة الناس إلا أن الحكومة تحاول الإساءة
له وإلقاء القبض عليه. وإقناع الشعب بأنه أكذوبة وذلك من خلال البحث عن شخص
آخر يشبهه تماماً.. ولكن تتعرض مصر لكارثة كبري تجعل الحكومة تطلب مساعدة
الرجل العناب.
اختفاء
أكد الناقد رامي عبد الرازق أن أهم صفات الدراما 2013 هي اختفاء
النمطية حيث ساد العام الماضي نموذج البلطجي في عدة مسلسلات "ابن موت
البلطجي وطرف تالت" وهذا العام يوجد تكرار بسيط في شخصية الراقصة كما
ستقدمها درة مزاج الخير ومني زكي دنيا آسيا ولكنها ليست سمة غالبة. وبشكل
عام هناك مشاركة من مؤلفين جدد مثل محمد أمين راضي عمرو شامة وعباس أبو
الحسن كما سيعود تامر حبيب نكدب لوقلنا مبنحبش. هناك تراجع في الاسماء
النمطية مثل محمد الغيطي ومصطفي محرم. واضاف أن ظاهرة المطربين في الدراما
التي لا تضم غناء تجعلنا نحكم عليهم كممثلين واحيانا يتم اقحام أغنية في
الدراما لانهم مطربون والحكم يجب أن يكون علي البناء الدرامي للشخصية .
الدراما مبنية علي التشخيص وللأسف المطربون ليسوا أقوياء في الاداء فتامر
حسني كان أداؤه سيئاً جدا ويجب أن يراعي المطرب انه لو لم يكن قوياً في
الاداء سيتحول عنه جمهوره الذي يريده كمطرب وكفي.
الفنان طلعت زكريا أحد أبطال العراف قال: أنا وعادل إمام نمثل الجزء
الكوميدي الأكبر والأفيهات أقرب للمباراة بيننا وتقريبا الدوران متساويان.
ممثلات يركبن قطار الأمومة مبكراً
"بسمة" تنتظر أول مولودة.. نسرين تعيش أسعد أيامها.. وأمينة "وضعت" ولداً
تعيش الممثلة حلم الأمومة مثل أي فتاة عادية.. وهناك نوع يؤجل تحقيق
الحلم إلي أن تصبح نجمة وأخري تعجل بالارتباط السريع لتنجب وبعدها إما أن
تستكمل المشوار أو تكتفي بتربية ورعاية المولود.. وثالثة تسرقها الأضواء
والأيام ويفوتها قطار الإنجاب..
نفي أحد المقربين من الفنانة مني زكي ما تردد علي بعض المواقع
الالكترونية خبر حملها في الشهر الخامس. حيث تصور مشاهد صعبة جدا خلال
أحداث مسلسلها "آسيا".. وإذا كان الخبر حقيقيا لما إتخذت مني خطوة تصوير
المسلسل وكانت أجلت تصويره إلي العام المقبل. بينما إقتربت الفنانة بسمة من
وضع أول مولود والذي أكدت الإشاعات أنه بنت وكانت في حفل تكريم باسم يوسف
الذي أقامته قناة
cbc
قد بدت عليها ملامح الحمل بشكل صريح وارتدت فستاناً أسود قصيراً واسعاً.
ووضعت حزاماً من اللون الهافان أعلي الوسط..أما الممثلة نسرين إمام فتعيش
أسعد أيام حياتها بعد أن اكتشفت أنها حامل في طفلها الأول من المنتج تامر
مرسي..نسرين قالت إنها لم تكن تعرف أنها حامل ولم تظهر عليها أي أعراض إلا
أنها عندما كانت تتابع مع الدكتور وأخبرها أنها حامل منذ شهور. ثم عرفت بعد
ذلك أنها تنتظر ولدًا وأنها سعيدة لأن طولها جعل علامات الحمل لا تظهر
عليها. وتمنت أن يكون طفلها ردًا قويًا علي شائعات طلاقها من زوجها.
أما الفنانة أمينة فوضعت مولودها الأول في أحد مستشفيات الأسكندرية
وسط عائلتها وبحضور زوجها وأطلقت أمينة علي طفلها اسم "يوسف". وكانت قد
أوقفت كل مشاريعها الفنية مع بداية شهر إبريل الماضي
درة: لا شيء يجبرني علي الزواج السري
شائعات متعددة انطلقت عن زواج الفنانة دره من الفنان هاني عادل. ثم
خرجت دره ببيان صحفي تؤكد فيه عدم ارتباطها حتي الآن. مشيرة إلي أنها ستعلن
ذلك عندما يحدث خصوصاً أنها سبق وأعلنت ارتباطها برجل اعمال تونسي قبل أن
تفسخ الخطوبة بعد عدة شهور..السبب في انطلاق الشائعة هو قصة الحب التي تجمع
بين درة وهاني عادل في أحداث فيلم "فارس أحلام" المتوقع عرضه خلال موسم عيد
الفطر. وتجسد دره في الفيلم دور "أحلام" الفتاة البسطية التي تعمل بأحد
محلات الكوافير الخاصة بالسيدات في منطقة جزيرة الدهب الشعبية. ومن خلال
علاقاتها بجارها فارس الذي يقوم بدوره هاني عادل تنشأ بينهما قصة حب. فهو
يعمل عنصر أمن بشركة خاصة ويسعي للإرتباط بها لكن المشاكل المادية وبعض
الأمور العائلية تحول دون ذلك.
أشارت درة إلي انها مشغولة هذه الايام بتصوير مسلسل "مزاج الخير" الذي
تشارك بطولته مع مصطفي شعبان وتشارك في مسلسل "موجة حارة" ضيفة شرف.
لقاء الخميسي.. تدمر شقيقها بسبب "الركين" ومطربة مع "العقرب"
تظهر الفنانة لقاء الخميسي في رمضان القادم من خلال مسلسلي "الركين"
و"العقرب" وتتنقل بين مواقع التصوير خلال الفترة الحالية. قالت أن المخرج
جمال عبدالحميد رشّحها لبطولة مسلسل "الركين" خلال مشاركتها معه في مسلسل
"شمس الانصاري" العام الماضي. ثم وافقت علي "العقرب" بسبب طبيعة السيناريو
الجيدة الأمر الذي جعلها لا تستطيع الاعتذار عنه.
أضافت: أعتبر نفسي من الشخصيات الانانية علي المستوي الفني. بمعني
انني لا استطيع الاعتذار عن عمل ودور جيد وهو ما حدث معي. حيث كنت انوي
الاكتفاء بمسلسل "الركين" لكن عندما قرأت سيناريو مسلسل "العقرب" تحمست له
خصوصاً أن العمل مع مخرج كبير مثل نادر جلال وهو أمر يصعب تكراره وفرصة لأي
فنان. ومن ثم لم اتردد كثيراً في الموافقة علي العمل رغم علمي بالضغط الذي
سأتعرض له بسبب ضيق الوقت المتبقي علي شهر رمضان. قالت :بالفعل اعتذرت عن
أكثر من عمل لأنني لم اجد نفسي في الادوار التي رشّحت لها وهو أمر طبيعي.
من غير الضروري أن اشارك في كل عمل يعرض عليّ لمجرد ان بطله نجم كبير. فهذه
نقطة ضمن عدة نقاط أهمها أن يكون الدور يضيف لي علي المستوي الفني ومختلفاً
عن ما قدمته.
أجسد في "الركين" دور سميحة الفتاة الشعبية القوية الشخصية. لم تحصل
علي حقها في التعليم بسبب الظروف التي تعيشها اسرتها. ولأسباب متعددة نتعرف
إليها خلال الاحداث تحاول تدمير شقيقها فتحي الذي يقوم بدوره محمود عبد
المغني. ومن خلال تصرفاتها سيكتشف الجمهور ان لديها تناقضاً نفسياً في
سلوكياتها وفي "العقرب"
اجسد شخصية غرام وهي فتاة من أسرة متوسطة لكنها تعمل مطربة وتحاول
إثبات موهبتها بالغناء الي أن تتعرض لعدة حوادث تغير مسار حياتها.
مني زكي تدافع عن الراقصة
تعرضت الفنانة مني زكي لانتقادات عديدة بعد أن قامت بنشر صور بمسلسلها
الجديد "دنيا آسيا". بينما كانت ترتدي بدل رقص.
مني أكدت للجمهور أنها لن ترتدي بدل رقص خليعة لكن الجمهور شعر
بالحساسية خاصة أن المسلسل سيعرض في شهر رمضان القادم. فما كان من مني إلا
أن رد ت قائلة: "علي المشاهد أن يدرك أنني ممثلة أجسد مختلف الشخصيات. وليس
معني ذلك أن أتنازل عن القيم والمبادئ التي تربيت عليها". مني.. تجسد في
المسلسل دور الراقصة ووعدت الجمهور أنها ستكون دائمًا عند حسن ظنه وأنه لن
يري منها ما يجرح شعوره في هذا الشهر المبارك.
الجمهورية المصرية في
06/06/2013
الإخوان يعلنون الحرب على مسلسلات رمضان
تحقيق - دينا دياب:
في الوقت الذي ينشغل فيه المخرجون والمنتجون باستكمال تصوير مسلسلاتهم
استعداداً لشهر رمضان، نرى مجموعة من القضايا التي يقدم عليها بعض المنتمين
للتيار الدينى لوقف تصويرها ومنع عرضها، من بينها مسلسل «الداعية» حيث تقدم
مخرج إخوانى ببلاغ للنائب العام لوقف تصوير المسلسل بحجة أنه يتناول قصة
حياة المرشد والرئيس محمد مرسى، وحرر أحمد مهران مدير مركز القاهرة
للدراسات السياسية والقانونية بلاغاً آخر للنائب العام لوقف عرض مسلسل
«مزاج الخير»، بطولة مصطفى شعبان ودرة لأن المسلسل كما يقول في دعواه يحرض
علي الفسق والفجور وإثارة الفتن في شهر رمضان الفضيل، مطالباً في بلاغه
بوقف عرض المسلسل حفاظاً علي القيم الإسلامية.
علي جانب آخر أعلنت مجموعة من المحامين عن نيتهم تقديم بلاغ للنائب
العام لإيقاف تصوير مسلسل «الحكر» لأنه يتناول تجارة المخدرات من خلال
منطقة شعبية تدعي الحكر يعمل كل من يسكنها في تجارة المخدرات. وهناك
مسلسلات أخري تنتظر نفس المصير خلال الأيام القادمة.. عن هذه الظاهرة
تحدثنا مع بعض المنتجين.
المنتج محمد شعبان قال: تلك القضايا ليس لها سند قانوني والموضوعات
التي يتم تناولها في المسلسلات هي حرية رأى وتستند في ذلك لقانون الملكية
الفكرية تحت بند حرية التعبير، وبناء عليه لا يمكن لأي فرد أن يحرر محضراً
ضد مبدع، ويحاسبه علي فكره، وأضاف شعبان: لا يمكن أن تكون تلك القضايا
نوعاً من كبت الإبداع وقتل الفن في مصر، ذلك لأننا كمنتجين لن نصمد أمام أي
ادعاءات تحاول إرهابنا.
وأشار إلى أن كل هذه الأسماء تهدف من وراء ذلك للشهرة والظهور، ومن حق
أي فرد أن يتقدم ببلاغ للنائب العام وأرجو من الإعلام ألا يلفت النظر لمثل
تلك القضايا الكيدية.
والجديد هذا العام أن المدعين معروفون منهم مخرجون وسياسيون ولكن هذا
لا يهمنا كمنتجين لأننا نثق في نزاهة القضاء ومهما كانت قوة هؤلاء المدعين
فهذا لن يؤثر علينا كلها فقاعات.
بينما اعتبر المنتج جمال العدل أنها ظاهرة سخيفة وأن كل المدعين الذين
يقولون إنهم أقاموا قضايا لم يرفعوها بشكل رسمى، ويسعوا لترويجها فقط،
والدليل ما حدث مع مسلسل «الداعية» فحتي هذه اللحظة يحاول المدعي التواصل
مع الإخوان ليرفع القضية لأننا حررنا بالفعل قضية ضده.
وأشار العدل إلى أننا كمبدعين أحرار فيما ننفذ ولا يصح لأحد أن يتدخل
في إبداعنا، والنقد يكون المسلسل بالمسلسل والرد بالرد والمقالة بالمقالة
وليس بالسباب والخناق علي صفحات الجرائد، وأسوأ ما في الظاهرة أن القضايا
هذا العام من جهة واحدة، وهي الإخوان، لكننا تعودنا طوال السنوات الماضية
أن هناك مدعين للشهرة بالفعل معروفين، وللأسف الجميع يأخذونها طريقاً
للشهرة، فالمذيع الذي سب إلهام شاهين أصبح الأشهر في وسائل الإعلام بسبب
اسم إلهام وليس اسمه، واختتم العدل حديثه بأننا حتي هذه اللحظة مازلنا نملك
القضاء المحترم الذي يعطي كل ذى حق حقه، وهذا ما يؤكد لماذا يسعي البعض
لإهانة القضاء ومحاولة إسقاط هيبته حتي تكون كل مفاصل الدولة في اتجاه واحد.
واعتبر المخرج محمد فاضل أن ما يحدث هو رد فعل طبيعي لسلطة مستبدة
تستعمر مصر الآن وتتخذ من نفسها خطة استراتيجية كاملة للسيطرة علي مصر من
جميع الجهات، فإذا كانت الحكومة تسعي لمهاجمة القضاء والقبض علي الإعلاميين
وقطع الكهرباء والماء وكل ما يحدث من كوارث وإذا كانوا مسيطرين علي الحكومة
والداخلية فهل سيقف أمامهم مسلسل ولا أستبعد أن تتوقف تلك المسلسلات أو يتم
منع عرضها، وطالب فاضل أن تبحث الحكومة عن دولة أخرى يعيش فيها المعارضة
لأنها تتعامل معنا علي أننا الهنود الحمر المطلوب إبادتهم، والشعب المصرى
أصبح مرفوضاً لصالح التنظيم العالمى، مجرد أتباع أو قطيع للتنظيم العالمي
في يدهم السلطة واستغلت السلطة القضائية والتشريعية والنائب العام، واختتم
حديثه أن الحل الوحيد أمامنا الآن هي «تمرد» تلك الحركة الشعبية التي تقترب
من النجاح لأنها خارج الأحزاب وهو النبض الوحيد للشعب المصرى الآن للحفاظ
على ما تبقى من كرامة الشعب المستسلم لكل شيء.
وعلق رفيق الصبان بقوله إن اللجنة الدينية ليس لها علاقة بالفن،
فالحكم يكون من منظور فني وليس دينياً، بالإضافة إلي أن اختلاف وجهات النظر
في صالح العمل، وليس ضده، والعمل الثرى هو ما يحتمل أكثر من تفسير لأن
العمل الذي يحمل بعداً واحداً ليس عملاً جيداً لا بد أن يخلق وجهات نظر
متعددة، ومجرد أن الإخوان رفعوا قضايا فهو منظار ديني يدخلون فيه المحاكم.
وأشار الصبان إلى أن هناك حرباً ضارية علي الثقافة وما يحدث هو أحد
هذه السهام التي توجه للفكر المصرى ويجب أن يتمتع الفكر المصرى والثقافة
المصرية بنوع من الحرية في التعامل مع القضايا الكبرى، وكلما أثار الفن
موضوعاً مهماً قابلاً للنقاش والجدل كان هناك فن جيد سواء كان منسجماً مع
التيار الحكومى أو لا ينسجم، فالفن الحقيقى يقاس بقدرته علي طرح الأسئلة
وليس تلقين الإجابات.
الوفد المصرية في
06/06/2013
بيت الدراما الرمضانية
ماجدة موريس
للإعلان طرقه ووسائله وأيضاً بدعه، خصوصاً حين يتعلق الأمر بتنافس
حاد، معروف الموعد، ومحدد سلفاً، ويستعد له الجميع بأغلى ما عندهم، خصوصاً
العنصر المادي. فمنذ أسبوعين ونحن كمشاهدين ندخل في حالة «التسخين»
الإعلاني الإعلامي من أجل رمضان المقبل، شهر المنافسة الأعظم على الشاشات
العربية، الى درجة أصبح من الصعب تصديق أي أخبار تكتب في الجرائد عن تعثر
الإنتاج الدرامي في مصر، أو توقفه في سورية أو تقلص الإنتاج ومشاكله
الزائدة لدى الشركات والمنتجين الأصليين والمنتجين المشاركين.
يبدو الأمر الآن وكأن هناك نظاماً درامياً موازياً «مختفياً» يصعد إلى
الساحة، ويقدم نفسه إلينا عبر «البروموهات» التي أصبحت تنتشر من قناة إلى
أخرى في القنوات المصرية الخاصة (المشغولة جداً بالبرامج السياسية) وهي
مظاهرة دعائية تقودها منذ سنوات قناة «الحياة» التي أصبحت شبكة الآن لها
أربع قنوات وخامسة في الطريق.
قناة «الحياة» ابتدعت أسلوب «حجز المشاهد» لشاشتها الرمضانية قبل
رمضان بوقت طويل، إذ تبدأ في تقديم مشاهد ومقاطع منتقاة جيداً من الأعمال
التي تعاقدت عليها، والتي عادة ما يكون بعضها مثيراً للجدل الاجتماعي قبل
الجدل الفني، وهو ما نراه الآن، ومنذ بداية نيسان (أبريل) الماضي! فمن
مشاهد لمسلسل «الزوجة الثانية» الذي يستعيد رائعة صلاح أبو سيف السينمائية،
تتوقف القناة عند مشاهد بعينها خصوصاً ذلك المشهد الذي يصور تهيئة الفلاحة
الجميلة (التي قامت بدورها سعاد حسني في الفيلم) للزواج من العمدة وحوار
صاخب يتخلله رقص وغناء شعبي ريفي من مجموعة نساء من القرية تتجاوب معهن
فلاحة المسلسل (تقوم بالدور آيتن عامر) وتقوم لترقص في زفة تناهض المشهد
نفسه في الفيلم السينمائي.
وعلى رغم عشرات التصريحات حول المسلسل ومخرجه واستعادته لعمل محفور في
ذاكره الناس فإن هذا أمر وتهيئة المشاهد لمشاهدة جديدة، أمر ثان في عرف
خبراء الإعلان عن المسلسلات، والذين ما أن تبدأ قناة «الحياة» عروضها
الإعلانية حتى يدخلون في صراع حامٍ لإنهاء صفقات الشراء للحاق بموسم «تسخين
المشاهد» قبل أن تقتنصه قناة «الحياة» كاملاً. ومن هنا بدأت قنوات «دريم»
و»سي بي سي» و»النهار» حملاتها الإعلانية الرمضانية أخيراً، ليجد المشاهد
نفسه أمام عدد من الأعمال الجديدة قد يفوق قدرته على المشاهدة بعد شهر من
الآن، خصوصاً والأوضاع لا تتحسن بل تشي بصدام موعده 30 حزيران (يونيو)
الجاري.
مع ذلك كله لا تزال قناة «الحياة» تقود الحملة، أو تحاول هذا، من أجل
جذب المشاهد وحشده لموسم درامي جديد، مؤملة النجاح الذي تحقق ما دفعها
لمكافأة نفسها بابتكار اسم معبر وإطلاقه – ضمن الحملة – هو بيت الدراما
الرمضانية.
قناة عُمان تستعد لموسم رمضان
مسقط - محمد سيف الرحبي
أكد مدير الإنتاج في تلفزيون سلطنة عمان الفنان طالب محمد أن تلفزيون
السلطنة سيعرض ثلاثة أعمال درامية محلية. وأكد أن مسلسل «ود الذيب» سيكون
جاهزاً خلال الأسابيع المقبلة، إضافة إلى مسلسلي «نظر عيني» للمخرج يوسف
البلوشي وإنتاج شركة «الكهف الأزرق»، و «بنك الحارة» الذي تنتجه شركة
«أكاسيا» للمخرج والمؤلف مالك المسلماني.
ويخوض الفنان سالم بهوان تجربة إنتاج الجزء الثاني من العمل البدوي
«ود الذيب» بعد نجاح الجزء الأول العام الماضي.
وتحدث بهوان الى «الحياة» عن ظروف التصوير الصعبة بسبب حرارة الطقس في
صحراء المنطقة الشرقية، مؤكداً جاهزية المسلسل قبل حلول الشهر الكريم، وبعد
ثلاثة أشهر من التصوير الشاق في عدد من الأماكن الصحراوية في السلطنة، إذ
تنقل بين جعلان بني بو حسن في محافظة الشرقية وولاية نخل في محافظة الباطنة.
المسلسل من إخراج العماني عبدالله حيدر، وبطولة سالم بهوان وسلوى
الشكيلي وبمشاركة عبدالله مرعي وصالح زعل ويوسف عيسى وخالد المعني إضافة
إلى ممثلين شباب استعان بهم في الجزء الأول، وتلقوا تدريباً طويلاً على
اتقان اللهجة البدوية مثل سالم العويسي وناصر المشايخي ومحمد المشايخي
(عملا أيضاً مساعدين للمخرج) إضافة إلى جمعة الفارسي وسالم بن ناصر
المشايخي وسالم بن علي المشايخي.
يتناول المسلسل فترة محددة في التاريخ العماني ليطرح مجموعة من
التحديات التي واجهت الإنسان البدوي في أربعينات القرن العشرين.
واستعان المنتج بعدد كبير من الكومبارس وصل إلى ألف شخص إضافة الى 250
جملاً ومئة حصان، سيشاركون في معارك حربية سينفذها فريق عمل هندي متخصص
مكوّن من 14 شخصاً وصلوا إلى الصحراء بعد الانتهاء من تصوير «واي فاي 2» في
الإمارات، ويتوقع بهوان أن يساهم ذلك في تقديم عمل بدوي مبهر.
رولا حمادة:
«جذور» فرصة لانتشار الدراما اللبنانية
بيروت- يوليوس هاشم
حين
أطلّت الممثلة اللبنانية رولا حمادة في الحلقات الأولى من مسلسل «جذور» على
«قناة أبو ظبي»، فوجئ محبوها بدورها «العادي» نسبة إلى ممثلة في مستواها،
وتفاءلوا بأن يزداد تميّز الدور في الحلقات اللاحقة، وهذا ما حصل، حين
أطلّت حمادة في شخصية ثانية في المسلسل حيث تؤدي دور المجنونة، وحين بدأت
شخصية الأم تنكشف أكثر فأكثر. «يجب على المشاهدين أن يثقوا بخياراتي، فليس
من الممكن أن ألعب دوراً لا يضيف إليّ شيئاً، وليس من الممكن أيضاً أن تسند
إليّ الكاتبة كلوديا مرشليان دوراً لا يليق بقدراتي»، تقول رولا حمادة.
وتشير إلى إعجاب الناس بمسلسل «جذور» عموماً، وبدوريها فيه، خصوصاً دور
«دينا» بما أنّه «جديد ومختلف»، وتشدد على شكر مؤسسة «سيسوبيل» (تُعنى بذوي
الحاجات الخاصّة) التي أمضت فيها وقتاً طويلاً كي تستطيع التحضير في شكلٍ
أفضل لدور «دينا».
عن تجربة المشاركة في عملٍ من إنتاج عربي ضخم نسبة إلى الأعمال
اللبنانية تقول حمادة إنّها سعيدة جداً بهذه التجربة، حيث يركّز الممثل على
أداء دوره، فلا يضيع تركيزه بعشرات التفاصيل الأخرى التي يفترض أن يهتمّ
بها بنفسه حين يكون الإنتاج محدوداً. أهم ما في هذا المسلسل هو أنّ الإنتاج
الكبير يظهر في الصورة، كما تقول حمادة، ففي بعض الأحيان يتكلف المنتجون
مبالغ كبيرة من دون أن تُستثمر في شكلٍ صحيح في خدمة المشهد، فتُهدر
الأموال من دون أن تغتني الصورة.
هنا تلفت حمادة إلى الإخراج المتميّز الذي يقدّمه المخرج فيليب أسمر
في هذا المسلسل، «فهناك نضوج أكبر في إخراجه وإبداع وتميّز ونظرة شبابية
متجددة إلى الصورة وحركة الكاميرا».
وتضيف: «أشكر المنتج مفيد الرفاعي الذي أمّن إنتاجاً يخوّلنا أن نطلّ
به بثقةٍ على البلدان العربية، لأنّ ذلك يسمح للجمهور العربي بمشاهدة
الطاقات التي يملكها الممثلون اللبنانيون».
وتتابع أنّ الجمهور العربي لم يكن يعرف إلاّ بعض الأسماء القليلة من
الممثلين اللبنانيين، أمّا اليوم فهو يشاهد عشرات يؤدّون أدواراً قوية في
شكلٍ مميّز. «إنّها فرصة مهمة للدراما اللبنانية كي تخرق الحواجز وتنتشر في
شكلٍ واسع في الوطن العربي، وهذا ما نطمح إليه منذ فترة طويلة».
هل تعتقد رولا حمادة أنّ المعنيين في الدراما اللبنانية سيجيدون
اقتناص الفرصة في شكلٍ صحيح أو سيتركونها تمرّ كما تركوا فرصاً أخرى في
السابق؟ تجيب أنّها تشعر بأنّ الأمر سيكون مختلفاً هذه المرّة، وبأنّ مسلسل
«جذور» قد مهّد الطريق جيّداً كي تستطيع الدراما اللبنانية أن تخرج إلى
العالم العربي.
وحين نسألها إن كان من الممكن مثلاً أن يأتي منتج عربي ويطلب كتابة
مسلسل لا تكون فيه شخصيات مصرية أو سورية، بل فقط شخصيات لبنانية، تجيب
حمادة أنّ «الأمر وارد. هذه النظرة التفاؤلية تجاه الدراما اللبنانية لم
تكن موجودة طوال الأعوام السابقة عند الممثلة رولا حمادة، فنحن نعلم أنّها
كانت ترى أنّ المسلسلات اللبنانية يمكن أن تنجح، في أحسن الأحوال، على
الصعيد المحلّي لا أكثر، فهل يمكن القول إنّ مسلسل «جذور» أعطاها هذا الأمل
الكبير؟ تجيب أنّ هذا المسلسل أُمِّن له كل ما يلزم من معدّات وتقنيات
وطاقات بشرية ومواقع تصوير في أكثر من بلد، لذلك فإنّ نجاحه لا بد من أن
ينعكس إيجاباً وتفاؤلاً على الممثلين اللبنانيين. «لنكن واقعيين، إذا نجح
هذا المسلسل في فتح الأبواب بجدّية أمام الدراما اللبنانية كي تصبح مطلوبة
في العالم العربي، فلن يستطيع أي منتج لبناني تقديم أي مسلسل بمستوى أقل من
«جذور»، وهذا كفيل بأن يرفع مستوى الإنتاج اللبناني وبأن يزيد ثقة المنتج
بأنّه لن يخسر».
نسأل: ألم يصل المنتج اللبناني إلى يقين بأنه كلما سخا على أعماله
أكثر زادت فرصه بالانتشار وبالربح أكثر؟ ولماذا لا يثق بأنه إذا رفع سقف
الإنتاج، فإنّ عمله سيُباع إلى أكثر من محطة عربية حتى قبل الانتهاء من
تصويره، تماماً كما حصل مع «جذور» و «روبي» من قبله؟ تسكت حمادة وتحتار في
الإجابة قبل أن تقول ببساطة: «صراحة لا أعرف الجواب، ربما تكون للمنتجين
حسابات أخرى أجهلها».
رولا حمادة التي عُرفت في شكلٍ واسع في الأدوار التراجيدية من خلال
مسلسلَي «العاصفة تهب مرّتين» و«نساء في العاصفة» وغيرهما، انتقلت إلى
أدوار كوميدية أظهرت من خلالها قدرتها على لعب مختلف الشخصيات، وها هي تعود
اليوم إلى الأدوار التراجيدية، فإلى أي درجة تتعمّد هذا القفز بين الأنواع
الدرامية للمحافظة على التجدد في الأداء؟ تجيب: «الأدوار التي ألعبها
أختارها على أساس متعتي الشخصية أولاً، فأنا أحبّ قبل كل شيء أن أكتشف
عوالم جديدة في داخلي وأن أهرب من الأدوار المكررة، والحمد لله نجحت حتى
اليوم في اختيار شخصيات تناسبني».
الحياة اللندنية في
06/06/2013 |