لفت الممثل الأردني الشاب منذر رياحنة النظام منذ ان ظهر للمرة الأولى
على شاشة السينما في فيلم «المصلحة» مع أحمد السقا وأحمد عز، قبل ان يعود
للتألق في شهر رمضان الماضي من خلال مسلسل «خطوط حمراء» الذي منحه الشهرة
والنجومية.
وفي رمضان المقبل سيكون «منذر» على موعد مع أول بطولة مطلقة من خلال
مسلسل «العقرب» اخراج نادر جلال وبطولة لقاء الخميسي وطارق لطفي وهادي
الجيار.. وعن تجربته في المسلسل وتجاربه الفنية الأخرى تحدث النجم الأردني لـ
«النهار»:
·
كيف ترى تجربة أول بطولة مطلقة
لك في مصر ؟
أنا سعيد جدا بتجربتي في مسلسل «العقرب»، ولكني لا أنسبه لنفسي، فهو
بطولة جماعية ويضم نجوما كبار مثل طارق لطفي وهادي الجيار وحجاج عبد العظيم
والكل يتعاون حتى يخرج العمل للنور.
·
ما دورك في المسلسل ؟
أجسد شخصية «جابر»، وهو هجام يسرق البيوت، ويتم القبض عليه ويدخل
السجن ويتعرف على لص يقوم بدوره الفنان طارق لطفي ويكونون عصابة لسرقة
السيارات وتقوم بدور حبيبتي الفنانة لقاء الخميسي وأختي ريم البارودي.
·
هل المسلسل يناقش قضايا الفساد؟
المجتمع الآن يعيش في حاله تخبط واضحة، ويمر بمرحلة تغيير، ويكشف
الكثير من الأوراق عن قضايا الفساد
.
·
ولكن معروف ان العقرب يلدغ من
أمامه، فهل المسمى له علاقة بالمضمون ؟
هذا الاعتقاد خاطئ لان العقرب عنده كرامة وعزة نفس، ولو حاول أحد قتله
يقتل نفسه، كما ان لديه أسرار على الحياة وأيضا صنفه العلماء على انه حيوان
وليس حشرة لأنه توجد عنده صفات سامية جدا
.
·
هل يعتمد المسلسل على «الأكشن»
في معظم مشاهده؟
بالعكس ، فالمسلسل يمر بكل المراحل الدرامية منها الأكشن والرومانسي
والانساني .
·
ألا تخشى ان يتم تصنيفك في نوعية
واحدة من الأدوار؟
لا، لان الفنان عليه ان يقدم كل الشخصيات، وسبق ان قدمت من قبل أعمالا
تاريخية واجتماعية، ولكن الأهم هو اقتناعي بالفكرة التي أقدمها وان كانت
ستضيف لي أم لا .
·
ماذا عن تجربتك مع المخرج الكبير
نادر جلال ؟
أنا سعيد جدا بالتعامل مع المخرج الكبير نادر جلال لأنه يضيف الى أي
فنان يتعامل معه، كما انني أشعر كأنه أبي داخل التصوير، ودائما أقول له يا
أبي.
·
ألم ترهقك كثرة التصوير الخارجي
؟
بالعكس، فأنا سعيد جدا بهذه التجربة رغم ارهاقي من العمل، لأننا نصور
في اليوم 14 ساعة تقريبا ولكن ذلك يدل على احترام عقلية المشاهد لأننا نحرص
على الصدق حتى في الأماكن التي يتم التصوير فيها.
·
أين تضع نفسك وسط نجوم الدراما
في رمضان المقبل؟
لا أنافس أحدا، ولكنى أحب ان تنجح كل الأعمال الدرامية المعروضة في
رمضان، لأننا في مرحلة خطيرة جدا ويجب ان نتكاتف كلنا
.
·
هل تخشى من الهجمة الشرسة على
الفن والثقافة ؟
هذه الهجمات موجودة على مر التاريخ، ودائما كان الشعراء يتعرضون للحرب
من الخلفاء والحكام.
·
ما آخر أخبار فيلم «جرنسونيرة» ؟
تم الاتفاق على عرضه في اجازة عيد الفطر، وأشارك في بطولته أمام
النجمة غادة عبدالرازق ونضال الشافعي
.
·
لماذا تم تأجيل عرضة أكثر من
مرة؟
لم يحدث ذلك، وهذه هي المرة الأولى الذي يتم فيها تحديد موعد لعرضه،
ولكن الفيلم يمر بكل المراحل التي يتم بها أي فيلم من العرض على الرقابة
والاتفاق على دور العرض .
·
وماذا عن تجربتك مع الفنانة غادة
عبد الرازق ؟
هي فنانة جميلة وموهوبة وأيضا الفنان نضال الشافعي لان الفيلم يدور
حول ثلاث شخصيات، وهو من اخراج هاني جرجس فوزي
.
·
وما حقيقة تجهيزك لعمل سينمائي
جديد ؟
لا أجهز لأي عمل، لأنني متفرغ تماما لمسلسل «العقرب» خاصة اننا نسارع
الزمن حتى يلحق بالعرض في رمضان، وقد أنجزنا حوالي 10 حلقات تقريبا من
المسلسل .
·
ما أمنياتك للفن العربي ؟
أتمنى ان يتجاوز الوطن العربي هذه المرحلة الحرجة ، ونتوحد كعرب، وان
يصل الفن العربي الى العالمية.
جديد الدراما المصرية في رمضان
مسلسل «آسيا».. حكاية بوليسية
الموسم الرمضاني المقبل، يبدو انه لن يكون خالياً من الدراما المفعمة
بالأجواء البوليسية التي عادة ما يكتنفها الغموض وتزيد فيها الاثارة
والتشويق، بدءا من مسلسل «آسيا»، الذي تطل من خلاله الممثلة منى زكي وباسم
سمرة وهاني عادل ومها أبو عوف ومحمود قابيل وسيد رجب ونسرين أمين وسامية
أسعد، ليقدموا لنا جميعاً دراما اجتماعية بوليسية تولى تأليفها عباس أبو
الحسن وإخراجها محمد بكير.
أحداث العمل الجديد والذي تعرضه قناة ام بي سي، تقع بين زمنيْن
متباعدَيْن ومتناقضَيْن، فالماضي غامضٌ ومليء بالخطايا، والحاضر قوامه
أقنعة كاذبة ومظاهر خادعة، ضمن حياة اجتماعية هشّة أشبه بزجاج قابلٍ للكسر
مع أقل اهتزاز.
هذا وتدور حول زوجةٍ شابةٍ حسناء تجسدها الممثلة منى زكي، موهوبة
ومثقفة، فضلاً عن كونها أما صالحة لثلاثة أبناء، تعيش في رخاءٍ مادي،
وأجواء أُسَرية حميمة تجعلها وأسرتها محطّ أنظار كل من يحيط بهم.
وفي صباحٍ ريفيّ تقضيه العائلة في منزلها الصيفي في منطقة الفيوم،
يستيقظ الزوج «راجي» ليجد أن زوجته «آسيا» قد اختفت ومعها ابنهما الأصغر
سليم في ظروفٍ غامضة ودون أن تترك وراءها أي أثر. وبين نظرية الاختطاف
وفرضية الهروب، تتسارع وتيرة التحقيقات لتبدأ الحقائق المذهلة بالتكشّف
تباعاً، وليتّضح معها أن كل ما يعلمه الزوج والناس عن «آسيا» ما هو إلا
واقع مزيف، عمره لا يتجاوز 10 سنوات، أما الماضي فمُغرِقٌ في الغموض ومليء
بالأحداث المشوّقة التي تقلب الوقائع رأساً على عقب. وعن مشاركتها في
العمل، قالت منى زكي فى تصريح وزعته الشركة المنتجة : «وجدت في قصة «آسيا»
للكاتب عبد الصابر حسن فكرة جديدة كلياً، فقد كنت أبحث عن نصّ تلفزيوني جيد
منذ فترة، إلى أن قرأت السيناريو الذي كتبه المؤلف عباس أبو الحسن، كما
شدّني طبعاً اسم المخرج محمد بكير.
واكدت منى زكي أنها ترتبط بعلاقة طيبة مع فريق عمل المسلسل، كما عبرت
عن سعادتها بالتعاون مع الممثل باسم سمرة للمرة الأولى، وأشادت بطريقته في
التمثيل، كما أشادت أيضاً بأداء الممثل هاني عادل الذي وصفته بالرائع.
النهار الكويتية في
18/06/2013
أدواره تزيد مع التقدم في
العمر
رفيق سبيعي: "قمر الشام" قفزة في تصوير
الواقع
دمشق
-
مظفر إسماعيل:
رفيق سبيعي فنان كبير، دائماً يقترن اسمه بذكريات الزمن الجميل
للدراما السورية، اشتهر منذ بداياته بدور “أبو صياح” الذي بقي راسخاً في
أذهان الجمهور حتى الآن، له عدة مشاركات في أعمال البيئة الشامية كان آخرها
مسلسل “طالع الفضة” في العام الماضي، ويشارك حالياً في مسلسل “قمر الشام”
بدور “زعيم الحارة” .
عن العمل وعن رأيه بالفن، كان مع الفنان القدير رفيق سبيعي الحوار
الآتي:
·
ما الأعمال التي تشارك بها
حالياً؟
أشارك في المسلسل الشامي “قمر الشام” للكاتب “محمد خير الحلبي”
والمخرج “مروان بركات”، وألعب في المسلسل دور زعيم الحارة الذي تمر من
خلاله جميع الأحداث والتقاطعات والمحاور التي يتضمنها العمل .
·
تلعب في هذا المسلسل دور الزعيم
كما قلت، ما الذي يضيفه في رأيك دور الزعيم إلى باقي أدوارك التي كنت في
معظمها أحد “عضاوات” الحارة؟
دور الزعيم دور كباقي الأدوار في المسلسلات الشامية، وكما لاحظنا من
خلال الأعمال الشامية التي أنتجت في الفترة الأخيرة، كانت كل شخصية تشكل
محوراً بحد ذاته، لكن في الوقت نفسه لا يمكن أن ننكر أهمية دور الزعيم على
اعتبار شخصية الزعيم تشكل العنصر الأهم الذي يدور حوله العمل، حيث يعتبر
طبع الزعيم مؤثراً إلى حد كبير في طباع جميع من في الحارة، كما أن سياق
الأحداث في الحارة يتأثر شديد التأثر بشخصية الزعيم التي تعتبر رمزاً من
رموز مجتمع الحارة الدمشقية .
·
يقال إن مسلسل “قمر الشام” يحمل
شيئاً جديداً مختلفاً عن بقية المسلسلات الشامية، ما الجديد من وجهة نظرك؟
يتطرق مسلسل “قمر الشام” إلى عدة محاور مهمة على جميع الصعد، كما
يثمّن القيم الاجتماعية التي كانت تسود في البيئة الشامية في فترة العمل،
ويروي عن الحياة التي كان يعيشها الناس آنذاك بتفاصيل غابت عن معظم الأعمال
الشامية السابقة، صحيح أن الأمر يبدو مشتركاً مع عدد كبير من المسلسلات
الشامية، لكن في رأيي أن طريقة إلقاء الضوء تختلف من مسلسل إلى آخر، والعمل
يتميز بطريقة توضيحية جيدة في نقل الأحداث وتصوير الواقع، كما أن ابتعاد
العمل عن الحديث المفصّل حول الدرك أو الاحتلال بمعنى أدق، يعتبر بحد ذاته
قفزة نوعية مختلفة عن الأعمال الشامية السابقة التي تشابهت إلى حد كبير
جداً من هذه الناحية .
هذه الأمور في رأيي كفيلة بجعلنا نقول إن مسلسل “قمر الشام” يحمل
شيئاً جديداً مختلفاً عن الأشياء التي قدمت في معظم المسلسلات الشامية
السابقة كما سبق أن قلت .
·
هل عانيت شخصياً مشكلة قلة
الأدوار التي يعانيها معظم الممثلين الكبار عند التقدم في السن؟
من الطبيعي أن تقل الأدوار كلما تقدم الفنان في العمر، لأن الدراما
بشكل عام تنتج أعمالاً تهتم بالدرجة الأولى بالشباب، وتطرح القضايا
المتعلقة بالمراهقين وطلاب الجامعات والموظفين في بداية حياتهم والعشاق
وإلى ما هنالك، وتلك الأدوار لا يمكن لممثل تقدم به العمر أن يلعبها، وهي
تحتاج كما هو معروف إلى شبان يجسدون الشخصيات بشكل واقعي أو قريب من
الواقع، أدوار الآباء أقل بكثير من أدوار الأبناء والشباب، كما أن أدوار
الأجداد أقل بكثير، ومع ذلك يقدّم لي في كل عام عدد من العروض، وأنا أختار
ما أراه مناسباً وأوافق عليه، لذلك أنا أقول إن الأدوار وإن قلّت فهي
موجودة في الدراما السورية التي تنتج سنوياً كمية كبيرة من المسلسلات
المتنوعة التي تغطّي عدداً كبيراً من شخصيات الواقع ومحاوره .
·
أنت لا تكثر من المشاركات في
الموسم الدرامي الواحد، ما السبب؟
في الحقيقة أنا أحب دائماً التفرغ لعدد قليل من الأعمال في العام
الواحد، والمهم بالنسبة إليّ أن أحقق نجاحاً في المشاركة بغض النظر عن كثرة
المشاركات أو قلّتها، في الموسم الماضي شاركت في عمل وحيد وهو المسلسل
البيئي “طالع الفضة”، وكان بالإمكان المشاركة في عمل آخر، لكن، وكما قلت،
أنا أفضّل التركيز على عمل واحد أو على عدد قليل من المشاركات .
·
عدد كبير من الممثلين اتجهوا نحو
الخارج مع تفاقم الأزمة السورية، ما رأيك في هذا الأمر الذي يصفه البعض
بالمشكلة؟
صحيح أن عدداً لا بأس به من الممثلين السوريين خرجوا من سوريا
وتوجّهوا إلى العمل في بلدان أخرى بعيداً عن الحوادث الراهنة، لكن هذا أمر
عادي وطبيعي لأن الفنان يجب أن يعمل كي يعيش، حاله حال جميع العاملين في
المهن الأخرى، والواقع الذي تعيشه سوريا وحالة التوتر، خاصة على الجانب
الأمني، أثر بشكل كبير في العمل الفني بشكل عام وفي التمثيل والدراما بشكل
خاص، ونحن نلاحظ أن هنالك عدداً كبيراً من المسلسلات السورية التي يقوم
القائمون عليها بإنتاجها في دول الجوار كلبنان مثلاً . أتمنى من جميع
الفنانين أن يحسبوا ألف حساب قبل الإقبال على أية خطوة لأن المرحلة التي
نعيشها حالياً تعتبر من أشد المراحل أهمية ودقة .
·
ماذا تتمنى من الدراما السورية
في هذه المرحلة المفصلية من تاريخ سورية خاصة على الجانب الاجتماعي؟
للفن بشكل عام وللدراما على وجه الخصوص أثر كبير في أي مجتمع من خلال
الرسائل السامية التي من الممكن أن يحملها ويقدمها للجمهور المتابع له،
ونحن حالياً نعيش أوقاتاً صعبة جداً في ظل المحاولات الكثيرة للتأثير في
المجتمع السوري، وأنا أتمنى من الدراما أن تكون دائماً على مستوى
المسؤولية، وأن تأخذ دورها في إنتاج الأعمال التي تبّث روح الوحدة الوطنية
واللحمة بين أفراد المجتمع .
في النهاية، جميعنا سوريون والبلد للجميع، كما يتوجب على الجميع
التعايش بشكل سلمي مع جميع الأفراد والتعامل بمودة وإنسانية في جميع
المواقف .
جسدت دور الغجرية مرات عدّة
أزهار العسلي: التكرار أبعد الجمهور عن
الدراما العراقية
بغداد -
زيدان الربيعي:
دعت الممثلة العراقية أزهار العسلي الكتاب العراقيين والقائمين على
الدراما في بلادها إلى التركيز على المواضيع الرومانسية والقصص الاجتماعية
الجميلة على غرار ما تقدمه الدراما التركية .
وذكرت العسلي في حوار مع “الخليج” أن بعض الأفكار تتكرر بصورة دائمة
في الأعمال الدرامية العراقية وهذا ما جعل المتلقي العراقي يبتعد عن
متابعتها، مؤكدة أنها ما تزال تحن إلى عالم الغناء، إلا أن وضع الأغنية
الراهن لا يساعدها على العودة إليه ثانية . وفيما يلي نص الحوار .
·
شخصيتك “الغجرية” في مسلسل
“ألماز” هل كنتِ مترددة منها؟
في البداية كنت خائفة أن أجسدها، لأنه سبق أن جسدتها في مسلسل “الدهانة”،
لأنني لا أحبذ أن تتكرر نفس الشخصية، لكن عندما قرأت النص وأطلعت على
الأحداث السلبية والإيجابية أعجبتني الشخصية، فجسدتها بقناعتي . وهناك
الكثير من المخرجين أشادوا بنجاح الشخصية .
·
هل تعتقدين في ظرف كهذا أن هذه
الشخصية صعب الوصول إليها؟
هناك بعض الأشخاص رفضوا أن أكرر نفسي في شخصيات متشابهة . لكن جوابي
كان لهم:”إن هذه الشخصية هي موجودة في المجتمع ومن غير المعقول الابتعاد عن
الشخصية السلبية، بل يجب علينا أن نطرحها ونقدمها للناس ونعرض الأسباب التي
جعلتها سلبية، حتى يفهم الناس أن الظروف التي أوصلتها إلى هذه الحالة،
ونعالج هذه الشخصية، مثلاً نحاول أن نصلح من حالها ونغيرها للأفضل، فيجب
علينا أن نطرح الشخصية السلبية” .
·
بصورة عامة كيف رأيتِ عمل
“ألماز”؟
أنا أحببت العمل، لأنه كفكرة يتم طرحها بجرأة للمرة الأولى، حيث إن
طرح الأحداث التي كانت تجري في زمن النظام السابق من شخصيات سياسية فاسدة
موجودة في المجتمع وتسلطها واستخدامها للسلطة بشكل خاطئ وبشع، حيث كانت هذه
الشخصيات السلبية والسيئة تجبر الناس على الانحراف، وهذا الموضوع لم يطرح
سابقاً، وأنا أشجع أن يكون هناك موضوع جديد لم يطرح سابقاً في الدراما
العراقية حتى وإن كانت فيه سلبيات حتى يعرفه الناس ويتم توضيحه أكثر .
·
هل حاولتِ الرجوع إلى الغناء مرة
أخرى؟
أحب الغناء ولا أستطيع أن أبتعد عنه، لكن نجاحي أصبح بالتمثيل أكثر
وحالياً الساحة الغنائية تحتاج أموراً لا أستطيع أن أقدمها، مثلاً إيقاعات
سريعة، أغانٍ صاخبة، موديلات، لذلك لم أرغب في دخولها . فأنا بطبعي تربيت
على المقام العراقي والأغاني القديمة الشرقية الأصيلة .
·
هل لديكِ أعمال جديدة؟
لديَّ عمل لغاية الآن لم يعرض اسمه “دورة الزمن” صور في سوريا عام
،2010 وهو عمل اجتماعي مهم جداً، لكن لغاية الآن لا أعرف لماذا لم يعرض على
“قناة السومرية”، أما عن الجديد فلديَّ مسلسل اسمه “نزف جنوبي” من المؤمل
عرضه على قناة العراقية .
·
كيف وجدتِ الدراما العراقية في
الآونة الأخيرة؟
هناك بعض الأعمال طرحت بشكل جيد ومفيد للعائلة العراقية، وهناك بعض
الأعمال مكررةً، ما جعل المتلقي العراقي يبتعد عن مشاهدتها . وبطبعنا نبحث
عن أعمال لم تطرح سابقاً تعالج مشاكل اجتماعية وشبابية وتعطي أملاً للمشاهد
العراقي لكي ينسى الماضي والألم ويعيش حياته ويبدأ بصفحة جديدة، ونحن
مطالبون أن نعطي للناس دعماً معنوياً، وكذلك نعطيهم الأمل والتفاؤل والمحبة
. وأتمنى من المؤلفين أن يختاروا مواضيع جديدة تقرب الناس من الدراما،
لأنهم متمسكون بمواضيع الماضي ولا يحبون أن يطرحوا أفكاراً جديدة .
الخليج الإماراتية في
18/06/2013
ميرنا وليد:
الإذاعة تنافس والشوك والحرير عمل مختلف
إنجي سمير
قالت الفنانة ميرنا وليد انها سوف تبدأ تصوير مسلسلها الاذاعي الشوك
والحرير في نهاية الاسبوع الجاري حيث تجسد فيه شخصية فتاة تسمي عليا من
القبائل العربية.
وكان والدها يتمني ابنا ولذلك قررت هذه الفتاة ان تعيش حياة الرجال
وتخوض جميع الحروب وكأنها رجل.
وقالت: كان من المفترض عرض العمل في رمضان المقبل حيث يتكون من30
حلقة وتكون مدة الحلقة25 دقيقة مؤكدة ان لهجتها في العمل لغة عامية رغم
ان العمل تاريخي ومن المفترض ان يكون لغة عربية فصحي, ولكن اختار فريق
العمل اللغة العامية لكي يقترب من عقل المشاهد ولا يشعر بصعوبة في فهم
المسلسل حيث يدور العمل في اطار تاريخي عن بعض القصص الواقعية التي حدثت في
التاريخ المصري القديم.
أضافت انها كانت تتمني ان يكون هذا المسلسل دراميا تلفزيونيا بدلا من
انه عمل اذاعيا حيث سوف يكون أفضل للجمهور ان يري احداث السيناريو
والنيولوك الذي ستظهر فيه حيث سترتدي ملابس وتصرفات رجال ويفضل ان تتم
رؤيتها افضل من سمعها في الاذاعة.
وعما اذا كانت الأعمال الإذاعية قادرة علي المنافسة في وسط الزخم
الدرامي الحالية قالت إن الاذاعة لها جمهورها الخاص فمن الممكن ان يكون قل
ولكنه لم ينعدم فكانت الاذاعة قديما تحتل نصيب الاسد وسط انواع الفنون
المختلفة ولكن بظهور التلفاز والفضائيات قل اهتمام المشاهد بها لانه يريد
ان يري اكثر لكي يعيش حالة العمل ولكن المشاهد يهتم كثيرا بالمحطات
الاذاعية في رمضان حيث مازالت كثير من العائلات تهتم بسماع الاذاعة وقت
الفطور لانها لا تريد ان تنشغل بالتلفاز مؤكدة بان العمل وقت عرضه جيد وسوف
يحصل علي نسبة نجاح كبيرة.
وقالت ان الحظ لم يسعفها هذا العام علي تقديم عمل درامي علي الشاشة
التلفزيون حيث عرض عليها مسلسل ووقعت عقده وقامت بشراء كل ملابس الشخصية
واكسسوارتها, وكان من المفترض بدء التصوير في بداية شهر مايو الماضي الا
ان الجهة المنتجة وهي صوت القاهرة قامت بتأجيله نظرا لسوء ظروفها المالية
والتي اضطرتها تقوم بتأجيل العمل لاجل غير مسمي.
وعن رؤيتها لحال الدراما هذا العام تري ان الدراما المصرية تمر بأزمة
انتاجية حادة من الممكن ان تؤثر علي مستوي الفن المصري في الفترة القادمة
وذلك لان كل المنتجين يخشوا الانتاج في ظل توتر الاحداث السياسية التي اثرت
بالسلب علي جميع مجالات الحياة, موضحة ان قلة المسلسلات هذا العام ليس في
صالح المشاهد والفنان لان قلتها ليس بارادة الفنانين والمنتجين ولكن رغما
عنهم.
وتابعت قائلة: ان الازمات المالية وانخفاض الاجور وسوء الاحوال
الامنية لا يجعل الفنانين يشعروا بالرضا في اعمالهم لان الاجور انخفضت
للربع وهذا لا يتوافق مع مجهود الفنانين والمؤلفين والمخرجين مؤكدة ان
التدهور الفني الحالي يعتبر سببا في انتاج اعمال تجارية اكثر من كونها
هادفة لان اي منتج يريد ان يربح حتي يعوض خسائره.
الأهرام المسائي في
18/06/2013
مشاكل بالجملة تواجه مسلسلات رمضان
أسرة الأديب الراحل رشدي
صالح تلاحق الزوجة الثانية قضائيا
البحث عن مجهول وراء حريق أستديو محمود
الجندي
محمد
اسماعيل
مع بدء العد
التنازلي للشهر الكريم ، ظهرت مشاكل فنية عديدة للمسلسلات التي تسابق الزمن
للعرض
خلال شهر رمضان ، بعض المشاكل تتعلق بظروف العمل تحت حالة من الضغط العصبي
والمادي
بالإضافة للمناخ السياسي العام الذي يفرض نفسه علي الحياة
اليومية للمصريين ،
وبعضها الآخر لظروف قدرية خارجة عن إرادة الجميع
فقد تعرض 22
عاملا فنيا بمسلسل "خلف الله" بطولة النجم نور الشريف، لحالات من الإغماء
والإعياء
الشديد نتيجة ارتفاع درجة حرارة الشمس أثناء تصوير مشاهد المسلسل بمحافظة
سوهاج مما
أجبر مخرج العمل حسني صالح علي العودة لاستكمال المشاهد بالقاهرة داخل قرية
دهشور.
ويكثف الفنان
نور الشريف تصوير مشاهده في الفترة المقبلة من العمل حتي ينتهي منه قبل
حلول شهر
رمضان المبارك أو علي الأقل أوائل الشهر الكريم علي أقصي تقدير ويعد
المسلسل بمثابة
عودة له لعالم الدراما الصعيدية بعد أن اتجه للاجتماعية خلال السنوات
الماضية بعد
مسلسل "الرحايا".
كما تلاحق
حاليا مسلسل «الزوجة الثانية» المأخوذ عن الفيلم الأبيض والأسود الشهير
العديد من
الأزمات حيث أقامت أسرة الكاتب الكبير الراحل أحمد رشدي صالح صاحب الرواية
الأصلية
للعمل دعوي مستعجلة ضد المنتج ممدوح شاهين طالبت فيها بمنع عرض
المسلسل علي القنوات
الفضائية خلال شهر رمضان المقبل حيث إن صاحب الشركة لم يتعاقد علي شراء هذا
المصنف
أو التنازل عن حقوق عرضه أو إنتاجه كمسلسل تليفزيوني.
وأوكل محمد
رشدي صالح أحد المحامين بالنقض لإقامة دعوي قضائية مستعجلة لوقف عرض
المسلسل مستندا
إلي أن كل التعاقدات التي قام بها المنتج سواء مع قناة الحياة أو قناة دريم
أو مع
الفنانين تمت بالمخالفة لأحكام قانون الملكية الفكرية ... وكان
المنتج ممدوح شاهين
قد فاوض أسرة الراحل أحمد رشدي صالح علي شراء حق استغلال المصنف الفني وهو
قصة
روائية «الزوجة الثانية» للكاتب لإنتاجها كمسلسل تليفزيوني فوافق الورثة
علي ذلك
مع التحفظ علي أنه لا يحق للشركة المذكورة أو الغير استغلال المصنف إلا بعد
سداد كل
المستحقات المالية وإذا لم يتم سداد المستحقات المالية كاملا يعتبر التصريح
لاغيا
إلا أن الشركة لم تسدد أي التزامات مالية وفوجئ الورثة
بالإعلان عن هذا المسلسل
علي القنوات المذكورة والتعاقدات مع الفنانين للقيام ببطولة العمل وطالبوا
بتعويض
قدره 4 ملايين جنيه.
وفي السياق
ذاته انسحبت شركة صوت القاهرة من الدخول كمنتج مشارك في المسلسل حيث اتفقت
الشركة
علي أن تدخل بنسبة 25% في إنتاجه إلا أن الأزمة المالية التي تمر بها صوت
القاهرة
جعلت الشركة تسحب حصتها من العمل بعدما طالبت الشركة وزارة
الاستثمار مرارا وتكرارا
بـ30 مليون جنيه عن طريق وزارة الإعلام لإنجاز أعمال الشركة ..
ويبدو أن
مسلسل «الزوجة الثانية» أصبح هو مسلسل الأزمات فبعدما تم ترشيح
أكثر من نجمة لتجسد
دور «فاطمة» وهو الدور التي جسدته النجمة الراحلة سعاد حسني بداية من نيللي
كريم
حتي دينا فؤاد مرورا برانيا يوسف إلي أن استقر الدور في النهاية للفنانة
الشابة
آيتن عامر، وبعدما بدأ مخرج العمل خيري بشارة تصوير أول مشاهد
المسلسل، فوجئ
باعتذار باسم سمرة عن تجسيد دور العمدة بعدما تعاقد مع الجهة المنتجة علي
تقديمه
وبعد أن تسلم الدفعة الأولي من أجره وهو الدور الذي جسده الراحل صلاح منصور
في
الفيلم نفسه الذي يحمل نفس الاسم ليستقر صناع العمل في النهاية
علي الفنان عمرو عبد
الجليل الذي وجد نفسه خارج سباق رمضان بعدما تأجل له مسلسل «شحاتة عايش
عريان»
للعام المقبل ولذلك لم يتردد في قبول دور
العمدة.
وكان
المسلسل قد شهد أزمة أخري حيث تعاقد مؤلفاه ياسين الضو وأحمد صبحي مع
المنتجة سارة
جلال منذ ما يقرب من عامين وتقاضي المؤلفان مبلغ 160 ألف جنيه وبعد قيام
المنتجة
بتأجيله قام المؤلفان بالتعاقد مع منتج آخر وهو ممدوح شاهين
الأمر الذي جعل سارة
جلال تقوم برفع دعوي ضد المؤلفين وتطالبهما برد العربون ووقف تصوير العمل
حتي
استقرت نقابة السينمائيين علي قيام المؤلفين برد العربون للمنتجة وأخذ فرق
التعاقد
الذي تم بينهما وبين المنتج ممدوح شاهين بحيث يسير تصوير المسلسل بشكل
طبيعي.
ويبدو أن
الأزمات لم تلاحق مسلسل "الزوجة الثانية" فقط ولكنة طال مسلسل "مزاج الخير"
لمصطفي
شعبان حيث كان صُناع مسلسل "مزاج الخير" علي موعد مع بلاغ مقدم للنائب
العام
المستشار طلعت عبدالله من قبل أحد أساتذة القانون العام ومدير مركز القاهرة
للدراسات القانونية وطالب البلاغ بوقف عرض المسلسل نهائياً أو
تأجيله.
وقد طالت
الشكوي الشركة المصرية للأقمار الصناعية "نايل سات" المختصمة في البلاغ وهو
الاختصام الذي أثار الاستغراب خاصة أنه من المفترض أن يتم تقديم الدعوي
حينما يُعرض
المسلسل كما أن الشركة لا صلة لها بالبلاغ خاصة أنه لا علاقة لهم بالمحتوي
الذي
يقدمه العمل وأن القنوات الفضائية التي ستقوم بعرض العمل هي المسؤولة وحدها
عن ذلك
كون "نايل سات" تنظم البث فقط ولا تراقب المحتوي.
كما
استأنفت الفنانة سهير رمزي تصوير أحداث مسلسلها الجديد "جرح عمري" بإحدي
الشركات
الخاصة بمدينة السادس من أكتوبر بعد فترة حداد قضتها رمزي حزنا علي رحيل
شقيقتها،
وجاء استئناف التصوير في الديكورالخاص بمكاتب وزارة الزراعة
التي تعمل بها سهير
رمزي حيث تجسد ضمن أحداث العمل دور وكيل وزارة الزراعة.
ومن ناحية أخري
تلقي صناع مسلسل "الداعية" الذي يقوم ببطولته هاني سلامة دعوي قضائية تطالب
بوقف
المسلسل ومنع عرضه في شهر رمضان المقبل بداعي تعرضه لجماعة "الإخوان
المسلمين"
والإساءة إليها.
فقد طالب
المخرج عزالدين دويدار صاحب فيلم "تقرير" الذي منع من العرض عبر صفحته علي
موقع "فيسبوك"
بإقالة رئيس الرقابة الذي وافق علي النص الذي اعتبره يسيء إلي جماعة
"الإخوان المسلمين" برموزها وشبابها ، كما طالب بإرسال إنذار إلي صناع
العمل بموجب
القانون ،مشيراً إلي أن العمل يموله رجل الأعمال المصري نجيب ساويرس كما أن
بلطجية
يقومون بحماية معدات التصوير مقابل مبالغ مالية باهظة وأدوية مخدرة.
ورفض دويدار أن
تكون هناك أي إساءة إلي الدكتور محمد مرسي أو المرشد العام لجماعة "الإخوان
المسلمين" الدكتور محمد بديع من خلال العمل خاصة أنهم أحياء والقانون يمنع
تناولهم
في الدراما دون موافقة كتابية منهم.
وفي أثناء
تصوير دوره في مسلسل "مزاج الخير" تلقي الفنان محمود الجندي خبر احتراق
الاستوديو
الخاص الذي يمتلكه بالطريق الصحراوي بأكمله وما تبقي منه هو غرف الفنانين
فقط وأن
الأسباب الحقيقية وراء احتراق البلاتوه مجهولة.
وتعيش الفنانة
مني زكي وصناع مسلسل "دنيا آسيا" حالة من التوتر والقلق بعد احتراق ستوديو
الجندي
الذي كان يتم فيه تصوير المشاهد الداخلية للمسلسل، ويواجة المخرج محمد بكير
صعوبة
بالغة بعدما تعطل التصوير لعدة أيام لاضطرارة لبناء ديكور جديد يشبه
الاستوديو الذي
احترق تماما.
آخر ساعة المصرية في
18/06/2013
الخريطة الكاملة لقنوات
ART
حكايات في رمضان
كتب- محمد فهمى:
تعرض قنوات
ART
حكايات خلال شهر رمضان 12 مسلسلا من أقوى وأحدث ما أنتجته الدراما
المصرية خلال هذا العام، وصرحت الإعلامية صفاء أبو السعود أن المسلسلات
سيتم عرضها على قناتى حكايات1، حكايات2، بواقع 6 مسلسلات على كل قناة، كما
سيتم إعادة فتح قناة "حكايات كمان" من أجل إعادة جميع المسلسلات فى توقيتات
أخرى مختلفة لإرضاء كافة المشاهدين.
وعن أهم المسلسلات التى تم التعاقد لعرضها، أوضحت أبو السعود بأنه تم
حتى الآن التعاقد على 9 مسلسلات وجار الاتفاق حاليا على 3 مسلسلات أخرى
سيتم الإعلان عنها خلال الأيام القليلة القادمة.. مشيرة إلى أن قنوات
الحكايات استعدت لعرض مسلسل "خلف الله" بطولة النجم نور الشريف، صبا مبارك،
مى سليم، عبير صبرى، تأليف زكريا السيلى وإخراج حسنى صالح، كما تم التعاقد
أيضا على عرض مسلسل "نكدب لو قلنا مبنحبش" بطولة يسرا، مطفى فهمى، رجاء
الجداوى، محمد شاهين، ورد الخال، وهو من تأليف السيناريست تامر حبيب وإخراج
غادة سليم، كما تم الاتفاق أيضا على عرض مسلسل "فرح ليلى" بطولة ليلى علوى،
فراس سعيد، عبد الرحمن أبو زهرة، زكى فطين عبد الوهاب، تأليف عمرو الدالى
وإخراج خالد الحجر، أيضا تم الاتفاق على عرض مسلسل "حكاية حياة" بطولة غادة
عبد الرازق، طارق لطفى، أحمد زاهر، خالد سليم، رزان مغربى، روجينا، محمود
الجندى، تأليف السيناريست أيمن سلامة وإخراج محمد سامى.
من ناحية أخرى أشار هشام العوامرى مدير قنوات الأفلام والحكايات، أن
رمضان هذا العام سيكون له مذاق خاص على قنوات الحكايات، حيث تم مراعاة
التنوع فيما سيتم عرضه من أجل إرضاء كافة الأذواق، مضيفا أن القناة تعاقدت
أيضا على عرض مسلسل النجمة المتألقة منى زكى" آسيا" الذى تعود من خلاله إلى
الدراما التليفزيونية بعد غياب لعدة سنوات، والمسلسل يشارك فى بطولته باسم
سمرة، هانى عادل، مها أبو عوف، محمود قابيل، تأليف عباس أبو الحسن وإخراج
محمد بكير، كما تم التعاقد على عرض مسلسل "العقرب" للنجم الأردنى المتألق
منذر ريحانه بمشاركة لقاء الخميسى، محمد لطفى، ريم البارودى، منة فضالى،
أميرة العايدى، تأليف حسام موسى وإخراج نادر جلال.
أيضا تعاقدت قنوات الحكايات على عرض مسلسلات "الوالدة باشا" بطولة
باسم سمرة، سوسن بدر، عبير صبرى، صلاح عبدالله، تأليف السيناريست الراحل
محمد أشرف وإخراج شيرين عادل، بالإضافة إلى مسلسل "نيران صديقة" بطولة منة
شلبى، كندة علوش، رانيا يوسف، عمرو يوسف تأليف محمد أمين وإخراج خالد مرعي،
ومسلسل "اسم مؤقت" بطولة يوسف الشريف، شيرى عادل، زكى فطين عبد الوهاب،
تأليف محمد سليمان وإخراج أحمد جلال.
تحت ضغط فتاوى التحريم وغياب الاستقرار
تراجع الإنتاج المصرى وراء ازدهار الدراما الخليجية
كتبت- أنس الوجود رضوان:
الصراعات السياسية وإطلاق الفتاوي وتحريم الفن، وعدم وضوح الرؤية
للاستقرار في مصر، أدي إلي انصراف المنتجين من دفع أموالهم في إنتاج أعمال
فنية، وجعلهم يجلسون علي مقاعد المتفرجين ولأول مرة في عصر الفضائيات يتقلص
عدد المسلسلات الرمضانية واستغلت رؤوس الأموال الخليجية هذه الظروف وقررت
الدخول بثقة في اقتحام عالم البيزنس الدرامي، وأداروا عجلة إنتاج الدراما
الخليجية لترتفع عن الأعوام الماضية، وبالفعل أقدمت عليها الفضائيات لسد
العجز لديها نتيجة تراجع الدراما المصرية والسورية من حيث الكم.
حاولت الـ «إم بي سي» أن يكون لها نصيب كبير من الأعمال، فاختارت
مسلسل الكاتبة وداد الكواري «البيت بيت أبونا» التي قالت عنه بطلته النجمة
حياة الفهد: «إنه مسلسل يختلف في كتابته لاعتماده علي كوميديا الموقف،
ويقدم العديد من الرسائل الموجهة للمجتمع، مسلطاً الضوء علي فكرة أساسية
مفادها أن «العائلة» هي الرسالة الأسمي علي الإطلاق، وعلي الإنسان أن
يتعالي عن الصغائر وينسي الأحقاد».
وتتابع الفهد: «من زاوية أخري، يتطرق العمل إلي قضايا وموضوعات حياتية
تمس صميم المجتمع الخليجي والعربي، وحصلت أيضاً علي عرض «أبوالملايين» الذي
أعاد بوعدنان مرة أخري للشاشة ودعمه صاحب قنوات «إم بي سي» تأليف خلف
الحربي.
وحجزت قناة «أبوظبي» مسلسل «بركان ناعم» لعرضه علي شاشتها، ويعتبر
شبيهاً لمسلسل ليلي علوي «حكايات بنعيشها» حيث يناقش الجزء الأول مشاكل
اجتماعية وهموم الآباء مع الأبناء، أما الثاني فيميل إلي الرومانسية،
تأليف سلوان وبطولة إلهام الفضالة، ولمياء طارق، إخراج خالد الرفاعي.
وتقدم قناة دبي مسلسل «سر الهوي» تأليف إيمان سلطان وبطولة ليلي
عبدالله وزهرة الخرجي دراما اجتماعية رومانسية عن فتاة هادئة حالمة تعمل
مصممة أعراس، تدخل في قصة حب كبيرة مع زميلها في الجامعة وتقف الأقدار
حائلاً دون استكمال حلمها بسبب جريمة تقلب مصير الشخصيات رأساً علي عقب.
والفنان حسن عسيري بدوره يقوم ببطولة الجزء الثاني من مسلسل «كلام
الناس» الذي سيعرض علي القناة السعودية الأولي، تحت إدارة المخرج عمر
الديني.. أما الفنان فهد الحيان فيراهن علي الشكل الجديد الذي سيظهر به
مسلسل «هشتقة» في جزئه الثاني حيث سيتم الاعتماد فيه علي روح الشباب بشكل
أكبر بعد أن تمت الاستعانة بورشة سيناريو مكونة من شباب سعوديين قاموا
بكتابة الحلقات بشكل جديد، إلي جانب الاستعانة بمخرج سعودي هو ضيف الحارثي
الذي سيتولي إخراج كل حلقات المسلسل، ويشاركه في هذا الجزء من النجوم كل من
عبدالإله السناني، ومحمد جابر «العيدروس» وماجد مطرب فواز.
وحصلت قناة «الراي» علي عرض مسلسل «توالي الليل» للمؤلف جام الجطيلي
وإخراج علي العلي.
واختارت قناة «روتانا خليجية» مسلسل «سكتم بكتم» الجزء الرابع لفايز
المالكي، وبطولة فخرية الخميس وعلي الدفع وفاطمة عبدالرحيم، ويناقش الواقع
الاجتماعي السعودي.. ومسلسل «سوق الحريم» دراما إنسانية تدور في إطار
كوميدي، تتناول قصة أربع سيدات يعملن في سوق الحريم، ومن خلال وجودهن في
السوق، تحدث لهن العديد من المواقف الكوميدية التي تسلط الضوء علي بعض
السلوكيات السلبية في المجتمع.. ومسلسل «السلطانة» امرأة متسلطة ذات نفوذ
تحيط بها صراعات من كل جانب وتحاول الحفاظ علي نفسها مما يدور حولها، تأليف
علي الشهري، وإخراج ماجد الربيعات، بطولة ليلي السلمان وإبراهيم الحربي
وعلي السبع وأميرة محمد ومحمد الحجي والسبت فاميلي وبدر زيدان.
الوفد المصرية في
18/06/2013 |