قال الفنان جمال سليمان، إنه «يميل إلى تقديم أعمال تحمل رسالة
سياسية، لكنه آثر هذا العام الذهاب بعيداً عن السياسة، لتقديم عمل وجداني
في المقام الأول، من خلال مسلسل (نقطة ضعف)، الذي يلامس القضايا السياسية
بشكل محدود وغير مباشر، لأن أحدًا لا يستطيع الفصل بين السياسة والحياة
اليومية الاجتماعية»، موجهًا تحية إلى كل الأعمال الدرامية التي تصدت
للمشهد السياسي هذا العام.
أضاف «سليمان»، في تصريحات صحفية، أن مسلسله الجديد «نقطة ضعف» هو
دراما اجتماعية وجدانية بكل ما للكلمة من معنى ومدلولات، مشيرًا إلى أنه
يجسد شخصية طبيب أسنان ذائع الصيت، وصل إلى مرحلة العنوسة، لكنه محتار بين
أمرين، البحث عن الحب والزواج.
وتابع: «رغم تعدد علاقات الطبيب الغراميَّة، وهو ما يخالف طبيعة
المجتمع الذي يعيش فيه، نجد أنه شغوف دائمًا بحب يشعل قلبه، وتحاول شقيقته
دفعه للارتباط بأي امرأة تجدها مناسبة، إرضاءً للأعراف والعائلة، ولأن لكل
شخص سرًا يخفيه، تتوالى الأحداث بتداخل مع الذكريات، ليتضح السر الذي يخفيه
الطبيب (عمر الشناوي)».
واستكمل: «لا أحد يدرك سبب تهرّب عمر من الارتباط رغم تعدد علاقاته،
والسر يكمن في خسارته يومًا ما لـ(ليلى) حب حياته، بسبب عبثه وخيانته،
والتي تجسد شخصيتها الفنانة رانيا فريد شوقي، لذا يعمد إلى معاقبة نفسه دون
أن يشعر، ولعل الأحداث الأكثر تشويقًا تبدأ مع عودة (ليلى) من سفرها
الطويل، ومحاولات (عمر) المستميتة استعادتها مجددًا».
وواصل: «ندرك من متابعتنا للعمل مدى صعوبة استرجاع الإنسان لحب قديم،
لا سيما في ظل وجود شرخ في جدار الثقة، حيث تتعرض علاقة (عمر وليلى) لهزات
متواصلة جراء خوف الأخيرة وقلقها الدائمين من تعرضها للخيانة مجدداً، وهو
ما يخلق قيودًا نفسية تُكبل الطرفين».
ووصف «سليمان» المخرج أحمد شفيق، قائلًا إنه «مخرج يعمل بعفوية وحرص
شديدين على نجاح عمله، لذا تراه مستعدًا لفعل وتقديم أي شيء يمكن أن يضيف
قيمة لأي مشهد من مشاهد العمل، وهو رجل ديناميكي جدًا ويتعامل مع مشاهده
بمزاج عال يحسب له، وأنا سعيد بالعمل معه».
يشارك في بطولة «نقطة ضعف» جمال سليمان، رانيا فريد شوقي، روجينا،
ناصر سيف، هالة فاخر، فريـال يوسف، فيدرا، ريهام حجاج، سناء يوسف، أشرف
مصيلحي، علاء زينهم، تهاني راشد، طارق الإبياري، والمسلسل من تأليف شهيرة
سلام، وإخراج أحمد شفيق، وإنتاج شركة المتحدين للإنتاج الإعلامي «صادق
الصباح».
الأحد 14 إبريل 201320:13
رانيا فريد شوقي تصور أول مشاهدها أمام جمال سليمان في مسلسل «نقطة ضعف»
حاتم سعيد
تقف الفنانة رانيا فريد شوقي للمرة الأولى أمام الفنان جمال سليمان
لتصوير أول مشاهدها في مسلسل «نقطة ضعف»، مساء الأحد، وسيتم التصوير داخل
أحد كافيهات منطقة المعادي، وسيستمر حتى منتصف الليل.
وتجسد «رانيا» شخصية «ليلى» التى تقوم بدور الحبيبة الأولى في حياة
الدكتور «عمر»، وتعتبر قصة الحب بينهما من المحاور الرئيسية في أحداث
العمل, والتي يترتب عليها الكثير من المفاجآت التي تتوالى ضمن السياق
الدرامي.
وقام أحمد شفيق، مخرج المسلسل، بذبح «عجل» بمنطقة «شبرامنت» حيث يقوم
بتصوير عدد من المشاهد هناك، احتفالًا بالمسلسل، وهي العادة التي يتمسك
بتنفيذها «شفيق» مع بداية كل عمل جديد.
وتم ذبح العجل في ديكور «إسطبل الخيل» الذي يمتلكه الدكتور عمر
الشناوي، الذي يجسد شخصيته الفنان جمال سليمان خلال أحداث العمل.
يشارك في بطولة المسلسل بجانب جمال سليمان، ورانيا فريد شوقي، كل من
روجينا، هالة فاخر، فريال يوسف، فيدرا، ريهام حجاج، سناء يوسف، ناصر سيف،
أشرف مصيلحي، علاء زينهم، ومع ظهور خاص للفنانين تهاني راشد، وطارق
الإبياري، والعمل من تأليف شهيرة سلام، وإخراج أحمد شفيق، وإنتاج صادق
الصباح.
المصري اليوم في
16/06/2013
"حكاية حياة" سيكودراما تكشف واقع رجال الأعمال
كتبت - دينا دياب
داخل استوديو فوزي فهمي يصور المخرج محمد سامي في استديو «1» منزل
حياة التي تجسد دورها غادة عبدالرازق ضمن أحداث مسلسل «حكاية حياة».
المسلسل يناقش مجموعة من الشخصيات الذين يعانون من أمراض نفسية وكيف
تؤثر تلك العقد علي حياتهم من خلال رجل أعمال يعيش في الخارج، ويعود إلي
مصر ليستكمل عمله فيها، إلا أنه يقع في حب فتاة ويكتشف أن وراءها أسرارا
خطيرة تظهر بعد انتهاء الأحداث، وكعادة «عبدالرازق» في آخر أعمالها تحاول
كشف الحقائق في الحلقات الأخيرة، فالعمل من نوعية «السيكو دراما».
تلعب «عبدالرازق» شخصية «حياة» المتزوجة من رجل الأعمال التي يجسد
دوره خالد سليم وتعيش في طبقة أرستقراطية ثرية جداً وتعاني من مرض انفصام
في الشخصية، وبسببه تدخل أحد مستشفيات الأمراض النفسية، والتي تديرها نهلة
سلامة ثم تتوالي الأحداث فتلتقي بشخص بلطجي يجسد شخصيته الفنان سناء شافع
وتنشأ بينهما علاقة صداقة تستمر طوال فترة إقامتها بالمستشفي وتخرج بعدها
لتعيش مع ابنها الذي يجسد شخصيته أحمد مالك، ثم تتعرض حياة للعديد من
المشاكل مع شقيقها رجل الأعمال الشهير ويجسد دوره الفنان أحمد زاهر المغلوب
علي أمره أمام زوجته التي تجسدها نجلاء بدر.
ولم تجد حياة أحد بجوارها سوي صديقتها إكرام والتي تقوم بدورها
الفنانة اللبنانية رزان مغربى والتي تتمتع بالثقافة العالية وشخصيتها
الجذابة وتدخل في مشاكل كثيرة من أجل صديقتها حياة حتي تحقق ما تتمناه لها.
يشارك في بطولة المسلسل الفنان طارق لطفي الذي يجسد دور طبيب أمراض
نفسية يمتلك عيادة بالتجمع الخامس تتردد عليها الفنانة غادة عبدالرازق.
انتهي فريق العمل من تصوير أغلب أحداث المسلسل وينتقل بعدها للتصوير
في الخارج لتنتهي جميع أحداث المسلسل ومن المتوقع أن يحدث رد فعل قويا في
شهر رمضان نظراً لالتزام مخرجه محمد سامي بنوعية إضاءة جديدة ويتم تصويره
بطريقة سينمائية، وبالإضافة لاهتمام المنتجة غادة سليم بتفاصيل المسلسل
بشكل كبير واختيار شيرين عبدالوهاب لغناء التتر في البداية بعنوان «بخاف من
الغرور» وتتر النهاية «مشاعر» بالإضافة لتسجيل أغنية أخري للعرض مصاحبة
لتفاصيل العمل، ورغم أن غادة عبدالرازق أصرت علي التعاون مع المخرج محمد
سامي إلا أن عصبيته كانت ستؤدى لوقف تصوير المسلسل بعد المشاكل التي سببها
مع العاملين بسبب أحد المشاهد التي تصورها روجينا ونهلة سلامة.
المسلسل سيعرض علي قناتي سي بي سي وأبو ظبى.
الوفد المصرية في
16/06/2013
محمد هنيدى يقترب من نهاية مسلسليكو.. وضيوف الشرف مفاجأة
محمد السيد:
أكد النجم محمد هنيدى أنه أوشك على الانتهاء من تصوير فوازير «مسلسليكو»
والتى سوف يتم عرضها فى رمضان المقبل، ويؤدى فيها عددا من الشخصيات الفنية
المشهورة، والتى ستكون مفاجأة للجميع على حد قوله، ويقول هنيدى: «مسلسليكو
تقدم شكلا مختلفا للفوازير على الشاشة هذا العام.
ولن تكون مثل أى شىء آخر وليس لها علاقة بأى فوازير مضت، كما أننا
استخدمنا التكنولوجيا الحديثة والثرى دى والجرافيك، وهناك عدة مفاجآت ستسعد
الجماهير، وهناك أيضا مساهمة من بعض النجوم فى الفوازير.
هنيدى يقوم بالتصوير لمدة تزيد على عشر ساعات يوميا من أجل الانتهاء
من كامل الحلقات قبل رمضان، وذلك لأنه يستعد للسفر إلى السعودية لأداء
العمرة مع مطلع رمضان.
ويقوم هنيدى بتقديم عدد من الشخصيات المشهورة والتى تعلق بها جمهور
الدراما العرب، وليس مهما أن يكونوا عربا فسوف يقدم مثلا شخصيات من مسلسل
حريم السلطان، ونور ومهند، وفاطمة وكريم، وغيرها من الشخصيات التى كانت محل
اهتمام الجماهير، ولكن بأسلوب ساخر وكوميدى قام بتأليفها أيمن بهجت قمر ومن
إخراج أحمد المهدى.
ومن المقرر أن تعرض فوازير «مسلسليكو» على قناتى الحياة وروتانا
خليجية، وهذا ما أكده منتج الفوازير محمد سمير مشيرا إلى أن ما تم نشره من
أزمات فى تسويق الفوازير عار تماما من الصحة وأنه قام بتسويق العمل فى فترة
عرضه الأول والثانى أيضا، وأن الفوازير سوف تكون مفاجأة رمضان هذا العام.
ومن ضيوف الشرف الذين سيشاركون هنيدى الفوازير ريم البارودى ومادلين طبر
وميس حمدان وعبدالباسط حمودة وتشارك ناهد السباعى فى البطولة بعدد من
الحلقات والشخصيات.
الشروق المصرية في
16/06/2013
المطربة أمينة:
انتظرونى فى رمضان فى "مولد وصاحبه غايب" و"أهل الهوى"
(أ
ش أ):
تخوض المطربة أمينة السباق الرمضانى بمسلسلين هما "مولد وصاحبه غايب" والذى
يتم حاليا تصوير المشاهد المتبقية منه ليكون جاهزا للعرض بالإضافة إلى
مسلسل "أهل الهوى" والذى يقوم حاليا المخرج عمر عبد العزيز بعمل مونتاج
لحلقاته الأخيرة.
وقالت المطربة أمينة إن مولودها الأول يوسف هو وش السعد عليها حيث
تلقت العديد من العروض لحفلات ولأعمال سينمائية وتليفزيونية بعد عودتها من
فترة الراحة التى قضتها بعد الولادة.
"مولد وصاحبه غايب" تأليف مصطفى محرم، إخراج شيرين عادل، بطولة
هيفاء وهبى، فيفى عبده، حسن الرداد، حيث تجسد دور البنت البسيطة الفقيرة
"عسلية كهربا" التى تعمل مع "نوسة" فى الموالد الشعبية.
المسلسل الثانى "أهل الهوى" تأليف محفوظ عبد الرحمن، إخراج عمر عبد
العزيز، بطولة فاروق الفيشاوى، إيمان البحر درويش، دينا، مادلين طبر، ألفت
عمر، مظهر أبو النجا، محمود الجندى، محمد فريد.
ويتناول المسلسل قصة حياة الشاعر الكبير بيرم التونسى، ويخوض فى جوانب
من حياته الاجتماعية والفنية، ويعرض مدى ارتباطه بنجوم تلك الفترة من شعراء
وموسيقيين ومطربين، كذلك يلقى الضوء على الظروف السياسية إبان ثورة 1919،
ويبرز حب المصريين للثقافة والوطن.
أمينة تقدم فى المسلسل دور "فلة" وهى مطربة مغمورة فى فترة العشرينات،
ولكنها تحب الغناء لدرجة تجعلها تتقمص دور منيرة المهدية لحبها الشديد لها،
وتسعى إلى الشهرة فى زمن سيد درويش الذى يقتنع بموهبتها بعدما يجرى معها
بروفات غنائية، فتتلقى تهديدات من أهلها لمنعها من الغناء ويجبرونها على
الزواج من أحمد ذو الفقار الذى يجسد دوره شريف عواد، وهو شخصية سياسية، إلا
أنها لا تلبث أن تعود إلى الفن وتكتشف فى النهاية أنه متعب ولا تستطيع
العمل فى هذا المجال، وتفضل استقرارها الأسرى.
وأعربت أمينة عن سعادتها البالغة بالعملين، وتتمنى أن يحققا نسبة
مشاهدة كبيرة، ويحظيا بالنجاح خاصة أنها بذلت مجهودا كبيرا فى تصويرهما،
بالإضافة إلى أن عرضا على أمينة العديد من الحفلات فى مختلف الدول العربية
منها تونس والمغرب والبحرين والإمارات.
وأوضحت أنه ستقوم يطرح كليبها الجديد "يا مراكبى" على القنوات
الفضائية، والذى تقدم من خلاله دويتو مع الفنانة الكبيرة فاطمة عيد،
والأغنية من كلمات ملاك عادل، وألحان محمد عبد المنعم الذى حضر طوال وقت
تصوير الأغنية ومن توزيع باسم منير، وهو من إنتاج شركة
"A.A"
ميوزيك، تعاونت أمينة فى الكليب مع المخرج محمد جمعة، ومدير
التصوير وائل خلف، محمد حسنى، واستيلست إيهاب العادلى، وأحمد الشناوى، وتعد
هذه الأغنية هى الثانية التى تصورها أمينة من ألبومها الجديد "نفسى نبعد"،
بعد أن انتهت مؤخرا من تصوير كليب "أوعى تقول لحد"، من نفس الألبوم.
وعلى الجانب الآخر اعتذرت أمينة للمرة الثانية عن تصوير فيلم عش
البلبل جاء ذلك بسبب عدم ظهورها فى العمل بالشكل اللائق الذى تراه أمينة
مناسبا لها، حيث أكدت أنها لن تقوم بأداء أى عمل فنى إلا أن يكون لائقا بها
كفنانة وألا يخدش حياء جمهورها الذى تعود منها على الاحترام وخفة الظل
الدائمة فى أعمالها التى قدمتها من قبل لأنها تحب الفن ولا تتاجر به.
اليوم السابع المصرية في
17/06/2013
حسن يوسف:
مرتضى منصور سيكشف «سر» توقف تصوير مسلسلي سهير رمزي
قال الفنان حسن يوسف، معلقًا على توقف تصوير مسلسلي الفنانة سهير
رمزي، اللذان كانا من المفترض أن تخوض بهما سباق الدراما الرمضاني إن
«الحكاية فيها إن، ومرتضى منصور سيكشف خباياه»، وذلك بعد قرار شركة صوت
القاهرة وقف تصوير مسلسل «جداول» للمخرج عادل الأعصر بسبب عدم وجود سيولة
مالية، إضافة إلى قرار شريف عبدالعظيم، منتج مسلسل «جرح عمرى» إيقاف تصوير
العمل لعدم حصول أبطاله حسن يوسف وزيزي البدراوي ومخرجه تيسير عبود ومؤلفه
مصطفى إبراهيم على أجورهم بعد خلافات حادة مع المنتج شريف عبد العظيم.
وأضاف «يوسف»، أن «التصوير متوقف في مسلسل (جرح عمري) بقرار من شريف
عبدالعظيم، منتج المسلسل، بحجة أن العمل لن يلحق بالموسم الرمضاني رغم أن
هذا القرار لا يخصة ومنوط به مخرج العمل تيسير عبود الذي أكد انه ملتزم
بتجهيز الحلقات في موعدها ويصور وفق جدول زمني يمكنه من تحقيق معدلات كبيرة».
واعتبر أن «(شريف) يفضل المماطلة في سداد الدفعة الأولى من الأجور،
وحتى الآن لم يحصل فنان على (مليم) واحد من المستحقات التي تنازلوا عن 50 %
منها قبل بداية التصوير لرغبتهم فى استمرار الدراما».
وأشار إلى أنهم «طالبوا المنتج أكثر من مرة بمستحقاتهم وقام بكتابة
شيكات له ولسهير رمزي وللمخرج وزيزي البدراوي بالدفعة الأولى من الأجور،
وعندما توجهنا لصرفها فوجئنا برفض الشيكات لعدم وجود رصيد بهذا الحساب
المغلق منذ عام».
صلاح السعدني:
«متفائل» والبلد هتوصل لطريق السلامة
سعيد خالد
قال الفنان صلاح السعدني، إن «قلة الأعمال المنتجة هذا العام لا تعني
تراجع صناعة الدراما أو انهيارها، فهذا العام مميز ومختلف بغض النظر عن
الكم لكنها أعمال عالية المستوى رغم حالة عدم الاستقرار التى تشهدها مصر»،
وشدد على أن «الفن المصري سيظل شامخاً، وأن المستقبل في علم الله وتتملكه
قناعة بأن البلد سيصل إلى طريق السلامة».
وأشار «السعدني»، إلى أنه يتبقى أمامه 10 أيام وينتهي من تصوير مسلسل
«القاصرات»، مشيرًا إلى أن فريق العمل يتواجد حالياً داخل فيلا يسري الشريف
في شبرامنت لتصوير عدد من المشاهد الخارجية بحديقة الفيلا التى تعيش بها
الشخصية التي يجسدها خلال الأحداث، موضحًا أن فريق العمل سينتقل إلى مدينة
الإنتاج الإعلامي للتصوير داخل ديكور بيوت الفلاحين وفي الوحدة الصحية.
وأشار إلى أن مونتاج الحلقات يسير على قدم وساق، وقام مخرج العمل مجدى
أبوعميرة بتسليم الجهة المنتجة 3 حلقات جاهزة للعرض.
كتب مسلسل «القاصرات» سماح الحريري، ويشارك في بطولته كل من الفنانين
داليا البحيري، ياسر جلال، عايدة رياض، خالد محمود، وإخراج مجدي أبوعميرة.
وأوضح «السعدني» أن «القاصرات» يتناول قضية مهمة مثار جدل للعديد من
الأسر المصرية وهى تزويج القاصرات وأسبابه وتداعياته وتأثيره على المجتمع
وعلى الفتيات صغار السن، موضحًا أنهم يقتربون من خلال أحداثه من فكر
الأشخاص الذين يقومون بهذه الجريمة وما إذا كانوا مرضى ام أشخاصاً طبيعيين؟
ولماذا تقوم أسر هؤلاء الفتيات ببيع أجسادهن.
باسم سمرة:
تصوير «آسيا» توقف بسبب حريق الديكور.. لكننا سنلحق «رمضان»
سعيد خالد
قال الفنان باسم سمرة، إن تصوير مسلسله «دنيا آسيا» متوقف حاليًا بعد
الحريق الذي شب في الديكور الرئيسي للعمل، مشيرًا إلى أنه يتم اختيار
لوكيشن آخر للتصوير داخله، مستبعدًا فكرة إعادة بناء الديكور مرة أخرى،
نظرا لضيق الوقت ولاقتراب حلول شهر رمضان، مؤكدًا في الوقت نفسه أن العمل
سيلحق بالعرض في شهر رمضان وأنهم انتهوا من تصوير المشاهد الأصعب ويتبقى
أمامهم عدد من المشاهد البسيطة، ولفت إلى أنه يجسد شخصية صاحب ملهى ليلى،
والعمل من تأليف عباس أبوالحسن وبطولة منى زكي، وتامر هجرس، وسيد رجب،
وإخراج محمد بكير.
ويواصل «سمرة» تصوير مشاهد مسلسله «الوالدة باشا»، داخل حارة استديو
مصر، بعد أن قررت مخرجة العمل شيرين عادل تكثيف ساعات التصوير بعد فترة
التوقف الاضطرارى بسبب وفاة الكاتب محمد أشرف، مؤلف المسلسل وزوج المخرجة،
وأكد على أن المسلسل يحمل العديد من المعاني الإنسانية والاجتماعية التى
نحتاجها هذه الأيام.
وأشار إلى أنه يجسد شخصية «عبدالله» الذي يمر بالعديد من الظروف
الصعبة ويتورط في قضية ويدخل السجن رغم براءته، مشيرًا إلى أن المسلسل
يشارك في بطولته كل من الفنانين صلاح عبدالله، سوسن بدر، عبير صبري، وإيناس
عزالدين.
وأوضح أنه يتبقى أمامه 4 أيام لينتهي تماما من مسلسل «مولد وصاحبه
غايب»، موضحًا أنه من المفترض أن تحصل المخرجة شيرين عادل على إجازة من
تصوير مسلسل «الوالدة باشا» لتستكمل خلالها تصوير الأيام المتبقية من «مولد
وصاحبه غايب»، خاصة أن المسلسل تقرر عرضه ضمن خريطة رمضان المقبل.
ويجسد «باسم» في المسلسل شخصية «خربوش» الذى يعمل فى المولد مع
حبيبته «نوسة» ويلعبان معًا لعبة «رمي السهام»، ويحاول أن يكسب قلبها لكنها
ترفضه وتقع في حب شاب من أسرة ثرية ينبهر بجمالها وأنوثتها، والعمل من
تأليف مصطفى محرم، وبطولة هيفاء وهبي وسميحة أيوب وفيفي عبده.
وينتظر باسم سمرة أيضًا عرض مسلسل «ذات» المأخوذ عن رواية للكاتب صنع
الله إبراهيم، وسيناريو وحوار مريم ناعوم ومن إخراج كاملة أبوذكري وخيري
بشارة، موضحًا أنه يجسد في المسلسل شخصية «عبدالمجيد العبودي» الموظف بإحدى
البنوك الذي يرفض الرشوة والفساد، ويعيش قصة حب مع «ذات» التي تعمل في
اتحاد الإذاعة والتليفزيون تنتهي بزواجهما، مشددًا على أن العمل هو الأصعب
في مشواره الفني، وهو من بطولة نيللي كريم وهاني عادل وانتصار.
المصري اليوم في
17/06/2013
محمود ياسين :
التسويق الدرامي مشكلة والتركي يلتهمنا
كتب - ناصر عبدالنبي:
أكد الفنان القدير محمود ياسين أنه يراقب الان حركة الانتاج الدرامي
وإلي أي مدي ستصل الاحوال الانتاجية خاصة مع وجود مشاكل في التسويق سواء
داخل مصر أو خارجها.
قال في تصريحات للجمهورية انه لم يشارك في أعمال درامية هذا العام
نظراً لما يمر به الانتاج الدرامي والتسويق من مشاكل وأزمات وهو ما يهدد
عدداً من الاعمال التي بدأ تصويرها بالفعل أوضح ان المسلسلات التركية لها
تأثير بشكل مؤكد علي الدراما العربية والتسويق الدرامي خاصة وأن تلك
الاعمال تلعب علي نفس الانماط والمشاكل التي تدور في اطارها الدراما
العربية من حيث الحياة الاسرية والعائلية والنشاطات الاجتماعية والثقافية
والانسانية والدراما الانسانية وبالتالي فقد وجدت هذه المسلسلات لنفسها
ساحة لدي المشاهد المصري والعربي خاصة وأنها مدبلجة باللغة العربية والشبه
كبير لدرجة العمق بين المجتمع التركي ومجتمعاتنا العربية وهم يسوقون
أعمالهم في نفس السوق المصرية.
قال إن الوسط الثقافي والفني المصري يمر بأزمة حقيقية ولكنها أزمة
وهتعدي ولن يبقي إلا الابداع والفن والثقافة المصرية التي ضربت جذورها في
التاريخ والفنان المصري علي دراية ووعي بكل المتغيرات التي تحيط به وسوف
ينتصر في النهاية.
الجمهورية المصرية في
17/06/2013
كاميرا نجدة اسماعيل أنزور تدور في دمشق
«تحت سماء الوطن» حرب وموت وحبّ
صهيب عنجريني
يعلو صوت المروحيّة عابرةً فوق أتوتستراد المزّة، فيتخلى المصوّر عن
متابعة الممثلين ويلاحق الطائرة نزولاً عند تعليمات المخرج نجدة إسماعيل
أنزور. ينهمك أنزور حالياً في إنجاز جديده الدرامي «تحت سماء الوطن».
عشر حكايات درامية من رحم الأزمة السورية هي قوام الثلاثيات التي تشكل
جديد أنزور، الذي يقول لـ«السفير» إنّ «المؤسسة العامة للإنتاج الإذاعي
والتلفزيوني» عرضت عليه مجموعةً من السيناريوهات ليتولى إخراج واحدٍ منها،
فاقترح بدلاً من ذلك العمل على موضوعات تنتمي للراهن السوري. «بطبيعة الحال
لا يمكن أن نغطي الأزمة السورية من خلال حكاية واحدة، ولا حتى عشر حكايات.
لكنّ هذا الشكل يتيح لنا تسليط الضوء على ما يدور تحت سماء الوطن بشكل
أكبر، وتحت شعار أن هذا بلدنا، ونحن لسنا مع تمجيد النظام ولسنا ضد
المعارضة، الوطن للجميع ويجب أن نحافظ عليه. هذه هي الرسالة الأساسية
للمسلسل، وهناك مواضيع جريئة جداً سيراها المشاهد للمرة الأولى على
الشاشة». ولا تكتفي الثلاثيات التي تشكّل قوام «تحت سماء الوطن» بمعالجة
الأزمة من بعيد، بل تغوص الكاميرا في «مناطق شديدة السخونة»، كما يقول
المخرج.
عُرف صاحب أشهر الفنتازيات التاريخية بالانتصار لشعرية الصورة خلال
مسيرته الإخراجية الحافلة، فهل سيقدم الواقع الغارق في الدم بالأسلوب ذاته؟
يردّ: «أحاول ان أخلص للواقع أكثر، أقدم اليومي والمُعاش بتلقائيته، بلحمه
ودمه، لكن بطبيعة الحال لا أستطيع إلا أن أنتصر في بعض اللقطات لعين
المخرج، خصوصاً أن بعض الثلاثيات تقدم نهايات رمزية». يضرب مثالاً على ذلك
الثلاثية التي واكبنا تصويرها: «ثلاثية الصمت هذه تستعرض حال الفئة الأكبر
من المجتمع السوري، الشريحة التي بقيت حتى الأمس القريب صامتةً، فيما
تتلاعب الحرب بمصائر أفرادها، لكن الشخصية التي ترمز إلى هذه الشريحة تُنهي
الثلاثية من فوق سطحٍ عالٍ، تُشرف عبره على دمشق، وتسمع أصوات الرصاص
والانفجارات تهزها، فتطلق صرختها عاليةً، ويصمت الرصاص». ثلاثية الصمت
كتبتها هالة دياب صاحبة نصّ «ما ملكت أيمانكم».
كتبت دياب لـ«تحت سماء الوطن» أيضاً ثلاثية «عزيزة على بابا عمرو». عن
مشاركتها في تلك الثلاثية، تقول الفنانة رنا جمول: «ألعب دور سيدة تجبرها
الأزمة على النزوح من بابا عمرو، ومن ثم من سوريا، ينتهي بها المطاف في
مخيم الزعتري، حيث تسلط الثلاثية الضوء على الظروف المأساوية للسوريين داخل
المخيم، بدءاً من المشاكل المعيشية: لقمة العيش، ظروف الإقامة، غياب
الخدمات الصحية.. وصولاً إلى فتوى جهاد النكاح، وحالات الاستغلال الجسدي
التي تتعرّض لها الفتيات، حيث يحاول بعض المتاجرين بظروف النازحين السوريين
أخذ ابنتها إلى هذه الدوامة وبموافقة والدها، لكن السيدة ترفض بيع ابنتها،
وتهرب من المخيم، ولا تجد خلاصها إلا بالعودة إلى سوريا». ترى جمول أن
المسلسل خطوة هامة، وتأكيد على أن كل شيء في سوريا قادر على الحياة رغم كل
الظروف، وهو يحاكي الراهن السوري ومنعكساته، وتأمل أن تكون النهاية القريبة
للأزمة بعودة جميع أبناء سوريا إلى حضنها.
يؤكد الفنان يوسف المقبل أن «تحت سماء الوطن» تجربة مهمة، ويضيف:
«أشارك حالياً في ثلاثية «عزيزة على بابا عمرو» التي تتناول قصة إحدى
النازحات، ومن خلالها نتعرّف إلى الكثير من الإشكاليات المرتبطة بالأزمة
السورية: حال السوريين داخل المخيمات، بيع الفتيات تحت مسمى الزواج، شبكات
الدعارة المنظمة التي تتاجر بفتياتنا داخل المخيمات، معسكرات الجهاديين
الذي يتم إرسالهم إلى سوريا، استخدام الدين طعماً لتحويل الشباب إلى
انتحاريين». ويختم المقبل معلّقاً على الثلاثية: «لقد حصرت نفسها درامياً
في إطار أزمة الشخصيات وما وصلت إليه، من دون الخوض في الأسباب، ربما نتفق
أنه ليس من وظيفة الدراما أن تقترح حلولاً بالضرورة، لكن التعرّض للمسببات
ضروري».
أنجز أنزور أيضاً تصوير ثلاثيات: «الحميدية» و«مرام» تأليف فادي
قوشقجي، و«نزوح» تأليف نور شيشكلي. وتقول شيشكلي لـ«السفير»: «تحكي
الثلاثية عن النزوح الداخلي للسوريين والذي ينتهي عادة بالنزوح الخارجي،
بيوت السوريين خلال الأزمة انقسمت إلى قسمين قسم تم تدميره وتهجير أهله
وقسم يستقبل هؤلاء المهجرين، في الثلاثية تناولتُ هذه الشريحة، استعرضت
آلام الأشخاص الذين دمرت بيوتهم وباتوا بلا مأوى، ومأساة الأشخاص الذين
تحولت منازلهم إلى ملاجئ». وحول التجربة بعمومها، ومواكبتها للأزمة السورية
تقول شيشكلي: «أرى أننا متأخرون جداً عن مواكبة الأزمة السورية، لكن الكاتب
لا يستطيع بسهولة أن يتناول بداية الأزمة ولا مستقبلها، لأن كل شيء ضبابي،
والرأي الشخصي للكاتب لا يجب تعميمه، وبالمحصلة فليست مهمتنا توثيق ما حدث
ويحدث، فنحن لا نكتب التاريخ ولا نصنعه، ما قمت به كان محاولة لتسليط الضوء
على مشكلة اجتماعية وانسانية يعاني منها كل الشعب السوري».
ثمة المزيد من الثلاثيات التي تنتظر البدء بتصويرها: «اليقين» تأليف
رانيا قدّورة، «لطيفة» تأليف لما إبراهيم، و«الدوامة» تأليف محمد الجعفوري.
يقوم ببطولة «تحت سماء الوطن» عدد كبير من الممثلين السوريين، ومن أجيال
مختلفة، منهم: تيسير إدريس، فايز قزق، فايق عرقسوسي، جهاد الزغبي، فاتن
شاهين، سوسن ميخائيل، مديحة كنيفاتي، أسيمة يوسف، مهند قطيش، شادي مقرش،
فيلدا سمور، سومر ديب، اسكندر عزيز، وفاء بشور، أكرم تلاوي، دينا خانكان...
تحت سماء سوريا: حرب، موت، دم، وكثير من الوجع، لكن تحت سمائها أيضاً
حياة تصر على الاستمرار، حبٌّ، غناء، وفن.. وأمل لا بدّ منه.
السفير اللبنانية في
17/06/2013
تراجع ملحوظ في معدل الإنتاج بسبب الأزمات السياسية
مبارزة فنية بين النجوم المخضرمين والشباب على طاولة رمضان في مصر
القاهرة: سها الشرقاوي
يتبارى نجوم الدراما العربية في رمضان المقبل في منافسة يزيد من حدتها
تراجع كبير في عدد المسلسلات التي تحل على أجندة الشهر الكريم. ويشهد عام
2013 تراجعا في معدل إنتاج المسلسلات بلغ نحو 50 في المائة مقارنة بالعام
الماضي. وبدا لافتا عزوف التلفزيون الرسمي المصري عن إنتاج أي عمل درامي
هذا الموسم، كما لوحظ أنه لم يعرض أي تنويه عن أي مسلسل على قنواته حتى
الآن.
ورغم أن الظروف الإنتاجية والتسويقية الصعبة التي تواجهها صناعة
الدراما في مصر بسبب الأزمات الاقتصادية والسياسية التي تعيشها حاليا،
يستعد نجوم مخضرمون في منافسة نجوم الشباب. ويرى نقاد أن كثافة الإنتاج
خلال السنوات الماضية أضرت بالأعمال الفنية أكثر مما أفادتها، وهو أمر قد
تستفيد منه الأعمال الدرامية في رمضان المقبل.
وبقدر ما ألقت الاضطرابات السياسة بظلال سلبية على سوق الدراما، وجد
كتابها أرضا خصبة لتناول قضايا مجتمعية مثيرة تعيشها المجتمعات العربية
حاليا. وبات الوضع السياسي في مصر بما يطرحه من قضايا اجتماعية جذابا سواء
تم تناوله في شكل درامي أو كوميدي ساخر.
يأتي في صدارة الطاولة الرمضانية مسلسل «العراف» للزعيم عادل إمام
الذي يوجد بقوة على الساحة الرمضانية للعام الثاني على التوالي. و«العراف»
من إخراج رامي إمام وتأليف يوسف معاطي. ويجسد إمام شخصية نصاب محترف يخدمه
حظه الحسن فيتنقل من محافظة إلى أخرى ويتولى عدة مناصب قيادية وسياسية في
البلاد، فيما يحاول ضحاياه تتبعه للوصول إليه.
ويتناول النجم نور الشريف في مسلسل «خلف الله» قضية قريبة الصلة من
القضية التي يطرحها إمام في «العراف». ويناقش الشريف من خلال دراما صعيدية
يقدم للمرة الثانية بعد عمله «الرحايا» الذي عرض قبل سنوات شخصية خلف الله
صاحب الكرامات والذي يحوز ثقة كبيرة بين أبناء قريته وأهلها، بعد أن يظهر
قدرة على استشراف المستقبل. تتناول الأحداث تأثير التطورات في المنطقة وما
شهدته من ثورات على واقع القرية ومصير خلف الله.
النجمة يسرا تطل كعادتها في رمضان، هذه المرة بمسلسلها الاجتماعي
«نكدب لو قلنا مبنحبش» للمخرجة غادة سليم. وتجسد يسرا شخصية منغمسة في
علاقتها الأسرية، تفكر في سعادة من حولها إلى أن يحدث ما يغير حياتها بشكل
كامل، ويجعلها تعيد التفكير في طريقتها في الحياة.
وتدخل سباق الدراما الاجتماعية أيضا النجمة ليلي علوي بـ«فرح ليلى»
للمخرج خالد الحجر، وتأليف عمرو الدالي. ويلامس المسلسل قضايا الحياة
اليومية البسيطة، ويبدو كدعوة من صانعيه لضرورة الاستمتاع بالحياة
والتفاؤل.
من جانبها اختارت النجمة إلهام شاهين إبراز تردي الأخلاقيات العامة في
الواقع المصري في مسلسلها الجديد «نظرية الجوافة»، ويلقي العمل الضوء على
ما أصاب شريحة من الشعب بعد أن أظهرت الإحصائيات ارتفاع نسبة انتشار
الأمراض النفسية بسبب سوء الأحوال المعيشية.
«نقطة ضعف» النجم السوري جمال سليمان، يدور في إطار اجتماعي رومانسي
حول طبيب الأسنان الذي يسعى رغم علاقاته الغرامية المتعددة إلى الحب
الصادق. ويستمر في البحث عن حلمه حتى يقع في حب فتاة أحلامه لكنه في ذات
الوقت يتعرف على سارة التي تحمل أسراره القديمة، فيقف عاجزا أمام نقطة
ضعفه.
النجم محمود حميدة يبحث في إطلالته في رمضان هذا العام عن «ميراث
الريح»، وهو العمل الذي تشاركه بطولته النجمة سميه الخشاب، وتدور أحداث
العمل حول صراع الأبناء في تقسيم ميراث والداهم.
من جهته، يصحبنا النجم خالد صالح في رحلة «فرعون» وهو اسم الشخصية
التي يلعبها صالح في عمله الجديد الذي ينطلق بنا من القاع مع فرعون إلى قمة
مجده عبر الكثير من الصعاب والمشكلات التي كان عليه التغلب عليها في طريقه.
وتعود الفنانة سهير رمزي إلى الشاشة الصغيرة بعد انقطاع دام خمس
سنوات، حيث تقوم في الوقت الراهن بالمشاركة في عملين دراميين من المقرر أن
يذاعا خلال شهر رمضان القادم. العمل الأول وهو جداول الذي توقف لظروف
إنتاجية بعد أن تم تصوير ما يقرب من 5 ساعات درامية منه، أما العمل الثاني
فهو «جرح عمري».
ويشهد رمضان هذا العام عودة قوية للنجوم الشباب، حيث تعود النجمة منى
زكي بعد فترة غياب عن الدراما دامت لسنوات، بعمل درامي اجتماعي بعنوان
«دنيا آسيا»، قصة صابر حسن وسيناريو وحوار عباس أبو الحسن. وتجسد فيه دور
فنانة تشكيلية فضلا عن كونها زوجة وأما تحيى حياة مثالية قبل أن يقع حادث
يغير مسارها، ويحدث خرقا في الجدار الفاصل بين الماضي والحاضر.
النجم هاني سلامة يقدم أوراق اعتماده في الدراما التلفزيونية هذا
العام بمسلسل «الداعية»، الذي يدور في إطار اجتماعي رومانسي، حيث تواجه
شخصية الداعية الإسلامي التي يجسدها هاني سلامة أزمة أخلاقية حين يتعرف على
عازفة الكمان (بسمة) التي تتعلق بحبه ويبادلها نفس الشعور ولكن التزامه
الديني يقف حائلا بينه وبينها.
وتلحق بالركب الرمضاني أيضا هذا العام مي عز الدين بمسلسل «الشك»،
الذي يتناول الكثير من المشكلات التي يعاني منها المجتمع المصري حاليا من
خلال أسرة متوسطة الحال تتعرض لضغوط الظروف المحيطة بها.
وتجتهد غادة عادل من أجل اللحاق بالموسم الرمضاني هذا العام بعد
تألقها العام الماضي في مسلسل «سر علني»، لكن لا يزال من غير المعروف إن
كانت غادة ستنجح في أن تجد لـ«مكان في القصر» للمخرج عادل أديب، مساحة على
الخريطة الرمضانية. تدور أحداث المسلسل حول قصر قديم مستأجر تحدث فيه جرائم
قتل، وتدور الشبهات حول ساكنيه الجدد.
من جانبها، تطل النجمة غادة عبد الرازق بشكل جديد ومختلف في شهر رمضان
المقبل، من خلال مسلسلها الجديد «حكاية حياة» في تجربة عمل مشترك جديدة مع
المؤلف أيمن سلامة، والمخرج محمد سامي. تجسد غادة شخصية «حياة»، وهى امرأة
أرستقراطية تمتلك الكثير من الأموال، ولكنها تعاني من انفصام الشخصية
فتتسبب في وفاة أمها بعد أن أحرقت منزل عائلتها، وتدخل بعدها مستشفى
الأمراض النفسية لتتلقى العلاج.
أما اللبنانية سيرين عبد النور التي استطاعت أن تحجز مكانا بين نجوم
الدراما بعد نجاح عملها الدرامي «روبي» الذي عرض قبل سنوات. وتنافس سيرين
هذا العام بالعمل الدرامي «لعبه الموت»، ويتحدث عن نايا التي تجسد دورها
«عبد النور» وهي فتاة جميلة متزوجة من رجل الأعمال عاصم غريب الذي يجسد
دوره «عابد فهد» وهو يعيش هاجسا دائما أن الآخرين يريدون سلبه زوجته، فيفرض
عليها حصارا يدفعها إلى أن تطلب منه الطلاق فيهددها حينها بالقتل. وعندما
تضيق بها الطرق والسبل تقدم على الانتحار أثناء قيامها برحلة بحرية، ويبقى
عاصم يعيش على أمل أن تعود. ولكننا نرى نايا مجددا في مصر حيث تبدأ حياة
جديدة في شركة هندسة يملكها رأفت الذي يجسد دوره ماجد المصري والذي تعيد
إليه الأمل في الحياة.
من جانبه، يقدم مصطفى شعبان عمله الجديد «مزاج الخير» الذي تدور
أحداثه في إطار اجتماعي رومانسي، حيث يجسد فيه شعبان شخصية شاب فقير يسعى
إلى تحقيق طموحاته لإرضاء الفتاة التي يحبها.
وفي إطار مشابه يقدم الأردني إياد نصار «موجة حارة» الذي تدور أحداثه
حول عائلة توفي الأب فيها وسيطرت الأم على ولديها ضابط الشرطة الذي يتعرض
لأزمات في زواجه بسبب معاملته العنيفة لزوجته، والشاب الثوري الذي يتسبب في
أزمات لأسرته بسبب نشاطه السياسي.
وتعود ظاهرة إعادة إنتاج الأعمال السينمائية الناجحة إلى الشاشة
الرمضانية مجددا هذا العام مع «الزوجة الثانية» للنجمة الراحلة سعاد حسني
التي تجسد شخصيتها آيتن عامر بمشاركه عمرو واكد وعمرو عبد الجليل، وإخراج
خيري بشارة.
الشرق الأوسط في
17/06/2013 |