تحولت استديوهات مدينة الإنتاج الإعلامي إلى خلية نحل، حيث تشهد جميع
الأحياء تصوير المسلسلات التي يتوقع عرضها في رمضان، في ظل حرص المخرجين
على الانتهاء من تصوير أكبر قدر من المشاهد قبل حلول الشهر الكريم. وتسعى
إدارة المدينة للتنسيق بين مواعيد تصوير المسلسلات في ظل طلبات حجز
الاستديوهات المتزايدة من جانب صناع تلك الأعمال، الذين يفضلون الانتهاء من
تصوير المشاهد الداخلية بالمدينة قبل الانطلاق نحو التصوير الخارجي، في
محاولة لتجهيز أكبر عدد من الحلقات للعرض.
القاهرة (الاتحاد) - جاء حرص المخرجين على تلك الخطوة أملاً في منح
أعمالهم فرصة أكبر في التسويق لمختلف الفضائيات التي باتت تشترط مشاهدة بعض
حلقات المسلسلات قبل عرضه لضمان الجودة. وداخل ديكور القصر بحي جاردن سيتي
بمدينة الإنتاج الإعلامي، يواصل فتحي عبدالوهاب، تصوير مشاهده بمسلسل
“الحكر” الذي يجسد فيه دور شاب مشاغب يكتشف أنه ولد نتيجة حادث اغتصاب
تعرضت له والدته، وتتواصل الأحداث. والمسلسل بطولة سلوى خطاب وأحمد بدير
وأحمد خليل وهنا شيحة، وتأليف طارق بركات وإخراج أحمد صقر. ويدور حول تجارة
المخدرات في المناطق الشعبية.
من القاع للقمة
ويواصل خالد صالح تصوير مسلسله “فرعون” بالحي الريفي بالمدينة،
ويتناول رحلة صعود رجل أعمال من القاع حتى أصبح “فرعوناً”، ويتحدث عن أوضاع
مصر بعد الثورة. ويشارك صالح بطولة المسلسل جومانة مراد وأحمد صفوت وأحمد
فؤاد سليم، وتأليف محمد أمين راضي، وإنتاج أحمد سمير وإخراج محمد علي.
ويعد مسلسل “فرعون” التجربة الثالثة للمخرج محمد علي في الدراما
التلفزيونية بعد مسلسلي “أهل كايرو” لخالد الصاوي ورانيا يوسف، و”الهروب”
لكريم عبدالعزيز.
وتواصل دينا تصوير مسلسل “قشطة وعسل” في فيلا 5 داخل مدينة الإنتاج
الإعلامي، وهو الديكور الثاني للعمل. المسلسل كوميدي، ويتناول قصة سيدتين،
الأولى تدعى “قشطة”، وتجسد دورها مروة عبدالمنعم، في حين تجسد علا غانم
شخصية “عسل”. ويلقي العمل الضوء على الصراع بين الطبقتين الأرستقراطية
والشعبية، من خلال عائلتين تقطنان المنطقة نفسها، يتفاوتان في المستوى
الاجتماعي والثقافي والفكري وما ينتج عن ذلك من مواقف كوميدية. والمسلسل
تأليف وإخراج سيد العيسوي ويشارك في بطولته أحمد عزمي وعمرو عبدالعزيز
وسمير غانم.
«حاميها وحراميها»
كما يواصل سامح حسين تصوير مشاهد مسلسله الكوميدي الجديد “حاميها
وحراميها”، حيث اقترب من تصوير 30 في المئة من المشاهد. ويسعى مخرج المسلسل
عصام شعبان للانتهاء من العمل بشكل كامل قبل حلول شهر رمضان، حيث يفضل
التفرغ لمتابعة المسلسل في عرضه الأول على القنوات الفضائية.
ويتوقع أن ينتقل فريق عمل المسلسل إلى طريق القاهرة الإسكندرية
الصحراوي لاستكمال تصوير بعض المشاهد التي تتضمن مطاردات كوميدية ضمن أحداث
المسلسل. ويشارك في بطولة المسلسل إلى جانب سامح حسين مي كساب وأيمن زيدان
وعايدة رياض وأحمد راتب وأيمن عزب وميار الغيطي وأحمد صيام.
كما يواصل عادل إمام تصوير أحداث مسلسل “العراف” بالعديد من مناطق
التصوير المفتوحة بالمدينة ومنها المبنى الإداري، ويشاركه بطولة المسلسل
حسين فهمي وشيرين ونهال عنبر وطلعت زكريا وأحمد فلوكس وشريف رمزي، وإخراج
رامي إمام وتأليف يوسف معاطي.
وداخل ديكور فيلا بمدنية الإنتاج الإعلامي، يواصل حسين فهمي بمشاركة
مي عز الدين تصوير مشاهد مسلسل “الشك”، وتشاركهما تصوير المشاهد ريم
البارودي، حيث تظهر للمرة الأولى بدور فتاة محجبة وتقع في العديد من
المشكلات بسبب تشابك علاقتها مع عدد من أبطال المسلسل وتواجه قصص حب كثيرة،
ويشارك في بطولة “الشك” أيضا رغدة وصابرين ومكسيم خليل، وتأليف أحمد أبو
زيد وإخراج محمد النقلي.
وقبل أيام، انتهت عبلة كامل من تصوير عدد كبير من مشاهدها بمسلسل
“سلسال الدم” وتحديدا في ديكور “المحكمة” بالمدينة، وجمعت هذه المشاهد بين
عبلة كامل ورياض الخولي وأحمد منير ورشوان توفيق وأحمد سعيد عبد الغني.
ويتوقع أن يستأنف مخرج العمل مصطفى الشال التصوير في “الحي الريفي”
بالمدينة بعد فترة راحة حصلت عليها أسرة العمل.
“سلسال الدم” بطولة علا غانم وأحمد سعيد عبد الغني وأحمد منير ومنة
فضالي وهادي الجيار وأميرة هاني وراندا البحيري وضياء عبد الخالق، تأليف
مجدي صابر، وتدور الأحداث حول امرأة صعيدية تفقد زوجها الذي يقتل على يد
عمدة البلدة التي تعيش فيها، وتقرر الانتقام بكل الوسائل المتاحة والثأر
لدم زوجها.
«الزوجة الثانية»
كما تواصل لقاء الخميسي ومحمود عبدالمغني تصوير مسلسلهما الجديد
“الركين” في حي زفتى بالمدينة، كما يواصل مهندس ديكور المسلسل بناء ديكور
جديد في الحي الشعبي تمهيداً للانتقال لتصوير بعض المشاهد به. مسلسل
“الركين” تدور أحداثه حول “سايس” سيارات يعيش في حي شبرا، ولديه طموحات
كبيرة يجد صعوبة في تحقيقها نتيجة الفساد، لكنه يتمسك بتحقيق الأحلام وتخطي
كل ما يواجهه من عقبات. المسلسل تأليف وإخراج جمال عبدالحميد وبطولة حسن
حسني وأحمد خليل وإيمان العاصي ومحمود الجندي ونهال عنبر وعبد العزيز مخيون
وفتوح أحمد.
كما يستكمل المخرج خيري بشارة تصوير أحداث مسلسل “الزوجة الثانية”
بالحي الريفي، وهو بطولة عمرو واكد وعلا غانم وآيتن عامر وعمرو عبدالجليل،
وتأليف يس الضو.
أما المخرج مجدي أبوعميرة، فيواصل تصوير مسلسل “القاصرات” بالحي
الريفي، وهو بطولة صلاح السعدني ولقاء سويدان وداليا البحيري وياسر جلال
وجمال إسماعيل.
مفاجأة تلفزيون دبي للجمهور العربي في رمضان
«تحت الأرض» دراما واقعية معاصرة تجمع «كرارة» والنجمة
التركية «نور»
أعلن أمس تلفزيون دبي عن انضمام مسلسل درامي جديد، بعنوان «تحت
الأرض»، يجري تصويره حالياً بين مصر واليونان، بإدارة المخرج حاتم علي،
صاحب الأعمال الدرامية المهمة في الدراما السورية والعربية، ويضم كوكبة من
نجوم العالم العربي، على رأسهم النجم المصري الشاب أمير كرارة، إلى جانب
النجمة التركية «سونجول أودان»، والمعروفة في العالم العربي باسم «نور»، في
أول إطلالة لها في الدراما العربية، حيث تؤدي دورها الدرامي المشوق بلغتها
التركية الأم. والمسلسل يتم عرضه خلال شهر رمضان المبارك.
دبي (الاتحاد) - يضم مسلسل «تحت الأرض» نخبة من النجوم كالفنان أمير
كرارة الذي شارك في الفترة الأخيرة بمجموعة من الأعمال الدرامية المهمة مثل
«المواطن إكس» و«لحظات حرجة»، و«طرف ثالث»، و«أبواب الخوف»، بالإضافة إلى
مشاركة النجمة الجزائرية أمل بوشوشة التي عرفها الجمهور في العديد من
الأعمال السورية والعربية كدورها المميز في مسلسل «ذاكرة الجسد» للكاتبة
أحلام مستغانمي، من دون أن ننسى مشاركة النجم الأردني ياسر المصري نجم
الأعمال الدرامية «نمر بن عدوان»، و «ذي قار»، و»كف القمر»، إلى جانب نجوم
الدراما المصرية: محمود الجندي، يوسف فوزي، دينا الشربيني، إنجي المقدم،
رشا مهدي، نبيل عيسى، محمد سليمان، ضياء عبد الخالق، أحمد صلاح حسني، سيد
رجب، أحمد صيام، طارق النهري، وغيرهم.
الشكل والمضمون
ويقول علي خليفة الرميثي، نائب المدير التنفيذي لقطاع التلفزيون،
ومدير تلفزيون دبي، إنه وعد الجمهور العربي بتقديم نخبة من أهم الأعمال
الدرامية العربية على شاشة تلفزيون دبي، والتي تعتبر مفاجأة جميلة، وتتميز
بالنتاجات الضخمة من الناحية المادية والفكرية، وتضم نخبة من ألمع نجوم
الدراما المحلية والخليجية والعربية التي استطاعت أن تقدم العديد من
النماذج والحكايات الدرامية المتنوعة، هذا في الوقت الذي يعد مسلسل «تحت
الأرض» باكورة الأعمال والمسلسلات الدرامية التي أعلن عنها تلفزيون دبي،
ضمن قائمة الأعمال والمسلسلات الدرامية التي ستقدم للمشاهد العربي في الشهر
الفضيل.
موضحاً الرميثي: «خياراتنا الدارمية هذا العام ستكون مختلفة عما سيقدم
على بقية القنوات الفضائية، من ناحية الشكل والمضمون، وهذا في إطار سعينا
الدائم لأن نكون البوصلة التي تدير دفة الخيارات والابتكارات في عالم
الدراما العربية التي شهدت في الأعوام الأخيرة تطورات واضحة وملموسة.
حبكة مشوقة
حبكة العمل الدرامي التي قام بتقديمها وكتابتها السيناريست هشام هلال،
تتمحور حول شخصية غامضة، تنتابها الرغبة الجامحة في التغيير والابتعاد لا
تقوى على تنفيذها، وذلك بعد أن يتم توريط هذه الشخصية في سلسلة من الجرائم
الكبيرة التي ارتكبت من جانب الآخرين، ليتم القبض على هذا الشخص، ويتم
استدعاء كل من له صلة بهذه الأفعال، لتنفجر المفاجآت غير المتوقعة عند سؤال
كل شخص.
ومع توالي الأحداث، ينجح «أمير كرارة - بطل العمل»، في الهرب من سجنه،
إلى خارج مصر، لكنه يخطط للعودة كي يثبت براءته والوصول للإجابة عن كل
الأسئلة التي بداخله حول سبب تورطه والمشاركين فيها، هذا في الوقت الذي
تختلط الشخصيات والخطوط الدرامية لتشكل من خلال رؤية المؤلف والمخرج، عملاً
درامياً تشويقياً بالدرجة الأولى، يسلط الضوء على ما يحدث في الأقبية وتحت
الأرض، في إطار الحرب الخفية بين قوى الأمن ومجموعة الصراعات السياسية
والاجتماعية مع دخول المافيا وعالم الجريمة والعصابات المنظمة إلى أجواء
العمل الدرامي الذي يقدم للمرة الأولى بهذه الصيغة والتقنية العالية في
الدراما العربية.
دراما واقعية
من جهته أكد المخرج حاتم علي، أن مسلسل «تحت الأرض» محاولة لصناعة
دراما معاصرة جذابة، تستلهم فترة زمنية ملأى بالاحداث والتناقضات، ويمكن
وصفها بالإشكالية بالنسبة للمشاهد المصري والمشاهد العربي، لأنها تلقي
بظلالها، ولها امتداد خارج حدود مصر، وليكون بذلك واحداً من المسلسلات
المهمة، نظراً لطبيعة الحكاية التي تجمع بين السياسة والأحداث الاجتماعية
والشخصية، عبر حبكة موجعة ومشوقة.
مشيراً إلى أن الدراما العربية هذا العام كما العام السابق لابد أن
تجاري ما يحدث، في ظل الحديث عن دراما الواقع التي تجري على الأرض العربية،
والتي لا يمكن تجاهلها بتطوراتها السريعة ومقدماتها ونتائجها، لتبدو
أحياناً أكثر تعقيداً وتشويقاً أكثر من أي حبكة درامية، ومن هنا يأتي عزوف
المشاهد العربي عن مشاهدة الدراما والذهاب إلى نشرات الأخبار ومتابعة دراما
الواقع التي مع الأسف أبطالها أناس حقيقون وليسوا ممثلين على حد تعبيره.
وأضاف المخرج السوري قائلاً: «أعتقد أن من الخطأ أن تبقى الدراما
حبيسة القصص وقصص الغرام المسطحة التي تكاد تدور حول سطح القمر، لأن
المشاهد يحتاج إلى أن يتابع ما يهمه وما يجري حوله، وبطبيعة الحال ليس على
طريقة الأخبار، فنحن في النهاية نقدم فناً ودراما، ونسعى لتقديم قضايا مهمة
بطريقة ممتعة وجذابة، لأن من مهام الفن والمسلسل التلفزيوني عموماً أن يقدم
المتعة للناس.
زخم إنتاجي
تبدو الثقة الإنتاجية بالعمل الدرامي الجديد مقنعة إلى حد بعيد، مع
حديث المشرفة العامة على الإنتاج دينا كُريَّم، عن أماكن التصوير المتعددة
على مدى الأسابيع الستة الماضية، والتي تمت في العديد من القصور التاريخية
والفلل القديمة التي تم العمل عليها وتجديدها لتتناسب مع أجواء العمل
الجديد، بالإضافة إلى عشرات الأماكن الخارجية في القاهرة، والمدن المصرية
الأخرى، لينتقل فريق العمل إلى اليونان أوائل الأسبوع المقبل لتصوير
الأحداث الخارجية التي ستشارك فيها النجمة التركية، بعد قيامها بتصوير
الجزء الأول من مشاهدها في القاهرة، إلى جانب النجم أمير كرارة، وبقية نجوم
العمل.
يذكر أن الطاقم الفني للعمل يضم كلاً من مدير التصوير أحمد جبر،
وهندسة الصوت جمعة عبد اللطيف، والمنتج الفني إيهاب أيوب، والإشراف العام
على الإنتاج دينا كُريَّم، ومن إنتاج شركة «كان» للإنتاج، فيما يقوم الفنان
اللبناني «آدم» بغناء تتر المسلسل، والذي يحمل عنوان «كل بتاع مصلحته»، من
كلمات الشاعر محمد عاطف، وألحان أحمد صلاح حسني.
سعداء بالظهور على «قنوات أبوظبي»
نجوم الخليج ينافسون بأعمال استثنائية في الدراما
الرمضانية
في ظل ترقب المشاهد الخليجي والعربي لما ستحفل به الشاشة في الموسم
الرمضاني المقبل، الحافل بالكثير من الأعمال التي أعلنت عنها قنوات أبوظبي،
مؤخراً في قصر الإمارات، يأمل العديد من الفنانين الذين حضروا مراسم
الاحتفال بإطلاق الدورة البرامجية الجديدة في أن تحظى مسلسلاتهم باهتمام
الجمهور، خصوصاً وأن الدراما الإماراتية تعلن عن نفسها بقوة هذا الموسم، من
خلال أعمال متميزة.. وعلى هامش الحفل كان لنا لقاءات عدة مع نجوم الدراما
الخليجية والعربية، وتساءلنا عن أسباب رفض أو قبول بعضهم لفكرة الاستعانة
بالدوبلير خلال تصويرهم لأعمالهم، كما عبروا عن نظرتهم بواقعية شديدة لخوض
العديد من نجوم السينما والدراما تجربة التقديم التلفزيوني.
أبوظبي (الاتحاد) - لكل فنان طابعه الخاص في التمثيل، وقناعاته
الداخلية التي تجعله يسابق الزمن من أجل تقديم أعمال متميزة في سباق
الدراما التلفزيونية الرمضانية، التي تخلق حالة مختلفة عند كل مشاهد بحسب
القصة والقضية التي يتناولها العمل، وفي الوقت نفسه يراقب كل فرد من
الجمهور نجمه المفضل الذي يراه تارة ممثلاً يؤدي أدواراً متشابكة في أجواء
هادئة أو مركبة تتطلب جرأة ومخاطرة، وتارة أخرى مقدماً لأحد البرامج.
«زمن لول»
حول واقع الدراما المحلية وقدرتها على المنافسة في الموسم الرمضاني
المقبل الذي تتنوع فيه الأعمال، وتتبارى من أجل جذب اهتمام المشاهد، تقول
الفنانة الإماراتية الكبيرة سميرة أحمد: تتميز الأعمال المحلية هذا العام
بحضور خاص، وأنا على قناعة بأن المشاهدين سيلتفون حولها، فضلاً عن أنها
قادرة على لفت نظر المشاهد الخليجي والعربي على حد سواء في ظل الإنتاجات
الكبيرة التي اهتمت بمضامين هذه الأعمال، حتى تخرج للجمهور في أبهى صورة،
وأنا ألعب دور البطولة في المسلسل الكوميدي المحلي «زمن لوَّل» للمؤلف جمال
سالم، والمخرج بطال سليمان، وبمشاركة الفنانين غانم السليطي، ونورة البلوشي،
ومروان صالح، والعمل يسافر بالمشاهد إلى فترة السبعينيات في أبوظبي مع
بداية ظهور النفط وحركة الازدهار الاقتصادي والعلمي، ومناقشة المتغيرات
التي طرأت على هذا المجتمع بأسلوب ساخر من أجل التعرف إلى بيئة الإمارات في
تلك الفترة. وتشير إلى أن الدراما الخليجية بشكل عام تحلق في سماء الفن،
وتتألق بفضل حرص القائمين عليها، وستظل في الصدارة، موضحة أنها تفضل القيام
بالأدوار الصعبة بنفسها.
مستويات راقية
لم يحبذ الفنان الكويتي محمد المنصور الذي يلعب بطولة المسلسل الخليجي
«بركان ناعم» الحديث عن دوره في هذا العمل، حتى لا يحرم الجمهور من متعة
المشاهد، وتتبع الدور بشغف، ويشير إلى أن اسم المسلسل يضفي دلالة على أن
هناك بركاناً، وطالما أنه موجود في العمل فإن هذا البركان لابد أن يخفي
حمماً، وهي الشخصيات التي تغلي من الداخل، وتتشابك مع المواقف والأحداث،
وعلى الرغم من أنه يلعب دور رجل عسكري، له دور في اتخاذ القرار داخل
الدولة، إلا أنه يتعرض لمشكلات، وفي النهاية يتفجر البركان بكل تبعاته في
إطار درامي مؤثر. ويوضح أن هذا الدور مختلف تماماً عما قدم من قبل، وأنه
سعيد لوجوده ضمن نخبة من الفنانين الذين عبروا بالدراما الخليجية إلى
مستويات راقية، تضج بالحركة والتنوع والثراء، ويذكر أن هذه الدراما لا
ينقصها شيء، وهي منافس حقيقي للدرامات العربية، بما تمتلك من مقومات فنية
على أعلى مستوى، فضلاً عن أنها تلامس الواقع وتلتصق بالجمهور وتلتحم به،
وتعبر عن قضاياه، ولولا تفوقها لما حصدت الجوائز عبر السنوات الطويلة
الماضية، بالإضافة إلى أن الدراما المحلية الإماراتية هي جزء أصيل من
الدراما الخليجية، وهي تنطلق نحو التميز، وتسير بخطى واثقة في ظل التنافس
الذي سيشهده الموسم الرمضاني المقبل عبر قنوات تلفزيون أبوظبي، مشيراً إلى
أنه لا يحب المخاطرة بحياته، ويفضل أن يستعين الفنان بالدوبلير في أداء
الأدوار التي يمكن أن تعرض حياته للخطر، ويرى أن تبادل الأدوار بين مقدمي
البرامج ونجوم الفن أصبح واقعاً، والجمهور هو وحده القادر على تقييم هذه
التجربة.
«لولو ومرجان»
وتنظر الفنانة البحرينية سعاد علي إلى واقع الدراما الخليجية بتفاؤل
شديد، خصوصاً وأنها تتمتع بحرية واسعة في الطرح، وتذكر أن هذه الدراما
تواكب العصر وتتفاعل بقوة مع الساحة الخليجية، وتنافس بجدارة الدراما
العربية بأشكالها كافة، فهي تتميز بطابعها الخاص ولهجتها المحلية المعبرة،
وعلى الرغم من ذلك فهي ترضى أذواق الجمهور في كل مكان، وتشير إلى أنها تقوم
بدور البطولة في مسلسل «لولو ومرجان- الموسم الثاني»، وهو عمل اجتماعي
كوميدي، يجمع عدداً من الفنانين البحرينيين، إضافة إلى مشاركة متميزة من
النجم الإماراتي جابر نغموش، وتلفت إلى أنها تقدم شخصية «لولو» التي تحاول
الحفاظ على العادات والتقاليد الأصلية، وتمر في الوقت نفسه بمواقف اجتماعية
مختلفة، تتعايش معها بطريقة ما. وتبين أنها بصدد قراءة نص إماراتي درامي في
إطار اجتماعي كوميدي جديد، سوف يصور قريباً وسيشاركها البطولة نخبة من
الممثلين الإماراتيين المتميزين، خصوصاً وأن العمل من إنتاج إماراتي خالص.
مشهد مؤثر
وبخصوص خوضها تجربة التقديم التلفزيون تقول سعاد علي: قدمت أحد برامج
المسابقات على قناة دبي، وأعتبرها تجربة جميلة جداً، وأي فنان بحاجة إليها
خصوصاً، وأننا نظل طوال العام في حالة عمل متواصل، من أجل التحضير للأعمال
الفنية التي تعرض عادة في مواسم معينة، وحين يقوم بعضنا بتقمص شخصية مذيع
تلفزيوني، ويؤدي دوره بمنتهى الكفاءة، أشعر بأنه كسر حاجز الملل في حياته
الفنية، وأنا شخصياً أؤيد دخول الفنان في هذا المضمار. وتوضح أنها ليست مع
أن يؤدي الفنان الأدوار التي تحتاج منه إلى مجازفة، وفي حالة وجود مشاهد من
هذا النوع، فلابد من وجود «دوبلير» يتمتع بمواصفات خاصة، بحيث يكون قوياً
ورشيقاً وقريباً من الفنان في الشبه حتى لا يشعر الجمهور بأن هناك تغيراً
في سمات الشخصية التي تابعها من أول العمل. وتلفت إلى أنها تأثرت كثيراً
لما لحق بالفنانة فاطمة عبدالرحيم في أثناء تصوير مشهد إعدامها بمسلسل «أي
دمعة حزن لا»، حيث نجت من الموت بأعجوبة حين انزلق الحبل من على رقبتها
فزاد الخناق بصورة سريعة، مما كاد يودي بحياتها في لحظات معدودة، لكن
العناية الإلهية أنقذتها، وبناء على هذا الموقف المؤلم فهي ترفض أن تؤدي
مثل هذه المشاهد بنفسها، وتذكر أنها من قبل استعانت بالدوبلير في مسلسل «بو
كريم في رقبته سبع حريم»، من خلال مشهد تتعرض فيه إلى حادث مع ابنها، وتؤكد
أنه يجب الحفاظ على حياة الفنان.
«يا مالكاً قلبي»
ومن جهتها تلعب الفنانة لمياء طارق دوراً رومانسياً في المسلسل
الإماراتي «يا مالكاً قلبي»، حيث تتزوج من الرجل الذي كافحت من أجل أن يكون
لها في النهاية، ثم تنتظر أن تثبت لها الأيام مدى صحة اختيارها، وتشير إلى
أن هذا العمل المحلي سوف يكون له حضور خاص على شاشة قناة أبوظبي الإمارات
الموسم الرمضاني المقبل الذي تحتدم المنافسة فيه بين الأعمال كافة. وتضيف:
يتمتع هذا المسلسل بإنتاج سخي ووجوه فنية جديدة، مثل الفنان فايز السعيد
الذي أظهر موهبة حقيقية في مجال التمثيل، والدراما الإماراتية المحلية لها
طابعها الخاص، وتعبر بشكل ملحوظ عن طبيعة الشعب الإماراتي، وتكتسب أهمية
كبيرة لدى المشاهد في كل مكان، في ظل تفوق قنوات تلفزيون أبوظبي التي تحرص
على استقطاب أعمال تجذب الجمهور، وتوضح أن الجمهور العربي يتعرف إلى الفنان
الخليجي في شوارع القاهرة ودمشق وبيروت والعديد من العواصم العربية، وهذا
دليل قاطع على التميز وتأثير نجوم الخليج في وجدان المشاهدين العرب بشكل
عام.
عوامل النجاح
يرى الفنان الكويتي حسين مهدي، الذي يشارك في العمل الدرامي الإماراتي
«يا مالكاً قلبي»، أن الدراما المحلية في الإمارات تستقطب الوجوه الجديدة،
وتتميز بالتنوع والثراء، ومنافستها ليست أمراً جديداً في ظل توافر جميع
عناصر نجاح أي عمل فني، ويؤكد أنه يقدم في هذا المسلسل شخصية طالب يوهم من
حوله أنه يدرس الطب، لكن الأحداث المتلاحقة سوف تكشف حقيقته، ويشير إلى أن
الدراما الخليجية تختلف عن كل أنواع الدراما المطروحة في الوقت الحالي، ولا
تعتمد على الأكشن كما في المسلسلات الأميركية، لذا فإنه من النادر أن تُسند
إلى الفنان الخليجي أدوار خطرة.
ويضيف: من الممكن أن أوافق على مثل هذه الأدوار في حال توافر عوامل
السلامة والأمان، ويرى أن مقدمي البرامج من الفنانين نجحوا في إبراز جانب
آخر من مواهبهم الشخصية، ومن الممكن أن يخوض التجربة نفسها في حال توافر
البرنامج القوي الذي يفيد الجمهور، ويقدم له جديداً، في ظل الزخم الذي
تشهده القنوان الفضائية في هذا الجانب.
لا أحبذ الدوبلير
حول فكرة الاستعانة بالدوبلير خلال التصوير، فإن سميرة أحمد لا تحبذ
ذلك إلا في حدود ضيقة، خصوصاً وأن الدراما الخليجية تتميز بقدرتها على
مجاراة العصر باستخدام أحدث التقنيات، في ظل وجود صناعها الذين يبذلون
دائماً مجهودات كبيرة من أجل إظهارها في أحسن حال، وبالنسبة لإقدام العديد
من نجوم التلفزيون والسينما على القيام بأدوار مقدمي البرامج فهي لا ترى
غضاضة في ذلك، وتلفت إلى أنها تجربة جديدة على أهل الفن، تكشف عن جانب
إعلامي مكنون في دواخلهم، وقدرة عارمة على الإجادة في منطقة أخرى، وتشير
إلى أنها لا تمانع إطلاقاً في تقديم برنامج متميز، يضيف جديداً للجمهور
الخليجي والعربي معاً.
مشاهد خطرة
عن حبها للمغامرة وإصرارها على أداء الأدوار الصعبة بنفسها، تبين
الفنانة لمياء طارق أنها قدمت مشاهد غاية في الخطورة عبر مشوارها الفني
بجسارة ومن دون خوف، فلم تهب القفز في «حمام سباحة» في أحد الأعمال، فضلاً
عن أنها في مشهد آخر لم ترفض أن يتم إلقاؤها في وسط البحر من على متن أحد
المراكب، وعلى الرغم من أن فريق عمل مسلسل «أرواح» كان يرفض أن تؤدي أحد
المشاهد التي تتعرض فيها إلى حريق، إلا أنها أصرت على المجازفة حتى يكون
للعمل صدقية لدى الجمهور، موضحة: «أنا استمتع بإلقاء نفسي في وسط المخاطر،
وأفضل أن يكون الفنان على هذه الشاكلة».
ومن جهتها، ترى أن دخول الفنانين إلى ميدان التقديم التلفزيون يتوقف
على طبيعة كل ممثل، خصوصاً وأن هذه التجربة من المفترض أن تضيف للفنان بشكل
ما. وتتابع: «عن نفسي قدمت برنامجاً مميزاً عام 1996 على قناة دبي من 90
حلقة، وهو «سر الطبخة»، ومن بعدها لم أكرر التجربة لأنني لا أستطيع تكرار
هذه التجربة إلا ببرنامج مميز.
الإتحاد الإماراتية في
04/06/2013
بالفيديو.. كندة علوش ومنة شلبي:
«نيران صديقة» مسلسل مختلف
حاتم سعيد
وصف كل من الفنانين كندة علوش، ومنة شلبي، وعمرو يوسف، الذين يشاركون
في بطولة مسلسل «نيران صديقة»، العمل بأنه «سيكون مختلفًا شكلًا ومضمونًا»،
وأكد مؤلفه محمد أمين راضي بأنه «مفاجأة للجمهور».
وقال محمد أمين راضي إن أحداث المسلسل تدور حول مجموعة من الأصدقاء
فرقتهم السنوات، ثم عادوا ليجتمعوا مرة أخرى، وتسلط الأحداث الضوء على سبب
فرقتهم.
ورفض «راضي» تشبيه فكرة المسلسل الرئيسية بفيلمي «ويجا» لوجود كتاب
سحري يلعب دورًا في أحداث المسلسل، وفيلم «أحلى الأوقات» الذي دارت قصته
حول تجمع عدد من الأصدقاء بعد سنوات عن طريق تسلّم بطلة القصة خطابات
مجهولة، مشيرًا إلى أن «ويجا» كان قائمًا على لعبة لم يكن لها تأثير، بخلاف
المسلسل الذي تؤثر خلاله اللعبة على الأحداث، معتبرًا أن فكرة الأصدقاء «تيمة»
موجودة منذ سنوات.
وأضاف متحدثًا عن البطولة الجماعية أنه «لا يمكن أن يقول إن البطولة
الجماعية هي أفضل فكرة، أو أن البطولة المطلقة هي الأنسب»، موضحًا أن «
أفضل شيء هو أن يقدم المؤلف فكرته كما يراها سواء كانت قائمة على بطل واحد
أو حتى 10 أبطال».
وقالت الفنانة منة شلبي إنها «قررت المغامرة من خلال هذا المسلسل،
لأنها كانت تريد تقديم فكرة مختلفة»، مشددة على أن «هذا المسلسل غير تقليدي
سواء نال إعجاب المشاهد أم لا»، موضحة أنه «خالٍ من الفلسفة».
وأشارت «شلبي» إلى أن «قلة عدد الأعمال خلال شهر رمضان المقبل أفضل
حتى لا يتعرض المشاهد لضغط ويتمكن من متابعة طقوس الشهر الكريم»، وأوضحت أن
«حلقات المسلسل بها تفاصيل وأحداث كثيرة».
واعتبرت أن التوقع بنجاح المسلسل من عدمه لا يجوز، بسبب تعاملها مع
المسلسل باعتباره مثل ابنها، لذا لا يمكن أن تتحدث عنه بسوء، مؤكدة أن فريق
العمل اجتهد كثيرًا، وتمنت أن يلقى العمل إعجاب الجمهور.
وقالت الفنانة كندة علوش إن قصة المسلسل نالت إعجابها بمجرد قراءتها،
موضحة أن كل فنان يتمنى وجود شيء مختلف في كل عمل جديد، سواء في الشخصية
التي سيجسدها، أو في فكرة العمل، أو في فكرة التصوير، مشيرة إلى أنها وجدت
كل ذلك في «نيران صديقة»، إضافة إلى القضية الجريئة التي يطرحها.
وأشارت «علوش» إلى أن البطولات الجماعية لا تزعجها لأنها اعتادت على
التواجد في مسلسلات سورية يشترك في بطولاتها 10 فنانين من الدرجة الأولى
«سوبر ستار»، لافتة إلى أنها تفضل هذا النوع من البطولات.
وقال عمرو يوسف إنه يجسد شخصية طارق يحيي الذي كان يحلم بأن يكون
مخرجًا سينمائيًا يومًا ما، إلا أن كل أحلامه تبدلت، ولم يحقق منها أي شيء.
وأضاف «يوسف» أنه لا يخشى من فكرة المسلسل غير التقليدية، معتبرًا أن
نسب المشاهدة ترتفع في رمضان، متمنيًا على المشاهد الذي سيتابعه أن يهتم
بأدق التفاصيل، لأن إيقاع العمل سريع جدًا، مشددًا على أن العمل خالٍ من
السحر، بعكس ما يظهر في البرومو الدعائي له، موضحًا أن العمل صعب جدًا
ويحتاج إلى تركيز أثناء التصوير.
جمال العدل:
مخرج إخوانى وراء الدعاوى الوهمية لوقف عرض «الداعية»
أحمد الجزار
أكد المنتج جمال العدل أنه لم يتلق أى إنذارات قضائية لوقف عرض مسلسل
«الداعية» الذى ينتجه ويصوره حاليا، وقال العدل: لا توجد دعاوى قضائية
وهناك مخرج إخوانى يشن هجوما ضد المسلسل مستغلا حسابه الشخصى على موقع
التواصل الاجتماعى فيس بوك لإطلاق سهامه ضد المسلسل وأن هذا المخرج يهدف
إلى إثارة البلبلة حول العمل وأضاف جمال: أن ما كتبه المخرج عن المسلسل
يعتبر سبا وقذفا فقد كتب أن العمل يموله رجل الأعمال المصرى نجيب ساويرس،
وأن المنتج استعان بمجموعة من البلطجية لحماية معدات التصوير مقابل مبالغ
مالية باهظة وأدوية مخدرة.
لذلك طلبت من المحامى مرتضى منصور تحريك دعوى قضائية ضد هذا المخرج
وأى شخص يحاول إثارة البلبلة حول العمل بشكل عام سواء كان من الإخوان أو من
خارج الإخوان مشيرا إلى أن العمل لم يعرض بعد حتى يوجه إليه البعض
الاتهامات، وكل ما عرض هو مجرد «تريلر» وفى الوقت نفسه ليس لدى أى مانع من
انتقاد العمل، ولكن بعد عرضه حتى يكون هناك مبرر لذلك
وقال العدل إن نجله «ماندو» نجح فى تصوير ما يقرب من ٩٠ % من أحداث
المسلسل ويتبقى أمامه ٢٠ يوما فقط للانتهاء من التصوير كما أنه بدأ مؤخرا
فى مونتاج العشر حلقات الأولى لتسليمها إلى القنوات التى ستعرض المسلسل
ومنها دريم والمحور وفى سياق متصل بدأت الشركة فى مفاوضات مع إحدى المطربات
لغناء أغنية التتر والتى كتبها أيضا مدحت العدل ومن المقرر أن يتم حسم ذلك
خلال هذا الأسبوع ويذكر أن المسلسل يدور حول قصة حب تجمع بين داعية إسلامى
شاب يقوم بدوره الفنان هانى سلامة، مع عازفة كمان بدار الأوبرا المصرية
تلعب دورها بسمة، والمسلسل تأليف مدحت العدل ويشارك فى بطولته أحمد فهمى
وريهام عبد الغفور وصفاء الطوخى وأحمد راتب.
هيفاء وهبى تعود لـ «مولد وصاحبه غايب»
تصل اللبنانية هيفاء وهبى القاهرة الأسبوع المقبل لتصوير مشاهدها
الأخيرة من مسلسل «مولد وصاحبة غايب» المقرر عرضه خلال رمضان المقبل بعد
توقف دام أكثر من عام. حيث اتفقت مع المخرجة شيرين عادل على استئناف
التصوير مرة أخرى. هيفاء يتبقى لها ١٠ أيام تصوير لتنتهى من العمل بالكامل
وهو من تأليف مصطفى محرم ويشاركها البطولة سميحة أيوب وفيفى عبدة وحسن
الرداد وباسم السمرة.
من ناحية أخرى أحيت هيفاء حفلين فى مدينة إربيل « كردستان العراق»
بمصاحبة فرقتها الموسيقية والاستعراضية، الأول فى (بارك سامى عبد الرحمن)،
قدمت خلاله عددا كبيرا من الأغنيات أمام جمهور تجاوز العشرة آلاف شخص ولاحظ
الجمهور وجود فتاة تصرخ تشجيعاً لهيفاء بشكل هستيرى واكتشفوا أنها «رغد
الجابر» مهووسة هيفاء وهبى التى سبق أن شاركت فى اختبارات برنامج (آراب
أيدول)، وحرصت هيفاء على تقديم دعوات لإحدى دور الأيتام لحضورالحفل، وفى
حفلها الثانى غنت هيفاء أغنيتين للفنانة الراحلة وردة الجزائرية هما (عندى
بغبغان) و(حرمت أحبك).
مسلسل «القاصرات»:
«السعدنى» يستغل «داليا» فى اصطياد الفتيات الصغيرات
سعيد خالد
حصلت أسرة مسلسل «القاصرات» على إجازة إجبارية لمدة ٤ أيام بأوامر من
المخرج مجدى أبوعميرة حتى يتمكن من مباشرة مونتاج المشاهد التى تم تصويرها
فى الإسكندرية لمدة أسبوع، خاصة أن أبوعميرة يسعى لتجهيز الحلقات الـ١٠
الأولى لتصبح جاهزة للعرض فى بداية شهر رمضان.
وقال مجدى أبوعميرة: انتهيت من تصوير ٦٥ % من مشاهد المسلسل، فالأسبوع
الماضى صورت عددا من المشاهد الخارجية فى الإسكندرية شارك فيها صلاح
السعدنى وداليا البحيرى، ومع بداية الأسبوع المقبل سننتقل للتصوير بأسوان
داخل القرية الرئيسية للمسلسل لنعود بعد ذلك للتصوير الداخلى فى استديو
المغربى ومدينة الإنتاج الإعلامى.
وأشار إلى أن التصوير يسير بمعدلات طبيعية ولن يحتاج للتصوير فى
رمضان، موضحا أنه يستخدم أحدث تقنيات التصوير.
وأضاف: أعتقد أن المسلسل سيلقى إعجاب الجمهور، لأن الفكرة جديدة على
الدراما، فالعمل يناقش قضية زواج البنات فى سن مبكرة لأسباب مادية، وكيف
يبيع الآباء أجساد بناتهن من أجل المال، ولن نتعرض للسياسة والأحداث
الجارية.
وحول المنافسة هذا العام قال: الموسم الرمضانى لن يشهد تقديم وجبة
دسمة ولكنه غنى بالأفكار، وأعتقد أن قلة الأعمال لن يكون له تأثير على
المنافسة.
وعن مستقبل الفن فى ظل وجود الإخوان فى الحكم قال: الفن الجيد لا
يستطيع أحد التأثير عليه، والإخوان غير قادرين على زلزلة الفن كما يتوهم
البعض، لأن مصر تعشق الفن، والدراما هى مرآة المجتمع ولها تأثير قوى جدا
على الشعب بجميع طوائفه.
يذكر أن مسلسل «القاصرات» يشارك فى بطولته ياسر جلال وعايدة رياض
ولقاء سويدان وسميرة عبدالعزيز وخالد محمود وجيهان قمرى وشمس، ويجسد من
خلاله صلاح السعدنى شخصية «عبدالقوى» الرجل الثرى والشرير الذى يعشق الزواج
من الفتيات الصغيرات، مستغلا ظروف عائلاتهم الصعبة، كما أنه قاس على كل من
حوله وخاصة شقيقته «عطر» التى تقوم بدورها داليا البحيرى والتى تساعده فى
اصطياد الفتيات ليتزوجهن.
المصري اليوم في
04/06/2013
الحجر:
أراهن دائما علي المواهب الشابة الحقيقية
كتبت:زينب المنباوي
للعام الثالث علي التوالي يقدم المخرج خالد الحجر مسلسلا في رمضان حيث
يعيش حاليا حالة من التوهج الفني بتكثيف ساعات تصوير مسلسله الجديد فرح
ليلي بطولة ليلي علوي ليلحق بالسباق الرمضاني.
وعلي الرغم من أن التصوير بدأ متأخرا فإنه أنجز حتي الآن أكثر من30%
من مشاهده. ويشير خالد الحجر إلي أنه بجانب تكثيف ساعات العمل التي تمتد
إلي أكثر من18 ساعة يوميا يتم في نفس الوقت عمل المونتاج أولا بأول إلي
جانب إعداد وتجهيز تتر المسلسل الذي يشارك فيه نخبة من النجوم ليلي علوي
وعبد الرحمن أبوزهرة وأحمد كمال وحنان يوسف إلي جانب مجموعة كبيرة من
الوجوه الشابة مثل مريم صالح, وشادي الدالي, علي خميس, وياسمين كساب.
وحول حرصه الدائم علي تقديم مواهب شابة جديدة في أعماله أكد أنه يجب علينا
كقائمين علي الحركة الفنية تقديم المواهب الحقيقية, ومساعدتها حتي تخطوا
خطواتها الأولي في الطريق الصحيح ومنها من يثبت موهبته ويستمر في الطريق
وقد سبق وقدمت في مسلسلي البلطجي ودوران شبرا مجموعة من الوجوه الشابة
استطاعة أن تجعل من المسلسل نقطة انطلاق حقيقية لها وفي مسلسل فرح ليلي
أقدم عددا ليس بالقليل من المواهب الشابة دافعا بهم للطريق الصحيح ودافعا
بدماء جديدة ذات موهبة حقيقية تفيد الحركة الفنية.
وعن تعاونه للمرة الثانية مع المؤلف الشاب عمرو الدالي أوضح أن
الإبداع ليس له سن أو مرحلة زمنية وحينما اجد الموضوع الجيد والرؤية
الإبداعية علي الورق لا أتردد في تقديمها بغض النظر عن عمر صاحبها بل علي
العكس تماما أشعر بفخر شديد حينما أقدم جيلا شابا موهوبا ومبدعا يثبت نجاحه
ويؤكد نجوميته يوما بعد يوم وقد سبق أن قدمت منذ عامين مع المؤلف عمرو
الدالي مسلسل دوران شبرا الذي حقق نجاحا جماهيريا وفنيا ومازال يعاد عرضه
حتي الآن علي القنوات الفضائية. ويشير الحجر إلي أن مسلسل فرح ليلي موضوع
جديد ويحمل رسالة إنسانية مهمة ويطرح قضايا المرأة المصرية والعربية بشكل
صريح من خلال فتاة تجاوزت الأربعين ورغم ما تملكه من مقومات فإنها ترفض
الزواج بسبب عقده نفسية لموت معظم قريبتها بسرطان الثدي, ومن هنا نطرح
قضية العنوسة مهما تعددت أسبابها من خلال تلك الفتاة نطرح قضايا ومشكلات
أخري تواجه المرأة في عملها أو حياتها الأسرية.
الأهرام المسائي في
04/06/2013
خلال شهر رمضان القادم
"قصص
النساء في القرآن " علي 17 قناة فضائية
كتب- محمد فهمى:
يلتقى جمهور الوطن العربى والعالم الإسلامى بمسلسل "قصص النساء فى
القران" على العديد من القنوات الفضائية بالوطن العربى وخارجه خلال شهر
رمضان المقبل , فلقد تعاقدت الشركة المنتجة مع الكثير من المحطات الفضائية
لعرض العمل خلال الشهر الفضيل.
ومن المقرر عرض المسلسل على قنوات الحياة حصري, أبو ظبي, الجزيرة
أطفال, قناة المستقبل, الأردن، التليفزيون الفلسطين, تليفزيون تونس,
تليفزيون الجزائر, تليفزيون البحرين, الظفرة, السومارية العراقيه,
التليفزيون الماليزي, التليفزيون الكزاخستانى, تليفزيون سلطنة بارانوى ,
التليفزيون الإندونيسي الرسمي, التليفزيون الإيطالي,
TRT
التركية .
وجارى التفاوض مع قنوات أخرى لشراء حق عرض المسلسل الذي يعتبر ثالث
عمل على التوالي من قصص القران الكريم يقوم ببطولته النجم الكبير يحيى
الفخرانى.
وأعرب المنتج صادق الصّباح عن فخره وسعادته بتكملة هذه السلسلة من هذا
النوع الدارمى الكارتوني الذي حقق شعبيه كبيره ونسبه مشاهده عالية في جميع
أوقات عرضه سواء فى شهر رمضان أو خارج الموسم
أضاف الصباح أن شركة المتحدين سعيدة لكونها قد فتحت أفاق جديدة لتوزيع
الأعمال المصرية خارج نطاق المنطقة الجغرافية الكلاسيكية لتوزيع المنتج
المصري, مؤكدا أن سعادة الشركة المنتجة بهذا العمل تحديدا لكونه عمل ديني
من وحى الشهر الفضيل الذي يعرض العمل خلاله للعالم بأثره عامة وللعالم
الإسلامي بشكل خاص.
وأوضح الصباح أن المسلسل ليس مجرد عمل دراميا تخوض به الشركة ماراثون
الأعمال الدرامية في شهر رمضان المبارك لكنه عمل مميز يليق بنفحات الشهر
الكريم
قصص النساء فى القرآن بطولة يحيى الفخرانى, هند صبري, درة, سوسن بدر،
فيدرا, ريهام عبد الغفور، ماجد الكدواني، لقاء سويدان، ليلى طاهر, داليا
مصطفى, نهال عنبر, غسان مطر, سامي مغاورى, المسلسل من إخراج الدكتور مصطفى
الفرماوي والإخراج الإذاعي له طارق سعيد , ومن تأليف محمد بهجت وإنتاج شركة
المتحدين للإنتاج الإعلامي "صّباح إخوان".
الوفد المصرية في
04/06/2013
يصوّر بين مصر واليونان بمشاركة
"نور"
التركية
"تحت
الأرض" دراما النجوم على "دبي" في
رمضان
أعلن تلفزيون دبي أمس انضمام مسلسل جديد يصوّر بين مصر واليونان، تحت
إدارة المخرج حاتم علي باسم “تحت الأرض” للعرض في رمضان . المسلسل يضم
كوكبة من نجوم العالم العربي على رأسهم النجم المصري الشاب أمير كرارة إلى
جانب النجمة التركية “سونجول أودان” المعروفة في العالم العربي باسم “نور”
في أول إطلالة لها في الدراما العربية، وتؤدي دورها بلغتها التركية الأم .
وقال أحمد سعيد المنصوري، المدير التنفيذي لقطاع التلفزيون والإذاعة
في مؤسسة دبي للإعلام: الرؤية المتجددة لقنوات المؤسسة، والمنفتحة على كل
الخيارات الدرامية ذات السوية الفنية العالية والقدرات الفنية التي ترقى
إلى مستويات لم تصل إليها الدراما العربية، هي الهاجس الفعلي لكل من إدارتي
تلفزيون دبي وقناة سما دبي . وتتواصل الاجتماعات والتحضيرات في أروقة
المؤسسة التي تشهد استديوهاتها حركة نشطة لتصوير وتسجيل البرامج الخاصة، في
الوقت الذي تدور كاميرات التصوير في أرجاء متعددة من الإمارات، وعدد من
الدول الخليجية والعربية والأجنبية في سباق أقل ما يوصف بأنه استثائي هذه
السنة بكل المقاييس .
وأكد التزام المؤسسة بدعم وإبراز النجوم الشباب وتقديم مواهبهم
وأعمالهم بطريقة لافتة من ناحية الشكل والمضمون، وكذلك الاحتفاء بالنجوم
والأعمال الدرامية المتميزة كمسلسل “تحت الأرض” الذي يضم نخبة من النجوم
منهم النجمة الجزائرية أمل بوشوشة والنجم الأردني ياسر المصري، إلى جانب
نجوم الدراما المصرية: محمود الجندي، ويوسف فوزي، ودينا الشربيني، وإنجي
المقدم، ورشا مهدي، ونبيل عيسى، ومحمد سليمان، وضياء عبد الخالق، وأحمد
صلاح حسني، وسيد رجب، وأحمد صيام، وطارق النهري وغيرهم .
ووعد علي خليفة الرميثي، نائب المدير التنفيذي لقطاع التلفزيون ومدير
تلفزيون دبي، الجمهور العربي بتقديم نخبة من أهم الأعمال الدرامية العربية
على شاشة تلفزيون دبي . واعتبر هذه الأعمال مفاجأة جميلة وتتميز بالنتاجات
الضخمة من الناحيتين المادية والفكرية، وتضم نخبة من ألمع نجوم الدراما
المحلية والخليجية والعربية، ووصف مسلسل “تحت الأرض” بباكورة الأعمال
والمسلسلات التي يعلن عنها تلفزيون دبي ضمن خريطة رمضان .
وقال الرميثي: “خياراتنا الدارمية هذا العام ستكون مختلفة عما سيقدم
على بقية القنوات الفضائية، من ناحيتي الشكل والمضمون، وهذا في إطار سعينا
الدائم لأن نكون البوصلة التي تدير دفة الخيارات والابتكارات في عالم
الدراما العربية التي شهدت في الأعوام الأخيرة تطورات كان لمؤسسة دبي
للإعلام، خصوصاً تلفزيون دبي، الدور الأكبر فيها، وهناك الكثير من الأمثلة
والنماذج الناجحة التي شكلت علامات فارقة في مسيرة الدراما العربية” .
وتتمحور حبكة مسلسل “تحت الأرض” التي صاغها السيناريست هشام هلال، حول
شخصية غامضة، تنتابها الرغبة الجامحة في التغيير والابتعاد لا تقوى على
تنفيذها، وذلك بعد أن يتم توريط هذه الشخصية في سلسلة من الجرائم الكبيرة
التي ارتكبها آخرون . ويقبض عليها قبل استدعاء كل من له صلة بهذه الأفعال،
لتنفجر المفاجآت عند سؤال كل شخص .
ومع توالي الأحداث ينجح بطل العمل (أمير كرارة) في الهرب من سجنه، إلى
خارج مصر، لكنه يخطط للعودة كي يثبت براءته والوصول للإجابة عن كل الأسئلة
التي بداخله حول سبب تورطه والمشاركين فيها، هذا في الوقت الذي تختلط
الشخصيات والخطوط الدرامية لتشكل من خلال رؤية المؤلف والمخرج، عملاً
درامياً تشويقياً بالدرجة الأولى يسلط الضوء على ما يحدث في الأقبية وتحت
الأرض، في إطار الحرب الخفية بين قوى الأمن ومجموعة الصراعات السياسية
والاجتماعية مع دخول المافيا وعالم الجريمة والعصابات المنظمة إلى أجواء
العمل .
وأكد المخرج حاتم علي، أن مسلسل “تحت الأرض” محاولة لصناعة دراما
معاصرة جذابة تستلهم فترة زمنية مملوءة بالأحداث والتناقضات، ويمكن وصفها
بالإشكالية بالنسبة للمشاهدين المصري والعربي، لأنها تلقي بظلالها ولها
امتداد خارج حدود مصر، وليكون بذلك واحداً من المسلسلات المهمة نظراً
لطبيعة الحكاية التي تجمع بين السياسة والأحداث الاجتماعية والشخصية عبر
حبكة موجعة ومشوقة . وأشار إلى أن الدراما العربية هذا العام، كما السابق،
لا بد أن تجاري ما يحدث، في ظل الحديث عن دراما الواقع التي تجري على الأرض
العربية ولا يمكن تجاهلها بتطوراتها السريعة ومقدماتها ونتائجها، لتبدو
أحياناً أكثر تعقيداً وتشويقاً أكثر من أي حبكة درامية .
وأشارت المشرفة العامة على الإنتاج دينا كُريَّم، إلى أن أماكن
التصوير على مدى الأسابيع الستة الماضية شملت العديد من القصور التاريخية
والفلل القديمة، إضافة إلى عشرات الأماكن الخارجية في القاهرة، والمدن
المصرية الأخرى . وذكرت أن فريق العمل مسافر إلى اليونان أوائل الأسبوع
المقبل لتصوير الأحداث الخارجية التي ستشارك فيها النجمة التركية أودان بعد
تصويرها الجزء الأول من مشاهدها في القاهرة إلى جانب النجم أمير كرارة
وبقية نجوم العمل .
ويغني الفنان اللبناني آدم مقدمة المسلسل بعنوان “كل بتاع مصلحته”،
وهي من كلمات الشاعر محمد عاطف، وألحان أحمد صلاح حسني .
الخليج الإماراتية في
04/06/2013
«تحت
الأرض»: دراما عربية بمشاركة التركية «نور»
القاهرة - «الحياة»
على
مدى الأسابيع الستة الماضية دارت كاميرا المخرج السوري حاتم علي داخل قصور
تاريخية وفيلات قديمة، إضافة إلى عشرات الأماكن الخارجية في القاهرة وسواها
من المدن المصرية لتصوير مسلسل «تحت الأرض» بمشاركة النجمة التركية سونجول
أودان المعروفة في العالم العربي باسم «نور». ومن المتوقع أن ينتقل فريق
العمل إلى اليونان أوائل الأسبوع ليكون العمل جاهزاً للعرض على شاشة
«تلفزيون دبي» في رمضان.
المسلسل من بطولة الممثل المصري أمير كرارة والمغنية الجزائرية أمل
بوشوشة والممثل الأردني ياسر المصري، ويشارك فيه نجوم الدراما المصرية:
محمود الجندي، يوسف فوزي، دينا الشربيني وإنجي المقدم.
وأكد المخرج حاتم علي في بيان أن المسلسل «محاولة لصنع دراما معاصرة
جذابة تستلهم فترة زمنية مملوءة بالأحداث والتناقضات، ويمكن وصفها
بالإشكالية بالنسبة الى المشاهد المصري والمشاهد العربي لأنها تلقي بظلالها
ولها امتداد خارج حدود مصر». ورأى أن العمل سيكون واحداً من المسلسلات
المهمة في رمضان، نظراً الى طبيعة الحكاية التي تجمع بين السياسة والأحداث
الاجتماعية والشخصية عبر حبكة موجعة ومشوقة».
وأشار إلى أن «الدراما العربية هذا العام كما العام السابق لا بد من
أن تجاري ما يحدث، في ظل الحديث عن دراما الواقع التي تجري على الأرض
العربية والتي لا يمكن تجاهلها بتطوراتها السريعة ومقدماتها ونتائجها،
لتبدو أحياناً أكثر تعقيداً وتشويقاً من أي حبكة درامية، ومن هنا يأتي عزوف
المشاهد العربي عن مشاهدة الدراما والذهاب إلى نشرات الأخبار ومتابعة دراما
الواقع التي مع الأسف أبطالها أناس حقيقيون وليسوا ممثلين».
الحياة اللندنية في
04/06/2013 |