الكاتب والسيناريست' يسري الجندي', واحد من أهم الشخصيات التي
تبحر دائما في التاريخ العربي والإسلامي, فقدم علي مدي تاريخه الذي يقارب
النصف قرن عددا من الأعمال الجيدة, والتي تعتبرمن العلامات المميزة في
تاريخ الدراما التاريخية والإجتماعية العربية.
والتي لا تخلوا من بعض الإسقاطات السياسية علي الواقع الذي تعيشه
المجتمعات العربية في الوقت الحاضر, مثل' الطارق- سقوط الخلافة- جمهورية
زفتي وسامحوني ماكنش قصدي وغيرها', وفي رمضان المقبل سيعرض له أحدث أعمالة
مسلسل' خيبر' الذي دار حوله العديد من الإسئلة خاصة في اختيار التوقيت في
الفترة الحالية, المصاحب لصعود التيارات الإسلامية لسدة الحكم وهي من كانت
ترفع شعار' خيبر خيبر يا يهود جيش محمد سوف يعود', لكن هذا الشعار تواري,
ثم اختفي تماما, ولم نعد نسمع شيئا عن معاداة اليهود,' نجوم وفنون' إلتقت
الكاتب الكبير ليجيب تساؤلاتنا في الحوار التالي.
فعندما كان الإسلام قويا كان اليهود يتقربون إليه ويمدحونه في كل مكان, لكن
عندما ضعف حكام المسلمين إنقض اليهود عليهم, لذلك فالعمل يقدم تحليلا
سياسيا أكثر منه دينيا, فهو يحلل الصراع بين المسلمين واليهود, حيث كانوا
يقاومون جوهر الدعوي لحسابات سياسية واقتصادية, وهو نفس المنظور الذي
يتعاملون به الآن من أجل الهيمنة السياسية والاقتصادية.
هذه اللعبة هم يجيدونها منذ آلاف السنين, فهم ينتصرون بسبب ضعف
الآخرين, وليس بسبب قوتهم, لذلك يعملون علي تفتيت وإضعاف وتجزئة المجتمعات
العربية بجميع الأشكال, وكأنهم يستنسخون التاريخ منذ عهد الرسول عليه
السلام وحتي الآن.
·
هل ستظهر شخصيات بعض الصحابة
الأوائل في المسلسل ؟
أعرف ما تقصده لأن معظم الأعمال التي تناولت التاريخ الإسلامي كانت
تتناول الحدث من منظور إسلامي لذلك وجدنا بعض الصحابة علي الشاشة من عمار
بن ياسر وبلال بن رباح إلي أن وصلنا لظهور الخلفاء الراشدين مثل أبو بكر
وعمر وعثمان وعلي, لكن أنا بنيت الخط الأساسي علي العمل داخل المجتمعات
اليهودية طوال السبع سنوات الأولي للهجرة بمعني أن الشخصيات الرئيسية التي
أعتمد عليها هي' إبن سلول' و'حي بن أخطب' و'شاث بن قيس' والأخير من الأحبار
وكان شديد العداوة والكراهية المزيد عن للإسلام' للإسلام, و'كعب بن الأشرف'
و'سلام بن الحقيق' زعيم خيبر وأبنائه' الربيع وكنانة', أما المسلمين
فظهورهم قليل للغاية وهذا هو الجديد في العمل.
·
ماذا عن فريق العمل واللقاء
الثاني بالمخرج محمد عزيزية ؟
محمد عزيزية من المخرجين الممتازين الذين عملت معهم في' سقوط
الخلافة', ولديه مهارة في إدارة الممثل وتحريك المجاميع ويجيد اللعب
بالجرافيك بشكل ممتاز, لذلك لم يكن غريبا أن يقوم بإخراج' خيبر', أما
الأبطال فقد تم إختيارهم من معظم البلدان العربية فمعنا' أيمن زيدان,
وسلافة معمار, وأحمد ماهر, وسامح الصريطي, وعامر علي, وقمر خلف, وروعة
ياسين, وبيار داغر, وجهاد سعد, وباسم قهار, وسناء شافع, وعبير عيسي, وخليل
مرسي, وأحمد عبدالحليم, وعايدة عبدالعزيز', وهذا في حد ذاته يمثل متعه
بالنسبه لي, لأن العمل يقرب الفكر القومي العربي من بعضه بعد أن فشلت
السياسة في التقريب بينهم, وقد كنت من أوائل الذين عملوا علي هذا التقارب
منذ قدمت مسلسل' الطارق', الذي ضم فنانين عرب وكذلك سقوط الخلافة, ويحضرني
في هذه اللحظة الراحل' سعدالدين وهبه' الذي أنشأ إتحاد الفنانين العرب في
منتصف الثمانينيات, وكان للاتحاد دور مساند للبلدان العربية الواقعة تحت
الحصار, بالإضافة لدورة الرائد في
إنتاج مسرحية' واقدساة' التي لخصت معاناة القضية العربية بأكملها, لذلك
أرجوا تفعيل دور الإتحاد مرة أخري.
·
وهل اليهود بهذه القوة منذ بدأ
التاريخ التي تتحدث عنه أحداث المسلسل ؟
بالنسبة للمسلسل أستحضرت المجتمع اليهودي في السنوات الأولي من ظهور
الإسلام, والجديد الذي أقدمه أن اليهود أنفسهم هم أبطال العمل, لأن المجتمع
اليهودي من الداخل قائم علي الغش والخداع وتصيد الأخطاء للأخرين لذا عمدت
لأن أفضح سماتهم وأفكارهم وأساليبهم ودهائهم, ومدي العداء المستحكم بينهم
وبين العرب من أيام' موسي' عليه السلام,
·
كيف جاءتك فكرة المسلسل ولماذا
اخترت تقديمها في الوقت الحالي تحديدا ؟
الفكرة طرحتها للنقاش مع الشركة المنتجة منذ أربع سنوات, حيث كتبت
ملخصا لفكرتين, الأولي هي مسلسل' خيبر' والثانية مسلسل' سقوط الخلافة. لكن
الشركة المنتجة تحمست في ذلك الوقت لمسلسل' سقوط الخلافة', بسبب تطابق
أحداثه مع ما كان يدور في مصر والوطن العربي قبل25 يناير, لذلك تم تأجيل'
خيبر' وبعد الانتهاء من' سقوط الخلافة' بدأت أكتب مسلسل' خيبر', ولا أخفيك
سرا أنه عمل مرهق جدا لأن المراجع والروايات التي تناولت هذا الموضوع كانت
كثيرة, مما استغرق مني وقتا طويلا جدا, تقريبا استغرق عامين إلي أن انتهت
منه وبدأنا التصوير.
·
قصة' خيبر' في الإسلام, وعند
اليهود لها طبيعة خاصة كيف تعاملت مع ذلك ؟
منذ أن بدأت مشواري الفني وأنا أتعامل مع القضية الفلسطينية بأبعادها
القومية وقدمت من قبل مسرحية' اليهودي التائه' ثم مسرحية' واقدساه' لدرجة
أنهم لقبوني وقتها بمعاداة السامية, لأن العملين يتناولان المشروع
الصهيوني, وكيفية الانقضاص علي حقوق الغير, وعدم الاعتراف بوجودهم من
الأساس, لكن الملفت للنظر أنني أثناء البحث لاحظت أن الكيان الصهيوني منذ'
نبي الله موسي' وحتي الآن لم يتغير في أسلوبه, فقد انقلبوا علي' موسي' عليه
السلام وحرفوا التوارة, وأصبح' التلمود' هو الكتاب الذي يحكم, لأن الأحبار
استفادوا من ذلك, وهم لا يريدون سلاما في الأرض, وهذا هو نهجهم منذ ثلاثة
آلاف سنه وحتي الآن.
·
لكن اليهود لم يتغيروا منذ العهد
القديم فكيف ينتصرون الآن ؟
عند دراسة المجتمع اليهودي تجد أن اليهود دخلوا في معاهدات كثيرة,
عندما دخل الرسول عليه الصلاة والسلام إلي يثرب وكانوا هم الممسكون بعصب
الإقتصاد في ذلك الوقت فلم يخرجوا من يثرب, وإنما وقعوا علي معاهدة سلام,
لكن في أول فرصة سنحت لهم انقلبوا علي معاهداتهم وحاولوا ذرع الفتن, ثم
أعلنوا نقض العهد من طرف واحد مثلما فعل يهود بني قريظة وبني قينقاع وبني
النضير وأيضا يهود خيبر. ولو دققت النظر فيما يحدث الآن تجد أن أسلوبهم لم
يتغير وما يحدث في سيناء ليس بمنئ عنهم, لأن أطماعهم كثيرة, وأكاد أجزم
أنهم وراء كل ذلك, وانظر كيف يشجعون مشروع قناة السويس حتي تفرغ سيناء من
مصر, وعملية التآمر والضرب بقوة لأي مشروع ينهض بمستوي الأداء المصري, هم
لا يجيدون العيش في مجتمع السلام, رغم أن معظم أحاديثهم تتناول السلام, لكن
أصابعهم موجودة بقوة في كل مصيبة تحدث للعالم العربي والإسلامي, وللأسف
هناك من يعتبرهم شركاء في الأرض رغم عدم صحة ذلك, فهم من خرجوا منها
بأفعالهم, لكنهم يريدون إقصاء الآخرين حتي يتسني لهم العيش علي هذه الأرض
بمفردهم.
الأهرام اليومي في
01/06/2013
لعــــبة المـــلايين في درامــــا رمضــــــان!
كتبت:ناهد خيري
رغم التوقعات والتخمينات العديدة التي لحقت موسم الدراما الرمضانية
يهذا العام والذي رجحعت معظمها اختفاء الإنتاج الدرامي لموسم رمضان بسبب ما
تعرض له المنتجين من خسائر.
بسبب عدم التسويق الجيد للأعمال وضعف تحصيل مستحقاتهم من القنوات
الفضائية بسبب ما تعرضت له تلك القنوات من خسائر لعجزها تحصيل قيمة
الإعلانات من المعلنين إلا أننا سوف نشاهد هذا الموسم عدد لا بأس به من
الأعمال الدرامية التي تناقش عدد من القضايا المختلفة تتصدر المشهد الدرامي
في رمضان.
يأتي علي رأسها مسلسل العراف للنجم عادل إمام الذي تصدر المشهد
الدرامي العام الماضي بمسلسل فرقة ناجي عطالله والذي حقق نسب مشاهدة عالية
العام الماضي, العراف يدخل السباق الرمضاني بميزانية قدرها80 مليون
جنيه وهي أعلي ميزانية رصدت لعمل درامي للتلفزيون يشارك الزعيم البطولة
حسين فهمي شرين وأحمد فلوكس طلعت زكريا ومن تأليف يوسف معاطي وإخراج رامي
إمام.
ويدخل نور الشريف هذا الموسم بمسلسل خلف الله في ثاني تجاربة مع
المخرج حسني صالح بعد مسلسل الرحايا بتكلفة قدرها25 مليون جنيه ويجسد في
العمل شخصية رجل صعيدي تعرض لحادث كبير فقد بسببه اسرته بالكامل فأثر ذلك
علية وأصبح صاحب كرامات يتنبأ بالأشياء قبل وقوعها يشارك الشريف العمل عبير
صبري صبا مبارك, مدحت تيخا مرسي خليل.
كما يدخل هاني سلامة السباق بمسلسل الداعية من تأليف مدحت العدل
وإخراج محمد العدل والذي يتكلف ميزانية قدرها25 مليون جنية يشاركه
البطولة فيها بسمة وريهام عبد الغفور وأحمد فهمي وأحمد راتب.
ويتكلف مسلسل الزوجة الثانية المأخوذ عن فيلم بنفس الأسم قامت ببطولته
الراحلة سعاد حسني وسناء جميل وصلاح منصور وشكري سرحان25 مليون جنيه وهو
من بطولة عمرو واكد وأيتن عامر وعلا غانم وعمرو عبد الجليل ومن إخراج خيري
بشارة.
كما يتكلف المزرعة الذي كتبه ويشارك في إنتاجه السينارست محسن
الجلاد12 مليون جنيه ويتناول العمل قصة حياة رموز النظام السابق وما أل
إلية مصيرهم بعد الثورة وحياتهم في سجن المزرعة, العمل من بطولة صلاح
رشوان رجاء الجداوي وعزت أبو عوف ومن إخراج عادل مكين.
ويدخل صلاح السعدني الموسم بمسلسل القاصرات التي رصدت له ميزانية
قدرها20 مليون جنيه ويناقش قضية زواج الفتيات القاصرات من رجال كبار في
السن ومدي خطورة ذلك علي صحتهم وحياتهم الاجتماعية يشارك السعدني العمل
داليا البحيري وياسر جلال ولقاء سويدان وسميرة عبد العزيز من تأليف سماح
الحريري وإخراج مجدي أبو عميرة.
غادة عبد الرازق تدخل السباق الرمضاني بمسلسل حكاية حياة بتكلفة
قدرها35 مليون جنيه المسلسل من تأليف أيمن سلامة وإخراج محمد سامي
يشاركها البطولة روجينا وطارق لطفي وأحمد زاهر وريهام عبد الغفور.
أما يسرا فتدخل السباق بمسلسل نكدب لو قلنا ما بنحبش من تأليف تامر
حبيب الذي كتب لها مسلسلها السابق شربات لوز بيتكلفة قدرها25 مليون جنيه
يشاركها البطولة مصطفي فهمي ومن إخراج مروان حامد.
ويتكلف مسلسل بدون ذكر أسماء ميزانية قدرها18 مليون جنيه وهو من
بطولة حورية فرغلي وروبي وأحمد الفيشاوي وسلوي خطاب ومن تأليف وحيد حامد
وإخراج تامر محسن.
وتكلف مسلسل رغم الفراق ميزانية
قدرها20 مليون جنيه المسلسل ماخوذ عن رواية تحمل نفس الاسم
للكاتبة السعودية نور عبد المجيد وكتب له السيناريو والحوار بشير الديك ومن
بطولة زينة وباسم سمرة ومحمود عبد المغني.
وتدخل منه شلبي السباق بمسلسل يحمل عنوان نيران صديقة بتكلفة
قدرها25 مليون جنيه يشاركها البطولة عمرو يوسف وكندة علوش ورانيا يوسف من
تأليف محمد أمين راضي ومن إخراج خالد مرعي.
ورصدت الشركة المنتجة لمسلسل الوالدة باشا ميزانية قدرها12 مليون
جنيه وتجسد من خلاله بطلة العمل سوسن بدر شخصية أم فقدت زوجها فاضطرتها
الظروف لمواجه الحياة بمفردها يشاركها البطولة صلاح عبدالله, العمل من
تأليف محمد أشرف وإخراج شيرين عادل.
ويتكلف مسلسل الصندوق الأسود الذي يدخل به خالد صالح مارثون الدراما
الرمضانية هذا العام15 مليون جنيه يشاركه البطولة جومانا مراد ومصطفي
فهمي و أحمد صفوت ومن تأليف محمد أمين راضي و إخراج مجدي أحمد علي ويرصد
العمل الواقع السياسي في مصر والتغيرات التي لحقت به بعد ثورة يناير.
أسد فولادكار ينافس في رمضان بـ أحلي أيام وعائلة محرز
كتب:شريف نادي
يواصل المخرج أسد فولادكار تصوير سيت كوم عفاريت محرز بطولة سعد
الصغير, أحمد راتب, إيمان السيد, وبدرية طلبة, والذي تقرر عرضه في
رمضان المقبل, مؤكدا أن العمل كوميدي.
وهي النوعية الأقرب إلي قلبه دائما, حيث يدور حول شخص فقير يرث فيلا
من أحد أقاربه ويدعو أهله للانتقال إليها, وبمجرد أن يسكنوا فيها,
يفاجئ الوريث بأنها مسكونة بالعفاريت, ولا أحد يستطيع رؤيتهم غيره لتحدث
مغامرات فيما بينهم, حيث يحاول كل طرف أن يطرد الثاني من الفيلا.
وأضاف أنه انتهي من تصوير25% من أحداث السبت كوم, حيث يواصل يوميا
تصوير العمل للانتهاء منه في أسرع وقت ليبدأ بعدها مرحلة المونتاج.
وفيما يخص سيت كوم أحلي أيام بطولة أحمد راتب ورامز أمير وطارق
الإبياري وريهام حجاج وميرهان حسين, قال إنه تم الانتهاء من تصوير
ومونتاج العمل, حيث أصبح جاهزا للعرض في شهر رمضان المقبل, ويجري حاليا
تسويقه للقنوات الفضائية, مشيرا إلي أن العمل يتناول فترة الشباب قبل
الزواج والذي يعتبرها الطرفان أحلي أيام, قبل الدخول في مسئوليات كبيرة
بعد الزواج.
وحول المنافسة بعملين قد يؤثر كلاهما علي الآخر, قال إنه لا يري
ذلك, فعلي الرغم من انتماء العملين لنوعية الكوميديا, إلا أنهما يقدما
قضيتان مختلفتان, أما بالنسبة لاعتماد المسلسلات علي الشباب, قال إنه
في الأساس لا يعتمد علي النجوم, بقدر اعتماده علي العمل الجيد, والنظيف
الذي يحرص علي احترام العائلة, مشيرا إلي أنه يتوقع نجاح في العملين
أكبر, مما حققه في مسلسل راجل وست ستات.
منال عبد اللطيف:
عفريت بابا أول ظهوري بالحجاب
كتب:محمد عبد العلي
بدأت الفنانة منال عبد اللطيف التمثيل وهي طفلة في برامج الاطفال
البرلمان الصغير وحصلت علي ليسانس الحقوق في جامعة عين شمس بتقدير جيد
جدا, ولمعت في مسلسلات ضمير ابلة حكمت.
ثم في مسلسلات أرابيسك ثم الابطال السيرة الهلالية, رياح الماضي وفي
مسرحية أخويا هايص وأنا لايص بطولة سمير غانم, احنا وظروفنا التي عرضت
العام الماضي علي المسرح العائم في إطار الكوميديا السياسية, كاشفة عن
تقديمها لبرنامج اجتماعي كمذيعة علي احدي القنوات الفضائية خاصة بعد حصولها
علي درجة الماجستير في القانون الدولي, يستضيفها باب انت فين؟.
سألناها عن قرارها المفاجئ بارتداء الحجاب فقالت قررت ارتداء الحجاب
بعد عرض الجزء الثاني من مسلسل كيد النسا, مع الفنانة فيفي عبده ونبيلة
عبيد تأليف حسين محرم واخراج احمد البدري مؤكدة ان هذا القرار لم يأت فجأة
بل فكرت فيه منذ زمن بعيد, وتقول منال الحجاب ألتزام واحترام, وهو الزي
المناسب للمرأة المسلمة, نافية ما تردد حول كونها ارتدته لمغازلة
التيارات الاسلامية وأكدت أنها تتعامل مع الفن علي أنه هواية فقط وليس
كمصدر للرزق, مشيرة ان زوجها يعمل قاضيا ولا يتدخل في حياتها الفنيه
لكنها تعرض عليه الرئيي في اختيار ادوارها وقد عرض عليه العمل بمكتب محاماة
لكنها لم تستطيع الاستمرار في مجال المحماة الا ثلاثة ايام فقط وذلك لعشقها
للفن والابداع وبحسب تعبيرها انا ما بحسش بنفسي الا في هذا المجال, مشيرة
إلي أنها لم تقدم أي دور إغراء او اسفاف بل كانت أدوارها بملابس محتشمة,
وعلاقتها بالزملاء تنحصر في زمالة العمل فقط. وأشارت إلي أن أقرب دور
لشخصيتها الحقيقية هو دور الطفله رندا في مسلسل علي نار هادئة بطولة إلهام
شاهين وإخراج عبد العزيز السكري, ومسلسل ارابيسك الذي شاركت فيه40 حلقة
متواصلة, لافته إلي أن أول من اكتشفها المخرج محمود ابراهيم في مسلسل
الاطفال بندق وبندقة بمشاركة دمي العرائس, وأن سبب شهرتها مسلسل ضمير
أبلة حكمت مع القديرة فاتن حمامة وفوازير جدو عبده مع الراحل عبد المنعم
مدبولي, وعن قلة أعمالها السينمائية تقول عبد اللطيف أعاني منذ فترة عدم
قدرتي في التواصل مع السينما وعدم مسايرة الوسط الفني, فقد عرض عليها
الاشتراك في أفلام عديدة, لكنها لم تستطع قبولها لانها لاتتناسب وشخصيتها
الأهرام المسائي في
01/06/2013
لحق بالموسم الرمضاني في اللحظات
الأخيرة
نور الشريف: المنافسة لا
تشغلني
القاهرة
- “الخليج”:
رغم ما تردد عن خروجه من سباق الدراما الرمضاني المقبل إلا أنه فاجأ
الجميع باللحاق بالموسم الرمضاني في اللحظات الأخيرة من خلال بطولة مسلسل
“خلف الله”، الذي يعود من خلاله إلى الدراما الصعيدية، إنه الفنان نور
الشريف الذي فتح قلبه لنا وكشف عن تفاصيل وأسرار مسلسله الجديد ورأيه في
شكل المنافسة في الموسم الرمضاني المقبل، وحقيقة تدخله في اختيار أبطال
المسلسل، كما تحدث عن الهجوم على عادل إمام وإلهام شاهين وغيرهما من
الاعترافات في حوارنا معه .
·
قررت خوض سباق الدراما الرمضاني
في اللحظات الأخيرة وقبل بدء الموسم بشهرين من خلال مسلسل “خلف الله” . فما
الذي حمسك لبطولته؟
- كنت أعتقد أن مشاركتي في موسم الدراما الرمضاني المقبل أمر مستحيل حتى
تلقيت سيناريو مسلسل “خلف الله” الذي كتبه المؤلف زكريا السيلي وأعجبني
بشدة الرسائل الإنسانية التي يحملها المسلسل، وتحمست للمشاركة في بطولته
بعدما وجدت أن أحداثه تبتعد عن السياسة والقصص الاجتماعية المعقدة، فهو
يأخذ الطابع الفلسفي إلى حد كبير، ويحاول أن يغرس بعض القيم والمبادئ
النبيلة في المجتمع، حيث يوضح لنا أهمية انتشار المحبة والتسامح بين
الجميع، ويحث المشاهد على ضرورة تقبل الرأي الآخر، وهناك سبب آخر دفعني
للموافقة على المسلسل هو أنه يمثل عودة قوية لي إلى الدراما الصعيدية، فأنا
عاشق لهذه النوعية من الأعمال وأرى أنها أكثر قدرة على تمثيل مجتمعنا
والتعبير عن همومه ومشكلاته .
·
هل هذا يفسر رفضك المسلسلات التي
تتناول الأحداث السياسية؟
- بالطبع . . فالمشاهد أصابته حالة من الملل والاكتئاب بسبب كثرة الأعمال
الفنية، السينمائية والتلفزيونية التي تتناول الأحداث السياسية، فالمشاهد
ملّ من السياسة ومن الكوارث التي أصبحت تصيب مجتمعنا بشكل يومي كما أنني
أرفض بشدة المتاجرة بالثورة المصرية في أعمال فنية، وأشعر بالدهشة من تقديم
الكثير من الأفلام التي تتناول أحداث الثورة قبل أن تكتمل وأن تتضح لنا
الحقيقة بشكل كامل، لذلك أتمنى من المبدعين والفنانين أن يفكروا قبل تقديم
هذه النوعية من الأعمال الفنية التي لا تجذب المشاهدين ولا تقدم لهم رسالة
فنية واضحة ومفيدة .
·
ما تعليقك على تأكيد البعض وجود
تشابه بين مسلسل “خلف الله” ومسلسل “الرحايا” الذي قدمته منذ أكثر من عامين
خاصة وأنهما ينتميان إلى الدراما الصعيدية؟
- كلام فارغ بالتأكيد، فأنا أشعر بالدهشة من إصدار البعض الحكم وتقييم
المسلسلات قبل عرضها، فمسلسل “خلف الله” يختلف بشكل كامل عن مسلسل “الرحايا”،
ويتناول قضايا إنسانية مختلفة تماماً، وأتمنى من المشاهد متابعة العمل
أولاً ثم إصدار الحكم عليه .
·
هل وجدت تشابهاً بينك وبين شخصية
“خلف الله”؟
- أجسد شخصية رجل صعيدي يدعى “خلف الله” يعيش حياة حزينة وبائسة بسبب
معاملة الآخرين له بشكل سيئ، فكل من حوله يحمل كمية غريبة من الشر وهو
يحاول التعايش معهم والتعامل معهم بكل حب لكنه يفشل حتى يضطر للابتعاد عنهم
والميل إلى العزلة .
·
هل وجدت تشابهاً بينك وبين شخصية
“خلف الله”؟
- بصراحة شديدة، “خلف الله” يعد من الشخصيات القريبة إلى قلبي بل يمكنني
القول إنها تشبهني إلى حد كبير في العديد من الصفات، فأنا أميل أيضاً إلى
العزلة في الكثير من الأحيان، لكي أفكر وأعيد حساباتي من جديد، كما أن هناك
صفة أخرى متشابهة بيني وبين شخصية “خلف الله”، وهي توقع بعض الأشياء قبل
حدوثها، وأعتقد أن هذه الصفة لا يعلم أحد أنها متواجدة بي سوى المقربين
مني، وأرى أنها قدرة لا يمنحها الله للجميع .
·
لكن ألا تخشى من صعوبة اللحاق
بسباق الدراما الرمضاني بسبب ضيق الوقت خاصة أنك بدأت التصوير متأخراً؟
- هذا صحيح، فأنا قررت اللحاق بالموسم الرمضاني في اللحظات الحرجة كما
يقال، لكنني قررت تكثيف ساعات العمل من أجل نجاح المشاركة في هذا الموسم .
·
هل قمت بتخفيض أجرك؟
- في البداية أريد أن أوضح شيئاً مهماً لا يعرفه الكثيرون، وهو أن مسألة
الأجر لا تشغلني على الإطلاق، فالأهم بالنسبة لي تقديم أعمال سينمائية
وتلفزيونية تتناسب مع أفكاري وتنجح في تقديم رسائل فنية مهمة، ولذلك عندما
شعرت بأن شركات الإنتاج تعاني أزمات اقتصادية قررت تخفيض أجري لشعوري بأن
هذا واجبي تجاه الفن الذي قدم لي الكثير خلال السنوات الماضية .
·
ما حقيقة ما تردد حول استبعادك
الفنانة ريهام عبد الغفور من المشاركة في البطولة وترشيح صبا مبارك بدلاً
منها؟
- لا أتدخل في اختيار الفنانين المشاركين في بطولة مسلسلاتي حتى أستبعد أو
أرشح أحدًا، وعلى أية حال ريهام كانت مرشحة بالفعل للمشاركة في البطولة لكن
انشغالها بالعديد من الارتباطات الفنية الأخرى دفعها إلى الاعتذار للمخرج
حسني صالح الذي قرر ترشيح صبا مبارك بدلاً منها .
·
ما سبب اعتذارك عن بطولة مسلسل “الدهابة”؟
- أنا لم أعتذر عن بطولة المسلسل لكننا قررنا تأجيل تصويره إلى ما بعد شهر
رمضان وعرضه في العام ،2014 وذلك بعد أن وجدنا أن المسلسل يحتاج إلى الكثير
من التحضيرات والاستعدادات، فالمسلسل تدور أحداثه في إطار اجتماعي تشويقي
حول عالم التنقيب عن الذهب .
·
ما مصير مسلسل “بين الشوطين”؟
- لاأزال متعاقدًا على بطولة هذا المسلسل، لكننا قررنا تأجيل التصوير بسبب
بعض المشكلات الإنتاجية التي لاحقته، وفور حلها والانتهاء منها سوف نبدأ في
مرحلة التحضير والتصوير .
·
كيف ترى شكل المنافسة في سباق
الدراما الرمضاني المقبل؟
- بصراحة أنا لا تشغلني المنافسة على الإطلاق لكن الشيء الوحيد الذي يهمني
ويشغل بالي هو عرض مسلسلات ذات قيمة تناقش قضايا مهمة وتحاول التحدث عن
هموم مجتمعنا ومشكلاته، فأنا لا يزعجني عرض عشرات المسلسلات في الموسم
الدرامي الواحد ولا تشغلني حالة الزخم الذي يعاني منها شهر رمضان كل عام،
لأن كثرة المسلسلات تصب في النهاية في مصلحة الدراما ويساهم في النهوض
بالفن .
·
بعيداً عن الدراما، هل تشعر
بالقلق على الفن بعد الهجوم الإعلامي الذي تعرض له عدد كبير من الفنانين؟
- لا يمكن أن أصف مدى حزني عندما علمت بالهجوم الذي شنه البعض على الفنانة
إلهام شاهين وعلى الفنان عادل إمام، فما حدث يعتبر كارثة بكل المقاييس، لكن
للأسف فكرة الهجوم على الآخر من دون سبب لم تقتصر على نجوم الفن بل أصبحت
ظاهرة عامة، فنحن لم تعد لدينا معرفة صحيحة، كما أننا نرفض فكرة الاستماع
للآخر وتقبل رأيه، وللأسف هذه الظاهرة ستؤدي إلى العودة بنا إلى الخلف ولن
نتمكن من تحقيق النهضة والتقدم .
·
في النهاية ما تعليقك على شائعة
نقل إقامتك إلى أمريكا وترك مصر بسبب حالة الانفلات الأمني التي يعانيها
الشارع المصري؟
- لن أرد على هذا الكلام الفارغ، وأعتبر أن هذه الشائعة من أسخف الشائعات
التي لاحقتني منذ دخولي مجال التمثيل، فأنا أعشق تراب هذا البلد الغالي ولا
أستطيع تركه مهما كانت الظروف، فأنا سأعيش وسأموت وأدفن في مصر .
الخليج الإماراتية في
01/06/2013
مالك شركة «عمران ميديا» عمران الموسوي:
أقدم قريباً «ملحمة» ترتقي بالدراما الخليجية
سار - منصورة عبدالأمير
قال مالك شركة «عمران ميديا»، رجل الأعمال عمران الموسوي، إن خطة
شركته الإنتاجية لعام 2013-2014 تتضمن ثلاثة مسلسلات خليجية، وصف أحدها
بالملحمي الذي سيشكل قفزة نوعية في عالم الدراما الخليجية، وسيحدث تطويراً
كبيراً على الساحة الفنية.
الموسوي يتحدث في اللقاء الآتي عن مشاريعه الثلاثة وعن سياسة «عمران
ميديا» في تبني المواهب البحرينية، وعن شغفه بالسينما.
·
تبدو «عمران ميديا» محملة
بالكثير من المشاريع الفنية بعد توقف طويل، حدثنا عن هذه المشاريع.
-
توقفنا عن الإنتاج لمدة عامين لأسباب كثيرة. الآن نعود في موسم
إنتاجي يبدأ بعد شهر رمضان مباشرة. في فترة التوقف تمكنا من شراء حقوق ثلاث
مسلسلات أحدها يغلب عليه الطابع المحلي التراثي، فيما يقدم الآخر الواقع
الاجتماعي الخليجي. كلاهما يعرض قضاياه في إطار كوميدي، كوميديا الموقف
الهادفة وليس كوميديا التهريج بالطبع. سنبدأ في تنفيذ عملين من أصل ثلاثة،
أحدهما هو مسلسل «كومار» الذي ستشاركني في إنتاجه سيما بهمن، التي تدخل
عالم الإنتاج للمرة الأولى، كما سيشارك ابناها سلمان وخالد وشقيقتها ريم
كممثلين في المسلسل. المسلسل كوميدي اجتماعي هادف، اسمه مأخوذ من اسم
الشخصية الرئيسية فيه.
تولى كتابة السيناريو والحوار للمسلسل الكاتب بدر الحايكي، الذي تتاح
له فرصة الدخول إلى عالم الدراما التلفزيونية للمرة الأولى من خلال تحويل
قصة كتبتها عصمت الموسوي إلى مسلسل من ثلاثين حلقة. وبدر سبق وأن ألف قصصاً
قصيرة، وسيكون المسلسل فرصة ليثبت نفسه على الساحة الفنية، أما إخراج
المسلسل فسيتولاه مخرج تونسي أخرج مسبقاً أفلاماً قصيرة، وهذه فرصة لأن
يثبت حضوره في الدراما.
·
ماذا عن المشروع الثاني؟
-
المشروع الثاني هو «طفشة»، وهو كوميدي خفيف يشبع حنينا الدائم
للماضي. اشتريت حقوقه من الكاتب علي الصايغ، وهو على شاكلة مسلسل «طفاش»،
الذي كتبه الصايغ. يتكون المسلسل من 30 حلقة، وهو إنتاج خاص لعمران ميديا،
وسوف يشرف كاتبه على الإنتاج، وأنا هنا أعطي الصايغ فرصة ليخرج للمرة
الأولى. هذه هي أهداف عمران ميديا وسياستها العامة في أن تبرز في كل إنتاج
من إنتاجاتها وجه جديد، سواء أكان كاتباً أم مخرجاً أم ممثلاً.
·
تتحدث أيضاً عن عمل تقول إنه
ملحمي... ما الذي تقصده؟
-
هذا هو مشروعي الإنتاجي الثالث، وهو أهم من المسلسلين. هو عمل
ملحمي أراهن عليه وتمنيت إخراجه منذ سنوات، لكنني لم أتمكن من بدء عمل بهذا
المستوى لأنني لم أكن أمتلك الخبرة الكافية. تدور أحداثه في إحدى جزر شمال
شرق آسيا وسيتم تصويره هناك، وهو يتحدث عن عائلة تتعرض لمواقف عصيبة.
لم يتم تحديد المخرج بعد، ولكني أرشح علي العلي؛ لأن لديه عين
سينمائية ممتازة ولديه تجربة وخيال، ولم يعطَ فرصة لإخراج كل طاقاته بعد.
اسم المسلسل «55 يوم»، وهو يشبه المسلسلات الأميركية، وسيحدث قفزة
نوعية للعمل الدرامي البحريني. أوكلت مهمة السيناريو والحوار لبدر الحايكي
ومحمد صديف اللذان قاما بكتابة السيناريو والحوار بمشاركة عصمت الموسوي
التي ساهمت في الحلقات الأولى.
قصة «55 يوم» تكررت في السينما العالمية، ولكننا نقدمها من زاوية
خليجية، أريد أن أقول للمشاهدين نحن في نعمة، صحيح لدينا جشع وسوء توزيع في
الثروة لكن الإنسان لا يشعر بالنعمة إلا حين يفقدها، سأقدم في العمل ما
يحدث حين تُفقد النعمة، سأجعل الناس تبكي بقصة لا تحمل الكثير من الحوارات
بل تقدم أحاسيس وتفاصيل كثيرة. سنشاهد كيف يتحول ملياردير إلى شخص لا يجد
قوت يومه. العمل عموماً مبني على تجربة شخصية عشتها في إحدى الجزر في وقت
لم يكن للمال فيه أية قيمة.
·
ما الجديد الذي يضيفه هذا العمل
للدراما البحرينية، لماذا تطلق عليه ملحمي؟
-
هذا العمل سيكون من الأعمال التي سوف تعطي قفزة نوعية للعمل
الدرامي البحريني على مستوى رأس المال والطرح ومواقع التصوير والإخراج، إذ
سيخرجه ثلاثة مخرجين، مخرج تحت الماء، ومخرج عام، ومخرج متخصص يحوّل
المسلسل إلى فيلم.
صحيح أن 10 في المئة فقط من مشاهد العمل ستصور في البحرين، لكن العمل
يحسب للبحرين فالشركة المنتجة بحرينية ورأس المال بحريني والكاتب بحريني
وكذلك المخرج.
هذا العمل سوف يشجع الآخرين على أن يتغيروا ويتطوروا من الناحية
الفنية لأن هناك تقوقعاً في إطار درامي معين يخشى كثيرون الخروج منه. سينقل
هذا العمل الدراما البحرينية من محيطها الضيق.
كنت أريد أن أقدم هذا العمل منذ أن تعرفت على علي العلي. كنت أريد أن
أقدم أعمالاً فنية ذات مستوى عال، وبالفعل قدمت مع العلي «على موتها أغني»،
و»شوية أمل». كانت أعمال جريئة ومميزة، لكنها تبقى محلية.
لكن مسلسل «55 يوم» يرتقي لمستوى الأعمال التركية وهي الطريقة الصحيحة
التي ستمكننا من تقديم أعمال على مستوى إقليمي، إذ لا يمكن القفز مرة واحدة
للأعمال العالمية، ولكننا نقفز من محيطنا للإقليم المحيط بنا ومن ثم إذا
نجحنا نستطيع القفز إلى الإقليم الأكبر وهو آسيا. هذا المسلسل سوف يكسر
الحدود ويعطي جواز مرور للأعمال المحلية إلى العالم.
أراهن أن المسلسل سوف يعرض في كل الدول العربية، وإن شاء الله سوف
يكون بداية لبروز نجم بدر الحايكي وعلي العلي على مستوى العالم العربي إذا
أخرجه، وبروز الممثلين الموجودين الذين نعطيهم فرصة لأول مرة.
·
ما هو حجم الميزانية المرصودة
للأعمال الثلاثة؟
-
الميزانية لا تقل عن مليون دينار لمسلسل «55 يوماً»، أما مسلسل
«كومار» فرصدت له ميزانية تتراوح بين 250-300 ألف دينار، فيما خصصت 150-200
دينار لمسلسل «طفشة».
·
أنت رجل أعمال، ويقال إن رأس
المال جبان لا يحب المجازفة، وأنت تجازف بأشخاص يعملون جميعاً للمرة
الأولى... ألا تضع احتمالات الربح والخسارة في الحسبان؟
-
مجازفتي محسوبة؛ ففي «55 يوم» أخفف المجازفة وأدعمها بمخرج
متمكن وبنجم ونجمة مسوقين لم يتم الاتفاق معهما بشكل نهائي بعد. كذلك سيكون
«كومار» بطل معروف على مستوى الخليج ومن الصف الأول من الصعب أن أفصح عن
اسمه الآن لأننا لم نوقع معه بعد. سياستنا قد لا يقبل عليها البعض ويحسبون
لها حسابات كثيرة، لكنني أحسب مجازفتي وأدرسها بشكل جيد.
أنا مغامر عموماً حتى في تجارتي لكن ما الجديد في أن تحضر ممثلين
وكتاب معروفين وتضعهم في عمل معين ثم ينجح بنسبة 100 في المئة؟ ليس هناك
أية مغامرة لأن كل شيء محسوب.
·
تدعم المواهب البحرينية وتساهم
في صناعة نجوم، وتجازف مالياً، ما الذي تجنيه من وراء هذه المجازفة، وهل
للأمر علاقة بشغفك الخاص والقديم بعالم الفن والسينما؟
-
ما تفعله «عمران ميديا» هو أنها تعطي فرصاً للجميع حتى لو تطلب
ذلك عمل تضحيات. بعض الوجوه المعروفة برزت في عمران ميديا، كنت أتوقع
نجاحها وراهنت عليها وفعلاً أثبتت قدرتها على النجاح بشكل أكبر مما توقعت
وقفزت بسرعة الصاروخ. تنبأت بقدرة هذه المواهب، وكنت أرى أنها لا تحتاج سوى
لدعم لكي تنطلق وبالفعل حدث هذا.
أنا الآن أعطي فرصة أخرى لكتاب جدد، علي الصايغ وبدر الحايكي،
ولممثلين يظهرون للمرة الأولى ولمخرج يدخل مجالاً مختلفاً.
بالنسبة لبدر الحايكي، وهو من قام بالعمل الرئيسي في كتابة مسلسل «55
يوماً»، اعتقد أن نجاح المسلسل سيكون نجاحاً له بالدرجة الأولى، ولو خرج
العمل للنور فستكون فرصة لبدر لأن يشق طريقة مثل الصاروخ، وأنا أراهن أنه
كاتب واعد بكل ما تعني الكلمة من معنى.
·
ماذا لو نجح بدر وبرز نجمه، وترك
عمران؟
-
هذا ما سيحدث، وقد أخبرته بذلك، بدر قال لي سأظل معك حتى آخر
عمري، ولكني قلت له حين تنجح سأكون أكثر شخص سعيد لأجلك. سأعطيك المزيد من
الفرص وقد أدفع لك أجراً أعلى مستقبلاً، لكن لا يمكنني أبداً أن أوقع عقداً
حصرياً معك أو أسيطر عليك.
·
عادت المياه إلى مجاريها مع
المخرج علي العلي، وهو أحد النجوم الذين دعمتهم وقدمت لهم الفرصة الأولى.
هل وجدت أن العلي، بعيداً عن عمران، لم يتمكن من تحقيق النجاح الذي حققه
معك؟
كلا، الفنان يمكن أن ينجح مع عمران وبدون عمران. علي فنان ولم أفعل
سوى أن أعطيته الفرصة الأولى، وهي في رأيي الأهم التي تكون المجازفة محصورة
فيها. الآن أنا أعطيه فرصة أكبر، وأنا مطمئن أكثر من السابق بأنه سيتمكن من
المهمة لأنه نضج، ويعرف ما أفكر فيه تماماً.
·
هل هناك نية لإعادة تعاونك
السينمائي مع علي العلي، خصوصاً مع عودته إلى عمران ميديا؟
-
مشروعي السينمائي لا يزال قائماً، وبالنسبة لي العمل السينمائي
أسهل من العمل في المسلسلات، لأن زمن تصويره أقصر، وكذلك مواقعه محدودة.
·
هل لديك مشاريع أخرى متصلة
بالفن؟
-
لدي مشروع مسرحي مع نجم عربي معروف بمستوى لا يقل عن
عادل إمام، ونحن الآن في بداية المفاوضات.
الوسط البحرينية في
01/06/2013
انتهازية في «يمعة أهل» ومظلومة في «الملافع»
بدور: الأعمال السعودية لا ترضي غروري
صفا صالح
فنانة سعودية موهوبة ومتمكنة في تجسيد جميع الأدوار. لم تنتظر مقابلا من
الفن سوى توصيل رسالتها إلى جمهورها. اختارت الكويت لتشهد انطلاقتها
الأولى، خطواتها متأنية ومحسوبة. طرقت أخيرا باب التقديم التلفزيوني،
وأثبتت نفسها، وتحاول مستقبلا أن تستثمر هذا النجاح من خلال مختلف الأفكار.
كانت لها تجربة إنتاج وحيدة قررت بعدها التوقف إلى حين عثورها على النص
المميز. هي الفنانة بدور عبدالله التي دار معها الحوار التالي:
·
حدثينا عن إطلالتك في شهر رمضان
المقبل؟
-
سأطل على المشاهدين هذا العام من خلال عملين مختلفين تماما
بعضهما عن بعض في كل شيء في القصة والدور واللوك، الأول انتهيت من تصويره
وهو عمل درامي اجتماعي إنساني بعنوان «يمعة أهل» إنتاج مجموعة السلام
الإعلامية، تأليف فايز العامر، معالجة نفسية الدكتورة فوزية الدريع، معالجة
درامية الدكتور راجح المطيري، إخراج أحمد دعيبس وبطولة نخبة من نجوم
الدراما الخليجية أمثال أحمد الصالح، عبدالإمام عبدالله، محمد حسن، باسمة
حمادة، خالد أمين، مشاري البلام، غدير صفر، عبدالله الباروني، ومنى حسين.
وأجسد خلاله دور دكتورة انتهازية طماعة تنصب شباكها للإيقاع بزميلها
الدكتور، تدبر المكائد لمن تحاول أن تخطفه منها. وهو دور جديد ومميز أتمنى
أن ينال رضا الجمهور.
·
وماذا عن العمل الثاني؟
-
أواصل حاليا تصوير دوري في المسلسل التراثي «الملافع» تأليف
الشيخ سلمان الداود الصباح وإخراج حمد النوري، وبطولة زهرة عرفات،
عبدالرحمن العقل، عبد المحسن القفاص، منى شداد. هذا العمل مختلف كليا عن «يمعة
أهل» ودوري فيه سيكون مفاجأة لأنني أجسد شخصية مركبة جدا لبنت تظلم
اجتماعيا مما يجعلها تعيش التناقض، فهي في بعض الأوقات قوية ومتماسكة لكنها
في أحيان كثيرة ضعيفة ومنكسرة، العمل يدور في حقبة الخمسينات.
أحلى الليالي
·
صفي لنا تجربتك مع برنامج «أحلى
الليالي»؟ وهل ستشاركين في تقديم برنامج جديد في رمضان؟
-
كانت تجربة مثمرة للغاية، على الرغم من أنها الأولى لي في هذا
المجال لكنها والحمد لله أتت بثمارها وحققت نجاحا كبيرا، أتمنى بالطبع
تكرارها، لكن من خلال فكرة جديدة غير مستهلكة، دخولي إلى هذا المجال جعلني
اكتشف مواهب أخرى لدي كنت أجهلها، لذلك أنا سعيدة بكل نجاحاتها واخفاقاتها،
أما بالنسبة لفكرة برنامج جديد فهي في طور التحضير، لكنها حتى الآن غير
محسومة، لأنني انتظر الفكرة المميزة، ولا أحب أن يكون وجودي في هذا المجال
تحصيل حاصل إنما أحب دوما أن أضيف إليه.
أتعلم من أخطائي
·
كانت لك تجربة وحيدة في الإنتاج
من خلال مسلسل «خريف العمر» ألم تفكري في تكرارها؟
-
حاليا لا.. الفكرة موجودة لكني أتريث فيها خوفا من الفشل، ولا
يعني هذا أنني ندمت على خوضي لهذا المجال، بالعكس فأنا لا أندم على شيء
إنما أتعلم من أخطائي، لذلك خطواتي تصعد ولكن بهدوء، فأنا لست مستعجلة على
شيء وأحب أن أجرب كل شيء ولكن في وقته المناسب.
·
لكونك نجمة سعودية ألم تفكري
بالعودة إلى دراما بلدك؟
-
في الوقت الراهن لا.. لأني مستقرة هنا في الكويت خصوصا بعد
انتقال معيشتي إلى هنا وشركتي ومكتبي أيضا هنا، ولا أحب تشتيت نفسي، وأرى
أن وجودي هنا أفضل، لأن الكويت بها مدرسة فنية كبيرة يقودها فنانون محترفون
أتعلم منهم أصول الفن، ناهيك عن أني لا أحب السفر والتنقل كثيرا وأسعى دوما
للاستقرار، على الرغم من أن هناك عروضا تقدم لي من السعودية لكنها للأسف لا
ترضي غروري كنجمة متمكنة أكثر من غيري.
·
هل معنى كلامك أن الدراما
السعودية لا ترقى إلى مستوى الاحتراف؟
-
لا نهائيا.. بالعكس الدراما السعودية فيها نجوم كبيرة وقضاياها
تكاد تكون أجرأ من الكويت والخليج في تناولها، لكن من المعروف أيضا أن
الكويت هوليوود الخليج لذلك أفضل الاستقرار هنا. ناهيك عن أنني إنسانة
انطوائية وبعيدة عن العالم وكسولة نوعا ما في تكوين العلاقات، لذلك فتركيزي
دوما ينصب في مكان واحد أغلق فيه بابي على نفسي.
القبس الكويتية في
01/06/2013
فراس سعيد يوثق شهادة ميلاده في الدراما المصرية
ميدل ايست أونلاين
القاهرة - من محمد الحمامصي
الفنان السوري يراوح بين الهندسة والتصوير في أعمال جديدة تجمعه مع كبار
النجوم في مصر.
يراهن الفنان السوري الأرجنتيني فراس سعيد على ظهوره بقوة خلال شهر
رمضان من خلال ثلاثة أعمال درامية تجمعه بكبار النجوم في مصر.
ويتقاسم سعيد بطولة مسلسل "فرح ليلى" (للمخرج خالد حجر) مع الفنانة
ليلى علوي، حيث يقدم شخصية مصور حروب عاش فترة طويلة خارج مصر، لكنه يقرر
العودة الى بلده والبحث عن أسرته، حيث يلتقي بليلى (ليلى علوي) وتحدث
بينهما العديد من المواجهات".
ويشارك سعيد في مسلسل "حكاية حياة" الذي كتبه أيمن سلامة ويخرجه محمد
سامي، وتؤدي بطولته الفنانة غادة عبد الرازق.
ويقدم في العمل شخصية مهندس معماري وهي "شخصية غامضة تظهر فجأة في
المسلسل لتقلب الأحداث رأسا علي عقب".
كما يشارك سعيد في مسلسل "فض اشتباك" الذي يقوم على البطولة الجماعية،
حيث يشارك في العمل أيضا أحمد صفوت وايناس كامل وعبد الرحمن ابو زهرة
وايناس شيحة وأحمد ماهر ويخرجه أحمد نور.
ويؤدي في العمل شخصية كامل وهو مهندس ديكور ذو صيت كبير، ورغم طبعه
الجاد مع الجميع إلا أنه يتعامل بشكل خاص مع فريدة (ايناس كامل)، "فشخصيتها
الاستقلالية تفرض على كل من يرغب التقرب منها الحذر، كما أن أصولها
ومستواها المادي والاجتماعي يعكس عدم صلاحية أي أسلوب للضغط أو فرض
السلطة".
ويقول سعيد "لست غريبا علي الدراما المصرية، فلي تجربتان سابقتان
حققتا نجاحا كبيرا، وكانتا جواز مروري للمشاهد المصري والعربي، تتجسد
الأولى بمسلسل 'الجامعة' مع المخرج هاني خليفة، والثانية في مسلسل 'سر
علني' مع الفنانة غادة عادل وعرض في رمضان الماضي".
ويضيف "لكن هذا العام أقدم نفسي بقوة من أجل كتابة شهادة ميلادي
الحقيقية في الدراما المصرية، وذلك من خلال ثلاث مسلسلات درامية تتنوع
موضوعاتها، وبالتالي تختلف كل شخصية أقدمها عن الأخرى".
ميدل إيست أنلاين في
01/06/2013
برامج رمضان تحارب التحرش والخيانة والمنشطات
كتبت: دينا دياب
أقل من 50 يوماً على بداية المارثون الرمضانى، وحتى الآن لم تتضح
خريطة البرامج الخاصة بشهر رمضان، والتى تؤكد أن الأحداث السياسية الساخنة
وبرامج التوك شو ستكون هى فرس الرهان للمشاهد بجانب المسلسلات، مجموعة
قليلة من البرامج بدأت فى وضع خطتها لتبدأ التصوير مع منتصف شهر يونيو،
من بينها برنامج «آدم تقدمه حواء» وهو عمل درامى قريبا من فكرة برنامج
«ربع مشكل» يمزج بين الدراما القصيرة والشكل البرامجى، ويرصد صراعات الحياة
بين آدم وحواء. بطولة مُنى هلا، فكرة وتأليف نهال اليمانى، وسيناريو وحوار
أحمد الصبّاغ، إخراج باسم محفوظ.
يتعرض البرنامج لموضوع التحرش، والخيانة، والمنشطات الجنسية، جواز
الصالونات، والكذب، والحب من طرف واحد، وكل ما يخص آدم من وجهة نظر حواء فى
المقام الأول، وكيف ترى حواء عادات آدم وسلوكياته وإيجابياته وسلبياته
ورغباته ونزواته وانحرافاته أحياناً.
<
منى هلا بطلة العمل أكدت أن الفكرة تختلف عن برنامج «ربع مشكل»
رغم تقارب الشكل الفنى لها، فهى فكرة داخلية تخص كل بيت مصرى حيث نستعرض
المشاكل التى تتعرض لها حواء فى الحياة ويوجه رسالة لآدم لكى يعيد حساباته
فى تعاملاته مع حواء التى تعد الآن أكثر من نصف المجتمع، من خلال أحداث
يمتزج فيها السخرية بالواقع لذا اخترنا لغة حوار مفعمة بالسخرية ومشاهد
متنوعة ومتباينة فى حلقات متصلة منفصلة، وأتمنى أن يحظى البرنامج بنفس نجاح
ربع مشكل.
<
تجهز الفنانة انتصار برنامج «سر الأفيش» من فكرة سارة
عبدالمنعم، وإخراج أحمد رفعت، ولن يكون على غرار برنامجها الكوميدى السابق
فبريكانو، وأن البرنامج الجديد سيدور فى قالب جاد ويتحدث عن السينما
العربية ككل، حيث تدور الفكرة حول أفيشات أشهر الأفلام السينمائية الأجنبية
والمصرية، وستقوم فيه باستضافة نجم فى كل حلقة وعرض أفيش أحد أشهر أفلامه
السينمائية والتى تركت بصمة وعلامة عند الجمهور، وتتم محاورة الضيف حول
الفيلم والأفيش الخاص به، والهدف من البرنامج تعريف الجمهور بتاريخ السينما
الطويل الممتد لأكثر من 100 عام.
<
أيضا تستعد صابرين لبرنامج «نهر الحياة» الذى سيعرض على قناة
الحياة فى رمضان، وهو بعيد تماما عن استضافة الفنانين فهو برنامج اجتماعى
تدور أحداثه حول استضافة شخصيات من المجتمع والحديث حول الأزمات الجديدة
التى أصابت الشعب المصرى خاصة بعد تدنى المستوى الأخلاقى الواضح، بالإضافة
لحل أزمات بعض الشخصيات من خلال الاتصال بالمسئولين، والبرنامج يعتبر
التجربة الثالثة لصابرين بعد حلقاتها على قناة رسالة.
وتدخل سمية الخشاب ببرنامج «سمية والستات»، والذى سيعرض على قناة
القاهرة والناس وتدور أحداثه حول الموضة بكل أشكالها في كل المجالات التي
تخص المرأة، من حيث الجمال والماكياج والتجميل والمستجدات في هذا المجال،
وعن المنزل وترتيبه، والجديد في عالم الأثاث، إلى جانب فقرات عن المطبخ،
وغيرها من الأمور التي تجذب اهتمام المرأة وتفيدها هي وأسرتها، وتستضيف
خلال البرنامج مجموعة من الفنانين المشهورين باهتمامهم بالملابس، كما تصور
مع الفنانين علاقتهم بالمطبخ لتقدم الحياة الشخصية للفنانين التى تهم
النساء فقط.
الوفد المصرية في
01/06/2013 |