تحيل مصممة الأزياء السورية ذاكرتها البصرية كمصممة أزياء إلى شجرة
الخرنوب التي عاشت تحتها أيام طفولتها الأولى، فمن هناك تفتحت مدارك الصبية
القادمة من بحر اللاذقية على ضراوة اللون وقدرته الأخاذة على تنسيق مقاطع
الحياة كأزياء تجعلها الطبيعة الأم أثواباً لأشجارها، فهاهي
تسترجع تلك الأيام التي كانت تختلس فيها النظر لجدتها «حسناء» عندما كانت
هي الأخرى لا تقل شأناً عن حفيدتها في تلمس ضوء الخرنوب والإصغاء
لسيمفونيته اللونية التي تبدأ بالأخضر ولا تنتهي عند البرتقالي المُصفرّ،
أو كما تحب رجاء أن تطلق على مزيجها اللوني هذا لقب «المُعصفر» اللون الذي
ستقتبسه لتصاميمها في آلاف الأزياء التي ستحققها في حياتها المهنية كأهم
مصممة في بلادها، وذلك عبر سنين من العمل والبحث المتواصلين، للخلاص إلى
الصعود بالزي العربي عموماً والسوري خصوصاً إلى مصاف اللوحة التشكيلية،
فبعد تخرجها في كلية الآداب، قسم الأدب الفرنسي بجامعة دمشق درست رجاء
مخلوف فن تصميم الأزياء في معهد إيسمود بدمشق على يد الفرنسية كارولين
زيبليني، حيث تلقت على مدى سنتين علوم هذا الفن الصعب والدقيق، مصغيةً
لحفيف الأقمشة وعذوبة تكويناتها.
البداية كانت مع هدم الصيغ المتداولة للثوب وتعشيقه في حياكة ماكرة
اكتنفت مزايا زمنية وجمالية، فلقد أدركت مخلوف أن بنية الثوب المقدم في
الأعمال الفنية هي في صلب الصورة ومن شروطها الأساسية في صياغة شخصية
الفيلم أو العمل الدرامي، ولذلك كان مشروعها التجريبي الأول أثناء دراستها
في معهد «إيسمود» على الأزياء الفرعونية، وكيفية إنتاج ملابس حديثة على
غراره، تستوحي منه، ولا تقلده، تحاكيه، وتستنبط من روحه عشرات الأثواب
المعاصرة، لكن عبر استخدام مزاياه من قبة الصدر وزنار الخصر مروراً بألوانه
الفيروزية والذهبية. مغامرة أولى دفعت بها إلى إعداد مشروع أولي لأزياء
فيلم «الترحال» لمخرجه ريمون بطرس، إذ كان على هذه الصبية أن تستعيد وصايا
أستاذتها في معهد التصميم، فالوحدة اللونية وتناغم الزيّ مع موضوع العمل
الفني كان هاجساً ملحاً لتحقيق النجاح، وبالفعل تمكنت مخلوف من صياغة
أطروحتها الأولى بنجاح لفيلم «الترحال» من خلال كتابة حكاية الفيلم عبر
أزيائه، والتي عملت فيها على إنجاز عدة طبقات وأطوال وأحجام متعددة عن بيئة
مدينة حماة، مقتفيةً ملامح الزي الحموي الشعبي، متوخيةً هندسة صحية لهذا
الزيّ من خلال دراسة البناء المعماري الخاص به، ما دفع المخرج ريمون بطرس
إلى إسناد مهمة تصميم أزياء فيلمه «الطحالب» لها: «كنت أبحث عن نفسي ووجدت
ضالتي أخيراً، فلقد بدأت ألتقط موجات سرية وهمسات خفية لتراث بعيد في
الزمن، كان عليّ أن أعلن عن نفسي في الطحالب، ولهذا بدأت رحلة بحثي عن
طبيعة الزي في مدينة حماة، ولهذا دلفت إلى بيوت المدينة، إلى خزائن نسائها
وغرفهن السرية، وكم فتحت صناديقهن القديمة، هكذا صرت منقبة أثرية عن تاريخ
الزيّ، أدوّن تاريخه قماشةً قماشة».
أزياء أكلت منها الشمس
هكذا نجحت مخلوف في امتحانها الأول، لتبزغ إلى الوسط الفني السوري،
ولتأخذ بعدها فرصةً لاتقل أهمية عندما طلب منها المخرج رياض شيا تصميم
أزياء فيلمه «اللجاة» المأخوذ عن رواية «معراج الموت» للأديب السوري ممدوح
عزام: «كانت تجربة مهمة بكل المقاييس فالفيلم طرح بيئة الجنوب السوري عبر
مصارحة بصرية عالية المستوى، ما تطلب مني جهداً أكبر للبدء مجدداً بالبحث
في صناديق جديدة، وتدوين سيرة أزياء سورية أعمل على استقائها من منابعها
الأصلية مع التركيز على البناء المعماري لبيوت السويداء، عن تلك البيوت ذات
الجدران السوداء الفاحمة وقلوب أهلها البيضاء التي أعطتني ملابسها العتيقة
كي أحقق منها أطروحتي عن المكان بكل رضا وحبور»..
مرةً أخرى تترجم هذه المرأة جهدها في تصميم أزياء «اللجاة» فقد عملت
في هذا الفيلم على أثواب أكلت منها الشمس ولوحتها، مقاربةً بين طبيعة الزيّ
الشعبي وبين الحجر الأسود، لتنال فرصتها التلفزيونية الأولى بعد نجاح لا
يرد في دنيا الفن السابع، فهاهو هيثم حقي يطلب منها الإشراف على تصميم
الأزياء النسائية لمسلسله «الثريا» جنباً إلى جنب مع المصمم المعروف أمين
السيد، وبالفعل خاضت هذه السورية الجميلة تجربتها بثقة، محققةً تصاميم
لعشرات الشخصيات النسائية في المسلسل الذي تطرق إلى فترة ما قبل الاستقلال
في بلادها، فنقلت روح ذلك العصر، ناقلةً أزياء فلاحي الريف الحلبي ومدينته
في بدايات القرن العشرين.
«خان الحرير» الجزء الثاني هو المسلسل الذي جمع هذه الرجاء مع كاميرا
هيثم حقي للمرة الثانية، وذلك بعد نجاح متصاعد لهذه الفنانة التي حققت
بدأبها وجديتها في العمل اسماً في عالم تصميم الأزياء سواء في السينما أو
التلفزيون، لتحقق نجاحاً إضافياً هذه المرة مع أزياء مدينة حلب إلى جانب
الزي الغجري، وذلك أيضاً كما العادة بعد رحلة بحث في مرحلة الاستقلال في
سورية، وطبيعة ملابس الرجال والنساء في مدينة حلب: «صحيح أنني أقوم دائماً
ببحثي الخاص عن الثوب وخصاله وميزاته في الفترة المتعلقة بتاريخ العمل
الفني، إلا أنني ألجأ في نهاية الأمر إلى ذائقتي الشخصية لتقديم هوية بصرية
للعمل ككل، فما يهمني آخر المطاف هو ذلك اللون الباهت لا اللون المملوء
بالضوء والزهو، اللون المعتّق القادر على أن يكون حياً في ذاكرة المشاهد،
ولهذا لا أخترع ألواناً لتصاميمي، بل أبحث دوماً عن اللون الخاص بكل ثوب
أنتجه الناس».
أزياء الفوارس
الأعمال التاريخية حققت لرجاء مخلوف ما لم تكن تحلم به في أعمالها
السابقة، ولهذا تصنف ،عملاً على غرار «الزير سالم»، المحطة الأهم في
حياتها: «وجدت نفسي في الأعمال التاريخية، كونها تتطلب البحث ليس في الفترة
الزمنية الخاصة بالمسلسل وحسب، بل في طبيعة اللون والقماش الخاصين
بالثوب الذي أعمل على تصميمه، أضف إلى هذا ذلك النقص الحاد في
صور أزياء التاريخي، لما ترضخ فيه مفهوم الصورة والتصوير من تحريم في
التجسيد والتصوير، ولذلك كان عليّ أن أكتفي بالوصف المدوّن في كتب التراث
والتاريخ لأزياء مرحلة معينة، لأكمل تصوري الخاص عن طبيعة الأزياء في مسلسل
«الزير سالم»، والذي سبق مرحلة فجر الإسلام بسنوات».
مشروع هذه الفنانة كان يتقدم بسرعة، محققاً صيتاً استثنائياً لفنانة
استطاعت ترجمة حساسية مختلفة على مستوى تصميم الأزياء وتقديمها لها أمام
الكاميرا: «المصادر التي أستند إليها في تصاميمي شحيحة وغير كافية، ومجملها
يعتمد على الوصف، لكنني أعترف أنني أشتق الكثير من موضوعاتي من الشعر
الجاهلي، هذا الشعر الذي يكشف في أبياته عن روح المرحلة التي كُتب بها
لاسيما أشعار امرئ القيس، أتذكر هنا معلقتهُ التي يصف بها كثرة ملابس
محبوبته في الهودج في وصال لا نهائي من وصف ثياب محبوبة الشاعر، وملمس
أقمشتها». هكذا لا تخفي هذه المرأة ولعها بعملها، فهي تتكلم مع الزيّ،
وتحزن كثيراً عندما لا تجد ذلك المنفّذ الجيد لخياطة ما رسمته على ماكيت
التصميم: «عندما لا ينجح الخياطون في نقل ما رسمته أحزن كثيراً، لكنني لا
أيأس، بل لطالما أعدت تصميم عدة أزياء لعدم قناعتي بها، أو لخطأ تنفيذي
فيها، حتى صرت أتحدث مع الزيّ، أحاوره، أجربه على جسدي قبل أن أجربه على
جسم الممثل الذي سيقوم بارتدائه، فعلاقتي مع الممثل تأتي عندما أرتاح
لتصاميمي التي سألبسه إياها، لكنني في الوقت ذاته لا أطلب من هذا الممثل أو
تلك الممثلة أن تلبس الزي على طريقتي، بل بالطريقة التي تناسبه أو تناسبها،
أطلب منه أو منها أن يرتدي الزي كما لو أنهم يرتدون ملابسهم التي يرتدونها
في حياتهم الواقعية، فلا أريد للزي أن يضايق أو يحد من حركة الممثل، على
العكس، أريد قبل كل شيء أن يتناغم مع زيه جسدياً ونفسياً، وإلا أعد أن هناك
خطباً ما، وعليّ البحث فيه حتى أتمكن من إصلاحه».
تصف المصممة السورية عملها في «الزير سالم» بأنه كان عملاً عابقاً
بروح طفولية خلاقة، وضعها على رأس قائمة الأسماء التي اكتسبت ثقة مضاعفة
لطلبها بقوة للعمل في عشرات المسلسلات التاريخية الكبرى، فمن تجربتها مع
المخرج محمد عزيزية في كل من مسلسلات «الفوارس» و«الظاهر بيبرس» و«صدق
وعده» إلى تجربتها مرةً أخرى مع حاتم علي في كل من «أبواب الغيم» و«أحلام
كبيرة» و«الغفران» مروراً بتصميم أزياء مسلسل «فنجان الدم» عن نص عدنان
عودة وإخراج الليث حجو، حققت مخلوف حضوراً في أعمال «المودرن» كما في
الأعمال الدينية والبدوية، مفتشةً مرةً أخرى عن وثائقها في بطون الكتب
وتصاويرها النادرة، إلا أنها تتوقف عند أزيائها التي صممتها لأكثر من عمل
حققته مع المخرج باسل الخطيب، بدءاً من مسلسله «هوى بحري» مروراً بمسلسل
«عائد إلى حيفا» وانتهاء بفيلمه الأخير الذي حمل عنوان «مريم» حيث كانت
التجربة مع الخطيب مهمة للغاية عندما عملت في مسلسل «هوى بحري» جنباً إلى
جنب مع الفنان نعمان جود، محققةً نجاحاً إضافياً في صياغة أزياء مدينة
متوسطية، متكئة على ألوان السماء والبحر والرمل، وعبر شاعرية خالصة نفذتها
في ملابس وأزياء شخصيات هذا العمل معتمدةً على الأبيض والأزرق في تكوينات
تصاميمها، متحاشيةً طغيان اللون على الكادر التلفزيوني الذي قدمه هنا
المخرج الخطيب بشروط سينمائية بحت.
فولار نزار قباني
تجربة ستعيدها مرةً أخرى مع الخطيب في مسلسل «نزار قباني» العمل الذي
راهنت فيه على نقل أزياء فترة الأربعينيات والخمسينيات في سورية وصولاً إلى
بداية التسعينيات: «التحدي كان بالنسبة لي في مسلسل نزار قباني هو فكرتنا
عن تلك المرحلة التي شاهدنا عنها أفلاماً بالأبيض والأسود، حيث لم أكن أطمح
إلى تلوين الذاكرة الجماعية للمشاهدين، بل طمحت إلى الإبقاء على ثنائية
الأبيض والأسود في الأزياء رغم تلوينهما، ما تطلب مني جهداً إضافياً للبحث
في صور وأفلام السينما الخاصة بأربعينيات وخمسينيات دمشق، لكن ما أسرني هو
حصولي على فولار للراحل نزار قباني من شقيقته السيدة الكريمة هيفا قباني،
حيث قمتُ باستعماله وتعشيقه مع أزياء الشخصية التي قام بأدائها كل من
الفنانين سلوم حداد وتيم حسن...كنتُ أحرص على ذلك الفولار وكأنه عصفور أو
ملاك، فاقتنيت له صندوقاً خاصاً، حتى أنهينا تصوير المسلسل وقمت بإعادته
لهيفا».
نالت هذه الفنانة الاستثنائية عدة جوائز عن تصاميمها، كان أبرزها
جائزة أدونيا 2005 أفضل أزياء عن مسلسل «الظاهر بيبرس» والذي نجحت فيه على
إعداد مئات الأزياء المملوكية التي اعتمدت فيها على تعشيق المخمل مع الجلد
والمعدن، معولةً على غزارة النقوش في هذه التصاميم التي اعتمدت فيها على
كتاب «تاريخ الأزياء المملوكية» وعلى بحثها الشخصي في مستودعات الألبسة
التاريخية، منتجةً آلاف الأزياء لفرسان وجنود وخدم وملوك وسلاطين تلك
الحقبة، مكرّسةً نمطاً جديداً من بناء الزي وحياكته استناداً إلى معارفها
وقراءاتها الغزيرة، لتتحقق رائعةً أخرى من روائعها مع حاتم علي في مسلسل
«الملك فاروق» عن نص الدكتورة لميس جابر، حيث أدهشت هذه الفنانة فناني مصر
ونجومها بدقة تصاميمها وجماليتها الرائعة، مبرزةً أقمشة الساتان والمخمل
بألوان عاجية فخمة عكست روح المحروسة في تلك الفترة.
أعمالاً كثيرة صممت لها مخلوف أزياء لا تنسى، لكنها تتوقف مجدداً عند
عمل عزيز على قلبها: كانت مغامرة من نوع خاص في مسلسل (دليلة والزيبق)
لمخرجه سمير حسين وكاتبه هوزان عكو، فهذا العمل تطلب أكثر مني تصميم قرابة
أربعة آلاف زيّ على امتداد ستين حلقة، والسبب في ذلك هو أن حكاية المسلسل
اعتمدت على مقالب الزيبق ودليلة ببعضهما، وما تتطلبه الحكايات هنا من أزياء
تنكرية لكل من الشخصيتين، وهنا أعترف أن هذا العمل استنزفني كمصممة لا تريد
أن تكرر نفسها، لكنه كان ممتعاً من حيث المساحة التي وفرها لي للعب على
الزي، وتنفيذه عشرات المرات بعيداً عن التنميط والكليشهات التاريخية
المزعومة، فأزياء (دليلة والزيبق) كانت هي ذاتها أزياء مدينة بغداد العصر
العباسي، والذي أُطلق عليه عصر «الشُطار والعيارين».
تبتسم رجاء لما أنجزته من تصاميم وصلت قرابة العشرة آلاف زي، ثم تقول:
«عندما أمشي في شوارع الشام أشعر أنني في مسلسل شخصياته هم المارة، وللحظة
أريد أن أتدخل وأضبط ياقة هذا وأرفو شال تلك، لكني كل مرة أعود فيها إلى
البيت أكون مسحورةً من هذا العالم».!
أندريه سكاف:
ليس لدي أي طموح الآن!
بديع منير صنيج
بدأ الفنان «أندريه سكاف» يشعر بأنه يعيش ضمن قرية كبيرة اسمها
«سورية» نتيجة محبة الناس له، وتعاملهم معه على أنه واحد من أقاربهم، ويرى
أن ذلك هو معادل للجهد الذي يبذله في بحثه ودراسته في طبيعة الأدوار ومزاجه
الجيد أثناء تأديتها، ورغم
أنه ما زال ميالاً للكوميديا فإنه يرى أن الحياة تراجيدية بامتياز.. عن
آراء الفنان «أندريه سكاف» في المسرح والتلفزيون وغيرها من الأمور كان
لقاؤنا الآتي:
·
هل تعتقد أن محبة الجمهور لك
ناتجة عن الأدوار الكوميدية التي عُرفت بها؟
الجمهور صريح وتعبيره فوري وثمة عفوية برأيه كونه ليس اختصاصاً، وقبول
الجمهور لي بهذه الطريقة له علاقة بالممثل ذاته، فأنا عندما أشارك بعمل ما
سواء كان تراجيدياً أو كوميديا فهم يتابعون ما وصلت إليه من خلال بحثي عن
تفاصيل الدور وسمات الشخصية التي أؤديها، وهذا البحث وهذه الدراسة لهما
نتيجة معينة، والجمهور هو من يتلقى هذه النتيجة، ولكل جهد لا بد من معادل،
ومعادل الجهد الذي أقوم به هو محبة الناس، وكلما كنت مجتهداً أكبر فإن هذا
الجهد سيصل إلى الناس وسيؤثر فيهم.
·
هناك بعض الأدوار التي تقع ضمن
خانة الأدوار الشريرة، والناس في الشارع يتفاعلون مع الفنان على أنه شرير
في الحياة الطبيعية، ألم تواجه مثل هذه النتيجة؟
لم أواجه مثل هذا الشيء، مع أنني جسدت بعض الأدوار لشخصيات مؤذية،
يكرهها المشاهد لمجرد متابعته لتلك الشخصيات.. من الصحيح أن الناس يحملون
الإحساس بأنني شرير كالشخصية التي جسدتها، لكن في اللحظة نفسها يتبدل عندهم
هذا الإحساس.. ويقول: أندريه ليس شريراً على العكس فأنا شخص لطيف، أي إن
النظرة التي امتلكها من تجسيدي للشخصية انعكست مباشرة من لحظة لقائه بي،
لأنه شاهدني أنا ولم يشاهد أندريه الممثل.
·
معروف عنك أنك ميال إلى
الكوميديا أكثر، في رأيك الحياة تراجيدية أم كوميدية؟
الحياة قولاً واحداً تراجيدية، ومن خلال التراجيديا ترى المواقف
الكوميدية، فكما يُقال شر البلية ما يضحك، فالحياة قاسية بشكل عام، وعلى
الناس جميعهم، فكل شخص له همه الخاص، وكلاهما تراجيديا، لكن بلحظة معينة من
الممكن أن تتغير المواقف عبر حدث معين، وتتحول إلى كوميديا.
هناك ناحية أساسية ومهمة ينبغي أن تتوافر لدى الممثل، وهي تصديق ما
يفعل بعفوية الإنسان العادي، ومن دون أي اصطناع، فلا يُعرِّض الأداء لأن
يصبح كاريكاتورياً ولا يضيقه ما يبرد الموقف، بمعنى أنه ينبغي تبني الشخصية
بشكل تام، بسماتها جميعها، وإيجاد الحلول لأدائها، بما يزيد من تقاطعها مع
الواقع، وهذا مهم جداً.
·
ضمن موضوع الأداء تركز دائماً
على أهمية المزاج إذ تقول «إن كان مزاج الممثل جيداً يكون أداؤه جيداً
والعكس صحيح»، كيف تنظر إلى الموضوع؟
المزاج الجيد يجعلك تحلق بالدور أو الشخصية التي تجسدها إلى المستوى
الذي يفكر به الكاتب، أو حتى أحياناً أبعد من ذلك، فهناك الكثير من
الممثلين يذهلون الكاتب بأدائهم فيجعلون الشخصية تبدو مقنعة أكثر من فكرة
الكاتب عنها، وهذا ناتج عن المزاج الحسن، أما إن كان المزاج سيئاً فليس من
الممكن أن يعمل بشكل صحيح ولا بأي شكل من الأشكال، فالمزاج هو الذي يعطي
البعد الثالث للشخصية.
·
ما تقييمك للدراما التلفزيونية
السورية؟
أنا أتابع المسلسلات السورية بعين المشاهد العادي، وأرى أنها متطورة
جداً، وفيها فهم رائع لمفهوم الدراما في أغلب الأعمال، وذلك من ناحية النص
والإخراج وبخاصة المخرجين الجدد ولاسيما أن الممثل خاضع بالنتيجة للمخرج،
فقد يكون الممثل نصف موهبة لكن المخرج قد يرفعه إلى شيء مهم، لأن مستوى
أداء الممثل يعود في كثير من الأحيان إلى المخرج بما يحقق وحدة الأسلوب بين
الشخصيات جميعها.
·
قلت مرة أنك «تعمل حسب الظروف
وتصلي دائماً على الحاضر، ولا تملك طموحاً فنياً» لماذا ذلك؟
لا أستطيع التفكير في أي طموح مادام الحاضر متشابكاً بهذا الشكل،
فالحاضر معقد جداً، كما لا يفسح لي المجال للتفكير بالمستقبل، فأنا بحاجة
إلى عشر سنوات حتى أحلّ تعقيدات الحاضر، لذلك، أتركها لحالها، وأعتقد أن
جزءاً من الموهبة التي منحني إياها الله هي القدرة على التعامل مع هذه
الظروف.
bsnaij@yahoo.com
تشرين السورية في
26/05/2013
الفنان المصري اعترف بوجود أخطاء في فيلمه الأخير «على جثتي»
أحمد حلمي لـ «الشرق الأوسط»: قلة الأعمال الدرامية هذا
العام خسارة كبيرة
القاهرة: سها الشرقاوي
رغم ابتعاد الفنان أحمد حلمي عن الدراما التلفزيونية، فإنه هذا العام
سيشهد مساهمة له، ليس تمثيلا ولكن إنتاجا، حيث يشارك في إنتاج العمل
الدرامي «دنيا آسيا» من بطولة زوجته الفنانة مني زكي، الذي ينتظر عرضه خلال
الموسم الدرامي، في شهر رمضان المقبل.
«الشرق الأوسط» التقت حلمي الذي تحدث عن هذه
الخطوة، كما تحدث عن بعض نشاطاته الفنية في الفترة الأخيرة.
بداية أجاب حلمي عن سؤال بشأن تفكيره في خطوة الإنتاج، قائلا: «لدي
شركة إنتاج شاركت في إنتاج بعض من أعمالي السينمائية خلال السنوات الماضية،
وهذا العام لم أجد ما يمنع من أن أشارك في إنتاج العمل الدرامي (دنيا آسيا)
لمني زكي، فهناك كثير من النجوم أقدموا على تلك الخطوة من قبل»، مشيرا إلى
أنه لا يزعجه أن يردد أنه يقوم بالإنتاج لزوجته، كونها نجمة قبل أن تكون
زوجته.
وعن قلة الإنتاج الدرامي هذا العام مقارنة بالأعوام الماضية، قال:
«أعتبر ذلك خسارة كبيرة، ففي السنوات الماضية كان ينتج نحو 60 عملا، ويتم
عرضهم على مدار العام بعد ذلك، كما يتم فتح بيوت كثيرة من وراء إنتاج هذه
الأعمال، فقلة الإنتاج ليست في صالح الصناعة والمنتجين والجمهور».
وعن عدم اتجاهه لتقديم أعمال درامية على غرار زملائه من فناني
السينما، قال: «كنت أنوي الظهور هذا العام بعمل بعنوان (مستر ميسي)، ولكني
أجّلته نظرا لعدم الانتهاء من كتابه الحلقات، وضيق الوقت، لأن العمل يعتمد
على فن الـ(غرافيك) بشكل كبير». كما لفت إلى أن هناك مشروع عمل درامي سوف
يجمعه بزوجته منى زكي، ولكنه لم يكتمل حتى الآن، حيث لم ينتهِ المؤلف تامر
حبيب سوى من كتابة 11 حلقة منه فقط.
أما عن السينما، وحول مدى رضاه عن فيلمه الأخير «على جثتي»، قال حلمي:
«العمل تم عرضه بعدما بدأ موسم عطلة نصف العام بأسبوع، بمعنى أن توقيت عرضه
كان صعبا، بالإضافة إلى الأحداث الراهنة على المشهد السياسي التي تمر بها
مصر، وعلى الرغم من ذلك حقق الفيلم إيرادات معقولة مقارنة بما طرح بعده من
أعمال لم تحقق حجم إيراداته».
وبشأن النقد الموجه للعمل، قال: «أعترف أن العمل يوجد فيه بعض
الأخطاء، لذا قررت إعادة عمل مونتاج له مرة أخرى، قبل أن يعرض على القنوات
الفضائية».
أما عن رؤيته لحال السينما في الوقت الحالي، أوضح حلمي: «نحن نمر
بأزمة تتمثل في عزوف المنتجين عن الإنتاج خوفا من خسارتهم، وعلى الرغم من
ذلك لا بد أن نساند صناعة السينما كي لا تنهار، وأنا بدوري سأظل أنتج، ولن
أخشى الخسارة، لأن دوري كفنان أن أساند هذه الصناعة». وأشار حلمي إلى أنه
يخشى أن يكون مصير السينما مثل مصير المسرح أو السوق الغنائية، مؤكدا أنه
ينتابه حالة من الحزن والإحباط عندما يشاهد الأعمال السينمائية تُسرق وتُبث
على الإنترنت «لأن ذلك تعب ومجهود ناس».
وحول اتجاهه لتقديم برنامج كوميدي على الإنترنت بعنوان «حلمي أون
لاين»، قال: «المفارقة أنني لست من هواة الإنترنت، وليس لدي حتى حساب على
موقع (فيس بوك)، ولكن تم عرض الفكرة وأعجبتني ووافقت على عملها، ولا أخفي
سعادتي بخوض تجربة تقديم برنامج كوميدي على الإنترنت التي حققت نجاحا، وقد
صورت حتى الآن 21 حلقة».
الشرق الأوسط في
27/05/2013
أكد عدم تراجعه عن المشاهد الجريئة والمثيرة
هاني سلامة.. «داعية» في التلفزيون و «راهب» في السينما
دخل هاني سلامة بلاتوهات التلفزيون منذ أسابيع ليصور تجربته
التلفزيونية الأولى من خلال مسلسل "الداعية"، ويعتبر هاني آخر أبناء جيله
تقديما لمسلسلات تلفزيونية، حيث كان يرفض في السابق خوض التجربة خوفا على
نجوميته السينمائية، ولكن بسبب التطور الكبير في صناعة الدراما وتراجع
الإنتاج السينمائي أعاد هاني حساباته، وقرر خوض تجربة الحضور على الشاشة
الصغيرة.
محمد قناوي (القاهرة) – “الداعية”، كما يقول هاني سلامة: أول مسلسل
يستفزني لتجربة العمل بالتلفزيون رغم أنني لم أكن رافضا للمبدأ، لكنني
بالفعل لم أكن متحمسا وانا مقتنع بفكرة العمل الذي أقدمه وضرورة تقديمه في
مثل هذا التوقيت، وإذا الفكرة شائكة فإنني لست قلقا لأن العمل به توعية
للمجتمع ما يجعلني أقدم رسالتي كفنان وهناك أيضا فريق العمل المتميز وشركة
الإنتاج التي تؤمن بأن الفن رسالة وقيمة.
ويضيف سلامة: مسلسل “الداعية” يشارك في بطولته بسمة وريهام عبدالغفور
وأحمد فهمي ومحمود الجندي، ومن تأليف مدحت العدل وإخراج محمد جمال العدل،
وإنتاج “العدل جروب” وهو ليس عملا دينيا بل دراما اجتماعية تناقش قضايا
المجتمع خاصة في الفترة التي تلت ثورة 25 يناير، ويناقش بشكل أساسي مفهوم
الحب والعشق، ليس بمعناه العاطفي ولكن بمفهومه الأشمل لحالات الحب، فكل
شخصية في العمل تظهر شكلا من أشكال هذا الحب.وقال: تدور الأحداث حول “يوسف”
وهو داعية إسلامي وصاحب آراء متشددة ويقع في غرام إحدى الفتيات المهتمات
بالموسيقى، لنرى من خلال الأحداث كيف ستتصاعد أحداث هذه القصة العاطفية
ويتعرض “يوسف” لأحداث كثيرة في حياته تجعله يتراجع عن هذا الفكر إلى الرؤية
المعتدلة، فتكون له آفاق مختلفة في التعامل مع من حوله فعندما يقع “يوسف”
في الحب تتغير حياته وكل علاقاته بأصدقائه وبأهله، حتى شكل الدعوة التي
يقدمها للناس.
استعداد للشخصية
وقال هاني سلامة: قبل بدء التصوير كان لابد من استعدادات خاصة للشخصية
حيث التقيت بعدد من الدعاة الشباب وتحاورت معهم، كما شاهدت الكثير من
البرامج لبعض الدعاة على القنوات الفضائية، لكن العمل لا يتطرق إلى داعية
بعينه أو يتحدث عن نموذج محدد، بل يتحدث عن نماذج متعددة.
وأشار الى أنه كان متردداً في تجربته التلفزيونية، رغم أنه خلال
السنوات الماضية عرض عليه الكثير من الأفكار، وقال: أنا آخر أبناء جيلي
دخولاً إلى عالم الدراما، وهذا العمل يجعلني أؤدي دوري كفنان في هذا الوقت
العصيب، بمعنى أن “الداعية” فيه قسط كبير من التوعية للمجتمع، لأنني مؤمن
بأن كل شخص لابد أن يؤدي دوره من خلال مجال عمله.
وعن تعاونه مع المخرج محمد جمال في أولى تجاربه الإخراجية، قال: لم
أقلق إطلاقا، فمحمد جمال العدل فاجأني بأن لديه رؤية إخراجية متميزة.
وعن فيلمه الجديد “الراهب”، الذي صور بعض مشاهده، قال هاني سلامة:
فيلم “الراهب” هو فكرتي منذ 5 سنوات تقريبا، لأنني اكتشفت أن غالبية
المصريين لا يعرفون شيئا عن حياة الرهبان، والفيلم من تأليف مدحت العدل
وإخراج هالة خليل ويشارك في بطولته جمال سليمان وصبا مبارك، وصورنا أسبوعا
واحدا وتوقفنا لدخولي مسلسل “الداعية”، وأنا سعيد لأنني أجسد دور الراهب
لأن الكثيرين لا يعلمون شيئا عن الرهبنة، رغم أننا الدولة الأولى التي قدمت
أول راهب وهو “الأنبا أنطونيو”، وأنا أقوم بدور شخص يطلب الرهبنة ونتطرق
إلى الخطوات التي يقوم بها لكي يصل إلى ذلك، والفيلم يسلط الضوء على يوميات
شاب مسيحي دخل الكنيسة للرهبنة، ويركز على الشق الإنساني الذي يتغير داخل
هذا الشاب، بعدما كرس حياته للعبادة وطاعة الله، وتدور أحداثه حول شباب
مسيحي له شخصية مركبة تحمل نوازع كثيرة من الخير والشر، وتواجه مشاكل عديدة
تعرقل مسيرتها وتجعلها غير قادرة على تحملها، فيلجأ للرهبنة بعيداً عن
الصراعات البشرية والمصالح الدنيوية.
جرأة الطرح
وأوضح سلامة، أن الفيلم ليس تعليميا مثل الذي يقدم في الكنيسة، ولكن
أكبر مميزاته أن 70 في المئة من أحداثه تدور داخل الدير، ويتم تناولها بشكل
درامي، فالفيلم يكشف عن أسلوب الحياة داخل الأديرة، وكيف يتعامل الرهبان مع
بعضهم، كما يكشف عن أن هناك رهبانا يعملون بالطب والهندسة وجميع المهن،
وليس كما نعتقد أنهم فقط يجلسون في الجبال متفرغين للتعبد.
وأكد سلامة أنه لن يتراجع عن جرأة أدواره التي يتخللها أحياناً مشاهد
ساخنة رغم سيطرة التيار الإسلامي على الساحة في مصر، وقال: لا أخشى أحداً
ولو جاءني دور يستلزم مشاهد معينة تخدم العمل ككل فسأقوم به، فالفن أكبر
وأقوى من أن تقيده أي قوة أو فصيل لأنه إبداع.
أخشى على ابنتيّ من الشهرة
برر هاني سلامة قلة ظهوره مع أسرته في الوسط الإعلامي، قائلاً: في
حياتي أميل إلى الاستقرار والهدوء، ولا أحب تسليط الكاميرات علينا حتى تنعم
زوجتي وابنتاي بحياة هادئة، بعيداً عن ملاحقة الكاميرات وحتى يستمتعن
بحياتهن على أكمل وجه. أما عن موقفه من دخول ابنتيه مريم ومليكة الوسط
الفني، فقد أوضح أنه لن يشجعهما على هذا المجال، وقال: أخشى على ابنتيّ من
الشهرة لأنها مرهقة، وأتمنى لهما حياة هادئة.
الإتحاد الإماراتية في
27/05/2013
قال لـ«الشرق الأوسط» إن بطل المسلسل «يذكرنا بآدميتنا»
نور الشريف يعود إلى الأعمال الصعيدية من خلال شخصية «خلف
الله»
القاهرة: سها الشرقاوي
يواصل الفنان المصري نور الشريف، تصوير مشاهده ضمن أحداث مسلسله
الجديد «خلف الله»، الذي يدور في إطار اجتماعي صعيدي، تمهيدا لعرضه في شهر
رمضان المقبل. وعن العمل يقول نور الشريف لـ«الشرق الأوسط»: «قمت بقراءة
كثير من السيناريوهات التي قُدّمت من كثير من المؤلفين، ووقع اختياري على
مسلسل (خلف الله)، نظرا لعمق الفكرة إنسانيا، ونحن بحاجة في هذه الفترة،
لمثل هذه الأعمال التي تغوص في أعماقنا، وتلمس مشاعرنا وتذكرنا بآدميتنا».
كما أوضح قائلا: «إننا نعيش كل هذه الأحاسيس والمشاعر من خلال شخصية
خلف الله، فهو رجل يتعرض لأزمة نفسية شديدة بعد أن يرى أولاده يحترقون أمام
عينيه، فيتحول بعدها إلى شخص يعتبره البعض مختلا عقليا، نظرا لتردده على
الأضرحة والمقامات، ثم تظهر الأحداث بعض الكرامات، ويدخل في طريق علاج
المرضى بالقرآن، ويعاني الكثير من المشكلات تجعله يتنبأ بالأشياء قبل
حدوثها، ويحلم بأحداث تتحقق بالفعل بعد ذلك، وهو ما يجعله يحظى بثقة أهل
مدينته».
ويضيف أن الشخصية تتمتع بطيبة شديدة، مع عدم القدرة على التعايش مع
الآخرين، وهذا ما يجعله يهرب لعدد من البلدان، ومن خلال تنقله يواجه الكثير
من الصعاب. ويعتبر الشريف أن هذه الشخصية ستكون مفاجأة للجمهور، نظرا
لصعوبة مضمونها.
وأشار الفنان المصري إلى أن الأحداث على الرغم من أن أغلبها يدور في
الصعيد، إلا أن المسلسل لم يقتصر على التصوير هناك، بل توجد أحداث يتم
تصويرها في مدينة الإسكندرية وأيضا في القاهرة لكي يتعرف المشاهد على ما
يدور داخل هذه المجتمعات، مشيرا إلى أن العمل غير مرتبط بفترة زمنية معينة،
وأيضا ليس له أي علاقة بالأحداث السياسية التي تجري حاليا، مضيفا أن
المسلسل يناقش العادات والتقاليد المصرية القديمة والتغيير الذي طرأ عليها
من خلال شخصية «خلف الله»، ويؤكد أن هذه الشخصية تختلف عن جميع الشخصيات
التي لعبها في كل أعماله السابقة.
كما نفى الشريف أن يكون مسلسل «خلف الله» يشبه مسلسل «الرحايا» الذي
قدمه منذ ما يقرب من 4 سنوات، كونه عملا صعيديا، موضحا أنه لا مجال
للمقارنة، فالعملان مختلفان في التناول والعمق والمعاني التي توصلها
الأحداث، والذي يربطهما فقط أنهما عملان «صعيديان». واستطرد الشريف قائلا
إن «خلف الله» يتناول العمق الإنساني بشكل كبير، ويتناول مدى قدرة المصريين
على تحمل المصاعب واحتفاظهم بكرامتهم مهما كلفهم الأمر، وذلك من خلال
الصعوبات التي سيواجهها خلال أحداث الحلقات، كما يعلمنا أنه على الرغم من
كل المصائب التي ستقابلها الشخصية، فإنها ستظل محتفظة بالصبر والقدرة على
مواجهتها، وهذه رسالة يدعو لها العمل.
مسلسل «خلف الله»، يشارك في بطولته عبير صبري والأردنية صبا مبارك
وسميرة عبد العزيز ولقاء سويدان وأحمد حلاوة وخليل مرسي وبهاء ثروت وعلاء
مرسي وأحمد الشافعي، وهو من تأليف زكريا السيلي، وإخراج حسني صالح.
الشرق الأوسط في
27/05/2013
الدراما المصرية في رمضان المقبل (2)
«مولد
وصاحبه غايب» ينافس «العراف»
القاهرة- خالد بطراوي
الدراما المصرية الآن تعاني الحيرة التي احاطت بها هذه الأيام. والحيرة
التي تعانيها الدراما تبحث عن كثير من العوامل التي ظهرت بسرعة رهيبة في
هذا العام وعلى الرغم من قلة الأعمال الرمضانية، التي شهدتها الساحة
الرمضانية بسبب عدم الاستقرار السياسي والاقتصادي، ولخوف شركات الانتاج من
المجازفة، وخوف اصحاب القنوات الفضائية من التعاقد مع اي مسلسل، ومع قلة
التمويلات المباشرة من الاعلانات والرعاة، فإن عددا كبيرا من شركات الانتاج
أعلن خوضه سباق دراما رمضان مبكرا بعد ان تعاقد مع نجوم كبار بميزانيات
ضخمة جدا.
لا أحد بالتأكيد يتخيل أن زخم الانتاج، الذي تعدى السبعين مسلسلا في
رمضان العام الماضي، لن يتكرر هذا العام، فالأحداث والأزمات الاقتصادية
التي تمر بها مصر الآن، اصابت مختلف نواحي الحياة بحالة من الشلل التام،
ونتج من ذلك تراجع حجم الانتاج بشكل مخيف، حيث لم يتعدَّ حجم الانتاج هذا
العام ما يقرب من 32 مسلسلا.
الغائبون
الغريب حقا أنه على الرغم من أن سباق الدراما الرمضاني هذا العام يشهد
عددا قليلا من المسلسلات، فإن عددا كبيرا من نجوم الدراما يحرص على الوجود
فيه بصورة مستمرة من منطلق ان فرصة النجاح فيه تكون اكبر، فالفنان عادل
إمام يعود من خلال مسلسل «العراف» مع شيرين وحسين فهمي ونهال عنبر وشريف
رمزي ومحمد إمام، كذلك نور الشريف في «خلف الله» مع عبير صبري وصبا مبارك
ومي سليم، وايضا صلاح السعدني في «القاصرات» مع داليا البحيري وياسر جلال،
هناك أيضا حسين فهمي في مسلسلي «حافة الغضب» و«الشك» مع مي عز الدين
وصابرين ورغدة وريم البارودي، وفاروق الفيشاوي في «أهل الهوى» مع ايمان
البحر درويش وسميرة عبد العزيز، وعزت العلايلي في «ويأتي النهار» مع فردوس
عبد الحميد، ومحمود حميدة في «ميراث الريح» مع سمية الخشاب وعفاف شعيب،
ومصطفى فهمي في «نكدب لو قلنا ما بنحبش» مع يسرا ورجاء الجداوي واللبنانية
ورد الخال، وأحمد مكي في «الكبير قوي» الجزء الثالث مع دنيا سمير غانم،
وحسن الرداد في «كيكا على العالي» مع ايتن عامر واحمد صفوت وندى عادل،
ومحمود عبد المغني في «الركين» مع لقاء الخميسي وايمان العاصي، وخالد صالح
في «فرعون» مع جومانة مراد وأحمد صفوت، وهاني سلامة في «الداعية» مع بسمة
وريهام عبد الغفور وأحمد فهمي.
اللافت ان عددا كبيرا من النجوم الذين شاهدنا اعمالهم العام الماضي لن
نراهم هذا العام بسبب تعثر اعمالهم نتيجة الازمة الاقتصادية التي تمر بها
مصر الآن، هؤلاء هم يحيى الفخراني، محمود ياسين، محمود عبد العزيز، كريم
عبد العزيز، هند صبري، احمد عز، هاني رمزي، احمد حلمي، واحمد السقا.
أسماء لامعة
تشهد دراما رمضان 2013 تنوعا من حيث المواضيع التي تناولتها، ناهيك
انها تضم اسماء نجمات لامعة ابرزهن هيفاء وهبي في مسلسل «مولد وصاحبه غايب»
مع فيفي عبده وحسن الرداد وامينة، كذلك غادة عبد الرازق في «حكاية حياة» مع
ماجد المصري ورزان مغربي وروجينا، وايضا ليلى علوي في «فرح ليلى» مع عبد
الرحمن ابو زهرة وسلوى محمد على وزكي فطين عبد الوهاب، هناك ايضا علا غانم
في «الزوجة الثانية» مع ايتن عامر وعمرو واكد وعمرو عبد الجليل، والهام
شاهين في «نظرية الجوافة» مع فتحي عبد الوهاب وسمير صبري واميرة هاني،
ويسرا اللوزي في «آدم وجميلة» مع حسن الرداد، وعبلة كامل في «سلسال الدم»،
ورانيا يوسف في مسلسلي «موجة حارة» و«نيران صديقة» مع منة شلبي، وسهير رمزي
في «جداول» مع محمود قابيل ورانيا منصور وعمرو حسن يوسف، ومنى زكي في
«آسيا» مع باسم سمرة وهاني عادل.
السؤال الذي يتبادر في مثل هذه الحالات، هل تستطيع الدراما المصرية من
خلال قصص جديدة واسماء جديدة مواجهة الدراما التركية التي نالت نسبة مشاهدة
عالية وشهرة واسعة.
«فرح ليلى»
في الحوار مع النجمة الكبيرة ليلى علوي قالت انها صورت حتى الآن ثلاث
ساعات من أحداث مسلسل «فرح ليلى»، فهو يناقش قضايا اجتماعية جريئة في إطار
كوميدي رومانسي يمس حياة الشباب على أرض الواقع بدون الالتفاف من حولها
كعادتنا في عدم جدية مواجهة امور حياتنا بأسلوب صريح وجريء يصف الداء ويحدد
الدواء.
وأكدت ليلى علوي أن دورها في مسلسل «فرح ليلى» سوف يكون من أهم ما
تعتز به من اعمال سينمائية وتلفزيونية بل مسرحية أيضا، فإنه يضيف إليها
خبرات جديدة كممثلة تبحث دائما عن المتعة والفن والفكر الذي ينبغي ان يسعى
الى تحقيقه كل فنان صادق يعبر عن ضمير أمته.
مفاجأة غير متوقعة
من جانبه أكد الزعيم عادل إمام انه اختار تصوير معظم أحداث مسلسل
«العراف» داخل استديو نحاس حتى يستطيع الانتهاء من تصوير جميع مشاهده في
الوقت المناسب وقبل اسبوعين من شهر رمضان، حيث بدأ التصوير متأخرا وجاء
قرار المخرج رامي امام بحثا عن الهدوء بعيدا عن انفلات الشارع، في ظل ما
واجه العمل من عقبات في البداية.
رفض عادل إمام الكشف عن أي تفاصيل حول الشخصية التي يجسدها، مؤكدا ان
المسلسل سيكون مفاجأة للجمهور، وان فكرته لم تطرح أبدا، ناهيك انها شخصية
جديدة لم يرها أحد من قبل.
دعوة للانطلاق
وقالت الفنانة يسرا انها في مسلسل «نكدب لو قلنا ما بنحبش» تؤدي شخصية
«مريم» التي تتفانى في مساعدة اسرتها والمحيطين بها، فهي الام والصديقة لكل
من حولها إلى أن تحدث واقعة تغير موازين حياتها، فتلجأ الى طريقة جديدة في
الحياة، وأكدت يسرا انها تعشق التمرد على نفسها وعلى نوعية أدوارها ولم تقع
في يوم من الأيام فريسة للنمطية في الاداء في الشخصيات التي تقدمها، مؤكدة
انها تتعامل مع الفن بروح الهاوية ولكن باحترافية شديدة، فلا يمكن أن تؤدي
دورا إلا إذا شعرت بقناعة تامة أنه سوف يضيف إلى رصيدها لدى جمهورها.
مريضة نفسيا
أما الفنانة غادة عبد الرازق فتحدثت عن أحداث مسلسلها الجديد «حكاية
حياة» باعجاب شديد، وقالت انها تؤدي شخصية «حياة» التي تصاب بمرض نفسي
نتيجة علاقة حب بينها وبين الطبيب المعالج في الوقت نفسه الذي ينشأ صراع
بينها وبين زميلة الطبيب العاشق، وأشارت غادة عبد الرازق إلى أنها تتوقع أن
يكون المسلسل متميزا هذا العام لسببين الأول نوعية الموضوعات، والسبب
الثاني عودة كبار النجوم الى ساحة الدراما، مما سيجعل هناك تنوعا بين
مسلسلات النجوم والشباب.
أهل الهوى
الفنان فاروق الفيشاوي يشارك لأول مرة في عمل عن السيرة الذاتية من
خلال مسلسل «أهل الهوى» الذي يروي قصة حياة الشاعر بيرم التونسي، وهو من
تأليف محفوظ عبد الرحمن واخراج عمر عبد العزيز.
من جانبه اشار الفنان فاروق الفيشاوي الى ان هناك اسبابا كثيرة دفعته
الى قبول دور عن حياة عميد الشعر العامي بيرم التونسي، حيث انه من الشخصيات
التي أثرت في الشخصية العربية بشكل كبير، وأنه من أحد عشاقه، لدرجة أنه قرأ
كل أعماله عدة مرات، وكثيرا ما يعود إلى اشعاره عندما يختلي بنفسه تماما.
القبس الكويتية في
27/05/2013
مسلسلات العلب جاهزة للعرض وأعمال النجوم فى خطر
كتبت: نسرين علاء الدين
تشتد المنافسة على الكعكة الرمضانية كلما اقترب الموسموتنقلب الموازين
رأسا على عقب فتصعد أعمال لتصبح جاهزة للعرض على الرغم من تأكد خروجها
سابقا ووضعها فى علب وفى المقابل تهتز المقاعد أسفل نجوم رمضان الذين ليس
لديهم شك فى تواجدهم بالموسم ليصبح الأمر متروكا لديهم للظروف ويتم وضعهم
على قائمة الاحتمالات بسبب الالحاق بالموسم من عدمه، بعد تأكدهم من الخروج
من السباق الرمضانى بسبب تعطل التصوير وكل مرة لأسباب انتاجية تعود الحياة
إلى بلاتوهات التصوير لبعض الأعمال مجددا لتضعها على خريطة المنافسة على
الكعكة الرمضانية من جديد بعد حل الأزمات الإنتاجية والتسويقية لهم.
حيث استأنف المخرج يوسف شرف الدين مسلسله «ميراث الذبح» لسمية الخشاب
ومحمود حميدة بعد توقف دام أكثر من شهرين تأكد خلالها فريق العمل خروج
المسلسل من السباق إلى أنه عاد مجدداً للسباق بالتصوير فى بعض مناطق
المريوطية ثم مستشفى 6 أكتوبر ويبقى فى تصويره 10 أيام وأكد المنتج محمد
فوزى أن وقف العمل كان بسبب ضبط كل تفاصيله من موسيقى وديكور حتى لا يتم
«سلقه» ولكنه عاد إلى المنافسة مجدداً.
ويعود مسلسل «سلسال الدم» إلى المنافسة مجدداً بعد أن قام المخرج
مصطفى الشال بعقد اجتماعات مع مدينة الانتاج الاعلامى حيث أكد الشال أنه
بدأ الاتصال بأبطال العمل لتحديد موعد استئناف التصوير فى أقرب وقت لالحاقه
بالموسم الرمضانى نظراً لضيق الوقت بعد انتهاء التعسرات المالية التى مر
بها العمل وأشار الشال إلى أن انشغال الأبطال بأعمال أخرى لم يمنعهم من
تصوير المسلسل نظرا لحرصهم على ذلك المسلسل بطولة علا غانم وعبلة كامل.
كما يستأنف المخرج شادى على تصوير مسلسله «الرجل العناب» والذى أكد
منتجه محمد فوزى أن وقفه جاء بسبب انشغال الثلاثى هشام ماجد وشيكو وأحمد
فهمى بتصوير فيلم «الحرب العالمية الثالثة» وكان من المحتمل خروج العمل من
السباق إلا أنهم عادوا مجدداًويبقى تصوير 18 يوماً للعمل ليدخل بعدها مرحلة
المونتاج ويصبح جاهزاً للعرض المسلسل يشارك فى بطولته صلاح عبدالله وإنجى
وجدان وانتصار. وعن مسلسله الثالث «مولد وصاحبه غايب» أكد فوزى أنه لايزال
متوقفاً بسبب سفر هيفاء وهبى لمهرجان كان إلا أنه سيستأنف التصوير فور
عودتها وسيكشف ساعات تصويره ليصبح هو الآخر جاهزاً للعرض على الخريطة
الرمضانية ويحضر حاليًا لأولى بروموهاته تأكيدًا على ذلك.
يشارك فى بطولة «مولد وصاحبه غايب» فيفى عبده وباسم سمرة وآيتن عامر
وتأليف مصطفى محرم.
كما قام المخرج نادر جلال بتسويق مسلسله «شيكا على العالى» المؤجل من
العام الماضى وسيتم عرضه فى رمضان المقبل المسلسل بطولة آيتن عامر وأحمد
صفوت وميس حمدان فى المقابل هناك أعمال كانت قد وضعت يدها على مقدمة قائمة
مسلسلات رمضان القادم إلا أن الحظ قد يخرجها من المنافسة مثل مسلسل «حكاية
حياة» الذى وضع غادة عبدالرازق فى حيرة بين إلحاقه بالموسم الرمضانى المقبل
من عدمه بسبب أزمات مدير التصوير عمرو دراج مع المخرج محمد سامى ووقف
التصوير أكثر من مرة حيث أنها لم تنته حتى الآن من تصوير أكثر من 50٪ من
أحداثه.
إلى جانب مسلسل «جداول» لسهير رمزى حيث إنها بدأت تصويره منذ أقل من
أسبوعين ولكنها تسابق الزمن للحاق بالموسم.
وكذلك الحال بالنسبة لمسلسل غادة عادل «مكان فى القصر» حيث أكد مخرجه
عادل أديب أنه يستعد لعرض البرومو ولكنه يؤجله أسبوعاً تلو الآخر ليلحق
بإنهاء وتصوير المسلسل الذى يتبقى عليه أكثر من 40٪ من المشاهد بسبب كثرة
مشاهده الخارجية وبناء ديكورات كثيرة له، ولا يعلم أحد مصير عرضه الرمضانى
وكذلك الحال بالنسبة لمسلسل «الحكر» لفتحى عبدالوهاب الذى وضع ضمن دائرة
الخطر لأن تصويره يحتاج مشاهد فى بلاد أوروبية وميزانية العمل لا يستطيع
توفير الأموال اللازمة لذلك كما أنه لم يصور أكثرمن 30٪ من أحداثه حتى
اللحظة الحالية. وفى نفس المأزق تقع ليلى علوى ومسلسلها «فرح ليلى» بسبب
كونها بدأت التصوير مؤخرًا بسبب تأجيل مسلسلها «عصافير الجنة» من الشركة
المنتجة له فأضطرت للحاق بعمل آخر ولكنها من المحتمل ألا تلحق بالعرض
الرمضانى.
روز اليوسف اليومية في
28/05/2013
إلهام شاهين توجّه سهامها نحو الواقع المصري المتردي
القاهرة - خالد فؤاد
بعدما تأكد خروج إلهام شاهين من السباق الرمضاني لعدم استقرار رأيها
على مسلسل محدد، فاجأت الفنانة المصرية المتابعين بخوضها السباق بمسلسلين،
يتألف كل منهما من 15 حلقة. الأول هو «نظرية الجوافة» من تأليف مدحت
السباعي وإخراجه، ويشاركها بطولته هشام سليم والراقصة دينا وأروى جودة
وأميرة هاني.
والثاني «كلمني عن بكرة» من تأليف عبدالحميد أبوزيد وإخراج محمد
أبوسيف، ولم يُحدد حتى الآن جميع العاملين فيه، خصوصاً أن التصوير سيبدأ
بعد الانتهاء من المسلسل الأول.
وعن الأدوار التي تجسدها في العملين وأسباب تأخرها في اختيار جديدها
وكيفية التغلب على ضيق الوقت، خصوصاً أن أسابيع قليلة تفصلها عن الشهر
الكريم، تقول شاهين: «عامل الوقت في تصوير أي مسلسل درامي مهم جداً، فكلما
بدأ التصوير مبكراً، كلما ساعد هذا في إنجاز العمل بالشكل المطلوب،
وتمكَّنَ صنّاعه من حجز أكبر عدد ممكن من القنوات، فأنا اعتدت على هذا في
معظم أعمالي السابقة، إذ كنت أبدأ التصوير قبل الشهر الكريم بستة أو سبعة
شهور، وهو ما لم يحدث هذا العام، لا لشيء إلا لكوني لم استطع العثور على
سيناريو مختلف يغريني بتقديمه، فكل الأعمال التي عُرضت عليّ، لم أجد بينها
ما يشجعني على خوضها حتى عثرت على المسلسلين، فوافقت فوراً، على رغم أن
كلاًّ منهما مستقل وليست له أي علاقة بالآخر».
وتضيف: «أعرف أن الموضوع سيكون مجهداً لي ولجميع فريق العمل، وسنكون
مضطرين لوصل الليل بالنهار، بما أنه لا يمكن أن تتجاوز مدة تصوير كل عمل
منهما حاجز الشهر، وقد اتفقنا على عدم الارتباط بأي أعمال أخرى لنتمكن من
إنجازهما في الفترة المحددة».
وعن مدى تخوفها من طرح عملين كل منهما تقع أحداثه في 15 حلقة تقول:
«هذه ليست أول مرة نطرح فيها أعمالاً كهذه، إذ سبق للزميلة ليلى علوي
تقديمها في بعض المواسم. وكانت لي تجربة قبل ثلاثة أعوام من خلال مسلسلين
هما «امرأة في ورطة» و «نعم مازلت آنسة».
وتتحدث إلهام شاهين عن قصة المسلسل الأول «نظرية الجوافة»، فتقول:
«تدور أحداث المسلسل في إطار كوميدي حول الواقع المؤلم الذي نعيشه هذه
الأيام منذ قيام ثورة 25 يناير.
وأجسد شخصية طبيبة نفسية تفاجأ بأن عدد المرضى الذين أصبحوا يترددون
على عيادتها أكبر بكثير مما كانت عليه الحال من قبل، وتكتشف أن لهذا
ارتباطاً بالواقع غير المستقر، ما يؤدي إلى إصابة كثر بحالة من العته
والجنون، والنتيجة أن مصر أصبحت عبارة عن مستشفى كبير للمجانين».
وعن المسلسل الثاني «كلمني عن بكرة»، تقول: «نناقــش من خلال هذا
العمل قضية اجتماعية تتعلق بأحلام الفتيات التي أصبحت مهددة هذه الأيام
بسبب النظرة السلبية لدور المرأة وتسخيف أحلامهن وطموحاتهن واقتناعهن بأنهن
خلقن فقط ليكن زوجات وأمهات ومن ثم عليهن الابتعاد عن أي أدوار اجتماعية.
وأَعِدْ الجمهور بأنني سأقدم دوراً يكون مفاجأة له بكل المقاييس».
الحياة اللندنية في
28/05/2013 |