|
أزمة كبرى تواجهها المسلسلات في الموسم المنتظر. ركود اقتصادي يعصف
بالمنتجين، واضعاً مصر في مأزق أكبر من ذلك الذي عاشته بعد الثورة. ولعلّ
القاعدة الأساسية لأعمال شهر الصوم ستكون تلك المؤجلة، أولها «مولد وصاحبه
غايب»
كما توقع الخبراء في نهاية رمضان الماضي، ستعيش الدراما المصرية في
2013 أزمة كبرى قد تكون أسوأ من تلك التي عاشتها في أول رمضان تلا «ثورة
يناير» عام 2011. قبل عامين، كان معظم النجوم غائبين، ما ولّد أزمة بطالة،
لكن ليس ركوداً اقتصادياً من المحتمل أن يعصف اليوم بمعظم المنتجين. إذ كان
لطوفان المسلسلات الذي تدفق على الشاشات المصرية والعربية في عام 2012
آثاره السلبية رغم التطور الكبير في مستوى معظم الأعمال التي عرضت أخيراً.
العوارض الجانبية كانت اقتصادية بمعظمها بسبب عجز القنوات الفضائية عن
دفع مستحقات المنتجين كاملة. حتى إنّ المنتج صفوت غطاس قال إنّ حجم ديون
القنوات للمنتجين المصريين تجاوزت حاجز 300 مليون جنيه (50 مليون دولار).
وأضاف منتج مسلسل «فرقة ناجي عطا الله» لعادل إمام أنّ القنوات نفسها غير
مسؤولة مباشرة عن زيادة الدين، بل الشركات المعلنة التي تأثرت بشدة بتراجع
الوضع الاقتصادي في مصر حتى بعد إجراء الانتخابات الرئاسية، الأمر الذي دفع
المنتجين إلى زيادة مسلسلاتهم على أمل أن تهدأ الأوضاع بعد حزيران (يونيو)
الماضي. لكن الكلام كان نظرياً فقط، وزاد من مخاوف المنتجين تسريب خبر عن
نية الحكومة زيادة الضرائب على الإعلانات التلفزيونية، ما سيؤدي إلى خفض
حجم الإنفاق الإعلاني للشركات خلال رمضان المقبل، وبالتالي ستتأثر مداخيل
القنوات مباشرة وستقل قدرتها على شراء العدد المعتاد من المسلسلات. وفي
النتيجة، تراجع عدد مرات العرض الثاني لمسلسلات رمضان، في الوقت الذي كان
يعتبر فيه وسيلة أساسية لزيادة أرباح المسلسلات التي يوفرها للسوق كل عام،
من طريق تحصيل مبالغ إضافية من القنوات مقابل الحصول على حق العرض الثاني
للعمل بعد انتهاء أيام شهر الصوم. دوّامة المتاعب الاقتصادية هذه أضاعت
معالم الموسم الدرامي المقبل، الأمر الذي قد يؤثر كثيراً في وجود عدد من
النجوم، في ظل تمسّك الفنانين المصريين بمبدأ عدم خفض أجورهم تماشياً مع
الأوضاع الاقتصادية. هناك من يفضل أن يقدم مسلسلاً واحداً سنوياً ويتقاضى
الأجر نفسه، على أن يقدم مسلسلين متتاليين بنصف أجره المتعارف عليه قبل
الثورة. بناءً على ما سبق، أعلن المنتج أحمد الجابري نيته عدم إنتاج أي
مسلسل جديد والاكتفاء بمسلسل حسين فهمي «حافة الغضب» المؤجل من العام
الماضي، علماً بأنّ الجابري هو صاحب آخر مسلسلين للنجم يحيى الفخراني «شيخ
العرب همام» و«الخواجة عبد القادر»، وهو ما يفسر تصريح الممثل المصري عن
عدم استقراره بعد على عمل جديد. بطل «ابن الأرندلي» بحاجة إلى منتج يوفر له
الإمكانات المناسبة ويبدي استعداداً لتقديم ما يليق بتاريخ أبرز ممثل في
الدراما المصرية خلال العقود الثلاثة الأخيرة، سواء كان الجابري أو غيره.
وعلى هذا المنوال، لم يعلن كل من نور الشريف وإلهام شاهين حتى الآن عن
خطتهما الدرامية للعام الجديد، فيما اعتاد محمود عبد العزيز الغياب كلما
قدم عملاً تلفزيونياً بالتزامن مع بقاء كل المشاريع المرتبطة باسم عادل
إمام في طور الإعداد. أما النجمان السينمائيان أحمد السقا وكريم عبد العزيز
اللذان تنافسا في رمضان الماضي من خلال مسلسلي «خطوط حمراء» و«الهروب»، فلم
يعلنا أي مشاريع تلفزيونية جدية حتى الآن، فيما ستغيب هند صبري قسراً بسبب
الحمل رغم نجاح مسلسلها الأخير «فرتيجو». ومن بين أبطال مسلسل «طرف تالت»،
وحده أمير كرارة استقر على مسلسل «تحت الأرض» الذي يجري الإعداد له حالياً،
بينما لم يعلن محمود عبد المغني عن مشروعه المقبل. فيما لا يزال عمرو يوسف
يتابع عرض حلقات «المنتقم» على قناة «أم. بي. سي مصر» منذ تشرين الثاني
(نوفمبر) الماضي، الأمر الذي قد يبعده عن السباق الرمضاني المقبل لأنّ
المسلسل مستمرّ طوال أربعة أشهر متتالية على الشاشة. وفي ظل هذه الأزمة،
يمكن القول بأنّ القاعدة الأساسية لمسلسلات رمضان المقبل ستكون تلك المؤجلة
من رمضان الماضي، وفي مقدمتها «مولد وصاحبه غايب» لهيفا وهبي وفيفي عبده،
الذي لا يزال تصويره يسير ببطء شديد، وخصوصاً بعد تعرض منتجه محمد فوزي
لأزمة صحية أخيراً. ولفوزي مسلسلان آخران ينتظران رمضان 2013 هما «ميراث
الريح» لمحمود حميدة وسمية الخشاب، و«سلسال الدم» لعبلة كامل، فيما ينضم
إليهما تيم حسن في مسلسله المؤجل «الصقر شاهين»، ونيللي كريم وباسم سمرة في
مسلسل «الذات» المأخوذ عن رواية صنع الله إبراهيم الذي استبعد من رمضان
الماضي لضيق الوقت و«عدم تناسب الموضوع» مع شهر الصوم، لكن لا إشارات على
بدء عرضه قبل الشهر الفضيل. وفي انتظار ظهور هلال رمضان المقبل، يترقّب
الوسط الدرامي المصري عرض مسلسلي «على كف عفريت» لخالد الصاوي عبر قناة
«النهار» و«في غمضة عين» لأنغام وداليا البحيري عبر «أم. بي. سي مصر»
لاختبار مدى تقبل الجمهور المصري لموسم مسلسلات جديد بعيداً عن رمضان. غير
أنه حتى في حال نجاح هاتين التجربتين، فإن مواصفات معينة يجب أن تتوافر في
تلك الأعمال التي ستخرج عن طوع شهر الصوم، أبرزها أسماء النجوم والمضمون،
وهو ما يفسر إحجام المنتجين عن طرح الأعمال المؤجلة خارج السباق الرمضاني،
إضافة إلى أنّ سعر العرض يتراجع كثيراً في باقي أشهر السنة.
الأخبار اللبنانية في
09/01/2013
القضايا النسائية أجبرت صُناع الدراما على الاستعانة
بالفنانات
اكتساح نسائي لشاشة رمضان 2013 وعنصر الرجال يتراجع
القاهرة - مروة عبدالفضيل
اكتساح نسائي كبير تشهده الشاشة التلفزيونية في شهر رمضان القادم، حيث
استعد عدد كبير من النجمات لخوض الدراما التلفزيونية هذا العام، وفي
المقابل نجد تراجعاً في وجود العنصر الرجالي.
فبعد ما شهد مارثون رمضان العام الماضي تواجداً جمّاً للنجوم الرجال
مثل: محمود عبدالعزيز وعادل إمام وأحمد السقا وكريم عبدالعزيز ويحيى
الفخراني ونور الشريف وغيرهم.
ويشهد هذا العام اختفاء الكثير منهم مقابل عودة النجمات، حيث تعود
الفنانة الغائبة عن الشاشة التلفزيونية منى ذكي، وذلك من خلال مسلسل "دنيا
آسية"، وتشاركها التواجد الرمضاني الفنانة منة شلبي بمسلسل "نيران صديقة".
وتعود كذلك النجمة الكبيرة سهير البابلي من خلال مسلسل "شهد"، وتتواجد
رمضانياً الفنانة ميّ عز الدين في عمل رفضت الإفصاح عن تفاصيله، وإن كان
سيجمعها بالفنانة الكبيرة ليلى علوي التي كان آخر ظهور لها من خلال مسلسل
"نابليون والمحروسة"، مع المخرج شوقي الماجري وعرض في شهر رمضان الماضي.
وكذلك الفنانة سمية الخشاب من خلال مسلسل "ميراث الريح" الذي كان من
المفترض أن يعرض العام الماضي إلا أن ظروف تأجيل تصويره اضطرت الجهة
المنتجة إلى ترحيلة ليكون على الخارطة الرمضانية لعام 2013.
وهو نفس ما سيحدث مع الفنانة هيفاء وهبي في مسلسلها "مولد وصاحبة غايب"
الذي يعد أولى التجارب التلفزيونية لها، ويشاركها فيه الفنانة الكبيرة فيفي
عبده التي قالت لـ"العربية.نت" حول مشاركة الفنانات في هذا الموسم بزخم
شديد: "إنها ظاهرة جيدة خاصة أن هناك العديد من مشاكل السيدات لا يجدي أن
تناقشها سوى الفنانات؛ لأنهن يكن أدرى الناس بها, لذا فتواجد الفنانات
المكثف شيء مرتبط بالقضية التي سيطرحها العمل تماماً، مثل أن يجبر عمل ما
صُناعه على أن تكون البطولة فيه للرجال".
يسرا: الدور ينادي صاحبه
ومن ناحيتها قالت المؤلفة فتحية العسال التي من المزمع أن تدخل السباق
بمسلسلها "سجن النسا"، الذي تقوم ببطولته الفنانة زينة، إن المشاكل
النسائية عديدة للغاية كما أن عملاً كالذي تقوم بكتابته الآن طبيعي جداً أن
تكون البطولة النسائية فيه هي المسيطرة.
أما الفنانة يسرا التي تشارك بمسلسل "ملكية عامة" للسينارست تامر حبيب
فقالت إنها لا تؤمن بمقولة إن الفنانات مسيطرات؛ لأن "المشاكل الاجتماعية
التي نحياها هي دائماً ما يكون لها خيط طرفه مع الرجل والطرف الآخر مع
المرأة؛ لذا فلا يوجد شيء اسمه سيطرة نسائية، كما أن الدور هو الذي ينادي
صاحبه".
وتشاركها الرأي الفنانة لوسي التي تعود للشاشة بمسلسلها "الوالدة
باشا"، إنها ترى أن الدراما بحاجة إلى عنصري الرجال والنساء، لكن هناك
مشاكل وقضايا لا يجدي معها أن تناقشها سوى السيدة، واستشهدت لوسي بمسلسلها
"الوالدة باشا" الذي حينما يراه الجمهور سيعلم أنه كان لا يجدي معه على
الإطلاق أن تكون البطولة فيه لرجل.
وتتواجد لأول مرة أيضاً النجمة أنغام في دراما التلفزيون، وذلك من
خلال مسلسل "في غمضة عين"، مع الفنانة داليا البحيري التي قالت إن استعانة
فريق العمل بعناصر نسائية شيء اقتضته دراما الأحداث؛ لأن المسلسل يدور حول
فتاتين يتيمتين تتربيان في ملجأ وتكبران، ويرصد المشاكل الاجتماعية التي من
الممكن أن تواجه مَنْ هنّ في نفس ظروفهما.
العربية نت في
09/01/2013
مسلسلات «بايته»على مائدة رمضان
كتب : سهير عبدالحميد
فى ظل الأزمة التى تشهدها الدراما المصرية هذا العام وقلة المسلسلات
التى يتم انتاجها قررت القنوات الفضائية الاستعانة بالأعمال القديمة التى
تم انتاجها من العام الماضى والتى ظلت فى «العلب» بسبب صعوبة تسويقها وعدم
قدرتها على مواجهة المنافسة حيث تعدت الأعمال 70 مسلسلاً وقد رحب صناع
الأعمال المؤجلة بقلة المسلسلات التى سيتم عرضها فى رمضان هذا العام حتى
تعطى فرصة للمشاهد بمتابعتها بعيدا عن زحمة كل عام ومن هذه الأعمال مسلسل
«أهل الهوى» الذى كتبه محفوظ عبدالرحمن وانتجه قطاع الانتاج ويقوم ببطولته
إيمان البحر درويش وفاروق الفيشاوى ودينا ومادلين طبر ويتعرض لحياة فنان
الشعب سيد درويش وبيرم التونسى وزكريا أحمد وعلاقتهم ببعض والمرحلة
التاريخية التى كانوا موجودين بها.
حيث أكد عمر عبدالعزيز مخرج «أهل الهوى» أن هذا المسلسل أخذ وقتاً
طويلاً فى التحضير والتصوير اقترب من العامين وتوقف اكثر من مرة بسبب
المشاكل الانتاجية التى واجهت قطاع الانتاج ولكن الحمد لله اقتربنا من
النهاية ويتبقى أيام وينتهى المسلسل بالكامل.
وأضاف عبدالعزيز أنه عندما بدأ فى تصوير المسلسل كان لا يضع فى ذهنه
عرضه فى رمضان وتمنى أن يعرضه خارج هذا الموسم حتى يستطيع المشاهد متابعته
بشكل جيد وأنه يعتبر «أهل الهوى» عملاً خاصاً بالنسبة له لأنه آخر ما لحن
الموسيقار الراحل عمار الشريعى الذى توفى أثناء تصويره ولم يمهله القدر
ليرى ثمار جهده وهنا أيضا مسلسل «ذات» المأخوذ عن رواية تحمل نفس الاسم
للمؤلف صنع الله إبراهيم وكتبت السيناريو والحوار له مريم نعوم ويقوم
ببطولته نيللى كريم وباسم سمرة وهانى عادل ويرصد تاريخ مصر فى الفترة من
عام 1952 وحتى قيام ثورة 25 يناير من خلال حياة البطلة التى تحمل اسم ذات
ويستعرض التغييرات السياسية والاجتماعية والاقتصادية والثقافية التى طرأت
على المجتمع المصرى فى 60 عاماً وقد بدأ تصوير هذا العمل منذ عام تقريباً
وواجه العديد من المشاكل أبرزها تعرض مجموعة من طلاب الجماعات الإسلامية فى
جامعة عين شمس لابطال المسلسل أثناء تصوير أحد المشاهد هناك وانتهى الموقف
بالغاء التصوير وقد قرر المنتج جابى خورى تأجيل عرضه لرمضان ليضمن تسويقه
بشكل جيد.
ومن المسلسلات أيضا المرشحة للعرض الرمضانى المقبل مسلسل «حافة الغضب»
لحسين فهمى ورانيا محمود ياسين واخراج حسنى صالح وتدور أحداثه فى 15 حلقة
وقد أكد منتجه أحمد الجابرى أنه كان من المقرر تصوير 15 حلقة جرد حتى يكون
المسلسل 30 حلقة لكن الظروف الانتاجية وصعوبة التسويق جعلته يكتفى بـ 15
حلقة فقط وقام ببيعه لقناة الحياة التى تستذيعه فى رمضان المقبل.
واشار الجابرى إلى أنه قرر الخروج من الموسم الدرامى المقبل والاكتفاء
بحافة الغضب فى ظل غموض الأحوال السياسية التى من وجهة نظره لا تثير بخير
وأن هذا جعل الكثير من المنتجين الاكتفاء بأعمالهم القديمة.
كما سيعرض أيضًا فى رمضان القادم مسلسل «ميراث الريح» الذى تقوم
ببطولته سمية الخشاب ومحمود حميدة ويخرجه يوسف شرف الدين والذى توقف تصويره
قبل 6 شهور هو ومسلسل «مولد وصاحبه غايب» بطولة هيفاء وهبى وباسم سمرة
وفيفى عبده وأمينة وإخراج نسرين عادل وقد أكد منتج هذه الأعمال محمد فوزى
أن هذين المسلسلين قاربا على الانتهاء وأنه رفض عرضهما على الفضائيات فيما
يسمى بالموسم البديل بسبب عدم تسويقهما بشكل جيد وأنه فضل عرضهما فى رمضان
القادم حتى ينالا بنسبة مشاهدة عالية خاصة أن هناك عدداً قليلاً من
المسلسلات سيتم عرضها فى هذا الموسم.
المخرج نادر جلال هو الآخر انتهى من مونتاج مسلسله «كيكا على العالى»
الذى يقوم ببطولته ميس حمدان وحسن الرداد وأحمد صفوت ويتبقى له الميكساج
ليكون جاهزاً للعرض فى رمضان حيث انتهى من تصويره العام الماضى لكن مخرجه
فضل عدم عرضه بسبب صعوبة التسويق.
أما المؤلف مجدى صابر فأكد أن مسلسل «سلسال الدم» الذى تقوم ببطولته
عبلة كامل ورياض الخولى وعلا غانم ومنة فضالى وراندة البحيرى وأخرجه مصطفى
الشال قد قارب على الانتهاء حيث يتبقى له ثلاث ساعات فقط وسيتم تصويرها عقب
مرور احتفالات 25 يناير بعدها يكون جاهزاً للعرض الرمضانى وأنه شرع فى كتاب
جزء ثان من المسلسل.
كما سيعرض أيضًا فى رمضان القادم مسلسل «الصقر شاهين» بطولة رانيا
فريد شوقى وتيم الحسن وأحمد زاهر وأخرجه عبدالعزيز حشاد وكان من المقرر أن
تعرضه قناة الحياة رمضان الماضى لكنها أجلته بسبب وجود مسلسل لنور الشريف
تدور أحداثه فى مجتمع الصيادين وهو نفس المكان الذى تدور فيه أحداث «الصقر
شاهين».
من جانبها لم تحدد شركة صوت القاهرة موقفها من المسلسلات التى انتجتها
من العام الماضى ولم تعرض وهذه المسلسلات هى «ويأتى النهار» بطولة فردوس
عبدالحميد وريم هلال وعزت العلايلى وحسين الإمام وإخراج محمد فاضل والذى
يستعرض الظروف التى أدت لقيام ثورة 25 يناير ومسلسل «مدرسة الأحلام» بطولة
مرفت أمين ولطفى لبيب وصفاء جلال وإخراج عادل قطب وتدور أحداثه فى إطار
كوميدى ساخر حول أوضاع التعليم فى مصر ومشاكله.
ومسلسل «إكرام ميت» بطولة كمال أبو رية ودينا عبدالعزيز وإيناس النجار
ومنة جلال وإخراج خالد بهجت.
ومسلسل «الضابط والجلاد» وهو الجزء الثانى من مسلسل «حضرة الضابط أخى»
وبطولة هياتم وسعيد طرابيك وشذى ومحمد كريم وإخراج هانى إسماعيل وتأليف
مجدى الإبيارى.
روز اليوسف اليومية في
16/01/2013
يسرى الجندى:
أتوقع اتهامى بمعاداة السامية بسبب مسلسل «خيبر»
محسن حسني
أكد المؤلف يسرى الجندى أنه انتهى من كتابة معظم حلقات المسلسل
التاريخى «خيبر»، المأخوذ عن فكرة للمنتج والكاتب هاشم السيد وإخراج محمد
عزيزية، موضحاً أنه حصل على التصاريح الرقابية وسيتم بدء تصوير العمل نهاية
الشهر المقبل.
وقال الجندى لـ«المصرى اليوم»: التقيت مؤخراً بالمخرج محمد عزيزية
أثناء وجوده بالقاهرة واتفقنا على أماكن التصوير، وستكون بين مصر والأردن
والمغرب بينما تم استبعاد سوريا نظراً لسخونة الأحداث السياسية بها، ولم
نتحدث عن الممثلين المشاركين فى المسلسل لأن هذا الموضوع سابق لأوانه،
وسنجتمع بداية الشهر المقبل لاختيارهم.
وعن الزمن الدرامى للمسلسل قال: تبدأ الأحداث قبل الهجرة النبوية
بقليل وتنتهى فى العام السابع من الهجرة بموقعة «خيبر» التى يهزم فيها
اليهود وينقطع دابرهم من الجزيرة العربية، وهى الحرب التى تأتى بعد فترة
مؤامرات منهم ونقض للعهود.
وأضاف الجندى: فى الوقت الراهن تحديداً أردت أن أستدعى فترة موقعة
«خيبر» لأن هناك احتمالات لتغيير شكل العلاقة بين العرب وإسرائيل بسبب تغير
التوازنات فى المنطقة كلها، والمسلسل هدفه تعرية اليهود والتأكيد على أنه
لا عهد لهم، فتلك سماتهم من قديم الأزل وحتى الآن.
وتوقع الجندى أن يواجه اتهاماً بمعاداة السامية بعد هذا العمل وقال:
«تهمة معاداة السامية تقليعة قديمة وهى فى الحقيقة أكذوبة وورقة ضغط
يستخدمها اليهود ضد كل من يحاول تعريتهم وكشف مؤامراتهم، لكننى أعتقد أنه
حان الوقت لكشفهم حتى فى أمريكا نفسها، وأثق بأن الولايات المتحدة ستدرك
أنها دفعت ثمناً غالياً لدعمهم، وبسببهم خسرت حلفاء كثيرين بالمنطقة، وسبق
أن اتهمونى بمعاداة السامية حين قدمت مسرحية (اليهودى التائه) لذلك لا
أبالى بهذه الاتهامات».
وأضاف الجندى: «ما أشبه الليلة بالبارحة، بالأمس كان اليهود يخدعون
الرسول ويوهمونه بأنهم على عهدهم معه، بينما كانوا طابوراً خامساً لقبيلة
قريش التى تحاربه، والمسلسل يركز على السلوك السياسى لليهود تجاه دولة
ناشئة صغيرة هى الدولة الإسلامية، وكيف احتدم الصراع حتى وصل ذروته فى
العام السابع من الهجرة بمنطقة خيبر».
وأشار إلى أن شخصيات العمل ستكون من يهود بنى قريظة وبنى قينقاع وبنى
النضير، وستظهر الدولة الإسلامية من خلال المهاجرين والأنصار، بينما لن
يظهر أحد من الصحابة. وقال الجندى: «السيرة النبوية تم تناولها فى أعمال
تاريخية ودينية كثيرة، لذلك فهى ليست هدفى حاليا، ولن يظهر الصحابة لأننى
لا أحب الدخول فى معارك مع الأزهر أو مجمع البحوث الإسلامية».
المصري اليوم في
16/01/2013
الظروف الأمنية فرضت العودة إلى
الماضي
"البيئة
الشامية" عنوان دراما
2013
دمشق - خلدون عليا:
يبدو أن الأحداث التي تعيشها سوريا ستظهر انعكاساتها بشكل واضح على
الدراما السورية في موسم ،2013 وذلك بسبب عدم توافر الظروف المناسبة
للتصوير في عدد كبير من المناطق والمدن السورية، وكان واضحاً أن الأحداث
التي تشهدها البلاد منذ أكثر من واحد وعشرين شهراً قد أثرت بشكل واضح في
الكم الإنتاجي للدراما في موسم ،2012 إلا أن الموسم الرمضاني المقبل وحسبما
تشير إليه المعلومات والوقائع عن الحجم الإنتاجي والأعمال الدرامية التي
يجري التحضير لها سيكون أكثر صعوبة في ظل الحديث حتى الآن عن نحو 11 عملاً
درامياً، قسم منها يجري أو سيجري تصوير جزء كبير منه خارج البلاد. فما هي
ملامح هذه الأعمال؟ ولماذا أغلبيتها تتجه نحو البيئة الشامية؟ هذا ما نطرحه
في التحقيق الآتي . .
يبدو أن أغلبية الأعمال الدرامية التي بدأت أو ستبدأ قريباً، تنتمي
إلى نمط ما يسمى ب”البيئة الشامية”، وذلك لأسباب عدة يأتي في مقدمتها
القدرة على تصوير قسم كبير من هذا النمط من الأعمال داخل مدينة دمشق،
وبالتحديد في بيوت وأزقة دمشق القديمة، حيث إن الأوضاع مقبولة نسبياً،
ويمكن التصوير داخلها، ليبقى تصوير الجزء الثاني من العمل الذي يعتمد على
ديكور الحارة الذي يتم بناؤه على الأرجح في مناطق ريف دمشق التي تعد في
أغلبها من المناطق الساخنة وتشهد اشتباكات، وبالتالي وحسب المعلومات التي
حصلت عليها “الخليج”، فإن الكثير من المنتجين يفكرون جدياً ببناء هذه
الديكورات في دولة مجاورة وعلى الأغلب هي لبنان لتشابه الظروف المناخية
والطبيعية وتقارب التكاليف الإنتاجية بشكل أو بآخر.
أما العامل الثاني فيأتي بسبب القدرة على ضبط التكاليف الإنتاجية لهذا
النوع من الأعمال، في حين أن السبب الثالث الذي لا يقل أهمية، فهو القدرة
على تسويق هذا النوع من الأعمال وطلبه من قبل كبرى المحطات العربية
والخليجية، نظراً للإقبال الجماهيري الذي يلقاه، وذلك عقب النجاح الكبير
الذي حققه المسلسل الشهير “باب الحارة” والمسلسلات التي تلته على النمط
ذاته .
لهذه الأسباب مجتمعة نلاحظ وبشكل واضح توجه الدراما السورية، من خلال
خريطة الأعمال الدرامية المطروحة على الساحة الفنية السورية، نحو إنتاج ما
يسمى بأعمال “البيئة الشامية”، والمسلسلات الموجودة على خريطة الإنتاج
السوري لغاية الآن هي ستة أعمال مرشحة للزيادة بشكل ملحوظ، إن شهدت الأيام
المقبلة انطلاق تصوير أعمال أخرى، ويأتي في مقدمة هذه الأعمال مسلسل
“ياسمين عتيق” للكاتب رضوان الشبلي، وإخراج المثنى صبح، وتدور حكاية أبطاله
في ثلاثينات القرن التاسع عشر، وهي مرحلة وصفت بالمهمة والحسّاسة من تاريخ
سوريا ودمشق، والعمل من إنتاج شركة “سما الفن” وهو الاسم الجديد لشركة
“سورية الدولية”، وقد قطع المخرج صبح شوطاً كبيراً في تصوير العمل، ومن
المتوقع أن ينتهي منه خلال الفترة القليلة المقبلة ليستعد للانطلاق بتصوير
عمل آخر للشركة ذاتها، وعلى الأرجح سيكون عملاً اجتماعياً . “ياسمين عتيق”
بطولة سلاف فواخرجي، وغسان مسعود، ومنى واصف، وعدد من نجوم الدراما السورية
.
أما العمل الثاني الذي انطلق تصويره منذ مدة، فهو مسلسل “قمر الشام”،
إنتاج شركة “غولدن لاين”، تأليف محمد خير الحلبي وإخراج مروان بركات،
وبطولة النجم السوري بسام كوسا، وديمة قندلفت، ومنى واصف . كما ستكون شركة
“غولدن لاين” حاضرة بعمل بيئة شامية آخر، هو الجزء الثاني من مسلسل “طاحون
الشر” للمخرج ناجي طعمي والكاتب مروان قاووق، وسيستمر العمل مع عدد كبير من
نجوم الجزء الأول ومنهم بسام كوسا، وائل شرف، صباح الجزائري . . ويستعد
المخرج طعمي للانطلاق بتصوير العمل بعد انتهائه من تصوير مسلسل “صرخة روح”
الذي شرع بتصويره منذ نحو الشهرين تقريباً .
يستمر المخرج أحمد إبراهيم أحمد بتصوير الجزء الثاني من مسلسل “زمن
البرغوت” للكاتب محمد زيد الزيد وإنتاج شركة قبنض، حيث أنهى الأحمد تصوير
ثلث العمل تقريباً، وإنما بغياب عدد من نجوم الجزء الأول الذي لاقى
انتقادات كبيرة ومنهم أيمن زيدان، سيف الشيخ نجيب اللذان اعتذرا عن الجزء
الثاني، كما اعتذرت الفنانة الجزائرية أمل بوشوشة عن الجزء الثاني أيضاً،
أما أبطال الجزء الثاني فهم: سليم صبري، صباح جزائري، سعد مينة، صفاء
سلطان، أمانة والي، مهيار خضور، قمر خلف، شادي مقرش، فاديا خطّاب، سلوم
حداد، سليم كلاس، علي كريم، سحر فوزي، مرح جبر، معن عبد الحق، نجلاء
الخمري، رهف شقير . . . وكثر آخرون .
أما العمل الأخير لغاية الآن فهو “زنود الست” بجزئه الثاني، وهذه
المرة بتوقيع المخرج تامر إسحاق الذي وصفه ب “الشامي الخاص”، في إشارة إلى
طبيعة العمل الذي يضم على قائمة أبطاله بصورةٍ أساسية: وفاء موصللي، وسامية
الجزائري، وهبه نور، ويستضيف العديد من الفنانين السوريين، واللبنانيين،
والخليجيين، وهو من إنتاج شركة “إي .بي .سي” .
إذاً، لغاية الآن ستة أعمال من أصل 11 عملاً درامياً سورياً هي حصيلة
أعمال البيئة الشامية بنسبة تتجاوز الخمسين في المئة، وهذه النسبة مرشحة
للزيادة مع الحديث عن أعمال أخرى يجري التحضير لها .
طوق البنات
العمل السابع الذي من المرشح أن يخرج إلى العلن والمؤجل من الموسم
الماضي هو “طوق البنات” للكاتب أحمد حامد وإنتاج شركة “قبنض”، وقد كان
المسلسل بعهدة المخرج المخضرم علاء الدين كوكش، إلا أن المعلومات التي حصلت
عليها “الخليج” تشير إلى اقتراب الشركة من التوقيع مع المخرج وائل رمضان
لتولي مهمة الإخراج .
إسحاق ينتظر "خاتون"
يواصل المخرج تامر إسحاق مشواره مع البيئة الشامية بعد دأبه على تقديم
عمل من هذا النمط في كل موسم، وهذه المرة سيكون إسحاق مخرجاً لمسلسل
“خاتون” للكاتب الفنان طلال مارديني وإنتاج شركة ميديا للصوتيات والمرئيات،
حيث أكد إسحاق أن العمل سيكون على قائمة العروض الرمضانية في موسم ،2013
ومن المرجح أن يتم بناء ديكور الحارة في إحدى الدول العربية، علماً أن
العمل تردد اسمه كثيراً على قائمة إنتاجات الموسم الماضي، إلا أنه لم ير
النور لأسباب إنتاجية .
الخليج الإماراتية في
18/01/2013
دراما 2013... تنوّع في الشكل والمضمون
كتب الخبر: ربيع
عواد
مسلسلات جديدة أصبحت جاهزة وتنتظر بدء تصويرها لتعرض في شهر رمضان
المقبل وفي مواسم أخرى، وهي تتراوح بين الكوميديا والدراما الاجتماعية
والسير الذاتية، ويشارك فيها فنانون من أنحاء العالم العربي.
تستعد شركة «الصباح إخوان» لصاحبها صادق الصباح لتصوير «شارع الحمرا»،
من كتابة علي مطر في أول تعاون له مع الشركة، وهو حالياً في مرحلة كتابة
الحلقة العاشرة. من المتوقع أن يُعرض المسلسل خلال شهر رمضان المقبل.
تعود فكرة المسلسل إلى شركة الصباح التي أرادت تحويل شارع الحمراء
وأهميته التاريخية إلى مسلسل درامي لبناني طويل يمتدّ على ثلاثين حلقة،
لهذه الغاية يرسم علي مطر شخصيات مركبة تتفاعل مع هذا الشارع ورمزيته
ثقافياً وفنياً وسياسياً، ويسلط الضوء في خطوطه العريضة على مستقبل هذا
الشارع.
بدأت الفنانة درة تصوير أولى بطولاتها المطلقة في الدراما التلفزيونية
من خلال «عصر الحريم» المأخوذ عن رواية «رمزة... بنت الحريم» التي كتبتها
قوت القلوب الدمرداشية في بدايات القرن الماضي. المسلسل قصة وسيناريو وحوار
مصطفى محرم، وتجسد فيه درّة شخصيتين: الجارية إنديشا وابنتها رمزة.
تدور الأحداث في عصر الخديوي اسماعيل ومن بعده الخديوي توفيق
عبر رحلة الأم ثم الابنة بحثاً عن الحب وحقوق المرأة في عصر مليء بصراعات
كبرى.
تعرب درّة، في حديث إلى أحد المواقع الإلكترونية، عن سعادتها بالعمل
مع مخرجة كبيرة مثل أيناس الدغيدي، خصوصاً أن هذا العمل جديد بالنسبة إلى
الأخيرة وإن كان يصبّ في خانة اهتمامها بقضايا المرأة.
واقعية وخيال
تصور الممثلة باميلا الكيك «جذور»، مسلسل لبناني اجتماعي، كتابة
كلوديا مرشيليان، إخراج فيليب أسمر، إنتاج شركة
MR7
لمفيد الرفاعي. وقد رفضت الكيك الكشف عن تفاصيل دورها واكتفت بالقول
إنها تجسّد شخصية فتاة سويسرية من أم لبنانية، أفكارها ملبننة رغم نشأتها
في الغرب، طبيعية وصادقة وصريحة، تدافع عن الحق ولا تجامل، غالبا ما تنتقد
الأوضاع في لبنان ولكنها بعيدة عن الفلسفة وقريبة من الواقع.
يركز المسلسل على فكرة عودة الإنسان إلى جذوره والتجرد من
الأمور المكتسبة كما يبدو من عنوانه، يشارك في بطولته: يوسف الخال، رولا
حمادة، رفيق علي أحمد، وسام حنا، سينتيا خليفة...
أعلن المنتج المصري ممدوح شاهين أنه استقر على «بشر مثلكم» ليخوض به
السباق الرمضاني المقبل.
المسلسل من تأليف محمد صلاح العزب (يخوض أولى تجاربه في الأعمال
الروائية الطويلة، بعدما قدم قصصاً قصيرة)، إخراج حسين شوكت.
أضاف شاهين أن السيناريو جيد، ويقدم عمرو سعد بشكل جديد ومختلف، من
خلال شاب جامعي يدرس في كلية اللغة العربية في جامعة الأزهر وناشط في
الدعوة الإسلامية، نافياً أن يتطرق العمل إلى إحدى الشخصيات من جماعة
الإخوان أو السلفيين التي ظهرت بكثرة أخيراً، إنما يتحدث عن شخصية مركبة
لأحد الدعاة من خيال المؤلف.
سير وكوميديا
رشّح مسؤولو مدينة الإنتاج الإعلامي المصرية مجموعة من الفنانين
لأدوار البطولة في الأعمال الدرامية لموسم رمضان 2013، من بينهم: الممثلة
التونسية المقيمة في القاهرة هند صبري، السورية سلاف فواخرجي، ومن المتوقع
أن تشاركا في بطولة مسلسل يروي سيرة الشاعرة والأديبة اللبنانية مي زيادة،
وهو من تأليف عاطف بشاي، إخراج إنعام محمد علي.
أخيراً تقرأ الممثلة المصرية نيللي كريم سيناريو «سلطان زمانه»، قصة
محمد فضلي وإنتاج شركة «شو تايم». المسلسل اجتماعي كوميدي يتمحور حول شاب
وفتاة يحاولان التغلب على مشاكل الحياة والظروف الاقتصادية الصعبة ليتزوجا،
فيقرر الشاب السفر وتحدث مفاجآت. يذكر أن نيللي لم تنته بعد من تصوير
مسلسل «ذات» الذي تعطل تصويره أكثر من مرة بسبب الأحداث الأمنية في مصر.
الجريدة الكويتية في
21/01/2013
معظمهم غادروا سوريا إلى الإمارات
ولبنان
نجوم خارج الدراما بداعي السفر
دمشق - خلدون عليا:
“فلان في دبي وآخر في أبوظبي وفنانة في القاهرة وغيرهم في لبنان” هذا
هو حال نجوم ونجمات الدراما السورية في خضم الاستعداد للموسم الرمضاني
المقبل 2013 . وبقراءة واقعية ونابعة من خارطة توزع الأدوار التمثيلية في
الدراما السورية للموسم المقبل، نجد تقاطعات كبيرة في أسماء عدد كبير من
الفنانين والفنانات بين الأعمال التي تم البدء بتصويرها أو تلك التي يجري
التحضير لها، ماعدا بعض الأعمال التي يجري أو سيجري تصويرها خارج البلاد .
وفي التحقيق التالي نتاول الخريطة كما هي . .
مرد هذه التقاطعات بشكل أو بآخر إلى ضيق هامش الخيارات، وخصوصاً مع
اختيار عدد من نجوم ونجمات الدراما السورية الاستقرار خارج الوطن بسبب
الأحداث والظروف التي تشهدها سوريا منذ نحو عامين، ومع اشتداد تأزم الأمور
قرر قسم آخر المغادرة مفضلين الاستقرار في بلدان عربية وأجنبية بعض الوقت
ريثما تتضح الصورة وتستقر الأوضاع .
عدد من الفنانين كان قد قرر مغادرة البلاد مبكراً، ومنهم الفنان باسل
خياط الذي قرر الإقامة مع عائلته في “أبوظبي” وسرت شائعة أنه قرر اعتزال
التمثيل إلا أن الأخير نفى الأمر جملة وتفصيلاً مؤكداً أنه يقوم بإتمام بعض
مراحل الدراسة في أكاديمية سينمائية في عاصمة الإمارات، ولهذا غاب النجم
السوري عن موسم 2012 بشكل كلي وعلى الأرجح أنه سيغيب عن موسم ،2013 إلا إذا
قرر المشاركة في أحد الأعمال التي يجري تصويرها خارج سوريا وهي كثيرة لغاية
الآن ومن المتوقع أن يبلغ عددها نحو 10 أعمال، إن صحت التصريحات التي يدلي
بها أصحاب شركات الإنتاج .
الفنانة أمل عرفة وزوجها الفنان عبد المنعم عمايري اختارا السكن في
الإمارات أيضاً، وذلك عقب انتهاء الموسم الدرامي الرمضاني الماضي، الذي
قدما فيه عدداً من الأعمال الدرامية، أما في الموسم الحالي فقد ترددت أخبار
في عدد من الصحف والمواقع الإلكترونية تشير إلى اعتذار عمايري عن عدم
المشاركة في أي من الأعمال التي عرضت عليه .
الفنان باسم ياخور الذي حقق جماهيرية وحضوراً كبيرين في الموسم الماضي
بعد أداء العديد من الأدوار المتميزة، ولعل في مقدمتها شخصية “أبو نبال” في
الجزء الثاني من مسلسل “الولادة من الخاصرة” للكاتب سامر رضوان والمخرجة
رشا شربتجي، سافر مع عائلته إلى الامارات مع انتهاء الموسم الرمضاني
الماضي، إلا أنه يشارك حالياً في عمل سوري يجري تصويره في لبنان ويحمل
عنوان “نيران صديقة”، وهو كوميدي من إخراج أسامة الحمد وإنتاج شركة “فردوس
دراما” . وكذلك فإن ياخور وكما علمت “الخليج” سيظهر بدور أكبر ومميز أكثر
في الجزء الثالث من “الولادة من الخاصرة”، وبالتالي فإنه مازال مرتبطاً
بالدراما السورية وهو لغاية الآن بطل عملين من أعمالها، في حين أنه على
الأرجح سيلعب دور البطولة في أحد مسلسلات الدراما المصرية لهذا العام، وإن
كان قد تعاقد منذ الموسم الماضي مع إحدى شركات الإنتاج للعب دور البطولة في
المسلسل الذي يروي سيرة رجل الأعمال المصري الشهير “هشام طلعت مصطفى” وتوقف
العمل لأسباب إنتاجية ومن المتوقع أن يجري تصويره ليكون جاهزاً للعرض في
رمضان 2013 .
أما الفنانة جيني اسبر فهي تعيش حالياً بين دمشق وبيروت بعد أن أمضت
وقتاً في الولايات المتحدة الأمريكية، ومن المتوقع أن تشارك اسبر في عدد من
الأعمال هذا الموسم وفي مقدمتها الجزء الخامس من مسلسل “صبايا”، والذي علمت
“الخليج” أنه سينتج هذا العام بناء على طلب المحطة العارضة، كما من الممكن
أن تلعب اسبر أحد أدوار البطولة في مسلسل “المشهد الأخير” للكاتبة نور
شيشكلي، والعملان من إنتاج شركة “بانة” والمملوكة لزوج اسبر عماد ضحية، ومن
المتوقع أن يتم تصوير العملين بين دبي ولبنان، كما علمت “الخليج” من مصادر
داخل الشركة المنتجة .
في حين أن النجم السوري أيمن زيدان اعتذر عن عملين في الدراما السورية
أحدهما الجزء الثاني من مسلسل “زمن البرغوت” للكاتب محمد زيد الزيد والمخرج
أحمد إبراهيم أحمد، والذي انطلق تصويره قبل نحو الشهر، وكما علمت “الخليج”
فإن زيدان سيلعب دور البطولة في عمل مصري لموسم ،2013 فيما لم يتم الكشف عن
هويته .
كذلك الأمر بالنسبة للنجم تيم حسن الذي اعتذر عن عدم أداء أحد أدوار
البطولة في مسلسل “ياسمين عتيق” للمخرج المثنى الصبح، واكتفى في العام
الماضي بعمل وحيد في الدراما المصرية تحديداً وهو “الصقر شاهين” والذي لم
يتم عرضه في رمضان .
أما الفنان مكسيم خليل فهو يقيم حالياً في العاصمة اللبنانية بيروت،
وذلك بعد أن اكتفى الموسم الماضي بالمشاركة في بطولة مسلسل “روبي”، بينما
اعتذر عن عدم المشاركة في الجزء الثاني من مسلسل “الولادة من الخاصرة”
والمسمى “ساعات الجمر” .
بينما يقضي الفنان سامر المصري وقته بين الإمارات ولبنان ومن المتوقع
أن يشارك في أحد الأعمال التي يجري تصويرها خارج البلاد، وذلك بعد أن اكتفى
الموسم الماضي بالجزء الثاني من مسلسل “أبو جانتي” ملك التاكسي، حيث تم
تصوير العمل في دبي إلا أنه لم يحقق الصدى المطلوب .
الفنانة صفاء سلطان اختارت العودة إلى بلدها الأردن للعيش هناك
والمشاركة في الدراما الأردنية وإن كانت ستسجل حضوراً أكبر في الجزء الثالث
من مسلسل “الولادة من الخاصرة”، حيث سيتسع حضور الشخصية التي أدتها في
الجزأين السابقين كما علمت “الخليج” .
عدد من النجوم السوريين سافروا خارج البلاد في بداية الأحداث إلا أنهم
مالبثوا أن عادوا، ومنهم النجم سلوم حداد الذي قضى فترة قصيرة في إحدى دول
أوروبا الغربية لكنه ما لبث أن عاد ليشارك في بطولة “زمن البرغوت” و”الأمّيمي”
و”رفة عين” .
الخليج الإماراتية في
01/02/2013
متابعة..
"تي تي جاب القطار" عمل درامي محلي في رمضان
بغداد/ غفران حداد
يواصل المخرج التلفزيوني جمال عبد جاسم تصوير حلقات مسلسل "تي تي جاب
القطار"، وقال في حديث لـ(المدى) :"إن العمل من تأليف وبطولة الفنان قاسم
الملاك، فضلاً عن مشاركة نخبة كبيرة من الفنانين يتجاوز عددهم مئتي فنان
وفنانة"، وأضاف :"إن العمل يتحدث عن مواضيع اجتماعية مختلفة إضافة إلى أن
الدراما العراقية لأول مرة تتطرق لـ(التيتي) الذي يجلب القطار، ويبدأ
التصوير يوميا من بغداد إلى البصرة ذهاباً وإياباً لمدة ثماني وأربعين ساعة
تصوير مع الركاب الحقيقيين".
وقال جاسم :"هنالك مواقف كوميدية مختلفة وأخرى حزينة، إضافة إلى تضمين
العمل نقداً لاذعاً لبعض العادات الموجودة في المجتمع، وأن العمل قسّم إلى
ثلاثين حلقة وقد تم تصوير ثلث العمل حتى الآن وسيعرض في رمضان المقبل إن
شاء الله".
هذا وتحدثت الفنانة أنعام الربيعي لـ"المدى" عن دورها بالمسلسل قائلة
:"أنا أجسّد شخصية زوجة الفنان قاسم الملاك وادعى "أم حمد"؛ امرأة ريفية
تسكن إحدى المحافظات الجنوبية يتعرف عليّ "التيتي" بعد عطل القطار ويعجب بي
ويتزوجني، ويصبح لدي ثلاثة أولاد وتحدث بيننا مواقف كوميدية وجادة وهزلية
لطيفة جداً. ويضطر "التيتي" للعمل سائق تاكسي بعد إنهاء عمله في المحطة،
وأولادي خريجون ولكنهم بلا تعيين".
فيما يجسّد الفنان أحمد طعمة التميمي شخصية "حمد" الابن الأكبر للفنان
قاسم الملاك، وهي شخصية تمتاز بالبساطة والطيبة وتكون مختلفة عن أدواري
السابقة الجادة".
ويضيف التميمي :"أنا سعيد جداً بهذا العمل كوني لأول مرة أعمل مع
الفنان قاسم الملاك إلى جانب كوكبة رائعة من نجوم الفن العراقي".
وأما شخصية "رمضان" فقد جسدّها الفنان علي قاسم الذي قال انه "شاب
يريد أن يعمل لكن لقلة خبرته في الحياة يفشل ويكون مع صديقه "عيد" الذي
يمثل دوره الفنان رزاق أحمد، يقرران أن يعملا معاً بعدة أعمال من سائقيْ
(كيا) إلى صبّاغيْ (أحذية)، ويفشلان"، وعن الهدف من هذا الدور قال قاسم "
نريد أن نوصل رسالة إلى المشاهد بأنه يجب على الإنسان أن يقرأ ويدرس ويتعلم
كي يستوعب الحياة وينجح فيها، والشخصية قريبة من أدواري السابقة حيث تجمع
بين الشقاوة والكوميديا".
وقال الفنان الكوميدي عدي عبد الستار "دوري هو ابن الفنان قاسم الملاك
أتعرض لمواقف محرجة كثيرة ولمشاكل عائلية تظهر للمشاهد بأسلوب كوميدي رائع
كما عودتُ جمهوري على الكوميديا الساخرة المبكية بذات الوقت".
فيما كشفت الفنانة نغم السلطاني عن دورها لـ"المدى" قائلة إن "دوري هو
زوجة الفنان أحمد طعمة التميمي الابن الأكبر لـ"التيتي" سائق القطار،
وأتولى مسؤولية البيت بعد أن تموت الأم".
المدى العراقية في
06/02/2013
دراما 2013 تعكس حياة المصريين بعد الثورة
كتبت : اية رفعت
التزم أغلب صناع الدراما خلال العامين الماضيين بالاكتفاء بالتناول
السطحى لأحداث الثورة وانتهاء أحداث المسلسل عن قيامها بالخامس والعشرين من
شهر يناير 2011 وذلك رغبة منهم فى دراسة أحداثها بشكل متعمق لتقييمها فى
عمل درامى متكامل من حيث الأسباب والدوافع لها ونتائجها. وبعد مرور عامين
على أحداث الثورة من الواضح أن صناع الدراما لم يستطيعوا تقييم أحداث
ونتائج الثورة بالشكل الكافى لذلك اكتفوا بالوقوف بالزمن فى فترة الانفلات
الأمنى التى تلت اندلاع الثورة وما تلاها من أحداث دون الخوض فى تفاصيل
الفترة الحالية التى نعيشها بعد إجراء انتخابات رئاسية.
وعلى رأس هذه الأعمال مسلسل «العراف» للزعيم عادل إمام والذى تدور
أحداثه حول هروب أحد المساجين الكبار فى محبسه فى فترة الانفلات الأمنى ما
بعد الثورة.. حيث أكد تامر مرسى أن أحداث المسلسل سوف تناقش ما عاشه
المجتمع المصرى فى فترة ما بعد الثورة مباشرة وينتهى قبل انتهاء الانتخابات
الرئاسية وذلك من خلال قصة كوميدية حول هذا الرجل الذى تعلو مكانته بعد
هروبه من السجن حتى إنه يقوم بترشيح نفسه للانتخابات الرئاسية.
كما قال المؤلف حازم متولى إنه قد اختار الفترة التالية للثورة خلال
مسلسله «فض اشتباك» الذى سيقوم ببطولته الفنان الشاب محمود عبدالمغنى، حيث
أكد أنه اختار فكرة التوتر القائم بين المواطن وقوات الأمن ليتم تقديمها فى
محاولة منه لابراز المشاكل الاجتماعية التى طرأت على المجتمع المصرى فى ظل
غياب الأمن.. وأضاف متولى أنه لم يذكر خلال مسلسله أنه فترة الثورة ولكن
ترك الأحداث تتحدث عن نفسها حيث سيرمز فى القصة لبعض الاشتباكات التى حدثت
بين قوات الأمن والمواطنين المتظاهرين فى الفترة التى تلت الثورة وحكم
المجلس العسكرى وصولا لانتخابات الرئاسة.
من جانب آخر قرر المؤلف تامر حبيب أن يبتعد عن الأحداث السياسية
وتوقيتها سواء قبل أو بعد الثورة واكتفى بالاسقاط عليها من خلال القضايا
الاجتماعية التى يعانى منها المجتمع المصرى، فتدور أحداث مسلسله «ملكية
عامة» للفنانة يسرا حول شخصية ثرية تحاول مساعدة بعض الناس التى تعيش داخل
العشوائيات، وتشعر أن اسعاد الآخرين يسعدها مما يجعل هؤلاء الناس يعتقدون
أنها ملك لهم ومن حقهم التدخل فى شئونها، وهذا يعكس المعاناة التى يعيشها
الفقراء بسبب سوء الأحوال الاقتصادية التى تمر بها مصر.
وأكد المخرج نادر جلال أن مسلسله «العقرب» يناقش قضية انتشار الانفلات
الأمنى فى مصر وما نتج عنه من حوادث سرقة وبلطجة حيث تدور أحداثه حول أحد
لصوص الشقق ويتورط فى عصابات المافيا وتدور أحداثه فى إطار اكشن تشويقى.
أما الكاتب محمد البسوسى فقال إن مسلسله «ضرب نار» سوف يهتم بالتطور
الاجتماعى للشارع المصرى فى خلال الفترة ما قبل أحداث الثورة والأسباب التى
أدت لها مرورا بها ثم مناقشة بعض القضايا الاجتماعية المهمة والتغييرات
التى طرأت على المجتمع بشكل عام، وذلك من خلال قصة حب بين بطلى المسلسل
والتى يقف أمامها الخلافات بين العائلات وأصحاب النفوذ.
روز اليوسف اليومية في
07/02/2013 |
