يقول زميلنا الناقد حسام عبد الهادي رئيس قسم الفن في مجلة
روز اليوسف إنه سمع بأُذنه مكالمات دارت بين شريهان وعلاء مبارك تتسم
بالطابع العاطفي.. ورأى بعينه التفاح الأميركاني والجاتوه هدايا ابن الرئيس
تصل إليها.. ومن الطبيعي عندما عرف الأب والأم انزعجا لذلك ولما وقع الحادث
الشهير على طريق مصر الإسكندرية قيل إنها «شغل أمن دولة» بتعليمات من
الرئيس وهم أساتذة في الضرب بحيث يتركون الضحية بين الحياة الموت وقيل
وقتها بأنه حادث مروري وتعامل معه الجميع على هذا النحو.. وقال البعض إنهم
ألقوا بها من نافذة احدى عمارات الإسكندرية.. وهو كلام ساذج خاصة أن هناك
مصادر أكدت أن السقوط تم من الدور السابع.. ولو أرادوا قتلها فلماذا
تراجعوا أم أن قلوبهم رأفت بالضحية.والفتاة الموهوبة أو سيدة الاستعراض
تآلفت مع المحن والشدائد.. لكنها كانت تقوم وتتجاوز وتتخطى المصاعب متسلحة
بإيمان قوي بأن الله سبحانه وتعالى عنده مقادير كل شيء.. فقد عادت من رحلة
العلاج لكي تظهر على المسرح وتقف أمام كاميرات السينما وكأنها تتحدى المرض
رغم تحذيرات الأطباء.. ويا ليت آلالام تتوقف عند أوجاع العمود الفقري.. فقد
عانت من الآم القولون العصبي.. فإذا هاجمها المرض أصيبت بحالة غثيان من حين
لآخر.
ويقول حسام عبد الهادي: من هنا عرفت «شريهان» أنها النهاية
وبداية الانفصال بينها وبين فنها الذي تعشقه، وأن هذه المرة التي جاءت فيها
من لندن على كرسي متحرك ورآها جمهورها ، هي المرة الأخيرة بينها وبين
جمهورها وجهاً لوجه، ولذلك فضلت الابتعاد عن الساحة تماماً وكذلك الابتعاد
عن كل ما يذكرها بأيام الفن الجميل، وحولت إقامتها إلى عزبتها بالمنصورية،
بدلاً من إقامتها بشقتها بعمارة «ليبون» بالزمالك التي تركتها ليقيم فيها
الخدم والسكرتارية، وما ساعدها على ترك الزمالك والإقامة بالمنصورية أيضاً-
خناقتها الشهيرة مع أبناء الرواس، ورغم الذكريات التي يحملها لها هذا
المكان، خاصة أن والدتها كانت من أولى سكان هذه العمارة، والتي تزامنت في
سكنها مع «فاتن حمامة»، إلا أنها من يومها قررت الإقامة الدائمة
بالمنصورية، وانقطعت علاقتها تماماً ليس بالفن وإنما بالحياة العامة كلها،
ليزيدها بعداً وأرقاً تلك الآلام التي هاجمتها بسبب إصابتها بسرطان الغدد
اللعابية عام 2002 وهو مرض نادر يصيب 1 من 10 ملايين شخص وتطلب سفرها إلى
فرنسا وألمانيا لإجراء العمليات الجراحية، وإزالة الورم من الفك والخد
الأيمن من وجهها، ولأن التعليمات جاءت بعدم إبلاغها بحقيقة المرض، فلم
تلتزم بتعليمات طبيبها الفرنسي المعالج «فليب منيار» الذي نصح بضرورة سفرها
إلى ألمانيا لاستكمال العلاج، وأمضت شهراً هناك لتكون أطول ثاني رحلة مرضية
لها بعد رحلة الكرسي المتحرك، ولتعود بعدها إلى القاهرة وقد استقرت حالتها
إلى أن الأمر يحتاج إلى متابعة مستمرة وحقنة كل 3 أشهر لاستكمال العلاج
بقوة وصلابة وتحد كعادتها كما أن ما تحملته ينأى بحمله مئة رجل وهى مؤمنة
بأن لا أحد يستطيع الهروب من قدره وتقول: ما أصابك لم يكن ليخطئك وما أخطأك
لم يكن ليصيبك حتى جاءت الثورة التي ردت لها اعتبارها- على حد قولها- وخرجت
إلى النور كمن كان يعيش في «قمقم» لتنعم بنور الحرية وراحت تشارك الثوار
فرحتهم بالانتصار على الظلم والفساد والقهر النفسي والمجتمعي الذي عاش فينا
على حد قولها 30 عاماً-.
الثورة التي فجرت مشاعر ظلت مسجونة بين ضلوعها ما يزيد على
عشرين عاماً «شريهان» لم تكتف بالنزول إلى ميدان التحرير أثناء الثورة في
أيامها الأولى فقط، وإنما استمرت في مشاركة الشعب في آمالهم وأحلامهم
وطموحاتهم حتى تتحقق مكاسب الثورة كاملة، وهو ما دفعها للنزول في جمعة
«تصحيح المسار» والتي أطلق عليها الثورة الثانية «شريهان» كانت تتمنى
التضحية بأي شيء من أجل الثورة وتقديم ما يليق بحجم هذا الإنجاز ولم تجد
أغلى من دمائها للتبرع به إلا أنها أفاقت في اللحظة الأخيرة واعتذرت عن عدم
التبرع قائلة: «معلهش مش هأقدر.. دمي مسرطن».. بعد ضياع الصحة والنجاح
والفن والأضواء، لم يبقى لشريهان إلا الثروة وبقايا نجومية وهو أمر لم يعد
يعنيها وهي تقول ليس هناك أغلى من الصحة، فالصحة تاج على رؤوس الأصحاء لا
يشعر به إلا المرضى وكنوز الدنيا لا تساويها أى شيء سوى «لولوا» و«تاليا»
أجمل شيء في حياة شريهان وهما من زوجها الثاني رجل الأعمال العربي علاء
الخواجة والمتزوج من إسعاد يونس.. وقدر لها ألا تتزوج مصرياً فزوجها الأول
«مغربي» والثاني «أردني فلسطيني» واستمرت المشاكل مع زوجها ووصل بهما الأمر
أن يحررا لبعضهما محاضر بسبب رفض زوجها نزولها للمسرح وتقديم دورها في
مسرحية شارع محمد علي بحجة تعبها وخوفه عليها من حدوث مضاعفات تؤثر على
تدهور حالتها الصحية إلا أن هناك تقف ما بين السطور علامات استفهام كثيرة
فهل الخوف على صحتها فعلاً كان السبب؟!! خصوا بعد قولها على حد وصفها بأن
تجربة زواجها من «علاء» مليئة بالمعاناة والمأساوية ولا تريد تكرارها.. وفي
البداية نفت شريهان الخبر وأكدت أن هذا الزواج المزعوم لم يحدث ونفت أن
يحدث ارتباط بهذا الشخص تحديداً والذي كانت تربطهما علاقة من قبل وأعلنت
أنها لن تقبل الزواج من شخص دون أن يقيم لها حفلاً أسطورياً ثم عادت لتعلن
صحة الخبر وأن الاتفاق على الزواج قد تم بينها وبين علاء الخواجة بصرف
النظر عن اهتمامها برد فعل زوجته الأولى إسعاد يونس من هذا الزواج الذي
أنجبت منه بنتين «لولوا» و«تاليا» وتظلان أجمل ما في حياة شريهان فالإحساس
بالأمومة ظل يلازم شريهان حتى حققته بقدوم «لولوا» ومن بعدها «تاليا».
وتؤكد شريهان مع الأمومة الكبيرة التي تملكها طفولة أكبر فحين تنفرد بنفسها
بعد متاعب يوم شاق وبعد أن تنام ابنتاها لا تجد معها إلا طفلتها الثالثة
شريهان التي تعيش بداخلها والتي حرمتها الظروف لتعيش طفولتها بشكل طبيعي
ولأن العودة إلى سن الطفولة هي المتعة الحقيقية بالنسبة لشريهان فلا يصبح
غريباً أن تجد منزلها معرضاً كبيراً للعرائس التي كانت قبل مجيء «لولوا»
و«تاليا» وتحرص على شراء أحدثها سواء من مصر أو من الخارج ووصل عددها إلى
200 عروسة أما بعد مجيء ابنتيها فقد زاد حرصها على أن توفر لهما المناخ
الذي حرمت منه في سنهما وتوفر لهما كل أنواع العرائس التي يفضلونها حيث
تعيش معهما على احساس ممزوج للأمومة والطفولة عندما تعبت معهما ورغم حب
الحياة إلى هذه الدرجة في قاموس شريهان إلا أن مسحة الحزن التي لم تفارقها
منذ أن عرفتها تظل معبرة عن حالة الشجن الدفين في حياتها مؤكدة أن الحزن لا
يمكن أن يفارقها إلا إذا عاشت في كوكب آخر بعيداً عن الأرض وبعيداً عن قسوة
من عليه من البشر.
مثل كثير من النجمات الشهيرات، بدأت شريهان من البالية
والرقص التعبيري وهما اللذان كانت تتدرب عليهما في صغرها بعد انتهاء يومها
المدرسي في إحدى مدارس باريس.. شريهان كانت تتمنى منذ ذلك الحين أن تصبح
راقصة محترفة وممثلة معروفة.
استمرت في دروسها تلك حتى جاء العام 1970 ليأتي أول ظهور
لها على الشاشة الكبيرة مع الفنان فؤاد المهندس وشويكار وعبد المنعم
مدبولي.. كان ذلك في فيلم «ربع دستة أشرار» وكانت شريهان لا تتجاوز السادسة
من عمرها. بعد ذلك جاء فيلم «قطة على نار» العام 1977، وبعد خمس سنوات تلقت
سيناريو لفيلم تقوم ببطولته مع الفنان الكبير فريد شوقي «الخبز المر» وكان
عمرها حينها 18 عاماً.. شكل الفيلم علامة بارزة في حياة شريهان، وكان خطوة
كبيرة لها، وخصوصاً أن خبرتها في العمل السينمائي لم تتعد العملين قدمتهما
في فترات متقطعة.. أبدعت الفتاة الصغيرة في أداء دورها وحاز الفيلم إعجاب
النقاد والجمهور على حد سواء منذ ذلك الحين أصبح لشريهان شعبية كبيرة
وأصبحت تُعد واحدة من ألمع النجوم بل أصبح اسمها ضماناً لنجاح أي فيلم.
بعد ذلك النجاح توالت عليها البطولات وظهرت إلى جانب نجوم
كبار أمثال عادل إمام وعزت العلايلي ومحمود عبد العزيز وجميع أعمالها
السينمائية تقريباً كانت ناجحة نذكر منها على سبيل المثال «خلي بالك من
عقلك»، «قفص الحريم»، «الطوق والأسورة»، «شارع السد»، «مدام شلاطة»،
«المرأة والقانون»، «فضيحة العمر»، وجميعها كانت من أنجح الأفلام المصرية
في عقد الثمانينيات. عقد التسعينيات شهد مجموعة أخرى من الأفلام التي حققت
نجاحاً لا بأس به من بينها «كريستال»، «كش ملك»، «العقرب»، «ميت فل»، «سوق
النساء». تصل حصيلتها من الأفلام إلى ما يقرب من 30 فيلماً جاء آخرها العام
2000 وهو فيلم «العشق والدم»، أما أفضل تلك الأفلام وأنضجها فكانا فيلمي
«عرق البلح»، «الطوق والأسورة». في نفس الوقت أبدعت شريهان على المسرح،
وتألقت في عدد كبير من المسرحيات جاء أولها مع الفنان محمد صبحي في مسرحية
«أنت حر» وهى التي قدمتها بعد أول نجاحاتها السينمائية.. كذلك قدمت في
الفترة نفسها مسرحية «المحظوظ»، وقد لاقت هذه المسرحية إلى جانب سابقتها
نجاحاً كبيراً، الأمر الذي دعا الفنان الكبير فؤاد المهندس إلى إسناد
البطولة إليها في مسرحيته الشهيرة «سك على بناتك». العام 1989 عادت شريهان
لتقدم للمسرح «علشان خاطر عيونك» مع فؤاد المهندس مرة أخرى كانت قصة
المسرحية تدور حول فتاة يقدمها صاحب ملهى ليلي نجمة للكباريه، يتعرض صاحب
الكباريه للقتل، فتبحث الفتاة عن سبيل آخر للحفاظ على نجوميتها كانت النجمة
الاستعراضية والبطلة هي شريهان طبعاً، واحتوت المسرحية على مقاطع رقص
كثيرة. العام 1992 شهد نجاحاً آخر لشريهان التي عادت إلى المسرح على الرغم
من مرضها الشديد والآلام المبرحة التي كانت تنتابها جراء إصابتها في حادث
سير بشع كان عمل عودتها هو «شارع محمد علي» إذا اشتركت شريهان مع نجوم
يكبرونها نجومية وسنا أمثال الملك فريد شوقي، وهشام سليم، ووحيد سيف، وسهير
الباروني، والمنتصر بالله، وقد استمر عرض المسرحية حتى نهاية 1996.
الفوازير.. شريهان وبس
شكلت الفوازير نقطة التحول الكبرى في حياة شريهان، أحبها
الجمهور المصري كما لم يحدث مع أية فنانة أخرى، حتى أن الشوارع كانت تخلو
من المارة أثناء عرض الفوازير التي تقدمها. جاء ذلك في العام 1985 حين أسند
إليها المخرج فهمي عبد الحميد بطولة الفوازير واستمر الحال كذلك حتى العام
1987 خلال هذين العامين كانت شريهان موديلاً تقلده الفتيات وفتاة أحلام
الشباب. أول ظهور لها على شاشة التلفزيون جاء العام 1973 وكان ذلك في مسلسل
«المعجزة» الذي أنتجته لها والدتها قدمت بعده عدداً من المسلسلات منها
«رحلة هادئة»، «دعوني أعيش»، «بطل الدوري»، «الامتحان»، «نار ودخان»،
«رحمة»، «حسن ونعيمة». في العام 1988 قررت أن تحول قصة «ألف ليلة وليلة»
محور الفوازير إلى مسلسل تلفزيوني، وخصوصاً أنها كانت تقوم في الفوازير
بثلاثة أدوار رئيسية هي فطيمة وكريمة وحليمة. الأمر المحزن أن شريهان علمت
بإصابتها تلك بينما كانت تتسلم خبر فوزها بجائزة أحسن ممثلة في مهرجان
الإسكندرية السينمائي الدولي وذلك عن دورها في فيلم العشق والدم.. شريهان
لم تحضر يومها لتسلم جائزتها بل بعثت رسالة قصيرة قالت فيها: «إنني أمر
بأزمة صحية تمنعني من الحضور ولكن كل شكري لكم ولتقديركم للفيلم ولدوري
فيه، وأطلب منكم الدعاء»، لم تفصح شريهان خلال تلك الرسالة عن طبيعة مرضها
ولا حجمه إلا أن الحقيقة سرعان ما تم الإعلان عنه حين اضطرت إلى إجراء
جراحة استئصال الورم. الآن تنتشر أخبار وأقاويل عن شفائها من السرطان وعن
وعود الأطباء لها بإنهاء جلسات العلاج التي تحضرها. كما تسري شائعات أخرى
بشأن عودتها القريبة إلى الساحة الفنية، وتقارير أخرى تؤكد عودتها لكن في
عمل ديني أو مسلسل كليهما يفترض أن يكون إذاعياً لكن شريهان لا تؤكد الخبر
وكذلك مسؤولو الإذاعة المصرية. نجمة منذ البدايات كانت، حققت إلى جانب
الشهرة ثراءً كبيراً وربما لو لم تمر بكل الأزمات التي أعاقت نجوميتها
لكانت الآن إلى مصاف نجمات كبار يفقنها سناً وخبرة، وعلى الرغم من نجوميتها
وثرائها ذلك لا تعيش سعادة عارمة بسبب مرضها والحادث الأليم الذي مرت به
وحسب بل نقل عنها وفى أحاديث سابقة للأزمتين قولها: «إن الشهرة تجتاح حياة
الفنان الخاصة بحيث لا يستطيع أن يتنفس كالآخرين وإذا كان كل إنسان يحب أن
يعيش مع نفسه في بعض الأوقات من دون رتوش أو تمثيل فإن هذا المطلب البسيط
يبدو في حالة الفنان صعبة وفى حالتي أصعب فقد وصلت إلى درجة أنني أحياناً
أشتاق إلى رؤية ملامح الناس الحقيقية وهذه هي الضريبة، مع الأسف لابد أن
أدفع الثمن وأن أختار ما بين الشهرة والحرية». تُرى ما الذي أعطته النجومية
لشريهان وهى التي تقول إن حلم طفولتها الجميل أن تكون فنانة حين تكبر،
انكسر بعد أن تحولت إلى نجمة استعراضية وتحول إلى جرح عميق.
في الميدان
في ثورة 25 يناير الأولى نزلت شريهان إلى ميدان التحرير
بقوة وحاول البعض تفسير ذلك بأنها تنزل انتقاما من «آل مبارك» حيث كانوا
وراء الحادث الذي وقع لها وروت شيري أكثر من مرة بأنها ما خرجت إلا كمواطنة
مصرية ترصد الأحداث جيداً وتعرف أن نظام مبارك أهان الشعب العظيم والبلد
الكبير وقد استبد بالحكم وعمر الفساد وغابت الديموقراطية وعندما هب الشعب
لكي يسترد بلده كان ضروريا أن أخرج مع الجموع الغاضبة خوفاً على مستقبلي
ومستقبل أولادي لقد أعطتنا مصر الكثير وكان يجب أن نقول لها لبيك إذا ما
وجدناها في محنة أو أزمة وقد كانت. ونجحت الثورة أو هكذا ظنت الناس وانصرفت
من الميدان حتى كان ما كان من اللخبطة السياسية التي أهاجت الشارع وأشاعت
الفوضى وجاء مرسي إلى الحكم كرئيس منتخب لكنه أراد تقسيم الوطن وكانت ضربته
الغاشمة الأولى بالإعلان الدستوري الذي فجر الأوضاع وأثار الفتن وسالت
الدماء ونزل الشعب إلى الميادين غاضباً احتجاجا على محاولته أخونة الدولة.
ومرة أخرى نزلت شريهان إلى الميدان واعتصمت مع الغاضبين من الإعلان
الدستوري حتى هاجمت قوى الأمن خيام المعتصمين وألقت قنابل الغاز وكادت تلقى
حتفها عندما سقطت قنبلة تحت قدميها وإذا بطفل مجهول لا تعرفه يلتقط القنبلة
ويلقي بها بعيداً لكي ينقذها وقد أعلنت شريهان ذلك في تغريدة لها على موقع
تويتر.
ومع ذلك ظلت تشارك في كل مظاهرة ضد نظام مرسي الذي كشف
تدريجياً عن وجهه القبيح والذي حاول أخونة الجيش والشرطة والقضاء والصحافة.
ولم تتخلف شريهان عن إبداء الرأي وظهرت في الاعتصام ضد وزير الثقافة الذي
جاء مؤخراً لكي يبعد رموز الثقافة عن العمل والاستعانة بعناصر إخوانية ولم
ينقذها سوى ثورة 30 يونيه التي أعادت مصر إلى أهلها وقالت شريهان كلمتها.
النهار الكويتية في
05/08/2013 |