ليس من السهل أن يجمع أحد الشباب بين موهبتين في عقل وجسد
واحد. يصل في عالم الكرة إلى أكبر الأندية المصرية وكان بينه وبين النجومية
في نادي الزمالك فركة كعب مع حمادة إمام وسمير محمد علي وعبده نصحي ورفاعي
ويكن. ثم تحول إلى نجومية أخرى في عالم الفن.. وكان قد حدد هدفه بأن اللعب
في الأستديو أفضل له من اللعب على النجيل الأخضر.. وفي الحرفنه هو بلغة
العصر «ميسى». لذلك احترس وأنت تحاور نور الشريف فانه قادر على المراوغة
بحرفنة.. ولا تمتلك الا أن تحبه وتحترم وجهات نظرة وان اختلفت معه.. وقد
قال يوما تصريحا يعطي الحق للشواذ من باب الحقوق الإنسانية وأراد بهذا أن
يلاغي الغرب ويكسب أرضا لدى اغلب منتجي السينما وخاصة انه تعامل مع مخرج
كبير أعلن عن شذوذه في أفلامه.. وكان يجب الرد عليه: لا أيها النجم الكبير
المحترم.. اللواط ليس من حقوق الإنسان بل أنها جريمة سماوية في كل الأديان
لكننا يجب ألا نلقي بالاتهامات جزاما على الناس وقد ذاق نور شخصيا هذا
الأمر وعانى منه ولكن المجتمع الذي يعرفه جيدا سانده بقوة. كما أن القضاء
أنصفه وأدان من اتهموه بالشذوذ في قضية شهيرة أغلب الظن كانت ملفقة وباطلة
كما ثبت بعد ذلك.. ولم تكن التهمة الوحيدة الباطلة في مسيرة النجم عبر
العصور.
أنا روميو
وبعد كل فشل يصعد نور خطوة بل خطوات إلى الأمام. هكذا يفعل
عبر شريط حياته كله إذا تأملته بدقة.. فالإخفاق الذي شعر بمرارته وهو يفشل
في الحصول على لقب كومبارس متكلم بالتلفزيون.. سرعان ما أعقبة الحصول على
فرصة العمر وفي التلفزيون أيضا. لكن من خلال المسرح عندما رشحه المخرج نبيل
الألفي ليلعب بطولة مسرحية روميو وجوليت. هكذا رفضه التلفزيون كومبارس
فدخله بطلا لمسرحية تلفزيونية وبدلا من الأربعة جنيهات التي طارت منه وقع
عقد بـ75 جنيها في عام 1966 وأحسبها أنت على مهلك بنقود هذه الأيام سريعة
الذوبان. وكان أيضا قد اشترك في إحدى المسرحيات مع المخرج سعد أردش بأجر
قدره جنيه في الليلة. وكاد يطير من الفرحة.. وأسرع إلى أخته عواطف يحمل
إليها الأنباء السارة ويخبرها أنهم طالبوا بالبحث عن اسم فني يليق به كبطل
للمسرحية ولم تفكر عواطف كثيرا هي فقط لصقت لقب الشريف بجوار اسم نور وكان
هو اسم الدلع أو التدليل لأخيها جابر وهتفت تقول أنت من الآن نور الشريف.
وولد الاسم الفني على يد روميو اقبل على البروفات بكل حماس وتفاؤل وثقه أن
أيام المر قد ذهبت وأن أيام الشهرة الحلوة قادمة لا محالة لو أخلص للدور
وقدم روميو بأسلوب أداء مميز كما عاهد نفسه منذ أول لحظة.
درس الشخصية جيدا وبدأ يعامل نفسه كنجم تنشر اخباره في
الصحف والمجلات، حتى فوجئ ذات صباح بالخبر الذي لم يكن يتوقعه أبدا. في
لحظات طار الحلم وانتحر روميو وماتت جولييت واختفى الأمل نهائيا.. كان نور
الشريف باسمه الفني الجديد قد اعد العدة للانطلاق في سماء الفن.. فإذا به
يهبط به إلى سابع أرض يصطدم بالواقع المرير.. حيث تقرر إلغاء المسرحية نظرا
لزيادة الميزانية عن معدلها.. ساعتها ود ولو كان لديه من المال ما يسمح له
بأن يخرج العمل إلى النور ويخرج هو أيضا إلى النور ولكن أي نور ياسيد «نور»
وكل شيء حولك في قمة الظلام. وكعادته في مثل هذه المواقف التي تجرعها كثيرا
يتقوقع داخل نفسه ويعيش احبطاته وعزلته وفشله سواء كان بيده او بيد غيره.
فقط يتذكر تلك الأبيات الحكيمة التي يغنيها محمد عبدالوهاب:
مشيناها خطى كتبت علينا. ومن كتبت عليه خطى مشاها ويكون الحظ هو سيد الموقف
به يأخذ الممثل أو الفنان فرصته ويه تضييع تلك الفرصة في غمضة عين. فبعد
اختفاء «روميو وجولييت» مرت على الأيام على نور الشريف متعثرة وصعبه وود في
هذا الوقت أن يلغى هذا الاسم وأن يعود إلى جابر مره أخرى.. لعل النحس يتخلى
عنه ويتركه ولو لمرة واحدة يعبر من باب النجاح.
كانت له سابق معرفه بالمخرج محمد فاضل وكان وقتها هو الأخر
شابا يبحث عن نفسه وأسلوبه فقد التقى به في سهرة تلفزيونية اسمها
«الامتحان» لعب فيها دورا ثانويا بسيطا للغاية.. في هذا الوقت كان رأس محمد
فاضل مشغول بمشروع كبير للتلفزيون وكان يلتقي بصفه يومية مع المؤلفين عاصم
توفيق ومصطفى كامل من أجل المسلسل اليومي الاجتماعي «القاهرة والناس».. كان
الثلاثة يبحثون عن وجوه جديدة يمكنها أن تجسد معاناة كل جيل في أسرة عوض
بطل المسلسل.. فالقاهرة تعكس نفسها على سكانها وفي المقابل فإن سكانها
يعكسون أنفسهم عليها وفي ظل هذه العلاقة والمشاكل الحياتية ترسم ملامحها
التبادلية.. كانت الأحداث تدور من خلال هذا المسلسل الشهير.. والتقى محمد
فاضل بـ «نور الشريف».
فاضل: ولا حركة خليك واقف مكانك..
نور: فيه ايه!
فاضل: بقولك ولا حركة..
نور: حاضر ولا حركة!
فاضل: ودلوقت اتحرك ناحية اليمين..
نور: طيب افهم!
فاضل: بقولك أتحرك ناحية اليمين..
نور: ماشي أتحرك لليمين!
فاضل: هايل هايل أتحرك للشمال..
نور: يا أستاذ مش معقول!
فاضل: بقولك أتحرك للشمال..
نور: تاني!
فاضل: تاني وتالت وعاشر أتحرك للشمال..
نور: وأدى حركه للشمال!
فاضل: عايزك تضحك عايزك تبكى..
نور: أخيرا فهمت.
وأنخرط نور في فاصل من الضحك والبكاء فقد أدرك بحاسته أنه
أمام اختبار من المخرج محمد فاضل.. وكان التخمين صحيحا. وبعد هذا الامتحان
السريع، كان هناك امتحان أخر بحضور المؤلفين عاصم توفيق ومصطفى كامل.. وبعد
فترة من الأسئلة والفحص.. كان فاضل يعطي الإشارة لمدير الإنتاج بأن يسلم
حلقات المسلسل الجديد إلى البطل الجديد نور الشريف الذي سيلعب دور عادل عوض
الشاب المثالي.
تسلم نور الحلقات وطار إلى البيت يدرسها بعناية ويقرأ كل
كلمة في السيناريو ويحفظ الحوار ويسكن شخصية عادل عوض.. وفي نفس الوقت كانت
أخته عواطف متفرغة للدعاء بالا تكون الميزانية عائقا دون ظهور المسلسل،
وألا يغلق الحظ أبوابه أمام أخيها الذي عانى الأمرين بحثا عن فرصته فهل
تجيء أو لا تجيء؟!
حائط الصمت
عاش نور قبل تصوير المسلسل على أعصابه خوفا من أن يطير
المسلسل لسبب أو لآخر وما أكثر الأسباب وأعظمها.. وعاش أثناء التصوير على
أعصابه خوفا من أن يدخل إلى الشخصية بطريقة تحول حماس المخرج محمد فاضل إلى
ندم خاصة أن البعض همس إليه بأن هذا الشاب لا يصلح ألا للأدوار النفسية
المعقدة.. كان التحدي هائلا والتحدي دائما هو الذي يضغط على زر الإبداع عند
نور الشريف. وعاش بعد التصوير قلقا وانتظارا حتى يعرض العمل وعاش أثناء عرض
العمل أصعب لحظات الترقب. ويقول نور الشريف عن تلك الفترة: كنت اشعر أنني
في حالة مزدوجة أنتظر فيها أما شهادة ميلادي أو شهادة وفاتي الفنية وكنت قد
هيأت نفسي لأي صدمة وهكذا علمتني الأيام. وعلى عكس المتوقع نجح الممثل ونجح
نور وحطم.
حاجز النحس وبدأ الناس في القاهرة وغيرها يتحدثون عن عادل
عوض ذلك الشاب المثالي النموذجي ويتحدثون عن نور الشريف النجم الجديد.. كان
المشاهدون في هذه الفترة يعانون من أثار نكسة يونيو.. وفي شخصية عادل عوض
الأمل بميلاد جديد ونصر قادم يمسح عار الهزيمة لأن الشباب هو الأمل.
وبدأت أولى خطواتي في الاحتكام عن قرب إلى الجمهور الذي
يفاجئني بمزاجه في الإعجاب الأمثل.. فهناك شرائح من الناس خاصة من هم في سن
المراهقة يحبون البطل عاري الصدر قوى البنية باسم الشفاه تحوط عنقه سلسلة
ذهبية وفي يديه رقة العاشق وعنف المنتقم بينما تعجب شريحة أخرى بممثلة
الأغراء.. لكن شخصية عادل عوض المثالية لاقت إعجاب الناس أجمعين من الأطفال
إلى الشيوخ ومن الفقراء إلى الأثرياء ومن الأميين إلى المثقفين.. وأنا
اعتبر أن شخصية عادل عوض قد أضافت إلى بحب الناس الشيء الكثير.
لم تكن المسألة بالنسبة لي كوجه جديد أن انجح في الدور ولكن
أن انجح من خلاله في الوصول إلى الناس فالجمهور يخلط في بعض الأحيان بين
مبادئ وطباع الممثل وبين الأدوار التي يؤديها وما بلك بممثل (لسه على
الزيرو) أو جديد خالص وهذا ظلم كبير للفنان وقد اشتكى الفنان فريد شوقي
والفنان محمود المليجي من أدوار الشر التي قدماها في بداية حياتهما وأضطر
بعضهم إلى عقد ندوات وحوارات لكي يؤكد أنه في حياته الخاصة ليس شريرا كما
يبدوا على الشاشة والدنيا حافلة بالخير والشر وعلى الفنان الجيد أن يكسر
النمط ويقدم كل الأدوار.
وقد تصادفت بعد عرض فيلمي «زمن حاتم زهران» أن قالت لي سيدة
وهي تخرج مباشرة بعد عرض الفيلم في مهرجان القاهرة السينمائي: لم أكن أعرف
أن أخلاقياتك تصل بك إلى هذا الحد،لقد كنت اعتبرك مثالا للشهامة ولكنك خيبت
أملى. وكنت في هذا الفيلم أجسد شخصية الشاب الانتهازي الأفاق اللامع..
ووقفت أمام هذه السيدة اشرح لها طبيعة الدور وأهمية أن أجسده وأحذر منه
وضربت لها مثلا بالزميلة مديحة كامل التي لعبت دور الجاسوسة بمهارة في
فيلمها الصعود إلى الهاوية فهي وطنية جدا ولكنها أتقنت الدور وهذا الأمر
يحسب لها لا عليها.
وأنا شخصيا قدمت الجاسوس الخائن لبلدة وزوجته في فيلم بئر
الخيانة. لقد لعبت الكثير من الأدوار الطيبة ولا بد لي أن أغير جلدي وأن
اشبع هوايتي بتقمص الأدوار المركبة والغير عادية. وعندما انظر إلى أدواري
البسيطة كشاب طيب اشعر أمام بعضها بالسذاجة وأرى نفسي وقد بالغت في الأداء
بشكل زائد عن الحد والمسؤولية هنا اتقاسمها مع المؤلف والمخرج.. ولهذا ردد
البعض انني أتدخل في عمل المخرج والحقيقة أنني كممثل دارس أحب أن أضع
النقاط على الحروف قبل دخول الأستوديو. فإذا تم الاتفاق بيني وبين المؤلف
والمخرج دخلت إلى العمل مطمئنا مطيعا وإذا حدث واختلفنا فالرأي الأخير
للمخرج لأنه يتحمل المسؤولية في المقام الأول ولكنى بصراحة أعاهد نفسي ألا
اعمل معه مرة أخرى.
وعلى سبيل المثال لقد حصلت على أربع جوائز عن دوري فيلم
الأخوة الأعداء ومع ذلك أشعر أنني جسدت هذا الدور بعصبية وتشنجو اندمجت
أكثر من اللازم.ز وهنا دور المخرج الذي يمسك الفرامل وعليه أن ينبه الممثل
حتى لا يصبح العمل كوكتيل من الأداء غير المنسجم من كل ممثل على حدة.
نكسة وانتصار
كانت النكسة العسكرية لبلادي عام 1967 هي سنة الانتصار
الشخصي بالنسبة لي وقد عذبني هذا التناقض وأفسد على فرحتي بالتخرج من
المعهد وفي نجاحي في مسلسل «القاهرة والناس» ثم ترشيحي لدور كمال عبدالجواد
في فيلم قصر الشوق ولهذا الترشيح قصة طريفة سوف أتعرض لها بالتفصيل. كانت
مصر والبلاد العربية تعيش حالة من الانكسار والحزن ولعل هذا الشعور هو سبب
تألق شخصية الشاب عادل عوض التي كنت أجسدها في المسلسل لأن الناس كانت في
حاجه إلى شعاع من أمل يأخذ بيدها. وعندما تخرجت من المعهد العالي للفنون
المسرحية عينت معيدا لمدة أربع سنوات، مارست خلالها الإخراج المسرحي وكان
تخطيطي آنذاك إجراء دراسة ميدانية عن الشخصية المصرية بمعنى انني كنت أريد
الذهاب كل سنة الأقاليم لإخراج مسرحيتين في محافظتين مختلفتين ولمدة شهرين
في كل منهما وخلال هذه الجولات أقوم بتسجيل العادات والتقاليد في محاولة
لاكتشاف الشخصية المصرية فعلا لأنني لا أعتقد أن لاذاعة والتلفزيون
والسينما والمسرح قد قدموا الشخصية المصرية الحقيقية.
لم يكن ميلي لممارسة الإخراج مجرد رغبة لإثبات أنني امتلك
موهبة الإخراج بل لإيماني الشديد بأن الإخراج هو موقف من جميع قضايا
الحياة... فالممثل يمكنه أن يتحمس لدور حرامي فيؤديه بمتعة كذلك يتحمس لدور
منحرف أو حاكم ظالم لكن في الإخراج يجب أن يكون المرء صاحب وجهة نظر واضحة
فالمخرج الحقيقي وليس التجاري هو موظف بدرجة مخرج.. عندما يختار نصا معينا
فأنه يكون قد أختار ذلك بالتوافق مع أفكاره ومبادئه.
البداية التلفزيونية
من التلفزيون بدأ الناس يعرفون نور الشريف ومن التلفزيون
أنطلق إلى عالم السينما وترك لها الاذاعيه وساقيه وراح يشرب من نهر
الانتشار والشهرة لأنه يرفض مسمى نجم.. ويعتبره مصيدة تجارية لا يصح أن يقع
فيها الممثل الناجح المحبوب الناضج.. كان الحصول على شهادة التخرج بالنسبة
لنور الشريف بداية الطريق وليس نهايته وكان الحصول على الفرصة في نفس الوقت
مسألة تدعو للعجب والدهشة لأن ظهور المواهب يعتمد على الحظ والصدفة رغم
وجود المعاهد الفنية المتخصصة وهنا لابد من بناء جسور قوية بين تلك المعاهد
وسوق الفن.
ويقول نور الشريف في هذا الشأن: ناشدت القائمين على معهد
الفنون المسرحية منذ سنوات أن تضم لجنة التحكيم في السنوات النهائية إلى
جانب الأساتذة الأكاديميين عددا من المخرجين الكبار العاملين في السوق حتى
يصبح هناك باب طبيعي لانطلاق أصحاب الموهبة من الخريجين وقد تحقق هذا بصورة
مؤقتة عندما تمت الاستعانة بالمخرج يحيى العلمي والمخرج محمد فاضل لتدريس
الدراما في المعهد وإن ظل ظهور أي موهبة سينمائية متروكا للصدفة وبطريقة
اقرب ما تكون إلى طريقة عمل الكومبارس مع احترامي لهم.
وفي اعتقادي أن صاحب الموهبة الحقيقية غالبا ما يكون خجولا
لديه قدر كبير من الانطواء والإحساس بالكرامة وبالتالي لا يقبل التسول بهذه
الطريقة... إنه على سبيل المثال لا يستطيع مثلا أن يدخل مبنى الإذاعة
والتلفزيون لأنه لا يحمل تصريحا وبالمناسبة اعترف أن إعمالي في التلفزيون
قليلة وقد يكون لي فلسفتي في هذا.. لأن الجهاز موجود داخل كل بيت ومعنى أن
يتحول النجم السينمائي إلى ضيف دائم في التلفزيون فان ذلك سيؤثر بشكل أو
بأخر على رصيده السينمائي فالناس لن تخرج من البيت ألا إذا رأت في الفيلم
ما لم تراه في التلفزيون ولن أتكاسل أو أتراجع للقاء جمهوري الحبيب والذهاب
إليه في بيته بشرط أن اضمن حضوره إلى في بيتي..اقصد دار العرض. اننى لا
اقلل من شأن زملائي الذين يعملون كثيرا في التلفزيون لكنني فقط أحاول
الموازنة وإيجاد مساحة للاشتياق ور بما يكون هذا هو سر موافقتي على الظهور
سينمائيا في أفلام دون المستوى لأن التواجد في السينما معناه التواجد في
البورصة.. والانسحاب إلى التلفزيون له ضريبته الفادحة. وأظن أن زملائي
امثال عادل إمام ومحمود عبدالعزيز وأحمد زكي يفكرون تقريبا بهذا المنطق ومن
هذا المنطلق فأنت تذكر مسلسلات عادل إمام وهي الفتى الطائر ودموع في عيون
وقحة وقبلها مسلسل الرجل والدخان وكان عادل في البوابة وهو مسلسل من تأليف
عاصم توفيق وإخراج محمد فاضل وهو الثنائي الذي قدمني تلفزيونيا واحمد زكي
له أعمال قليلة أيضا أبرزها الأيام وهو وهي. ومحمود عبدالعزيز أهم ما في
رصيده التلفزيوني (رأفت الهجان) وبالنسبة لي أهم مسلسلاتي القاهرة والناس..
ابن خلدون وهو من تأليف مصطفى محرم وأخراج إبراهيم الصحن ومن إنتاج القطاع
الخاص وللأسف لم يعرض في مصر حتى الآن ونفس الحال ونفس المعاناة وجدتها في
مسلسل ثمن الخوف للمخرج احمد فؤاد الذي عرض في مصر بعد سنوات قليلة من
إنتاجه وعرضه في جميع البلاد العربية ولا أدرى سببا واضحا لذلك سوى أنها
أمور تقتل الفنان في بلده.
النهار الكويتية في
15/07/2013 |